حد من الوادي
07-27-2019, 10:24 AM
مقالات
محاولة لفهم سقوط ليبيا واليمن في الفوضى
2019-07-26 21:16
محاولة لفهم سقوط ليبيا واليمن في الفوضى
د حسين لقور بن عيدان
- صراخ و نعيق مواقع التواصل
- من هو رجل الدولة؟
- شبوة قبيلتنا أم قبيلة الفساد.
- لماذا يفكر علي محسن لحمر بالإستقالة؟
- كيف تحايل الإخوان على التحالف في عاصفة الحزم.؟
- مسقط بوابة ايران والحوثيين للعالم تحتفي بنتنياهو
لماذا سقطت اليمن و ليبيا في الفوضى و الحروب الأهلية و لم تسقط مصر و سوريا و تونس و السودان؟
دون شك هناك عوامل كثيرة تلعب دور فيما جرى لكن لعل عاملين أساسيين هما أكثر العوامل حضورا.
غياب الدولة و وحدة الهوية!
لعبت الدولة الموحدة دورا أساسيا في تنمية الشعور بالإنتماء لوطن ما و كانت هي الإطار الذي يحافظ الناس عليه خوفا من إنهيار مجتمعاتهم.
غياب الدولة
سقطت ليبيا بسهولة في الفوضى بعد ان تم هدم الدولة على أيدي اللجان الثورية حتى أصبحت مؤسساتها فارغة من اي محتوى يرمز إلى حضور دولة.
اليمن أيضا سقطت في الفوضى لانها لم تكن هناك دولة بالمعنى السياسي و الفلسفي للدولة في صنعاء اساسا كان هناك مشروع دولة بعد الوحدة و تم افشاله.
الأمر الثاني المشترك بين ليبيا و اليمن هو غياب الهوية الوطنية الموحدة بين المناطق المكونة للبلدين و هو ما فتح الباب بسهولة أمام ظهور النزاعات الجهوية لأسباب مختلفة.
كل ذلك تفاقم بطبيعة الحال و سهل التدخلات الخارجية مما أبقى الصراع مستمر منذ ٢٠١١م.
بينما الهوية الوطنية و مفهوم الدولة الجامعة في مصر و تونس راسخة و لم تكن يوما محل نزاع أو صراع بين مكونات المجتمع.
في سوريا رغم شراسة التدخلات الخارجية مع أو ضد النظام إلا أنها لم تسقط الدولة و إن خرجت بعض المناطق عن سيطرة النظام لكن حضور الدولة لا يزال قويا بمؤسساتها.
د حسين لقور بن عيدان
محاولة لفهم سقوط ليبيا واليمن في الفوضى
2019-07-26 21:16
محاولة لفهم سقوط ليبيا واليمن في الفوضى
د حسين لقور بن عيدان
- صراخ و نعيق مواقع التواصل
- من هو رجل الدولة؟
- شبوة قبيلتنا أم قبيلة الفساد.
- لماذا يفكر علي محسن لحمر بالإستقالة؟
- كيف تحايل الإخوان على التحالف في عاصفة الحزم.؟
- مسقط بوابة ايران والحوثيين للعالم تحتفي بنتنياهو
لماذا سقطت اليمن و ليبيا في الفوضى و الحروب الأهلية و لم تسقط مصر و سوريا و تونس و السودان؟
دون شك هناك عوامل كثيرة تلعب دور فيما جرى لكن لعل عاملين أساسيين هما أكثر العوامل حضورا.
غياب الدولة و وحدة الهوية!
لعبت الدولة الموحدة دورا أساسيا في تنمية الشعور بالإنتماء لوطن ما و كانت هي الإطار الذي يحافظ الناس عليه خوفا من إنهيار مجتمعاتهم.
غياب الدولة
سقطت ليبيا بسهولة في الفوضى بعد ان تم هدم الدولة على أيدي اللجان الثورية حتى أصبحت مؤسساتها فارغة من اي محتوى يرمز إلى حضور دولة.
اليمن أيضا سقطت في الفوضى لانها لم تكن هناك دولة بالمعنى السياسي و الفلسفي للدولة في صنعاء اساسا كان هناك مشروع دولة بعد الوحدة و تم افشاله.
الأمر الثاني المشترك بين ليبيا و اليمن هو غياب الهوية الوطنية الموحدة بين المناطق المكونة للبلدين و هو ما فتح الباب بسهولة أمام ظهور النزاعات الجهوية لأسباب مختلفة.
كل ذلك تفاقم بطبيعة الحال و سهل التدخلات الخارجية مما أبقى الصراع مستمر منذ ٢٠١١م.
بينما الهوية الوطنية و مفهوم الدولة الجامعة في مصر و تونس راسخة و لم تكن يوما محل نزاع أو صراع بين مكونات المجتمع.
في سوريا رغم شراسة التدخلات الخارجية مع أو ضد النظام إلا أنها لم تسقط الدولة و إن خرجت بعض المناطق عن سيطرة النظام لكن حضور الدولة لا يزال قويا بمؤسساتها.
د حسين لقور بن عيدان