تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دولة الجنوب العربي" قوات سودانية وسعودية تتسلم مواقع هامة في عدن


حد من الوادي
10-15-2019, 02:00 PM
الثلاثاء, 15/أكتوبر/2019 - الساعة 05:07 ص بتوقيت مدينة عدن
القائمةالأيامموؤسسة الأيام للصحافة و الطباعة و النشر

الرئيسية أخبار عدن

قوات سودانية وسعودية تتسلم مواقع هامة في عدن


الثلاثاء, 15 أكتوبر 2019 - 05:07 ص 564 مشاهدة
دبي «الأيام» أ ف ب

سلّمت الإمارات قوّات سعودية مواقع مهمة في عدن، بينها مطار المدينة التي تتّخذها السلطات اليمنية عاصمة مؤقتة، وذلك بهدف تسهيل تطبيق اتفاق سياسي بين السلطات والجنوبيين.

والإمارات، هي الداعم الرئيسي للقوات الجنوبية حيث إنّها قامت بتدريب وتسليح هذه القوات.

لكن علاقتها بالسلطات اليمنية يشوبها التوتر والريبة، مع اتهام أبوظبي لهذه السلطات بالسماح بتنامي نفوذ الإسلاميين داخلها، بينما تقول السلطات من جهتها إنّ الإمارات تساعد الجنوبيين عسكريا لتنفيذ "انقلاب" وهو ما تنفيه الدولة الخليجية.

وتقيم السعودية علاقات جيدة مع الحكومة اليمنية والجنوبيين، ما يسمح لها بأن تكون على الحياد بين الجانبين.

وقد شهد جنوب اليمن معارك بين قوّات مؤيّدة للانفصال، وأخرى موالية للحكومة اليمنية، أسفرت عن سيطرة الجنوبيين على عدن ومناطق أخرى في سبتمبر الماضي.

وقال مسؤول أمني موال للجنوبيين لوكالة فرانس برس أمس إن "الإمارات سحبت قواتها من قاعدة العند الجوية في لحج، وأيضا من مطار عدن وميناء الزيت التابع لمصفاة عدن، وسلّمت مواقعها لقوات سعودية".

كما سلّمت بعض المواقع لقوات من السودان، الدولة العضو في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس 2015، بحسب المصدر ذاته.

وقد دخل عناصر سعوديون إلى المطار أمس، بعدما خرج منه الإماراتيون أمس ألأول، وفقا للمسؤول.

ويخوض الجنوبيون وممثلون عن الحكومة المعترف بها دوليا منذ أسابيع مفاوضات غير مباشرة في جدة حول اتفاق لتقاسم السلطة في جنوب البلد.

وقال مسؤولون يمنيون إن الاتفاق ينص على عودة أجهزة الحكومة إلى عدن، وأن تتولّى قوات الحزام الأمني مسؤولية الأمن وتحت اشراف قوات سعودية كمرحلة أولى.

وتدور الحرب في اليمن بشكل رئيسي بين المتمردين الحوثيين المقرّبين من إيران، وقوات موالية للحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية والإمارات، منذ أن سيطر الحوثيون على مناطق واسعة بينها صنعاء قبل أكثر من أربع سنوات.

ولكن ثمة خلافات عميقة في المعسكر المعادي للحوثيين. فالقوات التي يفترض أنّها موالية للحكومة في الجنوب، حيث تتمركز السلطة، تضم فصائل مؤيدة للانفصال. وكان الجنوب دولة مستقلة قبل الوحدة سنة 1990.

ويرى محلّلون أن الخلافات داخل معسكر السلطة تضعف القوات الموالية لها في حربها ضد الحوثيين.

ولعبت الإمارات دورا محوريا في التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن منذ بداية عملياته، قبل أن تعلن في يوليو الماضي خفض عديد قواتها في هذا البلد والتركيز على التوصل إلى حل سياسي.

حد من الوادي
10-15-2019, 09:20 PM
خربشة على الماشي..!


وجدي السعدي
2019/10/15 الساعة 04:11 PM
وجدي السعدي
إرشيف الكاتب
بعد ثلاث سنوات من فشل الحرب :

لو لم تكن دول التحالف وباقي دول الإقليم والعالم والمجتمع الدولي على قناعة ورضى
ماكان للمجلس الإنتقالي الجنوبي أن يتشكل أساساً..

ولو لم تكن هذه الدول أيضًا راضيه عن الأحداث الأولى التي جرت في عدن بعد عام من تشكيل المجلس ما كانت سمحت لها أن تكون ,

وبعد أربع سنوات من استمرار فشل الحرب :

لو لم تكن هذه الدول راضية بنتائج احداث عدن الاولى لما سمحت بالاحداث الاخيرة في بعض المناطق الجنوبية الأخرى المحررة,
ولو لم تجري تلك الأحداث ماكان هناك حوار في جدة

ثم لو كانت دول الإقليم والعالم مقتنعه بإدارة بعض الأطراف اليمنية لشؤون البلاد
ماكانت سمحت بانقلاب صنعاء
ولما سمحت بشن الحرب ,
ولو كانت مقتنعه بإدارة تلك الأطراف للمناطق المحررة بعد شنها للحرب
ما سمحت لتكرار ما يشبه الإنقلاب في عدن التي أصبحت العاصمة المؤقته للبلاد ..!

ولو كان العالم والإقليم مقتنعا بحسم الحرب عسكريا
لما دفع باتجاه ايقاف معركة الحديدة ؛

وبعد خمس سنوات من فشل الحرب :

ولو كان العالم والإقليم مقنعا
باستمرار الحرب لما قبلت السعودية
بالحوار مع الحوثيين برعاية امريكا وضمانات من روسيا,
ولو كان هناك نيه للإستمرار في الحرب
لما بدأت بعض دول التحالف المشاركة في الحرب بسحب بعض قواتها
ولما توقف طيران التحالف عن التحليق والقصف في المعارك الاخيرة
في كلا من كتاف والبقع والضالع
وما كان له أن يتوقف عن استهداف صنعاء وباقي المدن اليمنية...؛!

كل هذه الأحداث من صنعاء إلى استوكهولم ونيويورك
ومن عدن إلى جدة والرياض
كانت عبارة عن سيناريوهات أعدت مسبقا ورسمت بعناية

اليوم هناك حوارات يتم الإعداد والتحضير للإعلان عن نتائجها في القريب العاجل وجميعها تتم برعاية إقليمية ودولية

الأول :
الهدف منه الخروج بإنفاق لإدارة الجنوب وأن بدأ في ظاهره أنه يشمل كافة المناطق التي تقع تحت قبضة الحكومة والشرعية اليمنية
إلا أنه في الحقيقة إتفاق مرحلي وهذا ما تم تأكيده أحدا بنود الاتفاق المسربة
والتي تنص على انه اتفاق مرحلي يؤسس للانتقال إلى مرحلة قامة

و قد يأخذ فترة معينة إلى حين الانتهاء من استكمال كافة الخطوات للانتقال إلى الحوار الثاني

الثاني :
وهو الأخير ويهدف إلى وقف الحرب والاتفاق على الحل الشامل والنهائي حول صيغة معينه لإدارة شؤون البلاد شمالاً وجنوباً

وسيسلم الشمال للمعنيين بإدارتة من كافة الأطراف الشمالية
وسيسلم الجنوب للمعنيين بإدارتة من كافة الأطراف الحنوبية

صحيح في الأخير هيا مجرد خربشات كاتب ناشط مفسبك سموها كما شئتم,
لكن بالمقابل هل يستطيع أحد أن ينكر هذه الأحداث المتزامنة والمتسلسله ؟
وما آلت إليه تلك الاحداث والتطورات من نتائج باتت اليوم أمرا واقعاً وملموسا على الأرض ....؟؟.

وجدي السعدي