حد من الوادي
02-08-2020, 01:38 PM
الطبقة السياسية اليمنية يعتبرون التوقيع على الإتفاقيات اضطرارا وإنحناء أمام ضغوط المرحلة
2020-02-08 13:29
الطبقة السياسية اليمنية يعتبرون التوقيع على الإتفاقيات اضطرارا وإنحناء أمام ضغوط المرحلة
شبوه برس - خـاص - اليمن
قال كاتب سياسي أن "علي محسن الأحمر" والطبقة السياسية الموالية له من إخوان وقوى مصالح وفساد منذ عرفناهم وهم يعتبرون توقيع الإتفاقيات إضطرار وانحناء أمام ضغوط مرحلة ما
وقال الكاتب "سعيد بكران" في موضوع تلقى محرر "شبوه برس" ونعيد نشره وجاء فيه : انهم (اليمنيي،) يعتبرون الاتفاقات الوطنية نتائج ضغوط خارجية لابأس من التعاطي الشكلي معها والمؤقت لتمرير الضغوط الخارجية أولاً ثم بعد ذلك يبدأ العمل الخبيث لنقض الاتفاق والتنصل منه بل واعتباره جريمة وخيانة وعملاً مداناً رغم انهم وقعوا عليه وتعهدوا بتطبيق بنوده
ويكررون التعهد الإعلامي بتطبيق البنود أثناء فترة إفراغ الاتفاق على الأرض ويتهمون الطرف الآخر الذي وقع معهم الاتفاق بأنه هو من يرفض التطبيق ويتنصل من الإتفاق..
وعندما تنتهي عملية إفراغ الاتفاق على الواقع يصبح الإتفاق ذاته الذي كانوا يقولون إنه عظيم ومهم ويطالبون بتنفيذه يصبح اتفاق خيانة وجريمة أسقطه الوطنيون.. الوطنيون هم أنفسهم الذين وقعوه..
حدث ذلك من هذه الطبقة المارقة والتي تضمر الخيانة والنقض لإتفاق الوحدة عام 90 واتفاق العهد والإتفاق عام 93 واتفاقهم مع عفاش على المبادرة الخليجية وتسليم السلطة..
ويحدث الآن منهم ذات الشيئ مع اتفاق الرياض..
هذا النهج في التعامل مع الاتفاقات المحلية واعتبارها مجرد ضغوط خارجية تآمرية ثم إسقاطها على الواقع هو السبب الرئيسي في إستدامة الصراعات وتطوير النزاعات
لم يلتزموا بأي اتفاق منذ عرفناهم ولم يخلق تمردهم المخفي على التوافقات أي إستقرار ولا جلب الأمن المبنى على التفاهم بين الأطراف وأصبحت الحياة العامة بفضل هذا النهج منزوعة الثقة وبلا خطوط حمراء..
اليوم وهم في حالة ضعف وشتات يصرون على ذات المنهج مع اتفاق الرياض الذي يضمن لهم ولغيرهم فرصة للتعايش ويفتح نافذة لبناء ثقة مفقودة تماماً..
على ان ملابسات اليوم خطيرة للغاية فإسقاط اتفاق الرياض سيعني وقوع الجنوب في الفراغ والفوضى وتبعات ذلك لن تكون على الجنوب وخصوم المتآمرين على التوافق فحسب
بل ستمتد الآثار والتبعات للإقليم ولجهود التحالف والسعودية تحديداً راعية الإتفاق وقائدة التحالف..
وقوع الجنوب في الفوضى والفراغ هو هدف خصوم التحالف المتربصين بالسعودية وأمنية الحوثيين والمنظمات الإرهابية التي تدعمها قوى إقليمية لاتخفي أبدأَ رغبتها في الوصول للجنوب بعد أن تمكنت من الشمال..
تراكم الإحباط الجنوبي والغضب من التراخي السعودي في فرض بنود إتفاق الرياض خطير للغاية وإضعاف المجلس الإنتقالي لصالح مجاميع الفوضى والفرار من وجه الحوثي
لا يخدم الا العدو المتربص والحاقد ويفتح المجال لكي يستقطب في الجنوب ويقلب الطاولة.
2020-02-08 13:29
الطبقة السياسية اليمنية يعتبرون التوقيع على الإتفاقيات اضطرارا وإنحناء أمام ضغوط المرحلة
شبوه برس - خـاص - اليمن
قال كاتب سياسي أن "علي محسن الأحمر" والطبقة السياسية الموالية له من إخوان وقوى مصالح وفساد منذ عرفناهم وهم يعتبرون توقيع الإتفاقيات إضطرار وانحناء أمام ضغوط مرحلة ما
وقال الكاتب "سعيد بكران" في موضوع تلقى محرر "شبوه برس" ونعيد نشره وجاء فيه : انهم (اليمنيي،) يعتبرون الاتفاقات الوطنية نتائج ضغوط خارجية لابأس من التعاطي الشكلي معها والمؤقت لتمرير الضغوط الخارجية أولاً ثم بعد ذلك يبدأ العمل الخبيث لنقض الاتفاق والتنصل منه بل واعتباره جريمة وخيانة وعملاً مداناً رغم انهم وقعوا عليه وتعهدوا بتطبيق بنوده
ويكررون التعهد الإعلامي بتطبيق البنود أثناء فترة إفراغ الاتفاق على الأرض ويتهمون الطرف الآخر الذي وقع معهم الاتفاق بأنه هو من يرفض التطبيق ويتنصل من الإتفاق..
وعندما تنتهي عملية إفراغ الاتفاق على الواقع يصبح الإتفاق ذاته الذي كانوا يقولون إنه عظيم ومهم ويطالبون بتنفيذه يصبح اتفاق خيانة وجريمة أسقطه الوطنيون.. الوطنيون هم أنفسهم الذين وقعوه..
حدث ذلك من هذه الطبقة المارقة والتي تضمر الخيانة والنقض لإتفاق الوحدة عام 90 واتفاق العهد والإتفاق عام 93 واتفاقهم مع عفاش على المبادرة الخليجية وتسليم السلطة..
ويحدث الآن منهم ذات الشيئ مع اتفاق الرياض..
هذا النهج في التعامل مع الاتفاقات المحلية واعتبارها مجرد ضغوط خارجية تآمرية ثم إسقاطها على الواقع هو السبب الرئيسي في إستدامة الصراعات وتطوير النزاعات
لم يلتزموا بأي اتفاق منذ عرفناهم ولم يخلق تمردهم المخفي على التوافقات أي إستقرار ولا جلب الأمن المبنى على التفاهم بين الأطراف وأصبحت الحياة العامة بفضل هذا النهج منزوعة الثقة وبلا خطوط حمراء..
اليوم وهم في حالة ضعف وشتات يصرون على ذات المنهج مع اتفاق الرياض الذي يضمن لهم ولغيرهم فرصة للتعايش ويفتح نافذة لبناء ثقة مفقودة تماماً..
على ان ملابسات اليوم خطيرة للغاية فإسقاط اتفاق الرياض سيعني وقوع الجنوب في الفراغ والفوضى وتبعات ذلك لن تكون على الجنوب وخصوم المتآمرين على التوافق فحسب
بل ستمتد الآثار والتبعات للإقليم ولجهود التحالف والسعودية تحديداً راعية الإتفاق وقائدة التحالف..
وقوع الجنوب في الفوضى والفراغ هو هدف خصوم التحالف المتربصين بالسعودية وأمنية الحوثيين والمنظمات الإرهابية التي تدعمها قوى إقليمية لاتخفي أبدأَ رغبتها في الوصول للجنوب بعد أن تمكنت من الشمال..
تراكم الإحباط الجنوبي والغضب من التراخي السعودي في فرض بنود إتفاق الرياض خطير للغاية وإضعاف المجلس الإنتقالي لصالح مجاميع الفوضى والفرار من وجه الحوثي
لا يخدم الا العدو المتربص والحاقد ويفتح المجال لكي يستقطب في الجنوب ويقلب الطاولة.