حد من الوادي
12-02-2019, 12:27 AM
الرؤية الاستراتيجية الواضحة عند اليمنيين وضبابية الرؤية عند الجنوبيين .
2019-12-01 14:45
الرؤية الاستراتيجية الواضحة عند اليمنيين وضبابية الرؤية عند الجنوبيين .
شبوه برس - خـاص - عــدن
منذ العقود الأولى للقرن العشرين ، واليمنيين على مختلف مشاربهم السياسية والاجتماعية ، قد حددوا هدفهم الاستراتيجي ، وهو احتلالهم للجنوب واستيطانه وتغيير الطبيعة الديمغرافية له ، بهدف طمس هويته ، ومن ثم تشريد سكانه الأصليين وتهجيرهم إلى مختلف أصقاع العالم ، ومن اجل تحقيق هذه الرؤية الاستراتيجية فقد قاموا بالعديد من الاجراءات التي تمكنهم من ذلك .
وعدد الكاتب السياسي "سالم صالح بن هارون" في موضوع خص به موقع شبوه برس" الخطوات والأسباب التي مكنت اليمنيين من تنفيذ أعدافهم ومنها على سبيل المثال : هجرة الكثير من اليمنيين إلى عدن وبعض المحافظات الجنوبية الأخرى ، منذ العقود الأولى من القرن العشرين واستمرار هذه الهجرة حتى اليوم .
سعيهم الى اكتسابهم مواطنة عدن ، وغيرها من المحافظات الجنوبية التي هاجروا إليها ، بهدف تغيير الطبيعة الديمغرافية للجنوب ، وطمس هويته .
تغلغلهم في المنظمات السياسية والنقابية الجنوبية ، بل وقيادة هذه المنظمات السياسية والنقابية ، على اعتبار إنهم جنوبيين ، وذالك بهدف جر النخب الجنوبية نحو تحقيق رؤيتهم الاستراتيجية .
وقال الكاتب "بن هارون" في موضوعه الذي خص به "شبوه برس" أن المهاجرين اليمنيين إلى عـدن عملوا على يمننة الجنوب منذ اليوم الأول للاستقلال ، وهذا هو الإجراء الأساسي الذي أدى إلى تحقيق رؤيتهم الاستراتيجية ومنها الدفع بإعلان الوحدة بين الجنوب والجمهورية العربية اليمنية في 22 مايو 90 ، والتي كانت بمثابة الكارثة بالنسبة لشعب الجنوب وهو مايثبت إن لديهم رؤية استراتيجية موحدة تجاه الجنوب تعني طمس الهوية الجنوبية واحتلال الجنوب مايلي :
وقال "بن هارون" : في انتخابات 1993 كل الشماليين وقفوا مع الأحزاب الممثلة لشمال ( المؤتمر والاصلاح ) ، ولم يحصل الحزب الاشتراكي اليمني على أي أصوات في الشمال .
في حرب صيف 1994 وقف الشماليون صفا واحدا على اختلاف مشاربهم السياسية والاجتماعية بما فيهم أعضاء الاشتراكي ، من أجل احتلال الجنوب .
وأضاف الكاتب : بالرغم من حصول انشقاقات أدت إلى ظهور تيارات متعدده بينهم ، كالحوثيون والعفاشيون والمؤتمريون الشرعيون والاصلاحيين الشرعيين ، لكن رغم ظهور هذه التيارات المتعددة ظل خطابها تجاه الجنوب يؤكد على وحدة رؤيتها الاستراتيجية تجاهه .
وذكر أن كل أقلام الكتاب والصحفيين اليمنين ، والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب لليمنيين ، يؤكد وحدة رؤيتهم الاستراتيجية نحو الجنوب .
أما بالنسبة للجنوبيين فلم تكن لديهم أي رؤية استراتيجية نحو مستقبل الجنوب ، منذ قبل الاستقلال ، عدى حزب رابطة أبناء الجنوب العربي ، والذي ازيح من المسرح السياسي الجنوبي قبل الاستقلال ، نتيجة لوجود رؤية استراتيجية واضحة لديه عن الجنوب ومستقبله .
لقد تآكل الجنوبيون فيما بينهم بعد الاستقلال ، لعدم وجود رؤية استراتيجية واضحة لديهم عن الجنوب ومستقبله ، مما أدى إلى خدمة تحقيق الرؤية الاستراتيجية لليمنيين .
وحتى بعد حرب صيف 94 ظل الجنوبيون دون أي رؤية استراتيجية واضحة نحو الجنوب ومستقبله ، بالرغم من ظهور رؤية اليمنيين بشكل جلي ، إنها تعني عملية طمس للهوية الجنوبية واحتلال أراضي الجنوب ونهب خيراته بشهادة علي محسن الأحمر .
لم يكن لدى الجنوبيين أي رؤية استراتيجية واضحة نحو الجنوب ومستقبله وإلا لكانوا اتفقوا على تخليص الجنوب من هذا الاحتلال الاستيطاني المتخلف اولا ولو تحت حكم أعتى سلطان منهم أو حكم أعتى ثوري فيهم ولكن هيهات على من تقرأ مزاميرك يادا
2019-12-01 14:45
الرؤية الاستراتيجية الواضحة عند اليمنيين وضبابية الرؤية عند الجنوبيين .
شبوه برس - خـاص - عــدن
منذ العقود الأولى للقرن العشرين ، واليمنيين على مختلف مشاربهم السياسية والاجتماعية ، قد حددوا هدفهم الاستراتيجي ، وهو احتلالهم للجنوب واستيطانه وتغيير الطبيعة الديمغرافية له ، بهدف طمس هويته ، ومن ثم تشريد سكانه الأصليين وتهجيرهم إلى مختلف أصقاع العالم ، ومن اجل تحقيق هذه الرؤية الاستراتيجية فقد قاموا بالعديد من الاجراءات التي تمكنهم من ذلك .
وعدد الكاتب السياسي "سالم صالح بن هارون" في موضوع خص به موقع شبوه برس" الخطوات والأسباب التي مكنت اليمنيين من تنفيذ أعدافهم ومنها على سبيل المثال : هجرة الكثير من اليمنيين إلى عدن وبعض المحافظات الجنوبية الأخرى ، منذ العقود الأولى من القرن العشرين واستمرار هذه الهجرة حتى اليوم .
سعيهم الى اكتسابهم مواطنة عدن ، وغيرها من المحافظات الجنوبية التي هاجروا إليها ، بهدف تغيير الطبيعة الديمغرافية للجنوب ، وطمس هويته .
تغلغلهم في المنظمات السياسية والنقابية الجنوبية ، بل وقيادة هذه المنظمات السياسية والنقابية ، على اعتبار إنهم جنوبيين ، وذالك بهدف جر النخب الجنوبية نحو تحقيق رؤيتهم الاستراتيجية .
وقال الكاتب "بن هارون" في موضوعه الذي خص به "شبوه برس" أن المهاجرين اليمنيين إلى عـدن عملوا على يمننة الجنوب منذ اليوم الأول للاستقلال ، وهذا هو الإجراء الأساسي الذي أدى إلى تحقيق رؤيتهم الاستراتيجية ومنها الدفع بإعلان الوحدة بين الجنوب والجمهورية العربية اليمنية في 22 مايو 90 ، والتي كانت بمثابة الكارثة بالنسبة لشعب الجنوب وهو مايثبت إن لديهم رؤية استراتيجية موحدة تجاه الجنوب تعني طمس الهوية الجنوبية واحتلال الجنوب مايلي :
وقال "بن هارون" : في انتخابات 1993 كل الشماليين وقفوا مع الأحزاب الممثلة لشمال ( المؤتمر والاصلاح ) ، ولم يحصل الحزب الاشتراكي اليمني على أي أصوات في الشمال .
في حرب صيف 1994 وقف الشماليون صفا واحدا على اختلاف مشاربهم السياسية والاجتماعية بما فيهم أعضاء الاشتراكي ، من أجل احتلال الجنوب .
وأضاف الكاتب : بالرغم من حصول انشقاقات أدت إلى ظهور تيارات متعدده بينهم ، كالحوثيون والعفاشيون والمؤتمريون الشرعيون والاصلاحيين الشرعيين ، لكن رغم ظهور هذه التيارات المتعددة ظل خطابها تجاه الجنوب يؤكد على وحدة رؤيتها الاستراتيجية تجاهه .
وذكر أن كل أقلام الكتاب والصحفيين اليمنين ، والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب لليمنيين ، يؤكد وحدة رؤيتهم الاستراتيجية نحو الجنوب .
أما بالنسبة للجنوبيين فلم تكن لديهم أي رؤية استراتيجية نحو مستقبل الجنوب ، منذ قبل الاستقلال ، عدى حزب رابطة أبناء الجنوب العربي ، والذي ازيح من المسرح السياسي الجنوبي قبل الاستقلال ، نتيجة لوجود رؤية استراتيجية واضحة لديه عن الجنوب ومستقبله .
لقد تآكل الجنوبيون فيما بينهم بعد الاستقلال ، لعدم وجود رؤية استراتيجية واضحة لديهم عن الجنوب ومستقبله ، مما أدى إلى خدمة تحقيق الرؤية الاستراتيجية لليمنيين .
وحتى بعد حرب صيف 94 ظل الجنوبيون دون أي رؤية استراتيجية واضحة نحو الجنوب ومستقبله ، بالرغم من ظهور رؤية اليمنيين بشكل جلي ، إنها تعني عملية طمس للهوية الجنوبية واحتلال أراضي الجنوب ونهب خيراته بشهادة علي محسن الأحمر .
لم يكن لدى الجنوبيين أي رؤية استراتيجية واضحة نحو الجنوب ومستقبله وإلا لكانوا اتفقوا على تخليص الجنوب من هذا الاحتلال الاستيطاني المتخلف اولا ولو تحت حكم أعتى سلطان منهم أو حكم أعتى ثوري فيهم ولكن هيهات على من تقرأ مزاميرك يادا