حد من الوادي
05-02-2019, 12:56 PM
صحيفة الأيام
وطن لا نحميه لا نستحقه
الخميس, 02 / مايو / 2019 - الساعة 1:31 ص GMT
محمد الزعبلي
محمد الزعبلي
لقد بات الجميع على علم بأن الجنوبيين يقاتلون الحوثيين ومن والاهم في جميع الجبهات، بناءً على طلب من التحالف العربي لغرض عودة الشرعية اليمنية بقيادة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، إلا أن تلك الشرعية الممثلة بالإخوان المسلمين في اليمن والمتمردة على شرعية الرئيس هادي نفسه، قد باتت اليوم تحيك المؤامرات تلو المؤامرات على الجنوب والجنوبيين، بدلاً من مواجهة الانقلابيين الحوثيين الذين أخرجوهم من غرف نومهم في صنعاء..
وما سقوط العديد من الجبهات في أيدي الحوثيين إلا دليل على خيانة القوات التابعة لتلك الشرعية الإخوانية التي استثمرت دعم قيادة التحالف العربي طيلة أربع سنوات ولم تتقدم شبراً واحداً، فهي تدار من مأرب من قِبل الجنرال العجوز علي محسن صالح الأحمر ووزير الدفاع المقدشي.
وها هو اليوم انكشف المستور، حيث بات التنسيق الإخواني الحوثي على قدم وساق والترتيبات بينهما جارية وبدعم قطري كبير، للغزو الثالث للجنوب، وهذا ما تؤكده بعض المصادر الموثوقة، وفي الوقت الذي يعد الجنوب شريكاً أساسياً في التحالف العربي لمواجهة المد الفارسي في المنطقة.
فإن أي عدوان على الجنوب من قِبل تلك القوى اليمنية الحاقدة، شرعية إخوانية وحوثية فارسية، فإنه في نفس الوقت يمثل عدواناً على التحالف العربي الذي يعتبر الجنوب جزاء منه، ولذلك فإن ما يجب اليوم على قيادة التحالف العربي هو الوقوف إلى جانب شعب الجنوب لمواجهة التحالف الإخواني الحوثي ومن صار في فلكهم.
كما يجب اليوم على المجلس الانتقالي الجنوبي وكافة القوى السياسية الجنوبية والأحزاب الوطنية المخلصة والشريفة هو إعداد العدة الكافية والجهوزية التامة للدفاع عن الأرض والعرض، وحماية جنوبنا الحبيب أرضاً وإنساناً.
وإن كنا لسنا دعاة حرب؛ ولكن إذا فرض علينا ذلك من قِبل أعداء شعبنا تجار الحروب فما علينا إلا الوقوف صفاً واحداً في وجوه المعتدين للدفاع عن أرضنا التي هي أغلى من الحياة، وإن لم نكن كذلك فإن وطن لا نحميه لا نستحقه.
وطن لا نحميه لا نستحقه
الخميس, 02 / مايو / 2019 - الساعة 1:31 ص GMT
محمد الزعبلي
محمد الزعبلي
لقد بات الجميع على علم بأن الجنوبيين يقاتلون الحوثيين ومن والاهم في جميع الجبهات، بناءً على طلب من التحالف العربي لغرض عودة الشرعية اليمنية بقيادة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، إلا أن تلك الشرعية الممثلة بالإخوان المسلمين في اليمن والمتمردة على شرعية الرئيس هادي نفسه، قد باتت اليوم تحيك المؤامرات تلو المؤامرات على الجنوب والجنوبيين، بدلاً من مواجهة الانقلابيين الحوثيين الذين أخرجوهم من غرف نومهم في صنعاء..
وما سقوط العديد من الجبهات في أيدي الحوثيين إلا دليل على خيانة القوات التابعة لتلك الشرعية الإخوانية التي استثمرت دعم قيادة التحالف العربي طيلة أربع سنوات ولم تتقدم شبراً واحداً، فهي تدار من مأرب من قِبل الجنرال العجوز علي محسن صالح الأحمر ووزير الدفاع المقدشي.
وها هو اليوم انكشف المستور، حيث بات التنسيق الإخواني الحوثي على قدم وساق والترتيبات بينهما جارية وبدعم قطري كبير، للغزو الثالث للجنوب، وهذا ما تؤكده بعض المصادر الموثوقة، وفي الوقت الذي يعد الجنوب شريكاً أساسياً في التحالف العربي لمواجهة المد الفارسي في المنطقة.
فإن أي عدوان على الجنوب من قِبل تلك القوى اليمنية الحاقدة، شرعية إخوانية وحوثية فارسية، فإنه في نفس الوقت يمثل عدواناً على التحالف العربي الذي يعتبر الجنوب جزاء منه، ولذلك فإن ما يجب اليوم على قيادة التحالف العربي هو الوقوف إلى جانب شعب الجنوب لمواجهة التحالف الإخواني الحوثي ومن صار في فلكهم.
كما يجب اليوم على المجلس الانتقالي الجنوبي وكافة القوى السياسية الجنوبية والأحزاب الوطنية المخلصة والشريفة هو إعداد العدة الكافية والجهوزية التامة للدفاع عن الأرض والعرض، وحماية جنوبنا الحبيب أرضاً وإنساناً.
وإن كنا لسنا دعاة حرب؛ ولكن إذا فرض علينا ذلك من قِبل أعداء شعبنا تجار الحروب فما علينا إلا الوقوف صفاً واحداً في وجوه المعتدين للدفاع عن أرضنا التي هي أغلى من الحياة، وإن لم نكن كذلك فإن وطن لا نحميه لا نستحقه.