حد من الوادي
03-19-2020, 11:01 AM
2020-03-17 18:58:12
من يسعى إلى توسيع الشرخ؟ وكيف أخمد التحالف العربي فتنة الشرعية في العاصمة عدن ؟
لماذا حاول إخوان الشرعية اللعب على وتر إثارة الخلافات ونشر الفوضى؟
ما تفاصيل المخطط الذي أفشله التحالف والانتقالي؟
لماذا جنّ جنون بعض القيادات المحسوبة على الشرعية من بيان التحالف؟
سياسي سعودي: العلاقة بين التحالف والانتقالي الجنوبي مبنية على قواعد قوية
قادة وسياسيون: شعب الجنوب هو صاحب القرار في تحديد مصيره
السفير عسكر: لن نسمح بأي تجاوزات تمس كرامة وشعب الجنوب
الأمناء / غازي العلـــــــوي:
تمكن التحالف العربي من إخماد الفتنة التي أشعلتها مليشيات الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية على خلفية قرار منع بعض قيادات المجلس من العودة إلى العاصمة عدن، وذلك بعد أن خرج المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي لينفي وجود أي شرخ بين الانتقالي وقوات التحالف.
واستغلت مليشيات إخوان الشرعية القرار الأخير للعب على وتر إثارة الخلافات بين الطرفين في محاولة لاستغلال الأمر من أجل التمادي في تعطيل اتفاق الرياض المجمد منذ التوقيع عليه في شهر نوفمبر الماضي، وحاولت قيادات الشرعية إثارة الفوضى تنفيذاً لمخططات تركية قطرية تسعى لإفشال التحالف العربي.
وتدرك مليشيات إخوان الشرعية أن تخريب العلاقة بين التحالف والمجلس الانتقالي يصب في صالح التفاهمات الأخيرة التي أبرمتها مع المليشيات الحوثية الإرهابية وذلك من أجل التمدد في الجنوب، بعد أن شكل التحالف العربي والقوات المسلحة الجنوبية حائط صد منيع ضد المؤامرات التي يجري نسجها في دول إقليمية وتستهدف إطالة أمد الأزمة الحالية.
وقال المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، في تصريحات صحفية، يوم الأحد "إن الكثير من أهداف اتفاق الرياض تحققت"، ولفت إلى دخول اتفاق الرياض مرحلته الثانية لتنفيذه، مشددا على أن التحالف يعمل على تذليل جميع الصعاب أمامه.
ونفى صحة وجود أي شرخ بين المجلس الانتقالي الجنوبي و قوات التحالف العربي، واعتبر أن الاتفاق ساهم في إعادة الحياة الطبيعية إلى العاصمة عدن، مؤكدا سعي التحالف إلى إعادة حركة المشاريع والاستثمارات إلى العاصمة لإعمارها، وتأهيل المطار وتطوير الميناء فيها.
مطار عدن الدولي ومزاعم المتربصين
يوم أمس الاثنين نفى التحالف العربي لدعم الشرعية، مجدداً المزاعم التي أثيرت خلال الأيام الماضية بشأن تسليم مطار عدن الدولي لقوات أخرى غير أمن عدن المكلف بتأمينه .
وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، حديثه لقناة العربية، «إن ما أثير من أحداث في مطار عدن أمر غير صحيح مطلقاً. نحن نعلم جميعاً، وأبناء الشعب اليمني واليمنيون في المحافظات الجنوبية، أن هناك إعلاماً مغرضاً، يصور الأوضاع بأمور ليست على حقيقتها، والسفير (محمد آل جابر) قال (في تغريدة يوم السبت) إن هناك شخصيات من خارج اليمن تحاول نقل معلومات مغلوطة عن الواقع اليمني».
وأرجع المالكي هذه الإثارات؛ سواء التغريدات أو ما يتم نشره، إلى أنها «محاولة لخلق فجوة ما بين قيادة القوات المشتركة للتحالف، أو قيادة التحالف في عدن، وكذلك تشتيت الرأي العام في عدن».
واضاف "نحن نعلم أن هناك أهدافاً سامية وثوابت في اتفاق الرياض تكمن في توحيد الصف اليمني من خلال الحوار السياسي ما بين الأطراف أو اختلاف وجهات النظر بين المكونات اليمنية، والهدف الأساسي هو عودة الأمن والاستقرار إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن وعودة الحياة الطبيعية إليها، ومكافحة الإرهاب، ودعم التنمية والمشاريع الاقتصادية".
وأشار إلى أنه تم تحقيق الكثير في ذلك، هناك ملحق سياسي، هناك ملحق اقتصادي، هناك ملحق عسكري وأمني، وقال "وكما تعلمون نحن الآن في المرحلة الثانية من اتفاق الرياض، وهناك مصفوفة عمل تشمل ترتيبات عسكرية وأمنية وبإشراف مباشر من قوات التحالف".
وتابع المتحدث باسم التحالف: «نعلم أن هناك متطلبات، سواء الإخوة في المجلس الانتقالي أو الحكومة اليمنية الشرعية، وقيادة القوات المشتركة، وقيادة قوات التحالف في عدن تعمل على تذليل كافة الصعاب أمام اتفاق الرياض، وسيتم تحقيقه».
وشدد المالكي على أن ما يثيره «بعض الشخصيات أو الإعلام المغرض» عن وجود أحداث في عدن غير صحيح مطلقاً، واصفاً ذلك بأنه محاولات تستهدف خلق شرخ بين قوات التحالف والشارع العدني.
وأكد المالكي أن المملكة ودول التحالف لها علاقة سياسية مع القادة السياسيين في المجلس الانتقالي، مبنية على الاحترام والتقدير، «وهناك فرق عمل ضمن المصفوفة الأمنية والعسكرية موجودون لدى قيادة القوات المشتركة للتحالف، ومع قوات التحالف في عدن ويعملون على مدار 24 ساعة، لذلك هناك إعلام مغرض وشخصيات فقدت مصالحها وتحاول إيجاد خلافات أو الإيحاء للشارع العدني بأن هناك علاقة غير مستقرة بين التحالف والمجلس الانتقالي، وهذا غير صحيح أبداً».
وتحدث عن اتفاق الرياض، وقال إنه «أسهم في عودة الحياة الطبيعية إلى المحافظات الجنوبية، ونحن مستمرون في مكافحة الإرهاب ودفع عجلة التنمية. مطار عدن يعمل، وهو لليمنيين، وكذلك ميناء عدن، الواردات والحركة التجارية ارتفعت في عدن، المشاريع التنموية في الاتفاق مستمرة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، هناك عدة مشاريع يجري تنفيذها وأخرى تم الانتهاء منها حديثاً في عدن والمحافظات الجنوبية بشكل عام».
من جانبه قال المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر، إن العلاقة بين التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي تعتمد على الاحترام المتبادل، مؤكدا فشل أية محاولات لزعزعة الثقة بين الطرفين.
وكتب الزعتر عبر تغريدة له على "تويتر": "العلاقة بين التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي مبنية على قواعد قوية من الاحترام المتبادل، والقناعة بأهمية كل طرف في مواجهة المشروع الفارسي".
وأضاف: "وبالتالي محاولات النفخ في أزمة مصطنعة لن ينجح في زعزعة هذه الثقة المتبادلة والنيل منها".
تجاوز غير مقبول
قال السفير قاسم عسكر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بأن الانتقالي لن يقبل بأي تجاوزات تمس كرامة شعب الجنوب.
ووجه عسكر نداء إلى دول التحالف العربي بأن "لا تخسر شعب الجنوب بمثل تلك الإجراءات، فقد قدم الجنوبيون تضحيات غالية وحقق الانتصارات في الوقت الذي وقفت الشرعية موقفا مخزيا ولم تحقق أي انتصارات خلال السنوات الخمس في مختلف الجبهات، ونعتقد أن هذا التصرف لم يكن محسوبا ونأمل من القيادة في السعودية أن تعيد النظر في تلك الإجراءات والتطورات".
وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية، إلى أنه "من بين التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها على الأرض، التواصل المباشر مع قيادة المملكة العربية السعودية التي ترأس دول التحالف العربي، ومع قيادة التحالف الموجودة في عدن، وإجراءات أخرى ستعلن في وقتها ولن نسمح بأي تجاوزات تمس كرامة وشعب الجنوب، ونذكر الإخوة في الخليج بأنهم كانوا بجوار شعب الجنوب في العام 1994، وكان بيان مدينة أبها واضحًا ويتطابق مع القرارات الدولية 924،934 الصادرة عن مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالحوار بين طرفي النزاع في اليمن "الجنوب واليمن العربية"، ونعتقد أننا سوف نتجاوز تلك الأزمة خلال الفترة القريبة القادمة".
وأضاف عسكر، في حديث لـ"سبوتنيك": "إن توقيت القرار ربما جاء نتيجة تعنت ما يسمى الشرعية التي أصبحت مظلة للقوى الخارجة عن القوانين الدولية، وعدم التزامها بتنفيذ اتفاق الرياض، وربما كانت تصريحات وفد مفاوضات الجنوب بأن اتفاق الرياض ليس به الآن ما يبشر بخير وهو الذي ترعاه السعودية، وأيضا ربما يكون ذلك حرصا منها على أن لا ينزلق الوضع إلى ما هو أسوأ".
وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية، أن قرار المنع من الدخول كان يتعلق فقط بالوفد المفاوض، الذي صرح بأن الفترة الماضية أثبتت عدم تنفيذ أي شيء من الاتفاق وأن الوفد سيعود إلى عدن وكل الخيارات مفتوحة، ربما استشعر خطورة الوضع في الفترة القادمة حال عودة الوفد بصفتها المسؤولة مسؤولية أدبية وأخلاقية تجاه الجنوب.
يذكر أن وزارة الخارجية السعودية كانت شددت الأسبوع الماضي على حرص المملكة على أمن واستقرار اليمن، وسعيها لتنفيذ اتفاق الرياض بشكل كامل تحقيقاً لغاياته وأهدافه والتي يأتي على رأس أولوياتها تأمين العيش الكريم بأمان واستقرار للشعب اليمني، ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.
ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ | ظ…ظ† ظٹط³ط¹ظ‰ ط¥ظ„ظ‰ طھظˆط³ظٹط¹ ط§ظ„ط´ط±ط®طں ظˆظƒظٹظپ ط£ط®ظ…ط¯ ط§ظ„طھط/////ط§ظ„ظپ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ ظپطھظ†ط© ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹط© ظپظٹ ط§ظ„ط¹ط§طµظ…ط© ط¹ط¯ظ† طں (http://alomana.net/details.php?id=111442)
من يسعى إلى توسيع الشرخ؟ وكيف أخمد التحالف العربي فتنة الشرعية في العاصمة عدن ؟
لماذا حاول إخوان الشرعية اللعب على وتر إثارة الخلافات ونشر الفوضى؟
ما تفاصيل المخطط الذي أفشله التحالف والانتقالي؟
لماذا جنّ جنون بعض القيادات المحسوبة على الشرعية من بيان التحالف؟
سياسي سعودي: العلاقة بين التحالف والانتقالي الجنوبي مبنية على قواعد قوية
قادة وسياسيون: شعب الجنوب هو صاحب القرار في تحديد مصيره
السفير عسكر: لن نسمح بأي تجاوزات تمس كرامة وشعب الجنوب
الأمناء / غازي العلـــــــوي:
تمكن التحالف العربي من إخماد الفتنة التي أشعلتها مليشيات الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية على خلفية قرار منع بعض قيادات المجلس من العودة إلى العاصمة عدن، وذلك بعد أن خرج المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي لينفي وجود أي شرخ بين الانتقالي وقوات التحالف.
واستغلت مليشيات إخوان الشرعية القرار الأخير للعب على وتر إثارة الخلافات بين الطرفين في محاولة لاستغلال الأمر من أجل التمادي في تعطيل اتفاق الرياض المجمد منذ التوقيع عليه في شهر نوفمبر الماضي، وحاولت قيادات الشرعية إثارة الفوضى تنفيذاً لمخططات تركية قطرية تسعى لإفشال التحالف العربي.
وتدرك مليشيات إخوان الشرعية أن تخريب العلاقة بين التحالف والمجلس الانتقالي يصب في صالح التفاهمات الأخيرة التي أبرمتها مع المليشيات الحوثية الإرهابية وذلك من أجل التمدد في الجنوب، بعد أن شكل التحالف العربي والقوات المسلحة الجنوبية حائط صد منيع ضد المؤامرات التي يجري نسجها في دول إقليمية وتستهدف إطالة أمد الأزمة الحالية.
وقال المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، في تصريحات صحفية، يوم الأحد "إن الكثير من أهداف اتفاق الرياض تحققت"، ولفت إلى دخول اتفاق الرياض مرحلته الثانية لتنفيذه، مشددا على أن التحالف يعمل على تذليل جميع الصعاب أمامه.
ونفى صحة وجود أي شرخ بين المجلس الانتقالي الجنوبي و قوات التحالف العربي، واعتبر أن الاتفاق ساهم في إعادة الحياة الطبيعية إلى العاصمة عدن، مؤكدا سعي التحالف إلى إعادة حركة المشاريع والاستثمارات إلى العاصمة لإعمارها، وتأهيل المطار وتطوير الميناء فيها.
مطار عدن الدولي ومزاعم المتربصين
يوم أمس الاثنين نفى التحالف العربي لدعم الشرعية، مجدداً المزاعم التي أثيرت خلال الأيام الماضية بشأن تسليم مطار عدن الدولي لقوات أخرى غير أمن عدن المكلف بتأمينه .
وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، حديثه لقناة العربية، «إن ما أثير من أحداث في مطار عدن أمر غير صحيح مطلقاً. نحن نعلم جميعاً، وأبناء الشعب اليمني واليمنيون في المحافظات الجنوبية، أن هناك إعلاماً مغرضاً، يصور الأوضاع بأمور ليست على حقيقتها، والسفير (محمد آل جابر) قال (في تغريدة يوم السبت) إن هناك شخصيات من خارج اليمن تحاول نقل معلومات مغلوطة عن الواقع اليمني».
وأرجع المالكي هذه الإثارات؛ سواء التغريدات أو ما يتم نشره، إلى أنها «محاولة لخلق فجوة ما بين قيادة القوات المشتركة للتحالف، أو قيادة التحالف في عدن، وكذلك تشتيت الرأي العام في عدن».
واضاف "نحن نعلم أن هناك أهدافاً سامية وثوابت في اتفاق الرياض تكمن في توحيد الصف اليمني من خلال الحوار السياسي ما بين الأطراف أو اختلاف وجهات النظر بين المكونات اليمنية، والهدف الأساسي هو عودة الأمن والاستقرار إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن وعودة الحياة الطبيعية إليها، ومكافحة الإرهاب، ودعم التنمية والمشاريع الاقتصادية".
وأشار إلى أنه تم تحقيق الكثير في ذلك، هناك ملحق سياسي، هناك ملحق اقتصادي، هناك ملحق عسكري وأمني، وقال "وكما تعلمون نحن الآن في المرحلة الثانية من اتفاق الرياض، وهناك مصفوفة عمل تشمل ترتيبات عسكرية وأمنية وبإشراف مباشر من قوات التحالف".
وتابع المتحدث باسم التحالف: «نعلم أن هناك متطلبات، سواء الإخوة في المجلس الانتقالي أو الحكومة اليمنية الشرعية، وقيادة القوات المشتركة، وقيادة قوات التحالف في عدن تعمل على تذليل كافة الصعاب أمام اتفاق الرياض، وسيتم تحقيقه».
وشدد المالكي على أن ما يثيره «بعض الشخصيات أو الإعلام المغرض» عن وجود أحداث في عدن غير صحيح مطلقاً، واصفاً ذلك بأنه محاولات تستهدف خلق شرخ بين قوات التحالف والشارع العدني.
وأكد المالكي أن المملكة ودول التحالف لها علاقة سياسية مع القادة السياسيين في المجلس الانتقالي، مبنية على الاحترام والتقدير، «وهناك فرق عمل ضمن المصفوفة الأمنية والعسكرية موجودون لدى قيادة القوات المشتركة للتحالف، ومع قوات التحالف في عدن ويعملون على مدار 24 ساعة، لذلك هناك إعلام مغرض وشخصيات فقدت مصالحها وتحاول إيجاد خلافات أو الإيحاء للشارع العدني بأن هناك علاقة غير مستقرة بين التحالف والمجلس الانتقالي، وهذا غير صحيح أبداً».
وتحدث عن اتفاق الرياض، وقال إنه «أسهم في عودة الحياة الطبيعية إلى المحافظات الجنوبية، ونحن مستمرون في مكافحة الإرهاب ودفع عجلة التنمية. مطار عدن يعمل، وهو لليمنيين، وكذلك ميناء عدن، الواردات والحركة التجارية ارتفعت في عدن، المشاريع التنموية في الاتفاق مستمرة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، هناك عدة مشاريع يجري تنفيذها وأخرى تم الانتهاء منها حديثاً في عدن والمحافظات الجنوبية بشكل عام».
من جانبه قال المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر، إن العلاقة بين التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي تعتمد على الاحترام المتبادل، مؤكدا فشل أية محاولات لزعزعة الثقة بين الطرفين.
وكتب الزعتر عبر تغريدة له على "تويتر": "العلاقة بين التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي مبنية على قواعد قوية من الاحترام المتبادل، والقناعة بأهمية كل طرف في مواجهة المشروع الفارسي".
وأضاف: "وبالتالي محاولات النفخ في أزمة مصطنعة لن ينجح في زعزعة هذه الثقة المتبادلة والنيل منها".
تجاوز غير مقبول
قال السفير قاسم عسكر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بأن الانتقالي لن يقبل بأي تجاوزات تمس كرامة شعب الجنوب.
ووجه عسكر نداء إلى دول التحالف العربي بأن "لا تخسر شعب الجنوب بمثل تلك الإجراءات، فقد قدم الجنوبيون تضحيات غالية وحقق الانتصارات في الوقت الذي وقفت الشرعية موقفا مخزيا ولم تحقق أي انتصارات خلال السنوات الخمس في مختلف الجبهات، ونعتقد أن هذا التصرف لم يكن محسوبا ونأمل من القيادة في السعودية أن تعيد النظر في تلك الإجراءات والتطورات".
وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية، إلى أنه "من بين التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها على الأرض، التواصل المباشر مع قيادة المملكة العربية السعودية التي ترأس دول التحالف العربي، ومع قيادة التحالف الموجودة في عدن، وإجراءات أخرى ستعلن في وقتها ولن نسمح بأي تجاوزات تمس كرامة وشعب الجنوب، ونذكر الإخوة في الخليج بأنهم كانوا بجوار شعب الجنوب في العام 1994، وكان بيان مدينة أبها واضحًا ويتطابق مع القرارات الدولية 924،934 الصادرة عن مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالحوار بين طرفي النزاع في اليمن "الجنوب واليمن العربية"، ونعتقد أننا سوف نتجاوز تلك الأزمة خلال الفترة القريبة القادمة".
وأضاف عسكر، في حديث لـ"سبوتنيك": "إن توقيت القرار ربما جاء نتيجة تعنت ما يسمى الشرعية التي أصبحت مظلة للقوى الخارجة عن القوانين الدولية، وعدم التزامها بتنفيذ اتفاق الرياض، وربما كانت تصريحات وفد مفاوضات الجنوب بأن اتفاق الرياض ليس به الآن ما يبشر بخير وهو الذي ترعاه السعودية، وأيضا ربما يكون ذلك حرصا منها على أن لا ينزلق الوضع إلى ما هو أسوأ".
وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية، أن قرار المنع من الدخول كان يتعلق فقط بالوفد المفاوض، الذي صرح بأن الفترة الماضية أثبتت عدم تنفيذ أي شيء من الاتفاق وأن الوفد سيعود إلى عدن وكل الخيارات مفتوحة، ربما استشعر خطورة الوضع في الفترة القادمة حال عودة الوفد بصفتها المسؤولة مسؤولية أدبية وأخلاقية تجاه الجنوب.
يذكر أن وزارة الخارجية السعودية كانت شددت الأسبوع الماضي على حرص المملكة على أمن واستقرار اليمن، وسعيها لتنفيذ اتفاق الرياض بشكل كامل تحقيقاً لغاياته وأهدافه والتي يأتي على رأس أولوياتها تأمين العيش الكريم بأمان واستقرار للشعب اليمني، ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.
ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ | ظ…ظ† ظٹط³ط¹ظ‰ ط¥ظ„ظ‰ طھظˆط³ظٹط¹ ط§ظ„ط´ط±ط®طں ظˆظƒظٹظپ ط£ط®ظ…ط¯ ط§ظ„طھط/////ط§ظ„ظپ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ ظپطھظ†ط© ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹط© ظپظٹ ط§ظ„ط¹ط§طµظ…ط© ط¹ط¯ظ† طں (http://alomana.net/details.php?id=111442)