تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دولة الجنوب العربي" لن تفلح خطة تقاسم الجنوب كما تطرحها حاليا أطراف اليمن.


حد من الوادي
12-02-2019, 12:33 AM
من نحن | هيئة التحرير |
Toggle navigation

لن تفلح خطة تقاسم الجنوب كما تطرحها حاليا أطراف اليمن.


2019-12-01 14:42
لن تفلح خطة تقاسم الجنوب كما تطرحها حاليا أطراف اليمن.
شبوه برس - خـاص - عــدن


قال باحث ومؤرخ جنوبي أن الجنوب العربي رغم حجم التآمر عليه وحجم الاطماع التوسعية فيه اللقمة القاتلة والمستعصية ومن المؤكد سيظل هكذا كما اراد له الله ذلك.. وليس بوسع الحوثيين والعفاشيين والشرعية تقاسمه مع اية قوى اقليمية او دولية .



وقال المؤرخ "علي محمد السليماني" في موضوع خص به موقع "شبوه برس" يعملون اليوم ويقدمونه للتقاسم لاغراء الدول بنصيب فيه ومنه فسيظل الجنوب العربي لقمة قاتلة حتى وان اتفقت قوى الشر اليمنية مع نظيرتها الاقليمية على تقطيعه وتقاسمه اوصال لحم..



وقال "السليماني" ان اقصى اماني اية دولة في المنطقة يحكمها العقل والمنطق والفهم السياسي المتعمق هو العمل على الحفاظ على دولتها الوطنية بمساحتها المعروفة التي بحوزتها حاليا ، ومعالجة مختلف قضاياها وهمومها السياسية الداخلية والخارجية بحكمة ، لكي لا تعرض امنها الوطني لمخاطر تهدد وحدته الوطنية ونسيجه الاجتماعي.. اما من تتملكهم النزعة التوسعية والعدوانية ويتخفون تحت حجج وشعارات الوحدة القومية او الوحدة الاسلامية وتأييد الوحدة اليمنية فانهم لم يستوعبوا المتغيرات العالمية من حولهم واعمتهم اطماعهم التوسعية وجعلتهم يتجهون الى محاولات التوسع او مشاركة اطراف اخرى توسعت فعلا ، ولكنها فشلت في توسعها كما هو حال اطراف اليمن الحوثية والعفاشية والشرعية التي تحاول تقديم الجنوب العربي للقوى الاقليمية لتقاسمه معها وهي محاولات بائسة وفاشلة لن يكون النجاح حليفها لعدة عوامل بعضها ذكرتها انفا والكثير سيعرفها من ركب الصرع رأسه ولم يقدر حجم المخاطر جراء الاقدام على تلك المغامرة القاتلة ..



وقال "السليماني" أود هنا ان اقول لوجه الله الكريم ان العودة الى الواقع في الجهوية اليمنية قبل عام 1990م بين الدولتين هو افضل الحلول بعد فشل مشروع اعلان وحدتهما عام1994م "وتشكل" الواقع حاليا على الارض في اليمن بيد الحوثيين وفي الجنوب العربي بيد شعب الجنوب ومفوضه المجلس الانتقالي الجنوبي وليعمل الجميع على تعزيز امن واستقرار المنطقة والتعايش الاخوي والسلمي بين دولها وشعوبها فذلك اجدى وانفع للجميع وليكتفي كل طامع بتكبير مساحته بالحفاظ على وحدته الوطنية.ومساحة وطنه.