ابن حضرموت
01-16-2003, 09:40 PM
أعلن مسؤولون في جهاز الاستخبارات الأمريكية الخميس إن شقيق زوجة أسامة بن لادن - زعيم تنظيم القاعدة المسؤول عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر /أيلول 2001 على الولايات المتحدة الأمريكية - قيد الإقامة الجبرية في السعودية.
وأشار المسؤولون أن واشنطن تريد استجواب محمد جمال خليفة للاشتباه في وجود صلات له مع تنظيمات أصولية متشددة في الفليبين على علاقة بالقاعدة.
وكان خليفة، الذي يشتبه بصلته بشبكة ابن لادن الإرهابية، قد أجرى مقابلة مع التلفزيون الأسترالي مؤخراً، أثنى فيها على ابن لادن ووصفه بأنه رجل "يجتذب احترام من حوله."
وصرّح خليفة في حديثه التليفزيوني إنه يرفض هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 ضد واشنطن ونيويورك، غير أنه أشار إلى زعيم تنظيم القاعدة بتعبير "أفضل أصدقائي."
وقال خليفة "إنني لا أقّر ما فعل (في إشارة إلى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001)، ولو كنت أملك أي سلطة لمنعته."
ووصف خليفة ابن لادن بأنه "رجل شديد التواضع، وغاية في البساطة، وينتزع احترام من حوله، إنه ليس شخصا عدوانيا، ولا يمكن أن تتصور أن يبادر بضرب أي شخص أو حتى الإساءة إليه باللفظ، بل ينتقي كلماته بعناية إثناء الحديث، إنه رجل مهذب حقا."
وتحدى خليفة الاتهامات الغربية في حديثه التليفزيوني قائلا "إنني أطلب من أي شخص أن يِأتي إلي ويحدثني بما يريد، إنني لا أختبئ هنا، ولست هاربا من شيء، وإذا ارتكبت أي جرم فإنني سأمثُل فورا أمام العدالة."
يشار إلى أن تقارير غربية قد ألمحت إلى سفر خليفة للفليبين في الفترة من عام 1988-1994، وقيامه بعمليات تمويل لأنشطة، والمساعدة في بدء صلات بين تنظيم القاعدة وجبهة التحرير الإسلامية (مورو)، والعمل ضمن خلية إرهابية تورطت في تفجير طائرة أمريكية عام 1995.
وأشار المسؤولون أن واشنطن تريد استجواب محمد جمال خليفة للاشتباه في وجود صلات له مع تنظيمات أصولية متشددة في الفليبين على علاقة بالقاعدة.
وكان خليفة، الذي يشتبه بصلته بشبكة ابن لادن الإرهابية، قد أجرى مقابلة مع التلفزيون الأسترالي مؤخراً، أثنى فيها على ابن لادن ووصفه بأنه رجل "يجتذب احترام من حوله."
وصرّح خليفة في حديثه التليفزيوني إنه يرفض هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 ضد واشنطن ونيويورك، غير أنه أشار إلى زعيم تنظيم القاعدة بتعبير "أفضل أصدقائي."
وقال خليفة "إنني لا أقّر ما فعل (في إشارة إلى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001)، ولو كنت أملك أي سلطة لمنعته."
ووصف خليفة ابن لادن بأنه "رجل شديد التواضع، وغاية في البساطة، وينتزع احترام من حوله، إنه ليس شخصا عدوانيا، ولا يمكن أن تتصور أن يبادر بضرب أي شخص أو حتى الإساءة إليه باللفظ، بل ينتقي كلماته بعناية إثناء الحديث، إنه رجل مهذب حقا."
وتحدى خليفة الاتهامات الغربية في حديثه التليفزيوني قائلا "إنني أطلب من أي شخص أن يِأتي إلي ويحدثني بما يريد، إنني لا أختبئ هنا، ولست هاربا من شيء، وإذا ارتكبت أي جرم فإنني سأمثُل فورا أمام العدالة."
يشار إلى أن تقارير غربية قد ألمحت إلى سفر خليفة للفليبين في الفترة من عام 1988-1994، وقيامه بعمليات تمويل لأنشطة، والمساعدة في بدء صلات بين تنظيم القاعدة وجبهة التحرير الإسلامية (مورو)، والعمل ضمن خلية إرهابية تورطت في تفجير طائرة أمريكية عام 1995.