شاهين الجنوب
05-27-2006, 04:00 AM
وفاة ثلاثة في انقلاب سيارة رافقت الموكب.. مواطنون في ريمة يتعرضون للحبس والابتزاز لعدم مشاركتهم في استقبال رئيس الجمهورية
الصحوة نت – ريمة - خاص
تعرض عدد من المواطنين في محافظة ريمة للحبس والتغريم بسبب امتناعهم عن السفر الى مركز المحافظة للمشاركة في استقبال رئيس الجمهورية أمس الأربعاء.
وقالت مصادر محلية لـ(الصحوة نت) بأن مدير أمن مديرية بلاد الطعام قام بحبس عدد من الموظفين الذين تأخروا عن المشاركة في استقبال رئيس الجمهورية في مركز المحافظة والتي تبعد عن مركز المديرية بحوالي ثلاث ساعات , واعتبر عدم المشاركة نوع من أنواع التمرد الذي يستحق العقاب.
وفي اتصال لـ"الصحوة نت" بعدد من المفرج عنهم والذين باتوا ليلة أمس في السجن تساءلوا عن الدوافع وراء مثل تلك التصرفات , وما إذا كانت رسالة قبل الانتخابات الرئاسية توجهها إدارة الأمن للمواطنين ومن يفكر في العمل لصالح مرشح آخر أن مصيره سيكون الحبس والتنكيل.
وفي حين نفى مدير أمن المديرية عمار الخولاني حبس أي مواطن وقال لـ(الصحوة نت) " من غير المعقول أن نحبسهم على شان هذا الكلام " أكد عضو مجلس محلي في المديرية ذلك واعتير تلك التصرفات تأتي ضمن الممارسات غير القانونية والتي أصبحت هي الأصل في أداء أجهزة الأمن في المديرية والتي لا تكف عن حبس المواطنين بدون أسباب وإجبارهم على دفع أتاوات بأسماء مختلفة, مشيرا الى أن المواطنين مشغولين بلقمة عيشهم ومشاغلهم اليومية ولم يهتموا كثيرا بزيارة الرئيس.
وقال: أن الدكاكين والمتاجر في مركز المديرية أغلقت بتوجيه من إدارة أمن المديرية استعدادا لزيارة رئيس الجمهورية الذي كان من المتوقع الوصول إليها بالإضافة إلى إجبار أصحاب المحلات على دفع مبالغ قالوا أنها مقابل طلاء الأبواب وقيمة الملصقات المرحبة بالزيارة .
كما أجبروا أصحاب السيارات على الذهاب بها إلى مركز المحافظة لنقل المواطنين دون إعطائهم أي مقابل , وعبر عدد من المواطنين عن غضبهم وقالوا أن زيارة الرئيس تحولت إلى نقمة عليهم ووسيلة للمسئولين هناك للتكسب.
الى ذلك تعرضت إحدى السيارات التي رافقت الموكب الرئاسي أمس لحادث إنقلاب أثناء عودة الموكب من المحافظة ، وقالت مصادر محلية بأن ثلاثة لقوا حتفهم فيما أصيب آخرون بجراحات مختلفة.
الصحوة نت – ريمة - خاص
تعرض عدد من المواطنين في محافظة ريمة للحبس والتغريم بسبب امتناعهم عن السفر الى مركز المحافظة للمشاركة في استقبال رئيس الجمهورية أمس الأربعاء.
وقالت مصادر محلية لـ(الصحوة نت) بأن مدير أمن مديرية بلاد الطعام قام بحبس عدد من الموظفين الذين تأخروا عن المشاركة في استقبال رئيس الجمهورية في مركز المحافظة والتي تبعد عن مركز المديرية بحوالي ثلاث ساعات , واعتبر عدم المشاركة نوع من أنواع التمرد الذي يستحق العقاب.
وفي اتصال لـ"الصحوة نت" بعدد من المفرج عنهم والذين باتوا ليلة أمس في السجن تساءلوا عن الدوافع وراء مثل تلك التصرفات , وما إذا كانت رسالة قبل الانتخابات الرئاسية توجهها إدارة الأمن للمواطنين ومن يفكر في العمل لصالح مرشح آخر أن مصيره سيكون الحبس والتنكيل.
وفي حين نفى مدير أمن المديرية عمار الخولاني حبس أي مواطن وقال لـ(الصحوة نت) " من غير المعقول أن نحبسهم على شان هذا الكلام " أكد عضو مجلس محلي في المديرية ذلك واعتير تلك التصرفات تأتي ضمن الممارسات غير القانونية والتي أصبحت هي الأصل في أداء أجهزة الأمن في المديرية والتي لا تكف عن حبس المواطنين بدون أسباب وإجبارهم على دفع أتاوات بأسماء مختلفة, مشيرا الى أن المواطنين مشغولين بلقمة عيشهم ومشاغلهم اليومية ولم يهتموا كثيرا بزيارة الرئيس.
وقال: أن الدكاكين والمتاجر في مركز المديرية أغلقت بتوجيه من إدارة أمن المديرية استعدادا لزيارة رئيس الجمهورية الذي كان من المتوقع الوصول إليها بالإضافة إلى إجبار أصحاب المحلات على دفع مبالغ قالوا أنها مقابل طلاء الأبواب وقيمة الملصقات المرحبة بالزيارة .
كما أجبروا أصحاب السيارات على الذهاب بها إلى مركز المحافظة لنقل المواطنين دون إعطائهم أي مقابل , وعبر عدد من المواطنين عن غضبهم وقالوا أن زيارة الرئيس تحولت إلى نقمة عليهم ووسيلة للمسئولين هناك للتكسب.
الى ذلك تعرضت إحدى السيارات التي رافقت الموكب الرئاسي أمس لحادث إنقلاب أثناء عودة الموكب من المحافظة ، وقالت مصادر محلية بأن ثلاثة لقوا حتفهم فيما أصيب آخرون بجراحات مختلفة.