سالم علي الجرو
05-24-2006, 10:07 AM
نقطة ، سطر جديد .
وقال الرّاوي: بعد أن أجهد القوم أنفسهم في القيل والقال ، وأصبح الغلاء الفاحش يفتك بهم ، والبطالة تزيد من عللهم الاجتماعية ، وأدركوا أنهم إلى الفقر سائرون بخطى حثيثة ، وإنهم نحو الانقراض يقتربون بدافع أصحاب النّوايا الخبيثة ، وأن الذين يفتخرون بكوريا موريا اعترفوا بأن كوريا بدون موريا أفضل منهم في كل شيء إلا الديانة ، قرروا الآتي:
• نبذ الإرهاب بكافة مسمياته ، وذلك بعد تعريف الإرهاب .
• تحرير الأنفس من الأهواء بدءا من الفرد فالعشيرة فالطائفة إن وجدت والمذهبية إن وجدت ، وأن ينظروا إلى بعيد ، والبعيد أن تتوحد القوى من أجل استيعاب الغلاء الفاحش وإنهاء البطالة والوقوف بصلابة بحزم ضدّ الفقر ومعاونيه والتصدي لأصحاب النّوايا الخبيثة ، واللحاق بكوريا ثم النظر في موريا ، وأن لا يتعصبوا طائفيا ولا مذهبيا ولا مناطقيا ، وأن يحتكموا في حواراتهم إلى المنطق والعقلانيّة: [ إدفع بالتي هي أحسن ] .
• من النظر إلى بعيد أيضا قراءة الأمم الأخرى المتطورة والسؤال الداّئم لماذا تطوروا ونحن في مخادعنا بين غارق في سباته أولاهٍ في حياته أو مقارع في خطاباته أو متحرّشٍ في كتاباته ،أو متعطش لإشباع رغباته ، والأخذ بأسباب القوة والمنعة ، خاصة وأن مخزون ديارنا الجميلة من الثروات والكوادر والطاقات والقدرات ، يؤهلّنا للحاق بركب أمم تناحرت قيما بينها في وقنت مضى وعادت إلى رشدها وثمّنت الإنسان والوقت وأقدمت على العلوم بنهم فتخطت الصّعاب وهاهي تتحكم في الرّقاب منطلقة من مداخن المصانع لا الحوارات العقيمة والمعامع .
• قرروا أن يتحرروا وأن يشمّروا وأن يستتروا وأن يعمّروا وأن يقهروا.
يتحررون من الأهواء.........
يشمّرون سواعدهم للبناء........
يسترون عورات بعضهم البعض ، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا .........
يعمّرون الإنسان والأوطان .........
يقهرون الحمق والجهل ..........
....................................
وإنّا لما تأتي به السّنون لمرتقبون ..............
وقال الرّاوي: بعد أن أجهد القوم أنفسهم في القيل والقال ، وأصبح الغلاء الفاحش يفتك بهم ، والبطالة تزيد من عللهم الاجتماعية ، وأدركوا أنهم إلى الفقر سائرون بخطى حثيثة ، وإنهم نحو الانقراض يقتربون بدافع أصحاب النّوايا الخبيثة ، وأن الذين يفتخرون بكوريا موريا اعترفوا بأن كوريا بدون موريا أفضل منهم في كل شيء إلا الديانة ، قرروا الآتي:
• نبذ الإرهاب بكافة مسمياته ، وذلك بعد تعريف الإرهاب .
• تحرير الأنفس من الأهواء بدءا من الفرد فالعشيرة فالطائفة إن وجدت والمذهبية إن وجدت ، وأن ينظروا إلى بعيد ، والبعيد أن تتوحد القوى من أجل استيعاب الغلاء الفاحش وإنهاء البطالة والوقوف بصلابة بحزم ضدّ الفقر ومعاونيه والتصدي لأصحاب النّوايا الخبيثة ، واللحاق بكوريا ثم النظر في موريا ، وأن لا يتعصبوا طائفيا ولا مذهبيا ولا مناطقيا ، وأن يحتكموا في حواراتهم إلى المنطق والعقلانيّة: [ إدفع بالتي هي أحسن ] .
• من النظر إلى بعيد أيضا قراءة الأمم الأخرى المتطورة والسؤال الداّئم لماذا تطوروا ونحن في مخادعنا بين غارق في سباته أولاهٍ في حياته أو مقارع في خطاباته أو متحرّشٍ في كتاباته ،أو متعطش لإشباع رغباته ، والأخذ بأسباب القوة والمنعة ، خاصة وأن مخزون ديارنا الجميلة من الثروات والكوادر والطاقات والقدرات ، يؤهلّنا للحاق بركب أمم تناحرت قيما بينها في وقنت مضى وعادت إلى رشدها وثمّنت الإنسان والوقت وأقدمت على العلوم بنهم فتخطت الصّعاب وهاهي تتحكم في الرّقاب منطلقة من مداخن المصانع لا الحوارات العقيمة والمعامع .
• قرروا أن يتحرروا وأن يشمّروا وأن يستتروا وأن يعمّروا وأن يقهروا.
يتحررون من الأهواء.........
يشمّرون سواعدهم للبناء........
يسترون عورات بعضهم البعض ، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا .........
يعمّرون الإنسان والأوطان .........
يقهرون الحمق والجهل ..........
....................................
وإنّا لما تأتي به السّنون لمرتقبون ..............