حد من الوادي
01-03-2020, 12:02 AM
2020-01-02 20:04:45
لماذا تتآمر الشرعية على السعودية؟وهل تكون شبوة وحضرموت والمهرة تحت الوصاية العثمانية؟
صعّد حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن) خلال الأيام القليلة الماضية من تحركاته المعادية لدول التحالف العربي والهادفة لإفشال اتفاق الرياض - الذي رعته المملكة العربية السعودية بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الخامس من نوفمبر الماضي - وإبرام تحالفات مع محور (تركيا - إيران).
وبرزت تحركات جناح الإخوان داخل الشرعية اليمنية من خلال عدد من قيادات التنظيم وبعض القيادات التي تعمل من خلف الكواليس والتي هددت بطلب تدخل تركيا التي تتواجد في أراضيها معظم قيادات الإخوان في حال فشل تنفيذ اتفاق الرياض.
وكان عدد من قيادات حزب الإصلاح قد عقدوا خلال الأيام الماضية سلسلة من اللقاءات والمؤتمرات في العاصمة التركية أنقرة، كُرست لحشد الجهود والتنسيق لإبرام تحالفات جديدة والحصول على دعم مالي لتشكيل جماعات مسلحة تحت حجة المشاركة بتحرير المحافظات الواقعة تحت قبضة مليشيا الحوثي بينما الهدف الحقيقي هو زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وضرب جهود دول التحالف العربي.
الجبواني يهدد التحالف ويكشف المستور
وزير النقل في الحكومة الشرعية التابع لجماعة الإخوان والمقرب من المخابرات القطرية صالح الجبواني اعترف رسميًا بأن تحركاته إلى قطر وتركيا جاءت بتوجيهات من مكتب الرئاسة الذي يسيطر عليه الإخوان وعلى رأسهم عبدالله العليمي والجنرال علي محسن الأحمر .
وقال الجبواني: "إن اتفاق الرياض الذي وُقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي صُمم لضرب مراكز القوة في السلطة الشرعية وتمكين الانتقالي الجنوبي من السيطرة على الجنوب".
وأضاف الجبواني في ندوة صحفية بإسطنبول أن قيادة الدولة وجدت نفسها في ظروف صعبة، مشيراً إلى أن السعودية تستغل وجود قيادة الدولة في الرياض لتمرير ما تريده في اليمن.
وأشار الجبواني أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي مستمرة في السيطرة على عدن رغم تواجد القوات السعودية، وأبدى استغرابه لسكوت الرياض على هذه التصرفات.
واعتبر الجبواني، المقرب من المخابرات القطرية، أن بقاء الشرعية في الرياض طوال الفترة الماضية أسهم في إضعاف الشرعية وتمرير الكثير من القرارات عبرها.
وتأكيدًا على محاولة الإخوان إفشال اتفاق الرياض قال الجبواني: "إن قيادات الإخوان في الحكومة تدرس خيارات وبدائل في حال سقوط اتفاق الرياض وأنها تقوم بتحركات إقليمية ودولية بتوجيهات من الرئاسة".
وفي اعتراف على دعم قطر وتركيا من أجل إفشال جهود التحالف في اليمن لخدمة إيران والإخوان قال الجبواني: "لقد قمنا بالدعوة لتشكيل جبهة وطنية عريضة لمساندة الشرعية في مواجهة الوصاية عليها"- حسب قوله .
وقال الوزير الجبواني في ندوة بإسطنبول "إن الشرعية تدرس خيارات طلب تدخل تركي في اليمن، لمساندة الشرعية في مواجهة الوصاية عليها من قبل التحالف العربي" - حسب تعييره.
سياسي خليجي يردّ: أنت ومن خلفك صغار أمامنا
من جانبه شن المحلل العسكري الإماراتي خلفان الكعبي هجوما لاذعا على وزير النقل صالح الجبواني على خلفية تهديده لدول التحالف العربي باستقدام الأتراك.
وقال الكعبي: "الجبواني يدعو لـ (جبهه وطنية رديفه للسلطة اليمنية الشرعية)". وأضاف الكعبي: "إن كان مثل هذا هم وزراء في الشرعية فهل نأمل خيرًا؟ هل بمثل هكذا متقلب الولاءات ستواجه الشرعية الحوثيين؟". مؤكدا : "بمثل هذا لن يكون هناك سلام في اليمن!".
وختم الكعبي رده على الوزير الجبواني بالقول: "أنت ومن استضافك صغار أمامنا".
أدوات إيران وتركيا وقطر
وقالت مصادر خاصة لـ"الأمناء" إن النجاحات التي حققتها قوات الحزام الأمني والنخب والقوات الجنوبية بشكل عام في ملف محاربة الإرهاب، وبدعم وإشراف القوات الإماراتية، كانت بمثابة ضربة قاصمة لظهر تحالف الشر (إيران وتركيا وقطر) وأدواته في الداخل اليمن (الحوثي والإخوان والإرهاب)، وهو الأمر الذي دفع بتحالف الشر وأدواته لمحاربتها، بهدف ضرب المجلس الانتقالي التي تشكل تلك القوات ذراعه الأمني والعسكري.
وأوضحت المصادر بأن الاستهداف الصاروخي للقوات الجنوبية من قبل مليشيات الحوثي الموالية لإيران، والذي يركز على قوات الحزام الأمني بشكل أكبر، يأتي امتدادًا لسلسلة التفجيرات الإرهابية التي هي الأخرى تركز على استهداف الحزام الأمني، وكذلك الحال بالحرب الإعلامية والعسكرية التي تشنها مليشيات إخوان اليمن المتحالفة مع الإرهاب، وآخرها اجتياح شبوة ومحاولة اجتياح عدن والجنوب.
حيث اعتبر الخبير العسكري العميد الركن ثابت حسين صالح أن "ما حصل في الضالع من هجوم صاروخي استهدف منصة ملعب الصمود، جاء ضمن سيناريو مكرر ومعد سلفا للتخلص من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية البارزة التي تحضر عادة مثل هذه الفعاليات وللتخلص منها دفعة واحدة، كما حصل في العند والجلاء خلال العام الماضي".
ضرب المجلس الانتقالي
وأجمع مراقبون عسكريون على أن الاستهداف الأخير في الضالع وقبله استهداف معسكر الجلاء، يأتي امتدادًا لتحركات وأعمال مليشيات الإخوان والجماعات الإرهابية، ويستهدف بدرجة أولى قوات الحزام الأمني والنخب والقوات الجنوبية بشكل عام، لا سيما وأن هذه القوات الأمنية والعسكرية صارت هي ذراع المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأشاروا إلى أن تكرار الاستهداف للقوات التي تشكل الذراع الأمني والعسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي، هي محاولات تحالف الشر الإيراني التركي القطري وعبر أدواته وإعلامه لضرب المجلس الانتقالي، بهدف إضعافه، لا سيما بعد تحقيقه نجاحات على المستوى السياسي، ونيله مشروعية دولية وإقليمية كقوة فاعلة على الأرض، تمثل الجنوب وقضيته، انطلقت من توقيع اتفاق الرياض.
ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ | ظ„ظ…ط§ط°ط§ طھطھط¢ظ…ط± ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹط© ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط©طںظˆظ‡ظ„ طھظƒظˆظ† ط´ط¨ظˆط© ظˆط/////ط¶ط±ظ…ظˆطھ ظˆط§ظ„ظ…ظ‡ط±ط© طھط/////طھ ط§ظ„ظˆطµط§ظٹط© ط§ظ„ط¹ط«ظ…ط§ظ†ظٹط©طں (https://alomanaa.net/details.php?id=105284)
لماذا تتآمر الشرعية على السعودية؟وهل تكون شبوة وحضرموت والمهرة تحت الوصاية العثمانية؟
صعّد حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن) خلال الأيام القليلة الماضية من تحركاته المعادية لدول التحالف العربي والهادفة لإفشال اتفاق الرياض - الذي رعته المملكة العربية السعودية بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الخامس من نوفمبر الماضي - وإبرام تحالفات مع محور (تركيا - إيران).
وبرزت تحركات جناح الإخوان داخل الشرعية اليمنية من خلال عدد من قيادات التنظيم وبعض القيادات التي تعمل من خلف الكواليس والتي هددت بطلب تدخل تركيا التي تتواجد في أراضيها معظم قيادات الإخوان في حال فشل تنفيذ اتفاق الرياض.
وكان عدد من قيادات حزب الإصلاح قد عقدوا خلال الأيام الماضية سلسلة من اللقاءات والمؤتمرات في العاصمة التركية أنقرة، كُرست لحشد الجهود والتنسيق لإبرام تحالفات جديدة والحصول على دعم مالي لتشكيل جماعات مسلحة تحت حجة المشاركة بتحرير المحافظات الواقعة تحت قبضة مليشيا الحوثي بينما الهدف الحقيقي هو زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وضرب جهود دول التحالف العربي.
الجبواني يهدد التحالف ويكشف المستور
وزير النقل في الحكومة الشرعية التابع لجماعة الإخوان والمقرب من المخابرات القطرية صالح الجبواني اعترف رسميًا بأن تحركاته إلى قطر وتركيا جاءت بتوجيهات من مكتب الرئاسة الذي يسيطر عليه الإخوان وعلى رأسهم عبدالله العليمي والجنرال علي محسن الأحمر .
وقال الجبواني: "إن اتفاق الرياض الذي وُقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي صُمم لضرب مراكز القوة في السلطة الشرعية وتمكين الانتقالي الجنوبي من السيطرة على الجنوب".
وأضاف الجبواني في ندوة صحفية بإسطنبول أن قيادة الدولة وجدت نفسها في ظروف صعبة، مشيراً إلى أن السعودية تستغل وجود قيادة الدولة في الرياض لتمرير ما تريده في اليمن.
وأشار الجبواني أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي مستمرة في السيطرة على عدن رغم تواجد القوات السعودية، وأبدى استغرابه لسكوت الرياض على هذه التصرفات.
واعتبر الجبواني، المقرب من المخابرات القطرية، أن بقاء الشرعية في الرياض طوال الفترة الماضية أسهم في إضعاف الشرعية وتمرير الكثير من القرارات عبرها.
وتأكيدًا على محاولة الإخوان إفشال اتفاق الرياض قال الجبواني: "إن قيادات الإخوان في الحكومة تدرس خيارات وبدائل في حال سقوط اتفاق الرياض وأنها تقوم بتحركات إقليمية ودولية بتوجيهات من الرئاسة".
وفي اعتراف على دعم قطر وتركيا من أجل إفشال جهود التحالف في اليمن لخدمة إيران والإخوان قال الجبواني: "لقد قمنا بالدعوة لتشكيل جبهة وطنية عريضة لمساندة الشرعية في مواجهة الوصاية عليها"- حسب قوله .
وقال الوزير الجبواني في ندوة بإسطنبول "إن الشرعية تدرس خيارات طلب تدخل تركي في اليمن، لمساندة الشرعية في مواجهة الوصاية عليها من قبل التحالف العربي" - حسب تعييره.
سياسي خليجي يردّ: أنت ومن خلفك صغار أمامنا
من جانبه شن المحلل العسكري الإماراتي خلفان الكعبي هجوما لاذعا على وزير النقل صالح الجبواني على خلفية تهديده لدول التحالف العربي باستقدام الأتراك.
وقال الكعبي: "الجبواني يدعو لـ (جبهه وطنية رديفه للسلطة اليمنية الشرعية)". وأضاف الكعبي: "إن كان مثل هذا هم وزراء في الشرعية فهل نأمل خيرًا؟ هل بمثل هكذا متقلب الولاءات ستواجه الشرعية الحوثيين؟". مؤكدا : "بمثل هذا لن يكون هناك سلام في اليمن!".
وختم الكعبي رده على الوزير الجبواني بالقول: "أنت ومن استضافك صغار أمامنا".
أدوات إيران وتركيا وقطر
وقالت مصادر خاصة لـ"الأمناء" إن النجاحات التي حققتها قوات الحزام الأمني والنخب والقوات الجنوبية بشكل عام في ملف محاربة الإرهاب، وبدعم وإشراف القوات الإماراتية، كانت بمثابة ضربة قاصمة لظهر تحالف الشر (إيران وتركيا وقطر) وأدواته في الداخل اليمن (الحوثي والإخوان والإرهاب)، وهو الأمر الذي دفع بتحالف الشر وأدواته لمحاربتها، بهدف ضرب المجلس الانتقالي التي تشكل تلك القوات ذراعه الأمني والعسكري.
وأوضحت المصادر بأن الاستهداف الصاروخي للقوات الجنوبية من قبل مليشيات الحوثي الموالية لإيران، والذي يركز على قوات الحزام الأمني بشكل أكبر، يأتي امتدادًا لسلسلة التفجيرات الإرهابية التي هي الأخرى تركز على استهداف الحزام الأمني، وكذلك الحال بالحرب الإعلامية والعسكرية التي تشنها مليشيات إخوان اليمن المتحالفة مع الإرهاب، وآخرها اجتياح شبوة ومحاولة اجتياح عدن والجنوب.
حيث اعتبر الخبير العسكري العميد الركن ثابت حسين صالح أن "ما حصل في الضالع من هجوم صاروخي استهدف منصة ملعب الصمود، جاء ضمن سيناريو مكرر ومعد سلفا للتخلص من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية البارزة التي تحضر عادة مثل هذه الفعاليات وللتخلص منها دفعة واحدة، كما حصل في العند والجلاء خلال العام الماضي".
ضرب المجلس الانتقالي
وأجمع مراقبون عسكريون على أن الاستهداف الأخير في الضالع وقبله استهداف معسكر الجلاء، يأتي امتدادًا لتحركات وأعمال مليشيات الإخوان والجماعات الإرهابية، ويستهدف بدرجة أولى قوات الحزام الأمني والنخب والقوات الجنوبية بشكل عام، لا سيما وأن هذه القوات الأمنية والعسكرية صارت هي ذراع المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأشاروا إلى أن تكرار الاستهداف للقوات التي تشكل الذراع الأمني والعسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي، هي محاولات تحالف الشر الإيراني التركي القطري وعبر أدواته وإعلامه لضرب المجلس الانتقالي، بهدف إضعافه، لا سيما بعد تحقيقه نجاحات على المستوى السياسي، ونيله مشروعية دولية وإقليمية كقوة فاعلة على الأرض، تمثل الجنوب وقضيته، انطلقت من توقيع اتفاق الرياض.
ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ | ظ„ظ…ط§ط°ط§ طھطھط¢ظ…ط± ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹط© ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط©طںظˆظ‡ظ„ طھظƒظˆظ† ط´ط¨ظˆط© ظˆط/////ط¶ط±ظ…ظˆطھ ظˆط§ظ„ظ…ظ‡ط±ط© طھط/////طھ ط§ظ„ظˆطµط§ظٹط© ط§ظ„ط¹ط«ظ…ط§ظ†ظٹط©طں (https://alomanaa.net/details.php?id=105284)