حد من الوادي
03-14-2020, 12:46 PM
2020-03-14 11:55:19
بعد أن كشف مصدر أمني بعدن لـ"الأمناء" عن تحركات مشبوهة.. رجال الأمن يؤمّنون عدن
نفذت أجهزة الأمن حملة أمنية واسعة في عدد من مديريات العاصمة الجنوبية عدن، بينها مديرية الشيخ عثمان، أمس الأول الثلاثاء، لملاحقة عدد من اللصوص المطلوبين أمنيا، وإيقاف المركبات غير المرقمة سواء العسكرية أو المدنية.
وقال القائد اوسان فضل العنشلي قائد لواء العاصفة بعدن: "الحملة الأمنية تأتي للدفاع عن التجار ورجال الأعمال خصوصا بعد تعرضهم لحملات سلب ونهب ممنهجة من قبل عدد من اللصوص".
وأضاف: "الحملة مستمرة وقوات الأمن لن تتردد في الدفاع عن المواطنين وحقوقهم".
وأكد العنشلي ضبط عدد من المطلوبين بعد عمليات رصد واسعة.
ووجه العنشلي دعوة للأشقاء في دول التحالف العربي إلى الالتفات للأوضاع بعدن، والعمل على إنهاء حالة الفراغ الأمني والإداري والخدماتي الذي تعيشه عدن منذ أشهر.
ودعا إلى تحرك عاجل لتنفيذ مخرجات اتفاق الرياض للإسهام في تطبيع الحياة وللحفاظ على مكتسبات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، خاصة المكتسبات العسكرية التي حققها التحالف.
تحذير شديد
في السياق ذاته، أصدرت قيادة لواء العاصفة بالعاصمة عدن بيانا أمنيا هاما بشأن التطورات والأحداث الأخيرة التي أقدمت عليها عناصر خارجة عن النظام والقانون في (الشيخ عثمان ودار سعد).
وقالت قيادة اللواء في بيانها: "تنفيذًا لتوجيهات قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي الرامية إلى تأمين العاصمة عدن والعمل على استتباب الأمن والسكينة في كل مديرياتها وحماية كافة المواطنين والمقيمين بها، واستجابة للشكاوى والنداءات المتكررة من قبل المواطنين والتجار في مديرية الشيخ عثمان (حي السيلة التجاري) ومديرية دار سعد لما يتعرضون له من عمليات ابتزاز وتهديد مستمر من قبل العناصر الإجرامية الممولة من جهات سياسية والتي تطورت تلك الأعمال مؤخرا إلى إقدام تلك العناصر بارتكاب جرائم القتل والسلب والنهب وإحراق للمحال التجارية والمركبات المملوكة لبعض التجار كما حدث مطلع الشهر الجاري، وكل ذلك يحدث في ظل صمت وعجز حكومي تام".
وأضاف البيان: "وأمام تلك الجرائم، فإنه وبناءً على كل ما تقدم تهيب قيادة لواء العاصفة وكتائب حزم واللواء الأول دعم وإسناد بالعاصمة عدن بما يلي:
1 -استمرار قوات لواء العاصفة وكتائب حزم واللواء الأول دعم وإسناد بالعاصمة عدن في تنفيذ خطتها الأمنية الهادفة لتتبع وملاحقة العناصر الإجرامية في المناطق المذكورة وأينما وجدت في عموم العاصمة عدن وتقديمها للقضاء العادل لتنال جزاءها الرادع جراء الجرائم التي ارتكبت بحق الأبرياء من المدنيين ورجال الأمن حتى يتم القضاء على تلك العناصر بشكل كامل.
2-على تلك العناصر الإجرامية أن تعي جيدا أنه لم يعد أمامها سوى الاستسلام والامتثال للنظام والقانون والعدالة وإما أن تلقى مصيرها المحتوم على يد أبطال قواتنا الذين وهبوا حياتهم للانتصار لعدن خاصة وللجنوب عامة.
3-ندعو كافة المواطنين والمقيمين في العاصمة عدن والتجار على وجه الخصوص إلى سرعة الإبلاغ عن أي تهديدات أو ممارسات تصدر من قبل تلك العناصر بغرض ابتزازهم وكذا سرعة الإبلاغ عن تحركات تلك العناصر وأماكن تواجدها، ونهيب بالجميع أن كل من يتعاون مع تلك العناصر الإجرامية يضع نفسه أمام طائلة القانون".
وثمنت قيادة اللواء المؤازرة الفاعلة من قبل إدارة أمن بلحج والذي كان لهم دور بازر في عملية تطويق ومحاصرة تلك العناصر من الجهة الشمالية.
ووجهت قيادة اللواء في بيانها دعوة لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى "سرعة إنهاء حالة الفراغ الأمني والإداري والخدماتي الراهن الذي تعيشه العاصمة عدن منذ أشهر دون أي مبرر، كون هذا الوضع انعكس سلبا على حياة ومعيشة وأمن المواطنين ومستقبل أبنائهم التعليمي ويوفر بيئة خصبة للعناصر الإجرامية والإرهابية بما يمكنها من تنفيذ مخططاتها الشريرة".
ودعت التحالف إلى "أهمية التحرك العاجل لإلزام الطرف المعرقل لتنفيذ مخرجات اتفاق الرياض حفاظا على مكتسبات عاصفة الحزم وإعادة الأمل خصوصا المكتسبات العسكرية والأمنية التي حققتها قوات التحالف العربي والمقاومة الجنوبية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب على مدى خمس سنوات".
رفع الجاهزية الأمنية
من جانبه، تفقد قائد كتيبة الاحتياط الثانية في ألوية الدعم والإسناد كمال الحالمي النقاط الأمنية المتاخمة لمديريتي دار سعد والشيخ عثمان من الجهة الغربية والجنوبية للمديريتين.
وحث الحالمي القوات في النقاط على اليقظة ورفع الجاهزية الأمنية لتتبع العناصر الخارجة عن النظام والقانون والتي ستختفي عند ملاحقتها مع انطلاق الحملة الأمنية الموسعة لتعقبهم واحتجازهم.
والتقى قائد كتيبة احتياط (2) بألوية الدعم والإسناد قادة النقاط، موجهاً إياهم بالثبات ودعم الجنود المناوبين معنوياً بحضورهم في الصفوف الأولى بمواقعهم.
وشدَّد على إيقاف جميع من يحمل السلاح غير المرخص، وكذا ضبط السيارات المجهولة غير المرقمة، بالإضافة إلى السيارات التي تحمل تظليلاً أسود على نوافذها، قائلاً: "إنها وسائل يستخدمها المسلحون الخارجون عن النظام والقانون لتنفيذ عملياتهم الجبانة في السطو على المحلات التجارية، وكذا الاغتيالات، والاختطافات".
وحذر تلك المجموعات "الدامية" التي تعمل على إقلاق السكينة العامة أنها "ستواجه يداً من حديد إذا ما سوَّلت لها أنفسها الهرب باتجاه قطاع المنصورة في ظل تكاتف المواطنين الشرفاء والشخصيات المخلصة المتعاونة معنا".
وتشارك قوات من كتيبة الاحتياط الثانية والحزام الأمني قطاع المنصورة بقواتها في الحملة الأمنية لإنجاحها مع السواعد الأمنية والعسكرية الميدانية مع لواء حزم ولواء العاصفة تحت إشراف الشيخ محسن الوالي القائد العام لقوات ألوية الدعم والإسناد وقيادة ميدانية للقائد أوسان العنشلي.
إشادات واسعة وارتياح شعبي
ولقيت الحملة الأمنية ارتياحا وقبولا شعبيا واسعا، وإشادات بجهود قوات الأمن الوطنية في حماية أمن العاصمة عدن.
وأشاد عسكريون وسياسيون جنوبيون بالحملة الأمنية، داعين إلى أهمية استمرارها في مواجهة التحديات الأمنية التي تهدد عدن والجنوب.
وأشاد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي بالحملات الأمنية التي نفذت في عدد من مديريات عدن.
وقال الجعدي عبر (تويتر): "الحملة الأمنية لملاحقة البلاطجة واللصوص والمركبات غير المرقمة في العاصمة عدن خطوة جبارة لصد عصابات السلب والنهب في السيلة والمحاريق وغيرها".
وأضاف: "تلك الأدوات الرخيصة التي تعبث بأمن وسكينة المواطنين والتجار وتسعى لتحويل عدن إلى مدينة للفوضى خدمة لمخطط قوى مأزومة".
بدوره، قال العميد خالد النسي، في تعليقه: "الحملة الامنية في عدن خطوه ايجابية ولو كانت متأخرة، والأهم أن تستمر لأن التحديات داخل عدن كبيرة وعدم السيطرة عليها يشكل تهديد كبير على عدن وبقية المناطق واذا تم السيطرة الامنية على عدن سيعطي دافع قوي أمنياً وعسكرياً لتحرير باقي محافظات الجنوب".
من جانبه، قال الكاتب السياسي أحمد الربيزي: "نشكر رجال الأمن الذين نفذوا هذه الحملة الأمنية التي تهدف إلى إنهاء الفوضى، التي تقوم بها عصابات البلطجة التي تتعربد على التجار ورجال الأعمال في دار سعد والشيخ عثمان والممدارة، وحي القاهرة، وشملت احتجاز الدراجات النارية، والسيارات غير المرقمة، وتجار السلاح، والمخدرات".
وأضاف: "أثلجوا صدورنا رجال الأمن بالعاصمة عدن بتنفيذهم للحملة الأمنية في الشيخ عثمان ودار سعد، وتم فيها ضبط مجموعة من البلاطجة، ومداهمة أسواق بيع السلاح، وتمشيط الأحياء التي تتواجد فيها العصابات البلطجية الخارجة عن القانون".
تحركات مشبوهة
وكان مصدر أمني مسؤول في العاصمة عدن أكد لـ"الأمناء" أن: "هناك تحركات غير طبيعية تجري بعدن مرتبطة بأجندة خارجية وداخلية وحزبية تهدف إلى ضرب الأمن والاستقرار في العاصمة عدن التي تشهد هدوءًا نسبيًا".
وأضاف: "تلك التحركات تحت المراقبة المستمرة ويجري التنسيق مع الأشقاء في قيادة التحالف العربي حول تلك التحركات المشبوهة التي لن نسمح بأن تنفذ داخل عدن والإضرار بالأمن والاستقرار والسكينة العامة".
واختتم المصدر تصريحه لـ"الأمناء": "أمن عدن خط أحمر وعلى الإخوة المواطنين المساعدة في الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة في ربوع عاصمتنا الحبيبة (عدن) التي سنحميها بكل ما أوتينا من قوة".
ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ | ط¨ط¹ط¯ ط£ظ† ظƒط´ظپ ظ…طµط¯ط± ط£ظ…ظ†ظٹ ط¨ط¹ط¯ظ† ظ„ظ€ ط¹ظ† طھط/////ط±ظƒط§طھ ظ…ط´ط¨ظˆظ‡ط©.. ط±ط¬ط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ…ظ† ظٹط¤ظ…ظ‘ظ†ظˆظ† ط¹ط¯ظ† (http://alomana.net/details.php?id=111122)
بعد أن كشف مصدر أمني بعدن لـ"الأمناء" عن تحركات مشبوهة.. رجال الأمن يؤمّنون عدن
نفذت أجهزة الأمن حملة أمنية واسعة في عدد من مديريات العاصمة الجنوبية عدن، بينها مديرية الشيخ عثمان، أمس الأول الثلاثاء، لملاحقة عدد من اللصوص المطلوبين أمنيا، وإيقاف المركبات غير المرقمة سواء العسكرية أو المدنية.
وقال القائد اوسان فضل العنشلي قائد لواء العاصفة بعدن: "الحملة الأمنية تأتي للدفاع عن التجار ورجال الأعمال خصوصا بعد تعرضهم لحملات سلب ونهب ممنهجة من قبل عدد من اللصوص".
وأضاف: "الحملة مستمرة وقوات الأمن لن تتردد في الدفاع عن المواطنين وحقوقهم".
وأكد العنشلي ضبط عدد من المطلوبين بعد عمليات رصد واسعة.
ووجه العنشلي دعوة للأشقاء في دول التحالف العربي إلى الالتفات للأوضاع بعدن، والعمل على إنهاء حالة الفراغ الأمني والإداري والخدماتي الذي تعيشه عدن منذ أشهر.
ودعا إلى تحرك عاجل لتنفيذ مخرجات اتفاق الرياض للإسهام في تطبيع الحياة وللحفاظ على مكتسبات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، خاصة المكتسبات العسكرية التي حققها التحالف.
تحذير شديد
في السياق ذاته، أصدرت قيادة لواء العاصفة بالعاصمة عدن بيانا أمنيا هاما بشأن التطورات والأحداث الأخيرة التي أقدمت عليها عناصر خارجة عن النظام والقانون في (الشيخ عثمان ودار سعد).
وقالت قيادة اللواء في بيانها: "تنفيذًا لتوجيهات قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي الرامية إلى تأمين العاصمة عدن والعمل على استتباب الأمن والسكينة في كل مديرياتها وحماية كافة المواطنين والمقيمين بها، واستجابة للشكاوى والنداءات المتكررة من قبل المواطنين والتجار في مديرية الشيخ عثمان (حي السيلة التجاري) ومديرية دار سعد لما يتعرضون له من عمليات ابتزاز وتهديد مستمر من قبل العناصر الإجرامية الممولة من جهات سياسية والتي تطورت تلك الأعمال مؤخرا إلى إقدام تلك العناصر بارتكاب جرائم القتل والسلب والنهب وإحراق للمحال التجارية والمركبات المملوكة لبعض التجار كما حدث مطلع الشهر الجاري، وكل ذلك يحدث في ظل صمت وعجز حكومي تام".
وأضاف البيان: "وأمام تلك الجرائم، فإنه وبناءً على كل ما تقدم تهيب قيادة لواء العاصفة وكتائب حزم واللواء الأول دعم وإسناد بالعاصمة عدن بما يلي:
1 -استمرار قوات لواء العاصفة وكتائب حزم واللواء الأول دعم وإسناد بالعاصمة عدن في تنفيذ خطتها الأمنية الهادفة لتتبع وملاحقة العناصر الإجرامية في المناطق المذكورة وأينما وجدت في عموم العاصمة عدن وتقديمها للقضاء العادل لتنال جزاءها الرادع جراء الجرائم التي ارتكبت بحق الأبرياء من المدنيين ورجال الأمن حتى يتم القضاء على تلك العناصر بشكل كامل.
2-على تلك العناصر الإجرامية أن تعي جيدا أنه لم يعد أمامها سوى الاستسلام والامتثال للنظام والقانون والعدالة وإما أن تلقى مصيرها المحتوم على يد أبطال قواتنا الذين وهبوا حياتهم للانتصار لعدن خاصة وللجنوب عامة.
3-ندعو كافة المواطنين والمقيمين في العاصمة عدن والتجار على وجه الخصوص إلى سرعة الإبلاغ عن أي تهديدات أو ممارسات تصدر من قبل تلك العناصر بغرض ابتزازهم وكذا سرعة الإبلاغ عن تحركات تلك العناصر وأماكن تواجدها، ونهيب بالجميع أن كل من يتعاون مع تلك العناصر الإجرامية يضع نفسه أمام طائلة القانون".
وثمنت قيادة اللواء المؤازرة الفاعلة من قبل إدارة أمن بلحج والذي كان لهم دور بازر في عملية تطويق ومحاصرة تلك العناصر من الجهة الشمالية.
ووجهت قيادة اللواء في بيانها دعوة لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى "سرعة إنهاء حالة الفراغ الأمني والإداري والخدماتي الراهن الذي تعيشه العاصمة عدن منذ أشهر دون أي مبرر، كون هذا الوضع انعكس سلبا على حياة ومعيشة وأمن المواطنين ومستقبل أبنائهم التعليمي ويوفر بيئة خصبة للعناصر الإجرامية والإرهابية بما يمكنها من تنفيذ مخططاتها الشريرة".
ودعت التحالف إلى "أهمية التحرك العاجل لإلزام الطرف المعرقل لتنفيذ مخرجات اتفاق الرياض حفاظا على مكتسبات عاصفة الحزم وإعادة الأمل خصوصا المكتسبات العسكرية والأمنية التي حققتها قوات التحالف العربي والمقاومة الجنوبية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب على مدى خمس سنوات".
رفع الجاهزية الأمنية
من جانبه، تفقد قائد كتيبة الاحتياط الثانية في ألوية الدعم والإسناد كمال الحالمي النقاط الأمنية المتاخمة لمديريتي دار سعد والشيخ عثمان من الجهة الغربية والجنوبية للمديريتين.
وحث الحالمي القوات في النقاط على اليقظة ورفع الجاهزية الأمنية لتتبع العناصر الخارجة عن النظام والقانون والتي ستختفي عند ملاحقتها مع انطلاق الحملة الأمنية الموسعة لتعقبهم واحتجازهم.
والتقى قائد كتيبة احتياط (2) بألوية الدعم والإسناد قادة النقاط، موجهاً إياهم بالثبات ودعم الجنود المناوبين معنوياً بحضورهم في الصفوف الأولى بمواقعهم.
وشدَّد على إيقاف جميع من يحمل السلاح غير المرخص، وكذا ضبط السيارات المجهولة غير المرقمة، بالإضافة إلى السيارات التي تحمل تظليلاً أسود على نوافذها، قائلاً: "إنها وسائل يستخدمها المسلحون الخارجون عن النظام والقانون لتنفيذ عملياتهم الجبانة في السطو على المحلات التجارية، وكذا الاغتيالات، والاختطافات".
وحذر تلك المجموعات "الدامية" التي تعمل على إقلاق السكينة العامة أنها "ستواجه يداً من حديد إذا ما سوَّلت لها أنفسها الهرب باتجاه قطاع المنصورة في ظل تكاتف المواطنين الشرفاء والشخصيات المخلصة المتعاونة معنا".
وتشارك قوات من كتيبة الاحتياط الثانية والحزام الأمني قطاع المنصورة بقواتها في الحملة الأمنية لإنجاحها مع السواعد الأمنية والعسكرية الميدانية مع لواء حزم ولواء العاصفة تحت إشراف الشيخ محسن الوالي القائد العام لقوات ألوية الدعم والإسناد وقيادة ميدانية للقائد أوسان العنشلي.
إشادات واسعة وارتياح شعبي
ولقيت الحملة الأمنية ارتياحا وقبولا شعبيا واسعا، وإشادات بجهود قوات الأمن الوطنية في حماية أمن العاصمة عدن.
وأشاد عسكريون وسياسيون جنوبيون بالحملة الأمنية، داعين إلى أهمية استمرارها في مواجهة التحديات الأمنية التي تهدد عدن والجنوب.
وأشاد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي بالحملات الأمنية التي نفذت في عدد من مديريات عدن.
وقال الجعدي عبر (تويتر): "الحملة الأمنية لملاحقة البلاطجة واللصوص والمركبات غير المرقمة في العاصمة عدن خطوة جبارة لصد عصابات السلب والنهب في السيلة والمحاريق وغيرها".
وأضاف: "تلك الأدوات الرخيصة التي تعبث بأمن وسكينة المواطنين والتجار وتسعى لتحويل عدن إلى مدينة للفوضى خدمة لمخطط قوى مأزومة".
بدوره، قال العميد خالد النسي، في تعليقه: "الحملة الامنية في عدن خطوه ايجابية ولو كانت متأخرة، والأهم أن تستمر لأن التحديات داخل عدن كبيرة وعدم السيطرة عليها يشكل تهديد كبير على عدن وبقية المناطق واذا تم السيطرة الامنية على عدن سيعطي دافع قوي أمنياً وعسكرياً لتحرير باقي محافظات الجنوب".
من جانبه، قال الكاتب السياسي أحمد الربيزي: "نشكر رجال الأمن الذين نفذوا هذه الحملة الأمنية التي تهدف إلى إنهاء الفوضى، التي تقوم بها عصابات البلطجة التي تتعربد على التجار ورجال الأعمال في دار سعد والشيخ عثمان والممدارة، وحي القاهرة، وشملت احتجاز الدراجات النارية، والسيارات غير المرقمة، وتجار السلاح، والمخدرات".
وأضاف: "أثلجوا صدورنا رجال الأمن بالعاصمة عدن بتنفيذهم للحملة الأمنية في الشيخ عثمان ودار سعد، وتم فيها ضبط مجموعة من البلاطجة، ومداهمة أسواق بيع السلاح، وتمشيط الأحياء التي تتواجد فيها العصابات البلطجية الخارجة عن القانون".
تحركات مشبوهة
وكان مصدر أمني مسؤول في العاصمة عدن أكد لـ"الأمناء" أن: "هناك تحركات غير طبيعية تجري بعدن مرتبطة بأجندة خارجية وداخلية وحزبية تهدف إلى ضرب الأمن والاستقرار في العاصمة عدن التي تشهد هدوءًا نسبيًا".
وأضاف: "تلك التحركات تحت المراقبة المستمرة ويجري التنسيق مع الأشقاء في قيادة التحالف العربي حول تلك التحركات المشبوهة التي لن نسمح بأن تنفذ داخل عدن والإضرار بالأمن والاستقرار والسكينة العامة".
واختتم المصدر تصريحه لـ"الأمناء": "أمن عدن خط أحمر وعلى الإخوة المواطنين المساعدة في الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة في ربوع عاصمتنا الحبيبة (عدن) التي سنحميها بكل ما أوتينا من قوة".
ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ | ط¨ط¹ط¯ ط£ظ† ظƒط´ظپ ظ…طµط¯ط± ط£ظ…ظ†ظٹ ط¨ط¹ط¯ظ† ظ„ظ€ ط¹ظ† طھط/////ط±ظƒط§طھ ظ…ط´ط¨ظˆظ‡ط©.. ط±ط¬ط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ…ظ† ظٹط¤ظ…ظ‘ظ†ظˆظ† ط¹ط¯ظ† (http://alomana.net/details.php?id=111122)