حد من الوادي
12-20-2019, 11:30 AM
2019-12-19 23:16:54
شبوة تحت عنجهية ميليشيات الإخوان "تقرير"
واصلت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية اعتداءاتها على أهالي محافظة شبوة، ضمن عدوانها الغاشم على الجنوب، الذي استعر أكثر في الأسابيع الماضية التي أعقبت التوقيع على اتفاق الرياض.
ففي عدوان جديد، اقتحم عناصر المليشيات الإخوانية مقر مؤسسة تجارية في جول الريدة بمديرية ميفعة، جنوب محافظة شبوة.
وقالت مصادر مطلعة إنّ عناصر المليشيات المعتدية نهبت محتويات المؤسسة، المتمثلة في الوثائق والأثاث المكتبي وعدد من الأجهزة والمعدات، واحتلوا مبنى المؤسسة.
ودفعت محافظة شبوة ثمنًا باهظًا منذ الاحتلال الإخواني في شهر أغسطس الماضي، حتى أصبحت مرتعًا لفوضى أمنية وحياتية صنعتها السلطة الإخوانية المحتلة.
أمنيًّا، تشهد مناطق كثيرة في محافظة شبوة، انفلاتًا أمنيًّا كبيرًا، وانتشارًا للجريمة والمخدرات عقب سيطرة مليشيا الإخوان على المحافظة النفطية.
وكان ملاك المحال التجارية في سوق المصينعة بمديرية الصعيد في محافظة شبوة قد أعلنوا، منتصف الأسبوع الجاري، عصيانًا مدنيًّا بسبب الانفلات الأمني الذي تشهده المنطقة، بعد واقعة تبادل إطلاق نار بين أطراف قبلية داخل السوق.
وشدد ملاك المحال التجارية، على مواصلة العصيان المدني، إلى حين فرض الأمن وعدم تكرار حوادث إطلاق النار في الأماكن العامة.
ومثّل هذا التصعيد الشعبي "كرت إنذار" موجَّه إلى السلطة الإخوانية التي تفرض سيطرتها الغاشمة على المحافظة، ما ينذر بأنّ خطوات أكثر حدة ربما يُقبِل عليها المواطنون في المرحلة المقبلة.
وفي الفترة الأخيرة، لجأت حكومة الشرعية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، إلى افتعال الكثير من الأزمات في مناطق الجنوب بغية تأزيم الأوضاع الحياتية أمام الجنوبيين.
هذه السياسة الإخوانية تجلّت أكثر في مرحلة ما بعد اتفاق الرياض الموقّع في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية، فإذا كانت هذه الخطوة تضبط مسار الحرب وتعيد هيكلة القوات الأمنية والعسكرية، وهو ما يُمثّل ضربة قاسمة لـ"الإصلاح" ومؤامراته، فقد لجأ الحزب الإخواني لما تعرف بـ"حرب الخدمات".
أبرياء في سجون الإخوان
ولم تكد تمر ساعات على واقعة اقتحام المليشيات الإخوانية مؤسسة تجارية بمدينة جول الريدة بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة، حتى أقدم هذا الفصيل الإرهابي على اختطاف مواطن من أهالي المحافظة.
مصادر مطلعة قالت إنَّ المليشيات الإخوانية اختطفت صباح أمس الأول الثلاثاء، مواطنًا يدعى صالح محمد العقرب باعزون، في مدينة جول الريدة.
ووصف أبناء المديرية مداهمات مليشيا الإخوان بأنها تصرفات عصابات وبلطجية وقتلة مأجورين.
واستنكروا صمت السلطة المحلية في المديرية والمحافظة، وحمّلوهم المسؤولية القانونية عن كل ما يجري في المديرية، ومحافظة شبوة كلها.
وكانت المليشيات الإخوانية قد اقتحمت منتصف الأسبوع الجاري (الاثنين)، مقر مؤسسة تجارية في جول الريدة بمديرية ميفعة، جنوب محافظة شبوة.
وقالت مصادر مطلعة إنّ عناصر المليشيات المعتدية نهبت محتويات المؤسسة، المتمثلة في الوثائق والأثاث المكتبي وعدد من الأجهزة والمعدات، واحتلوا مبنى المؤسسة.
كل هذه الجرائم الإخوانية ضد محافظة شبوة استعرت بعد التوقيع على اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر الماضي، بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية، بغية إفشال الاتفاق عبر افتعال الأزمات وصناعة الفوضى الأمنية.
وكثيرًا ما اختطفت المليشيات الإخوانية مواطنين من أهالي شبوة، وزجَّت بهم في سجون أنشأتها في المحافظة، وتمارس ضدهم أبشع صنوف التعذيب.
ويملك حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي أكثر من (18) سجنًّا سريًّا، تتفاوت فيها درجات التعذيب، حيث أنَّ أهون سجن سري يتم تعذيب الضحية فيه لمدة 18 ساعة.
وارتكبت مليشيا إخوان الشرعية منذ احتلالها محافظة شبوة، انتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان وممارسات تتمثَّل في إعدامات ومداهمة منازل، وكذا الاختطاف، وقد قتل أكثر من معتقل في سجون الإخوان بعدما تعرَّضوا لتعذيب بشع.
وترفض السلطة الإخوانية في محافظة شبوة بقيادة "بن عديو"، إطلاق سراح الأسرى، إلا أنّ مصادر حقوقية كشفت في وقتٍ سابق، أنّ المحافظ الإخواني اشترط قبل الإفراج عن الأسرى الجنوبيين، أن يتم إطلاق سراح ثلاثة سجناء ينتمون لتنظيم القاعدة من سجن المنصورة في العاصمة عدن، وهم محبوسون على ذمة قضايا تفجيرات تم اعتقالهم من قِبل القائد منير اليافعي أبو اليمامة قبل استشهاده.
فوضى أمنية
وبعدما تعرَّضت لاحتلال غاشم من قِبل المليشيات الإخوانية، أصبحت محافظة شبوة مرتعًا لفوضى أمنية صنعتها السلطة الإخوانية، يدفع ثمنها الجنوبيون على صعيد واسع.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، تشهد مناطق كثيرة في شبوة، انفلاتًا أمنيًّا كبيرًا، وانتشارًا للجريمة والمخدرات عقب سيطرة مليشيا الإخوان التابعة لحكومة الشرعية على المحافظة النفطية.
الحرب الإخوانية كان لها بعض الأثر في معاناة الجنوبيين فيما يتعلق بقطاعات مهمة، تتعلق بحياة المواطنين بشكل مباشر، سواء في الغذاء أو المياه أو الكهرباء، حيث استغل "الإصلاح" سيطرته على هذه القطاعات الحكومية من أجل إثارة الكثير من النعرات في الجنوب، عبر آلة فساد بشعة.
ويتفق مع ذلك المحلل العسكري العميد خالد النسي، الذي يتهم حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا بتعمُّد ما أسماه "تجويع الجنوبيين" منذ عودتها إلى العاصمة عدن في أعقاب التوقيع على اتفاق الرياض في العاصمة السعودية.
النسي يقول في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "الحوثي والإخوان أصبحا معسكرًا واحدًا ضد الجنوب، والحكومة تمارس الفساد وتتعمد تجويع الشعب في الجنوب منذ عودتها إلى العاصمة عدن بعد اتفاق الرياض".
ويضيف المحلل العسكري: "الضالع تقدم الشهداء كل يوم في مواجهات مع الحوثي، والإخوان يحشدون نحو الجنوب.. أصبح الإخوان والحوثي معسكرًا واحدًا ضد الجنوب، والحكومة تمارس الفساد على أبشع صورة وتتعمد تجويع الشعب، ومنذ عودتها إلى عدن والمشاكل الخدماتية والأمنية تزداد.. يجب وضع الحلول قبل فوات الأوان".
لا يمكن فصل "حرب الخدمات" التي تشنها حكومة الشرعية الخاضعة لسيطرة أو اختراق "الإصلاح"، عن المحاولات المستميتة التي يُجريها هذا الحزب من أجل إفشال اتفاق الرياض، وذلك لقناعة هذا الفصيل الإخواني بخسائره الضخمة على الصعيدين السياسي والعسكري من هذا الاتفاق.
ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ | ط´ط¨ظˆط© طھط/////طھ ط¹ظ†ط¬ظ‡ظٹط© ظ…ظٹظ„ظٹط´ظٹط§طھ ط§ظ„ط¥ط®ظˆط§ظ† "طھظ‚ط±ظٹط±" (https://alomanaa.net/details.php?id=104136)
شبوة تحت عنجهية ميليشيات الإخوان "تقرير"
واصلت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية اعتداءاتها على أهالي محافظة شبوة، ضمن عدوانها الغاشم على الجنوب، الذي استعر أكثر في الأسابيع الماضية التي أعقبت التوقيع على اتفاق الرياض.
ففي عدوان جديد، اقتحم عناصر المليشيات الإخوانية مقر مؤسسة تجارية في جول الريدة بمديرية ميفعة، جنوب محافظة شبوة.
وقالت مصادر مطلعة إنّ عناصر المليشيات المعتدية نهبت محتويات المؤسسة، المتمثلة في الوثائق والأثاث المكتبي وعدد من الأجهزة والمعدات، واحتلوا مبنى المؤسسة.
ودفعت محافظة شبوة ثمنًا باهظًا منذ الاحتلال الإخواني في شهر أغسطس الماضي، حتى أصبحت مرتعًا لفوضى أمنية وحياتية صنعتها السلطة الإخوانية المحتلة.
أمنيًّا، تشهد مناطق كثيرة في محافظة شبوة، انفلاتًا أمنيًّا كبيرًا، وانتشارًا للجريمة والمخدرات عقب سيطرة مليشيا الإخوان على المحافظة النفطية.
وكان ملاك المحال التجارية في سوق المصينعة بمديرية الصعيد في محافظة شبوة قد أعلنوا، منتصف الأسبوع الجاري، عصيانًا مدنيًّا بسبب الانفلات الأمني الذي تشهده المنطقة، بعد واقعة تبادل إطلاق نار بين أطراف قبلية داخل السوق.
وشدد ملاك المحال التجارية، على مواصلة العصيان المدني، إلى حين فرض الأمن وعدم تكرار حوادث إطلاق النار في الأماكن العامة.
ومثّل هذا التصعيد الشعبي "كرت إنذار" موجَّه إلى السلطة الإخوانية التي تفرض سيطرتها الغاشمة على المحافظة، ما ينذر بأنّ خطوات أكثر حدة ربما يُقبِل عليها المواطنون في المرحلة المقبلة.
وفي الفترة الأخيرة، لجأت حكومة الشرعية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، إلى افتعال الكثير من الأزمات في مناطق الجنوب بغية تأزيم الأوضاع الحياتية أمام الجنوبيين.
هذه السياسة الإخوانية تجلّت أكثر في مرحلة ما بعد اتفاق الرياض الموقّع في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية، فإذا كانت هذه الخطوة تضبط مسار الحرب وتعيد هيكلة القوات الأمنية والعسكرية، وهو ما يُمثّل ضربة قاسمة لـ"الإصلاح" ومؤامراته، فقد لجأ الحزب الإخواني لما تعرف بـ"حرب الخدمات".
أبرياء في سجون الإخوان
ولم تكد تمر ساعات على واقعة اقتحام المليشيات الإخوانية مؤسسة تجارية بمدينة جول الريدة بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة، حتى أقدم هذا الفصيل الإرهابي على اختطاف مواطن من أهالي المحافظة.
مصادر مطلعة قالت إنَّ المليشيات الإخوانية اختطفت صباح أمس الأول الثلاثاء، مواطنًا يدعى صالح محمد العقرب باعزون، في مدينة جول الريدة.
ووصف أبناء المديرية مداهمات مليشيا الإخوان بأنها تصرفات عصابات وبلطجية وقتلة مأجورين.
واستنكروا صمت السلطة المحلية في المديرية والمحافظة، وحمّلوهم المسؤولية القانونية عن كل ما يجري في المديرية، ومحافظة شبوة كلها.
وكانت المليشيات الإخوانية قد اقتحمت منتصف الأسبوع الجاري (الاثنين)، مقر مؤسسة تجارية في جول الريدة بمديرية ميفعة، جنوب محافظة شبوة.
وقالت مصادر مطلعة إنّ عناصر المليشيات المعتدية نهبت محتويات المؤسسة، المتمثلة في الوثائق والأثاث المكتبي وعدد من الأجهزة والمعدات، واحتلوا مبنى المؤسسة.
كل هذه الجرائم الإخوانية ضد محافظة شبوة استعرت بعد التوقيع على اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر الماضي، بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية، بغية إفشال الاتفاق عبر افتعال الأزمات وصناعة الفوضى الأمنية.
وكثيرًا ما اختطفت المليشيات الإخوانية مواطنين من أهالي شبوة، وزجَّت بهم في سجون أنشأتها في المحافظة، وتمارس ضدهم أبشع صنوف التعذيب.
ويملك حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي أكثر من (18) سجنًّا سريًّا، تتفاوت فيها درجات التعذيب، حيث أنَّ أهون سجن سري يتم تعذيب الضحية فيه لمدة 18 ساعة.
وارتكبت مليشيا إخوان الشرعية منذ احتلالها محافظة شبوة، انتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان وممارسات تتمثَّل في إعدامات ومداهمة منازل، وكذا الاختطاف، وقد قتل أكثر من معتقل في سجون الإخوان بعدما تعرَّضوا لتعذيب بشع.
وترفض السلطة الإخوانية في محافظة شبوة بقيادة "بن عديو"، إطلاق سراح الأسرى، إلا أنّ مصادر حقوقية كشفت في وقتٍ سابق، أنّ المحافظ الإخواني اشترط قبل الإفراج عن الأسرى الجنوبيين، أن يتم إطلاق سراح ثلاثة سجناء ينتمون لتنظيم القاعدة من سجن المنصورة في العاصمة عدن، وهم محبوسون على ذمة قضايا تفجيرات تم اعتقالهم من قِبل القائد منير اليافعي أبو اليمامة قبل استشهاده.
فوضى أمنية
وبعدما تعرَّضت لاحتلال غاشم من قِبل المليشيات الإخوانية، أصبحت محافظة شبوة مرتعًا لفوضى أمنية صنعتها السلطة الإخوانية، يدفع ثمنها الجنوبيون على صعيد واسع.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، تشهد مناطق كثيرة في شبوة، انفلاتًا أمنيًّا كبيرًا، وانتشارًا للجريمة والمخدرات عقب سيطرة مليشيا الإخوان التابعة لحكومة الشرعية على المحافظة النفطية.
الحرب الإخوانية كان لها بعض الأثر في معاناة الجنوبيين فيما يتعلق بقطاعات مهمة، تتعلق بحياة المواطنين بشكل مباشر، سواء في الغذاء أو المياه أو الكهرباء، حيث استغل "الإصلاح" سيطرته على هذه القطاعات الحكومية من أجل إثارة الكثير من النعرات في الجنوب، عبر آلة فساد بشعة.
ويتفق مع ذلك المحلل العسكري العميد خالد النسي، الذي يتهم حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا بتعمُّد ما أسماه "تجويع الجنوبيين" منذ عودتها إلى العاصمة عدن في أعقاب التوقيع على اتفاق الرياض في العاصمة السعودية.
النسي يقول في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "الحوثي والإخوان أصبحا معسكرًا واحدًا ضد الجنوب، والحكومة تمارس الفساد وتتعمد تجويع الشعب في الجنوب منذ عودتها إلى العاصمة عدن بعد اتفاق الرياض".
ويضيف المحلل العسكري: "الضالع تقدم الشهداء كل يوم في مواجهات مع الحوثي، والإخوان يحشدون نحو الجنوب.. أصبح الإخوان والحوثي معسكرًا واحدًا ضد الجنوب، والحكومة تمارس الفساد على أبشع صورة وتتعمد تجويع الشعب، ومنذ عودتها إلى عدن والمشاكل الخدماتية والأمنية تزداد.. يجب وضع الحلول قبل فوات الأوان".
لا يمكن فصل "حرب الخدمات" التي تشنها حكومة الشرعية الخاضعة لسيطرة أو اختراق "الإصلاح"، عن المحاولات المستميتة التي يُجريها هذا الحزب من أجل إفشال اتفاق الرياض، وذلك لقناعة هذا الفصيل الإخواني بخسائره الضخمة على الصعيدين السياسي والعسكري من هذا الاتفاق.
ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ | ط´ط¨ظˆط© طھط/////طھ ط¹ظ†ط¬ظ‡ظٹط© ظ…ظٹظ„ظٹط´ظٹط§طھ ط§ظ„ط¥ط®ظˆط§ظ† "طھظ‚ط±ظٹط±" (https://alomanaa.net/details.php?id=104136)