ابوعبدالله
02-10-2002, 04:14 PM
بوش تسلّم خطة اطاحة الرئيس العراقي صدام حسين
الخطة تستهدف تعطيل الجاهزية القتالية لقوات العراق النظامية وتقويض المنشآت العسكرية العراقية تليها محاولة من قبل جيشه للانقلاب عليه
كشفت مصادر إعلامية غربية عن تفاصيل خطة أمريكية تسلمها الرئيس جورج بوش تهدف لضرب العراق خلال شهرين وإزاحة الرئيس العراقي صدام حسين في حين توقعت اسرائيل أن توجه أمريكا ضربتها ضد العراق في مايو المقبل
وفي إشارة توضيحية لتصريحات بوش في خطاب حالة الاتحاد حول ما وصفه بـ "دول محور الشر" وهي إيران والعراق وكوريا الشمالية أكد مسئول عسكري أمريكي ان بلاده تنوي القيام بتحرك وتوجيه ضربات اجهاضية وقائية كمرحلة تالية في حربها ضد الارهاب في حين قالت مسئولة أخرى أن دول محور الشر وهي العراق وايران وكوريا الشمالية تمثل تهديدات واضحة للعالم مطالبة حلفاء أمريكا للضغط على هذه الدول.
وقالت صحيفة "صنداي تايمز" الاسبوعية البريطانية واسعة الانتشار إن الخطة التي وضعتها وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي اي ايه) ووكالة الامن القومي تستهدف تعطيل الجاهزية القتالية لقوات صدام النظامية وتقويض المنشآت العسكرية العراقية تليها محاولة من قبل جيشه للانقلاب عليه.
ونسبت الصحيفة الى مصدر عسكري لم تكشف عنه قوله "إن النقاش حول هذه المسألة لايدور حول طبيعة الخطة ولكن الرئيس بوش يرغب في معرفة الكيفية التي ستدار بها العملية". وفي الوقت نفسه قالت الصحيفة ان مخططين استراتيجيين لدى الجيش الاسرائيلي يشعرون بالقلق ازاء احتمالات شن العراق
لهجوم مضاد اذ تعتقد أجهزتهم الاستخباراتية أن صدام حسين سيرد بارسال طائرات انتحارية محملة بأسلحة كيماوية وبيولوجية.
وأشارت الى أن أي هجوم على العراق سيثير موجة من الانتقادات حول توقيت تدمير القوة الجوية العراقية وصواريخه لأن ذلك قد يتسبب في "اشتعال المنطقة".
وتقر الخطة الامريكية بأن القوة العسكرية للعراق الان هي أضعف مما كانت عليه في عام 1991 ابان حرب تحرير الكويت الا أنها تعتمد على تخويف صدام حسين كمسألة حيوية في المرحلة الاولى من عمليات يشنها بتحالف دولي جديد بقيادة الولايات المتحدة. وأشارت الى أن أهدافا برية ستقصف من حاملات الطائرات فيما ستقوم قوات خاصة بعمليات تستهدف تدمير منصات صواريخ (سكود) والصواريخ الاخرى داخل العراق الى جانب تدمير منشآت يعتقد أن فيها أسلحة دمار شامل.
وأضافت أن الحملة العسكرية ستتسع بعد ذلك لتشمل قطع الاتصالات ونزع محطات البث والارسال وخطوط أنابيب التغذية.
وتابعت انه مع صمت أجهزة الدعاية العراقية سينشط عملاء الاستخبارات الغربية في تحفيز وتشجيع الفصائل العراقية على الالتفاف مع المعارضة لاسقاط صدام حسين الذي لن يجد حوله سوى المقربين منه والذين سيحاربون حتى الموت.
وتصف الخطة صورة القائد الجديد للعراق والذي لا يجب أن يظهر أنه "مؤيد لأمريكا" فيما تفترض أن الحملة لن تستغرق أكثر من ثمانية أسابيع في الظروف الملائمة فيما اقترحت وجودا أطول للقوات الامريكية على الارض لتأمين الاستقرار.
وتأتي هذه الخطة التي كشفتها الصحيفة البريطانية متزامنة مع تأكيد مصادر عسكرية اسرائيلية، ان واشنطن قررت توجيه ضربة عسكرية لبغداد في مايو المقبل.
وأعطى بول ولفوويتز نائب وزير الدفاع الامريكي الذي كان يتحدث في مؤتمر امني في ميونيخ بألمانيا بعض التوضيح لفكرة طرحها الرئيس الامريكي جورج بوش قبل ايام حين وصف ايران والعراق وكوريا الشمالية بأنها تمثل "محور الشر".
وقال ولفوويتز ان "الهجوم خير وسيلة للدفاع... منهجنا هو الوقاية وليس مجرد العقاب... نحن في حرب".
وفي الاسابيع الاخيرة حول الرئيس الامريكي جورج بوش اهتمامه من البحث عن ابن لادن الى منع دول مثل ايران والعراق وكوريا الشمالية من امتلاك اسلحة نووية او كيماوية او جرثومية.
وقال مسئولون امريكيون كبار ان بوش سيلح على الكونجرس اليوم الاثنين لزيادة الانفاق على الدفاع بمقدار 120 مليار دولار على السنوات الخمس المقبلة ليصل الى 451 مليار دولار.
وأوضح ولفوويتز السبت ان الولايات المتحدة لم تتخذ قرارات بشأن اهداف محددة لكنه قال ان "الرئيس أوضح أين توجد المشكلات".
واضاف "ان ما حدث في 11 سبتمبر على فظاعته ليس سوى ظل شاحب لما يمكن ان يحدث اذا استخدم الارهابيون اسلحة الدمار الشامل". الوكالات.
الخطة تستهدف تعطيل الجاهزية القتالية لقوات العراق النظامية وتقويض المنشآت العسكرية العراقية تليها محاولة من قبل جيشه للانقلاب عليه
كشفت مصادر إعلامية غربية عن تفاصيل خطة أمريكية تسلمها الرئيس جورج بوش تهدف لضرب العراق خلال شهرين وإزاحة الرئيس العراقي صدام حسين في حين توقعت اسرائيل أن توجه أمريكا ضربتها ضد العراق في مايو المقبل
وفي إشارة توضيحية لتصريحات بوش في خطاب حالة الاتحاد حول ما وصفه بـ "دول محور الشر" وهي إيران والعراق وكوريا الشمالية أكد مسئول عسكري أمريكي ان بلاده تنوي القيام بتحرك وتوجيه ضربات اجهاضية وقائية كمرحلة تالية في حربها ضد الارهاب في حين قالت مسئولة أخرى أن دول محور الشر وهي العراق وايران وكوريا الشمالية تمثل تهديدات واضحة للعالم مطالبة حلفاء أمريكا للضغط على هذه الدول.
وقالت صحيفة "صنداي تايمز" الاسبوعية البريطانية واسعة الانتشار إن الخطة التي وضعتها وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي اي ايه) ووكالة الامن القومي تستهدف تعطيل الجاهزية القتالية لقوات صدام النظامية وتقويض المنشآت العسكرية العراقية تليها محاولة من قبل جيشه للانقلاب عليه.
ونسبت الصحيفة الى مصدر عسكري لم تكشف عنه قوله "إن النقاش حول هذه المسألة لايدور حول طبيعة الخطة ولكن الرئيس بوش يرغب في معرفة الكيفية التي ستدار بها العملية". وفي الوقت نفسه قالت الصحيفة ان مخططين استراتيجيين لدى الجيش الاسرائيلي يشعرون بالقلق ازاء احتمالات شن العراق
لهجوم مضاد اذ تعتقد أجهزتهم الاستخباراتية أن صدام حسين سيرد بارسال طائرات انتحارية محملة بأسلحة كيماوية وبيولوجية.
وأشارت الى أن أي هجوم على العراق سيثير موجة من الانتقادات حول توقيت تدمير القوة الجوية العراقية وصواريخه لأن ذلك قد يتسبب في "اشتعال المنطقة".
وتقر الخطة الامريكية بأن القوة العسكرية للعراق الان هي أضعف مما كانت عليه في عام 1991 ابان حرب تحرير الكويت الا أنها تعتمد على تخويف صدام حسين كمسألة حيوية في المرحلة الاولى من عمليات يشنها بتحالف دولي جديد بقيادة الولايات المتحدة. وأشارت الى أن أهدافا برية ستقصف من حاملات الطائرات فيما ستقوم قوات خاصة بعمليات تستهدف تدمير منصات صواريخ (سكود) والصواريخ الاخرى داخل العراق الى جانب تدمير منشآت يعتقد أن فيها أسلحة دمار شامل.
وأضافت أن الحملة العسكرية ستتسع بعد ذلك لتشمل قطع الاتصالات ونزع محطات البث والارسال وخطوط أنابيب التغذية.
وتابعت انه مع صمت أجهزة الدعاية العراقية سينشط عملاء الاستخبارات الغربية في تحفيز وتشجيع الفصائل العراقية على الالتفاف مع المعارضة لاسقاط صدام حسين الذي لن يجد حوله سوى المقربين منه والذين سيحاربون حتى الموت.
وتصف الخطة صورة القائد الجديد للعراق والذي لا يجب أن يظهر أنه "مؤيد لأمريكا" فيما تفترض أن الحملة لن تستغرق أكثر من ثمانية أسابيع في الظروف الملائمة فيما اقترحت وجودا أطول للقوات الامريكية على الارض لتأمين الاستقرار.
وتأتي هذه الخطة التي كشفتها الصحيفة البريطانية متزامنة مع تأكيد مصادر عسكرية اسرائيلية، ان واشنطن قررت توجيه ضربة عسكرية لبغداد في مايو المقبل.
وأعطى بول ولفوويتز نائب وزير الدفاع الامريكي الذي كان يتحدث في مؤتمر امني في ميونيخ بألمانيا بعض التوضيح لفكرة طرحها الرئيس الامريكي جورج بوش قبل ايام حين وصف ايران والعراق وكوريا الشمالية بأنها تمثل "محور الشر".
وقال ولفوويتز ان "الهجوم خير وسيلة للدفاع... منهجنا هو الوقاية وليس مجرد العقاب... نحن في حرب".
وفي الاسابيع الاخيرة حول الرئيس الامريكي جورج بوش اهتمامه من البحث عن ابن لادن الى منع دول مثل ايران والعراق وكوريا الشمالية من امتلاك اسلحة نووية او كيماوية او جرثومية.
وقال مسئولون امريكيون كبار ان بوش سيلح على الكونجرس اليوم الاثنين لزيادة الانفاق على الدفاع بمقدار 120 مليار دولار على السنوات الخمس المقبلة ليصل الى 451 مليار دولار.
وأوضح ولفوويتز السبت ان الولايات المتحدة لم تتخذ قرارات بشأن اهداف محددة لكنه قال ان "الرئيس أوضح أين توجد المشكلات".
واضاف "ان ما حدث في 11 سبتمبر على فظاعته ليس سوى ظل شاحب لما يمكن ان يحدث اذا استخدم الارهابيون اسلحة الدمار الشامل". الوكالات.