المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلمانيــه هي الحـــــل ( ومن قرح يقرح )


مايسه
06-03-2006, 12:00 AM
الجماعات الاصوليــه التى تتنضوي في بعض الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني
تتداعى هذه الايام الى عقد اجتماعات المشبوهه للتحضير لمفاجئــه من العيار
الثقيــل سوف يطلقونها في المستقبل القريب . لتكن مفاجئــه قـــد تضع اصحاب
القرار السياسي في بلادنا .. بل النظام اليمني الديمقراطي في موقف حرج مع
المجتمع الدولي .. هذه الجماعات لازالت تتعامل مع واقع الوحده كما لو اننا في عهد
ماقبل الثورة او عهد ماقبل الوحده في ماكان يسمى الجمهوريه العربيه اليمنيه
ونظامها الشمولي التقليدي الذي اصبح غير صالح لواقع اليوم ..
هذه الجماعات التى اصبحت تمثل تحدي للنظام الديمقراطي وللتحديث تستخدم الخطاب
الديني المسيس لدغدغة عواطف الجماهير للنيل من التجربه الديمقراطيه في بلادنا
فقد خرج علينا احد القادة الاصولين في بلادنا بتصريح خطير مفادة :
ان الانتخابات الرئاسيه القادمــه لايجب مساندتها الا وفق مااطلق عليه ( رؤيه شرعيه)
واضحه .. ستبنى على المرشح المعلن .. اي يتعين على المرشحين الراغبين خوض الانتخابات
ان يكونو عرضه لفتاوى شرعيه يحظر لها هؤلا وكان اليمــن تحكمها فطاحله
الخلافه العثمانيــه .. وليس نظام مدني ديمقراطي برغم القصور في التطبيق
الى متى لايفهم هؤلا ان هذا الامر قد تجاوزة الزمــن ولن يعــــد الشعب الى
تلك العصور الظلاميــه المتخلفــه التى تحكمها الانظمه التقليديه المتخلفه ..
لماذا .. يتبجح الاصوليين في الوطن العربــي بثقافتهم الباليــه بالتعبير عن
تطلعاتهم وامالهم في الخلاص من الانظمه المدنيه القائمه في تحدي سافر
للتحديث والتقدم العصري .. وكانهم يملكون الوصايــه على الشعوب وماعلى
الحاكم الا ان يتبعهم وينصاع لتوجيهاتهم الارتجاليه المبنيه على ثقافة القبيله
والاعراف ..
الا يجب علينا ان نقول لهؤلا .. كفى .... كفى .. فقد شاهدنا هذه السياسات
التى تاْملونها الى اين اوصلت الشعوب العربيه .. والى اين وصلت بالاسلام والمسلمين
في غياب مشروعكم الغير واضح المعالم .. فاْسئتم للامه والاسلام باسم الاسلام

الا يجب ان نكون صرحاء وواضحين في خطابنا السياسي كما يفعل هؤلا ؟
لماذا لا يكون نظامنا علمانــــي ؟
حتى نجعل حـــــد لهذه الفوضى السياسيه ؟

موضوع للحوار البناء الهادف اليس العلمانيــــه هي الحـــــل ؟

نعلم جيدا .. ان هناك من شوه هذه التجربه وبث الاشاعات المغرضه لاجل
الحول دون تنفيذها وقطع الطريق امام من يفكر في تنفيذ هذا النمط
الحضاري الذي اخذت به البلدان المتقدمه قبل اقطارنا العربيه التى تعاني
من الصراعات العرقيه والطائفيه والمناطقيه والصراعات السياسيه
وحتى فيما بين هذه الانظمه بسبب تباين الثقافات بين البلدان . عكس
الاقطار الاوربيه المتقدمه .
من يستطع ويقول الحقيقه اليوم ؟ الى متى الخنوع والخوف من ماذا ؟
هؤلا ليس اوصياء ونحن ليس اوصياء كذلك وندع الشعب هو الفيصل
ان يحدد النهج الذي يختاره .. دون تزييف لوعيه وارادته ..

باحث عن الحقيقه
06-03-2006, 12:37 AM
نضرتك هذ هي جزء من نضره سوداويه الي تعاليم الاسلام وحملته
ولكن بحكم ان القناع لايدرى من صاحبه فلا حاجه للخوض في المجهول
وخصوصا ان مثل هذا الفكر ليس مرغوبا لاباصحابه ولافيه

احمد سعيد
06-03-2006, 01:06 AM
الاستاذة الفاضلة / مايسه
أسمحي لنا أن نخالفك في رأيك هذا ، حيث تعلمين بأن المجتمع اليمني معروفا عنه بالتدين وتمسكه بتعاليم الاسلام السمحة ، فليس من المنطق والعقل أن تطالبي بنظام علماني مخالفا لشريعة الاسلام التي يدين بها كل الشعب اليمني ، وحتى اذا وجدت أقلية من الشعب اليمني توافقك على مثل هذا النظام العلماني فلا يمكن لهم أن يفرضوه على أغلبية شعب اليمن 0
أختلاف الراى لايفسد للود قضية0



تحياتي 0

البكري
06-03-2006, 01:16 AM
ان الفرس اذا جمحت شددوا وثاقها
والمرأة اذا شطحت ظهرت احماقها

الزامكي
06-03-2006, 05:20 AM
الاخت مايسة ادخلتي نفسك في طريق صعب جدا من الصعب على الانسان العادي القبول به........... المجتمع الذي تخاطبينه تعيش في احشائة الاميه القاتله التي تجاوزت 70% , لكن جهك تشكرين عليه

عيون المكلا
06-03-2006, 05:33 AM
اذا اردت ان تطاع ....!
اذا كان الطرح في دائرة يمقتها جل الشعب
هناك وقفة لمن يألب هذا الطرح ويؤججه!
ينعم الحكم الثاني في الشطر الجنوبي انذاك لديك بالقبول
وحتى اتهامك بالشمولية على العربية اليمنية فيه شيئا من عدم الانصاف
عموما على المرء ان يعرف ويفهم من اين تؤكل الكتف !

مايسه
06-03-2006, 07:45 AM
مشكوره اختي مايسه على هذه المعلومه والنصائح الرائعه وليس عجيب ان يكون هذا الموضوع لك لانك القلب النابض في السقيفه
الف شكر واويد ارائك
ابن عمرو :: اختصرت مشاركتك بكلمة شكر ( خير الكلام ماقل ودل )
مشكور ياعزيزي السقيفة تنبض باقلام الجميع

مايسه
06-03-2006, 07:46 AM
نضرتك هذ هي جزء من نضره سوداويه الي تعاليم الاسلام وحملته
ولكن بحكم ان القناع لايدرى من صاحبه فلا حاجه للخوض في المجهول
وخصوصا ان مثل هذا الفكر ليس مرغوبا لاباصحابه ولافيه

ممكن توضح لي هذه العباره المشار اليها بالاحمر !!

مايسه
06-03-2006, 08:00 AM
الاستاذة الفاضلة / مايسه
أسمحي لنا أن نخالفك في رأيك هذا ، حيث تعلمين بأن المجتمع اليمني معروفا عنه بالتدين وتمسكه بتعاليم الاسلام السمحة ، فليس من المنطق والعقل أن تطالبي بنظام علماني مخالفا لشريعة الاسلام التي يدين بها كل الشعب اليمني ، وحتى اذا وجدت أقلية من الشعب اليمني توافقك على مثل هذا النظام العلماني فلا يمكن لهم أن يفرضوه على أغلبية شعب اليمن 0
أختلاف الراى لايفسد للود قضية0



تحياتي 0
اخي حمد سعيد :: الفرضيه على الشعب اليمني قائمه منذ ان قام الحكم الجمهوري
وصاية القبيلة الواحده ووصاية العسكر فلماذا تصف المناهج المدنيه وصايه؟
نحن ضد التفرد بالحكم وضد القوقعــه بحكم انغلاقي لايقبل التحديث
لماذا يصور النظام العلماني على اساس انه المخالف للاسلام ؟
من قال هذا الكلام ؟ ... هذه المقوله يطلقها من اشرنا لهم في المقال ان العلمانيه
تستهدف الدين ... وكل نظام يقوم على المبادئ الانسانيه هو ضد الدين
الراسماليه ضد الدين
الاقطاعيه ضد الديـن
الاشتراكيـــه ضـد الدين
الحكم التقليدي ايضا ضد الدين

العلمانيه لم تكن ضد الدين وان روج لها في الخطاب الديني ( المسيس )
العلمانيه ياعزيزي اذا طبقت في اليمن ستكون نتائجها ايجابيه
ستقضي على كثير من السلبيات القائمه :
.. ستقضي على تجارة القات والمخدرات والسلاح والفساد بكل اشكاله
.. ستقضي على النزعات العنصريه والمناطقيه والمذهبيه والعرقيه
.... ستقضي على مايتعلق بالازدواجيه في المفاهيم التى تعددت صورها
على صعيد السياسه والثقافه والمنهجيه ... الخ
العلمانيه سترسي منهجيه جديده على مستوى الجزيره العربيه والخليج
وخاصه ان المنطقه اليوم بحاجه ملحه للتغير نحو الافضل بعد العاصفه
الارهابيــه التى هزت اركان العالم بعد احداث 13 سبتمبر

مايسه
06-03-2006, 08:07 AM
الاخت مايسة ادخلتي نفسك في طريق صعب جدا من الصعب على الانسان العادي القبول به........... المجتمع الذي تخاطبينه تعيش في احشائة الاميه القاتله التي تجاوزت 70% , لكن جهك تشكرين عليه
هذا الكلام صحيح ولكن هناك الكثير من الخيرين في المجتمع هم صفوة المثقفين
والمتنورين بالوعي والتعليم يعون اهمية التغيير الى الافضل . ولن يجد الخطاب
الاصولي قبول لدى المتلقي متى ماتمت توعية الشعب بااهمية معالجة اوضاعنا
المعقده بعيدا عن الخطابات ( المسيسه )
يجب ان نكون في خطابنا واضحين مع الشعب ماذا نريـــــد ؟ ماهي الحلول ؟
نقدم مالدينا ونستمع للاخر ماذا يريـــد ؟ اما ان نترك لهم الحبل على الغارب
ونجعلهم يستغلون المنابر والصحافه وبعض دور العلم في العمل على نشر
مفاهيم خاطئه قــد تلحق الضرر بالمجتمع والوطن لاسمح الله .. فهذا الغير مقبول

مايسه
06-03-2006, 08:15 AM
اذا اردت ان تطاع ....!
اذا كان الطرح في دائرة يمقتها جل الشعب
هناك وقفة لمن يألب هذا الطرح ويؤججه!
ينعم الحكم الثاني في الشطر الجنوبي انذاك لديك بالقبول
وحتى اتهامك بالشمولية على العربية اليمنية فيه شيئا من عدم الانصاف
عموما على المرء ان يعرف ويفهم من اين تؤكل الكتف !
ياعيون المكلا ....
لم نستثني الجنوب من وصفه بالنظام الشمولي هو نظام شمولي بالفعل ولكن بشكل
دولة نظام وقانون وانباط اداري هذا لايستطع نكرانه احد بمن فيهم اعداء التجربه
في الجنوب .. نظام الجنوب الشمولي ياعزيزتي هو من استشعر خطورة المضي
في الشموليه الى مابعد الوحده من وحي تجاربه المريره طوال 27 عاما من الصراعات
السياسيه الذي عايشناها في الجنوب . لهذا طرح المشروع الديمقراطي كمخرج لليمن
من الصراعات والازمات السياسيه المحتمله .. ولكن اكتشفنا ان الاخذ بمنهجية الديمقراطيه
دون استراتيجيه سياسيه واضحه للحكم لاتجدي ولا كاْن يابوزيد غزيت
ديمقراطيه هي الحارس للنظام المدني العلمانـــي هذا الذي يجب ان يكون
وليس ديمقراطية القبيلة والنظام التقليدي الذي يتبع اليوم . فلا اسسنا دولة النظام
والقانون المدني ولا اسسنا مشروع اسلامي واضح ..
فنحن نعيش في فراغ دستوري بكل ماتحمله الكلمه من معنى لماذا لانكون صادقين
مع انفسنا ومع شعبنا ونقول لابـــد ان نغير مسار التجربـــه ونصححها لصالح
الامن والاستقرار والوحـــده والسلام الاجتماعي .. وحده تسودها العداله
الاجتماعيه .. بين قوسين (( العلمانيه هي صمام امان الوحده والنظام الجمهوري))

باحث عن الحقيقه
06-03-2006, 08:16 AM
هذا كلام عام وليس به حكم وفي نفس الوقت
خاص بي

مايسه
06-03-2006, 08:28 AM
اخي باحث عن الحقيقه :: نحن نطلق خطابنا من داخل اليمن وليس من الخارج
ونمارس حقنا المشروع في الرائ والتعبير وفق النظام الديمقراطي ( المعلن )
ونحن الذين نستجدي الحوار مع الاطراف الاخري ولانفرضها عليهم
نحن شريحــه من الشعب لنا من الحقوق وعلينا من الواجبات
فلسنا مجهولين ولانؤمن بالخطاب المعارض من الخارج

الدكتور أحمد باذيب
06-03-2006, 08:33 AM
هذه يااخوتي حرب غير معلنة ......جيوشها المضللين من ابناء أمة خير الانام أمة بأسرها تصبح بلا هوية إن سمعت فتبعت ..هزت راسها وصرت هذه المفاهيم في جيوبها ،تحملها ولا تعي ما هي ...عندما قال عليه السلام : لا تكونوا إمــعة !! فما نطق عن الهوى ،لأنه يعلم ويعلم من أوحى إليه أن منا من سيكون إمعة يوما ما ...من امة محمد من سيكون امعة ..وها هو ذا ..ما قال حصل ...فإياكم أن تتبعوهم ..وتكونوا إمعة ..

لفظة العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة (Secularism) وهي كلمة لا صلة لها بكلمة العلم ومشتقاته ، وانما صبغت بهذه الصبغة لتجر وراءها كل من غابت عنهم الحنكة والكياسة ...وترجمتها الحرفية ان تكون (لا دينية ) أو (دنيوية ) ...فما هي الا مصطلح يبتغي ( فصل الدين عن الدنيا وعن مسالك الحياة ) ..وما هذا من الدين في شيء مهما تمت فلسفة الالفاظ وتوريتها وليس معنى أن رددها البعض وعمل بها البعض وتشدق بها آخر ...أنها صحيحة وليس من الحرج في شيء أن نأخذ بها ...!!

نشاتها أوروبية ، تفشت بتاثير الاستعمار والتبشير ، وصار لها وجود سياسي مع ميلاد الثورة الفرنسية ، وعمت اوروبا في القرن التاسع عشر ...لتتفشى وتصل ريحها الخبيثة الينا مع مشارف القرن العشرين ..وها نحن ذا نقارعها فتقارعنا ..تصرع من تصرع ويبقى يقارع من صبره الله وثبت عليه ايمانه ...
نشأت في بلاد الغرب لأسباب لم تكن موجودة في البلاد الاسلامية ، فلا اعرف ما حاجتنا أن نستورد مثل هذه السلوكيات ،طالما لدينا ما يغنينا عن استيراد اي قوانين تحكم حياتنا ..

الثورة الفرنسية ونظام الاقطاع الظالم ..هو ما ادى لظهور العلمانية ..انهيار نظام الاقطاع ورجال الدين والاشراف ادى الى التفلت بعد الانقباض ، وولدت لأول مرة في اوروبا النصرانية دولة جمهورية لا دينية تقوم على الحكم باسم الشعب لا باسم الشرع ... و على دستور وضعي بدلا من قرارات الكنيسة ...

سبب أخر لقيامه هو الطغيان الكنيسي : فعملية توارث الدين من رجال الدين واحتكار اصدار الاحكام الطاغية باسم الانجيل ولا حق لاحد الاعتراض ،ادى الى ذلك ..و الصراع المستمر بين الكنيسة والعلم ، واحتكار الحقيقة العلمية ، دثرها أو نشرها ايضا ادى لذلك ...

فالطبيعي من قوم ابتلوا بدين محرف ان يبحثوا عن الدين الصحيح لا أن يلجأوا لتقطيع اوصال الدين وفصله عن مجتمعهم فيكون لا دينيا ..أما ما لا يعقل !! ان يتبع مجتمع ديني متماسك لا يعاني من اي من هذه الأسباب ، ويقوم على الدين الصحيح غير المحرف ،والثابت ، هذه الخرافات ..بلا مبرر ولا ادنى مبرر ...
في كتاب للدكتور يوسف القرضاوي (( الاسلام والعلمانية وجها لوجه )) أورد حكم العلمانية في الاسلام ..فقال بتناقضها مع الاسلام لأن الاسلام يرفض عزل القرآن عن السلطان ، فالدولة التي لاتتبنى الاسلام دستورا لها لا يقبلها المسلم ، والدين الذي لا دولة له ،لا يعرفه الاسلام ..عندهم ..(دع ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه )أما عندنا فالمسألة مختلفة ( فقيصر وكل ما له لله الواحد الأحد )) ...
من أهم معتقدات العلمانية ومبادئها الأساسية :

1- الزعم بان الاسلام مجرد طقوس وشعائر روحية لا تصلح منهجا حياتيا ،لا تتلاءم مع الحضارة ..!! كيف ذا وحضارة الاسلام كانت منهلا نهل منه الغرب حتى استطاعوا أن يواكبوا جزءا من حضارة
الاسلام ..حتى ترك المسلمون ما كانوا عليه فسبقهم الغرب ...

2- تشويه صورة الحضارة الاسلامية وتضخيم الحركات الهدامة في التاريخ الاسلامي والزعم بانها حركات اصلاح ..

3-تربية الاجيال تربية لا دينية والدعوة للارتماء في احضان الغرب واخذ حضارته دون فرز ..

4- الدعوة الى تبرج النساء كما في الغرب واجلال بعض دعاة تحرير المرأة مثل قاسم أمين ...

5- الاختلااااااااااااااااااااااط بشتى أنواعه ، وهدم حاجز الحياء والحشمة في نفوس الأجيال ..

6- فصل الدين عن السياسة ..

7- الاعتقاد بأن الدنيا هي السبيل الوحيد للمتعة والملذة ويجب استغلال هذه المتع بغض النظر عن الوسائل ..

وليس هذا من الله في شيء ..من يقول بتبديل صبغة الله التي صبغ لنا بها حياتنا ووجودنا وعلمنا كيف نحيا وكيف نموت على دينه ، لسنا بحاجة لنظم حياة فاسدة وفاشلة في كل يوم يثبت لنا ذلك ...لسنا بحاجة إلا لقليل من الايمان في نفوسنا ونفوس أوليائنا يعيد بهم الى شرعته وصبغته ويطرد النبت الخبيث الذي استوردناه لنزرعه في تربة طيبة وطئها عليه السلام والصحابة الكرام ،وطئها صلاح الدين ،ونور الدين زنكي ،ومحمد الفاتح ..وطئتها أقدام خولة بنت الأرور ... وام سلمة ..
لا نريد ذلك النبت لأنه خبيث لا ينبت الا في تربة خبيثة ..وهذه ليست تربتنا ..أو على القل لا نريدها أن تكون يوما تربتنا ...لا نريد !!

(( صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون )) ... خسئوا أن يكونوا أحسن من الله صبغة ، وخسئ من تبعهم كائنا من كان ..فليسمعها مني ..خــسئ ..خــــسئ ..خـــــسئ...

صبغة تتنافى مع لا اله الا الله ...فكيف لنا بها ..وكيف لها علينا سبيل ؟؟
تدعو الى الحكم بغير ما أنزل الله ، وقد قال تعالى (( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون )) ..تتنافى مع عبادة الله التي تتناول حياة الانسان العملية كلها ، فكل ما يقوم به الانسان يجب ان يبتغي فيه وجه الله ،فلا يفصله عن الدين والشرع والعبادة تكون بقصد وجه الله والالتزام بشرعه ..والعلمانية تقول ، لا صلة للدين بمناحي حياتك وسلوكياتك ...


لا وجود للعلمانية عندنــا ..وسنعمل جاهدين أن نجتثها من جذورها ونجتث كل من يحاول غرسها في تربتنا الزكية ..من جذوره كذلك ..فليحذر وليحاذر .. لأن هذه كلمات جيل يؤمن بلا اله الا الله منهجا للحياة ..وإن سكت فإنه لن ينام ..
لله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ...

قمران
06-03-2006, 10:21 AM
اخي حمد سعيد :: الفرضيه على الشعب اليمني قائمه منذ ان قام الحكم الجمهوري
وصاية القبيلة الواحده ووصاية العسكر فلماذا تصف المناهج المدنيه وصايه؟
نحن ضد التفرد بالحكم وضد القوقعــه بحكم انغلاقي لايقبل التحديث
لماذا يصور النظام العلماني على اساس انه المخالف للاسلام ؟
من قال هذا الكلام ؟ ... هذه المقوله يطلقها من اشرنا لهم في المقال ان العلمانيه
تستهدف الدين ... وكل نظام يقوم على المبادئ الانسانيه هو ضد الدين
الراسماليه ضد الدين
الاقطاعيه ضد الديـن
الاشتراكيـــه ضـد الدين
الحكم التقليدي ايضا ضد الدين

العلمانيه لم تكن ضد الدين وان روج لها في الخطاب الديني ( المسيس )
العلمانيه ياعزيزي اذا طبقت في اليمن ستكون نتائجها ايجابيه
ستقضي على كثير من السلبيات القائمه :
.. ستقضي على تجارة القات والمخدرات والسلاح والفساد بكل اشكاله
.. ستقضي على النزعات العنصريه والمناطقيه والمذهبيه والعرقيه
.... ستقضي على مايتعلق بالازدواجيه في المفاهيم التى تعددت صورها
على صعيد السياسه والثقافه والمنهجيه ... الخ
العلمانيه سترسي منهجيه جديده على مستوى الجزيره العربيه والخليج
وخاصه ان المنطقه اليوم بحاجه ملحه للتغير نحو الافضل بعد العاصفه
الارهابيــه التى هزت اركان العالم بعد احداث 13 سبتمبر

أنا أقول هذا الكلام
العلمانية نعم ضد الاسلام والعلمانية تعني فصل الدين عن الحياة
وأصلا العلمانية شي واختراع جديد جاءت به أمريكا لعنها الله لعنها الله لعنها الله
واليمن ورجال اليمن متأكد كل التأكيد أنهم متمسكون بدينهم ولا عليهم من علمانية ولا من خرابيط
وأما قولك أن العلمانية ستقضي على القات والسلاح فلا لا لا
العلمانية تعني بين قوسين (( افعل ماشئت )) الدين في المسجد والحياة خذ راحتك
والعلمانية لن تطبق في اليمن لأن الشعب اليمني لا يزال بخير ولله الحمد
ولا تجرين أنتي وغيرك وراء سراب وأوهام
العلمانيه في تونس وتركيا أمرت بخلع الحجاب من النساء في الجامعات
واليمن بلد ديمقراطي ولكن ليس علماني
وأحداث 11 سبتمبر لماذا هي فقط التي أحدثت ضجه في العالم
ألم تحدث غزوة العراق وافغانستان ضجه ؟
باختصار
لا للعلمانية بجميع معانيها
ولا لحكم النساء
والدين هو مصدر تشريعاتنا
واليمن سيبقى بلد دين في ظل الوحده المباركه
وآخر دعوانا أن يلعن الله أمريكا وحلفائها وأقولها بصوت عالي ولا خوف من زيد ولا عبيد
والحمد لله رب العالمين

الشبامية
06-03-2006, 10:37 AM
بانوا

بانوا

بانوا

على

اصلكوا

بانوا

معليش اللحن عليك

والله حاااااااااالة

اليمني
06-03-2006, 01:18 PM
الأخت مايسة
وضعتي أسئلة وأردت الإجابة عليها وكما تعلمين إن الحوار شئ
جميل وكما تعلمين أن الحوار هو



مناقشة بين طرفين أو أطراف ، يُقصد بها تصحيح كلامٍ ، وإظهار حجَّةٍ ، وإثبات حقٍ ، . ودفع شبهةٍ ورد الفاسد من القول والرأي.
قلتي:

الا يجب ان نكون صرحاء وواضحين في خطابنا السياسي كما يفعل هؤلا ؟
لماذا لا يكون نظامنا علمانــــي ؟
حتى نجعل حـــــد لهذه الفوضى السياسيه ؟

موضوع للحوار البناء الهادف اليس العلمانيــــه هي الحـــــل ؟


ولكي لا يكون الحوار حوار طرشان يجب أن تعرفي من تحاوري
واعرف أنا من أحاور؟
فأعرف بنفسي أنا مسلم أشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
مقيم للصلاة مؤتي للزكاة أصوم رمضان حججت بيت الله الحرام بحمد الله وفضله.
مؤمن بالله تعلى إيمانا لايخالطه شك مؤمن بالملائكة وبكتب الله وبرسله وباليوم الآخر
وبالقدر خيره وشره ومؤمن بالجنة والنار ومؤمن بعذاب القبر ونعيمه.

مبدأي في الحياة الذي أعيش به إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب
العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.




أريد منكِ إجابة على سؤالين اثنين لكي أعرف من أحاور
السؤال الأول:
هل تشهدين أن لا اله إلا الله وتشهدين أن محمدا رسول الله ؟
السؤال الثاني:
إذا كانت إجابتكِ بنعم
فما معنى الشهادتان اللتان تشهدين بهما اشهد أن لا اله إلا الله محمد رسول الله؟

أسأل الله لي ولك الهداية إلى الحق.

بن سـالم
06-03-2006, 01:35 PM
في الحقيقة انا اؤيد الاخت مايسه في شي مما ذكرت

وليس بالضرورة كل ماقالت

فلنأخذ من العلمانية مايناسبنا ويتناسب معنا كشعب مسلم عربي .

فهي ا فضل وسيلة لحل الخلافات والمشاكل والقضايا ..

ولا ننسى ان دستورنا الاسلامي وشريعتنا هي مايجب علينا التمسك به .

ولكن ..
لابد من العلمانية ودخولها في الحكم السياسي ومجتمعنا الحالي لحل قضايانا .

اي علمانية باسلوب اسلامي

الدكتور أحمد باذيب
06-03-2006, 02:50 PM
في الحقيقة انا اؤيد الاخت مايسه في شي مما ذكرت

وليس بالضرورة كل ماقالت

فلنأخذ من العلمانية مايناسبنا ويتناسب معنا كشعب مسلم عربي .

فهي ا فضل وسيلة لحل الخلافات والمشاكل والقضايا ..

ولا ننسى ان دستورنا الاسلامي وشريعتنا هي مايجب علينا التمسك به .

ولكن ..
لابد من العلمانية ودخولها في الحكم السياسي ومجتمعنا الحالي لحل قضايانا .
اي علمانية باسلوب اسلامي

انت مسلم والعلمانية يابن سالم تدعو الى الحكم بغير ما أنزل الله ، وقد قال تعالى (( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون )) ..تتنافى مع عبادة الله التي تتناول حياة الانسان العملية كلها ، فكل ما يقوم به الانسان يجب ان يبتغي فيه وجه الله ،فلا يفصله عن الدين والشرع والعبادة تكون بقصد وجه الله والالتزام بشرعه ..والعلمانية تقول ، لا صلة للدين بمناحي حياتك وسلوكياتك ...
عد الى صوابك ولاتغتر بالكلام المعسول الذي سيخرجك عن دائرة الايمان

بن سـالم
06-03-2006, 02:55 PM
دكتور ..
اريد حلا لمثل هذه المعضلة ..
اذا كنت تحكم مثلا بلاد مثل العراق .. أو لبنان
وفيها فئات من المجتمع على طوائف مختلفة وافكار مذهبية مختلفة ..
فمالحلول برايك ؟

الدكتور أحمد باذيب
06-03-2006, 03:19 PM
دكتور ..
اريد حلا لمثل هذه المعضلة ..
اذا كنت تحكم مثلا بلاد مثل العراق .. أو لبنان
وفيها فئات من المجتمع على طوائف مختلفة وافكار مذهبية مختلفة ..
فمالحلول برايك ؟

في ظل دولة الاسلام عاش المسلم والكافر ،،، اليهودي والمسيحي والمجوسي .......
انظر كيف حكم الاسلام اسبانيا .....
وكيف كانت العصور الذهبية لفلسطين والقدس وكنائسها في ظل الاسلام
وكيف دخل اليهودي الاسلام بعد ان جلس في قفص الاتهام جوار المتهم الخليفة الامام علي بن ابي طالب على حد سواء.
الاسلام دين الهي كامل شامل لايقبل الحلول الوسط!

بن سـالم
06-03-2006, 03:25 PM
لم تجبني عن الحول .. استاذي الكريم
ولا داعي لضرب مثال ..
فقط اريد ان اعرف هل ترضى بأن يحكم بلادك شخص على غير مذهبك وطائفتك ؟؟؟

محب المدينة
06-03-2006, 04:01 PM
لم تجبني عن الحول .. استاذي الكريم
ولا داعي لضرب مثال ..
فقط اريد ان اعرف هل ترضى بأن يحكم بلادك شخص على غير مذهبك وطائفتك ؟؟؟

اسمحلي اخي بن سالم بالاجابة تبرعا من اخيك الاصغر

نعم ((بشرط)) ان يطبق احكام الله كاملة غير منقوصة وبالعدل بين الرعية وان يطبق حكم الله على نفسه واهل بيته اولا ومن ثم على الشعب وقبل هذا رضا كافة الشعب بمبايعته وهذه هي الشورى الاسلامية الحقة كما قرأناها في كتب الاسلام المختلفة

محب المدينة
06-03-2006, 04:04 PM
في ظل دولة الاسلام عاش المسلم والكافر ،،، اليهودي والمسيحي والمجوسي .......
انظر كيف حكم الاسلام اسبانيا .....
وكيف كانت العصور الذهبية لفلسطين والقدس وكنائسها في ظل الاسلام
وكيف دخل اليهودي الاسلام بعد ان جلس في قفص الاتهام جوار المتهم الخليفة الامام علي بن ابي طالب على حد سواء.
الاسلام دين الهي كامل شامل لايقبل الحلول الوسط!

هذه اجابة كافية وافية ردا على الاخت مايسة الله يهديها الى الخير والحق
الدين والدنيا متلازمين لا فرق بينهما
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكم المسلمين من المسجد وفي هذا رد اكبر على كل مسلم يقتنع بمبادئ الغرب ويريد تطبيقها على المسلمين مخالفا بذلك اوامر الله جل وعلا ؟؟؟؟

بن سـالم
06-03-2006, 04:10 PM
انا اقصد ان هناك احكام تختلف بين الطوائف الاسلامية فما بالك لو كانت ديانات ..

ولن يكون يكون هناك مذهب فقهي واحد يحملهم .. او دين واحد ..

فانت لا ترضى ان ترى الحاكم مثلا بيع شرب الخمر في بلاد يوجد بها طائفة مسيحية ويجوز عندهم بيع الخمر واكل لحم الخنزير .

شكرا محب المدينة وكذلك ننتظر الاستاذ الدكتور باذيب

مايسه
06-03-2006, 05:52 PM
هذه يااخوتي حبرب مع غير معلنة ......جيوشها المضللين من ابناء أمة خير الانام والضحية أغلى من لنةان تكون نفس بشرية ، فالضحية أمة بأسرها تصبح بلا هوية إن سمعت فتبعت ..هزت راسها وصرت هذه المفاهيم في جيوبها ،تحملها ولا تعي ما هي ...عندما قال عليه السلام : لا تكونوا إمــعة !! فما نطق عن الهوى ،لأنه يعلم ويعلم من أوحى إليه أن منا من سيكون إمعة يوما ما ...من امة محمد من سيكون امعة ..وها هو ذا ..ما قال حصل ...فإياكم أن تتبعوهم ..وتكونوا إمعة كما منهم الآن ..

لفظة العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة (Secularism) وهي كلمة لا صلة لها بكلمة العلم ومشتقاته ، وتانما صبغت بهذه الصبغة لتجر وراءها كل من غابت عنهم الحنكة والكياسة ...وترجمتها الحرفية
لها ان تكون (لا دينية ) أو (دنيوية ) ...فما هي الا مصطلح يبتغي ( فصل الدين عن الدنيا ،وعن مسالك الحياة ) ..وما هذا من الدين في شيء مهما تمت فلفسة الالفاظ وتوريتها .زوليسس معنى
أن رددها البعض وعمل بها البعض وتشدق بها آخر ...أنها صحيحة وليس من الحرج في شيء أن نأخذ بها ...!!

نشاتها أوروبية ، تفشت بعتاثير الاستعمار والتبشير ، وصار لها وجود سياسي مع ميلاد الثورة الفرنسية ، وعمت اوروبا في القرن التاسع عشر ...لتتفشى وتصل ريحها الخبيثة الينا مع مشارف
القرن العشرين ..وها نحن ذا نقارعها فتقارعنا ..تصرع من تصرع ويبقى يقارع من صبره الله وثبت عليه ايمانه ...

نشأت في بلاد الغرب لأسباب لم تكن موجودة في البلاد الاسلامية ، فلا اعرف ما حاجتنا أن نستورد مثل هذه السلوكيات ،طالما لدينا ما يغنينا عن استيراد اي قوانين تحكم حياتنا ..

الثورة الفرنسية ونظام الاقطاع الظالم ..هو ما ادى لظهور العلمانية ..انهيار نظام الاقطاع ورجال الدين والاشراف ادى الى التفلت بعض الانقباض ، وولدت لأول مرة في اوروبا النصرانية ولة
جمهورية لا دينية تقوم على الحكم باسم الشعب لا باسم الشرع ...
وعلى دستور وضعي بدلا من قرارات الكنيسة ...

سبب أخر لقيامه هو الطغيان الكنيسي : فعملية توارث الدين من رجال الدين واحتكار اصدار الاحكام الطاغية باسم الانجيل ولا حق لاحد الاعتراض ،ادى الى ذلك ..
والصراع المستمر بين الكنيسة والعلم ، واحتكار الحقيقة العلمية ، دثرها أو نشرها ايضا ادى لذلك ...

فالطبيعي من قوم ابتلوا بدين محرف ان يبحثوا عن الدين الصحيح لا أن يلجأوا لتقطيع اوصال الدين وفصله عن مجتمعهم فيكون لا دينيا ..أما ما لا يعقل !! ان يتبع مجتمع ديني متماسك لا يعاني من اي من هذه الأسباب ، ويقوم على الدين الصحيح غير المحرف ،والثابت ، هذه الخرافات ..بلا مبرر ولا ادنى مبرر ...
في كتاب للدكتور يوسف القرضاوي (( الاسلام والعلمانية وجها لوجه )) أورد حكم العلمانية في الاسلام ..فقال بتناقضها مع الاسلام لأن الاسلام يرفض عزل القرآن عن السلطان ، فالدولة التي ات
اسلام لها لا يقبلها المسلم ، والدين الذي لا دولة له ،لا يعرفه الاسلام ..عندهم ..(دع ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه )أما عندنا فالمسألة مختلفة ( فقيصر وكل ما له لله الواحد الأحد )) ...

من أهم معتقدات العلمانية ومبادئها الأساسية :

1- الزعم بان الاسلام مجرد طقوس وشعائر روحية لا تصلح منهجا حياتيا ،لا تتلاءم مع الحضارة ..!! كيف ذا وحضارة الاسلام كانت منهلا نهل منه الغرب حتى استطاعوا أن يواكبوا جزءا من حضارة
الاسلام ..حتى ترك المسلمون ما كانوا عليه فسبقهم الغرب ...

2- تشويه صورة الحضارة الاسلامية وتضخيم الحركات الهدامة في التاريخ الاسلامي والزعم بانها حركات اصلاح ..

3-تربية الاجيال تربية لا دينية والدعوة للارتماء في احضان الغرب واخذ حضارته دون فرز ..

4- الدعوة الى تبرج النساء كما في الغرب واجلال بعض دعاة تحرير المرأة مثل قاسم أمين ...

5- الاختلااااااااااااااااااااااط بشتى أنواعه ، وهدم حاجز الحياء والحشمة في نفوس الأجيال ..

6- فصل الدين عن السياسة ..

7- الاعتقاد بأن الدنيا هي السبيل الوحيد للمتعة والملذة ويجب استغلال هذه المتع بغض النظر عن الوسائل ..

وليس هذا من الله في شيء ..من يقول ذا ..بتبديل صبغة الله التي صبغ لنا بها حياتنا ووجودنا وعلمنا كيف نحيا وكيف نموت على دينه ، لسنا بحاجة لنظم حياة فاسدة وفاشلة في كل يوم يثبت لنا ذلك ...لسنا بحاجة إلا لقليل من الايمان في نفوسنا ونفوس أوليئنا يعيدهم الى شرعته وصبغته ويطرد النبت الخبيث الذي استوردناه لنزرعه في تربة طيبة وطئها عليه السلام والصحابة الكرام ،وطئها صلاح الدين ،ونور الدين زنكي ،ومحمد الفاتح ..وطئتها أقدام خولة بنت الأرور ... وام سلمة ..
لا نريد ذلك النيت لأنه خبيث لا ينبت الا في تربة خبيثة ..وهذه ليست تربتنا ..أو على القل لا نريدها أن تكون يوما تربتنا ...لا نريد !!

(( صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون )) ... خسئوا أن يكونوا أحسن من الله صبغة ، وخسئ من تبعهم كائنا من كان ..فليسمعها مني ..خــسئ ..خــــسئ ..خـــــسئ...

صبغة تتنافى مع لا اله الا الله ...فكيف لنا بها ..وكيف لها علينا سبيل ؟؟
تدعو الى الحكم بغير ما أنزل الله ، وقد قال تعالى (( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون )) ..تتنافى مع عبادة الله التي تتناول حياة الانسان العملية كلها ، فكل ما يقوم به الانسان يجب ان يبتغي فيه وجه الله ،فلا يفصله عن الدين والشرع والعبادة تكون بقصد وجه الله والالتزام بشرعه ..والعلمانية تقول ، لا صلة للدين بمناحي حياتك وسلوكياتك ...


لا وجود للعلمانية عندنــا ..وسنعمل جاهدين أن نجتثها من جذورها ونجتث كل من يحاول غرسها في تربتنا الزكية ..من جذوره كذلك ..فليحذر وليحاذر .. لأن هذه كلمات جيل يؤمن بلا اله الا الله
منهجا للحياة ..وإن سكت فإنه لن ينام ..
لله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ...
يادكتور احمد باذيب :: طبيعي ان نسمع مثل هذه الخطابه المضاده التى افرزتها مراحل
العراك المنهجي والفكري بين النظريتين .. اقول النظريتين ... لان الدين لم يكن جزء
من الصراع المنهجي ..
نتقبل برحابة صدر وافق واسع لاطروحاتك .. اكتب ماتشاء ونحن سنكتب مانشاء
ونفردها للقراء وذؤي الكياسه والفطنه ان يميزوا ماهو موضوعي وماهو غير
موضوعي ...
الخطاب الاسلامي ( المسيس ) اليوم ليس خطاب الرسول بالامس لما انزله الله
تعالى للامه .. الرسول في اول مراحل حياته لم يعلن انه خرج ليقيم دولــه وحكومه
بل يدعو الكفار الى الاسلام ويخرج العباد من عباد الاوثان الى رب العباد ..
فالدين هو عبادة روحيــه له قدسيته . الدين هو تربية للفضائل والاخلاق والقيم
الدين نتقرب الى ربنا به ..
رجاء الرحمه والمغفره .. ياعزيزي :: العلمانيه لم تاتي لتلغي الاديــــان السماويه
اكان اسلامي او مسيحي او يهودي اوبوذيا او غيره ..
هي منهجيه انسانيــه لاتسئ الى اي دين بل تجعل الدين محترما مصانا بعيد
عن اللعبه السياسيه .. نحن كمسلمين اقحمنا الدين في السياسه فلا طبقنا
نموذج اسلامي ناجح ولاطبقنا نظام مدني عصري ( ايا كان نوعه ) فعشنا
في تصادم بين ثقافة الفقهاء والواقع المعاصر .. بيننا من يشرع من الدين
الغير قابل للتطبيق .. دستور وقانون .. وفتاوى تتعارض مع النظام ..
الضحيه هم الشعوب .. هناك مايجزيه الدستور وهناك مايتحفظ عليه المفتين
هل نبقى الوضع هكذا متخلخا دينيــا ولادينيـــا ؟؟

المطالبين بتطبيق الشريعه الاسلاميه
سؤالنا اليكم ماهو المشروع الاسلامي القابل للتطبيق اليوم ؟
ايهما من المشاريع المؤهله لقيادة الامه بسلام وامان
هل المشروع الايرانـــــي ؟
ام المشروع الطالبانـــــــي ؟
ام مشروع الجبهه الاسلاميه السودانيه ؟
ام مشروع اسامه بن لادن والقاعده ؟
ام مشروع الزرقــــاوي ؟
لدينا نماذج كثيرة ظهرت اشبه بالبراكين هزت العالم واحدثت الدمار والخراب
واهلكت الحرث والنسل باسم الاسلام .. وقيــل هــــــذا المـــارد الاسلامي نفض
الغبار عن وجـهه وسيحرر العالم .. شاهدنا النتيجـــه
في افغانستان والعراق والسودان ... هل هذا المشروع الاسلامي ؟

بن سـالم
06-03-2006, 06:05 PM
بالضبط .. هذا ما نريد ايصال رسالته اخت مايسه اليهم

شكرا لك

مايسه
06-03-2006, 06:08 PM
اسمحلي اخي بن سالم بالاجابة تبرعا من اخيك الاصغر

نعم ((بشرط)) ان يطبق احكام الله كاملة غير منقوصة وبالعدل بين الرعية وان يطبق حكم الله على نفسه واهل بيته اولا ومن ثم على الشعب وقبل هذا رضا كافة الشعب بمبايعته وهذه هي الشورى الاسلامية الحقة كما قرأناها في كتب الاسلام المختلفة

اخي الفاضل محب المدينه :: كلاما جميل ماقلته
احكام اسلاميه غير منقوصه .. نحن لانعترض عليها ولكن من سينفذ هذه الاحكام ؟
ومتى نفذت في اليمن او غيره ؟
اليس يتعين على المهتمين بالشاءن السياسي عندما ينادون بمشروع اسلامي يكونو
في اثروة دراسات واقاموا له الندوات والمؤتمرات ومراكز الابحاث ومن ثم يتم تاْسيس
منهج على الشريعه الاسلاميه .. يعلن للعالم اننا المسلمين لدينا فكر سياسي جديد
يستند الى الشريعه الاسلاميه .. لربما اخذت به البلدان الاوربيه اذا كان نموذجا رائدا
وجميلا

نحن نتحدث عن الاسلام والشريعه ونخلط بينها والعادات والتقاليد والخرافات ماانزل بها
الله من سلطان ونقول اننا ندافع بااستماته باسم الدين ..
الشطر الشمالي سابقا قبل الوحده .. يمثل نموذجا لهذا المنهج الاسلامي وكان الشيخ
عبدالمجيد الزنداني يتحدث كثيرا عن تجربة نظام صنعاء الاسلامي قبل الوحده
كيف اكتشفناه على الواقع بعد اتحادنا معهم ؟
وجدنا نظاما يناقض تعاليم الشريعه الاسلاميه
رشاوي مسشتريه ولايتم محاربتها برغم ان ان حديث عن الرسول يقول : الراشي
والمرتشي في النار )
ايضا تفشي ظاهرة القات .. العداله الاجتماعيه غير موجوده وجدناهم طائيفيين
مناطقيين .. فساد اداري ومالي رهيب ,
وجدنا دوله تقليديه هشه وضعيفه ,, ملامحها السياسيه غير واضحه فلاهي اسلاميه
ولاغير اسلاميه .. كما هو حاصل اليوم برغم ان في ذاك الزمان تنص المادة الاولى من الدستور
ان الشريعه الاسلاميه مصدر القوانين جميعا .. ولم نجد اثر لتطبيق هذه القوانين .. بعد الوحده
تم تعديل الماده الى المصدر الرئيسي .. وكاْننا الغينا الاسلام من اليمن فثاروا وملئوا الدنيا
صراخا وتهويلا ان الشريعه مغيبه حتى ان الشيخ الزنداني وقف ذات يوما في وضعيه
هستيريه امام الرئيس يقدم سؤالا محرجا :: لديكم دستور وقانون ولدينا قران وسنه
ايهما يكون فوق الثاني ؟ .. هذا كان جزء من المكايده السياسيه حينها وليس لهدف
الدين .. تم بعد حرب صيف 94 تعديل الدستور الى الشريعه الاسلاميه مصدر جميع التشريعات
ماذا حصل ؟ اين النتيجه ؟؟ اين هذا النموذج الاسلامي ؟ بصراحه لحد الان لم نرى
مشروع اسلامي حتى نقتنع بــه ونقره بديل للوضع الذي لايطاق اليوم
الشريعه الاسلاميه عند العرب تقطيع الايدي والارجل وضرب الرقاب
ومنع المراه من الخروج الى الشارع بمفردها ..
اجد مشاركتك منطقيه وقريبه للواقع شكرا محب المدينه

علي فدعق الهاشمي
06-03-2006, 06:17 PM
لالالالالالالالالالالالالالا للعلمانية يكفي ترويــــج ومهـــزله للافكار الفاســــــــــــده

مايسه
06-03-2006, 06:25 PM
ويستمر الحوار ولي عوده

وقلوبنا مفتوحــه للجميع وشكرا لكل من شارك وادلى بدلوه في الموضوع

ولن اهمل اي مشاركــه بسبب ضيق الوقت سوف اتوقف واعود للرد
على بقية المشاركــــــــات

باحث عن الحقيقه
06-03-2006, 06:38 PM
اسمحلي اخي بن سالم بالاجابة تبرعا من اخيك الاصغر

نعم ((بشرط)) ان يطبق احكام الله كاملة غير منقوصة وبالعدل بين الرعية وان يطبق حكم الله على نفسه واهل بيته اولا ومن ثم على الشعب وقبل هذا رضا كافة الشعب بمبايعته وهذه هي الشورى الاسلامية الحقة كما قرأناها في كتب الاسلام المختلفة

بل علينا ان لاندع لهم مجال لتولي اي منصب ولو صغر
ماحد يولي عدوه شيء اما اذا صار هذا واقع مانقول االاانا لله وان اليه راجعون
خاصة الرافضه لهم تاريخ اسود والعياذ بالله في كل مااتولوه

بن سـالم
06-03-2006, 07:04 PM
بل علينا ان لاندع لهم مجال لتولي اي منصب ولو صغر
ماحد يولي عدوه شيء اما اذا صار هذا واقع مانقول االاانا لله وان اليه راجعون
خاصة الرافضه لهم تاريخ اسود والعياذ بالله في كل مااتولوه
تخيل حكم اليمن أناس مثلك وبفكرك

عز الله مالي مكان هذا اذا ما قصيتوا رقبتي

اليمني
06-03-2006, 08:30 PM
ويستمر الحوار ولي عوده

وقلوبنا مفتوحــه للجميع وشكرا لكل من شارك وادلى بدلوه في الموضوع

ولن اهمل اي مشاركــه بسبب ضيق الوقت سوف اتوقف واعود للرد
على بقية المشاركــــــــات
لعلك لم تشاهدي تعليقي اعيده لك هنا
الأخت مايسة
وضعتي أسئلة وأردت الإجابة عليها وكما تعلمين إن الحوار شئ
جميل وكما تعلمين أن الحوار هو



مناقشة بين طرفين أو أطراف ، يُقصد بها تصحيح كلامٍ ، وإظهار حجَّةٍ ، وإثبات حقٍ ، . ودفع شبهةٍ ورد الفاسد من القول والرأي.
قلتي:

الا يجب ان نكون صرحاء وواضحين في خطابنا السياسي كما يفعل هؤلا ؟
لماذا لا يكون نظامنا علمانــــي ؟
حتى نجعل حـــــد لهذه الفوضى السياسيه ؟

موضوع للحوار البناء الهادف اليس العلمانيــــه هي الحـــــل ؟


ولكي لا يكون الحوار حوار طرشان يجب أن تعرفي من تحاوري
واعرف أنا من أحاور؟
فأعرف بنفسي أنا مسلم أشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
مقيم للصلاة مؤتي للزكاة أصوم رمضان حججت بيت الله الحرام بحمد الله وفضله.
مؤمن بالله تعلى إيمانا لايخالطه شك مؤمن بالملائكة وبكتب الله وبرسله وباليوم الآخر
وبالقدر خيره وشره ومؤمن بالجنة والنار ومؤمن بعذاب القبر ونعيمه.

مبدأي في الحياة الذي أعيش به إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب
العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.




أريد منكِ إجابة على سؤالين اثنين لكي أعرف من أحاور
السؤال الأول:
هل تشهدين أن لا اله إلا الله وتشهدين أن محمدا رسول الله ؟
السؤال الثاني:
إذا كانت إجابتكِ بنعم
فما معنى الشهادتان اللتان تشهدين بهما اشهد أن لا اله إلا الله محمد رسول الله؟

أسأل الله لي ولك الهداية إلى الحق.

قمران
06-03-2006, 08:43 PM
هذا الموضوع يامايسه انتهى ومافيه داعي تعودين

كل أهل السقيفة وزوارها معارضون لموضوعك

لأنه لا نقاش أصلا في شي يمس أصل الدين

ولا للعلمانيين ونعم للوسطية

من هنا نعلن الحرب عليهم

أسأل الله لك الهداية ولي وللجميع قولي آمين

ابوعقيل
06-04-2006, 12:20 AM
نعم العلمانيه هيا الحل لكل معضلات العالم الاسلامي
احد البلدان الاسلاميه تطبق الشريعه الاسلاميه حرفياً ولازال يوجد تيار بها يرى ان التطبيق ا لشريعه منقوص
ولم تسلم من الاعمال الارهابيه """""""
ومن يقوم بتلك الاعمال ؟
شباب عمل لهم غسيل مخ ليقومون بتلك الاعمال الارهابيه ويعتبرونها جهاد في سبيل الله
القتيل مسلم والدمار في بلاد الاسلام بايدي اسلاميه
انه العبث واليمن يحضرون لها اعداها من الداخل والخارج فتنه جديده ولكن ابطالها يدعون الاسلام وهم برى منه
نسئل الله السلامه

الشبامي
06-04-2006, 12:48 AM
العلمانيه صوره منمقه لنظام الحادي مقيت
نحن قوم نشهد ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله
نحن قوم نتبع رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً"
صدق الله العظيم
اذن فقد رضينا بالأسلام دينا ولن نقبل سواه من فتات فئران كنائس اورباء
نعم رضينا بالأسلام دينا ولن نقبل بما يمليه علينا جرذان بني اسرائيل
لا ثم لا للعلمانيه المقيته
نعم ثم نعم ثم الف نعم ونعم للأسلام الحنيف

الدكتور أحمد باذيب
06-04-2006, 01:20 AM
العلمانيه صوره منمقه لنظام الحادي مقيت
نحن قوم نشهد ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله
نحن قوم نتبع رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً"
صدق الله العظيم
اذن فقد رضينا بالأسلام دينا ولن نقبل سواه من فتات فئران كنائس اورباء
نعم رضينا بالأسلام دينا ولن نقبل بما يمليه علينا جرذان بني اسرائيل
لا ثم لا للعلمانيه المقيته
نعم ثم نعم ثم الف نعم ونعم للأسلام الحنيف

لافض فوك .. اخي ربان السفينة
نسأل الله ان يجعل تلك الكلمات في ميزان حسناتك حين تلقى الله
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مبارك بن عمرو
06-04-2006, 02:38 AM
الاخوان الاعضاء الكرام لقد كتبت في بداية هذا الموضوع انني اويد هذا الموضوع ولكنني كنت مخطي
كل الخطاء فانا مسلم وسابقى مسلم على كتاب الله وسنة رسوله والعلمانيه ضد الاسلام ولكنني تسرعت برد وهذا من الحماقه حيث انني لم اقراء الموضوع كاملاَ
اللهم استغفرك واتوب اليك اخواني الاعضاء ارجو ان لاتواخذوني فقد كتبته عن طريق الخطاء

محب المدينة
06-04-2006, 10:11 AM
أنا مسلم أشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
مقيم للصلاة مؤتي للزكاة أصوم رمضان حججت بيت الله الحرام بحمد الله وفضله.
مؤمن بالله تعلى إيمانا لايخالطه شك مؤمن بالملائكة وبكتب الله وبرسله وباليوم الآخر
وبالقدر خيره وشره ومؤمن بالجنة والنار ومؤمن بعذاب القبر ونعيمه.

مبدأي في الحياة الذي أعيش به إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب
العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.

أريد منكِ إجابة على سؤالين اثنين لكي أعرف من أحاور
السؤال الأول:
هل تشهدين أن لا اله إلا الله وتشهدين أن محمدا رسول الله ؟
السؤال الثاني:
إذا كانت إجابتكِ بنعم
فما معنى الشهادتان اللتان تشهدين بهما اشهد أن لا اله إلا الله محمد رسول الله؟

أسأل الله لي ولك الهداية إلى الحق.

نفس ماجال بخاطري فعلا

واوجه نفس السؤال للاخت مايسة (ولا اشك في ايمانها ولكن ان جاوبت على هذا السؤال فللتعليقات بقية حينها) ، وأزيد عليه بسؤال اخر كالتالي :

انا قرأت في الكتب وسمعت من حكماء الناس ان العلمانيون والليبراليون لا يؤمنون بوجود الله اصلاً ؟؟ هل هذا صحيح يا اخت مايسة؟؟ ماهو موقفك من هذا الكلام ؟؟ انا فقط أسأل واريد منك اختي الجواب 00

بل انهم (اي الليبراليون) يطبقون جملة دع مالله لله ومالقيصر لقيصر ؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا غير ممكن في دين الله الحق الا وهو الاسلام 00

فانا لي في دولة الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة (حيث كان يحكم المسلمين والبقاع التي تقع تحت حكم الاسلام من داخل المسجد كمركز واضح للحكم) والخلفاء الراشدين المهديين الأربعة من بعده افضل مثال كان الشرع ملازما للسياسة في ذلك الزمن الجميل وعمره ما تفرقا عن بعضهما 00

كون هذا الوضع غير مطبق حاليا فهذا حديث اخر ليس مجاله هنا بل في موضوع اخر مستقل 00

ولي طلب عندك اخت مايسة

ارجو الا تكون التجربة الاوروبية كمثال مشوش حقيقة ونأخذها وهذا لا يكون (((بسبب وجود انحلال خلقي وتفكك اسري ومادية بحتة في نظرتهم للحياة من واقع تجربة مررت بها اثناء وجودي في اوروبا ورأيتهم بعيني وشاهدتهم وعرفت ما الذي جعلهم يتقدمون ونحن نتأخر للاسف "ليس العلمانية في تطبيق القوانين والسياسة في الحياة بمعزل عن الدين لا ابدا" انما لأنهم اخذوا مبدأ الصدق في التعاملات المختلفة كعملة متعارف عليها بينهم ومبدأ يسيرون عليه اضافة لاحترامهم للفرد "هذا ان كان اوروبيا خالصا وليس مسلما او مجنسا؟؟؟ هذه نقطة للتنويه فقط" في الوقت الذي تركنا نحن المسلمون هذه المبادئ التي جعلتنا اسيادا على العالم واخذنا اسوأ الاخلاق من كذب ونفاق وحقد وحسد واختلاف وتفرق ومكائد بين بعضنا البعض فضعنا وتخلفنا وهم تقدموا))) يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه "انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق" فأين نحن من هذا الهدي النبوي العظيم والذي ان طبق حرفياً لما اضطررنا لمجرد المجادلة والمناقشة في موضوع كهذا ؟؟ 00

مايسه
06-04-2006, 11:30 AM
أنا أقول هذا الكلام
العلمانية نعم ضد الاسلام والعلمانية تعني فصل الدين عن الحياة
وأصلا العلمانية شي واختراع جديد جاءت به أمريكا لعنها الله لعنها الله لعنها الله
واليمن ورجال اليمن متأكد كل التأكيد أنهم متمسكون بدينهم ولا عليهم من علمانية ولا من خرابيط
وأما قولك أن العلمانية ستقضي على القات والسلاح فلا لا لا
العلمانية تعني بين قوسين (( افعل ماشئت )) الدين في المسجد والحياة خذ راحتك
والعلمانية لن تطبق في اليمن لأن الشعب اليمني لا يزال بخير ولله الحمد
ولا تجرين أنتي وغيرك وراء سراب وأوهام
العلمانيه في تونس وتركيا أمرت بخلع الحجاب من النساء في الجامعات
واليمن بلد ديمقراطي ولكن ليس علماني
وأحداث 11 سبتمبر لماذا هي فقط التي أحدثت ضجه في العالم
ألم تحدث غزوة العراق وافغانستان ضجه ؟
باختصار
لا للعلمانية بجميع معانيها
ولا لحكم النساء
والدين هو مصدر تشريعاتنا
واليمن سيبقى بلد دين في ظل الوحده المباركه
وآخر دعوانا أن يلعن الله أمريكا وحلفائها وأقولها بصوت عالي ولا خوف من زيد ولا عبيد
والحمد لله رب العالمين
صباحكم سعـــــيد ::
من الطبيعي جـــدا ان نلقى هذا الحماس والحميه الدينيـــه التى ظهرت في مشاركات
الاغلبيه في الموضوع .. ومن لايعتز بالديــن ؟
فالعربــي يبني ثقافتـــه على النخوة البدويــه العربيه ولايمكن ان يتواضع ليفهم شيئا
اخر غير الذي جبــل عليه برغم ان العــرب للاسف الشديد عاشوا ردحا من الزمــن تحت
وطئت الفقر والعوز والجوع والمرض والثقافه المتخلفه التى لم ترقي بمستوى العرب
الى مصاف الشعوب المتحضره بسبب انهم مشدودين الى الماضي ومهما كان سلبي ومهما
كان جائر .. فهم يشكون التخلف والجهل والعهود الظلاميه ونجدهم يحنون لها على اعتبارها
من التراث .. عجبــــي
اجد هناك خلط في الامور بين الدين والسياسه والعادات والتقاليد ..
بل طغى العرف وحمية النخوه العربيه على الدين .. ونحن نسئل ماذا قدمتم للدين
بهذه الحميــــه ؟
ارى اننا متناقضين مع انفسنا .. ندجعل من الدين شعارا ونباهي به كما نباهي بعاداتنا
وتقاليدنا .. ولكن الواقع لانرى شيئا ملموسا .. اخلاق .. فضائل .. معاملات مثالية..
سلام اجتماعي .. هذا كله = صفـــر
اذن الحديث عن الاسلام بالدفاع باسمه ونحن نرى نتائج عكسيه لامعنى له ..

اخي قمران :: انت قلت رائ مثل بقية الاراء وهذا الرائ مبني على مفاهيم
غرستها الثقافه الرجعيه ضد ماهو تقدمي او عصري مهما كان ..
... تلعن امريكا وكلنا نلعن امريكا بل نوصمها بالامبرياليه العالميه ونلعن الصهاينه
المحتلين لفلسطين الصامده ..
هذا لا اختلاف عليه .. ونحن نرى سياسة الكيل بمكيالين في القضيه الفلسطينه
وموقف الامريكان من قضيتنا الاساسيه قضية فلسطين .
امريكا ليس الرائده في العلمانيه .. وليست العلمانيه جكرا على هذه الدوله اوتلك
بل لكل الدول المحبه للسلام والامن والعداله . واقامة نظم حديثه متقدمه .
فبالامكان ان ياخذ بها العرب وارى ان واقعنا العربي بحاجه ملحه لهذه التجربه
الانسانيه العريقه .
صحيح .. الشئ العظيم يلقى اعتراض وعداء قوي بسبب الاحتقان الذي زرعته
الثقافه الاصوليه في نفوس الشعوب العربيه ..
سؤال كـــــــــــــــــــــــبير ::

من قال ان العلمانيه ضـــــد الدين ؟؟

العلمانيه ليست ضــد الديــن .. بل ستجعل للدين مكانته الطبيعيه
الديــن عبادة .. والعلمانيــه سياسه .. فشات بين الاثنان
الديــن مدرسه في الحياة والديــن لاغنى عنـــه وهو الروح للجســد
يجب ان تكون نقيــه وطاهره لوجه الله الاحد الصمــد ولايجب ان نلوثه
بالسياسه التى تعمتد على المصالح الدنيويه والسياسه هي فن الممكن
تجيز كل شئ ..
لماذا .. لانحترم فقهاء الدين ونحترم الدين نفسه

اشرت الى ان الشعب اليمني لن يقبل بالعلمانيه
اقول لك :: بل سيقبــل وفي امس الحاجه لتطبيقها والاوضاع مهيئــه اكثر من اي
وقت مضى لتطبيق هذه التجربه .. واصبح اهل القرار يعون هذا الامر واهميته
وسيتم ولو بالتدرج .. وهناك الخيرين الكثيرين من يعملون بالدفع نحو تحرير العقول
من براثن التخلف التى جعلت كل شئ ايجابي اسود في نظرهم ..

مايسه
06-04-2006, 11:36 AM
بانوا

بانوا

بانوا

على

اصلكوا

بانوا

معليش اللحن عليك

والله حاااااااااالة

بانوا
بانوا

اكيد بانوا .. هههههه الكل يطلع ماعنده ويفرد مالديه فوق الطاوله
خلونا نتعلم الصراحه مع انفسنا ونتحاور بشفافيه بعيدا عن المجاملات
والاهم في الحوار .. ان تكون افاقنا واسعــه للرائ الاخر ..
بعيدا عن التكفير والتسفيه للراي الاخر .. ومادون ذلك الكل يدلي بدوله
فنحن لدينا افاق رحبه للحوار وليس لدينا استعداء لاي طرف
فهل ستعاملونا بالمثل ؟ ام بالتمترس خلف الخندق استعدادا للحرب ههههههه

بن سـالم
06-04-2006, 11:40 AM
اللي يزعل اكثر انهم يدعون انهم اهل حوار ..
لكن ما أراه ان هناك غضب من البعض عارم ومحاولة لؤأد الموضوع وقتله .
اتمنى مثل ماقالت الاخت مايسه الهدوء والحوار بهدوء

بن سـالم
06-04-2006, 11:41 AM
ام بالتمترس خلف الخندق استعدادا للحرب

عبارة ووصف غير مقبول أبدا ..

التمترس خلف الخندق ليس من شيم الضعفاء ولكنها سياسية .. لتواجه به الكثرة

الرجاء التركيز في استخدام العبارات ..

وسنحسن الظن هنا

مايسه
06-04-2006, 11:42 AM
الأخت مايسة
وضعتي أسئلة وأردت الإجابة عليها وكما تعلمين إن الحوار شئ
جميل وكما تعلمين أن الحوار هو



مناقشة بين طرفين أو أطراف ، يُقصد بها تصحيح كلامٍ ، وإظهار حجَّةٍ ، وإثبات حقٍ ، . ودفع شبهةٍ ورد الفاسد من القول والرأي.
قلتي:

الا يجب ان نكون صرحاء وواضحين في خطابنا السياسي كما يفعل هؤلا ؟
لماذا لا يكون نظامنا علمانــــي ؟
حتى نجعل حـــــد لهذه الفوضى السياسيه ؟

موضوع للحوار البناء الهادف اليس العلمانيــــه هي الحـــــل ؟


ولكي لا يكون الحوار حوار طرشان يجب أن تعرفي من تحاوري
واعرف أنا من أحاور؟
فأعرف بنفسي أنا مسلم أشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
مقيم للصلاة مؤتي للزكاة أصوم رمضان حججت بيت الله الحرام بحمد الله وفضله.
مؤمن بالله تعلى إيمانا لايخالطه شك مؤمن بالملائكة وبكتب الله وبرسله وباليوم الآخر
وبالقدر خيره وشره ومؤمن بالجنة والنار ومؤمن بعذاب القبر ونعيمه.

مبدأي في الحياة الذي أعيش به إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب
العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.




أريد منكِ إجابة على سؤالين اثنين لكي أعرف من أحاور
السؤال الأول:
هل تشهدين أن لا اله إلا الله وتشهدين أن محمدا رسول الله ؟
السؤال الثاني:
إذا كانت إجابتكِ بنعم
فما معنى الشهادتان اللتان تشهدين بهما اشهد أن لا اله إلا الله محمد رسول الله؟

أسأل الله لي ولك الهداية إلى الحق.

سؤال وجيه :: لامعبود بحــــق الا الله الذي لاشريك لـــه
ونحن نصوم ونصلي ونزكي ونحج البيت الحرام ونؤتي الزكاه
ونقول الشهادة في الصلوات الخمس واكثر

هذه امور شخصيه يااستاذ .. العبادة هي بين العبــد وربـــه وليس فرضيه من احد
ونحن لم نجادل في الديــن ولسنا ضد الدين بل نحترم الدين لربما اكثر من المتدينين
المتطرفين في افكارهم وافعالهم الذين يقترفوها باسم الدين
الدين الصحيح هو دين الاعتدال لا دين التطرف
نحن نناقش امــر سياسي وليس ديني ,, فلايجوز تصوير الامــر انه اختلاف
في منهجيه دينيــه ,, كلا
نحن لسنا من المختصين بالشؤون الدينيه حتى نخوض في هذا الامر

مايسه
06-04-2006, 11:49 AM
اللي يزعل اكثر انهم يدعون انهم اهل حوار ..
لكن ما أراه ان هناك غضب من البعض عارم ومحاولة لؤأد الموضوع وقتله .
اتمنى مثل ماقالت الاخت مايسه الهدوء والحوار بهدوء

نقبل بالحوار على اي مستوى مهما كانت سخونته وشدته طالما اتفقنا على حوار
صريح وشفاف في موضوع هام كهذا .. شريطه ان لايخرج علينا احدهم بالتكفير
لاسمح الله لاننا تعودنا من الذين قد خضنا معهم حوارات بهذا النحو لما يجدوا
انفسهم عاجزون يلجاؤون للتكفير وغيره .. فقط لاخذ الحيطه من الوقوع ي الخطا
نحن معكم على اي مستوى من الحوار

قمران
06-04-2006, 12:12 PM
الاخوان الاعضاء الكرام لقد كتبت في بداية هذا الموضوع انني اويد هذا الموضوع ولكنني كنت مخطي
كل الخطاء فانا مسلم وسابقى مسلم على كتاب الله وسنة رسوله والعلمانيه ضد الاسلام ولكنني تسرعت برد وهذا من الحماقه حيث انني لم اقراء الموضوع كاملاَ
اللهم استغفرك واتوب اليك اخواني الاعضاء ارجو ان لاتواخذوني فقد كتبته عن طريق الخطاء

كل بني آدم يخطئ

و خير الخطائين التوابين

جزاك الله خير
وتقبل منك صالح الأعمال

ابوعقيل
06-04-2006, 12:27 PM
الاخوان معجبين برنامج طالبان السياسي الاتي من كهوف افغانستان الشهيره
ومن عند السيد علي السستاني في كربلا
ولحترم وجهات نظر الجميع

ابوعقيل
06-04-2006, 12:29 PM
الاخوان معجبين ببرنامج طالبان السياسي الاتي من كهوف افغانستان الشهيره
ومن عند السيد علي السيستاني في كربلا
ولحترم وجهات نظر الجميع

مايسه
06-04-2006, 12:48 PM
في ظل دولة الاسلام عاش المسلم والكافر ،،، اليهودي والمسيحي والمجوسي .......
انظر كيف حكم الاسلام اسبانيا .....
وكيف كانت العصور الذهبية لفلسطين والقدس وكنائسها في ظل الاسلام
وكيف دخل اليهودي الاسلام بعد ان جلس في قفص الاتهام جوار المتهم الخليفة الامام علي بن ابي طالب على حد سواء.
الاسلام دين الهي كامل شامل لايقبل الحلول الوسط!

كلام جميل يادكتور :: انته تتحدث عن دولــة اسلاميــه قــد انقرضت ولم يعــد لها اثر على الوجود .. دولة الخلافـه التى لها خصائصها ووضعها وزمانها ..
هذا تلك مرحله لازال يتغنى بامجادها الكثيرون ويرون ان الواقع اليوم يقبــل ماكان
سائــد انذاك .. ياعزيزي .. هذاك عصر متواضع بدائي عصر لم تكتشف فيه التكنولوجيا
والعلوم الماديه الحديثه والقوانين التى افرزها الفكر الانساني التى تتواكب عصر التغيير
يادكتور :: قلت ان في ظل الدوله الاسلاميه ساد العدل واحترام حقوق الغير مسلمين
الا يدل هذا ان عصر اليوم اختلف عن ذي قبــل ؟
الم نناقض ذاك الواقع اليوم من خلال ممارساتنا ؟
اسوق لك الادله الماديه :: في العربيــه السعوديه مثلا :
هناك وصية من الرسول يتمسك بها اسامه بن لادن الى اليوم ويعتبرها الهدف
الاول من اهدافه وهي (( اخرجوا المشركين من جزيرة العرب ))
نرى التشريع المتناقض الذي يؤيد تواجدهم وهذا التشريع تسيرة السلطه
كما تبتغي .. والتشريع الثاني مايتمسك به اسامه بن لادن وهو اخراجهم
من الجزيره العربيه .... اليس هذا تناقض في اصول الدين مع بعضه؟
مشهد الواقع :: هناك الملايين من غير المسلمين يقيمون في الجزيره العربيه
بدء من الرياض الى ارجاء السعوديه
اين حقوقهم الدينيــه الذي يفترض ان ترعاه الدوله الاسلاميه ؟
الايجب ان تمنحهم اقامــة الكنائس والمعابـــد الخاصه بهم ؟
وان يتم تخصيص مقابر لغير المسلمين ؟؟

ايضا نحن في اليمــن فطالما لنا علاقات مع الدول الصديقه وبيننا تعاون
اقتصادي وسياسي وياتينا الاف من السياح ورعايا هذه الدول للاقامه في
اليمن لماذا لانوفــر لهم كنائس ونحترم عباداتهم كما ورد في القران
الكريم (( لكم دينكم ولي دين ))
(( لا اكراه في الدين ))
المسلمين يتمتعون بحقوقهم الدينيه في اوربا ,, هناك مراكز اسلاميه في
فرنسا وفي بريطانيا وفي امريكا وكندا ومراكز دعويه ومساجــد تطلق العنان
للاذان في ضواحي المدن الاوربيه .. ويثور المسلمين غضبا لما يشرع قانون
خاص باحدى هذه الدول مثل فرنسا مثل قانون انهاء الفوارق الدينيه بين
المجتمع مثل :: الحجاب (السياسي) يثور المسلمين زعلانين بينما هم
لم يمنحوا رعايا هذه البلدان ابسط الحقوق الدينيه .. اليس نحن نكيل
بمكيالين ؟؟ ونتعامل باأنانيه ؟ الا ترى ان تصادم بين الواقع والديـــــن
اذا اخذنا بالمنهج الديني في الحكم يتعين علينا ان نصعد خطابنا ضد الغرب
ونقرع طبول الحرب , لا الانقضاض عليهم مدعمين بالفتاوى والايات القرانيه
التى تقول فقاتلوهم وقاتلو واخذوهم ..... الخ
سنجد انفسنا نااخذ من الدين مايدعو الى القتال وسفك الدماء
اليس هذا حاصل اليوم ؟؟
الدين السلام ... الدين الاخاء .... الدين الدعوة بالحسنى .. الدعوة للعباده
وليس للسياسه .. هكذا الدين ...
مقوله صحيح ولماذا نزعل منها (( ماللله لله ومالقيصر لقيصر ))
اين لــب المشكلــــــه ؟؟

هكذا خلق الله الوجود وهكذا فهل نستطع ان نلغيه ؟

مايسه
06-04-2006, 12:52 PM
نعم العلمانيه هيا الحل لكل معضلات العالم الاسلامي
احد البلدان الاسلاميه تطبق الشريعه الاسلاميه حرفياً ولازال يوجد تيار بها يرى ان التطبيق ا لشريعه منقوص
ولم تسلم من الاعمال الارهابيه """""""
ومن يقوم بتلك الاعمال ؟
شباب عمل لهم غسيل مخ ليقومون بتلك الاعمال الارهابيه ويعتبرونها جهاد في سبيل الله
القتيل مسلم والدمار في بلاد الاسلام بايدي اسلاميه
انه العبث واليمن يحضرون لها اعداها من الداخل والخارج فتنه جديده ولكن ابطالها يدعون الاسلام وهم برى منه
نسئل الله السلامه
شكرا ابوعقيل :: تحصل هذه الافعال نتيجــة تصادم الديــن مع الواقع
المتطرفين في صراع مع المجتمع على كل المستويات
ولم يستطيعوا فرض ثقافتهم بالعصى ولا بالفتاوى التكفيريه

مايسه
06-04-2006, 12:59 PM
العلمانيه صوره منمقه لنظام الحادي مقيت
نحن قوم نشهد ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله
نحن قوم نتبع رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً"
صدق الله العظيم
اذن فقد رضينا بالأسلام دينا ولن نقبل سواه من فتات فئران كنائس اورباء
نعم رضينا بالأسلام دينا ولن نقبل بما يمليه علينا جرذان بني اسرائيل
لا ثم لا للعلمانيه المقيته
نعم ثم نعم ثم الف نعم ونعم للأسلام الحنيف
رايك واصل يامشرفنا وكنت اتمنى ان تقف على الحياد
لربما نختلف في اشيئا ونتفق في اشيئا ..
كلنا مسلمين وكلنا نتاْلم من مايجري في فلسطين ونتاْلم اكثر من السياسه الامريكيه
التى تقف خلف الكيان الصهيوني ضد الامه العربيه .. فنتج عن ذلك رد فعل عربيه
غاضبه ,, كانت نتيجتها التطرف والارهاب
وافشاء ثقافــه معاديــه للنظم الحضاريه اعتقاد منهم انها تستهدف
العرب والمسلمين وهي تقديرات خاطئه العلمانيه لاعلاقه لها بالصراع
العربي الاسرائيلي على الاطلاق .
هي نظام معمول به في جميع البلدان الاوربيه وكل الشعوب المحبه للسلام
تاخذ بهذا النهج الذي اثبت جدواه في الحد من الصراعات السياسيه
الذي تجرعنا مرارتها لسنين طويله بسبب الازدواجيه في اتباع سياسه
دينيه ولادينيه ..

مايسه
06-04-2006, 01:03 PM
الاخوان الاعضاء الكرام لقد كتبت في بداية هذا الموضوع انني اويد هذا الموضوع ولكنني كنت مخطي
كل الخطاء فانا مسلم وسابقى مسلم على كتاب الله وسنة رسوله والعلمانيه ضد الاسلام ولكنني تسرعت برد وهذا من الحماقه حيث انني لم اقراء الموضوع كاملاَ
اللهم استغفرك واتوب اليك اخواني الاعضاء ارجو ان لاتواخذوني فقد كتبته عن طريق الخطاء

مبارك ناصر : ماهلوش بن لادن بيننا لما الخوف
ههههههههههههههههههههههههههه

حسن البار
06-04-2006, 01:41 PM
لماذا أنا علماني ؟ الجواب في هذا الرابط

http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?p=103506#post103506

احمد سعيد
06-04-2006, 02:27 PM
مبارك ناصر : ماهلوش بن لادن بيننا لما الخوف
ههههههههههههههههههههههههههه

بن لادن ماهلوش حسب كلامك ولكن أنصار ومحبي بن لادن هلوش في اليمن وفي جميع أنحاء العالم بأسره 0
أنتبهي لنفسك يامايسه شوفي امريكا والعالم وراها يبحث عنه من سنين ولم يجدوه لماذا ؟؟؟
اذا عرفتي السبب بطل العجب 0

الدكتور أحمد باذيب
06-04-2006, 03:21 PM
لماذا أنا علماني ؟ الجواب في هذا الرابط

http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?p=103506#post103506

بارك الله فيك أخي الغالي حسن البار ... وفي استاذنا المبدع الدكتور محمد علي البار فقد أوفيت الموضوع حقه فحزاك الله عن الاسلام والمسلمين خيرا
فبفضل العلمانية القبيحة .اباح البرلمان البريطاني زواج البشر من الكلاب ..هذه نتائج اللادينية

الدكتور أحمد باذيب
06-04-2006, 03:23 PM
الاخوان الاعضاء الكرام لقد كتبت في بداية هذا الموضوع انني اويد هذا الموضوع ولكنني كنت مخطي
كل الخطاء فانا مسلم وسابقى مسلم على كتاب الله وسنة رسوله والعلمانيه ضد الاسلام ولكنني تسرعت برد وهذا من الحماقه حيث انني لم اقراء الموضوع كاملاَ
اللهم استغفرك واتوب اليك اخواني الاعضاء ارجو ان لاتواخذوني فقد كتبته عن طريق الخطاء

لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه

الدكتور أحمد باذيب
06-04-2006, 03:33 PM
لم تجبني عن الحول .. استاذي الكريم
ولا داعي لضرب مثال ..
فقط اريد ان اعرف هل ترضى بأن يحكم بلادك شخص على غير مذهبك وطائفتك ؟؟؟

ان العرف الاسلامي جرى على تسمية المواطنين من غير المسلمين باسم: "أهل الذمة", أو الذميين". و"الذمة, معناها العهد والضمان والأمان, وإنما سموا بذلك لأن لهم عهد الله وعهد رسوله, وعهد جماعة المسلمين, ان يعيشوا في حماية الاسلام.
هذه الذمة تعطي اهلها من "غير المسلمين" ما يشبه في عصرنا "الجنسية" السياسية, التي تعطيها الدولة لرعاياها, فيكتسبون بذلك حقوق المواطنين, ويلتزمون بواجباتهم. ويستخلص بالقول: "فالذي على هذا الاساس من "أهل دار الاسلام", كما يعبر الفقهاء (السرخسي, الكاساني وابن قدامه) او من حاملي "الجنسية الاسلامية", كما يعبر المعاصرون (عبدالقادر عودة وعبدالكريم زيدان)". فعقد الذمة مؤبد, يتضمن إقرار غير المسلمين على دينهم, وتمتعهم بحماية الجماعة الاسلامية, بشرط بذلهم "الجزية", والتزامهم احكام القانون الاسلامي في غير الشؤون الدينية, كما انه ينشئ حقوقاً متبادلة لكل من الطرفين: المسلمين وأهل ذمتهم إزاء ما عليه من واجبات.

الدكتور أحمد باذيب
06-04-2006, 03:34 PM
ليس ثمة ‌دين او حكومة ‌في العالم كالاسلام يحرص على ضمان الحريات للاقليات ويحافظ على كرامتهم وحقوقهم القومية؛ فالاسلام هو الدين الوحيد الذي يوفر العدالة‌الاجتماعية بتمامها في البلد الاسلامي، وليس للمسلمين وحدهم بل لجميع القاطنين في دولته مع ما يوجد بينهم من اختلاف في الدين والعنصر واللغة‌واللون. وهذه إحدى المزايا الانسانية العظمى التي يعجز أي دين أو قانون غير الاسلام عن تحقيقها؛ فالاقليات الدينية تستطيع العيش في البلد الاسلامي بحرية‌والتمتع بالحقوق الاجتماعية‌والامنية داخليا وخارجيا شأنهم شأن المسلمين، وذلك بعقدهم لعهد الذمة والحصول على الانتماء للبلد الاسلامي.
1- شروط عقد الذمة:
لعقد الذمة ثلاثة شروط، وبزوالها ينتفي هذا العقد، وهي:
أ- ان لا يقوم اهل الذمة‌. بما يتنافى مع مفاد العقد المبرم، كالتآمر على الاسلام ومصالح المسلمين وشن الحرب ضدهم ومساندة‌ اعدائهم والمشركين.
ب- ان يلتزم اهل الذمة‌بأحكام الاسلام الجزائية التي تطبق بحقهم.
ج- دفع مبلغ سنوي تحت عنوان (الجزية) للدولة‌الاسلامية.
وتمثل هذه الشروط الثلاثة‌شروطا اساسية في عقد الذمة. اما اذا ادرجت شروط أخرى في العقد فيجب على اهل الذمة الالتزام بها. هذا العقد يوجب لاهل الذمة حقوقا على المسلمين، ويلزم الحكومة‌بحمايتهم من جميع اشكال التجاوز والاعتداء والاضطهاد، ويضمن لهم حرية اقامة‌شعائرهم الدينية وطقوسهم العبادية.
إن هذا التسامح من قبل المسلمين إزاء اهل الكتاب «اليهود والنصارى » يسميه المسلمون«عقد الذمة‌ أو المعاهدة» وهو يقوم على اساس نوع من «التعايش السلمي»، وبالرغم من بعض القيود التي يعاني منها اهل الذمة‌ في ظل الحكومة ‌الاسلامية الا أن الاسلام يضمن لهم الحرية‌والاستقرار قدر الامكان، وهذه مسؤولية‌الدولة الاسلامية في أن تحترم اموالهم وارواحهم واعراضهم، وان لا تسمح بان تتعرض حقوقهم للانتهاك بأي نحو كان.
ففي نظر الاسلام تحظى اعراض الاقليات الدينية، التي تخضع لذمة‌الاسلام وتعقد مع المسلمين عقد المعاهدة، بالاحترام كأعراض المسلمين.
2- الجزية ضريبة عادلة:
تمثل الجزية‌نوعا من العون المادي الذي يقدمه اهل الذمة للدولة الاسلامية‌في مقابل المسؤولية التي تتحملها في توفير الامان لهم.
ولا يوجد مقدار معين للجزية، وهي تتردد وفقا لقدرات الذميين.
يقول المؤرخ المسيحي الشهير جرجي زيدان في كتابه تاريخ التمدن الاسلامي:
وضع الرومان الجزية على الامم التي أخضعوها وكانت أكثر بكثير مما وضعه المسلمون بعدئذ؛ فإن الرومان لما فتحوا غاليا (فرنسا) وضعوا على أهلها جزية يختلف مقدارها ما بين 9 جنيهات و 15 جنيها في السنة، او نحو سبعة أضعاف جزية ‌المسلمين(12).
يتضح من هذا الحكم ان ظروف الذميين قد أخذت بنظر الاعتبار في اخذ الجزية أيضا، وهذا ينم عن غاية‌التسامح والوئام والعفو والصفح الذي يتصف به المسلمون.
يتبين أن على أهل الذمة‌إما أن يدفعوا الجزية، وإما خراج الاراضي. ومن هنا فلا يجوز للدولة‌الاسلامية استيفاء‌مايزيد عن هاتين الضريبتين (الجزية‌والخراج) من الاقليات الدينية.
بناء على ذلك فإن الجزية تعد شيئا ضئيلا في قبال المسؤوليات التي تتحملها الحكومة الاسلامية، إذ إن أهل الذمة بتسديدهم المبلغ السنوي مقابل ضمان امنهم بالكامل فإنهم لا تقع عليهم أية‌مسؤولية من الناحية العسكرية‌والدفاعية‌، ولا تشملهم الضرائب التي تتقاضاها الحكومة‌الاسلامية‌من المسلمين بناء على ما جاء في القانون الاسلامي.
ان الواجبات المفروضة على المسلمين إزاء الحكومة الاسلامية‌ أكثر بكثير وأصعب مما هي عليه بالنسبة لاهل الذمة‌؛ لان المسلمين مكلفون بأداء الخمس والزكاة والخراج والصدقات الى الحكومة وعليهم اداء الخدمة‌العسكرية عند الحاجة،‌في حين أن أهل الذمة بتسديدهم لمبلغ ضئيل ينتفعون بكل ما توفره الحكومة‌ الاسلامية‌ويقفون على قدم المساواة مع المسلمين، والحكومة‌تتعامل مع الجميع على حد سواء من حيث توفير الامن واسباب الاستقرار والرفاهية العامة.
3- الاعتراف بحقوق الاقليات:
يوضح القرآن الكريم بصريح الكلام السياسة الاسلامية العامة فيما يتعلق بالمحافظة على حقوق سائر الاديان فيقول:
«لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يجب المقسطين»(13).
أي لو أن الاقليات الدينية ومن يقف في صف المعارضة للاسلام لم ينهضوا لقتالكم ولم يمارسوا الضغوط عليكم او يخرجوكم من دياركم، فليس لكم الا التعامل معهم بالقسط والاحسان. وهكذا يسمح الاسلام للاقليات الدينية ولمعارضيه أن يعيشوا داخل المجتمع الاسلامي ويتمتعوا بكامل الحقوق الانسانية، شريطة‌ان لا يؤذوا المسلمين أو يناهضوهم.
يقول تعالى في آية اخرى:
«إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون»(14).
نستفاد من هاتين الايتين معالم السياسة العامة للاسلام بشأن الاقليات الدينية‌والمناهضين للاسلام؛ فما دامت الاقلية لا تتعدى على حقوق الاكثرية‌ولا تحوك المؤامرات ضد الاسلام والمسلمين فإنها تتمتع بكامل الحرية‌في البلد الاسلامي وعلى المسلمين التعامل معها بالقسط والاحسان، أما اذا تواطأوا مع بلدان اخرى للعمل ضد المسلمين، حينها يتعين على المسلمين التصدي لممارساتهم وعدم النظر اليهم بعين المودة.
4- حث الاسلام المسلمين على احترام عقودهم فيما يتعلق بحماية‌ اهل الذمة‌ ومداراتهم وحسن التعامل معهم، وقد جاء في القرآن الكريم:
«ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي أحسن الا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إليكم»(15).
وقد اوصى النبي الاكرم (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) المسلمين بالرفق بأهل الكتاب ومداراتهم، فقد ورد حديث عنه (ص) يقول فيه:
«من ظلم معاهدا وكلفه فوق طاقته فأنا حجيجه يوم القيامة»
ويقول في موضع آخر:
«من آذى ذميا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة»

الدكتور أحمد باذيب
06-04-2006, 03:35 PM
حقوق اهل الذمة في "دار الاسلام" تساوي حقوق المسلمين, الا في امور محددة مستثناة. فحق الحماية يشمل حمايتهم من الاعتداء الخارجي والظلم الداخلي, فضلاً عن حماية الدماء والأبدان والاموال والاعراض... وينسحب هذا الحق ايضاً على ضمان حرّية التدين, والعمل والكسب, وتولي وظائف الدولة الا ما غلبت عليه الصبغة الدينية. يشير الماوردي في "الاحكام السلطانية" الى جواز تقليد الذمي "وزارة التنفيذ"" وهذا بخلاف "وزارة التفويض". لكنه يستدرك قائلاً ان التسامح بلغ احياناً حد المبالغة والجور على حقوق المسلمين, فاشتكوا من تسلط اليهود والنصارى عليهم بغير حق. ويؤكد هذه الواقعة بالعودة الى المؤرخ آدم ميتز في كتابه "الحضارة الاسلامية في القرن الرابع الهجري". ففي مقابل تمتع غير المسلمين بتلك الحقوق, فرض الاسلام عليهم واجبات مالية متمثلة بأداء الجزية والخراج والضريبة التجارية, التزام احكام القانون الاسلامي في المعاملات المدنية ونحوها, واحترام شعائر المسلمين ومشاعرهم.
وبهدف تحديث هذه المفاهيم ورفدها بمتغيرات الواقع الثقافي والتاريخي, لجأ الى المصطلحات الراهنة. فشرح الفرق بين الجزية والخراج. فالأولى فضلاً عن كونها علامة خضوع للحكم الاسلامي, هي في الحقيقة "بدل مالي عن "الخدمة العسكرية" المفروضة على المسلمين. اما الثانية, فهي بمثابة ضريبة الاملاك العقارية اليوم, والعشر بمثابة ضريبة الاستغلال الزراعي. اما الضريبة التجارية, فهي اشبه بالضريبة الجمركية في عصرنا.
التزام اهل الذمة بأحكام القانون الاسلامي, يقضي بعدم قيامهم بأي تكليف ذي صيغة تعبدية او دينية مثل الزكاة او الجهاد. ويوضح من ناحية ثانية أن ليس عليهم في احوالهم الشخصية والاجتماعية ان يتنازلوا عما احله لهم دينهم, وإن كان الاسلام قد حرمه (الزواج, الطلاق, اكل لحم الجنزير وشرب الخمر). وفي ما عدا ذلك, فهم ملزمون بالتقيد بأحكام الشريعة في الدماء والاموال والاعراض, اي في النواحي المدنية والجنائىة ونحوها, وباحترام شعور المسلمين ومراعاة هيبة الدولة الاسلامية التي تظللهم برعايتها.
الروح التسامحية لا تكاد توجد في غير المجتمع الاسلامي, وتبدو في حسن المعاشرة, ولطف المعاملة, ورعاية الجوار. ومن ثم يعدد العناصر الاربعة التي يقوم عليها الاساس الفكري للتسامح. يشهد التاريخ على مظاهر التسامح الاسلامي من خلال نماذج عملية عن معاملة أهل الكتاب (مسيحيين وزرادشتيين ويهود وصائبة) في العصرين الأموي والعباسي.
ولنا ان نقارن بين معالم التسامح الاسلامي وما تفعله الأديان والعقائد الاخرى لمخالفيها(فتح الأندلس, مسلمو الحبشة, مسلمو الدول الشيوعية, مجازر الشيوعيين والنازيين, الكنيسة الاسبانية واضطهادها لليهود والمسلمين, الصراعات بين الكاثوليك والبروتستانت في اوروبا, الحملات الصليبية, موقف المسيحية ومحاكم التفتيش في العصور الوسطى...).
, فهو لم يبدد هواجسهم المعاصرة بقدر ما ثبّت ايمان المسلمين بدينهم وجماعتهم وأكد تسامحهم.
فرؤيته أشبه ما تكون "بالتبشيرية" التي تعتمد المقاييس والخطابات الكلاسيكية. والكتابات والنصوص العقدية التي يلجأ اليها ذات ثبات نسبي, واستشهادات المستشرقين ومعاصريهم من عرب ومسلمين تدخل في باب الكلاسيكيات الجدالية. لذا, فما يرشح من متن الكتاب يظهر انه لا يخرج عن التوجهات الكبرى لهذا النوع من المقاربات. صحيح انه وضع مؤلفه هذا منذ اكثر من عقدين, ولكن الواقع الثقافي والجيوسياسي الذي نعيشه في اوائل الالفية الثالثة, قد افضى الى متغيرات عدة تحتاج الى فتح آفاق جديدة للجدال والنقاش والى طرح اسئلة معاصرة تبدد سوء الفهم بين أتباع الديانات الثلاث. فتجاوز "الكليشيهات" التقليدية في هذا النوع من المقاربات واجب وأساسي في مجال فهم الآخر" وخصوصاً بعدما تطور الخطاب الاسلامي نفسه, واستقرت الى حد كبير العلاقات بين الديانات والثقافات على رغم شيوع مقولة صراع الحضارات.

باجرش
06-04-2006, 04:31 PM
أي علمانية وأي ديمقراطية تريدونها لنا إذا الشعب بنسبة 99.9يمقت العلمانية إذاً أين الديمقراطية الذي تنادون بها فكل حر و من حقه ( يا حقوق.. ق ..ق الإنسـسسسسان ) أن يختار ما يريد أم أنه إدعاء ليس له من حقيقة .
لقد برهن بالون الإختبار البسيط لك أن العلمانية ليست سياسة ولا فن الممكن لكنها شي يمس ثوابت الدين أو دين جديد تريدوننا أن نعتنقه خطوة ... خطوة ... ستسألين كيف أو لماذا
دعيني أسوق لك هذا المثل أختي العزيزة نحن المسلمون نذهب للحج ونقبل حجراً ونرجم حجراً ولعلك رأيت المسلمين يتدافعون عليهما وربما بدا غريباً ومقززاً لبعض الناس ) .. ترى هل هو حباً في هذا وكرهاً في الآخر أبداً إنما هي ( الحاكمية ) وتدريب عملي بسيط عليها فقد أمر الله نبية والمؤمنون من بعده بتقبيل هذا ورجم هذا تحقيقاً للعبودية فنحن نرى أن عقولنا يجب أن تتوقف عند الأمر أو النهي حتى لو رأينا أن الصواب خلاف هذا وإلا كنا عبيداً لأهواءنا لا عبيداً لخالقنا ونقدم الصواب النسبي على الصواب المطلق فالحاكمية لله في أمور تبدو صغيرة فما بالنا في الأمور الكبيرة التي جاهد بأبي هو وأمي رسول الله من اجلها ومن أجل قيامها ثلاثة وعشرون عاماً :-
فقد قال الله تعالى في محكم التنزيل :
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون "
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الفاسقون "
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الظالمون "
على تفسير للعلماء في كل من هذه الآيات ليس هنا مكانه

فلا فرق بين صلاة وزكاة وحج وعمل الخيرات و حاكمية إذ أن الحاكمية هي زمام هذا الأمر كله ومرجعه
وقال تعالى :-
"فما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "


لقد رد عليك الجميع صغير وكبير وكفى والحمد لله ولكن بني علمان يراهنون أننا ننسى أو نجهل لكن رغم أنوفهم الدين في جيناتنا وفطرنا والحمد لله ..
و لي تعقيب وهو لو افترضنا جدلاً أن تلك (الجهلانية ) هي أبدع نظام حياة أبدعه الفكر الإنساني وجاهدت أنا او غيري كما تجاهدين أنت يا أخت مايسة في نشره وتطبيقه في مجتمع يعتبر خوذة الإسلام الأولى ونواته وربما مات البعيد دونه تُرى ما الذي ستجنيه مايسة أو( نقاب مايسة) أو زيد أو عبيد .. من ذلك ..أ جنة عرضها السماوات والأرض ؟؟؟أم نعيم مقيم خالد أبدي أم جوار كريم لرب كريم قادر مقتدر ( واعتقد الأخت مايسة لا تعارضني وهي تحترم الأديان بأن الله العظيم قادر مقتدر على كل ذلك متى ما وعد به وقد برهن على ذلك بخلق هذا الكون العظيم المحكم المعجز الذي نراه كل يوم و الذي لا يقبل الشك .
سأل أحدُ الزنادقة الفيلسوف الجليل أبا العلا رحمة الله هل تؤمن بالآخرة والجنة وتصلي من أجل نيلها قال له نعم قال له و أنت قال له لا فرد عليه الزنديق هب أن ليس جنة ولا نار ولا ثواب ولا عقاب فأين يذهب تعبك هذا فرد عليه أبو العلا على الفور أستريح و تستريح ولكن هب أن هناك جنة أو نار قلي ماذا ستفعل أيها الذكي ؟؟؟!!! فبهت الذي كفر .... ولو أن للغيبيات والإيمانيات مجال آخر للجدل غير السقيفة ولكن مما لا يقبل الجدال أن العقلاء في كل العصور قد اجمعوا على عدم عبثية جزء من جزيء من الحياة فما بالك بالحياة كلها وسيد هذه الحياة وهو الإنسان واعتقد أن العلمانيين ( نسبة للعلم) يوافقونني على ذلك .

وكما أعلنوها الحبايب آل البار هنا قبلي العلمانية هي علمانية بالنسبة للجاهلة والظلامية التي عاشوها أما نحن فلا ..هداك الله يا أخت مايسة ..

مايسه
06-04-2006, 04:44 PM
يادكتور : بن سالم اشار الى الطائفيه في اطار الاسلام مثلا : الطائفه الزيديه تحكم الشوافع )
هل اصبح المنتمين للمذهب الشافعي عليهم دفــع جزيــه ؟ هل نسميه اهل ذمــــه ؟
كيف تسقط هذا الكلام على مسلمين ؟
الجزية تعد انتهاك صارخ لحقوق الانسان لكي ان تعرف هذا الامر . واصبحت تجبي قسرا
في اقطار كثيرة من ضعاف المجتمع ليس كفار ,, لقد تطور الامر الى ان شمل المسلمين
انفسهم . فالعربي في البلد العربي يدفع هذه الجزيــه باسم ( الاقامــــه )
فمن الذي شرع هذه الجزيه على المسلمين ؟

يتحدث الدكتور كما لو اننا نعيش في ظل الخلافه الراشده . . ويفاجئنا بهذه النظريات
ومثله دراويش صنعاء يطلقون مثل هذا الكلام ..

تحدثت عن حقوق الاقليات .. ونقلت لنا صورة عن ماكان سائد في ذاك الزمان
هل ياعزيزي بهذا الطرح تشبه لنا الرئيس علي عبدالله صالح بعمر بن الخطاب ؟
او عفان بن عفان او غيره من الخلفاء؟
نحن في دولة تحتكم للدستور المدنــي لاوجود لهذه الاشيئا .. خاطبني بالقانون
وليس بالتنظيرات التى لاواقع لها اليوم .. نحن لماذا نطالب بالعلمانيه ؟
حتى نكون واضحين .. وليتم اسكات هذه الاصوات التى تنادي باشيئا
هي خارجه عن اطار الدستور والقانون ..
حفظا للتاريخ وحفظا للحضارة الاسلاميه ممكن تبقى هذه الاشيئا في مكتبة
صنعاء التاريخيه ليقراه الاجيال جيل بعد جيل ..كموروث اسلامي عريق
لسنا في عصر النبوة ولا في عصر الصحابه يادكتور .. انا بستغرب الطرح طالما
غير قابل للتطبيق ..

الدكتور البار اورد لنا مقتضبا من محاضرة للدكتور محمد علي البار
الدكتور محمد علي البار تتلمذ على يدي العلامه احمد سالم البيحاني ويحمل ثقافه
دينيه . ليس بمستوى فطاحلة العلم فهو دكتور في اختصاص اخر في مجال الطب
حتى يفهم القراء من هو الدكتور محمد علي البار .. هو له اهتمام بالادب والثقافه وكان
اول رئيس تحرير لصحيفة فتاة الجزيرة في عــــدن قبل الاستقلال ..

مره اخري يادكتور باذيب :: سردت لنا تاريخا يحكي فصل من فصول التجربه الاسلاميه
لمجرد اجتهاد من كاتب او مورخ ياتئ بهذا الطرح وغيرة يطرح اشيئا اخرى ..
وليس كل نظرية صحيحه 100%
اوردت لك نموذج عن الحقوق المطلوبه اليوم من المسلمين في مشاركه
سابقه تجنبت التعليق عليها !

باجرش
06-04-2006, 05:13 PM
أي علمانية وأي ديمقراطية تريدونها لنا إذا الشعب بنسبة 99.9يمقت العلمانية إذاً أين الديمقراطية الذي تنادون بها فكل حر و من حقه ( يا حقوق.. ق ..ق الإنسـسسسسان ) أن يختار ما يريد أم أنه إدعاء ليس له من حقيقة .
لقد برهن بالون الإختبار البسيط لك أن العلمانية ليست سياسة ولا فن الممكن لكنها شي يمس ثوابت الدين أو دين جديد تريدوننا أن نعتنقه خطوة ... خطوة ... ستسألين كيف أو لماذا
دعيني أسوق لك هذا المثل أختي العزيزة نحن المسلمون نذهب للحج ونقبل حجراً ونرجم حجراً ولعلك رأيت المسلمين يتدافعون عليهما وربما بدا غريباً ومقززاً لبعض الناس ) .. ترى هل هو حباً في هذا وكرهاً في الآخر أبداً إنما هي ( الحاكمية ) وتدريب عملي بسيط عليها فقد أمر الله نبية والمؤمنون من بعده بتقبيل هذا ورجم هذا تحقيقاً للعبودية فنحن نرى أن عقولنا يجب أن تتوقف عند الأمر أو النهي حتى لو رأينا أن الصواب خلاف هذا وإلا كنا عبيداً لأهواءنا لا عبيداً لخالقنا ونقدم الصواب النسبي على الصواب المطلق فالحاكمية لله في أمور تبدو صغيرة فما بالنا في الأمور الكبيرة التي جاهد بأبي هو وأمي رسول الله من اجلها ومن أجل قيامها ثلاثة وعشرون عاماً :-
فقد قال الله تعالى في محكم التنزيل :
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون "
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الفاسقون "
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الظالمون "
على تفسير للعلماء في كل من هذه الآيات ليس هنا مكانه

فلا فرق بين صلاة وزكاة وحج وعمل الخيرات و حاكمية إذ أن الحاكمية هي زمام هذا الأمر كله ومرجعه
وقال تعالى :-
"فما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "


لقد رد عليك الجميع صغير وكبير وكفى والحمد لله ولكن بني علمان يراهنون أننا ننسى أو نجهل لكن رغم أنوفهم الدين في جيناتنا وفطرنا والحمد لله ..
و لي تعقيب وهو لو افترضنا جدلاً أن تلك (الجهلانية ) هي أبدع نظام حياة أبدعه الفكر الإنساني وجاهدت أنا او غيري كما تجاهدين أنت يا أخت مايسة في نشره وتطبيقه في مجتمع يعتبر خوذة الإسلام الأولى ونواته وربما مات البعيد دونه تُرى ما الذي ستجنيه مايسة أو( نقاب مايسة) أو زيد أو عبيد .. من ذلك ..أ جنة عرضها السماوات والأرض ؟؟؟أم نعيم مقيم خالد أبدي أم جوار كريم لرب كريم قادر مقتدر ( واعتقد الأخت مايسة لا تعارضني وهي تحترم الأديان بأن الله العظيم قادر مقتدر على كل ذلك متى ما وعد به وقد برهن على ذلك بخلق هذا الكون العظيم المحكم المعجز الذي نراه كل يوم و الذي لا يقبل الشك .
سأل أحدُ الزنادقة الفيلسوف الجليل أبا العلا رحمة الله هل تؤمن بالآخرة والجنة وتصلي من أجل نيلها قال له نعم قال له و أنت قال له لا فرد عليه الزنديق هب أن ليس جنة ولا نار ولا ثواب ولا عقاب فأين يذهب تعبك هذا فرد عليه أبو العلا على الفور أستريح و تستريح ولكن هب أن هناك جنة أو نار قلي ماذا ستفعل أيها الذكي ؟؟؟!!! فبهت الذي كفر .... ولو أن للغيبيات والإيمانيات مجال آخر للجدل غير السقيفة ولكن مما لا يقبل الجدال أن العقلاء في كل العصور قد اجمعوا على عدم عبثية جزء من جزيء من الحياة فما بالك بالحياة كلها وسيد هذه الحياة وهو الإنسان واعتقد أن العلمانيين ( نسبة للعلم) يوافقونني على ذلك .

وكما أعلنوها الحبايب آل البار هنا قبلي العلمانية هي علمانية بالنسبة للجاهلة والظلامية التي عاشوها أما نحن فلا ..هداك الله يا أخت مايسة ..

حسن البار
06-04-2006, 08:55 PM
الدكتور البار اورد لنا مقتضبا من محاضرة للدكتور محمد علي البار
الدكتور محمد علي البار تتلمذ على يدي العلامه احمد سالم البيحاني ويحمل ثقافه
دينيه . ليس بمستوى فطاحلة العلم فهو دكتور في اختصاص اخر في مجال الطب
حتى يفهم القراء من هو الدكتور محمد علي البار .. هو له اهتمام بالادب والثقافه وكان
اول رئيس تحرير لصحيفة فتاة الجزيرة في عــــدن قبل الاستقلال ..

!

الدكتور / محمد علي البار وفي جامعة عدن قبل ما يقارب الثلاث السنوات القى هذه المحاضرة وبنفس العنوان ، حضرها الكثير من دعاة هذا الفكر . وبعد المحاضر دار نقاش طويل بين الدكتور وحملة هذا الفكر .

طوال رحلتنا الأخيرة بالطائرة والدكتور يتمنى ان يحضر محاضرته "في الرياض" من يحمل هذا الفكر كي يبين له زيفه وبطلانه يناقشهم نقاشا علميا واسعا في هذا المجال ..

للدكتور الكثير من الكتب تزيد عن ( 70 كتابا ) معظمها كتابات اسلامية . فهو مع ما يتمتع به من غزارة في علوم الطب فهو ايضا الفقية والمفسر والداعية وهذا باعتراف الكثير من العلماء ومنهم الشيخ محمد بن محمد الغزالي فقد امتدح فكر الدكتور وكتاباته في احدى كتب الشيخ محمد الغزالي " ولايحضرني اسم الكتاب " واثنى على علمه الفقهي الكثير من العلماء والفقهاء ومنهم الدكتور يوسف القرضاوي وغيره .

شهاتي في اخي الدكتور / محمد علي البار مجروحه لذا لن استرسل في مدحه مع العلم انني سمعت الكثير والكثير وتشرفت بمرافقته في رحلات كثيره ومساء كل جمعة تعقد جلسة متواضعه في بيتنا ويكون الدكتور الأكثر حرصا علي حضورها .

الدكتور أحمد باذيب
06-05-2006, 12:24 AM
أي علمانية وأي ديمقراطية تريدونها لنا إذا الشعب بنسبة 99.9يمقت العلمانية إذاً أين الديمقراطية الذي تنادون بها فكل حر و من حقه ( يا حقوق.. ق ..ق الإنسـسسسسان ) أن يختار ما يريد أم أنه إدعاء ليس له من حقيقة .
لقد برهن بالون الإختبار البسيط لك أن العلمانية ليست سياسة ولا فن الممكن لكنها شي يمس ثوابت الدين أو دين جديد تريدوننا أن نعتنقه خطوة ... خطوة ... ستسألين كيف أو لماذا
العلمانية هي علمانية بالنسبة للجاهلة والظلامية التي عاشوها أما نحن فلا ..هداك الله يا أخت مايسة ..

تكفينا هذه الايات ياابا عبدالرحمن
قال الله تعالى في محكم التنزيل :
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون "
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الفاسقون "
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الظالمون "

الدكتور أحمد باذيب
06-05-2006, 12:26 AM
هل اصبح المنتمين للمذهب الشافعي عليهم دفــع جزيــه ؟ هل نسميه اهل ذمــــه ؟ الجزية تعد انتهاك صارخ لحقوق الانسان !

اذا كانت هذه معاملة غير المسلم فمن باب اولى المسلم

حمدي طاهر
06-05-2006, 04:33 AM
العلمانية هي الحل ( ومن قرح يقرح )
ياسبحان الله , لما لم تكن اسلامية بدل العلمانية , صدق القائل الذي قال , العاقلة من النساء كالشاردة من الابل , فيا اختي العزيزة اما انك ناشئة عن قصور في معرفة العلمانية او محدودية في فهم الاسلام اوعدم احاطة بمدى التغلغل العلماني في واقعنا , فهذا دليل لاوراقك المتساقطة من شجرة خبيثة يكشف عن نقطة في مستنقع آسي , وبكل بساطة اقول لك الناس لديها مرونة في عقولها اكثر من بعض مدعي الثقافة , فا لعلمانية تعني عزل حكم الله تعالى عن حكم خلقه، فليس له سبحانه وتعالى عليهم سلطان كأنما هم آلهة أنفسهم وعجباً....

الدكتور أحمد باذيب
06-05-2006, 07:52 AM
نظام معمول به في جميع البلدان الاوربيه وكل الشعوب المحبه للسلام
تاخذ بهذا النهج الذي اثبت جدواه في الحد من الصراعات السياسيه
الذي تجرعنا مرارتها لسنين طويله بسبب الازدواجيه في اتباع سياسه
دينيه ولادينيه ..

اختنا مايسه .. اتباع الهوى واهل الضلال ينافي الايمان بمانزل على خير البرية .......
فلا تجعلي لددعاوي اليهود والنصارى الضالين الى قلبك سبيلا.......
انتي مسلمة ولك ان تدعوهم الى سبيل الحق ....ولاتتأثري بضلالاتهم فتخسري الدنيا والاخرة

مايسه
06-05-2006, 08:46 AM
العلمانية هي الحل ( ومن قرح يقرح )
ياسبحان الله , لما لم تكن اسلامية بدل العلمانية , صدق القائل الذي قال , العاقلة من النساء كالشاردة من الابل , فيا اختي العزيزة اما انك ناشئة عن قصور في معرفة العلمانية او محدودية في فهم الاسلام اوعدم احاطة بمدى التغلغل العلماني في واقعنا , فهذا دليل لاوراقك المتساقطة من شجرة خبيثة يكشف عن نقطة في مستنقع آسي , وبكل بساطة اقول لك الناس لديها مرونة في عقولها اكثر من بعض مدعي الثقافة , فا لعلمانية تعني عزل حكم الله تعالى عن حكم خلقه، فليس له سبحانه وتعالى عليهم سلطان كأنما هم آلهة أنفسهم وعجباً....
ياحمدي طاهر كعادتك : تضع مشاركتك من دون الاطلاع على الموضوع الاصلي
ومشاركات الاعضاء والردود التى تثريه بالحوار
نعم... فصل الديــن عن السياســــه .. منعا للازدواجيه في التشريع
لسنا بحاجه ان تعلمنا ماهي العلمانيه .

مايسه
06-05-2006, 09:05 AM
الشيخ / عبدالمجيد الزنداني :: اعلن عن تمسكه بالرئيس علي عبدالله صالح دون غيره من الراغبين
ترشيح انفسهم لرئاسة الجمهوريه . . بمن فيهم مرشح احزاب اللقاء المشترك الذي يضم تجمع الاصلاح
والحزب الاشتراكي واحزاب اخرى
موقف الزنداني الذي يظهر بقوة لصالح الرئيس ولو ادى الى انشقاق تجمع الاصلاح نتيجة المواقف
المتباينه بين الجناح العقائدي . القبلي من جهه والمعتدلين من جهه اخرى .
موقف الزنداني مبني على دعم الرئيس للزنداني الذي اصبح يظهر جليا للمراقبين والمهتمين
برفض القاء القبض عليه والتحقق من التهم المنسوبه اليه ومحاكمته . بحجة عدم وجود ادلـــه
قطعيه تديــن الزنداني في قضايا دعم الارهاب او ممارسته ..
بل .اصبح الشيخ الزنداني يمثل اليمن الى جانب الرئيس في المؤتمرات الدوليــه . في تحدي
للمجتمع الدولي مفاده ان الزنداني جزء من مؤسسة الحكم الرسميه .
اخيرا ... نشر في موقع الثورة نت .. موقف الزنداني وجامعة الايمان
من الانتخابات الرئاسيه القادمــه وهذا نص الخـــبر :::

ذكرت مصادر في جامعة الإيمان أن الشيخ عبد المجيد الزنداني أبلغ عدداً من طلاب ومشائخ الجامعة رفضه دعوة تقدم بها حزبه الإصلاح لاشراك طلاب الجامعة في الحملة الانتخابية التي يعتزم الإصلاح تنفيذها مع بقية أحزاب المشترك .
وقال الزنداني الذي كان يتحدث في لقاء دعوي جمع طلاب دراسات عليا ومدرسين في الجامعة حسب المصادر أن الانتخابات الرئاسية القادمة لا يجب مساندتها إلا وفق رؤية شرعية واضحة ستبنى على المرشح المعلن عنه ، وان الجامعة تسير رحلات ميدانية دعوية وليست انتخابية.
وأضافت المصادر أن الزنداني تملص من سؤال لأحد طلابه عن ما إذا قرر الإصلاح مساندة مرشح اشتراكي لرئاسة الجمهورية وقال نحن ليس لدينا خلاف على من يكون رئيس الجمهورية مادام يحتكم لكتاب الله وإن كنا لا نرى في الرئيس الحالي ما يدعو للتخلي عنه.
وقالت المصادر أن الزنداني اعتبر في إجابته عن سؤال أحد تلامذته وصف قحطان للبيض بأنه ليس انفصالياً نوعاً من المراوغة السياسية وقال إن التعريف الاصطلاحي للسياسة يبرر لقحطان قوله رغم أننا في الإصلاح كان ولا يزال لنا موقف ثابت من الوحدة ومن الانفصال الذي حدث وقد ساهمنا في دحر الشيوعيين في معركة توصف بأنها آخر المعارك الجهادية ضدهم والتي بدأت في أفغانستان مردفاً بقوله أن الاشتراكي اليوم أصبح حزبا يمنيا وليس كما كان في السابق .
وقال الزنداني إنني تلقيت استفسارات كثيرة عن شرعية ترشيح أعضاء الإصلاح لمرشح اشتراكي وإن إجابتي هي أني لا أستطيع إلزام أحد بذلك وهذا ما قلته سابقا في الانتخابات النيابية الماضية حين تم ترك الحرية في الاختيار للأعضاء أنفسهم بمقتضى فقه الواقع.
وأكدت المصادر أن الزنداني اعترض على مطالبة المشترك بتعديلات دستورية بقوله الحديث عن تعديلات في نصوص الدستور لا داعي له وإننا ناضلنا كثيرا في الماضي لإرساء دستور مستمد من الشريعة الإسلامية والدعوة إلى تعدله ستفتح الطريق أمام تسييد القوانيين الوضعية على المراجع

الدكتور أحمد باذيب
06-05-2006, 09:23 AM
يادكتور احمد باذيب ::العلمانيه لم تاتي لتلغي الاديــــان السماويه
اكان اسلامي او مسيحي او يهودي اوبوذيا او غيره ..
هي منهجيه انسانيــه لاتسئ الى اي دين بل تجعل الدين محترما مصانا بعيد
عن اللعبه السياسيه .. نحن كمسلمين اقحمنا الدين في السياسه .. المطالبين بتطبيق الشريعه الاسلاميه
سؤالنا اليكم ماهو المشروع الاسلامي القابل للتطبيق اليوم ؟
ايهما من المشاريع المؤهله لقيادة الامه بسلام وامان
هل المشروع الايرانـــــي ؟ ام المشروع الطالبانـــــــي ؟ ام مشروع الجبهه الاسلاميه السودانيه ؟ ام مشروع اسامه بن لادن والقاعده ؟ ام مشروع الزرقــــاوي ؟
لدينا نماذج كثيرة ظهرت اشبه بالبراكين هزت العالم واحدثت الدمار والخراب
واهلكت الحرث والنسل باسم الاسلام .. وقيــل هــــــذا المـــارد الاسلامي نفض
الغبار عن وجـهه وسيحرر العالم .. شاهدنا النتيجـــه في افغانستان والعراق والسودان ... هل هذا المشروع الاسلامي ؟

يااختاه ....... لقد اوضحنا في كلامنا..ان الاسلام دين ودولة...وهكذا فعل المصطفى صلى الله عليه وسلم ..... ان آمنتي بمانزل على محمد صلى الله عليه وسلم وهو الحق فيجب ان تعملي على تطبيق شريعته في كل جزيئيات حياتك ... أتومنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض!!
قال الله تعالى في محكم التنزيل :
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون "
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الفاسقون "
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الظالمون "
هناك مشاريع اسلامية اجتهدت في استنباطها جماعات اسلامية من وحي القرآن والسنة وكل جهد بشري لايخلو من الهفوات....... ولكنه يااختاه هذا ليس دين : بن لادن .. أو .. البار .. أو باذيب ..هذا ديننا جميعا وعلينا السعي لتطبيقه وتحقيق ماعجز غيرنا عن تطبيقه مما فيه من الخير العظيم وانت من ضمن المدعوين لذلك اختي المسلمة"مايسه" .... وديننا دين سماحة وسعة ويسر ..... المهم ان نعترف بالحاكمية لله ولشرع الله ونترك اهواء البشر المتقلبة ..وبقية الفروع والتفاصيل يجتهد فيها العلماء العارفون حسب الزمان والمكان ......
وفقنا الله واياكم لطريق الخير والصواب ....... قولوا آمين.

محب المدينة
06-05-2006, 12:55 PM
يااختاه ....... لقد اوضحنا في كلامنا..ان الاسلام دين ودولة...وهكذا فعل المصطفى صلى الله عليه وسلم ..... ان آمنتي بمانزل على محمد صلى الله عليه وسلم وهو الحق فيجب ان تعملي على تطبيق شريعته في كل جزيئيات حياتك ... أتومنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض!!
قال الله تعالى في محكم التنزيل :
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون "
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الفاسقون "
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الظالمون "
هناك مشاريع اسلامية اجتهدت في استنباطها جماعات اسلامية من وحي القرآن والسنة وكل جهد بشري لايخلو من الهفوات....... ولكنه يااختاه هذا ليس دين : بن لادن .. أو .. البار .. أو باذيب ..هذا ديننا جميعا وعلينا السعي لتطبيقه وتحقيق ماعجز غيرنا عن تطبيقه مما فيه من الخير العظيم وانت من ضمن المدعوين لذلك اختي المسلمة"مايسه" .... وديننا دين سماحة وسعة ويسر ..... المهم ان نعترف بالحاكمية لله ولشرع الله ونترك اهواء البشر المتقلبة ..وبقية الفروع والتفاصيل يجتهد فيها العلماء العارفون حسب الزمان والمكان ......
وفقنا الله واياكم لطريق الخير والصواب ....... قولوا آمين.

دكتور احمد
اتركها فالهادي هو الله سبحانه وتعالى
فانت قد كررت في ردودك عدة مرات الآيات الكريمة التالية :

"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون "
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الفاسقون "
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الظالمون "

ومع ذلك هي لم تقتنع فلا تتعب نفسك فيما لا طائل من وراءه دكتورنا الفاضل(اقول ذلك وقلبي يتحرق ألماً وانا ارى احدى بنات الأمة قد انساقت بكل يسر وسهولة خلف الغرب وتوجهاته ضاربة عرض الحائط مصلحة اهلها الا وهو اهل اليمن واهل الاسلام في كل مكان وبايعتهم برخيص لاجل عيون الغرب الضال كما ورد ذكرهم في سورة الفاتحة بانهم الضالين ومع ذلك تصر مايسة على اتباع ضلالهم ومخالفة ربها الواحد الأحد الفرد الصمد)

للمرة الاخيرة ساكتب ردا انهي به مداخلاتي مع مايسة ثم انصرف الى مواضيع اخرى والله يحمي دينه ممن يعاديه وساترك مهمة الرد عليها بعد ذلك لمن هم ادرى مني بشئون الاسلام

===يتبع ===

محب المدينة
06-05-2006, 01:03 PM
آثار العلمانية في الغرب
على الرغم من أن الحضارة العلمانية الغربية قد قدمت للإنسان كل وسائل الراحة وكل أسباب التقدم المادي، إلا أنها فشلت في أن تقدم له شيئاً واحداً وهو السعادة والطمأنينة والسكينة، بل العكس قدمت للإنسان هناك مزيداً من التعاسة والقلق والبؤس والتمزق والاكتئاب، وذلك لأن السعادة والسكينة أمور تتعلق بالروح، والروح لا يشبعها إلا الإيمان بخالقها، والالتزام بأوامره واجتناب نواهيه؛ قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ} أي جعل الطمأنينة والوقار في قلوب المؤمنين الذين استجابوا لله ولرسوله، وانقادوا لحكم الله ورسوله، فلما أطمأنت قلوبهم بذلك واستقرت، زادهم إيماناً مع إيمانهم .
وكيف تنزل السكينة في قلوب أناس أقاموا حضارتهم على غير أساس من الإيمان بالله تعالى وشرعه ؟
بل الذي يحصل لهم هو مزيد من القلق والتعاسة والضيق والخوف يقول الله تبارك وتعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ} .
قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام": يقول تعالى: "يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به" .
في قوله: {وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً}.
قال الإمام الطبري - رحمه الله -: "ومن أراد الله إضلاله عن سبيل الهدى لشغله بكفره، وصده عن سبيله، يجعل صدره بخذلانه وغلبة الكفر عليه حرجاً، والحرج: أشد الضيق. وهو ههنا الصدر الذي لا تصل إليه الموعظة، ولا يدخله نور الإيمان لرين الشرك عليه".. وقوله: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} قال: وهذا مثل ضربه لله لقلب هذا الكافر في شدة ضيقه عن وصول الإيمان إليه يقول: فمثله في امتناعه عن قبول الإيمان وضيقه عن وصوله إليه مثل امتناعه عن الصعود إلى السماء وعجزه عنه.
وقوله: {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً قَدْ فَصَّلْنَا الآياتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} يقول تعالى ذكره: وهذا الذي بينا لك يا محمد في هذه السورة وغيرها من سور القرآن، هو صراط ربك، يقول: طريق ربك ودينه الذي ارتضاه لنفسه ديناً، وجعله مستقيماً لا اعوجاج فيه فاثبت عليه وحرّم ما حرمته عليك، وأحلل ما أحللته لك، فقد بينا الآيات والحجج على حقيقة ذلك وصحته لقوم يذّكرون.. وخصَّ بها الذين يتذكرون؛ لأنهم هم أهل التمييز والفهم، وأولو الحجا والفضل".أ.هـ
وبهذا يتبين لنا حالة القلق الرهيب التي تعيشها المجتمعات التي تسير على غير هدى الله وشرعه، على الرغم من تقدمها المادي، ووصولها إلى أرقى أساليب التقنية الحديثة.
وهذا ما أيده الواقع الملموس في البلاد التي ابتعدت عن شرع الله، فالإنسان إنما يكون في حالة طيبة نفسياً وبدنياً عندما تقوى صلته بالله تعالى، ويلتزم بأوامره ويجتنب نواهيه.
ولذلك يقول ابن القيم - رحمه الله تعالى -: "في القلب شعث - أي تمزق وتفرق - لا يلمهُ إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه، وفيه نيران حسرات لا يُطفئها إلا الرضى بأمره ونهيه وقضائه، ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه، وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه، ودوام ذكره، وصدق الإخلاص له، ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً" .
إن إبعاد الدين عن مجالات الحياة في المجتمعات الغربية كان - ولا يزال - من أهم الأسباب التي أدت إلى الإفلاس والحيرة والضياع.
وإن مما نتج عن ذلك مما هو مشاهد وملموس ما يلي:
1- الولوغ والانغماس في المشروبات الروحية والإدمان على المخدرات.
2- الأمراض العصبية والنفسية.
3- الجرائم البشعة بمختلف أنواعها كالسرقات، والاغتصاب، والشذوذ الجنسي، والقتل وغيرها.
4- تأجيج الغرائز الجنسية بين الجنسين.
5- انتشار الأمراض المخيفة كالزهري، والسيلان، وأخيراً يبتلي الله تلك المجتمعات بالطاعون الجديد وهو مرض "الإيدز".
6- الانتحار .
إن الغرب يعيش حياة الضنك والقلق، فلا طمأنينة له ولا راحة، ولا انشراح لصدور أهله، بل صدورهم في ضيق وقلق وحيرة، وما ذلك إلا لضلالهم وبعدهم عن الله، وإن تنعموا ظاهراً في الحياة الدنيا.
قال تعالى: {يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ}
قال ابن كثير رحمه الله: "أي أكثر الناس ليس لهم علم إلا بالدنيا وأكسابها وشؤونها وما فيها، فهم حذاق أذكياء في تحصيلها ووجوه مكاسبها، وهم غافلون في أمور الدين وما ينفعهم في الدار الآخرة" .
وقال تعالى: {... فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى، وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } .
أما الزواج فقد قل في المجتمعات الغربية - إن لم يكن قد ندر - وفترات الاختيار التي تسبقه قد تمتد سنين، وفي هذه الفترة يمارس فيها الزنا والفحش، وغالباً ما تنتهي فترات الاختيار بالاكتفاء بما حصل فيها، ثم الانتقال إلى اختيار آخر أو العدول عن فكرة الزواج إلى فكرة المعاشرة الحرة الاختيارية بينهما دون أعباء الزواج.
وحتى إذا اختاروا الزواج فهم ينفرون من الأطفال، وقد بلغ الأمر أن أكثرهم إذا رزق باطفال فإنهم غالباً لا يصحبونهم في فترات الفسح في نهاية الأسابيع حتى يستمتعوا وحدهم بالفسحة دون ضجيج الأولاد.
أما المجتمع فهو يعاني من التفكك والانحلال، وانعدام العلاقات بين الجيران حتى إن الواحد إذا مات لا يُعرف إلا من رائحته النتنة التي تتصاعد بعد أيام من موته .
وإن العلاج الناجع لتلك الأمراض التي تعاني منها المجتمعات الغربية وغيرها، إنما يوجد في تطبيق الإسلام، عقيدة وشريعة ومنهاج حياة، على جميع الأفراد والجماعات؛ إذ هو الدين الذي ارتضاه الله، واصطفاه وحده للناس جميعاً في كل زمان ومكان وهو – سبحانه - أعلم بما يصلح أمور خلقه في دنياهم وآخرتهم.



تابع العلمانية وموقف الإسلام منها
الفصل الثالث
الإسلام يتنافى مع العلمانية
مما سبق يظهر لنا أنَّ العلمانية ظهرت في أوروبا نتيجة لظروف خاصة بعضها يتعلق بالكنيسة وديانتها المحرفة، وطغيانها الأعمى في شتى المجالات الدينية والاقتصادية والسياسية، وبعضها يتعلق بتعاليم النصرانية نفسها ودور اليهود.
وتلك الظروف لا تنطبق على الإسلام؛ وذلك لأسباب أبرزها وأهمها ما يلي:
1- أنَّ أول ما يلاحظ في دين أوروبا هو التحريف الذي أصاب العقيدة والشريعة. عقيدة التثليث المضطربة، والأناجيل المحرفة والمتناقضة، ثم النظرة القاصرة التي فصلت الدين عن الدولة والحياة، وحصرته في الأديرة والكنائس.
أما الإسلام فهو عقيدة، وشريعة دين ودولة، حيث وضع نظاماً كاملاً ومحدداً لكل شأن من شئون الحياة.
قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} .
قال ابن كثير - رحمه الله - عند تفسيره لهذه الآية:
قال ابن مسعود: "قد بين لنا في هذا القرآن كل علم وكل شيء"، وقال مجاهد: "كل حلال وكل حرام، وقول ابن مسعود أعم وأشمل، فإن القرآن اشتمل على كل علم نافع من خبر ماسبق، وعلم ما سيأتي، وكل حلال وحرام، وما الناس إليه محتاجون في أمر دنياهم ومعاشهم ومعادهم.." .
وقد تكفل الله تعالى بحفظ هذا القرآن من التغيير بخلاف الكتب السابقة قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} .
2- أَنَّه ليس في الإسلام كهنوت ولا واسطة بين الخالق وخلقه، وبإمكان أي مسلم في أي مكان وفي أي زمـان، من ليل أو نهار أن يتصل بربه بلا كاهن ولا قسيس.
قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} .
وقال عز وجل: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} .
والإسلام إنما جاء لتحرير العباد، من عبودية العباد إلى عبادة ربِّ العباد دون من سواه، ولا يجوز صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله تعالى كائناً من كان.
قال تعالى: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} .
والأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - إنما بعثوا بالدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له؛ كما قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} .
وقال عز وجل: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ} .
وقال سبحانه: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} .
وقال تعالى إِخباراً عن الملائكة الكرام: {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} .
فالإسلام إنما جاء لإخراج الناس من عبادة البشر إلى عبادة الله وحده، ولذلك قـال ربعي بن عامر - رضي الله عنه - لرستم قائد جيش الفرس: "إن الله ابتعثنا، والله جاء بنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام..." .
3-والإسلام يقرر أنه لا عصمة لبشر إلا الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيما يبلغه عن ربه، وبعد ذلك فالكل سواء رجل دين أو رجل دنيا {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} ، وبذلك سد الإسلام الباب أمام نظام الكهانة الذي ابتدعه القساوسة، ولم يعترف بوجود طبقة ممتازة يدعي رجال الدين أن لها عصمة أو قداسة، وأساس التحاكم بين جميع الناس هو كتاب الله تعالى وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} .
4- أَنَّه ليس في الإسلام صراع أو خصام بين الدين والعلم، كالذي حدث بين الكنيسة ورواد الفكر الغربي في عصر النهضة، بل إن الإسلام على العكس من ذلك فيه انسجام تام بينهما، ودعوة جادة من الإسلام للعلم والتعليم.
إن طلب العلم في الإسلام فريضة على كل مسلم ومسلمة ولم يقيد حرية العلماء والباحثين، فقد دعا القرآن إلى العلم في كثير من الآيات البينات.
وفي رحاب القرآن الكريم، وبتوجيه منه قامت في العالم نهضة علمية، ووصل العلماء من خلاله إلى كثير من الابتكارات العلمية في مختلف المجالات؛ كالطبيعة والكيمياء والفلك والطب وغيرها.
وقد أشاد القرآن الكريم بمنزلة العلماء قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} .
وقد قرنهم الله تعالى بنفسه وملائكته في الشهادة بوحدانيته تعالى؛ قال سبحانه: { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} .
كما أن أول نزول القرآن الكريم على النبي - صلى الله عليه وسلم -قد نوه بقيمة القراءة والتعليم؛ قال تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق خَلَقَ الأِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} .
والعلم في الإسلام عام وشامل، يقوم على استغلال طاقات الإنسان والكون بما يحقق للإنسانية الرخاء والاستقرار، وذلك يشمل جميع المعارف التي تحتاج إليها البشرية، سواء أكان مصدرها القرآن الكريم والسنة النبوية، كعلوم الدين من العقيدة والتفسير والحديث والفقه والدعوة وغيرها، أم كان مصدرها التجربة والنظر في الكون والحياة؛ كالرياضيات والكيمياء وعلوم الطب والفيزياء والهندسة وغيرها، وهذا الشمول دلت عليه نصوص كثيرة؛ منها قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهل الله به طريقاً إلى الجنة" .وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" .
ومما يدل على أنه لا مجال للصراع بين الدين والعلم في الإسلام، أنه لم يحدث في التاريخ الإسلامي أن عالماً يبحث في الطب أو يبحث في الفلك أو الفيزياء أو الكيمياء، وجد نفسه معزولاً عن العقيدة الإسلامية، أو وجد أنها تعطله عن البحث العلمي الدقيق، وإنما عاش العلم في ظلال العقيدة.
5- ليس في الإسلام تعاليم فات أوانها، أو أحكام انقضى زمنها. إن كل مافي الإسلام حيٌ دائماً، متجدد دائماً، صالح للتطبيق في كل زمان ومكان إلى أن تعود الحياة إلى ربها. والإسلام بهذا الشمول، وبهذه المرونة قد كفل لأحكامه التطبيقية النمو والتجدد على مدى الأزمان .
قال تعالى: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} وقال سبحانه: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً} .
قال الإمام ابن كثير - رحمه الله - عند تفسيره للآية الأخيرة:
"هذه أكبر نعم الله تعالى على هذه الأمة، حيث أكمل الله تعالى لهم دينهم، فلا يحتاجون إلى دين غيره، ولا إلى نبي غير نبيهم - صلوات الله وسلامه عليه - ولهذا جعله الله تعالى خاتم الأنبياء، وبعثه إلى الإنس والجن، فلا حلال إلا ما أحله، ولا حرام إلا ما حرمه، ولا دين إلا ما شرعه، وكل شيء أخبر به فهو حق وصدق، لا كذب فيه ولا خلف".
وقـال تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} .
6- أَنَّ الملاحظ أن الموطن الذي ولد فيه الفكر العلماني - وهو إنجلترا وفرنسا وألمانيا - لم يأخذ بالاتجاه العلماني في التطبيق في الحياة العلمية، فالتاج البريطاني لم يزل حامياً للبروتستانت، وفرنسا لم تزل حامية للكثلكة في صورة عملية، والدولة في إنجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا على الرغم من أنها علمانية - تساعد المدارس الدينية من ضرائبها الخاصة التي تجبيها من المواطنين، مع علمها باستقلال هذه المدارس في برامجها التعليمية .

==============================

تابع الموضوع على ملف وورد

http://saaid.net/mktarat/almani/40.zip

==============================

منقول

باحث عن الحقيقه
06-05-2006, 01:49 PM
هذا من كلامك يامحب المدينه الله يزيدك ويحفظك
اسال الله ان ينفع بك مداخله مليئه بلفوائد
ياريت تكتب مالديك عن العلمانيه والغرب في موضوع
مستقل ويتم تثبيته من قبل المشرف
جزاك الله خير

محب المدينة
06-05-2006, 02:56 PM
هذا من كلامك يامحب المدينه الله يزيدك ويحفظك
اسال الله ان ينفع بك مداخله مليئه بلفوائد
ياريت تكتب مالديك عن العلمانيه والغرب في موضوع
مستقل ويتم تثبيته من قبل المشرف
جزاك الله خير

شكرا لك اخي باحث على اهتمامك بالموضوع
ولكن من باب الامانة العلمية فالموضوع منقول من صيد الفوائد للباحث الدكتور حمود بن أحمد الرحيلي عبر رابط الوورد الذي وضعته في الاعلى
وهذا هو رابط الموضوع
http://saaid.net/mktarat/almani/40.htm

للفائدة العامة
ولقد بحثت في جوجل كثيرا عن العلمانية وموقف الاسلام منها ولم اجد سوى موقع صيد الفوائد الذي يحوي معلومات كثيرة كثر الله خيرهم على الجهود المشكورة

مايسه
06-05-2006, 04:15 PM
آثار العلمانية في الغرب
على الرغم من أن الحضارة العلمانية الغربية قد قدمت للإنسان كل وسائل الراحة وكل أسباب التقدم المادي، إلا أنها فشلت في أن تقدم له شيئاً واحداً وهو السعادة والطمأنينة والسكينة، بل العكس قدمت للإنسان هناك مزيداً من التعاسة والقلق والبؤس والتمزق والاكتئاب، وذلك لأن السعادة والسكينة أمور تتعلق بالروح، والروح لا يشبعها إلا الإيمان بخالقها، والالتزام بأوامره واجتناب نواهيه؛ قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ} أي جعل الطمأنينة والوقار في قلوب المؤمنين الذين استجابوا لله ولرسوله، وانقادوا لحكم الله ورسوله، فلما أطمأنت قلوبهم بذلك واستقرت، زادهم إيماناً مع إيمانهم .
وكيف تنزل السكينة في قلوب أناس أقاموا حضارتهم على غير أساس من الإيمان بالله تعالى وشرعه ؟
بل الذي يحصل لهم هو مزيد من القلق والتعاسة والضيق والخوف يقول الله تبارك وتعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ} .
قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام": يقول تعالى: "يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به" .
في قوله: {وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً}.
قال الإمام الطبري - رحمه الله -: "ومن أراد الله إضلاله عن سبيل الهدى لشغله بكفره، وصده عن سبيله، يجعل صدره بخذلانه وغلبة الكفر عليه حرجاً، والحرج: أشد الضيق. وهو ههنا الصدر الذي لا تصل إليه الموعظة، ولا يدخله نور الإيمان لرين الشرك عليه".. وقوله: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} قال: وهذا مثل ضربه لله لقلب هذا الكافر في شدة ضيقه عن وصول الإيمان إليه يقول: فمثله في امتناعه عن قبول الإيمان وضيقه عن وصوله إليه مثل امتناعه عن الصعود إلى السماء وعجزه عنه.
وقوله: {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً قَدْ فَصَّلْنَا الآياتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} يقول تعالى ذكره: وهذا الذي بينا لك يا محمد في هذه السورة وغيرها من سور القرآن، هو صراط ربك، يقول: طريق ربك ودينه الذي ارتضاه لنفسه ديناً، وجعله مستقيماً لا اعوجاج فيه فاثبت عليه وحرّم ما حرمته عليك، وأحلل ما أحللته لك، فقد بينا الآيات والحجج على حقيقة ذلك وصحته لقوم يذّكرون.. وخصَّ بها الذين يتذكرون؛ لأنهم هم أهل التمييز والفهم، وأولو الحجا والفضل".أ.هـ
وبهذا يتبين لنا حالة القلق الرهيب التي تعيشها المجتمعات التي تسير على غير هدى الله وشرعه، على الرغم من تقدمها المادي، ووصولها إلى أرقى أساليب التقنية الحديثة.
وهذا ما أيده الواقع الملموس في البلاد التي ابتعدت عن شرع الله، فالإنسان إنما يكون في حالة طيبة نفسياً وبدنياً عندما تقوى صلته بالله تعالى، ويلتزم بأوامره ويجتنب نواهيه.
ولذلك يقول ابن القيم - رحمه الله تعالى -: "في القلب شعث - أي تمزق وتفرق - لا يلمهُ إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه، وفيه نيران حسرات لا يُطفئها إلا الرضى بأمره ونهيه وقضائه، ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه، وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه، ودوام ذكره، وصدق الإخلاص له، ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً" .
إن إبعاد الدين عن مجالات الحياة في المجتمعات الغربية كان - ولا يزال - من أهم الأسباب التي أدت إلى الإفلاس والحيرة والضياع.
وإن مما نتج عن ذلك مما هو مشاهد وملموس ما يلي:
1- الولوغ والانغماس في المشروبات الروحية والإدمان على المخدرات.
2- الأمراض العصبية والنفسية.
3- الجرائم البشعة بمختلف أنواعها كالسرقات، والاغتصاب، والشذوذ الجنسي، والقتل وغيرها.
4- تأجيج الغرائز الجنسية بين الجنسين.
5- انتشار الأمراض المخيفة كالزهري، والسيلان، وأخيراً يبتلي الله تلك المجتمعات بالطاعون الجديد وهو مرض "الإيدز".
6- الانتحار .
إن الغرب يعيش حياة الضنك والقلق، فلا طمأنينة له ولا راحة، ولا انشراح لصدور أهله، بل صدورهم في ضيق وقلق وحيرة، وما ذلك إلا لضلالهم وبعدهم عن الله، وإن تنعموا ظاهراً في الحياة الدنيا.
قال تعالى: {يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ}
قال ابن كثير رحمه الله: "أي أكثر الناس ليس لهم علم إلا بالدنيا وأكسابها وشؤونها وما فيها، فهم حذاق أذكياء في تحصيلها ووجوه مكاسبها، وهم غافلون في أمور الدين وما ينفعهم في الدار الآخرة" .
وقال تعالى: {... فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى، وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } .
أما الزواج فقد قل في المجتمعات الغربية - إن لم يكن قد ندر - وفترات الاختيار التي تسبقه قد تمتد سنين، وفي هذه الفترة يمارس فيها الزنا والفحش، وغالباً ما تنتهي فترات الاختيار بالاكتفاء بما حصل فيها، ثم الانتقال إلى اختيار آخر أو العدول عن فكرة الزواج إلى فكرة المعاشرة الحرة الاختيارية بينهما دون أعباء الزواج.
وحتى إذا اختاروا الزواج فهم ينفرون من الأطفال، وقد بلغ الأمر أن أكثرهم إذا رزق باطفال فإنهم غالباً لا يصحبونهم في فترات الفسح في نهاية الأسابيع حتى يستمتعوا وحدهم بالفسحة دون ضجيج الأولاد.
أما المجتمع فهو يعاني من التفكك والانحلال، وانعدام العلاقات بين الجيران حتى إن الواحد إذا مات لا يُعرف إلا من رائحته النتنة التي تتصاعد بعد أيام من موته .
وإن العلاج الناجع لتلك الأمراض التي تعاني منها المجتمعات الغربية وغيرها، إنما يوجد في تطبيق الإسلام، عقيدة وشريعة ومنهاج حياة، على جميع الأفراد والجماعات؛ إذ هو الدين الذي ارتضاه الله، واصطفاه وحده للناس جميعاً في كل زمان ومكان وهو – سبحانه - أعلم بما يصلح أمور خلقه في دنياهم وآخرتهم.



تابع العلمانية وموقف الإسلام منها
الفصل الثالث
الإسلام يتنافى مع العلمانية
مما سبق يظهر لنا أنَّ العلمانية ظهرت في أوروبا نتيجة لظروف خاصة بعضها يتعلق بالكنيسة وديانتها المحرفة، وطغيانها الأعمى في شتى المجالات الدينية والاقتصادية والسياسية، وبعضها يتعلق بتعاليم النصرانية نفسها ودور اليهود.
وتلك الظروف لا تنطبق على الإسلام؛ وذلك لأسباب أبرزها وأهمها ما يلي:
1- أنَّ أول ما يلاحظ في دين أوروبا هو التحريف الذي أصاب العقيدة والشريعة. عقيدة التثليث المضطربة، والأناجيل المحرفة والمتناقضة، ثم النظرة القاصرة التي فصلت الدين عن الدولة والحياة، وحصرته في الأديرة والكنائس.
أما الإسلام فهو عقيدة، وشريعة دين ودولة، حيث وضع نظاماً كاملاً ومحدداً لكل شأن من شئون الحياة.
قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} .
قال ابن كثير - رحمه الله - عند تفسيره لهذه الآية:
قال ابن مسعود: "قد بين لنا في هذا القرآن كل علم وكل شيء"، وقال مجاهد: "كل حلال وكل حرام، وقول ابن مسعود أعم وأشمل، فإن القرآن اشتمل على كل علم نافع من خبر ماسبق، وعلم ما سيأتي، وكل حلال وحرام، وما الناس إليه محتاجون في أمر دنياهم ومعاشهم ومعادهم.." .
وقد تكفل الله تعالى بحفظ هذا القرآن من التغيير بخلاف الكتب السابقة قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} .
2- أَنَّه ليس في الإسلام كهنوت ولا واسطة بين الخالق وخلقه، وبإمكان أي مسلم في أي مكان وفي أي زمـان، من ليل أو نهار أن يتصل بربه بلا كاهن ولا قسيس.
قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} .
وقال عز وجل: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} .
والإسلام إنما جاء لتحرير العباد، من عبودية العباد إلى عبادة ربِّ العباد دون من سواه، ولا يجوز صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله تعالى كائناً من كان.
قال تعالى: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} .
والأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - إنما بعثوا بالدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له؛ كما قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} .
وقال عز وجل: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ} .
وقال سبحانه: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} .
وقال تعالى إِخباراً عن الملائكة الكرام: {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} .
فالإسلام إنما جاء لإخراج الناس من عبادة البشر إلى عبادة الله وحده، ولذلك قـال ربعي بن عامر - رضي الله عنه - لرستم قائد جيش الفرس: "إن الله ابتعثنا، والله جاء بنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام..." .
3-والإسلام يقرر أنه لا عصمة لبشر إلا الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيما يبلغه عن ربه، وبعد ذلك فالكل سواء رجل دين أو رجل دنيا {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} ، وبذلك سد الإسلام الباب أمام نظام الكهانة الذي ابتدعه القساوسة، ولم يعترف بوجود طبقة ممتازة يدعي رجال الدين أن لها عصمة أو قداسة، وأساس التحاكم بين جميع الناس هو كتاب الله تعالى وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} .
4- أَنَّه ليس في الإسلام صراع أو خصام بين الدين والعلم، كالذي حدث بين الكنيسة ورواد الفكر الغربي في عصر النهضة، بل إن الإسلام على العكس من ذلك فيه انسجام تام بينهما، ودعوة جادة من الإسلام للعلم والتعليم.
إن طلب العلم في الإسلام فريضة على كل مسلم ومسلمة ولم يقيد حرية العلماء والباحثين، فقد دعا القرآن إلى العلم في كثير من الآيات البينات.
وفي رحاب القرآن الكريم، وبتوجيه منه قامت في العالم نهضة علمية، ووصل العلماء من خلاله إلى كثير من الابتكارات العلمية في مختلف المجالات؛ كالطبيعة والكيمياء والفلك والطب وغيرها.
وقد أشاد القرآن الكريم بمنزلة العلماء قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} .
وقد قرنهم الله تعالى بنفسه وملائكته في الشهادة بوحدانيته تعالى؛ قال سبحانه: { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} .
كما أن أول نزول القرآن الكريم على النبي - صلى الله عليه وسلم -قد نوه بقيمة القراءة والتعليم؛ قال تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق خَلَقَ الأِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} .
والعلم في الإسلام عام وشامل، يقوم على استغلال طاقات الإنسان والكون بما يحقق للإنسانية الرخاء والاستقرار، وذلك يشمل جميع المعارف التي تحتاج إليها البشرية، سواء أكان مصدرها القرآن الكريم والسنة النبوية، كعلوم الدين من العقيدة والتفسير والحديث والفقه والدعوة وغيرها، أم كان مصدرها التجربة والنظر في الكون والحياة؛ كالرياضيات والكيمياء وعلوم الطب والفيزياء والهندسة وغيرها، وهذا الشمول دلت عليه نصوص كثيرة؛ منها قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهل الله به طريقاً إلى الجنة" .وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" .
ومما يدل على أنه لا مجال للصراع بين الدين والعلم في الإسلام، أنه لم يحدث في التاريخ الإسلامي أن عالماً يبحث في الطب أو يبحث في الفلك أو الفيزياء أو الكيمياء، وجد نفسه معزولاً عن العقيدة الإسلامية، أو وجد أنها تعطله عن البحث العلمي الدقيق، وإنما عاش العلم في ظلال العقيدة.
5- ليس في الإسلام تعاليم فات أوانها، أو أحكام انقضى زمنها. إن كل مافي الإسلام حيٌ دائماً، متجدد دائماً، صالح للتطبيق في كل زمان ومكان إلى أن تعود الحياة إلى ربها. والإسلام بهذا الشمول، وبهذه المرونة قد كفل لأحكامه التطبيقية النمو والتجدد على مدى الأزمان .
قال تعالى: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} وقال سبحانه: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً} .
قال الإمام ابن كثير - رحمه الله - عند تفسيره للآية الأخيرة:
"هذه أكبر نعم الله تعالى على هذه الأمة، حيث أكمل الله تعالى لهم دينهم، فلا يحتاجون إلى دين غيره، ولا إلى نبي غير نبيهم - صلوات الله وسلامه عليه - ولهذا جعله الله تعالى خاتم الأنبياء، وبعثه إلى الإنس والجن، فلا حلال إلا ما أحله، ولا حرام إلا ما حرمه، ولا دين إلا ما شرعه، وكل شيء أخبر به فهو حق وصدق، لا كذب فيه ولا خلف".
وقـال تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} .
6- أَنَّ الملاحظ أن الموطن الذي ولد فيه الفكر العلماني - وهو إنجلترا وفرنسا وألمانيا - لم يأخذ بالاتجاه العلماني في التطبيق في الحياة العلمية، فالتاج البريطاني لم يزل حامياً للبروتستانت، وفرنسا لم تزل حامية للكثلكة في صورة عملية، والدولة في إنجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا على الرغم من أنها علمانية - تساعد المدارس الدينية من ضرائبها الخاصة التي تجبيها من المواطنين، مع علمها باستقلال هذه المدارس في برامجها التعليمية .

==============================

تابع الموضوع على ملف وورد

http://saaid.net/mktarat/almani/40.zip

==============================

منقول

يامحب المدينه :: هذا الموضوع نتاج اجتهاد فكري ,, موقف يستهدف العلمانيه
له مغزاه وليس عين الحقيقه .. قد قيل الكثير والكثير من هذه الخطب والمواضيع
وصبغت بالديــن ودعمت بالايات الكريمه ليظهي الامر انه شرعا 100%
نحن لانعترض على الشريعه الاسلاميه . ولسنا اتباع للغرب كما ذكرت في سياق
موضوعك . نحن نتمنى ان نرسي تجربه رائـــده وعظيمه في البلدان الاوربيه اثبتت
نجاحا باهرا ولاسيما الجمهوريه الفرنسيه .
لماذا الخوف على الاسلام ؟ هل طالبنا الغاء الاسلام ؟؟ كــلا .. فنحن مسلمين
واليمن هو ينسب له الايمان بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم .
حين قال ( الايمان يمان والحكمه يمانيه )
اسقاط السلبيات التى ذكرتها على النهج العلماني كما تم اسقاطها ايضا على
تجارب اخرى غير الاسلام امـر اصبح معروف ..
هناء دليل على ان العلمانيه لم تلجم الدين وتلغيه بل تحترمه ::

6- أَنَّ الملاحظ أن الموطن الذي ولد فيه الفكر العلماني - وهو إنجلترا وفرنسا وألمانيا - لم يأخذ بالاتجاه العلماني في التطبيق في الحياة العلمية، فالتاج البريطاني لم يزل حامياً للبروتستانت، وفرنسا لم تزل حامية للكثلكة في صورة عملية، والدولة في إنجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا على الرغم من أنها علمانية - تساعد المدارس الدينية من ضرائبها الخاصة التي تجبيها من المواطنين، مع علمها باستقلال هذه المدارس في برامجها التعليمية

اذن فنحن حماة لبيوت الله وحماة للديــن فنحن نطالب ان نطبق الاسلام الصحيح عمليا
في حياتنا .. ذكرت لك ان الدين مفقود فينا اذا فتشت عليه وجدته = صفر
لكن لايعني ان الدين نستخدمه في الصراع السياسي او صراع الحضارات
الدين الاسلامي ليس اداة صراع بل دين دعـــوة لغير المسلمين
كما قال الله تعالى (( وادخلوا في دين الله افواجا)) صدق الله العظيم

مايسه
06-05-2006, 04:19 PM
اختنا مايسه .. اتباع الهوى واهل الضلال ينافي الايمان بمانزل على خير البرية .......
فلا تجعلي لددعاوي اليهود والنصارى الضالين الى قلبك سبيلا.......
انتي مسلمة ولك ان تدعوهم الى سبيل الحق ....ولاتتأثري بضلالاتهم فتخسري الدنيا والاخرة
ومنك نستفيـــد يادكتــور احمــــــد

احيي فيك الحوار الراقي الذي لم يخرج على الادب واللياقه في الطرح

مايسه
06-05-2006, 04:34 PM
أي علمانية وأي ديمقراطية تريدونها لنا إذا الشعب بنسبة 99.9يمقت العلمانية إذاً أين الديمقراطية الذي تنادون بها فكل حر و من حقه ( يا حقوق.. ق ..ق الإنسـسسسسان ) أن يختار ما يريد أم أنه إدعاء ليس له من حقيقة .
لقد برهن بالون الإختبار البسيط لك أن العلمانية ليست سياسة ولا فن الممكن لكنها شي يمس ثوابت الدين أو دين جديد تريدوننا أن نعتنقه خطوة ... خطوة ... ستسألين كيف أو لماذا
دعيني أسوق لك هذا المثل أختي العزيزة نحن المسلمون نذهب للحج ونقبل حجراً ونرجم حجراً ولعلك رأيت المسلمين يتدافعون عليهما وربما بدا غريباً ومقززاً لبعض الناس ) .. ترى هل هو حباً في هذا وكرهاً في الآخر أبداً إنما هي ( الحاكمية ) وتدريب عملي بسيط عليها فقد أمر الله نبية والمؤمنون من بعده بتقبيل هذا ورجم هذا تحقيقاً للعبودية فنحن نرى أن عقولنا يجب أن تتوقف عند الأمر أو النهي حتى لو رأينا أن الصواب خلاف هذا وإلا كنا عبيداً لأهواءنا لا عبيداً لخالقنا ونقدم الصواب النسبي على الصواب المطلق فالحاكمية لله في أمور تبدو صغيرة فما بالنا في الأمور الكبيرة التي جاهد بأبي هو وأمي رسول الله من اجلها ومن أجل قيامها ثلاثة وعشرون عاماً :-
فقد قال الله تعالى في محكم التنزيل :
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون "
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الفاسقون "
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الظالمون "
على تفسير للعلماء في كل من هذه الآيات ليس هنا مكانه

فلا فرق بين صلاة وزكاة وحج وعمل الخيرات و حاكمية إذ أن الحاكمية هي زمام هذا الأمر كله ومرجعه
وقال تعالى :-
"فما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "


لقد رد عليك الجميع صغير وكبير وكفى والحمد لله ولكن بني علمان يراهنون أننا ننسى أو نجهل لكن رغم أنوفهم الدين في جيناتنا وفطرنا والحمد لله ..
و لي تعقيب وهو لو افترضنا جدلاً أن تلك (الجهلانية ) هي أبدع نظام حياة أبدعه الفكر الإنساني وجاهدت أنا او غيري كما تجاهدين أنت يا أخت مايسة في نشره وتطبيقه في مجتمع يعتبر خوذة الإسلام الأولى ونواته وربما مات البعيد دونه تُرى ما الذي ستجنيه مايسة أو( نقاب مايسة) أو زيد أو عبيد .. من ذلك ..أ جنة عرضها السماوات والأرض ؟؟؟أم نعيم مقيم خالد أبدي أم جوار كريم لرب كريم قادر مقتدر ( واعتقد الأخت مايسة لا تعارضني وهي تحترم الأديان بأن الله العظيم قادر مقتدر على كل ذلك متى ما وعد به وقد برهن على ذلك بخلق هذا الكون العظيم المحكم المعجز الذي نراه كل يوم و الذي لا يقبل الشك .
سأل أحدُ الزنادقة الفيلسوف الجليل أبا العلا رحمة الله هل تؤمن بالآخرة والجنة وتصلي من أجل نيلها قال له نعم قال له و أنت قال له لا فرد عليه الزنديق هب أن ليس جنة ولا نار ولا ثواب ولا عقاب فأين يذهب تعبك هذا فرد عليه أبو العلا على الفور أستريح و تستريح ولكن هب أن هناك جنة أو نار قلي ماذا ستفعل أيها الذكي ؟؟؟!!! فبهت الذي كفر .... ولو أن للغيبيات والإيمانيات مجال آخر للجدل غير السقيفة ولكن مما لا يقبل الجدال أن العقلاء في كل العصور قد اجمعوا على عدم عبثية جزء من جزيء من الحياة فما بالك بالحياة كلها وسيد هذه الحياة وهو الإنسان واعتقد أن العلمانيين ( نسبة للعلم) يوافقونني على ذلك .

وكما أعلنوها الحبايب آل البار هنا قبلي العلمانية هي علمانية بالنسبة للجاهلة والظلامية التي عاشوها أما نحن فلا ..هداك الله يا أخت مايسة ..

اشطر الاول من الموضوع : يتعلق بمناسك الحج والعمره سردتها لادري لماذا ؟
لادخل للعلمانيه فيها هي طقوس دينيه تاْجر عليها وهي مفروضه دون شك
ونحن لسنا بصدد النقاش عن الدين والا دين .. بل السياسه ..
الاياة الكريمه التى ذكرتها .. يقتبسها المنظرون الاسلاميين ويسردوها علينا
كحجج وبراهين ولاتجد كاسيت واحد والا وجدت فيه هذه الاياة اذا كان الامر يتعلق بالسياسه
ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون "
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الفاسقون "
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الظالمون

واذا كان الامر يتعلق بالمراه : اتوا لنا باايات اخرى
الرجال قوامون على النساء
و احاديث الرسول لا افلح قوما ولو امرهم امراه

طيب ... لماذا نجعل من الدين ورقه للمناوره في وجه الاخر ؟
نكيف الدين كما نبتغي وليس كما يبتغي الديـن ان يكــون عليه ؟
من المسخر للاخر ؟ هــل الدين مسخر للبشر ام البشر مسخر للدين
لم افهم بالضبط ؟

اتمنى ان لانخوض في اشيئا غير مؤهلين بالحديث فيها لانني لست من المختصين
بالديــن .. وبصراحه لا اريد اخوض في اشيئا لم افهمـها حتى لا اقع في المحظور
لاني احترم الدين جدا جدا جدا

محب المدينة
06-06-2006, 12:36 PM
الاخت مايسة
اقدم لك نصيحة أخوية لوجه الله لا آخذ عليها أجرا إن أجري إلا على الله عليه توكلت وإليه أُنيب
صلي صلاة استخارة استخيري فيها رب العالمين جل وعلا واسأليه ان يبين لك الطريق الحق (العلمانية بمبدأها فصل السياسة عن الدين او الاسلام الحاكم لكل نواحي الحياة المرتبط دينا ودنيا بتلازم لا يفترق) فالذي سيتيسر لك بعد الاستخارة (وارجو ان تصلي الاستخارة على عدة ليالي وعدة ايام لان الامر غير سهل كما نتصور الامر يتعلق بدين ودنيا) فامضي فيه راشدة باذن الله (وكل انسان سيظل قانعا بما وصل اليه) وأسأل الله ان يهدينا وإياكي الى طريق الخير والحق والرشاد وينير لنا بصائرنا انه سميع مجيب الدعاء 00

مايسه
06-08-2006, 12:48 PM
ملاحظة :: سوف يتم نسخ الحوار في الفلوبي وترجمته الى الفرنسية
ومن ثم طرحة للبحث والدراسة لاهميته .. فاتمنى ان يستمر الحوار

( masterkey )
06-08-2006, 10:52 PM
سبق وان أشرت في موضوع ( التتقسيم الطبقي في حضرموت ) لأمر وهو : ان من أكبر أسباب وجود العلمانية .. هو طغيان سلطة الكنيسة في أوروبا أنذاك ( كما قال الدكتور باذيب ) .. فالغلو الكنسي في الغرب .. وإحتكار الكهنة للسلطة وهيمنتهم على شتى شئون الحياة .. خلقت ردّات فعل عكسية أدّت لظهور العلمانية .. فالإنسان في أوروبا عانى كثيرة من سلطات الكهنوت وهيمنة الكنيسة حتى ضاق بهم ذرعا .. وأصبح متبرماً من تلك السطوة لرجال الكنيسة .. فمضى يبحث عن نظام بديل يحكم الحياة ويدير شئونها .. ويخرج الإنسان من ضيق الغلو الكنسي والهيمنة بإسم الدين ( دين محرّف ) ..

وهانحن نرى الغلو والتشدد الديني في مجتمعاتنا المسلمة اليوم ومن قبل اليوم .. يحاول أن يفرض هيمنته على الحياة ويحاول تكبيل حياة المسلمين ويمنع مواكبتهم لمسيرة العلم .. فقرأنا الفتاوى التي تحرّم تعليم البنات .. والدين الإسلامي القويم يحث على طلب العلم وجعله واجبا على كل مسلم ومسلمة ..

وهانحن نقرأ الفتاوى التي تحرّم تعليم الحساب والهندسة على البنات .. وقرأنا الفتاوى التي تحرّم تعليم اللغة الإنجليزية لأنها من المشابهة للكفار .. والإسلام يحث على تعلّم لغات البشرية جمعا .. وقرأنا الفتاوى بتحريم لبس المرأة للبنطلون ( أمام زوجها ) .. لأن ذلك من التشبّه بالكفار .. فما أشبه الغلو الكنسي بالغلو السلفي التكفيري اليوم ..

فالتيارات الإسلامية المتشددة والمغالية تريد أن تفرض تشريعات لم ينزل الله بها من سلطان .. بل تخالف ماقاله الإسلام .. فالإسلام يحث على طلب العلم للمسلم والمسلمة .. والغلاة يريدون المرأة المسلمة بلاتعليم ( خوف الفتنة ) .. أليس هذا مصادمة واضحة لتعاليم الإسلام ..

الحقيقة ان الإنسان المسلم اليوم يعيش حالة من فقدان التوازن الفكري والسياسي والإقتصادي .. ويصل الأمر به إلى فقدان التوازن العقدي في أحيان كثيرة في ظل وجود التيارات التكفيرية المتشددة التي تصدر فتاوى التكفير لمجرد مخالفتهم الرأي ..

فحال المجتمعات الإسلامية اليوم أشبه حالا بالمجتمع الأوروبي انذاك من حيث المعاناة بسبب هيمنة الكنيسة .. فالغلاة اليوم يريدون أن يكون لهم دوراً مماثلا للكنيسة في أوروبا ولكن .
لايعني ذلك أن نترك ديننا القويم وتعاليمه السمحاء .. بسبب شراذم من الغلاة الذين إختطفوا الخطاب الديني في بعض البلاد الإسلامية .. فديننا قويم ومنهاج حياة ويصلح لإدارة شئون حياة الإنسان في كل زمان ومكان .. فالعلمانية التي خلقت في الغرب لايمكن أن نستخدمها ( كما وجدت في الغرب ) لمقارعة الغلاة في المجتمعات المسلمة .. فالخطاب الديني المتشدد لايمت للإسلام بصلة .. والغلاة لايمثلون إلا أنفسهم وفكرهم التكفيري المنغلق ..

إذن فالعلمانية وفق المفهوم الغربي لاتصلح بحال من الأحوال لمجتمعاتنا المسلمة .. لماذا نحن نصر على إستيراد هذا النموذج من الغرب كما هو ؟؟ لماذا بعض الذين يريدون أن ينسبون أنفسهم للنخب الفكرية العربية عنوة أن يفرضون العلمانية كخيار أوحد .. لماذا لانبحث عن نموذج مناسب لمجتمعاتنا المسلمة نقمع به الغلو والتشدد الديني وكذلك بعض الأدعياء الذين بجهلهم ودعاواهم يؤمنون بمفاهيم إلحادية ظاهرة .. نريد حلاً لايتعارض مع ديننا السمح ؟؟ ألا يوجد وسط وإعتدال ؟؟


الدكتور الجليل باذيب

نحن نعاني من التطرّف .. فالغلاة إختطفوا الخطاب الدين في مجتمعاتنا المسلمة .. ويريدون أن يفرضون فهمهم الخاص للنصوص والأحكام على سائر الأمة .. بل ولايقبلون قول كبار العلماء ممن سبقوهم .. وماتشكيكهم في عقيدة بعض أئمة المذاهب وغيرهم إلاّ خير شاهد على غلوهم وتطرفهم ..

وفي المقابل نقرأ ونسمع هؤلاء الذين تطرّفوا بأقوالهم ومفاهيمهم .. فردوا النصوص الواضحة وأنكروا الأدلة النقلية والعقلية .. وآمنوا بأفكار هدّامة كالعلمانية .. فهم في الجانب الموازي من التطرف .. ولكن يجب أن أقف هنا برهة حول الحاكمية :

إذا كنا ننكر على العلمانيين والعلمانية بأنها تصادم الحاكمية التي هي لله ولرسوله .. فالسؤال هو : هل الأنظمة العربية والإسلامية تطبّق الحاكمية كما هي ؟؟ حتماً الجواب هو: لا .. لم تطبق هذه الأنظمة ذلك .. إذن لماذا لاننكر عليها ذلك ونبيّنه للناس وننقده أم أن المسألة تخضع للنسبية فحكامنا يحكّمون شرع الله والدساتير تنص على ذلك وكفى ..

had123rmi
06-13-2006, 09:57 PM
الاسلام هو الحل
لم نري عز الا بسلام واسالوا التاريخ
والعلمانيه هي معتقد يهودي صهيوني
والله مع الاسلام
ولا اله الا الله محمد رسول الله

الدكتور أحمد باذيب
06-16-2006, 07:59 AM
الاسلام هو الحل
لم نري عز الا بالاسلام واسالوا التاريخ والعلمانيه هي معتقد يهودي صهيوني
والله مع الاسلام ولا اله الا الله محمد رسول الله

ويابى الله الا ان يتم نوره

الدكتور أحمد باذيب
06-17-2006, 01:17 AM
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ( masterkey )

ان من أكبر أسباب وجود العلمانية .. هو طغيان سلطة الكنيسة في أوروبا أنذاك ( كما قال الدكتور باذيب ) .. فالغلو الكنسي في الغرب .. وإحتكار الكهنة للسلطة وهيمنتهم على شتى شئون الحياة .. خلقت ردّات فعل عكسية أدّت لظهور العلمانية .. فالإنسان في أوروبا عانى كثيرة من سلطات الكهنوت وهيمنة الكنيسة حتى ضاق بهم ذرعا .. وأصبح متبرماً من تلك السطوة لرجال الكنيسة .. فمضى يبحث عن نظام بديل يحكم الحياة ويدير شئونها .. ويخرج الإنسان من ضيق الغلو الكنسي والهيمنة بإسم الدين ( دين محرّف ) .. وهانحن نرى الغلو والتشدد الديني في مجتمعاتنا المسلمة اليوم ومن قبل اليوم .. يحاول أن يفرض هيمنته على الحياة ويحاول تكبيل حياة المسلمين ويمنع مواكبتهم لمسيرة العلم .. فقرأنا الفتاوى التي تحرّم تعليم البنات .. والدين الإسلامي القويم يحث على طلب العلم وجعله واجبا على كل مسلم ومسلمة ..

وهانحن نقرأ الفتاوى التي تحرّم تعليم الحساب والهندسة على البنات .. وقرأنا الفتاوى التي تحرّم تعليم اللغة الإنجليزية لأنها من المشابهة للكفار .. والإسلام يحث على تعلّم لغات البشرية جمعا .. وقرأنا الفتاوى بتحريم لبس المرأة للبنطلون ( أمام زوجها ) .. لأن ذلك من التشبّه بالكفار .. فما أشبه الغلو الكنسي بالغلو السلفي التكفيري اليوم ..

فالتيارات الإسلامية المتشددة والمغالية تريد أن تفرض تشريعات لم ينزل الله بها من سلطان .. بل تخالف ماقاله الإسلام .. فالإسلام يحث على طلب العلم للمسلم والمسلمة .. والغلاة يريدون المرأة المسلمة بلاتعليم ( خوف الفتنة ) .. أليس هذا مصادمة واضحة لتعاليم الإسلام ..

الحقيقة ان الإنسان المسلم اليوم يعيش حالة من فقدان التوازن الفكري والسياسي والإقتصادي .. ويصل الأمر به إلى فقدان التوازن العقدي في أحيان كثيرة في ظل وجود التيارات التكفيرية المتشددة التي تصدر فتاوى التكفير لمجرد مخالفتهم الرأي ..

فحال المجتمعات الإسلامية اليوم أشبه حالا بالمجتمع الأوروبي انذاك من حيث المعاناة بسبب هيمنة الكنيسة .. فالغلاة اليوم يريدون أن يكون لهم دوراً مماثلا للكنيسة في أوروبا ولكن .
لايعني ذلك أن نترك ديننا القويم وتعاليمه السمحاء .. بسبب شراذم من الغلاة الذين إختطفوا الخطاب الديني في بعض البلاد الإسلامية .. فديننا قويم ومنهاج حياة ويصلح لإدارة شئون حياة الإنسان في كل زمان ومكان .. فالعلمانية التي خلقت في الغرب لايمكن أن نستخدمها ( كما وجدت في الغرب ) لمقارعة الغلاة في المجتمعات المسلمة .. فالخطاب الديني المتشدد لايمت للإسلام بصلة .. والغلاة لايمثلون إلا أنفسهم وفكرهم التكفيري المنغلق ..

إذن فالعلمانية وفق المفهوم الغربي لاتصلح بحال من الأحوال لمجتمعاتنا المسلمة .. لماذا نحن نصر على إستيراد هذا النموذج من الغرب كما هو ؟؟ لماذا بعض الذين يريدون أن ينسبون أنفسهم للنخب الفكرية العربية عنوة أن يفرضون العلمانية كخيار أوحد .. لماذا لانبحث عن نموذج مناسب لمجتمعاتنا المسلمة نقمع به الغلو والتشدد الديني وكذلك بعض الأدعياء الذين بجهلهم ودعاواهم يؤمنون بمفاهيم إلحادية ظاهرة .. نريد حلاً لايتعارض مع ديننا السمح ؟؟ ألا يوجد وسط وإعتدال ؟؟ كلام في الصميم....... دعوة للوسطية والاعتدال

الدكتور أحمد باذيب
06-17-2006, 01:24 AM
الدكتور الجليل باذيب

نحن نعاني من التطرّف .. فالغلاة إختطفوا الخطاب الدين في مجتمعاتنا المسلمة .. ويريدون أن يفرضون فهمهم الخاص للنصوص والأحكام على سائر الأمة .. بل ولايقبلون قول كبار العلماء ممن سبقوهم .. وماتشكيكهم في عقيدة بعض أئمة المذاهب وغيرهم إلاّ خير شاهد على غلوهم وتطرفهم ..

وفي المقابل نقرأ ونسمع هؤلاء الذين تطرّفوا بأقوالهم ومفاهيمهم .. فردوا النصوص الواضحة وأنكروا الأدلة النقلية والعقلية .. وآمنوا بأفكار هدّامة كالعلمانية .. فهم في الجانب الموازي من التطرف .. ولكن يجب أن أقف هنا برهة حول الحاكمية :

إذا كنا ننكر على العلمانيين والعلمانية بأنها تصادم الحاكمية التي هي لله ولرسوله .. فالسؤال هو : هل الأنظمة العربية والإسلامية تطبّق الحاكمية كما هي ؟؟ حتماً الجواب هو: لا .. لم تطبق هذه الأنظمة ذلك .. إذن لماذا لاننكر عليها ذلك ونبيّنه للناس وننقده أم أن المسألة تخضع للنسبية فحكامنا يحكّمون شرع الله والدساتير تنص على ذلك وكفى ..



اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا

مايسه
10-05-2006, 12:10 AM
لدينا اعضاء جدد ولدينا مفكرين وكتاب متميزين انقطعوا فترة وعادوا الينا فهل بالامكان
نواصل الحوار في بحث ايجابيات العلمانيه على ضؤ مايعيشه العالم العربي اليوم وخاصه
في اليمن وفلسطين والعراق ولبنان ؟

اليس الوقائع والشواهد لي حصلت تدل اننا بحاجه الى العلمانيه ياناس؟

الشبامية
10-05-2006, 03:46 PM
مايسة على الاقل راعى حرمة الشهر الكريم

وبلاش تخوضى في جدل لن يفيد بقدر التشتيت والاختلاف

وانتى حرة

سلام

مايسه
10-05-2006, 04:08 PM
شكرا على مرورك ومادخل حرمة رمضان في نقاش فكري كهذا ؟
مفهومنا للحوار الاستفادة وليس الجدل لربما نجد حوارات تثري الموضوع من بعض الاقلام

المتميزة

ابوبدر
10-06-2006, 12:02 AM
نريد توضيح من صاحب او صاحبت هذا الطرح لان العلمانية وهى جوهر
المشروع الحضاري الغربى ( الانسان سيد الارض ) تقوم على فصل الدين عن الحكم ( سياسة بلادين ) كيف يقبل بهذا عند شعوب فلسفة الدين عندها منهاج حياة ولم تعرف يوما ما كهنوت الكنيسة وصراعها
سؤال هل قدمت العلمانية بعد اكثر من قرن من الزمان من الاخد بها حل لشعب الاناضول ثم كيف نفسر اقدام اكثر من مليون شخصا سنويا على الانتحار فى بلدان امريكا وكندا واوربا الغربية عرين المجتمعات العلمانية
نريد ان نعرف العلمانية هى الحل ام المازق افتونا فى هذا الامر ياقوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مايسه
10-06-2006, 01:24 AM
اخي ابوبدر :: ليس ماياتي من الغرب نطبقه بحذافيرة مثل الديمقراطية الغربيه
كذلك العلمانيه بمفهومها كعلمانيه ( كنظام عالمي لكل اطياف البشريه وكافة اعراقهم
ودياناتهم )
اثبتت الاحداث في وطننا العربي ومعطياتها اننا بحاجه الى العلمانية وهي الحل الناجع لكل مشاكلنا ولايجب ان نعلق عليها كتجربة حديثه لو اخذنا بها بانها وراء ماذكرته من سلبيات
ماذكرته حالات ليس بسبب العلمانيه مثلها مثل الارهاب لاعلاقه له بالدين الاسلامي
فانت نظرت الى الانتحار انه بسبب العلمانيه الغربيون ايضا نظرتهم للارهاب انه ناتج من الفكر الاسلامي
ياسيدي نحن نريــد ان نرى منهاج ديني سليم يعبر عن اسلام منهجا ومشروعا واضحا
وليس مجرد تنظيرات وتبجح باسم الدين في المنتديات والصحف ومن على منابر المساجد
اصبح الدين للمازيده مثله مثل الوطنيه ولم نجني من هذه الاساليب اللتى شوهت الدين الا الكوارث والمصائب ..
بينما لو وضعنا الدين في موضعه الصحيح وجنبناه التسييس لكان وضعنا افضل حالا منه
اليوم .. كيف يجمع رجال الدين والسياسيه ؟ كيف يجمعون بين تشريعات حديثه توافق متطلبات العصر وتشريعات مبنيه على اجتهادات شخصية من هؤلا الفقهاء وينسبونها للدين
او مايعتبرونه من الدين ولو اخذنا بها كاملتا لهلك الحرث والنسل بسبب التطبيق الخاطئ
والله تعالى ينهاناء عن الافساد في الارض وينهنا من النفاق في الدين بقوله:
اتؤمنون ببعض وتكفرون ببعض
بعض الاقطار التى ترفع شعار الشريعه السمحه لاتطبق شيئا من الشريعه الا مايتوافق
مع مصلحة الحاكم فااحاكم تنفذها واحكام تغض الطرف عنها وتترك وصايا الرسول
الواضحه التى لاجدال فيها جانبا ودون تطبيق وتفرض قوانين تقليديه لتمت للدين بصله
بل تعارض الدين الاسلامي ويقال هذا هو الشرع

هل يجوز عزيزي ابوبدر ان المسلم يدفع جزية في بلاد المسلمين ؟
باي مسمى كان ( اقامه .. رخصه ) لي نعرفه ان اليهودي يدفع الجزية للحاكم المسلم
هل يجوز كذلك المفاضله بين الجنس الواحد في التعامل مثل : الاستثمار والتملك والبيع والشراء الذي احله الله على جميع المسلمين ولم يحرمه في بلدا دون اخر
ممكن نتناقش في اوضاع البلدان التى تحكم بالشريعه الاسلاميه ومن ثم نتناقش في اوضاع
البلدان التى لاتحكم بالشريعه والحوار مفتوح

حد من الوادي
10-06-2006, 02:13 AM
الحقيقه نقاش مخيف وفي المكان والزمان الغلط اليس نحن امه مسلمه كيف نناقش امور
تحارب الاسلام تنكر الاسلام لا تعترف بالاسلام معموله للقضا على الاسلام
يا اخوان هذا موضوع شيطاني ازعجني نفسيا ان لست بعالم ولا مفكر ولاحتى مثقف
من يريد ان يطاع فالياتي بالمستطاع العيب ان وجد بل موجود فينا لا في الاسلام
الغربيين كل من درس الاسلام حتى يحاربه اسلم نحن لم نفهم الاسلام نحن خلقنا على
الفطره مسلمين ولم نتعلم الاسلام ولم ندرسه ولم نعرفه وقفز القليل للافكار الماركسيه والعلمانيه
واجتهدو في تعلمها ومعرفتها ويحاولون تسويقها وهم يجهلون الاسلام ولذالك ضنو انهم
يملكون شي جميل تصور لهم ان المسلم لايدري وهم مسلمون بالفطره وليس بالعلم والمعرفه
ولجهلهم حتى على انفسهم يضرون انفسهم ويضرون الجهله الذي لا يعرف من الاسلام الا اسمه
يجدون هذا العقل الخاوي من المعرفه بدينه ويورطونه انا مقتنع ان من يؤمن بالله وباليوم الاخر وبالقدر خيره وشره لن يلتفت ولن يستمع للخزعبلات الغريبه لان الوازع لديه قوي
اسال الله لي ولكم الهدايه وان لاندخل انفسنا في جدل ونقاش بدعوا الحوار في امور خطيره
قد صطرت فيها المؤلفات من ذوي العلم من اراد ان يعرف فليبحث عن المراجع للوقوف على الحقيقه اما حوار في هاكذا امور تعرض الناس الى مزالق جهنم وبجهاله فوالله البعد البعد افضل من القرب من مثل هاكذا خزعبلات ومداخلات قد لاتكون موفقه وصحيحه دع ما يريبك الى مالا يريبك شكرا لكل من انبرا للدفاع عن الدين والاسلام واسال الله الهدايه لكل من تجبر وكابر وعاند واستعبط والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لانهم لم يعرفو الاسلام ما معهم منه الا اسمه

مايسه
10-06-2006, 02:38 AM
الحقيقه نقاش مخيف وفي المكان والزمان الغلط اليس نحن امه مسلمه كيف نناقش امور
تحارب الاسلام تنكر الاسلام لا تعترف بالاسلام معموله للقضا على الاسلام
يا اخوان هذا موضوع شيطاني ازعجني نفسيا ان لست بعالم ولا مفكر ولاحتى مثقف
من يريد ان يطاع فالياتي بالمستطاع العيب ان وجد بل موجود فينا لا في الاسلام
الغربيين كل من درس الاسلام حتى يحاربه اسلم نحن لم نفهم الاسلام نحن خلقنا على
الفطره مسلمين ولم نتعلم الاسلام ولم ندرسه ولم نعرفه وقفز القليل للافكار الماركسيه والعلمانيه
واجتهدو في تعلمها ومعرفتها ويحاولون تسويقها وهم يجهلون الاسلام ولذالك ضنو انهم
يملكون شي جميل تصور لهم ان المسلم لايدري وهم مسلمون بالفطره وليس بالعلم والمعرفه
ولجهلهم حتى على انفسهم يضرون انفسهم ويضرون الجهله الذي لا يعرف من الاسلام الا اسمه
يجدون هذا العقل الخاوي من المعرفه بدينه ويورطونه انا مقتنع ان من يؤمن بالله وباليوم الاخر وبالقدر خيره وشره لن يلتفت ولن يستمع للخزعبلات الغريبه لان الوازع لديه قوي
اسال الله لي ولكم الهدايه وان لاندخل انفسنا في جدل ونقاش بدعوا الحوار في امور خطيره
قد صطرت فيها المؤلفات من ذوي العلم من اراد ان يعرف فليبحث عن المراجع للوقوف على الحقيقه اما حوار في هاكذا امور تعرض الناس الى مزالق جهنم وبجهاله فوالله البعد البعد افضل من القرب من مثل هاكذا خزعبلات ومداخلات قد لاتكون موفقه وصحيحه دع ما يريبك الى مالا يريبك شكرا لكل من انبرا للدفاع عن الدين والاسلام واسال الله الهدايه لكل من تجبر وكابر وعاند واستعبط والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لانهم لم يعرفو الاسلام ما معهم منه الا اسمه

عزيزي : الموضوع ليس وليـد اللحظة فقد جال فيه الكثيرين وادلوا بارائهم
لو تابعت محطات الحوار والمشاركات المدونه اعلاة . ولاهمية الموضوع لاستكمال
بعض الجوانب التى لم نتطرق لها في سياق حوارنا بحيث انوي نشر نص الحوار
كما هو في صحيفــة الحقائق الفرنسيــه ( بالغة الفرنسيه ) في زيارتي القادمه
انشاءالله ليطلع عليه المهتمون من اهل الفكر والسياسه الفرنسيين ..

ابوبدر
10-10-2006, 05:20 PM
والله امرك غريب ياصاحبى تارة تراى الحل فى العلمانية وتارة تريد ان نصيغ مشروعنا الاممى الاسلامى وتارة نرى حنين الى ايام التجربة الاشتراكية رحينا وريح نفسك ارسى لك على بر
مسالة توجيهة اللوم على السلطات فى العربية السعودية حول رسوم الاقامة او مااسميتة الجزية على المسلم اقول ماتفرضة العربية السعودية من ضرائب لايقارن وحجم الضرائب فى الدول العلمانية التى تشيد بها حيث تعد الضربية العمود الفقرى لهدة الاقتصاديات
الغرب نجح اقتصاديا هذا الامر ليس علية اى غبار فهو ظاهر وضوح الشمس فى رابعة النهار بينما نحن معشر المسلميين والعرب امة مستهلكةلاحول لها ولاقوة تعيش على هامش المشروع الغربى نحن لم ننجز بعد مشروعنا الحضارى رغم الموروث الزاهر فى عدد من المفاصل التاريخيى والتعاليم الشرعية
الدين الاسلامى يامرنا ويلزمنا بالشورى وهى تعنى على جميع المصطلحات اللغوية ( النظام التعددى ) ثم هناك انتخاب امير المؤميين
الفاروق عمر ( رضى) تم هذا الانتخاب بفارق صوت واحد فقط فى سابقة على لم تعرفها امم الارض قاطبة
لااكراة فى الدين حق سماؤى لحرية المعتقد الدينى
وهناك الكثير من هذة الاسس التى تبشر بمشروع متكامل

مايسه
10-11-2006, 01:19 AM
الاسلامى يامرنا ويلزمنا بالشورى وهى تعنى على جميع المصطلحات اللغوية ( النظام التعددى ) ثم هناك انتخاب امير المؤميين
الفاروق عمر ( رضى) تم هذا الانتخاب بفارق صوت واحد فقط فى سابقة على لم تعرفها امم الارض قاطبة
لااكراة فى الدين حق سماؤى لحرية المعتقد الدينى
وهناك الكثير من هذة الاسس التى تبشر بمشروع متكامل
احسنت الدفاع عن السعوديه ..

الدين الاسلامي ياْمرنا بالشورى ..
اليس الانتخابات الحره من الشورى ؟ الا يتعين على حكام العرب ملوك وامراء
ان يتركوا لشعب اختيار حكامه بكل حرية وشوري ليس الشوري الشكلية التى نراها
ولكن الشورى متى ماكان الشعب مالك السلطه ومصدرها ..

اخي الفاضل : تحدثت عن الضرائب التى تجباها الحكومات العلمانيه وبررت رسوم
الاقامه .. برغم ان المقيم في العربيه السعوديه يدفع رسوم اقامه ..
باي تشريع اسلامي احق لهم جباية رسوم من المسلمين فضلا عن العرب ؟
نقطه ثانيه من الشريعه الاسلاميه هناك : جباية رسوم قسرية على المقيمين لصالح صندوق
الموارد البشريه اي لدعم تاْهيل العاطلين عن العمل في السعوديه على حساب الاجانب
باي تشريع اسلامي استندوا عليه في هذا الامر ؟
.. العربي المسلم لايستطيع استقدام زوجته للاقامه معه بالمقابل المسيحي والبوذي والهندوسي وغيرهم من غير المسلمين تتم منحهم تاشيرات الاقامه مع انه من باب اولاء
ان يمنح المسلم بهذه المميزات كون دينه الاسلامي يحظ على لم الاسرة وحتى نحفظ
شباب المسلمين من الانحراف والضياع ليعيش ابنائهم في كنف اسرهم .
هناك تمييز عنصري للمقيمين والاسلام لايؤمن بالعنصرية مادام اعطي الضيف حق
الاقامه فمن حقه التمتع بحقوقه الشخصية .. وفي مقدمتها التعليم والصحه ..
وحريته في تحويل امواله واستثمارها بالطرق الشرعية التى لاتخالف الاسلام
باي تشريع يحرم المقيمين المسلمين من هذه المميزات ويتم حرمانهم ايضا من
استثمار اموالهم في السوق الاسلاميه :؟
باي حق يمنع غير المسلمين من اداء شعائرهم الدينيه مع ان الاسلام لايمنع ذلك ويحترم
حق الدينات الاخري فلماذا لايتم احترام الاخرين ولماذا ايضا لايطبق في حق غير المسلمين
دفع الجزية المذكوره في القران الكريم ؟

هناك وصية من الرسول صلى الله عليه وسلم باخراج المشركين من جزيرة العرب
وهاهم موجودين ولم يتم تنفيذ الوصية ؟ باي تشريع شرعي استندوا اليه
يجعل الوصيه لاتنفذ ؟

هناك فتاوى تصدر جزافا دون مسوغ شرعي لها سرعان ماتصدر لها فتاوي معاكسه
تبطلها ومن ذات المرجعية نفسها . تناقض جعلت البعض ينظر للاسلام وكانه اصبح يتكيف
بحسب النزوات متى ماردت شيئا ان تفعله تنفذه بشرعية الفتاوى السريعه التى تعطيك كل
الحق في الوصول لماْربك سوى كان حاكما او جماعات او غيرها طالما لديهم فقيها
قح يستطيع يدعمهم بمالديه من افكار متدينه

ابوبدر
10-13-2006, 02:22 AM
لالا لست مدافع عن احد ولكننى استغرب موقفك وغض النظر النظام الضرائبى المثقل فى الغرب العلمانى والتركيز على الضريبة السعودية واالتى يجب سؤال اهل الافتاء فى مشروعيتها من عدمة
ثم كيف تبشرين بالعلمانية وتصفين مخالفيك الراى بالتبجح فى المنتديات والمساجد اوا ليس احترام الراى الاخر من اسس المجتمعات العلمانية

مايسه
10-13-2006, 02:37 AM
ابوبدر ... نحترم الراي الاخر ونتحاور لنصل الى نتائج تستفيد منها الشعوب
الواقع العربي يعاني من ازدواجية التشريع والخلط بين الدين
والسياسه والاجتماعيه فلم نعد نعرف لاي تشريع
نحتكم ؟