حد من الوادي
08-03-2019, 11:43 AM
صحيفة الأيام
ومازال النزيف مستمرا.. إلى متى؟!
السبت, 03 / أغسطس / 2019 - الساعة 1:15 ص GMT
صالح شائف
صالح شائف
نتوجه هنا بالتعزية الحارة للجميع، مصحوبة بالألم والغضب معا، على استشهاد هذه الكوكبة الكبيرة من الشهداء الميامين وفي مقدمتهم العميد البطل منير محمود اليافعي (أبو اليمامة)، الذي باستشهاده يكون الجنوب قد خسر قائدا حقيقيا من قادة الميادين الأبطال.
غير أن ما حدث صباح الخميس في عدن من استهداف لمركز شرطة الشيخ عثمان، وما تلاه من هجوم صاروخي على حفل تخرج دفعة جديدة من جنود الدعم والإسناد في معسكر الجلاء، لا ينبغي أن يتم التعامل مع هكذا أحداث إجرامية وبهذا الحجم دون توقف جاد ومسؤول واستخلاص العبر والنتائج المطلوبة لوضع خطة عاجلة متعددة الاتجاهات والأبعاد، تكون أساسا لفعل صارم ومنظم ومدرك لأبعاد ما يحاك ويخطط ضد الجنوب وعاصمته عدن بكونها رأس الجسد الحي للجنوب، كل الجنوب، بعيدا عن ردات الفعل الآنية، وأن يتم البحث وبصورة شاملة عن كيفية المواجهة التي يبدو بأنها ستكون شاملة أيضا في قادم الأيام ومؤشراتها واضحة، ولأسباب كثيرة ليس هنا مجال استعراضها.. وتقع المسؤولية في هذا الأمر على كل القيادات الجنوبية، أيّ كانت صفاتها ومواقعها، فالأوضاع لا تحتمل ضياع المزيد من الوقت، ولا يحتمل الجنوب وأهله المزيد من النزيف المؤلم، وهو ما يهدد وبجدية حقيقية مشروعه الوطني ونسيجه الاجتماعي ومستقبل أجياله القادمة.
مرة أخرى تعازينا القلبية الحارة لذوي الشهداء، ولكل أهلنا في الجنوب، ونبتهل إلى الله عز وجل أن يغشاهم برحمته الواسعة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.. ونتمنى للجرحى والمصابين الشفاء العاجل، وأن ينالوا من الجهات المعنية ما يستحقونه من اهتمام.
ومازال النزيف مستمرا.. إلى متى؟!
السبت, 03 / أغسطس / 2019 - الساعة 1:15 ص GMT
صالح شائف
صالح شائف
نتوجه هنا بالتعزية الحارة للجميع، مصحوبة بالألم والغضب معا، على استشهاد هذه الكوكبة الكبيرة من الشهداء الميامين وفي مقدمتهم العميد البطل منير محمود اليافعي (أبو اليمامة)، الذي باستشهاده يكون الجنوب قد خسر قائدا حقيقيا من قادة الميادين الأبطال.
غير أن ما حدث صباح الخميس في عدن من استهداف لمركز شرطة الشيخ عثمان، وما تلاه من هجوم صاروخي على حفل تخرج دفعة جديدة من جنود الدعم والإسناد في معسكر الجلاء، لا ينبغي أن يتم التعامل مع هكذا أحداث إجرامية وبهذا الحجم دون توقف جاد ومسؤول واستخلاص العبر والنتائج المطلوبة لوضع خطة عاجلة متعددة الاتجاهات والأبعاد، تكون أساسا لفعل صارم ومنظم ومدرك لأبعاد ما يحاك ويخطط ضد الجنوب وعاصمته عدن بكونها رأس الجسد الحي للجنوب، كل الجنوب، بعيدا عن ردات الفعل الآنية، وأن يتم البحث وبصورة شاملة عن كيفية المواجهة التي يبدو بأنها ستكون شاملة أيضا في قادم الأيام ومؤشراتها واضحة، ولأسباب كثيرة ليس هنا مجال استعراضها.. وتقع المسؤولية في هذا الأمر على كل القيادات الجنوبية، أيّ كانت صفاتها ومواقعها، فالأوضاع لا تحتمل ضياع المزيد من الوقت، ولا يحتمل الجنوب وأهله المزيد من النزيف المؤلم، وهو ما يهدد وبجدية حقيقية مشروعه الوطني ونسيجه الاجتماعي ومستقبل أجياله القادمة.
مرة أخرى تعازينا القلبية الحارة لذوي الشهداء، ولكل أهلنا في الجنوب، ونبتهل إلى الله عز وجل أن يغشاهم برحمته الواسعة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.. ونتمنى للجرحى والمصابين الشفاء العاجل، وأن ينالوا من الجهات المعنية ما يستحقونه من اهتمام.