حد من الوادي
03-11-2020, 12:05 AM
أقلام مأجورة وأفواه مسعورة
2020-03-10 21:51:30
حسن ناصر الجفري
إرشيف الكاتب
الثلاثاء 10 مارس 2020 - الساعة:21:51:30
يستغرب تماما كل ذي لب ما يقوله ويكتبه بعض المثقفين والساسة اليمنيين تجاه أبناء الجنوب العربي الأبطال حيث لا يتورع هؤلاء أن ينطقون ويكتبون ابشع العبارات واوسخ الكلمات بحق الجنوبيين فاقدين للبعد الاخلاقي والقيم الانسانية ما يجعل المستمع أو القارئ والمشاهد يقتنع تماما بأن هؤلاء المسخ هم زنادقة اليمن وليس مثقفيه.
ويتحدث هؤلاء الزنادقة اليمنيين عن الوطنية والديمقراطية وحقوق الانسان وهم يتمتعون بعقلية الطاغية ويهددون ابناء الجنوب العربي ليلا ونهارا بالوعيد الشديد متناسون تماما أنهم تركوا مدنهم وقراهم هاربين كالفئران للحوثيين، وانصارهم يعبثون ويسرحون ويمرحون كما يشاؤون في مناطق هؤلاء الزنادقة والأفاكين الذين احتضنتهم ارض الجنوب بعد نزوحهم اليها.
وهؤلاء الخراصون يعيشون على موائد اللئام متعددة الأطعمة والألوان ينكرون كل جميل ويحقدون على كل أمر طيب ويستشيطون غضبا كلما رأوا نجاحا يحقق على ارض الجنوب العربي.
إن هؤلاء الزنادقة لن يتغيروا لا في مضمونهم ولا طبعهم فهم الاعداء الحقيقيون للجنوب وشعبه ويمتهنون اساليب الغدر والخيانة ويظهر ذلك جليا وواضحا من خلال تتبع أفعالهم المشينة منذ عام 1990م، مرورا بالغزو اليمني عام 1994م، والغزو اليمني الثاني للجنوب عام 2015م، ومحاولتهم للغزو الثالث عام 2019م، ولا تزال اضغاث الاحلام تراودهم بالسيطرة على الجنوب بعد أن تركوا جبهات الجوف ونهم ومأرب واتجهوا بجحافلهم الغازية نحو عدن بلد الثوار وموطن الأحرار والتي استطاعت أن تدحر الغازي اليمني وتلحق الهزائم بقوى الإرهاب.
إن الشعب الجنوبي تعامل مع الشعب اليمني كشعب شقيق وبلد جار لكن الجنوب العربي لم يجد في الشعب الا المكر والخداع ووجد أن هؤلاء الاقران يتفننون في حيلهم وخدعهم حتى بلغ بهم الِأمر إلى أن ينكروا الحق الجنوبي المشروع في إستعادة دولته على كامل ترابه الوطني رغم معرفتهم الكاملة بذلك وتجاهلهم المتعمد لهذا الحق.
ونقول لهؤلاء المعتوهين من زنادقة اليمن أن الشهوات والرغبات تغير تاريخا ولا تمحو جغرافيا وثقوا تماما يا زنادقة اليمن إن غدركم على شعب الجنوب لن يثمر الأمر وستغص به حلوقكم قبل الكل.
وليس مستغربا أن نرى زنادقة اليمن ينزلقون إلى مواقف مشينة واقوال معيبة لأن هؤلاء الزنادقة تخلوا عن القيم وتجردوا من الأخلاق وعليهم أن يدركوا ان الجنوبيين منتصرين بالحق ويتحلون بالإرادة ويتمسكون بالإخلاص لقضيتهم والثبات في مواقفهم ويبنون اساسا متينا بأيديهم لا يستطيع هدمه الأعداء ولا يناله المتربصون.
ومهما حاول هؤلاء الأفاكون التلون والتعدد والتنقل في الأقوال والأفعال فإن شعب الجنوب العربي لن ينجر إلى ما يقولون ولن يعطي اعتبارا لما يرددونه لأنه عرفهم كقتلة ومشجعين لقتلة ومحرضين وداعمين للإنتهاكات والإعتداء على كرامة الجنوبيين ولا يخجلون أن ينتقدوا أفعالا هم من صناعها.
2020-03-10 21:51:30
حسن ناصر الجفري
إرشيف الكاتب
الثلاثاء 10 مارس 2020 - الساعة:21:51:30
يستغرب تماما كل ذي لب ما يقوله ويكتبه بعض المثقفين والساسة اليمنيين تجاه أبناء الجنوب العربي الأبطال حيث لا يتورع هؤلاء أن ينطقون ويكتبون ابشع العبارات واوسخ الكلمات بحق الجنوبيين فاقدين للبعد الاخلاقي والقيم الانسانية ما يجعل المستمع أو القارئ والمشاهد يقتنع تماما بأن هؤلاء المسخ هم زنادقة اليمن وليس مثقفيه.
ويتحدث هؤلاء الزنادقة اليمنيين عن الوطنية والديمقراطية وحقوق الانسان وهم يتمتعون بعقلية الطاغية ويهددون ابناء الجنوب العربي ليلا ونهارا بالوعيد الشديد متناسون تماما أنهم تركوا مدنهم وقراهم هاربين كالفئران للحوثيين، وانصارهم يعبثون ويسرحون ويمرحون كما يشاؤون في مناطق هؤلاء الزنادقة والأفاكين الذين احتضنتهم ارض الجنوب بعد نزوحهم اليها.
وهؤلاء الخراصون يعيشون على موائد اللئام متعددة الأطعمة والألوان ينكرون كل جميل ويحقدون على كل أمر طيب ويستشيطون غضبا كلما رأوا نجاحا يحقق على ارض الجنوب العربي.
إن هؤلاء الزنادقة لن يتغيروا لا في مضمونهم ولا طبعهم فهم الاعداء الحقيقيون للجنوب وشعبه ويمتهنون اساليب الغدر والخيانة ويظهر ذلك جليا وواضحا من خلال تتبع أفعالهم المشينة منذ عام 1990م، مرورا بالغزو اليمني عام 1994م، والغزو اليمني الثاني للجنوب عام 2015م، ومحاولتهم للغزو الثالث عام 2019م، ولا تزال اضغاث الاحلام تراودهم بالسيطرة على الجنوب بعد أن تركوا جبهات الجوف ونهم ومأرب واتجهوا بجحافلهم الغازية نحو عدن بلد الثوار وموطن الأحرار والتي استطاعت أن تدحر الغازي اليمني وتلحق الهزائم بقوى الإرهاب.
إن الشعب الجنوبي تعامل مع الشعب اليمني كشعب شقيق وبلد جار لكن الجنوب العربي لم يجد في الشعب الا المكر والخداع ووجد أن هؤلاء الاقران يتفننون في حيلهم وخدعهم حتى بلغ بهم الِأمر إلى أن ينكروا الحق الجنوبي المشروع في إستعادة دولته على كامل ترابه الوطني رغم معرفتهم الكاملة بذلك وتجاهلهم المتعمد لهذا الحق.
ونقول لهؤلاء المعتوهين من زنادقة اليمن أن الشهوات والرغبات تغير تاريخا ولا تمحو جغرافيا وثقوا تماما يا زنادقة اليمن إن غدركم على شعب الجنوب لن يثمر الأمر وستغص به حلوقكم قبل الكل.
وليس مستغربا أن نرى زنادقة اليمن ينزلقون إلى مواقف مشينة واقوال معيبة لأن هؤلاء الزنادقة تخلوا عن القيم وتجردوا من الأخلاق وعليهم أن يدركوا ان الجنوبيين منتصرين بالحق ويتحلون بالإرادة ويتمسكون بالإخلاص لقضيتهم والثبات في مواقفهم ويبنون اساسا متينا بأيديهم لا يستطيع هدمه الأعداء ولا يناله المتربصون.
ومهما حاول هؤلاء الأفاكون التلون والتعدد والتنقل في الأقوال والأفعال فإن شعب الجنوب العربي لن ينجر إلى ما يقولون ولن يعطي اعتبارا لما يرددونه لأنه عرفهم كقتلة ومشجعين لقتلة ومحرضين وداعمين للإنتهاكات والإعتداء على كرامة الجنوبيين ولا يخجلون أن ينتقدوا أفعالا هم من صناعها.