حد من الوادي
12-03-2019, 12:07 AM
هل سيتجرأ بالفعل إخونج اليمن في مواجهة اتفاق الرياض وإفشاله؟
محمود عبدالله الردفاني
2019-12-02 13:29:27
محمود عبدالله الردفاني
إرشيف الكاتب
الاثنين 02 ديسمبر 2019 - الساعة:13:29:27
ما تقوم به مليشيات حزب الإصلاح من تهور أو بالأصح من انتحار في محاولاتها إفشال اتفاق الرياض بين الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا بالرئيس الجنوبي عيدروس قاسم الزبيدي، كممثل لشعب الجنوب العربي، وبرعاية وإشراف وضمانة التحالف العربي برئاسة المملكة العربية السعودية.. هذا الاتفاق الذي باركته وأيدته جميع دول العالم الحر وكذلك المنظمات الدولية وتتمسك السعودية كرئيس للتحالف العربي بهذا الاتفاق وتعتبره انتصارا عظيما لها تتفاخر به القيادة السعودية بين الأمم.
ولأن أمراء الحرب في مأرب لم يقدّروا خطورة تهورهم في إرسال قواتهم من مأرب جنوبا نحو عتق عبر أزلامهم في المنطقة، ويعتبرون مثل هذه الخروقات والتعزيزات المرصودة انتصاراً.. كلا إنه انتحار غير محسوب النتائج لا ينم إلا عن جهل وتهور تلك القيادات المصدومة والمأزومة الهاربة والغير متواجدة في الداخل.
إن استعداء السعودية بعد استعدائهم للإمارات يمثل خطيئة استراتيجية يقع بها صانعو القرار في الشرعية الإخوانجية، وسيكون آخر مسمار يدق في نعشها.
لقد دأبت الشرعية منذ البداية في التمسك بالخيار العربي واستثمرته أسوأ استثمار وسخّرت كل الإمكانيات العربية لتقوية وتنفيذ مشاريعها الشيطانية في المنطقة، والتي تتناقض كلياً مع المشروع العربي في قطع يد إيران ومحاربة الإرهاب والوقوف بصرامة أمام مشاريع الإخوان المدعومة قطريا وتركيا...
فهل سيخاطر الإخونج في الإجهار بعدائهم للسعودية؟ وهل يستطيعون مواجهة هجمات الجو السعودية والإماراتية وهجمات المقاومة الجنوبية المسلحة تسليحا جيدا هذه المرة؟
هل يستطيعون بالفعل إشعال هذه الحرب الجوية والبرية والبحرية وهم لا يزالون حتى اليوم يبكون من ضربة جوية واحدة فقط قام بها طيران الشقيقة الإمارات على تجمع الإرهابيين القادمين من مأرب في منطقة العلم؟ هذا ما سنراه في قادم الأيام..
محمود عبدالله الردفاني
2019-12-02 13:29:27
محمود عبدالله الردفاني
إرشيف الكاتب
الاثنين 02 ديسمبر 2019 - الساعة:13:29:27
ما تقوم به مليشيات حزب الإصلاح من تهور أو بالأصح من انتحار في محاولاتها إفشال اتفاق الرياض بين الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا بالرئيس الجنوبي عيدروس قاسم الزبيدي، كممثل لشعب الجنوب العربي، وبرعاية وإشراف وضمانة التحالف العربي برئاسة المملكة العربية السعودية.. هذا الاتفاق الذي باركته وأيدته جميع دول العالم الحر وكذلك المنظمات الدولية وتتمسك السعودية كرئيس للتحالف العربي بهذا الاتفاق وتعتبره انتصارا عظيما لها تتفاخر به القيادة السعودية بين الأمم.
ولأن أمراء الحرب في مأرب لم يقدّروا خطورة تهورهم في إرسال قواتهم من مأرب جنوبا نحو عتق عبر أزلامهم في المنطقة، ويعتبرون مثل هذه الخروقات والتعزيزات المرصودة انتصاراً.. كلا إنه انتحار غير محسوب النتائج لا ينم إلا عن جهل وتهور تلك القيادات المصدومة والمأزومة الهاربة والغير متواجدة في الداخل.
إن استعداء السعودية بعد استعدائهم للإمارات يمثل خطيئة استراتيجية يقع بها صانعو القرار في الشرعية الإخوانجية، وسيكون آخر مسمار يدق في نعشها.
لقد دأبت الشرعية منذ البداية في التمسك بالخيار العربي واستثمرته أسوأ استثمار وسخّرت كل الإمكانيات العربية لتقوية وتنفيذ مشاريعها الشيطانية في المنطقة، والتي تتناقض كلياً مع المشروع العربي في قطع يد إيران ومحاربة الإرهاب والوقوف بصرامة أمام مشاريع الإخوان المدعومة قطريا وتركيا...
فهل سيخاطر الإخونج في الإجهار بعدائهم للسعودية؟ وهل يستطيعون مواجهة هجمات الجو السعودية والإماراتية وهجمات المقاومة الجنوبية المسلحة تسليحا جيدا هذه المرة؟
هل يستطيعون بالفعل إشعال هذه الحرب الجوية والبرية والبحرية وهم لا يزالون حتى اليوم يبكون من ضربة جوية واحدة فقط قام بها طيران الشقيقة الإمارات على تجمع الإرهابيين القادمين من مأرب في منطقة العلم؟ هذا ما سنراه في قادم الأيام..