حد من الوادي
10-14-2019, 12:04 AM
2019/10/13
"حلفاء الدوحة" يصرخون من الرياض: منعونا من احتلال الجنوب
صراخ قطري جديد، يظهر هذه المرة من العاصمة السعودية الرياض التي تقود التحالف العربي لمحاربة التمدد الإيراني، غير أن هذا الخطاب هذه المرة، تفوّق بشكل كبير على خطاب الحوثي أو خطاب الوحدة أو الموت الذي ترفعه القوى السياسة اليمنية المتطرفة.
"قناة اليمن الرسمية"، ظهرت في خطاب جديد ضد الجنوب ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتناست جرائم الحوثي وما ترتكبه المليشيات الممولة إيرانيا بحق المدنيين في صنعاء، وتناست الجرائم والتصفيات التي طالت ألوية عسكرية في صعدة بشمال اليمن، غير أن الخطاب اشتاط غضباً، ضد منع تمددهم صوب الجنوب واحتلاله، بعد أن تركت مأرب الحوثي الذي يحتل بلدة صرواح، واتجهت بكل ثقلها صوب الجنوب لاحتلاله، على غرار احتلال 1994م، والذي سبق وفشل فيه تحالف "صالح والحوثيين" في مارس 2015م.
قناة اليمن الرسمية، ظهرت في خطاب لرئيسها جميل عز الدين، متوعدة بحرب لا تُبقي ولا تذر للدفاع عن سيادة ووحدة اليمن، التي قتلتها حروب وتحالفات اليمن الشمالية خلال الـ30 عاماً. "جميل عز الدين"، إعلامي يمني عرف بتمجيده لنظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وكال التهم والشتائم، لكل من يعارضه. قال عن معارضي صالح "أنهم عميان" لا يرون الإنجازات التي تحققت في عهدك يا سيادة الرئيس"، لكنّ هذا المذيع المتملق سرعان ما قفز من سفينة صالح إلى سفينة علي محسن الأحمر، وعاد ليتهم صالح بتدمير اليمن، وسرقت ثرواته. جندته المخابرات القطرية في العام 2011م، بدءا بالعمل كمراسل لإحدى قنوات الدوحة، قبل أن تكلفه بمهمة السيطرة على تلفزيون اليمن الرسمي الذي سلّمه عز الدين للحوثيين، باعتبارهم كما قال "إخوتنا في أنصار الله"، وكان طلبه الوحيد أن يتركوه يغادر بسلام، وهو ما فعلوا حين أخرجوه من التلفزيون، ولكن بعد أن أذاع خبر السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء.
ليس من مصلحة الشرعية والسعودية، أن تظهر قناة اليمن الرسمية التي تنفق عليها الرياض أموالاً طائلة، بخطاب كهذا، يحرض ضد دولة شقيقة وحليفة في التحالف العربي، أما الخطاب الإعلامي اليمني ضد الجنوب، وشعارات الوحدة أو الموت ليست جديدة، ربما الصراخ يضع الصورة أمام الجنوبيين أكثر وضوحاً، بأن اليمنيين الشماليين مهما كان الخلاف فيما بينهم إلا أن إجماعا شبه كامل على مسألة أن يظل الجنوب وثرواته ملكا لهم. إنها ثقافة الحرب، والإرهاب وفتاوى التكفير التي تصدر صوب الجنوب منذ الاتحاد الهش في مطلع تسعينات القرن الماضي. عدوان عسكري بربري شنته مأرب لاحتلال عدن، بدعوى محاربة الانقلابيين في عدن الذين رفضوا الانقلاب على شرعية المبادرة الخليجية، وظنوا أن الحكم لهم، قد ورثوه نتيجة فوضى العام 2011م، ظن الغزاة أن المبرر قد أصبح متاحا لاجتياح الجنوب واحتلاله.
يدرك مسؤولو القناة الرسمية اليمنية أن الشرعية التي جاءت بهادي ومنظومته إلى سدة الحكم، قد تم الانقلاب عليها أكثر من مرة، وأن ما يحصل حاليا ما هي إلا مسامير أخيرة في نعش الحكومة التي أصبحت تمثل حزب الإصلاح اليمني دون غيره، بعد أن تم إقصاء الأحزاب الأخرى.
لم يكن صراخ الإعلام اليمني الرسمي الذي تمتلك فيه الدوحة نفوذا غير عادي، من جراء منع مليشيات الإخوان من السيطرة على عدن، بقدر ما هو تبنٍ للمشروع "القطري التركي"، ولكن استغلال اسم الشرعية للتعبير عن مشروع باتت حكومة الرئيس اليمني المؤقت تتبنى الخطاب بصورة أوضح بعد انقسامها بين مختلف المشاريع المضادة، والهدف تحقيق حلم "التحالف الثلاثي" أو إطالة أمد الحرب، أقل الخيارات.
"ط/////ظ„ظپط§ط، ط§ظ„ط¯ظˆط/////ط©" ظٹطµط±ط®ظˆظ† ظ…ظ† ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶: ظ…ظ†ط¹ظˆظ†ط§ ظ…ظ† ط§ط/////طھظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ (http://alomana.net//news104685.html)
"حلفاء الدوحة" يصرخون من الرياض: منعونا من احتلال الجنوب
صراخ قطري جديد، يظهر هذه المرة من العاصمة السعودية الرياض التي تقود التحالف العربي لمحاربة التمدد الإيراني، غير أن هذا الخطاب هذه المرة، تفوّق بشكل كبير على خطاب الحوثي أو خطاب الوحدة أو الموت الذي ترفعه القوى السياسة اليمنية المتطرفة.
"قناة اليمن الرسمية"، ظهرت في خطاب جديد ضد الجنوب ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتناست جرائم الحوثي وما ترتكبه المليشيات الممولة إيرانيا بحق المدنيين في صنعاء، وتناست الجرائم والتصفيات التي طالت ألوية عسكرية في صعدة بشمال اليمن، غير أن الخطاب اشتاط غضباً، ضد منع تمددهم صوب الجنوب واحتلاله، بعد أن تركت مأرب الحوثي الذي يحتل بلدة صرواح، واتجهت بكل ثقلها صوب الجنوب لاحتلاله، على غرار احتلال 1994م، والذي سبق وفشل فيه تحالف "صالح والحوثيين" في مارس 2015م.
قناة اليمن الرسمية، ظهرت في خطاب لرئيسها جميل عز الدين، متوعدة بحرب لا تُبقي ولا تذر للدفاع عن سيادة ووحدة اليمن، التي قتلتها حروب وتحالفات اليمن الشمالية خلال الـ30 عاماً. "جميل عز الدين"، إعلامي يمني عرف بتمجيده لنظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وكال التهم والشتائم، لكل من يعارضه. قال عن معارضي صالح "أنهم عميان" لا يرون الإنجازات التي تحققت في عهدك يا سيادة الرئيس"، لكنّ هذا المذيع المتملق سرعان ما قفز من سفينة صالح إلى سفينة علي محسن الأحمر، وعاد ليتهم صالح بتدمير اليمن، وسرقت ثرواته. جندته المخابرات القطرية في العام 2011م، بدءا بالعمل كمراسل لإحدى قنوات الدوحة، قبل أن تكلفه بمهمة السيطرة على تلفزيون اليمن الرسمي الذي سلّمه عز الدين للحوثيين، باعتبارهم كما قال "إخوتنا في أنصار الله"، وكان طلبه الوحيد أن يتركوه يغادر بسلام، وهو ما فعلوا حين أخرجوه من التلفزيون، ولكن بعد أن أذاع خبر السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء.
ليس من مصلحة الشرعية والسعودية، أن تظهر قناة اليمن الرسمية التي تنفق عليها الرياض أموالاً طائلة، بخطاب كهذا، يحرض ضد دولة شقيقة وحليفة في التحالف العربي، أما الخطاب الإعلامي اليمني ضد الجنوب، وشعارات الوحدة أو الموت ليست جديدة، ربما الصراخ يضع الصورة أمام الجنوبيين أكثر وضوحاً، بأن اليمنيين الشماليين مهما كان الخلاف فيما بينهم إلا أن إجماعا شبه كامل على مسألة أن يظل الجنوب وثرواته ملكا لهم. إنها ثقافة الحرب، والإرهاب وفتاوى التكفير التي تصدر صوب الجنوب منذ الاتحاد الهش في مطلع تسعينات القرن الماضي. عدوان عسكري بربري شنته مأرب لاحتلال عدن، بدعوى محاربة الانقلابيين في عدن الذين رفضوا الانقلاب على شرعية المبادرة الخليجية، وظنوا أن الحكم لهم، قد ورثوه نتيجة فوضى العام 2011م، ظن الغزاة أن المبرر قد أصبح متاحا لاجتياح الجنوب واحتلاله.
يدرك مسؤولو القناة الرسمية اليمنية أن الشرعية التي جاءت بهادي ومنظومته إلى سدة الحكم، قد تم الانقلاب عليها أكثر من مرة، وأن ما يحصل حاليا ما هي إلا مسامير أخيرة في نعش الحكومة التي أصبحت تمثل حزب الإصلاح اليمني دون غيره، بعد أن تم إقصاء الأحزاب الأخرى.
لم يكن صراخ الإعلام اليمني الرسمي الذي تمتلك فيه الدوحة نفوذا غير عادي، من جراء منع مليشيات الإخوان من السيطرة على عدن، بقدر ما هو تبنٍ للمشروع "القطري التركي"، ولكن استغلال اسم الشرعية للتعبير عن مشروع باتت حكومة الرئيس اليمني المؤقت تتبنى الخطاب بصورة أوضح بعد انقسامها بين مختلف المشاريع المضادة، والهدف تحقيق حلم "التحالف الثلاثي" أو إطالة أمد الحرب، أقل الخيارات.
"ط/////ظ„ظپط§ط، ط§ظ„ط¯ظˆط/////ط©" ظٹطµط±ط®ظˆظ† ظ…ظ† ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶: ظ…ظ†ط¹ظˆظ†ط§ ظ…ظ† ط§ط/////طھظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ (http://alomana.net//news104685.html)