سالم علي الجرو
05-26-2006, 06:47 AM
أدوار مقزّزة
إنها لعبة الأمم .........
ستظلّ في الذّّاكرة وفود المعارضة العراقيّة وهي تتنقل بين لندن وواشنطن قبل الغزو والعراقيين في ديارهم محاصرين ولكن آمنين ، دماءهم وأعراضهم مصانة..... .
في العراق وضحت قذارة الوظائف بعد احتلاله ، فانتحب الشرفاء....... .
وذات الوفود هي اليوم تقيم في رقعة صغيرة خوفا من الهلاك.......
وها نحن ننظر إلى رجال من دمشق بدوا يتنقلون بين عواصم أوروبية .....
ولا ننسى دار فور.............
ومن اليمن من تقدّم لشغل الوظائف إيّاها....... .
كيف لا تكون مقزّزة وأصحابها يستعينون بالعدو؟ كيف لا تكون قذرة وأصحابها يساعدون على قتل بني جلتهم بدم بارد؟ كيف لا تكون قذرة وهم يسعون إلى تفتيت البلاد والعباد؟
• يحتضنهم عدو ويستعينون به .
• يساعدون على قتل بني جلتهم بدم بارد .
• يسعون إلى تفتيت البلاد والعباد .
الأداء:
واحد والغاية واحدة يتسببون في استنزافنا ، ولا تتحرك لهم شعرة وهم يتفرجون على: [ دماء وجثث لأبرياء من أهلنا] ... هنا في اليمن بدأت الأبواق تتحدث عن عبث ينوي البعض القيام به في إطار الوظائف إيّاها .
في اليمن: من في الدّاخل من المعارضة يجاهدون بالكلمة في ظروف صعبة وبالمواقف المشرّفة وجها لوجه مع السّلطة ، وسيتغلّبون في النهاية لأن الغلبة للحق دائما . هذا هو منطق التاريخ .
لصالح من يعمل من في الدّاخل؟ لا جدال في أنّهم يعملون لصالح اليمن؟
ولصال من يعمل من في خارج اليمن؟ [ خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به ==== في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل ] . يعملون لصالح من لم يستطع العودة إلى ديارنا إلاّ بواسطة .
بكل تأكيد للرئيس صدّام خطايا مهدت للوظائف القذرة ، وكان خطاب المعارضة حينها: كلمة حق أريد بها باطل ، تماما كما هي الخطايا الجارية الآن في البلاد السعيدة ولكن من نوع آخر، تمهّد إن لم تكن مهّدت لوظائف قذرة.
إن لم تسارع السلطة[ بعد التراجع الفوري عن خطايا تمارس الآن ] في اليمن إلى قطع الطريق عن العبثيين الذين يستغلون الخطايا لارتكاب الرزايا المدمّرة ، فالكارثة لا محالة قادمة وإن طال بنا الزمن .
مقلقة طريقة اللص عندما يلجأ إلى الأطفال لأخذ معلومات عن منافذ وأسرار البيوت ، ومحزنة أن يقود الإبن غريبا إلى مخدع أمّه .
موجعة ، بل قاتلة تلك هي الخطايا التي تفسح المجال للشقاق وتدخل الغير ، وإلى اللحظة لا تخرج الحسابات عن المصالح الشخصية الضيقة .
يدفعون بالبلاد إلى التهلكــــــــــــــــــة .
إنها لعبة الأمم .........
ستظلّ في الذّّاكرة وفود المعارضة العراقيّة وهي تتنقل بين لندن وواشنطن قبل الغزو والعراقيين في ديارهم محاصرين ولكن آمنين ، دماءهم وأعراضهم مصانة..... .
في العراق وضحت قذارة الوظائف بعد احتلاله ، فانتحب الشرفاء....... .
وذات الوفود هي اليوم تقيم في رقعة صغيرة خوفا من الهلاك.......
وها نحن ننظر إلى رجال من دمشق بدوا يتنقلون بين عواصم أوروبية .....
ولا ننسى دار فور.............
ومن اليمن من تقدّم لشغل الوظائف إيّاها....... .
كيف لا تكون مقزّزة وأصحابها يستعينون بالعدو؟ كيف لا تكون قذرة وأصحابها يساعدون على قتل بني جلتهم بدم بارد؟ كيف لا تكون قذرة وهم يسعون إلى تفتيت البلاد والعباد؟
• يحتضنهم عدو ويستعينون به .
• يساعدون على قتل بني جلتهم بدم بارد .
• يسعون إلى تفتيت البلاد والعباد .
الأداء:
واحد والغاية واحدة يتسببون في استنزافنا ، ولا تتحرك لهم شعرة وهم يتفرجون على: [ دماء وجثث لأبرياء من أهلنا] ... هنا في اليمن بدأت الأبواق تتحدث عن عبث ينوي البعض القيام به في إطار الوظائف إيّاها .
في اليمن: من في الدّاخل من المعارضة يجاهدون بالكلمة في ظروف صعبة وبالمواقف المشرّفة وجها لوجه مع السّلطة ، وسيتغلّبون في النهاية لأن الغلبة للحق دائما . هذا هو منطق التاريخ .
لصالح من يعمل من في الدّاخل؟ لا جدال في أنّهم يعملون لصالح اليمن؟
ولصال من يعمل من في خارج اليمن؟ [ خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به ==== في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل ] . يعملون لصالح من لم يستطع العودة إلى ديارنا إلاّ بواسطة .
بكل تأكيد للرئيس صدّام خطايا مهدت للوظائف القذرة ، وكان خطاب المعارضة حينها: كلمة حق أريد بها باطل ، تماما كما هي الخطايا الجارية الآن في البلاد السعيدة ولكن من نوع آخر، تمهّد إن لم تكن مهّدت لوظائف قذرة.
إن لم تسارع السلطة[ بعد التراجع الفوري عن خطايا تمارس الآن ] في اليمن إلى قطع الطريق عن العبثيين الذين يستغلون الخطايا لارتكاب الرزايا المدمّرة ، فالكارثة لا محالة قادمة وإن طال بنا الزمن .
مقلقة طريقة اللص عندما يلجأ إلى الأطفال لأخذ معلومات عن منافذ وأسرار البيوت ، ومحزنة أن يقود الإبن غريبا إلى مخدع أمّه .
موجعة ، بل قاتلة تلك هي الخطايا التي تفسح المجال للشقاق وتدخل الغير ، وإلى اللحظة لا تخرج الحسابات عن المصالح الشخصية الضيقة .
يدفعون بالبلاد إلى التهلكــــــــــــــــــة .