حد من الوادي
12-29-2019, 07:57 PM
2019-12-29 19:39:53
في الذكرى الـ (السادسة) للجريمة الدموية بالضالع.. سناح.. المجزرة التي لا تُنسى "تقرير خاص"
يحمل يوم السابع والعشرين من ديسمبر، ذكرى جريمة بشعة، يأبى الوجدان الجنوبي أن ينساها، من هول بشاعتها.
يوم الجمعة 27 ديسمبر/كانون أول 2019م، صادف الذكرى السادسة لمجزرة سناح، التي كانت في ذات التاريخ من العام 2013م، والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، إثر قصف دبابات جيش الاحتلال اليمني بقيادة المجرم عبد الله ضبعان ساحة مدرسة السناح بالضالع، بعدما وفد الأهالي إليها للمشاركة في جنازة الشهيد فهمي الضالعي.
سياسيون وقادة جنوبيون لم تَفُتْهم هذه الذكرى الأليمة، حيث لم تغب هذه الذكرى الأليمة عن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ هاني بن بريك، فقد أشار إلى تلك المجزرة ومجازر أخرى وشبهها بمجازر (البوسنة والهرسك)، مذكرا بعمليات الاغتيالات، ولوح إلى معاقبة المجرمين عبر القانون.
وقال بن بريك، في تغريدة عبر تويتر: "مجزرة سناح بكل ألمها توافق يوم 12/27 ومثلها مجزرة التواهي وغيرهما، وهي مجازر إبادية تتساوى مع جرائم الصرب في البوسنة والهرسك".
وأضاف: "وهكذا الأيادي التي تقف خلف كل الاغتيالات لكوادرنا الجنوبية منذ عام 1990م وسيعرف العالم من يقف خلفها، وسنتعقبهم بالنظام والقانون ما داموا أحياءً ودمنا".
تضحيات عظيمة
من جانبه، قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي: "في مثل هذا اليوم (الجمعة 27 ديسمبر / كانون أول 2019م) من العام 2013 قام المجرم عبد الله ضبعان بارتكاب مجزرة مدرسة سناح بالضالع بعد قصفه مخيم عزاء أقيم بها بالدبابات، والتي ذهب ضحيتها أكثر من عشرين شهيدًا وعدد من الجرحى".
وأضاف، في تغريدة له على تويتر: "في مسارات الثورة التحررية الجنوبية قدّم الجنوب أبلغ التضحيات ولن تذهب دماؤهم هدرا".
محاكمة مرتكبي المجزرة
بدوره، قال الناشط السياسي أحمد الربيزي في تغريدة له على تويتر: "في ذكرى مجزرة سناح الضالع.. نقولها لمن يظن أن ذاكرة شعب الجنوب مثقوبة: إن المجازر التي ارتكبها مجرمو نظام الاحتلال اليمني الشمالي ضد شعبنا العربي الجنوبي لن تنتهي بالتقادم، وسينال مرتكبوها جزاءهم العادل مهما تهربوا ومهما طال الزمن".
وأضاف: "سيأتي اليوم الذي يساقون فيه إلى المحاكم بإذن الله".
أبرز جرائم الاحتلال اليمني
أما رئيس دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أوروبا أحمد عمر بن فريد، فقال: "لن ننسى أبدًا مجموعة المجازر الجماعية التي ارتكبها نظام الاحتلال اليمني في حق شعب الجنوب وعلى رأسها مجزرة سناح بالضالع".
وأضاف، في تغريدة له على تويتر: "مجزرة سناح بالضالع، الجريمة المروعة التي ارتكبت يوم ٢٧ ديسمبر ٢٠١٣ من قبل اللواء ٣٣ بقيادة المجرم ضبعان والتي ذهب ضحيتها عشرات الأبرياء المدنيين الذين كانوا يقومون بواجب عزاء".
جريمة حرب
من جانبه، أكد الناشط السياسي صالح علي الدويل أن: "مجزرة سناح في الضالع هي جريمة حرب".
وقال الدويل، في تغريدة له على تويتر: "استهداف مخيم عزاء لا يمكن تأطيرها إلا أنها تصفية عرقية بكل المقاييس".
بشاعة إجرام نظام العصابات
المحلل السياسي عادل صادق الشبحي اعتبر هذه المجزرة التي تصادف ذكراها السادسة، عنوانًا عريضًا على بشاعة مجرمي وإجرام نظام العصابات.
وقال: "٦سنوات على مجزرة سناح.. كانت عنوانًا عريضًا على بشاعة مجرمي وإجرام نظام يديره عصابة أطلقوا قذائفهم على أطفال الضالع ومن قبلهم مئات الجنوبيين ومستعدون لقتل كل الجنوبيين من أجل مصالحهم! والأسوأ أن مثقفيهم إما صامتين أو مبررين!".
ثمرة تضحيات أبناء الجنوب
أما الصحفي والكاتب علاء عادل حنش فقال: "تأتي الذكرى الـ (6) لمجزرة سناح بالضالع، التي ارتكبتها قوات ضبعان الغاشمة، والجنوب يسير بسرعة ودقة نحو تحقيق الهدف الأسمى الذي سقط في سبيله شهداء تلك المجزرة الشنيعة، وجميع شهدائنا الأبرار وجرحانا الأبطال".
وأضاف، في تغريدة له على تويتر: "إن انتصارات الجنوب اليوم هي ثمرة التضحيات العظيمة التي قدمها أبناء الجنوب فداءً للوطن منذ اندلاع فجر الثورة الجنوبية، وهذه التضحيات لا يمكن أن تذهب سُدى مهما كلف الأمر من تضحيات أخرى، فالهدف استعادة دولة كاملة السيادة".
بدوره قال الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان: "قبل ست سنوات ارتكبت قوات الاحتلال اليمني مجزرة سناح بالضالع في عهد الرئيس الشرعي عبدربه منصور، حيث أطلقت دبابات مجرم الحرب ضبعان قذائفها على مجلس عزاء في سناح ذهب ضحيته ٢٢ شهيدًا وعشرات الجرحى".
وأضاف: "لم تتخذ يومها حكومة هادي أي إجراء أو حتى تقديم عزاء لذوي الشهداء".
إجرام الاحتلال
أما المتحدث الرسمي لمحور الضالع القتالي، فؤاد جباري، فقال: "في مثل هذا اليوم (الجمعة 27 ديسمبر / كانون أول 2019م) من العام 2013، وجهت قوات الاحتلال بقيادة مجرم الحرب المدعو ضبعان، فوهة دبابتها التي كانت متمركزة في مبنى المحافظة في منطقة سناح، واستهدفت مخيم عزاء الشهيد فهمي سناح في مدرسة سناح بقذيفة دبابة بشكل مباشر ليسقط على إثرها أكثر من أربعين شخصا بين قتيل وجريح بينهم أطفال".
وأضاف: "كان يومًا يختلف عن سائر الأيام، يومًا مليء برائحة دم الأبرياء الذي سفكته قوات ضبعان، لا لشيء وإنما قتل لمجرد شهوة القتل".
وأردف: "هذه الجرائم ستظل خالدة في ذاكرتنا وفي نفوسنا، وستتخلد إلى الأبد في كتبنا وفي مناهجنا حتى تظل أجيالنا تتذكر هذا اليوم وهذا الإجرام إلى الأبد".
ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ | ظپظٹ ط§ظ„ط°ظƒط±ظ‰ ط§ظ„ظ€ (ط§ظ„ط³ط§ط¯ط³ط©) ظ„ظ„ط¬ط±ظٹظ…ط© ط§ظ„ط¯ظ…ظˆظٹط© ط¨ط§ظ„ط¶ط§ظ„ط¹.. ط³ظ†ط§ط/////.. ط§ظ„ظ…ط¬ط²ط±ط© ط§ظ„طھظٹ ظ„ط§ طھظڈظ†ط³ظ‰ "طھظ‚ط±ظٹط± ط®ط§طµ" (https://alomanaa.net/details.php?id=104918)
في الذكرى الـ (السادسة) للجريمة الدموية بالضالع.. سناح.. المجزرة التي لا تُنسى "تقرير خاص"
يحمل يوم السابع والعشرين من ديسمبر، ذكرى جريمة بشعة، يأبى الوجدان الجنوبي أن ينساها، من هول بشاعتها.
يوم الجمعة 27 ديسمبر/كانون أول 2019م، صادف الذكرى السادسة لمجزرة سناح، التي كانت في ذات التاريخ من العام 2013م، والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، إثر قصف دبابات جيش الاحتلال اليمني بقيادة المجرم عبد الله ضبعان ساحة مدرسة السناح بالضالع، بعدما وفد الأهالي إليها للمشاركة في جنازة الشهيد فهمي الضالعي.
سياسيون وقادة جنوبيون لم تَفُتْهم هذه الذكرى الأليمة، حيث لم تغب هذه الذكرى الأليمة عن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ هاني بن بريك، فقد أشار إلى تلك المجزرة ومجازر أخرى وشبهها بمجازر (البوسنة والهرسك)، مذكرا بعمليات الاغتيالات، ولوح إلى معاقبة المجرمين عبر القانون.
وقال بن بريك، في تغريدة عبر تويتر: "مجزرة سناح بكل ألمها توافق يوم 12/27 ومثلها مجزرة التواهي وغيرهما، وهي مجازر إبادية تتساوى مع جرائم الصرب في البوسنة والهرسك".
وأضاف: "وهكذا الأيادي التي تقف خلف كل الاغتيالات لكوادرنا الجنوبية منذ عام 1990م وسيعرف العالم من يقف خلفها، وسنتعقبهم بالنظام والقانون ما داموا أحياءً ودمنا".
تضحيات عظيمة
من جانبه، قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي: "في مثل هذا اليوم (الجمعة 27 ديسمبر / كانون أول 2019م) من العام 2013 قام المجرم عبد الله ضبعان بارتكاب مجزرة مدرسة سناح بالضالع بعد قصفه مخيم عزاء أقيم بها بالدبابات، والتي ذهب ضحيتها أكثر من عشرين شهيدًا وعدد من الجرحى".
وأضاف، في تغريدة له على تويتر: "في مسارات الثورة التحررية الجنوبية قدّم الجنوب أبلغ التضحيات ولن تذهب دماؤهم هدرا".
محاكمة مرتكبي المجزرة
بدوره، قال الناشط السياسي أحمد الربيزي في تغريدة له على تويتر: "في ذكرى مجزرة سناح الضالع.. نقولها لمن يظن أن ذاكرة شعب الجنوب مثقوبة: إن المجازر التي ارتكبها مجرمو نظام الاحتلال اليمني الشمالي ضد شعبنا العربي الجنوبي لن تنتهي بالتقادم، وسينال مرتكبوها جزاءهم العادل مهما تهربوا ومهما طال الزمن".
وأضاف: "سيأتي اليوم الذي يساقون فيه إلى المحاكم بإذن الله".
أبرز جرائم الاحتلال اليمني
أما رئيس دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أوروبا أحمد عمر بن فريد، فقال: "لن ننسى أبدًا مجموعة المجازر الجماعية التي ارتكبها نظام الاحتلال اليمني في حق شعب الجنوب وعلى رأسها مجزرة سناح بالضالع".
وأضاف، في تغريدة له على تويتر: "مجزرة سناح بالضالع، الجريمة المروعة التي ارتكبت يوم ٢٧ ديسمبر ٢٠١٣ من قبل اللواء ٣٣ بقيادة المجرم ضبعان والتي ذهب ضحيتها عشرات الأبرياء المدنيين الذين كانوا يقومون بواجب عزاء".
جريمة حرب
من جانبه، أكد الناشط السياسي صالح علي الدويل أن: "مجزرة سناح في الضالع هي جريمة حرب".
وقال الدويل، في تغريدة له على تويتر: "استهداف مخيم عزاء لا يمكن تأطيرها إلا أنها تصفية عرقية بكل المقاييس".
بشاعة إجرام نظام العصابات
المحلل السياسي عادل صادق الشبحي اعتبر هذه المجزرة التي تصادف ذكراها السادسة، عنوانًا عريضًا على بشاعة مجرمي وإجرام نظام العصابات.
وقال: "٦سنوات على مجزرة سناح.. كانت عنوانًا عريضًا على بشاعة مجرمي وإجرام نظام يديره عصابة أطلقوا قذائفهم على أطفال الضالع ومن قبلهم مئات الجنوبيين ومستعدون لقتل كل الجنوبيين من أجل مصالحهم! والأسوأ أن مثقفيهم إما صامتين أو مبررين!".
ثمرة تضحيات أبناء الجنوب
أما الصحفي والكاتب علاء عادل حنش فقال: "تأتي الذكرى الـ (6) لمجزرة سناح بالضالع، التي ارتكبتها قوات ضبعان الغاشمة، والجنوب يسير بسرعة ودقة نحو تحقيق الهدف الأسمى الذي سقط في سبيله شهداء تلك المجزرة الشنيعة، وجميع شهدائنا الأبرار وجرحانا الأبطال".
وأضاف، في تغريدة له على تويتر: "إن انتصارات الجنوب اليوم هي ثمرة التضحيات العظيمة التي قدمها أبناء الجنوب فداءً للوطن منذ اندلاع فجر الثورة الجنوبية، وهذه التضحيات لا يمكن أن تذهب سُدى مهما كلف الأمر من تضحيات أخرى، فالهدف استعادة دولة كاملة السيادة".
بدوره قال الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان: "قبل ست سنوات ارتكبت قوات الاحتلال اليمني مجزرة سناح بالضالع في عهد الرئيس الشرعي عبدربه منصور، حيث أطلقت دبابات مجرم الحرب ضبعان قذائفها على مجلس عزاء في سناح ذهب ضحيته ٢٢ شهيدًا وعشرات الجرحى".
وأضاف: "لم تتخذ يومها حكومة هادي أي إجراء أو حتى تقديم عزاء لذوي الشهداء".
إجرام الاحتلال
أما المتحدث الرسمي لمحور الضالع القتالي، فؤاد جباري، فقال: "في مثل هذا اليوم (الجمعة 27 ديسمبر / كانون أول 2019م) من العام 2013، وجهت قوات الاحتلال بقيادة مجرم الحرب المدعو ضبعان، فوهة دبابتها التي كانت متمركزة في مبنى المحافظة في منطقة سناح، واستهدفت مخيم عزاء الشهيد فهمي سناح في مدرسة سناح بقذيفة دبابة بشكل مباشر ليسقط على إثرها أكثر من أربعين شخصا بين قتيل وجريح بينهم أطفال".
وأضاف: "كان يومًا يختلف عن سائر الأيام، يومًا مليء برائحة دم الأبرياء الذي سفكته قوات ضبعان، لا لشيء وإنما قتل لمجرد شهوة القتل".
وأردف: "هذه الجرائم ستظل خالدة في ذاكرتنا وفي نفوسنا، وستتخلد إلى الأبد في كتبنا وفي مناهجنا حتى تظل أجيالنا تتذكر هذا اليوم وهذا الإجرام إلى الأبد".
ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ | ظپظٹ ط§ظ„ط°ظƒط±ظ‰ ط§ظ„ظ€ (ط§ظ„ط³ط§ط¯ط³ط©) ظ„ظ„ط¬ط±ظٹظ…ط© ط§ظ„ط¯ظ…ظˆظٹط© ط¨ط§ظ„ط¶ط§ظ„ط¹.. ط³ظ†ط§ط/////.. ط§ظ„ظ…ط¬ط²ط±ط© ط§ظ„طھظٹ ظ„ط§ طھظڈظ†ط³ظ‰ "طھظ‚ط±ظٹط± ط®ط§طµ" (https://alomanaa.net/details.php?id=104918)