حد من الوادي
01-06-2020, 12:02 PM
2020-01-05 19:14:07
ثلاثي الشر يتحالفون ضد لقموش .. والجنوب ينتفض في وجه العدوان
ظنّت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية أنّ هدوء وحكمة القيادة السياسية الجنوبية طوال الفترة الماضية إزاء الانتهاكات التي ارتكبها هذا الفصيل الإرهابي، تنمّ عن ضعف أو قلة حيلة، متناسيةً أنّ هناك خطوطًا حمراء لن يقبل المجلس الانتقالي الجنوبي بتجاوزها.
المليشيات الإخوانية تجاوزت كل هذه الخطوط الحمراء على مدار الأيام الماضية، بعدما شنّت الكثير من الاعتداءات والجرائم الإرهابية التي استهدفت الجنوب بشكل مباشر، وقد استعرت هذه الهجمات مؤخرًا ضد المدنيين العزل في محافظة شبوة.
إزاء ذلك، أظهر المجلس الانتقالي الجنوبي "عينه الحمراء" ليقرر تعليق مشاركاته في جميع لجان اتفاق الرياض، وهي خطوة كانت لازمة من أجل وضع النقاط على الحروف، وإيقاف العبث الذي ترتكبه المليشيات الإخوانية بالاتفاق.
الخطوة التي أقدمت عليها القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، لا يمكن النظر إليها بأنّها تعرقل مسار الاتفاق، لكنّها في واقع الأمر تستهدف وضع حد فاصل عن الانتهاكات الإخوانية التي تسعى في المقام الأول إلى إفشال الاتفاق بأي صورة من الصور.
الكرة الآن أصبحت في ملعب التحالف العربي، الذي يملك كل الصلاحيات للضغط على حكومة الشرعية من أجل إلزامها ببنود اتفاق الرياض وعدم العبث ببنوده على النحو الذي ينقذ هذا المسار من المفخخات الإخوانية التي زرعتها هذه المليشيات طوال الفترات الماضية.
عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي سالم ثابت العولقي قال إنّ الفريق التفاوضي للمجلس قام بتعليق المشاركة في اللجان المشتركة لتنفيذ اتفاق الرياض احتجاجًا على تصعيد مليشيات الإخوان التابعة لحكومة الشرعية في شبوة.
وأضاف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "قام فريقنا التفاوضي بتعليق مشاركتنا في اللجان المشتركة لتنفيذ اتفاق الرياض احتجاجًا على تصعيد مليشيات حزب الإصلاح الإخوانية في شبوة وقصف قرى ومنازل المواطنين وتعذيب وقتل الأبرياء وغيرها من الانتهاكات".
وأضاف: "شبوة قلب الجنوب النابض، وكرامة أبنائها هي كرامة كل جنوبي".
تعليق المشاركات جاء للضغط من أجل وقف التصعيد الإرهابي لمليشيا الإخوان التابعة لحكومة الشرعية بشبوة ضد قبائل لقموش.
ثلاثي الشر يتحالف ضد لقموش
وكشف تصاعد الأحداث في شبوة خلال الأيام الماضية، والتي أتت على خلفية شن مليشيات حزب الإصلاح الإخواني حملة عسكرية على مطارح قبائل لقموش، عن تنسيق بين تحالف ثلاثي الشر الإخوان والحوثي والقاعدة، في التصعيد الأخير.
وكشفت مصادر قبلية في شبوة، عن مشاركة عناصر من تنظيم القاعدة التحالف مع الإخوان، في عدوانهم على مطارح قبائل لقموش، بقيادة المدعو لعكب أحد أدوات علي محسن الأحمر زعيم الجناح العسكري لإخوان اليمن.
وأكدت نفس المصادر عن مشاركة قيادات متحوثة من مديرية بيحان بشبوة، في القتال إلى جانب مليشيات حزب الإصلاح، والتي تقود حملات عدوانية تستهدف قبائل لقموش، التي استبسل أبناؤها وصدوا تلك الهجمات.
صرخة جنوبية شعبية في وجه مليشيا الإخوان
وفي انتفاضة شعبية ستُزيد الضغط على المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية، نفذ أبناء قبائل لقموش في العاصمة الجنوبية عدن، وقفة احتجاجية الخميس الماضي، للتنديد بانتهاكات مليشيا الإخوان وممارساتها الإجرامية ضدهم.
وأفاد بيانٌ أصدره أبناء لقموش، بأنّ الوقفة الجنوبية كانت أمام مقر التحالف العربي في العاصمة عدن.
وأضاف البيان أنّهم طالبوا التحالف العربي بالتدخل لوقف العمليات الإرهابية التي يقوم بها مليشيات الإخوان الإرهابية في شبوة ومحاسبة المتورطين فيها.
انتفاضة عارمة
وشنّت المليشيات الإخوانية اعتداءً إرهابيًّا، استعانت فيه بعناصر من تنظيم داعش والقاعدة، على قرى قبائل لقموش في شبوة.
وقال شهود عيان إنّ العناصر الإخوانية المدعومة بعناصر داعش والقاعدة، شنَّت قصفًا عنيفًا على منازل المواطنين في لقموش، في هجوم هستيري استهدف المدنيين العزل، وذلك كرد انتقامي من هذه المليشيات الإخوانية على خسائرها السياسية والعسكرية في الفترة الأخيرة أمام القوات الجنوبية.
وأوضحت المصادر أنّ القصف الإخواني على منازل مواطني قبيلة لقموش كان مروِّعًا للأطفال والنساء، فيما انضم عدد من القبائل مثل باعوضة والسليماني آل باسردة، إلى جانب أبناء لقموش للتصدي للهجوم الإرهابي من قِبل هذه الجماعات المتطرفة.
كما تحرّكت قبائل سعد الضالمة من أجل فك جبهة جديدة في النقبة، فيما وُصفت بأنّها انتفاضة عارمة في شبوة لصد عدوان المليشيات الإخوانية القادمة من محافظة مأرب الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح.
الاعتداء الإخواني الإرهابي على لقموش أثار غضبًا واسعًا، وقد مثّل انقلابًا صريحًا وتعديًّا واضحًا على بنود اتفاق الرياض، الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
كرة الاتفاق في ملعب التحالف
ومثّلت الهجمات الإرهابية التي شنّتها المليشيات الإخوانية على قبائل لقموش بشبوة اعتداءً صريحًا على اتفاق الرياض، فرض الكثير من التساؤلات حول مصير الاتفاق، ومثَّلت اعتداءً واضحًا على اتفاق الرياض الموقّع بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية، وتضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات الإخوانية التي حاولت عرقلة الاتفاق.
وفي أعقاب اتفاق الرياض، ارتكبت المليشيات الإخوانية كثيرًا من الانتهاكات التي عمدت إلى إفشال الاتفاق الذي يستأصل نفوذ حزب الإصلاح الإخواني بشكل كامل على الصعيدين السياسي والعسكري.
ومن أجل إنقاذ الاتفاق، وجّه الجنوبيون كثيرًا من المطالب والنداءات للتحالف العربي من أجل التدخُّل الحاسم والحازم لإجبار المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية على احترام الاتفاق.
ويؤكّد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي أنّ ترويع أبناء قبائل لقموش بشبوة هو قرار إعلان حرب من قبل حزب الإصلاح لنسف اتفاق الرياض برمته.
وقال الجعدي في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الإرهابيون يستقبلون العام الجديد بالمزيد من التصعيد والمزيد من تحشيد قطعان القتل وسفك الدماء.. الإرهابيون يصنعون مزيدًا من العراقيل والحرائق".
وأضاف: "محاصرة وترويع أبناء لقموش هو قرار إعلان حرب من قبل حزب الإصلاح الإرهابي لنسف اتفاق الرياض برمته".
وتابع: "الكرة في ملعب التحالف العربي الذي نثق أنه لن يقبل تلك الممارسات الهمجية على أبناء شبوة الأحرار".
الجنوب يدافع عن نفسه
الهجمات الإخوانية الإرهابية التي استهدفت محافظة شبوة في الأيام الماضية، أثارت موجات غضب حادة، جراء الاعتداء البشع على المدنيين من جانب، وكذا العمل على إفشال اتفاق الرياض في الوقت نفسه، حيث استعرت اعتداءات المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية ضد شبوة وتحديدًا ضد قبائل لقموش.
واستعانت المليشيات الإخوانية في هجماتها الإرهابية بعناصر من تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، في هجمات أثارت الرعب والفزع بين المدنيين، ما يمكن اعتباره انقلابًا إخوانيًّا رسميًّا على بنود اتفاق الرياض، يمنح الجنوبيين حق الدفاع عن نفسه، ما يعني أنّه لا يجب أن يكون ملزمًا بالتهدئة في سياق دفاعه عن نفسه.
يتفق مع ذلك الناشط مالك اليزيدي اليافعي، الذي أكَّد أنّ المجلس الانتقالي الجنوبي غير ملزم بالتهدئة، وذلك بعد تصعيد مليشيا الإخوان ضد أبناء شبوة.
وقال عبر "تويتر": "اتفاق الرياض كان بين طرفين هما المجلس الانتقالي وشرعية الإخونج، وطالما أن شرعية الإخونج تصعّد عسكريًّا لقتل أبناء شبوة فإن المجلس الانتقالي لم يعد ملزمًا بالتهدئة".
وتساءل: "لماذا لا تكون دماء الشهيد سعيد القميشي ثمناً لتحرير شبوة مثلما كانت دماء الشهيد أبو اليمامة ثمناً لتحرير عدن ولحج وأبين؟".
ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ | ط«ظ„ط§ط«ظٹ ط§ظ„ط´ط± ظٹطھط/////ط§ظ„ظپظˆظ† ط¶ط¯ ظ„ظ‚ظ…ظˆط´ .. ظˆط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ ظٹظ†طھظپط¶ ظپظٹ ظˆط¬ظ‡ ط§ظ„ط¹ط¯ظˆط§ظ† (https://alomanaa.net/details.php?id=105544)
ثلاثي الشر يتحالفون ضد لقموش .. والجنوب ينتفض في وجه العدوان
ظنّت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية أنّ هدوء وحكمة القيادة السياسية الجنوبية طوال الفترة الماضية إزاء الانتهاكات التي ارتكبها هذا الفصيل الإرهابي، تنمّ عن ضعف أو قلة حيلة، متناسيةً أنّ هناك خطوطًا حمراء لن يقبل المجلس الانتقالي الجنوبي بتجاوزها.
المليشيات الإخوانية تجاوزت كل هذه الخطوط الحمراء على مدار الأيام الماضية، بعدما شنّت الكثير من الاعتداءات والجرائم الإرهابية التي استهدفت الجنوب بشكل مباشر، وقد استعرت هذه الهجمات مؤخرًا ضد المدنيين العزل في محافظة شبوة.
إزاء ذلك، أظهر المجلس الانتقالي الجنوبي "عينه الحمراء" ليقرر تعليق مشاركاته في جميع لجان اتفاق الرياض، وهي خطوة كانت لازمة من أجل وضع النقاط على الحروف، وإيقاف العبث الذي ترتكبه المليشيات الإخوانية بالاتفاق.
الخطوة التي أقدمت عليها القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، لا يمكن النظر إليها بأنّها تعرقل مسار الاتفاق، لكنّها في واقع الأمر تستهدف وضع حد فاصل عن الانتهاكات الإخوانية التي تسعى في المقام الأول إلى إفشال الاتفاق بأي صورة من الصور.
الكرة الآن أصبحت في ملعب التحالف العربي، الذي يملك كل الصلاحيات للضغط على حكومة الشرعية من أجل إلزامها ببنود اتفاق الرياض وعدم العبث ببنوده على النحو الذي ينقذ هذا المسار من المفخخات الإخوانية التي زرعتها هذه المليشيات طوال الفترات الماضية.
عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي سالم ثابت العولقي قال إنّ الفريق التفاوضي للمجلس قام بتعليق المشاركة في اللجان المشتركة لتنفيذ اتفاق الرياض احتجاجًا على تصعيد مليشيات الإخوان التابعة لحكومة الشرعية في شبوة.
وأضاف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "قام فريقنا التفاوضي بتعليق مشاركتنا في اللجان المشتركة لتنفيذ اتفاق الرياض احتجاجًا على تصعيد مليشيات حزب الإصلاح الإخوانية في شبوة وقصف قرى ومنازل المواطنين وتعذيب وقتل الأبرياء وغيرها من الانتهاكات".
وأضاف: "شبوة قلب الجنوب النابض، وكرامة أبنائها هي كرامة كل جنوبي".
تعليق المشاركات جاء للضغط من أجل وقف التصعيد الإرهابي لمليشيا الإخوان التابعة لحكومة الشرعية بشبوة ضد قبائل لقموش.
ثلاثي الشر يتحالف ضد لقموش
وكشف تصاعد الأحداث في شبوة خلال الأيام الماضية، والتي أتت على خلفية شن مليشيات حزب الإصلاح الإخواني حملة عسكرية على مطارح قبائل لقموش، عن تنسيق بين تحالف ثلاثي الشر الإخوان والحوثي والقاعدة، في التصعيد الأخير.
وكشفت مصادر قبلية في شبوة، عن مشاركة عناصر من تنظيم القاعدة التحالف مع الإخوان، في عدوانهم على مطارح قبائل لقموش، بقيادة المدعو لعكب أحد أدوات علي محسن الأحمر زعيم الجناح العسكري لإخوان اليمن.
وأكدت نفس المصادر عن مشاركة قيادات متحوثة من مديرية بيحان بشبوة، في القتال إلى جانب مليشيات حزب الإصلاح، والتي تقود حملات عدوانية تستهدف قبائل لقموش، التي استبسل أبناؤها وصدوا تلك الهجمات.
صرخة جنوبية شعبية في وجه مليشيا الإخوان
وفي انتفاضة شعبية ستُزيد الضغط على المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية، نفذ أبناء قبائل لقموش في العاصمة الجنوبية عدن، وقفة احتجاجية الخميس الماضي، للتنديد بانتهاكات مليشيا الإخوان وممارساتها الإجرامية ضدهم.
وأفاد بيانٌ أصدره أبناء لقموش، بأنّ الوقفة الجنوبية كانت أمام مقر التحالف العربي في العاصمة عدن.
وأضاف البيان أنّهم طالبوا التحالف العربي بالتدخل لوقف العمليات الإرهابية التي يقوم بها مليشيات الإخوان الإرهابية في شبوة ومحاسبة المتورطين فيها.
انتفاضة عارمة
وشنّت المليشيات الإخوانية اعتداءً إرهابيًّا، استعانت فيه بعناصر من تنظيم داعش والقاعدة، على قرى قبائل لقموش في شبوة.
وقال شهود عيان إنّ العناصر الإخوانية المدعومة بعناصر داعش والقاعدة، شنَّت قصفًا عنيفًا على منازل المواطنين في لقموش، في هجوم هستيري استهدف المدنيين العزل، وذلك كرد انتقامي من هذه المليشيات الإخوانية على خسائرها السياسية والعسكرية في الفترة الأخيرة أمام القوات الجنوبية.
وأوضحت المصادر أنّ القصف الإخواني على منازل مواطني قبيلة لقموش كان مروِّعًا للأطفال والنساء، فيما انضم عدد من القبائل مثل باعوضة والسليماني آل باسردة، إلى جانب أبناء لقموش للتصدي للهجوم الإرهابي من قِبل هذه الجماعات المتطرفة.
كما تحرّكت قبائل سعد الضالمة من أجل فك جبهة جديدة في النقبة، فيما وُصفت بأنّها انتفاضة عارمة في شبوة لصد عدوان المليشيات الإخوانية القادمة من محافظة مأرب الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح.
الاعتداء الإخواني الإرهابي على لقموش أثار غضبًا واسعًا، وقد مثّل انقلابًا صريحًا وتعديًّا واضحًا على بنود اتفاق الرياض، الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
كرة الاتفاق في ملعب التحالف
ومثّلت الهجمات الإرهابية التي شنّتها المليشيات الإخوانية على قبائل لقموش بشبوة اعتداءً صريحًا على اتفاق الرياض، فرض الكثير من التساؤلات حول مصير الاتفاق، ومثَّلت اعتداءً واضحًا على اتفاق الرياض الموقّع بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية، وتضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات الإخوانية التي حاولت عرقلة الاتفاق.
وفي أعقاب اتفاق الرياض، ارتكبت المليشيات الإخوانية كثيرًا من الانتهاكات التي عمدت إلى إفشال الاتفاق الذي يستأصل نفوذ حزب الإصلاح الإخواني بشكل كامل على الصعيدين السياسي والعسكري.
ومن أجل إنقاذ الاتفاق، وجّه الجنوبيون كثيرًا من المطالب والنداءات للتحالف العربي من أجل التدخُّل الحاسم والحازم لإجبار المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية على احترام الاتفاق.
ويؤكّد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي أنّ ترويع أبناء قبائل لقموش بشبوة هو قرار إعلان حرب من قبل حزب الإصلاح لنسف اتفاق الرياض برمته.
وقال الجعدي في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الإرهابيون يستقبلون العام الجديد بالمزيد من التصعيد والمزيد من تحشيد قطعان القتل وسفك الدماء.. الإرهابيون يصنعون مزيدًا من العراقيل والحرائق".
وأضاف: "محاصرة وترويع أبناء لقموش هو قرار إعلان حرب من قبل حزب الإصلاح الإرهابي لنسف اتفاق الرياض برمته".
وتابع: "الكرة في ملعب التحالف العربي الذي نثق أنه لن يقبل تلك الممارسات الهمجية على أبناء شبوة الأحرار".
الجنوب يدافع عن نفسه
الهجمات الإخوانية الإرهابية التي استهدفت محافظة شبوة في الأيام الماضية، أثارت موجات غضب حادة، جراء الاعتداء البشع على المدنيين من جانب، وكذا العمل على إفشال اتفاق الرياض في الوقت نفسه، حيث استعرت اعتداءات المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية ضد شبوة وتحديدًا ضد قبائل لقموش.
واستعانت المليشيات الإخوانية في هجماتها الإرهابية بعناصر من تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، في هجمات أثارت الرعب والفزع بين المدنيين، ما يمكن اعتباره انقلابًا إخوانيًّا رسميًّا على بنود اتفاق الرياض، يمنح الجنوبيين حق الدفاع عن نفسه، ما يعني أنّه لا يجب أن يكون ملزمًا بالتهدئة في سياق دفاعه عن نفسه.
يتفق مع ذلك الناشط مالك اليزيدي اليافعي، الذي أكَّد أنّ المجلس الانتقالي الجنوبي غير ملزم بالتهدئة، وذلك بعد تصعيد مليشيا الإخوان ضد أبناء شبوة.
وقال عبر "تويتر": "اتفاق الرياض كان بين طرفين هما المجلس الانتقالي وشرعية الإخونج، وطالما أن شرعية الإخونج تصعّد عسكريًّا لقتل أبناء شبوة فإن المجلس الانتقالي لم يعد ملزمًا بالتهدئة".
وتساءل: "لماذا لا تكون دماء الشهيد سعيد القميشي ثمناً لتحرير شبوة مثلما كانت دماء الشهيد أبو اليمامة ثمناً لتحرير عدن ولحج وأبين؟".
ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ | ط«ظ„ط§ط«ظٹ ط§ظ„ط´ط± ظٹطھط/////ط§ظ„ظپظˆظ† ط¶ط¯ ظ„ظ‚ظ…ظˆط´ .. ظˆط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ ظٹظ†طھظپط¶ ظپظٹ ظˆط¬ظ‡ ط§ظ„ط¹ط¯ظˆط§ظ† (https://alomanaa.net/details.php?id=105544)