حد من الوادي
02-10-2020, 09:26 PM
الوحدة اليمنية وقميص عثمان
2020-02-10 19:44
الوحدة اليمنية وقميص عثمان
سالم صالح بن هارون
- النشاز من أبناء شبوة وأبين .. من هم القرويون ؟
- الحاضر ينبئ عن مستقبل مظلم ومؤلم للأمة
- عندها تأكدت إن عدن تحولت إلى قرية
- فيروس كورونا والتجمع اليمني للإصلاح
- قصة إمرأة بألف رجل من عرب اليوم
- أنا وصديقي "منصر العولقي" وفوبيا الاشتراكي
لاشك إن سبب مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ، كانت سلوك وتصرفات بني أمية الذي ينتمي الخليفة عثمان بن عفان إليهم ، والذين خرجوا بعد مقتله رافعون قميصة للأخذ بدمه ممن قتله ، مع إن بني أمية في الحقيقة هم من قتل عثمان بن عفان ، بسوء تصرفاتهم وسلوكياتهم في الأمصار التي ولاهم عليها ، فكان انتصار بني أمية في الحرب بعد مقتل الخليفة الرابع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، هو انتصار لأنفسهم ، ولم يكن انتصار لعثمان ولا للإسلام ، وبهذا الانتصار أنشأوا اول حكم وراثي في الإسلام ، هذا الحكم الذي أصاب الإسلام في مقتل .
واليوم نرى أولئك الذين يتباكون على الوحدة ، هم من قتلوها ، والذين هم بالنسبة لها كبني أمية بالنسبة لعثمان ، فهم لا يريدون الانتصار للوحدة ، ولكنهم يريدوا الانتصار لأنفسهم بإسم الوحدة ، من أجل الاستيلاء على السلطة والثروة في الجمهورية العربية اليمنية وفي الجنوب .
لقد قتل هؤلاء وحدة 22 مايو 90 ، ولفظت أنفاسها الأخيرة يوم 7 يوليو 1994 ، ولا يمكن إن يحيي الموتى إلا الله سبحانه وتعالى ، فهل يعي إخواننا في الجمهورية العربية اليمنية على اختلاف مشاربهم السياسية والاجتماعية ذالك ، وإن إصرارهم ووقوفهم ضد عملية فك الارتباط بين الجنوب والجمهورية العربية اليمنية ، ما هو إلا مزيدا من القتل والدمار والبؤس والحزن والشقاء ، وتأجيج الحقد والكراهية والبغضاء ، بين الشعبين الشقيقين شعب الجمهورية العربية اليمنية وشعب الجنوب ، وإن لا مناص من فك الارتباط بين الجنوب والجمهورية العربية اليمنية اليوم أو غدا ، شاء من شاء ويأبى من يأبى .
2020-02-10 19:44
الوحدة اليمنية وقميص عثمان
سالم صالح بن هارون
- النشاز من أبناء شبوة وأبين .. من هم القرويون ؟
- الحاضر ينبئ عن مستقبل مظلم ومؤلم للأمة
- عندها تأكدت إن عدن تحولت إلى قرية
- فيروس كورونا والتجمع اليمني للإصلاح
- قصة إمرأة بألف رجل من عرب اليوم
- أنا وصديقي "منصر العولقي" وفوبيا الاشتراكي
لاشك إن سبب مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ، كانت سلوك وتصرفات بني أمية الذي ينتمي الخليفة عثمان بن عفان إليهم ، والذين خرجوا بعد مقتله رافعون قميصة للأخذ بدمه ممن قتله ، مع إن بني أمية في الحقيقة هم من قتل عثمان بن عفان ، بسوء تصرفاتهم وسلوكياتهم في الأمصار التي ولاهم عليها ، فكان انتصار بني أمية في الحرب بعد مقتل الخليفة الرابع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، هو انتصار لأنفسهم ، ولم يكن انتصار لعثمان ولا للإسلام ، وبهذا الانتصار أنشأوا اول حكم وراثي في الإسلام ، هذا الحكم الذي أصاب الإسلام في مقتل .
واليوم نرى أولئك الذين يتباكون على الوحدة ، هم من قتلوها ، والذين هم بالنسبة لها كبني أمية بالنسبة لعثمان ، فهم لا يريدون الانتصار للوحدة ، ولكنهم يريدوا الانتصار لأنفسهم بإسم الوحدة ، من أجل الاستيلاء على السلطة والثروة في الجمهورية العربية اليمنية وفي الجنوب .
لقد قتل هؤلاء وحدة 22 مايو 90 ، ولفظت أنفاسها الأخيرة يوم 7 يوليو 1994 ، ولا يمكن إن يحيي الموتى إلا الله سبحانه وتعالى ، فهل يعي إخواننا في الجمهورية العربية اليمنية على اختلاف مشاربهم السياسية والاجتماعية ذالك ، وإن إصرارهم ووقوفهم ضد عملية فك الارتباط بين الجنوب والجمهورية العربية اليمنية ، ما هو إلا مزيدا من القتل والدمار والبؤس والحزن والشقاء ، وتأجيج الحقد والكراهية والبغضاء ، بين الشعبين الشقيقين شعب الجمهورية العربية اليمنية وشعب الجنوب ، وإن لا مناص من فك الارتباط بين الجنوب والجمهورية العربية اليمنية اليوم أو غدا ، شاء من شاء ويأبى من يأبى .