حد من الوادي
02-29-2020, 06:59 PM
مقالات
قرار مجلس الأمن رقم 2511
2020-02-28 18:47
قرار مجلس الأمن رقم 2511
سالم صالح بن هارون
- سياسة الشرعية .. لو المرض في الثور يكوون البعير
- إذا كنتم متأكدون أننا نتآمر عليكم لماذا تطيعوننا ؟
- الجهاد والإرهاب
- العقل السياسي اليمني .
- وإذا غلط العاقل من سيرده ؟
- الفساد هو أقوى العوامل التي تعيق عملية فك الارتباط
بعد صدور قرار مجلس الامن رقم 2511 الخاص باليمن ، والذي تفسره الشرعية اليمنية لصالحها ، سوى ما تدعيه في القرار حقيقة أم هراء .
فكم شاهدنا من القرارات ، يصدرها مجلس الأمن الدولي ، ظلت حبرا على ورق ، ولا تنفذ إلا تلك القرارات التي ورائها القوة ، أي تلك القرارات التي ترغب الدول العظمى في مجلس الأمن في تنفيذها ، او تلك القرارات التي تفرض كأمر واقع على الأرض من الجهة التي هي لصالحها مثل هذه القرارات ، أما غير ذالك ،
فتظل مثل هذه القرارات حبرا على ورق . إن كل ما نستقرأه من هذا القرار ، هو إن ليس هناك نية دولية لإحلال السلام ، في المنطقة بشكل عام في الوقت الحالي ، وليس فقط في الجمهورية العربية اليمنية والجنوب العربي .
وهذا ما يعني إن على أهل الجمهورية العربية اليمنية وأهل الجنوب العربي والمملكة العربية السعودية ، التفكير الجدي في إيجاد الحل العادل للقضايا التي أدت إلى هذه الحروب ، والتي لم تكن في اعتقادي إلا فك الارتباط بين الجنوب والجمهورية العربية اليمنية ،
وإقامة دولة النظام والقانون في كلا من الجنوب والجمهورية العربية اليمنية ، أما انتظار الحلول الدولية فلا يعني سواء أطالت أمد الحرب ، التي تجلب المزيد من البؤس والأسى والفقر والمرض والموت والخسائر والحزن ، لشعب الجنوب العربي وشعب الجمهورية العربية اليمنية وشعب المملكة العربية السعودية . اللهم إني قد بلغت .
قرار مجلس الأمن رقم 2511
2020-02-28 18:47
قرار مجلس الأمن رقم 2511
سالم صالح بن هارون
- سياسة الشرعية .. لو المرض في الثور يكوون البعير
- إذا كنتم متأكدون أننا نتآمر عليكم لماذا تطيعوننا ؟
- الجهاد والإرهاب
- العقل السياسي اليمني .
- وإذا غلط العاقل من سيرده ؟
- الفساد هو أقوى العوامل التي تعيق عملية فك الارتباط
بعد صدور قرار مجلس الامن رقم 2511 الخاص باليمن ، والذي تفسره الشرعية اليمنية لصالحها ، سوى ما تدعيه في القرار حقيقة أم هراء .
فكم شاهدنا من القرارات ، يصدرها مجلس الأمن الدولي ، ظلت حبرا على ورق ، ولا تنفذ إلا تلك القرارات التي ورائها القوة ، أي تلك القرارات التي ترغب الدول العظمى في مجلس الأمن في تنفيذها ، او تلك القرارات التي تفرض كأمر واقع على الأرض من الجهة التي هي لصالحها مثل هذه القرارات ، أما غير ذالك ،
فتظل مثل هذه القرارات حبرا على ورق . إن كل ما نستقرأه من هذا القرار ، هو إن ليس هناك نية دولية لإحلال السلام ، في المنطقة بشكل عام في الوقت الحالي ، وليس فقط في الجمهورية العربية اليمنية والجنوب العربي .
وهذا ما يعني إن على أهل الجمهورية العربية اليمنية وأهل الجنوب العربي والمملكة العربية السعودية ، التفكير الجدي في إيجاد الحل العادل للقضايا التي أدت إلى هذه الحروب ، والتي لم تكن في اعتقادي إلا فك الارتباط بين الجنوب والجمهورية العربية اليمنية ،
وإقامة دولة النظام والقانون في كلا من الجنوب والجمهورية العربية اليمنية ، أما انتظار الحلول الدولية فلا يعني سواء أطالت أمد الحرب ، التي تجلب المزيد من البؤس والأسى والفقر والمرض والموت والخسائر والحزن ، لشعب الجنوب العربي وشعب الجمهورية العربية اليمنية وشعب المملكة العربية السعودية . اللهم إني قد بلغت .