ود احمد
01-15-2003, 10:41 PM
أكدت بيونغ يانغ اليوم أن اقتراح الولايات المتحدة تنظيم محادثات لنزع فتيل الأزمة مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي يرمي إلى خداع الرأي العام.
وكانت كوريا الشمالية قد هددت بتصعيد المواجهة مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي عن طريق اللجوء إلى ما أسمته 'بخيارات الجديدة'. وذكرت شبكة الأخبار الأمريكية [سي.أن.أن] أن بيونغ يانغ لمحت في بيان مقتضب إلى استعدادها لتصعيد الأزمة النووية في مواجهة 'العدوان الأمريكي'.
وذكرت صحيفة رودونغ سينمون التابعة للحكومة في عددها الصادر أمس الثلاثاء أن كوريا الشمالية ستنظر في خياراتها الثانية والثالثة في حال رد واشنطن على انسحاب بيونغ يانغ من الاتفاقية بالمزيد من الضغوط والعقوبات دون أن تفصح عن ماهية تلك الخيارات.
ويرى مراقبون أن كوريا الشمالية قد تلجأ في حال قرارها الاستمرار في تصعيد المواجهة مع الولايات المتحدة إلى وقف تعليق التجارب الصاروخية أو تطوير برنامج أسلحة البلوتونيوم.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أول من أمس أن الولايات المتحدة على استعداد لمساعدة كوريا الشمالية في توفير احتياجاتها من الطاقة إذا ما تخلت عن برنامجها النووي.
وأشار تقرير أمريكي مؤخرا إلى تكثيف كوريا الشمالية لدوريات التفتيش في المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.
وتأتي التطورات الأخيرة مع وصول مساعد وزير الخارجية الأمريكي جيمس كيلي إلى بكين للتشاور مع القيادة الصينية حول تهديدات بيونغ يانغ ووصفت المحادثات التي أجراها كيلي في عاصمة كوريا الجنوبية سيؤول بأنها بناءة للغاية.
وتحاول واشنطن استخدام الدبلوماسية للضغط على بيونغ يانغ لوقف برنامج الأسلحة النووية المزعوم فيما تطالب كوريا الشمالية باتفاقية منع اعتداء مع الولايات المتحدة.
وقد نفى البيت الأبيض تقريرا صحفيا بأنه اقترح إعطاء بيونغ يانغ ضمانا أمنيا مكتوبا في رسالة من الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل وقال شين مكورماك المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض عن تقرير نشرته وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم نقلا عن مسئول أمريكي كبير ' ذلك الخبر خال من المصداقية انه كاذب'.
وفي بادرة ايجابية قال سفير كوريا الشمالية في موسكو أن بلاده تحتفظ بحق الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية إلا أنها قد تسمح لمفتشي الأمم المتحدة بالدخول في حال توقف واشنطن عن سياستها العدائية تجاه بيونغ يانع.
ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتخذ مواقف تتسم بالهدوء وعدم التصعيد مع كوريا الشمالية بخلاف التعامل مع الملف العراقي حيث تسعي الولايات المتحدة إلي افتعال مشاكل دائمة في محاولة لتبرير الحرب ضد العراق.
وكانت كوريا الشمالية قد هددت بتصعيد المواجهة مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي عن طريق اللجوء إلى ما أسمته 'بخيارات الجديدة'. وذكرت شبكة الأخبار الأمريكية [سي.أن.أن] أن بيونغ يانغ لمحت في بيان مقتضب إلى استعدادها لتصعيد الأزمة النووية في مواجهة 'العدوان الأمريكي'.
وذكرت صحيفة رودونغ سينمون التابعة للحكومة في عددها الصادر أمس الثلاثاء أن كوريا الشمالية ستنظر في خياراتها الثانية والثالثة في حال رد واشنطن على انسحاب بيونغ يانغ من الاتفاقية بالمزيد من الضغوط والعقوبات دون أن تفصح عن ماهية تلك الخيارات.
ويرى مراقبون أن كوريا الشمالية قد تلجأ في حال قرارها الاستمرار في تصعيد المواجهة مع الولايات المتحدة إلى وقف تعليق التجارب الصاروخية أو تطوير برنامج أسلحة البلوتونيوم.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أول من أمس أن الولايات المتحدة على استعداد لمساعدة كوريا الشمالية في توفير احتياجاتها من الطاقة إذا ما تخلت عن برنامجها النووي.
وأشار تقرير أمريكي مؤخرا إلى تكثيف كوريا الشمالية لدوريات التفتيش في المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.
وتأتي التطورات الأخيرة مع وصول مساعد وزير الخارجية الأمريكي جيمس كيلي إلى بكين للتشاور مع القيادة الصينية حول تهديدات بيونغ يانغ ووصفت المحادثات التي أجراها كيلي في عاصمة كوريا الجنوبية سيؤول بأنها بناءة للغاية.
وتحاول واشنطن استخدام الدبلوماسية للضغط على بيونغ يانغ لوقف برنامج الأسلحة النووية المزعوم فيما تطالب كوريا الشمالية باتفاقية منع اعتداء مع الولايات المتحدة.
وقد نفى البيت الأبيض تقريرا صحفيا بأنه اقترح إعطاء بيونغ يانغ ضمانا أمنيا مكتوبا في رسالة من الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل وقال شين مكورماك المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض عن تقرير نشرته وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم نقلا عن مسئول أمريكي كبير ' ذلك الخبر خال من المصداقية انه كاذب'.
وفي بادرة ايجابية قال سفير كوريا الشمالية في موسكو أن بلاده تحتفظ بحق الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية إلا أنها قد تسمح لمفتشي الأمم المتحدة بالدخول في حال توقف واشنطن عن سياستها العدائية تجاه بيونغ يانع.
ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتخذ مواقف تتسم بالهدوء وعدم التصعيد مع كوريا الشمالية بخلاف التعامل مع الملف العراقي حيث تسعي الولايات المتحدة إلي افتعال مشاكل دائمة في محاولة لتبرير الحرب ضد العراق.