الدكتور أحمد باذيب
05-26-2006, 04:25 PM
في بيان لنقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين .. سوء الأوضاع المهنية والمعيشية للعاملين بقطاع الصحة يؤدي إلى وفاتهم مبكرا
عبرت نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين، عن قلقها لما يتعرض له العاملون بالقطاع الصحي من مخاطر جمة وضغوطات نفسية شديدة وظروف معيشية صعبة تؤدي بهم إلى الوفاة في سن مبكرة ويتسبب رحيلهم بخسارة كبيرة لليمن عموماً والقطاع الصحي على وجه الخصوص.
جاء ذلك في بيان أصدره الثلاثاء 23/5 المكتب التنفيذي لنقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين، ونعى فيه 3 من خيرة الأطباء اليمنيين الذين وافاهم الأجل خلال أسبوع واحد وهم «د.فؤاد العنسي، اختصاصي العظام ومدير لمكاتب الصحة في عدة محافظات ومدير عام سابق للبعثات بوزارة الصحة ود. عبده قباطي، اختصاصي أطفال بمستشفى الوحدة التعليمي بعدن ود. عبدالجبار السعيدي، اختصاصي أنف وأذن وحنجرة ونائب مدير مستشفى الثورة في إب.
وقال بيان النعي: «إن العاملين في القطاع الصحي وبرغم المخاطر الضاغطة على حياتهم نتيجة سوء أوضاعهم المعيشية والمهنية، يحرصون على خدمة الوطن والمواطن وتقديم حياتهم في سبيل هذا العمل الإنساني، لكنهم بعد الوفاة لا تتوفر لأسرهم وأبنائهم ضمانات تقيهم غائلة الحاجة، مما يثبت صواب وجهة نظر النقابة في مطلبها الجوهري المتمثل في الكادر والتأمين الصحي للعاملين بالقطاع الصحي وتهيئة ظروف العمل المناسبة وتأمين حياة كريمة لهم ولأسرهم».
واختتمت النقابة بيانها بالقول: «وإذ ننعى زملاءنا فإننا نشعر بالواجب الملقى على عاتقنا جميعاً في الدفاع عن حقوقنا وحقوق هؤلاء الزملاء الذين رحلوا عنا مبكراً، ونـدعو لـهـم بـالـرحـمـة والمغفرة ولأسرهم وذويهم بالصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون».
عبرت نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين، عن قلقها لما يتعرض له العاملون بالقطاع الصحي من مخاطر جمة وضغوطات نفسية شديدة وظروف معيشية صعبة تؤدي بهم إلى الوفاة في سن مبكرة ويتسبب رحيلهم بخسارة كبيرة لليمن عموماً والقطاع الصحي على وجه الخصوص.
جاء ذلك في بيان أصدره الثلاثاء 23/5 المكتب التنفيذي لنقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين، ونعى فيه 3 من خيرة الأطباء اليمنيين الذين وافاهم الأجل خلال أسبوع واحد وهم «د.فؤاد العنسي، اختصاصي العظام ومدير لمكاتب الصحة في عدة محافظات ومدير عام سابق للبعثات بوزارة الصحة ود. عبده قباطي، اختصاصي أطفال بمستشفى الوحدة التعليمي بعدن ود. عبدالجبار السعيدي، اختصاصي أنف وأذن وحنجرة ونائب مدير مستشفى الثورة في إب.
وقال بيان النعي: «إن العاملين في القطاع الصحي وبرغم المخاطر الضاغطة على حياتهم نتيجة سوء أوضاعهم المعيشية والمهنية، يحرصون على خدمة الوطن والمواطن وتقديم حياتهم في سبيل هذا العمل الإنساني، لكنهم بعد الوفاة لا تتوفر لأسرهم وأبنائهم ضمانات تقيهم غائلة الحاجة، مما يثبت صواب وجهة نظر النقابة في مطلبها الجوهري المتمثل في الكادر والتأمين الصحي للعاملين بالقطاع الصحي وتهيئة ظروف العمل المناسبة وتأمين حياة كريمة لهم ولأسرهم».
واختتمت النقابة بيانها بالقول: «وإذ ننعى زملاءنا فإننا نشعر بالواجب الملقى على عاتقنا جميعاً في الدفاع عن حقوقنا وحقوق هؤلاء الزملاء الذين رحلوا عنا مبكراً، ونـدعو لـهـم بـالـرحـمـة والمغفرة ولأسرهم وذويهم بالصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون».