حد من الوادي
09-30-2019, 11:08 AM
2019/09/30
صحف عربية: الشرعية اليمنية تتراجع عن اتفاق جدة والجزيرة تبدأ الخطة "ب"
تسبب تتراجع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن قبول مسودة الاتفاق بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في تعقيد الوضع اليمني مرة أخرى.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الإثنين، يواصل التكتل القطري التركي الإيراني محاولات هزّ المنطقة، خاصةً بفضل المواد الإعلامية التحريضية التي تبثها قناة الجزيرة القطرية.
تراجع
بعد موافقة مبدئية، تراجع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حسب مصادر سياسية مطلعة تحدثت لصحيفة العرب اللندنية، عن قبول مسودة اتفاق بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بعد حوار جدة الذي ترعاه الرياض.
وقالت المصادر للصحيفة إن "الرئيس هادي أبدى موافقة مبدئية على الاتفاق، قبل أن يتراجع عنها".
وأوضحت المصادر أن سبب التحول المفاجئ في موقف الرئيس هادي، تأثير الدائرة الضيقة المحيطة به والتي عمدت إلى حجب المعلومات عنه، وأعاقت تواصله بفريقه التفاوضي، إضافة إلى الدور الذي لعبته مراكز القوى في الشرعية التي ترى أن أي اتفاق بين الحكومة والمجلس الانتقالي سيحد من سلطاتها.
سقطة الحضرمي
ومن جهته، أشار رئيس تحرير موقع عدن تايم الإخباري عيدروس باحشوان، في مقال له إلى الكلمة التي ألقاها وزير خارجية اليمن محمد الحضرمي في الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال إن "هذه الكلمة أظهرت بما لا يدع للشك أن تعيينه في هذه الحقيبة قد جرى بعناية فائقة من تنظيم الإخوان الإرهابي في كل من تركيا وقطر وذراعه التجمع اليمني للإصلاح للعب هذا الدور".
وأضاف أن "الحضرمي، بتجنيه وافترائه على الإمارات، أثبت "إنكار جميل شريك استراتيجي في التحالف العربي قدم الغالي والنفيس في حرب ضارية وضروس لاقتلاع المشروع الإيراني من اليمن".
ولفت الكاتب إلى أن كلمة الحضرمي تستدعي موقفاً حازماً من اليمنيين خاصةً في الجنوب، وهم الذين الذين أظهروا وفاءهم وتقديرهم للإمارات ودورها في دعم الشرعية والحفاظ على اليمن.
إدارة الكذب
وبدورها، حذرت افتتاحية صحيفة الرياض من تداعيات وخطورة السياسات الداعمة للكذب التي تدعمها إيران وقطر وتركيا، وقالت إن "التحالف القطري والتركي والإيراني يجييش الإعلام ويحشد الرأي العام العالمي لخدمة أغراضه وأهدافه العدائية، بداية من العمل على محاولة تشويه صورة المملكة، وحتى التقليل من حجم تأثيرها وأدوارها العالمية".
وحذرت الرياض من سلوك التكتل القطري، والتركي، والإيراني في إدارة الكذب عبر استثمارات قذرة وشنيعة للمال، مشيرة إلى أن هذا التكتل يعمل على دعم أذرعته من المرتزقة بدأً من محاولة كسب انحياز واصطفاف بعض الدول، مروراً بمراكز الدراسات، وكذا الجامعات، والمنظمات وغيرها، كل ذلك بغية تحقيق هدفها الذي يؤرقها ليل نهار والمتمثّل في محاولة توريط المملكة، حسب زعمها، إنْ على مستوى الإرهاب أو غمط الحقوق أو غيرها من ادعاءات، مستثمرة الماكينة الإعلامية الضخمة المُسيرة بالمال الملوث والأنفُس الشّريرة".
والمثير حسب الصحيفة السعودية، أن "هذه الدول الثلاث وهي تحاول أن تلبس لبوس الدول الساعية للعدل والحق والتسامح، تمارس التضييق على شعوبها، فلم نجد تلك المرونة والسخاء في الإنفاق وبذل الجهود حين يكون المعني هو الشأن الداخلي، بل وجدنا التهميش، والقمع، ومصادرة الآراء، والأفكار وأحياناً كثيرة السجن حين تكون هناك مطالبة بالمساواة، أو تحسين المعيشة وتجويد الحياة. ومن ثم فالمسافة الفاصلة بين سياساتها في الداخل وبينها في الخارج هي المصلحة لا سواها".
مصر والجزيرة
وفي صحيفة الوطن البحرينية، تساءلت الكاتبة سوسن الشاعر عن قطر ودورها المشبوه، بعد الحملة الممنهجة التي قادتها قناة الجزيرة، في الأيام القليلة الماضية، ضد القاهرة.
وقالت إن "القناة زورت صوراً وفيديوهات عن الأحداث الأخيرة بمصر، في جريمة لا تغتفر، وفعل وضيع".
وتساءلت الكاتبة عن سبب صمت الشعب القطري على ما يبث من برامج وأخبار تسيء لمصر عبر الجزيرة؟. مضيفةً "ماذا فعل المصريون لأهلنا في قطر؟ أي جريمة ارتكبوها في حق القطريين حتى يقبلوا أن يضروا مصر بهذا الشكل الإجرامي، بين مصر وقطر آلاف الأميال؟" قبل أن ترد، مؤكدة "الكل يعلم أن القناة ليست سوى أداة في يد الموساد الإسرائيلي منذ تأسيسها في منتصف التسعينات ولها مهمة واحدة مكلفة بها وهي العمل ضمن صفقة القرن لإسقاط الأنظمة العربية، وإعادة تقسيم المنطقة، وهذا هو السبب الذي يجعل من تلك القناة تستميت من أجل البدء في المرحلة الثانية والخطة باء في الصفقة بعد أن فشلت المرحلة الأولى فشلاً ذريعاً عام 2011".
طµط/////ظپ ط¹ط±ط¨ظٹط©: ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹط© ط§ظ„ظٹظ…ظ†ظٹط© طھطھط±ط§ط¬ط¹ ط¹ظ† ط§طھظپط§ظ‚ ط¬ط¯ط© ظˆط§ظ„ط¬ط²ظٹط±ط© طھط¨ط¯ط£ ط§ظ„ط®ط·ط© "ط¨" | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ (http://alomana.net//news103770.html)
صحف عربية: الشرعية اليمنية تتراجع عن اتفاق جدة والجزيرة تبدأ الخطة "ب"
تسبب تتراجع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن قبول مسودة الاتفاق بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في تعقيد الوضع اليمني مرة أخرى.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الإثنين، يواصل التكتل القطري التركي الإيراني محاولات هزّ المنطقة، خاصةً بفضل المواد الإعلامية التحريضية التي تبثها قناة الجزيرة القطرية.
تراجع
بعد موافقة مبدئية، تراجع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حسب مصادر سياسية مطلعة تحدثت لصحيفة العرب اللندنية، عن قبول مسودة اتفاق بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بعد حوار جدة الذي ترعاه الرياض.
وقالت المصادر للصحيفة إن "الرئيس هادي أبدى موافقة مبدئية على الاتفاق، قبل أن يتراجع عنها".
وأوضحت المصادر أن سبب التحول المفاجئ في موقف الرئيس هادي، تأثير الدائرة الضيقة المحيطة به والتي عمدت إلى حجب المعلومات عنه، وأعاقت تواصله بفريقه التفاوضي، إضافة إلى الدور الذي لعبته مراكز القوى في الشرعية التي ترى أن أي اتفاق بين الحكومة والمجلس الانتقالي سيحد من سلطاتها.
سقطة الحضرمي
ومن جهته، أشار رئيس تحرير موقع عدن تايم الإخباري عيدروس باحشوان، في مقال له إلى الكلمة التي ألقاها وزير خارجية اليمن محمد الحضرمي في الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال إن "هذه الكلمة أظهرت بما لا يدع للشك أن تعيينه في هذه الحقيبة قد جرى بعناية فائقة من تنظيم الإخوان الإرهابي في كل من تركيا وقطر وذراعه التجمع اليمني للإصلاح للعب هذا الدور".
وأضاف أن "الحضرمي، بتجنيه وافترائه على الإمارات، أثبت "إنكار جميل شريك استراتيجي في التحالف العربي قدم الغالي والنفيس في حرب ضارية وضروس لاقتلاع المشروع الإيراني من اليمن".
ولفت الكاتب إلى أن كلمة الحضرمي تستدعي موقفاً حازماً من اليمنيين خاصةً في الجنوب، وهم الذين الذين أظهروا وفاءهم وتقديرهم للإمارات ودورها في دعم الشرعية والحفاظ على اليمن.
إدارة الكذب
وبدورها، حذرت افتتاحية صحيفة الرياض من تداعيات وخطورة السياسات الداعمة للكذب التي تدعمها إيران وقطر وتركيا، وقالت إن "التحالف القطري والتركي والإيراني يجييش الإعلام ويحشد الرأي العام العالمي لخدمة أغراضه وأهدافه العدائية، بداية من العمل على محاولة تشويه صورة المملكة، وحتى التقليل من حجم تأثيرها وأدوارها العالمية".
وحذرت الرياض من سلوك التكتل القطري، والتركي، والإيراني في إدارة الكذب عبر استثمارات قذرة وشنيعة للمال، مشيرة إلى أن هذا التكتل يعمل على دعم أذرعته من المرتزقة بدأً من محاولة كسب انحياز واصطفاف بعض الدول، مروراً بمراكز الدراسات، وكذا الجامعات، والمنظمات وغيرها، كل ذلك بغية تحقيق هدفها الذي يؤرقها ليل نهار والمتمثّل في محاولة توريط المملكة، حسب زعمها، إنْ على مستوى الإرهاب أو غمط الحقوق أو غيرها من ادعاءات، مستثمرة الماكينة الإعلامية الضخمة المُسيرة بالمال الملوث والأنفُس الشّريرة".
والمثير حسب الصحيفة السعودية، أن "هذه الدول الثلاث وهي تحاول أن تلبس لبوس الدول الساعية للعدل والحق والتسامح، تمارس التضييق على شعوبها، فلم نجد تلك المرونة والسخاء في الإنفاق وبذل الجهود حين يكون المعني هو الشأن الداخلي، بل وجدنا التهميش، والقمع، ومصادرة الآراء، والأفكار وأحياناً كثيرة السجن حين تكون هناك مطالبة بالمساواة، أو تحسين المعيشة وتجويد الحياة. ومن ثم فالمسافة الفاصلة بين سياساتها في الداخل وبينها في الخارج هي المصلحة لا سواها".
مصر والجزيرة
وفي صحيفة الوطن البحرينية، تساءلت الكاتبة سوسن الشاعر عن قطر ودورها المشبوه، بعد الحملة الممنهجة التي قادتها قناة الجزيرة، في الأيام القليلة الماضية، ضد القاهرة.
وقالت إن "القناة زورت صوراً وفيديوهات عن الأحداث الأخيرة بمصر، في جريمة لا تغتفر، وفعل وضيع".
وتساءلت الكاتبة عن سبب صمت الشعب القطري على ما يبث من برامج وأخبار تسيء لمصر عبر الجزيرة؟. مضيفةً "ماذا فعل المصريون لأهلنا في قطر؟ أي جريمة ارتكبوها في حق القطريين حتى يقبلوا أن يضروا مصر بهذا الشكل الإجرامي، بين مصر وقطر آلاف الأميال؟" قبل أن ترد، مؤكدة "الكل يعلم أن القناة ليست سوى أداة في يد الموساد الإسرائيلي منذ تأسيسها في منتصف التسعينات ولها مهمة واحدة مكلفة بها وهي العمل ضمن صفقة القرن لإسقاط الأنظمة العربية، وإعادة تقسيم المنطقة، وهذا هو السبب الذي يجعل من تلك القناة تستميت من أجل البدء في المرحلة الثانية والخطة باء في الصفقة بعد أن فشلت المرحلة الأولى فشلاً ذريعاً عام 2011".
طµط/////ظپ ط¹ط±ط¨ظٹط©: ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹط© ط§ظ„ظٹظ…ظ†ظٹط© طھطھط±ط§ط¬ط¹ ط¹ظ† ط§طھظپط§ظ‚ ط¬ط¯ط© ظˆط§ظ„ط¬ط²ظٹط±ط© طھط¨ط¯ط£ ط§ظ„ط®ط·ط© "ط¨" | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ (http://alomana.net//news103770.html)