الدكتور أحمد باذيب
06-02-2006, 07:36 PM
أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة "التغذية" الأمريكية، أن المركبات الكيميائية الموجودة فى حبوب الكاكاو تساعد فى الحد من إنتاج الجسم للسوائل المسببة للإسهال.
وأوضح باحثون فى مركز البحوث ومستشفى الأطفال فى أوكلاند، أن حبوب الكاكاو تحتوى على كمية كبيرة من المركبات الكيميائية، التى تعرف باسم "فلافونويد"، التى تستخدم أصلا كمكملات طبيعية تخفف أعراض الإسهال.
وتعتبر هذه الدراسة الأولي، التى تثبت أن بالإمكان الوقاية من خسارة السوائل من الأمعاء بتعاطى مركبات "فلافونويد" الموجودة فى الكاكاو، مما يسمح بتطوير علاج طبيعى غير مكلف، ويمكن تعاطيه بسهولة، ولا يسبب تأثيرات جانبية.
ولاحظ الباحثون عند اختبار خلاصة الكاكاو ومركباته الفلافونويدية على مستنبتات خلوية، تشبه بطانة الأمعاء، أن جميعها أظهرت مستويات أقل من السوائل، مما يؤكد أن فلافونويدات الكاكاو علاج فعال للإسهال.
وأوضح الأطباء أن المرضى المصابين بالإسهال يفقدون كميات كبيرة من السوائل، وتصل الخسارة إلى مستويات خطيرة، ويلقى الأطفال وكبار السن حتفهم فى الحالات الشديدة، خلال بضعة أيام، نتيجة إصابتهم بالجفاف.
وأشار الباحثون إلى أن الكاكاو استخدم لمعالجة حالات الإسهال منذ القرن السادس عشر فى الطب الشعبى الأوروبى واللاتيني، ولكن لم يتضح سبب فعاليته كعلاج، إلى أن تم اكتشاف مركباته الطبيعية
وأوضح باحثون فى مركز البحوث ومستشفى الأطفال فى أوكلاند، أن حبوب الكاكاو تحتوى على كمية كبيرة من المركبات الكيميائية، التى تعرف باسم "فلافونويد"، التى تستخدم أصلا كمكملات طبيعية تخفف أعراض الإسهال.
وتعتبر هذه الدراسة الأولي، التى تثبت أن بالإمكان الوقاية من خسارة السوائل من الأمعاء بتعاطى مركبات "فلافونويد" الموجودة فى الكاكاو، مما يسمح بتطوير علاج طبيعى غير مكلف، ويمكن تعاطيه بسهولة، ولا يسبب تأثيرات جانبية.
ولاحظ الباحثون عند اختبار خلاصة الكاكاو ومركباته الفلافونويدية على مستنبتات خلوية، تشبه بطانة الأمعاء، أن جميعها أظهرت مستويات أقل من السوائل، مما يؤكد أن فلافونويدات الكاكاو علاج فعال للإسهال.
وأوضح الأطباء أن المرضى المصابين بالإسهال يفقدون كميات كبيرة من السوائل، وتصل الخسارة إلى مستويات خطيرة، ويلقى الأطفال وكبار السن حتفهم فى الحالات الشديدة، خلال بضعة أيام، نتيجة إصابتهم بالجفاف.
وأشار الباحثون إلى أن الكاكاو استخدم لمعالجة حالات الإسهال منذ القرن السادس عشر فى الطب الشعبى الأوروبى واللاتيني، ولكن لم يتضح سبب فعاليته كعلاج، إلى أن تم اكتشاف مركباته الطبيعية