المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دولة الجنوب العربي" «وحدة التراب اليمني» مجرد شعار والأسوأ الوحدة «الإلحاقية»!


حد من الوادي
05-21-2020, 01:11 PM
2019/08/22

«وحدة التراب اليمني» مجرد شعار والأسوأ الوحدة «الإلحاقية»!

نحو الجنوب قد جاء في هيئة تبدو احتلالية هي التي أدت إلى بروز هذا «المجلس الانتقالي» وبروز أي مجلس آخر إنْ في فترة قريبة وإنْ في فترة بعيدة لاحقة وهي التي أعطت «الرئيس» علي ناصر محمد مبرر الاستمرار برفع راية العودة إلى «التشطير» واستعادة «جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية»!

ويقيناً، وكي لا يُفهم هذا الكلام بطرق خاطئة، فإنه لا بد من تأكيد أن الوحدة اليمنية، وحدة «الشطرين»، الشطر الشمالي والشطر الجنوبي، يجب أن تكون مقدسة وأن يكون مكانها حدقات العيون لكن بشرط أن تكون هذه الوحدة فعلية وحقيقية وألّا يكون هناك كل هذا التجاوز الإلحاقي الذي ساد العلاقات اليمنية – اليمنية منذ عام 1990 مروراً بحرب عام 1994 وحتى هذه اللحظة!

لقد بادرت المملكة العربية السعودية، وهي الأكثر تأثراً بما جرى وما يجري بين «الشطرين» اليمنيين إلى مطالبة «الأشقاء اليمنيين» بضبط النفس وبالحوار وبأنه لا ضرورة للردود الانفعالية وأنه لا بد من معالجة الأمور بالتروّي وبالروح الأخوية، حيث قال آخرون إنه إذا كان لا بد من الفراق فيجب التحلي بالمسؤولية وبحقيقة أنه يجب أن يكون هناك يمن واحد بشطرٍ شمالي وشطر جنوبي تجمعهما روح الأخوة والمصالح المشتركة والحدود المفتوحة والتكامل الاقتصادي.

إن المفترض في هذا المجال أنه لا بد من تذكر أنه كانت هناك وحدة مصرية - سورية «الجمهورية العربية المتحدة»، وأن الخطأ الذي أدّى إلى «الانفصال» هو أن تلك الوحدة قد اتخذت طابعاً إلحاقياً وأن شكري القوتلي، الذي كان قد تمَّ «ركْنه» جانباً، قد وجّه إلى الرئيس جمال عبد الناصر «نصيحة» جاء فيها: «أنت لا تعرف ما الذي أخذته يا سيادة الرئيس... أنت أخذت شعباً يعتقد كل من فيه أنه سياسي ويعتقد 50% من ناسه أنهم زعماء ويعتقد 25% منهم أنهم أنبياء». وهكذا فإنه كان على الرئيس السابق علي عبد الله صالح أن يدرك أن بعض هذا، وإنْ ليس كله، ينطبق على أهل اليمن الجنوبي وربما أهل اليمن الشمالي أيضاً!

وعليه فإن البداية يجب أن تكون القضاء على «الحوثيين» على اعتبار أنهم يشكّلون جزءاً رئيسياً من التمدد الإيراني ليس في اليمن وحده وإنما في العالم العربي كله، ثم بعد ذلك لا بد من معالجة مشكلة علاقة الجنوب بشماله بكل واقعية وبعيداً عن تجربة ما بعد عام 1990 التي ثبت أنها لم تكن واقعية ولا صحيحة، وأن المطلوب هو نمط جديد وعلى أساس ألّا يشعر الجنوبيون بالغبن وعدم الإنصاف وبـ«الإلحاقية»!

* كاتب اردني وزير اعلام ووزير ثقافة ووزير دولة سابق وعضو مجلس امناء المجموعة السّعوديّة للأبحاث والتّسويق

الشرق الاوسط

تم طباعة هذه المقالة من موقع التغيير نت

حد من الوادي
05-22-2020, 08:53 PM
سمو الوحدة ليس بمفهومكم !

الجمعة 22 مايو 2020 04:56 مساءً
عبد الرحمن الخضر

عن اي وحدة تتحدثون وتصفونها بما لا فيها! ولكن صحيح إذا كان عفاش قد حول الوحدة في حرب 1994م يوم الانقلاب الاسود إلى وحدة إحتلال ونهب وقمع وفوضى وعصابات ترفع شعار الوحدة أو الموت ، لوحدة كان يفترض ان يكن سموها وحدة أخوة ومساواة وشراكة في الحكم وفقا ً لما تم الاتفاق عليه بين دولتين تنازلت دولة عن رئيس وعملة وهوية ومقعد في كل المحافل الدولية.

وحدة كان يفترض ان تنهض اليمن شمال وجنوب لا ان تحوله تحت حكم ورحمة عائلة وقبيلة لا تعرف معنى الوحدة والنظام والقانون بقدر ما تقدس نظام العائلة والقبلية التي لا هم لها سوى نهب الثروات وإقتسامها بلكات.

نعم .. فإذا كان قادة الوحدة بهذه الصفات فهل نلوم التبع والتجار الصغار غير أن يمجدوا وحدة كهذه ويحتفلون بها ويتحدثون دون خجل من الله او بشر عن انجازاتها والله يعلم انها السبب الحقيقي.

فيما هو حال اليمن اليوم شمال وجنوب ، من حال مزري ومآسي وفقر وحروب وكراهية بسبب هذا اليوم المشؤوم الذي توسعت فيه بطون الطغاة لتصنع بطون وبطون من الفسدة التي لا يملؤها مال أو اموال وان كانت حق من حقوق
شعب الجنوب التي أراد الله لها ان تجوعه وتقتله ان قال اريد لقمة من حقي ومن ثروة وطني تحت شعار (الوحدة أو الموت ) .

فتبا ً لكم ايها المنافقون والكاذبون حين تحتفلوا بكذبة ويوم مشؤوم لتقولوا عنه عيد وحدة !


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}