حد من الوادي
02-14-2019, 02:31 PM
سفير شرعية المهجر اليمنية في الأردن يدعو لقتال الجنوبيين ويضعهم في مربع الحوثيين
الأربعاء 13 فبراير 2019 10:40 م
سفير شرعية المهجر اليمنية في الأردن يدعو لقتال الجنوبيين ويضعهم في مربع الحوثيين
شبوه برس - خاص - عمان الاردن
علق محلل سياسي وكاتب صحفي على تصريحات لسفير الشرعية اليمنية في المهجر "علي العمراني" المعتمد كسفير في الأردن بأنها دعوة صريحة لا لبس فيها من السلطة" اليمنية المعترف بها" لقتال الحراك الجنوبي وقواه الثورية بمن فيه المجلس الانتقالي الجنوبي، خصوصا وأن هذه الدعوة تضع الجنوبيين وحراكهم الثوري بالمربع الذي تضع فيه سلطة العمراني الحوثيين،ولا نحتاج هنا لفراسة لنكتشف الغرض من هذا الربط ومن هذه المقارنة.
جاء ذلك في موضوع كتبه المحلل السياسي والكاتب الصحفي "صلاح السقلدي" وحصل موقع "شبوه برس" على نسخة منه ويعيد نشره وجاء في مستهله : قال سفير اليمن بالأردن ،علي العمراني:
(يعمد الإنفصاليون إلى اسىتخدام أسلوب الإرهاب والعنف اللفظي ولعل لهم دور في الإغتيالات التي تحدث في عدن ويقصدون إسكات من يتصدى لمشروعهم التخريبي المدمر.والواجب التصدي بلا هوادة لمشروعهم التخريبي ، إن مشروعهم الخبيث لا يقل خطرا عّن مشروع الحوثي الإجرامي،الإنتقالي افتتح إذاعة في عدن لبث الفرقة والتمزيق والكراهية في اليمن وقالوا إن قناة تلفزيونية في الطريق للغرض ذاته.كانت قناة عدن الغد الإنفصالية تبث من الضاحية الجنوبية مع قناة المسيرة والساحات وكلهم ممولين من إيران.من يمول هذا الخراب الآن إيران أم هناك وريث آخر،ملة الخراب واحدة.).أنتهى.
-لا يمكن أن نفهم هذا الكلام إلا أنها دعوة صريحة لا لبس فيها من السلطة" اليمنية المعترف بها" لقتال الحراك الجنوبي وقواه الثورية بمن فيه المجلس الانتقالي الجنوبي، خصوصا وأن هذه الدعوة تضع الجنوبيين وحراكهم الثوري بالمربع الذي تضع فيه سلطة العمراني الحوثيين،ولا نحتاج هنا لفراسة لنكتشف الغرض من هذا الربط ومن هذه المقارنة. وبالتالي فهي دعوة علنية جهرة لقتال الجنوب وحراكه الثوري، أتت من مسئول رسمي" سفير اليمن بالأردن" وليس من شخصية عادية أو من مفسبك هاوٍ. فصمت السلطة التي يمثلها العمراني يعدُّ موافقة علنية على ما ورد في هذه الدعوة الخطيرة وما احتوته من تهم غاية الخطيرة كتهمة الارهاب والقيام بأعمال الاغتيالات والتخريب، وإعلان حرب غير مباشرة وربما مباشرة ، فمثل هكذا تصريحات لا تمثل شخص من يطلقها فقط بل السلطة التي ينتمي لها.
فالعمراني الذي لا يعمد كثيرا الى الاساءات والاستفزازات قد يكون وقع تجت ضغط جهات داخل حكومته دفعته الى اصدار هذه الاتهامات في وقت تشهد فيه العلاقة الجنوبية السعودية حالة من الفتور ، وهذا السلوك السلطوي وتوقيت إطلاق هذه التصريحات هو أخطر ما بالأمر.
الأربعاء 13 فبراير 2019 10:40 م
سفير شرعية المهجر اليمنية في الأردن يدعو لقتال الجنوبيين ويضعهم في مربع الحوثيين
شبوه برس - خاص - عمان الاردن
علق محلل سياسي وكاتب صحفي على تصريحات لسفير الشرعية اليمنية في المهجر "علي العمراني" المعتمد كسفير في الأردن بأنها دعوة صريحة لا لبس فيها من السلطة" اليمنية المعترف بها" لقتال الحراك الجنوبي وقواه الثورية بمن فيه المجلس الانتقالي الجنوبي، خصوصا وأن هذه الدعوة تضع الجنوبيين وحراكهم الثوري بالمربع الذي تضع فيه سلطة العمراني الحوثيين،ولا نحتاج هنا لفراسة لنكتشف الغرض من هذا الربط ومن هذه المقارنة.
جاء ذلك في موضوع كتبه المحلل السياسي والكاتب الصحفي "صلاح السقلدي" وحصل موقع "شبوه برس" على نسخة منه ويعيد نشره وجاء في مستهله : قال سفير اليمن بالأردن ،علي العمراني:
(يعمد الإنفصاليون إلى اسىتخدام أسلوب الإرهاب والعنف اللفظي ولعل لهم دور في الإغتيالات التي تحدث في عدن ويقصدون إسكات من يتصدى لمشروعهم التخريبي المدمر.والواجب التصدي بلا هوادة لمشروعهم التخريبي ، إن مشروعهم الخبيث لا يقل خطرا عّن مشروع الحوثي الإجرامي،الإنتقالي افتتح إذاعة في عدن لبث الفرقة والتمزيق والكراهية في اليمن وقالوا إن قناة تلفزيونية في الطريق للغرض ذاته.كانت قناة عدن الغد الإنفصالية تبث من الضاحية الجنوبية مع قناة المسيرة والساحات وكلهم ممولين من إيران.من يمول هذا الخراب الآن إيران أم هناك وريث آخر،ملة الخراب واحدة.).أنتهى.
-لا يمكن أن نفهم هذا الكلام إلا أنها دعوة صريحة لا لبس فيها من السلطة" اليمنية المعترف بها" لقتال الحراك الجنوبي وقواه الثورية بمن فيه المجلس الانتقالي الجنوبي، خصوصا وأن هذه الدعوة تضع الجنوبيين وحراكهم الثوري بالمربع الذي تضع فيه سلطة العمراني الحوثيين،ولا نحتاج هنا لفراسة لنكتشف الغرض من هذا الربط ومن هذه المقارنة. وبالتالي فهي دعوة علنية جهرة لقتال الجنوب وحراكه الثوري، أتت من مسئول رسمي" سفير اليمن بالأردن" وليس من شخصية عادية أو من مفسبك هاوٍ. فصمت السلطة التي يمثلها العمراني يعدُّ موافقة علنية على ما ورد في هذه الدعوة الخطيرة وما احتوته من تهم غاية الخطيرة كتهمة الارهاب والقيام بأعمال الاغتيالات والتخريب، وإعلان حرب غير مباشرة وربما مباشرة ، فمثل هكذا تصريحات لا تمثل شخص من يطلقها فقط بل السلطة التي ينتمي لها.
فالعمراني الذي لا يعمد كثيرا الى الاساءات والاستفزازات قد يكون وقع تجت ضغط جهات داخل حكومته دفعته الى اصدار هذه الاتهامات في وقت تشهد فيه العلاقة الجنوبية السعودية حالة من الفتور ، وهذا السلوك السلطوي وتوقيت إطلاق هذه التصريحات هو أخطر ما بالأمر.