المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحرة الكريمة/مايسة: نريد حلاً


سالم علي الجرو
06-04-2006, 06:33 PM
الحرة الكريمة/ مايسة: نريد حلاً

لا يمكن الجمع بين نقيضين ، نقول بالعلمانية ونقول بالإسلام في آن واحد ،فهذا خداع للنفس يدخل في لعبة الكلمات . والغريب أن تجد مناصري العلمانية يبدءون بهجوم لا مبرر له على الأصولية.
سياسيا مع العلم بأن السياسة في الإسلام يجب أن تكون عبادة:
القضية محصورة في آدمي وحقوقه ، فهل يحققها الإسلام أو تحققها العلمانية ، وأوّل هذه الحقوق: [ الحرّية ] . إذن فلنناقش الحرّية في الإسلام والحرّية في العلمانية .
الحرّية في الإسلام أن لا يكون تابع إلى من لا يرتضي ولا يرغب ، فهل هذه الحرية موجودة؟
الحرّية في العلمانيّة أن لا يساق الإنسان إلى حياة المادة والمتعة وسلخه من حياة الرّوح ، فهل هذه متوفّرة؟.
هناك مشاكل بالطبع وأزمات مطالب الإنسان الحر بحلّها ، فهل الإنسان الحر موجود حتى يحلّ مشاكله من خلال النهج الذي يؤمن به؟
هذا هو الإسلام وهذا هو الإنسان ، فأين الإنسان من الإسلام ؟ هناك خلل طبعا ، يعود إلى غياب الحرّية ، ومن يقرأ تقارب الإنسان مع دينه في رقعة صغيرة من الأرض لوجود نسبة من الحرّية يجد الحصار والتجويع ، وإن كبر وقوي عوده فتهديد بالحرب . أي أن من يمارس حرّيته في اختيار نظامه لا يجد حرّيته في التطبيق ولو هلك أطفاله . إذاً فالأزمة في الحرّية أولا وأخيرا .
قبل المناداة بتطبيق العلمانيّة المنحرفة دعونا نطبق الإسلام المستقيم ، فهل عجزنا هنا لنتداوى بعلّة هناك؟
يا أخت مايسة: الإسلام محاصر والإسلاميون ملاحقون ، لا لأنهم علامة من علامات التخلّف ، بل لأن الإسلام سيحقق العدالة الغائبة ، فهل سمعتي عن تركة *** بلغت ملايين الدولارات في دولة عظمى منار العلمانية والعلمانيين، وفي القارة السمراء يموتون جوعا؟.

قمران
06-04-2006, 07:09 PM
نعم نعم

أتمنى أن تقرأ مايسه وتستفيد

شكرا لك

مايسه
06-05-2006, 09:34 AM
شكرا يااستاذنا ومعلمنا سالم علي الجــرو

اثلجت صدورنا بالعوده .. وكل عبارة مفيــده يسجلها قلمك بماء الذهــــب
ياعزيزي :: انت محقــا فيما كتبت من وجهــة نظرك وقناعتك .. الحريــه في الاسلام
وفق معايير واضحــه ومحدده ... والحريــة المقننه في العلمانيـــه
الحريـــة في العلمانيه من وجهة نظري كان بالامكان ان تكون اوسع واشمل من الحريه
في الاسلام .. العلمانيــه تتعرض لهجمه مضاده من قبل المثقين الاسلاميين .. من باب
درء المخاطر خشية على الثوابت الدينيه .. هم يعلمون ان العلمانيه هي مبداء انساني صرفه
ومنهج معتدل لايقر الخلط بين الدين والسياسه والمسلمون لديهم تعاليم الاهيه تخاطبهم
في حياتهم ودنياهم على اساس الدين .. بمعنى ::
الرسول صلى الله عليه وسلم قال / اتيت لاتمم مكارم الاخلاق
الدين هو الفضيله هو الطهاره هو المعامله الدين مكانه الطبيعي في الانسان القلب
وفي الكون هو المساجــد واماكن العبادات .. الدين مدرسه في الحياة ..
نستفيد من الدين بتنظيم حياتنا الاسريه والاجتماعيه .. الاخذ به ممكنا
في حل القضايا الاجتماعيه ... قضايا الارث .. مايتعلق بالعبادات .. حقوق الاسره

نعم .. الغرب ابعد الدين عن السياسه بعد ان وجد الدين الكنائسي يتعارض مع واقع
التطبيق ويتعارض مع فطرة الانسان ..
ولي عودة للحوار

سالم علي الجرو
06-05-2006, 11:48 AM
شكرا يااستاذنا ومعلمنا سالم علي الجــرو

اثلجت صدورنا بالعوده .. وكل عبارة مفيــده يسجلها قلمك بماء الذهــــب
ياعزيزي :: انت محقــا فيما كتبت من وجهــة نظرك وقناعتك .. الحريــه في الاسلام
وفق معايير واضحــه ومحدده ... والحريــة المقننه في العلمانيـــه
الحريـــة في العلمانيه من وجهة نظري كان بالامكان ان تكون اوسع واشمل من الحريه
في الاسلام .. العلمانيــه تتعرض لهجمه مضاده من قبل المثقين الاسلاميين .. من باب
درء المخاطر خشية على الثوابت الدينيه .. هم يعلمون ان العلمانيه هي مبداء انساني صرفه
ومنهج معتدل لايقر الخلط بين الدين والسياسه والمسلمون لديهم تعاليم الاهيه تخاطبهم
في حياتهم ودنياهم على اساس الدين .. بمعنى ::
الرسول صلى الله عليه وسلم قال / اتيت لاتمم مكارم الاخلاق
الدين هو الفضيله هو الطهاره هو المعامله الدين مكانه الطبيعي في الانسان القلب
وفي الكون هو المساجــد واماكن العبادات .. الدين مدرسه في الحياة ..
نستفيد من الدين بتنظيم حياتنا الاسريه والاجتماعيه .. الاخذ به ممكنا
في حل القضايا الاجتماعيه ... قضايا الارث .. مايتعلق بالعبادات .. حقوق الاسره

نعم .. الغرب ابعد الدين عن السياسه بعد ان وجد الدين الكنائسي يتعارض مع واقع
التطبيق ويتعارض مع فطرة الانسان ..
ولي عودة للحوار
شكرا جزيلا.
لندعها وجهات نظر وقناعات:
قناعتي أن سيكولوجية الإنسان المسلم تختلف عن غيرها وعلى سبيل المثال لا الحصر:
1) المسلم في البيئة الإسلامية مطالب بأداء الزّكاة ، والرّقابة عليها إيمانه وضميره . الزكاة عند المسلم عبادة ، ثمّ أنّه عرف أن الزّكاة للفقراء ، فارتبط وجدانيا مع من لا حيلة لهم على نوائب الدّهر ، وهم المستضعفين في الأرض ، هذه تربيّة وتكوين لا يمكن العبث بها كي نرضي بعض النّزوات أو نقلّد تقليدا أعمى .
سوف لا يظل المسلم على نفس القوّة من الطاعة في أداء الزّكاة ، وعلى نفس الشعور من تحسس آلام الفقراء ، إذا كانت دولته علمانية . لكنّه سيظل على حاله الآدمي إذا ما تكامل مع دولة إسلاميّة .
أرأيت يا أختاه كيف جفّت عواطف الإنسان بمجرّد أن قامت دولة لها فلسفة أخرى؟ ،
أرأيت كيف تغيّرت السيكولوحية وتغير معها النّسيج الإنساني الاجتماعي بمجرّد أن جاء نظام أعطى الحرّية أكثر في مكان وأضرّ عندما جفّف منابع الإحساس والعاطفة في مكان آخر.
2) المسلم في البيئة الإسلامية يعرف ما هي الصّدقة ولمن تعطى فعشقها . هذا العشق سينمحي أو يزول بمجرّد أن تقوم دولة علمانيّة.
هل شاهدت برّادات ماء في أقطار تحكمها العلمانية؟
3 ) صلة الرّحم عند المسلم عبادة ، فهو يزور ويكرم ويعطي مما أعطاه الله ذوي القربى وتبلغ ساعات اللقاء بالأرحام إلى أكثر من تسعين ساعة في العام خلال مناسبات عدّة ، في حين أن ذاك الذي تأثر بالدولة العلمانية يجلس لمرة واحدة مع أقربائه لمدة لا تزيد عن ساعة واحدة ، والمناسبة عيد رأس السّنة .
أرى أن نظاما يخرج الإنسان عن آدميته فتجفّ عواطفه ، ويطلق العنان لغرائزه فيقترب من حياة البهائم في ممارساته للذة كأن يجيز الزّواج الإثني أو الصداقات المفتوحة الفاضحة ، ويجعل من المرأة وسيلة للمتعة الرخيصة أو لترويج بضائع ، لا يمكن أن يعطي صورة متوازنة لآدمي على أرض كل شيء فيها متوازن.
أما عن الحرية التي ذكرت ، فأكتفي بقراءتك للحرية في فرنسا التي منعت ارتداء الحجاب وللحرية في تونس التي منعت الطلبة من الصلاة في الحرم الجامعي، وقراءتك لحرية الفلسطينيين عندما اختاروا من يمثلهم ، وقراءتك للأوضاع في العراق ، وإن بقي من الوقت ما يكفي فاقرئي عن القارة السّمراء ، ويا ليتك بأثر رجعي تعودين إلى الحرية في البوسنة والهرسك كيف سارت وتعثرت واصطدمت .
صحيح ما قلتيه حول مشاكل ديارنا المستعصية التي يحلّ بعضها من لا يرحمنا ، ولكن هذه المشاكل تعبّر عن ضعف الإنسان وليس ضعف المنهج: ( إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم ) ، ومن حقك أن تبحثي عن حلول ، ولكن ليس كتلك الحلول التي رأى أصحابها أنهم محقون ولو تحالفوا مع الشيطان .
الحرية في ديارنا مخنوقة ، ولكنها حرية القول الجريء والمواجهة: [ من رأى منكم منكرا فليغيره......الخ ]
وليست حرّية المتعة .
الحرية في ديارنا مخنوقة لأننا غير قادرين على قول كلمة حق عند سلطان جائر .
نريد الحرّية ، والحرية هي الكفيلة بحل جميع مشاكلنا .
لا يمكن الفصل بين الدين والسياسة إلا في حالة واحدة:
إذا اعتقدنا بأن أعمالنا ليست عبادة ، وهذا ما لسوف يحدث: إمّا دين ، وإمّا لا دين ؟
أختي مايسة ، الحرّة الكريمة ، المثقفة ، الذّكيّة:
نحن كمسلمين يجب أن نستشعر في كلّ لحظة أن أيّ عمل نؤدّيه هو عبادة لله ، مهما كبر أو صغر ، فلو أن مأدبة جمعتنا سويّا لكان علينا لزاما الاستشعار بالعبادة ، ذلك أن اللقيمات التي سنتناولها والعصير الذي سنشربه ، نتناولها بنيّة أننا سنكسب قوة وطاقة ، وهذه القوّة والطاقة سنسخرها للعمل من أجل الله تعالى .
لا يوجد هناك فصل في أعمالنا: هذه عبادة ومكانها المسجد وهذا قرار لا علاقة له بالعبادة ومكانه الدّائرة الحكومية . لا يا أختاه ، فالسياسة من الدين ، والسياسة عبادة .

ابوبدر
06-05-2006, 01:02 PM
جميل جميل هذا الذى يجرى نامل ان يستمر هذا الحوار الهادى الراقى باريحية ورحابة وصفاء لكى نصل الى مفهوم واضح وجلى ونافع بس اسال الاخ ابو على ماذا تعنى سلمك اللة بعبارة ( السياسة عبادة )
ارجو الايضاح ثم الى متى نظل على هذة الحالة امة لاحول ولاقوة لها نعيش على هامش المشروع الحضارى الغربى الم يحن بعد الوقت لصياغة المشروع الحضارى الاسلامى المستند على ان( الانسان خليفة اللة فى الارض)
ليكون رديف مكمل للمشروع الغربى ( الانسان سيد الارض ) المهيمن منذو الثورة الصناعية
تحية سالم وللاخوة والاخوات المتداخليين

سالم علي الجرو
06-05-2006, 01:57 PM
جميل جميل هذا الذى يجرى نامل ان يستمر هذا الحوار الهادى الراقى باريحية ورحابة وصفاء لكى نصل الى مفهوم واضح وجلى ونافع بس اسال الاخ ابو على ماذا تعنى سلمك اللة بعبارة ( السياسة عبادة )
ارجو الايضاح ثم الى متى نظل على هذة الحالة امة لاحول ولاقوة لها نعيش على هامش المشروع الحضارى الغربى الم يحن بعد الوقت لنصيغ المشروع الحضارى الاسلامى المستند على ان( الانسان خليفة اللة فى الارض)
ليكون مكمل للمشروع الغربى ( الانسان سيد الارض )
تحية سالم تحية مايسة وتحية لقمران ودمتم بود
شكرا أبوبدر . هناك طرح دائم يقول بفصل الدين عن السياسة، وكما علمت من موضوع الأخت مايسة فإنها قد قسمت الأعمال إلى: أعمال تعبدية ومكانها المسجد وأخرى لا تتعلق بالعبادة ، وتعني بها الشأن السّياسي ، وهذه بالطبع لها أمكنة أخرى كمجلس الوزراء وساحات العروض وصالت الاحتفالات ، والإشراف على المناهج التربوية التعليمية ، إلى ما هنالك من شئون السياسة .
العبد لله في مفهومه وفي فلسفته المعرضة للأخطاء والنقص والعيوب أيضا ، يرى أن جميع الأعمال والمعاملات تندرج في العبادة . فإذن يجب أن تكون السياسة عبادة أيضا ، أي لا تدرس فكرة ولا يتخذ قرار إلا بقصد الخدمة لدين الله ، وخدمة دين الله عبادة .

الشبامية
06-05-2006, 03:02 PM
دخلت لا لااتكلم

فقد تعبت من الكلام

وافضل ان اكون مشاهدة فقط من اليوم ورايح

لان كلمة الحق تتعب الجميع

ولكن دخلت كي اقول لااستاذنا الجرواطال الله عمرة

بارك الله فيك وجعلة في ميزان حسناتك

مايسه
06-05-2006, 05:16 PM
شكرا جزيلا.
لندعها وجهات نظر وقناعات:
قناعتي أن سيكولوجية الإنسان المسلم تختلف عن غيرها وعلى سبيل المثال لا الحصر:
1) المسلم في البيئة الإسلامية مطالب بأداء الزّكاة ، والرّقابة عليها إيمانه وضميره . الزكاة عند المسلم عبادة ، ثمّ أنّه عرف أن الزّكاة للفقراء ، فارتبط وجدانيا مع من لا حيلة لهم على نوائب الدّهر ، وهم المستضعفين في الأرض ، هذه تربيّة وتكوين لا يمكن العبث بها كي نرضي بعض النّزوات أو نقلّد تقليدا أعمى .
سوف لا يظل المسلم على نفس القوّة من الطاعة في أداء الزّكاة ، وعلى نفس الشعور من تحسس آلام الفقراء ، إذا كانت دولته علمانية . لكنّه سيظل على حاله الآدمي إذا ما تكامل مع دولة إسلاميّة .
أرأيت يا أختاه كيف جفّت عواطف الإنسان بمجرّد أن قامت دولة لها فلسفة أخرى؟ ،
أرأيت كيف تغيّرت السيكولوحية وتغير معها النّسيج الإنساني الاجتماعي بمجرّد أن جاء نظام أعطى الحرّية أكثر في مكان وأضرّ عندما جفّف منابع الإحساس والعاطفة في مكان آخر.
2) المسلم في البيئة الإسلامية يعرف ما هي الصّدقة ولمن تعطى فعشقها . هذا العشق سينمحي أو يزول بمجرّد أن تقوم دولة علمانيّة.
هل شاهدت برّادات ماء في أقطار تحكمها العلمانية؟
3 ) صلة الرّحم عند المسلم عبادة ، فهو يزور ويكرم ويعطي مما أعطاه الله ذوي القربى وتبلغ ساعات اللقاء بالأرحام إلى أكثر من تسعين ساعة في العام خلال مناسبات عدّة ، في حين أن ذاك الذي تأثر بالدولة العلمانية يجلس لمرة واحدة مع أقربائه لمدة لا تزيد عن ساعة واحدة ، والمناسبة عيد رأس السّنة .
أرى أن نظاما يخرج الإنسان عن آدميته فتجفّ عواطفه ، ويطلق العنان لغرائزه فيقترب من حياة البهائم في ممارساته للذة كأن يجيز الزّواج الإثني أو الصداقات المفتوحة الفاضحة ، ويجعل من المرأة وسيلة للمتعة الرخيصة أو لترويج بضائع ، لا يمكن أن يعطي صورة متوازنة لآدمي على أرض كل شيء فيها متوازن.
أما عن الحرية التي ذكرت ، فأكتفي بقراءتك للحرية في فرنسا التي منعت ارتداء الحجاب وللحرية في تونس التي منعت الطلبة من الصلاة في الحرم الجامعي، وقراءتك لحرية الفلسطينيين عندما اختاروا من يمثلهم ، وقراءتك للأوضاع في العراق ، وإن بقي من الوقت ما يكفي فاقرئي عن القارة السّمراء ، ويا ليتك بأثر رجعي تعودين إلى الحرية في البوسنة والهرسك كيف سارت وتعثرت واصطدمت .
صحيح ما قلتيه حول مشاكل ديارنا المستعصية التي يحلّ بعضها من لا يرحمنا ، ولكن هذه المشاكل تعبّر عن ضعف الإنسان وليس ضعف المنهج: ( إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم ) ، ومن حقك أن تبحثي عن حلول ، ولكن ليس كتلك الحلول التي رأى أصحابها أنهم محقون ولو تحالفوا مع الشيطان .
الحرية في ديارنا مخنوقة ، ولكنها حرية القول الجريء والمواجهة: [ من رأى منكم منكرا فليغيره......الخ ]
وليست حرّية المتعة .
الحرية في ديارنا مخنوقة لأننا غير قادرين على قول كلمة حق عند سلطان جائر .
نريد الحرّية ، والحرية هي الكفيلة بحل جميع مشاكلنا .
لا يمكن الفصل بين الدين والسياسة إلا في حالة واحدة:
إذا اعتقدنا بأن أعمالنا ليست عبادة ، وهذا ما لسوف يحدث: إمّا دين ، وإمّا لا دين ؟
أختي مايسة ، الحرّة الكريمة ، المثقفة ، الذّكيّة:
نحن كمسلمين يجب أن نستشعر في كلّ لحظة أن أيّ عمل نؤدّيه هو عبادة لله ، مهما كبر أو صغر ، فلو أن مأدبة جمعتنا سويّا لكان علينا لزاما الاستشعار بالعبادة ، ذلك أن اللقيمات التي سنتناولها والعصير الذي سنشربه ، نتناولها بنيّة أننا سنكسب قوة وطاقة ، وهذه القوّة والطاقة سنسخرها للعمل من أجل الله تعالى .
لا يوجد هناك فصل في أعمالنا: هذه عبادة ومكانها المسجد وهذا قرار لا علاقة له بالعبادة ومكانه الدّائرة الحكومية . لا يا أختاه ، فالسياسة من الدين ، والسياسة عبادة .
شكرا استاذ سالم علي
قلت كلاما جميلا بحثا علميا لايحمل فكرا متشنجا بل يحمل فضائل ومثل .
لاننكر ماذكرته اشيئا ايجابيه لما يطبق الدين الصحيح وقد اشرت لهذا الامر
في الاخر ان الدين هو السلام .. هو الاخلاق والمثل .. هو الفضائل والمكارم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :: اتيت لاتمم مكارم الاخلاق
لاشك في هذا الامر... العبادة هي جزء من حياتنا اليوميه ..
السياسه دين :: هناء اتحفظ على هذا الامـــــر

واقول :: من المؤهــل اليوم ان يؤسس مشروع اسلامي حضاري للعالم قابل
للتطبيق ؟ على ان يطبقه على شعبــه وفق رؤيــه تلائم الواقع والعصر
هــل القصد من هذا انه يتعيـن على الشعب ان يكون تحت امرة حضرت الوالي
او الامير او الخليفـه وفق تلك الانظمه القديمه .. ووفق ماحددته الشريعه
القتل بالسيف .. وتقطيع الارجل والايدي من خلاف .. والتعزير في القتل
ورمي المراه التى تنحرف حتى الموت بالحجاره دون شفقه ولارحمه
اليست هذه العقوبات يااستاذ سالم تقشعر منها الابدان لمجرد ذكرها
اتريــدنا نطبقها في الدوله الاسلاميه ؟ .. الى وقت قريب كانت السعوديه
عرضه امام العالم بتفيذ هذه الاحكام بالقتل بالسيف برغم وجود البنادق
والقنابل وغيرها الا انهم ياخذون الضحيه تلو الضحيه لمجزرة السيف الذي لايرحم
على اعتبار ان الدين يوصـــي الامــة بالقتل بهذه الطريقه
ونحن اذا فكرنا ان نستعيد تلك الدوله الاسلاميه علينا ان نستعيد ادواتها
ونظمها كما هي كي يتوافق مع عصر النبي صلى الله عليه وسلم ..
هل تطمح ان يكون الوضع الاسلامي بهذا الشكل وتقول عبادة ؟

الدين في السياسه تسبب في ارباك وازدواجيه اثرت سلبا على الاوضاع السياسيه
والاجتماعيه في كل الاتجاهات .. ولنا تجربه في اليمن منذ اعادة تحقيق الوحده
موقف عدائي من لنقول الاسلاميين ( لان الاصوليين عبارة تعبرعن مصطلح ضيق لجماعه
محدده )
وقفوا ضد الوحده ( والوحده من الدين )
ماذا شاهدنا من الاسلاميين ..؟
فتاوى في الوحده ... ثم فتاوى في دستور دولة الوحده ... ثم فتاوى في الانتخابات
ثم فتاوى في حرب صيف 94 .. واليوم يحضرون لفتاوى لمرشح الرئاسه غير الرئيس
صالح .. يعززون مواقفهم بالفتاوى التى مااسهل صدورها ..
الاسلامين اصبحوا يكيفون الدين لصالحهم ويفصلونه كما يريدون فما هو حلال
هناء حرام هناك ..
لدينا دستور وقانون ولديهم رؤى اخرى تناقض الدستور
لدينا محاكم ازدواجيه نتيجة اقحام الدين في النظام السياسي ولدينا جامعات ايضا
زدواجيه واجيال كذلك .. لصالح من هذا الوضع الغير طبيعي ؟
الاسلاميين مع بعضهم في خلافات منهجيه . وفي خلاف مع اقرانهم في الاقطار
العربيه الاخرى .. طوائف ومذاهب وجماعات .
هل هؤلا يستطيعون تاْسيس مشروع اسلامي ؟
مساْل الخلاف والاختلاف حدثها عنها ولاحرج .. هكذا هم الاسلاميين اليوم
... هناك جزئيات بسيطه ينشاء خلاف بسببها فتجرد السيوف لتعديل مايعتبر
الخارج عن الجماعه ..

العبادة .. تقوم على قاعدة حرام وحلال .... اليس كذلك ؟
الله تعالى حرم الخمر والرباء
فقط هذه النقطه كنت اثيرها في صنعاء والرياض بشكل خاص مع التيارات
الدينيه .. مساْله .. الخمــــر ...والقـــات ... والرباء
في صنعاء .. الخمــــر حـــرام وغض الطرف عن القات والرباء
في الرياض ... الخمـــر حرام .. والقات حرام ..... وغض الطرف عن الرباء
ماهذا ؟؟
تناقض عجيب .. هل الحرام هو الحرام ام الحرام يتحول حلال لمجرد
عجزهم على منعه ؟
هذا نموذج من التناقض والنفاق ..
هذه مساْل صغيره فمابلك باشيئا اخرى نجهلها في الدين .. هل هؤلا
جديرين باقامــة منهج اسلامي واضح المعالم ؟

سالم علي الجرو
06-05-2006, 06:39 PM
شكرا استاذ سالم علي
قلت كلاما جميلا بحثا علميا لايحمل فكرا متشنجا بل يحمل فضائل ومثل .
لاننكر ماذكرته اشيئا ايجابيه لما يطبق الدين الصحيح وقد اشرت لهذا الامر
في الاخر ان الدين هو السلام .. هو الاخلاق والمثل .. هو الفضائل والمكارم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :: اتيت لاتمم مكارم الاخلاق
لاشك في هذا الامر... العبادة هي جزء من حياتنا اليوميه ..
السياسه دين :: هناء اتحفظ على هذا الامـــــر

واقول :: من المؤهــل اليوم ان يؤسس مشروع اسلامي حضاري للعالم قابل
للتطبيق ؟ على ان يطبقه على شعبــه وفق رؤيــه تلائم الواقع والعصر
هــل القصد من هذا انه يتعيـن على الشعب ان يكون تحت امرة حضرت الوالي
او الامير او الخليفـه وفق تلك الانظمه القديمه .. ووفق ماحددته الشريعه
القتل بالسيف .. وتقطيع الارجل والايدي من خلاف .. والتعزير في القتل
ورمي المراه التى تنحرف حتى الموت بالحجاره دون شفقه ولارحمه
اليست هذه العقوبات يااستاذ سالم تقشعر منها الابدان لمجرد ذكرها
اتريــدنا نطبقها في الدوله الاسلاميه ؟ .. الى وقت قريب كانت السعوديه
عرضه امام العالم بتفيذ هذه الاحكام بالقتل بالسيف برغم وجود البنادق
والقنابل وغيرها الا انهم ياخذون الضحيه تلو الضحيه لمجزرة السيف الذي لايرحم
على اعتبار ان الدين يوصـــي الامــة بالقتل بهذه الطريقه
ونحن اذا فكرنا ان نستعيد تلك الدوله الاسلاميه علينا ان نستعيد ادواتها
ونظمها كما هي كي يتوافق مع عصر النبي صلى الله عليه وسلم ..
هل تطمح ان يكون الوضع الاسلامي بهذا الشكل وتقول عبادة ؟

الدين في السياسه تسبب في ارباك وازدواجيه اثرت سلبا على الاوضاع السياسيه
والاجتماعيه في كل الاتجاهات .. ولنا تجربه في اليمن منذ اعادة تحقيق الوحده
موقف عدائي من لنقول الاسلاميين ( لان الاصوليين عبارة تعبرعن مصطلح ضيق لجماعه
محدده )
وقفوا ضد الوحده ( والوحده من الدين )
ماذا شاهدنا من الاسلاميين ..؟
فتاوى في الوحده ... ثم فتاوى في دستور دولة الوحده ... ثم فتاوى في الانتخابات
ثم فتاوى في حرب صيف 94 .. واليوم يحضرون لفتاوى لمرشح الرئاسه غير الرئيس
صالح .. يعززون مواقفهم بالفتاوى التى مااسهل صدورها ..
الاسلامين اصبحوا يكيفون الدين لصالحهم ويفصلونه كما يريدون فما هو حلال
هناء حرام هناك ..
لدينا دستور وقانون ولديهم رؤى اخرى تناقض الدستور
لدينا محاكم ازدواجيه نتيجة اقحام الدين في النظام السياسي ولدينا جامعات ايضا
زدواجيه واجيال كذلك .. لصالح من هذا الوضع الغير طبيعي ؟
الاسلاميين مع بعضهم في خلافات منهجيه . وفي خلاف مع اقرانهم في الاقطار
العربيه الاخرى .. طوائف ومذاهب وجماعات .
هل هؤلا يستطيعون تاْسيس مشروع اسلامي ؟
مساْل الخلاف والاختلاف حدثها عنها ولاحرج .. هكذا هم الاسلاميين اليوم
... هناك جزئيات بسيطه ينشاء خلاف بسببها فتجرد السيوف لتعديل مايعتبر
الخارج عن الجماعه ..

العبادة .. تقوم على قاعدة حرام وحلال .... اليس كذلك ؟
الله تعالى حرم الخمر والرباء
فقط هذه النقطه كنت اثيرها في صنعاء والرياض بشكل خاص مع التيارات
الدينيه .. مساْله .. الخمــــر ...والقـــات ... والرباء
في صنعاء .. الخمــــر حـــرام وغض الطرف عن القات والرباء
في الرياض ... الخمـــر حرام .. والقات حرام ..... وغض الطرف عن الرباء
ماهذا ؟؟
تناقض عجيب .. هل الحرام هو الحرام ام الحرام يتحول حلال لمجرد
عجزهم على منعه ؟
هذا نموذج من التناقض والنفاق ..
هذه مساْل صغيره فمابلك باشيئا اخرى نجهلها في الدين .. هل هؤلا
جديرين باقامــة منهج اسلامي واضح المعالم ؟
نحن الآن نقترب من دوائر الفقهاء والمفسرين ، ومن غير الممكن الدخول بعمق لأننا لسنا فقهاء ولا مفسّرين، وفي ذات الوقت من غير الممكن الصمت .
سأجمع قواي وأتجرأ لأقول:
( لا جريمة بدون عقاب ) ، وها نحن نقرأ في التاريخ ونرى في الواقع الملايين يقتلون بطرق بشعة لأن من يقتلهم يعدّهم من المجرمين .
الجريمة خروج عن الجادة ، تسبب عللا وتترتب عليها مضاعفات خطيرة ، لذا أوجب العقاب ، والعقاب ردع يؤدّي إلى التقليل من الجرائم ، والغرض الحفاظ على صحّة ونقاء وسلامة المجتمع أو الأمة . أين الخطأ ، وأين الصواب هنا يا أخت مايسة؟
سأضعك أمام حالات وأرقام وصور ، واترك لك الحكم والتقدير:
1 ) لو أنّ حدود الله طبقت في السرقة ، فهل ستسمعين عن غسيل أموال لآلاف المليارت [ $ ]؟ ، وهل ستسمعين عن السّرقات المنظّمة التي تفتك بعشرات الملايين من البشر في أنحا العالم[ جوع ـ أمراض ـ علل اجتماعية أخرى ]؟ .
2 ) لو طبق حكم الله في الرّبا والمرابين ، هل ستسمعين عن فوائد ديون بلغت عام 1990 أربعمائة مليار دولار ، على كاهل بعض دول العالم الثالث؟ إنها الفوائد التي فتكت بملايين البشر وليست الأصول التي ستفتك بملايين أخرى ،ةهذا إذا تسددت ، ومن يزعم بأنها ستسدد؟.
3 ) لو أن حدود الزّنا طبّقت ، فهل ستسمعين عن أمراض الزّهري والسيلان والإيدز؟
هاهم بعشرات الملايين يعانون من أمراض نقص المناعة [ الإيدز ] .
أختاه: تقززت من حكم الله في نفر ليسلم الملايين ، وقبلت بعلل تفتك بالملايين وكأنهم حشرات . ليس هكذا يا أخت مايسة تسير القراءة .
أعود إلى طرحك حول مؤهلات: المشروع الإسلامي الحضاري وفق رؤى تلائم الواقع والعصر .
أين مراجع المسلمين؟ وأين هي منابر الإسلام؟ وأين هو إعلامه؟ وأين هي وسائله؟
وقفت يا أختاه على شريط كاسيت يوزع بالسر ليلا . هل سألت نفسك لماذا؟ لأنهم محاصرون . ولماذا هم محاصرون؟ لأن مشروعهم ضد طغاة العالم. ورغم ذلك فإن الإسلام سيدحض كل مشروع معاصر يدّعي صلاحيته لقيادة العالم .
صحيح كان لتوقف الاجتهاد ضرر على المسلمين ، ولكن الله يؤتي الحكمة من يشاء من عباده ، وهاهم بعض الدّعاة والعلماء بدؤوا يستوعبون من حولهم وما حولهم وخرج خطابهم عن المربع الضّيّق ليصبح خطاب عالميّ مؤثّر .
وإنّا لما تأتي به السّنون لمرتقبون .

باحث عن الحقيقه
06-05-2006, 06:47 PM
الدين ليس ملك لاحد فيعدل او يبدل وفق هواه
الدين سيقى ضاهرا واضح المعالم وان رغمت انوف
فمن يريد شيئاا غير الاسلام فليذهب االي حيث يشاء
اما نحن فقد ريضنا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحد نبياا ورسولا
اعترضك على حكم الله في الزانيه والقاتل امر خطيروعاقبته ان لم
تتوبي وانه امر تقشعر منه الجلود نعم تقشعر منه جلود الذين يعملون
مايستوجب رجمهم او قتلهم حدا بالسيف وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم
الزانيه وقطع يد السارقه فهل اانتي ارحم من رسول الله او من الله الذي شرع لنا
هذه الاحكام لحكمه بالغه اارجو ان تتوبي الي الله من هذه الافكار الضاله والمنحرفه
واني اشكر جميع من رد عليكي وان كنت ارى ان افضل من الرد حذف الموضوع
من قبل الاداره والتي رد اععضاءها عليكي

الوسام
06-05-2006, 08:05 PM
نحن الآن نقترب من دوائر الفقهاء والمفسرين ، ومن غير الممكن الدخول بعمق لأننا لسنا فقهاء ولا مفسّرين، وفي ذات الوقت من غير الممكن الصمت .
سأجمع قواي وأتجرأ لأقول:
( لا جريمة بدون عقاب ) ، وها نحن نقرأ في التاريخ ونرى في الواقع الملايين يقتلون بطرق بشعة لأن من يقتلهم يعدّهم من المجرمين .
الجريمة خروج عن الجادة ، تسبب عللا وتترتب عليها مضاعفات خطيرة ، لذا أوجب العقاب ، والعقاب ردع يؤدّي إلى التقليل من الجرائم ، والغرض الحفاظ على صحّة ونقاء وسلامة المجتمع أو الأمة . أين الخطأ ، وأين الصواب هنا يا أخت مايسة؟
سأضعك أمام حالات وأرقام وصور ، واترك لك الحكم والتقدير:
1 ) لو أنّ حدود الله طبقت في السرقة ، فهل ستسمعين عن غسيل أموال لآلاف المليارت [ $ ]؟ ، وهل ستسمعين عن السّرقات المنظّمة التي تفتك بعشرات الملايين من البشر في أنحا العالم[ جوع ـ أمراض ـ علل اجتماعية أخرى ]؟ .
2 ) لو طبق حكم الله في الرّبا والمرابين ، هل ستسمعين عن فوائد ديون بلغت عام 1990 أربعمائة مليار دولار ، على كاهل بعض دول العالم الثالث؟ إنها الفوائد التي فتكت بملايين البشر وليست الأصول التي ستفتك بملايين أخرى ،ةهذا إذا تسددت ، ومن يزعم بأنها ستسدد؟.
3 ) لو أن حدود الزّنا طبّقت ، فهل ستسمعين عن أمراض الزّهري والسيلان والإيدز؟
هاهم بعشرات الملايين يعانون من أمراض نقص المناعة [ الإيدز ] .
أختاه: تقززت من حكم الله في نفر ليسلم الملايين ، وقبلت بعلل تفتك بالملايين وكأنهم حشرات . ليس هكذا يا أخت مايسة تسير القراءة .
أعود إلى طرحك حول مؤهلات: المشروع الإسلامي الحضاري وفق رؤى تلائم الواقع والعصر .
أين مراجع المسلمين؟ وأين هي منابر الإسلام؟ وأين هو إعلامه؟ وأين هي وسائله؟
وقفت يا أختاه على شريط كاسيت يوزع بالسر ليلا . هل سألت نفسك لماذا؟ لأنهم محاصرون . ولماذا هم محاصرون؟ لأن مشروعهم ضد طغاة العالم. ورغم ذلك فإن الإسلام سيدحض كل مشروع معاصر يدّعي صلاحيته لقيادة العالم .
صحيح كان لتوقف الاجتهاد ضرر على المسلمين ، ولكن الله يؤتي الحكمة من يشاء من عباده ، وهاهم بعض الدّعاة والعلماء بدؤوا يستوعبون من حولهم وما حولهم وخرج خطابهم عن المربع الضّيّق ليصبح خطاب عالميّ مؤثّر .
وإنّا لما تأتي به السّنون لمرتقبون .

بسم الله الرحمن الرحيم

استاذنا الجليل/ سالم علي الجرو

بارك الله فيك على هذا الطرح المميز والهادي

ونسال الله ان يهدي الاخت العلمانية

وتعود الى طريق الرشاد

لقد قرات بعض مشاركاتها

وكنت اظن انها حزبية تدافع عن الاشتراكي فقط

لان لها مصلحة فية ولكن تبين لي الآن انها ابعد من ذالك

نتمنى لنا ولها الهداية

تحياتي........

باحث عن الحقيقه
06-05-2006, 08:09 PM
الاخت مايسه هداكي الله الي كل خير وجعله يسيرا
والله لانقصد الاساه ابدا بقدر مانريد الرد على هذه
الافكار المزعجه
اتمنى ان تتركي عنكي هذه الافكار ولتسخر مااعطاكي
اياه الله من نعمة العقل وغير ذالك في مايرضي الله
لامايسخطه فلمجالات التي من خلالها تستطيعين ان
تخدمي بها دينك ووطنك كثيره وانتي اهل لذالك
فلاتختاري الاالافضل لكي دنيا واخره

سالم علي الجرو
06-06-2006, 07:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

استاذنا الجليل/ سالم علي الجرو

بارك الله فيك على هذا الطرح المميز والهادي

ونسال الله ان يهدي الاخت العلمانية

وتعود الى طريق الرشاد

لقد قرات بعض مشاركاتها

وكنت اظن انها حزبية تدافع عن الاشتراكي فقط

لان لها مصلحة فية ولكن تبين لي الآن انها ابعد من ذالك

نتمنى لنا ولها الهداية

تحياتي........
شكرا يا الوسام ، وبارك الله فيك وفي الإخوة الجميع .
الأخت مايسة تعتبر جوهرة ، ومثلها لا يضر ولا يتسبب في إضرار ، بل يفيد ، وكوكبة منها الأخت مايسة ستكون رافدا مهمّا لأمتنا ، ولا يضر نقاش كالذي نحن عليه ، بل يفيد .
لا تنسى أن هناك أذكياء عاشوا في وسط مدني متناقض ، وشاءت الأقدار أن يختلطوا مع أقوام أخرى لهم فلسفاتهم وتطبيقاتهم في الحياة ، وهي مثار إعجاب ودهشة ، ثم أن الواقع الذي يتجرّعونه صباح مساء لا يبعث على القبول والرّضا والاطمئنان ، والبعض من هؤلاء الأذكياء يفقد الأمل في تعايش مع واقع يرونه نموذج من القرون الأولى ، والبعض يذهب إلى بعيد فيصفه بعصر الجاهلية ، خاصّة لما يقف على الصّراعات العشائرية ، الدموية أحيانا ، والمذهبية والطائفية والمناطقية ، واختلاط السياسة مع هذا وذاك . منظر عادي ومألوف عند من لا يعرف عن العالم إلا القليل وصورة بشعة موحشة عند من يمسي في قرية ، حزينة ، كئيبة ، تتصارع مع ذاتها ويصبح في فينا أو جنيف . فلو أنت قرأت عن جارودي وإسلامه [ فيلسوف فرنسي ] لعرفت أن بعض الأذكياء محقين فيما يقولون ، خاصة وأنهم ينظرون إلى السلوك لا إلى المنهج . مثل هؤلاء لو تعمّقوا في قراء المنهج سيكونون رافدا قويّا ومهما لأمتنا . فقط كيف نحسن الحوار؟

حسن البار
06-06-2006, 10:51 AM
( بعد أن طفح الكيل وبلغت قلوبنا الحناجر ... حسبنا صمت فقد بلغ السيل الزبى )

ترددت كثيرا في كتابة هذا الرد ... ... ... فهنا استاذ عظيم نحترمه ونعزّه كثيرا ونفخر به دوما ملم بكثير من جوانب التراث الاسلامي والحضاري ومطّلع ومطالع جيد لمجريات احداث الساعة .

وهنا أيضا احد الاقلام التي تدّعي الاسلام وتدعو الى نشر الرذيلة والابتعاد عن تطبيق شرائع السماء من خلال تطبيق الفكر العلماني على مجتمعاتنا الاسلامية .

هل يجوز لنا استاذي سالم : ان نحاور بهدوء وسكينة ونطريه مدحا وثناء من ينادي بتعطيل حدود الله وهو محسوب علينا كمسلمين ؟

هل يصح لنا أخي الكريم : ان نتجاز عمّن يدعي الاسلام ويسخر من تعاليمه وأحكامه ؟

أيجوز لنا ايها الأخ الفاضل : ان نجلس في طاولة النقاش المفتوح مع من يغض طرفه عن المجرمين القتلة المتجاهرين بهذه الاعمال الوحشية بينما اذا اردنا تطبيق شرائع السماء على القاتل او الذي يسعى ليفسد في الارض ويقام عليه حد الشرع وعلى الزانية حتى تكون عبرة وعِظة لغيرها يقول ان هذه وحشية لاتتناسب مع هذا العصر ومع هذا فهو يدّعي انتمائة لدائرة الاسلام . ؟

نعم سيدي نحن نتحاور في كل ذلك مع من يخالفنا الدين ومن يعتنق ديانة غير الاسلام ولنا مع اولئك حديث وحوار يتناسب مع فكرهم ودينهم .

أما من ينتمي الى دائرة التوحيد فعلية الالتزام التام بكل ماجاء في دستورنا الاسلامي العادل لانه بدخوله في الاسلام وبطقه بالشهادتين قد وقّع على جميع ماجاء في هذه الدستور بلوائحه وقوانينه . واذا زاغ وخالف هنا تقام عليه الحدود التي وردت في آيات الذكر الحكيم وجاءت بها سنة رسولنا ونبينا الهاشمي الكريم وهي بمثابة تطهير له في الدنيا حتى يسلم بإذن الله من عذاب يوم القيامة .

سيدي الكريم :
ديننا الإسلامي الشامل بيّن وأوضح لنا أدق المسائل ولم يترك أمرا من أمور حياتنا الا وأوضحه وبينه لنا .
كنت البارحة في منزل احد العلماء "نزيل البيت الحرام" وكانت القراءة في "سنن ابي داؤود" وكان الحديث عن الاطعمة . من ضيوفه البارحة السيد الداعية عمر بن حفيظ .

في تعقيب بن حفيظ على احاديث الدرس :
تحدث عن اطعمة المواشي والحيوانات التي ذكرها الشارع وقننها الدين .
بينما نحن نشاهد ونسمع ما يحصل للحيوانات من أمراض ( كجنون البقر ) نتيجة للعلف غير المناسب اذ انهم يطعمون الابقار ( دماء مجففة "بروتينات" حتى يزداد حجمها سريعا ) وكذلك ( اعلاف الدواجن ) ........ الخ ، هذا باسم التطور التقني . والنتيجة أمراض واوبئة تحل على البشرية . أهذا هو سيدي النهج العلماني الذي ينادي به هؤلاء ؟

بطبعي الهدوء التام مع من يخالفني الطرح من بني جلدتي . بشرط ان لايتجاوز الخطوط الحمراء التي رسمها لنا الشارع .

عندما كُسرت هذه الحواجز وتم تجاوز تلك الخطوط وجب عليّ كمسلم غيور التدخل السريع لأضع أمام الجميع هذه الفقرات التي تبيّن حقيقة هذه الدعوة الى تطبيق الانظمة العلمانية اللادينية في مجتمعاتنا الاسلامية والدينية .

سادتي الكرام :
النظام العلماني العالمي يقوم على أسس متعددة ومن الغريب ان جميع حملة هذا الفكر من المنتسبين الى الاسلام ينادون بها مع علمهم بمخالفتها لكتاب الله وسنة سيدنا محمد رسول الله واهما :

-الدين للمساجد ولايصلح ان يكون دستورا صالحا للحكم . وهذا بالطبع منطق غبي وهائف لانه يدل دلالة واضحة على غفلة وجهل وحماقة من يقول به .

ديننا الاسلامي ولله الحمد في احشائه كل ما نحتاجه في حياتنا ففيه شرح تفصيلي لجميع قضايانا السياسية والايدولوجية والثقافية والعلمية وفيه تعريف كامل للعلوم الكونية والطبية والتقنية هناك الطب النبوي والاعجاز الطبي والاعجاز العلمي .

كل مسلم أخذ هذه المعلومة اجمالا بالفطرة .
ومن تخصص في علوم ديننا الاسلامي يجد ان هذا الدين هو الوحيد الذي يخدم حاجة البشرية ويكفل للناس حقوقها . ففيه التعاليم الديمقراطية الحقيقية المتمثلة في كيفية التعامل مع أهل الذمّة من غير المسلمين وان لهم ما لنا وعليهم ما علينا ويمثل الجميع امام القضاء الاسلامي العادل ويحكم القاضي على المسلم لغير المسلم .

فقد رويت الأحاديث الكثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وجوب معاملة أهل الذمة بالحسنى . ( ومن آذى ذميا فقد برئ مني .. ) وفي رواية ( كنت خصمه يوم القيامة ) . وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يضرب أروع الأمثلة في حسن معاملة أهل الذمة ، كان عليه الصلاة والسلام يعود غلاما يهوديا مرض ودعاه الى الاسلام فنظر الغلام الى أبيه فقال : " أطع أبا القاسم " فأسلم قبل أن يموت فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متهللاً فرحاً حيث أنقذه الله به من النار .
وسار الصحابة الكرام على ذا النهج . فعندما فتحت مصر ذهب القبطي من مصر الى الفاروق عمر في المدينة يشكوه ابن الأكرمين ( ابن عمرو ابن العاص والي مصر ) الذي ضربه بسوط بعد أن سبقه القبطي . فما كان من عمر الا أن استدعى عمرو بن العاص وابنه . وأمر القبطي بضرب ابن الاكرمين وقال لعمرو قولته المشهورة : " يا عمرو متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا " ... هذه هي عدالة الاسلام ! هنا العدالة . هنا الحرية ، هنا الحماية لحقو الناس . .

يؤسفني جدا ان أجد في هذا المنتدى من يريد أن يلغي احكام الاسلام في القتلة والزناة ( أليست هذه دعوة مبطنة لانتشار الرذيلة والفسوق والجريمة !! ) .

سجون الدول العلمانية ملئية بالسجناء بسبب وبغير سبب تمارس ضدهم كل وسائل التعذيب الجسدي الذي يصل الى الموت . يقتل الاطفال والنساء جهارا نهارا على ايدي جنود هذه الدول التي استورنا منها هذه الافكار ( العلمانية ) ونحن ننادي بان من يَقْتل ويرتكب الجرائم ويثبت عليه ذلك لايجب ان يقام عليه الحد ولاينبغي أن يقتل ويعزر ليكون عبرة لغيرة حتى لاتنتشر الجريمة .
أما من يسرق اموال الفقراء فلانطبق عليه حد السرقه ومن تزني وتجاهر بالزناء لايقام عليها الحد . أهذه هي العلمانية العالمية التي ينادي بها حملتها من اغبياء المسلمين .

والله انه لمؤسف جدا ان تقوم هيئات ( حقوق الانسان ) وتثور ثائرتها عندما تطبّق شرائع الاسلام في القتلة والمفسدين والزناة . بينما تشاهد من يقوم بجميع انواع الجرائم اللاإنسانية جهارا نهارا وتقوم وسائل الاعلام بتغطئة كاملة لهذه الجرائم وباسم الديمقراطية ولايحرك ذلك فيها ساكنا .

يا دعاة العلمانية :
اتتذكرون مؤتمر السكان الذي إنعقد في القاهرة عام 1994م . التي دعت اليه دولكم العلمانية والذي كان يدعو في بنوده وقراراته الى نشر الفاحشة وإباحتها بكل انواعها واعتبار اللواط ( الشذوذ الجنسي ) من الامور الشخصية . واعتبار حياة الرجل مع الرجل "حياة أسرية" كما يعيش الرجل مع زوجته . وان معاشرة الرجل مع أي إمراءة خارج نطاق الزوجية من الحرية التي يجب نحترمها . وعن حق الاطفال في معاشرة الكبار .ومنع الزواج قبل سن الخامسة والعشرين . حتى ينتشر الزناء وتزداد الفاحشة . والسماح بالاجهاض حسب الطلب .

اخي العزيز : سالم علي ...
نحن نشاهد في ساحاتنا السياسية الكثير من الجرائم التي تظهر جلّية واضحة في مجتمعات الدول التي تنادي بتطبيق الانظمة العلمانية انظمة الحريات المزعومة ...
فرنسا دولة عظمى تنادي بالعلمانية في انظمتها . وبحريات الاديان ، وبالحريات الشخصية . ولكن عندما يصل الامر الى ارتداء الحجاب من قبل الفتيات المسلمات تقوم القيامه وتثور الثائرة ويكثر الهرج والمرج . وكذلك في تركيا وتونس وغيرها .

سيدي الكريم :
ظاهرة تثلج الصدور وتبتهج لها النفوس المسلمة وهي ظاهرة " ارتداء الحجاب بين الممثلات والاعلاميات والفنانات" .
أما دعاة الفكر العلماني من المنتسبين للاسلام كما نسمعهم ونشاهدهم في اعلامنا الموقر ينكرون هذه الحريات ويتعبرونها تخلف وابتعاد عن الحضارة وان الهدف من وراء هذه الظاهرة هو دخول العالمية والشهرة وهناك اغراض مبطنة عند اللواتي يتحشمن ويتحجبن .

يا لغباء هؤلاء ... "فاطمة بن قنّة" المذيعة المتحجبة ستدخل العالمية اذا ارتدت الحجاب وايضا ستصبح متخلفة متحجرة العقل !!! منطق غاية في السخافة . أهذه هي العلمانية والحريات الدينية التي ينادون بها ؟ عقول اضلها بارئها .

اخواني الاعزاء:
يظن حملة الفكر العلماني ان ديننا الاسلامي لايستطيع القيام بجميع مهام الدولة العصرية بكل جوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والدينية . ولعل جهلهم المطبق بالعصور الاسلامية المنصرمة وعصور صلاح الدين عندما حكمت شريعة الاسلام هذا الكون بنجاح منقطع النظير وكانت مثالا رائعا للعدل والمساواة والحريات الحقيقة في ظل وجود جاليات كبيرة من غير المسلمين ( من اليهود والصابئة ) .

استاذي وأخي الفاضل :
( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ ) ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) .
يقول البعض ان هناك دول يوجد بها خليط من الديانات . فهل سيصلح الاسلام ان يكون دستورا يكفل الحقوق للجميع ؟

نقول نعم : في الاسلام ما يحقق للبشرية قاطبة السعادة الحقيقة والحرية السلمية والديمقراطية الواسعة ويكفل جميع الحقوق للمسلمين ولغيرهم سواسية أمام القضاء قال تعالى { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرّوهم وتقسطوا اليهم . إن الله يحب المقسطين . إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون }
ومنذ عهد معاوية والى انتهاء دولة الخلافة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني ومحمد رشاد اللذين عزلتهما حركة الاتحاد والترقي في تركيا الحديثة على يد كمال أتاتورك ( انهاء الخلافة عام 1924 ) ، كان معظم أطباء الخليفة أو السلطان من اليهود أو النصارى أو الصابئة . كما كان المستشار المالي أو وزير المالية منذ عهد معاوية الى الوقت الراهن للحاكم في كثير من البلاد العربية والاسلامية إما يهوديا أو نصرانيا . كما تولى الوزارة الكبرى عدد من هؤلاء اليهود والنصارى والصابئة . ومن هؤلاء اليهود الذين تولوا الوزارة يعقوب بن كلس الذي وزر للمعز لدين الله الفاطمي ثم لابنه عبدالعزيز ( وفاته 380هـ/991م ) ،. وأما النصارى الذين تولوا الوزارات والمناصب الهامة في الدولة فلا يعدون كثرة . وإذا نظرت اليوم الى قائمة اسماء الوزراء في معظم الدول العربية فلا شك أنك ستجد واحدا أو اثنين على الأقل في كل وزارة ، وستجد منهم نائبا لرئيس الوزراء . أما لبنان فلا بد أن يكون رئيس الجمهورية مارونيا حسب اتفاق تم عند الاستقلال . وأما الحبشة وأريتريا ذات الغالبية المسلمة فإنهما تحكمان من قبل النصارى ، وهذا كله يدل على سماحة الاسلام .
.
وهكذا كان لليهود والنصارى نوع من الحكم الذاتي داخل إطار الحكم الاسلامي العام . وهو ما لم يحصل عليه المسلمون اليوم عندما يعيشون كأقليات بل ويحاربونهم عندما يريدون تطبيق حكم الشريعة ولو كانوا هم الأكثرية ، ففي نيجيريا حملة شعواء لأن بعض الولايات الفيدرالية التي تتمتع بالأغلبية الاسلامية الساحقة قد اختارت تنفيذ حكم الشريعة على المسلمين . أما في تركيا فقد طُردت عضوة البرلمان بعد فوزها في الانتخابات لمجرد لبسها منديلا على رأسها ، وحُلَّ حزب السلامة وحزب الرفاه لكونهما أحزاباً تدعو الى الاسلام بصورة عامة وإنْ كانت تقبل العلمانية . وما حدث في الجزائر من انقلاب على الانتخابات التي فاز فيها المسلمون ، وما تلاها من مذابح مروعة دبّرتها الطغمة العسكرية المعادية للاسلام ( اللائكية ) والتي لا تزال الجزائر تعاني منها . والوضع مشابه في أماكن كثيرة بصور مختلفة تتراوح بين العلمانية والأتاتوركية المتشددة في أي طرح ديني الى أوضاع تدّعي الاسلام وتحاربه في نفس الوقت .

سيدي وأخي الفاضل :
ان النقاش مع حملة هذا الفكر يجب ان يتخذ اسلوبا جادا وقويا . يجب سيدي ان لانتهاون مع من يريد تعطيل حدو الله و يسعى الى نشر الرذيلة باسم العلمانية او الذي يحتقر ويقلل من شأن ديننا الحنيف .

سيدي الكريم :
طالما وأننا في الدائرة الاسلامية لانكتفي باحترامنا لديننا فقط ( كما يقول البعض ) بل يجب ان نطبق هذا الدين في حياتنا وفي بيوتنا وفي مدارسنا وفي وزاراتنا وفي جميع مرافقنا ، ديننا ولله الحمد شامل شمولية لايجدها الانسان في أي دين آخر . ونحن نتحدى من يضع لنا أي قضية من القضايا العصرية التي لم يتطرق لها الدين . وكما تعلم استاذي أن هناك هيئات علمية ومجمعات فقهية تعني بخدمة كل قضايا أمتنا المعاصرة وتجد لها في الاسلام الحلول السليمة . ولايستطيع ان يحاججنا أحد اذا قلنا ان بتطبيق تعاليم الاسلام ستنهي كل مظاهر الانحراف وسيتحقق للأمة قاطبة كل ما تصبو اليه في ظل هذا التقدم العلمي والتقني المعاصر . ولاتعارض اطلاقا بين تعاليم الدين ومتطلبات الحياة العصرية . بل اننا الآن في حاجة الى تطبيق احكام شرعنا وديننا أكثر من حاجتنا اليه في العصور القديمة ...

وليعذرني الجميع على الاطالة . وماذلك الا حرصا مني وغيرة على ديننا وشرعنا ودستورنا القرآني وسنة خير الخلق وسيد المرسلين عليه الصلاة والسلام .

ابوبدر
06-06-2006, 01:31 PM
الحكيم العارف سالم بن على الجرو طرح سؤال واضح يريد حلا فامة محمد (ص) اضحت امة مستهلكة لاحول
لها ولاقوة ناكل مما لانزرع ونلبس مما لانصنع ومقتدرات هذة الامة اليوم ليست بيد ابنائها بل وهذة حقيقة نحن اليوم نعيش على هامش المشروع الحضارى الغربى الذى صاغة مثقفى وفلافسة الغرب بعيد الثورة الصناعية وعنوانة ( الانسان سيد الارض ) وفلسفتة ما فى السماء للة ومافى الارض لقيصر وخلاصتة فصل الدين عن الدولة هذا المشروع اذا لم يقابل بمشروع اسلامى يجسد ويترجم ثوابت الامة الاسلامية ليحميها فان المشروع الاخر سيدغدغ افكار البعض وسيجد لة منفد فى غياب المشروع البديل نعم الامة الاسلامية فى امس الحاجة اليوم
لمشروع حضارى متكامل وواضح المعالم بعنوان ( الانسان خليفة اللة فى الارض) مستمد من القول الكريم (انى جاعل فى الارض خليفة ) وفلسفتة ان يعمل المرء لاخرتة كان يموت غدا ويعمل لدنياة كان يعيش مدى الدهر وخلاصتة التوفيق بين الحياة الدنيا والحياة الاخرة
1 الشورى والديمقراطية ر كيزة وثابت فى هذا المشروع لان اللة امرنا بقولة ( وامرهم شورى بينهم ) ولنا فى هذا المجال سابقة على كل امم الارض عندما تم انتخاب الخليفة عمر بن الخطاب رصى اللة عنة بفارق صوت واحد اميرا للمؤمنيين
( هذا والموضوع متصل ) فى سبيل البحث








0

مايسه
06-06-2006, 03:58 PM
( بعد أن طفح الكيل وبلغت قلوبنا الحناجر ... حسبنا صمت فقد بلغ السيل الزبى )

ترددت كثيرا في كتابة هذا الرد ... ... ... فهنا استاذ عظيم نحترمه ونعزّه كثيرا ونفخر به دوما ملم بكثير من جوانب التراث الاسلامي والحضاري ومطّلع ومطالع جيد لمجريات احداث الساعة .

وهنا أيضا احد الاقلام التي تدّعي الاسلام وتدعو الى نشر الرذيلة والابتعاد عن تطبيق شرائع السماء من خلال تطبيق الفكر العلماني على مجتمعاتنا الاسلامية .

هل يجوز لنا استاذي سالم : ان نحاور بهدوء وسكينة ونطريه مدحا وثناء من ينادي بتعطيل حدود الله وهو محسوب علينا كمسلمين ؟

هل يصح لنا أخي الكريم : ان نتجاز عمّن يدعي الاسلام ويسخر من تعاليمه وأحكامه ؟

أيجوز لنا ايها الأخ الفاضل : ان نجلس في طاولة النقاش المفتوح مع من يغض طرفه عن المجرمين القتلة المتجاهرين بهذه الاعمال الوحشية بينما اذا اردنا تطبيق شرائع السماء على القاتل او الذي يسعى ليفسد في الارض ويقام عليه حد الشرع وعلى الزانية حتى تكون عبرة وعِظة لغيرها يقول ان هذه وحشية لاتتناسب مع هذا العصر ومع هذا فهو يدّعي انتمائة لدائرة الاسلام . ؟

نعم سيدي نحن نتحاور في كل ذلك مع من يخالفنا الدين ومن يعتنق ديانة غير الاسلام ولنا مع اولئك حديث وحوار يتناسب مع فكرهم ودينهم .

أما من ينتمي الى دائرة التوحيد فعلية الالتزام التام بكل ماجاء في دستورنا الاسلامي العادل لانه بدخوله في الاسلام وبطقه بالشهادتين قد وقّع على جميع ماجاء في هذه الدستور بلوائحه وقوانينه . واذا زاغ وخالف هنا تقام عليه الحدود التي وردت في آيات الذكر الحكيم وجاءت بها سنة رسولنا ونبينا الهاشمي الكريم وهي بمثابة تطهير له في الدنيا حتى يسلم بإذن الله من عذاب يوم القيامة .

سيدي الكريم :
ديننا الإسلامي الشامل بيّن وأوضح لنا أدق المسائل ولم يترك أمرا من أمور حياتنا الا وأوضحه وبينه لنا .
كنت البارحة في منزل احد العلماء "نزيل البيت الحرام" وكانت القراءة في "سنن ابي داؤود" وكان الحديث عن الاطعمة . من ضيوفه البارحة السيد الداعية عمر بن حفيظ .

في تعقيب بن حفيظ على احاديث الدرس :
تحدث عن اطعمة المواشي والحيوانات التي ذكرها الشارع وقننها الدين .
بينما نحن نشاهد ونسمع ما يحصل للحيوانات من أمراض ( كجنون البقر ) نتيجة للعلف غير المناسب اذ انهم يطعمون الابقار ( دماء مجففة "بروتينات" حتى يزداد حجمها سريعا ) وكذلك ( اعلاف الدواجن ) ........ الخ ، هذا باسم التطور التقني . والنتيجة أمراض واوبئة تحل على البشرية . أهذا هو سيدي النهج العلماني الذي ينادي به هؤلاء ؟

بطبعي الهدوء التام مع من يخالفني الطرح من بني جلدتي . بشرط ان لايتجاوز الخطوط الحمراء التي رسمها لنا الشارع .

عندما كُسرت هذه الحواجز وتم تجاوز تلك الخطوط وجب عليّ كمسلم غيور التدخل السريع لأضع أمام الجميع هذه الفقرات التي تبيّن حقيقة هذه الدعوة الى تطبيق الانظمة العلمانية اللادينية في مجتمعاتنا الاسلامية والدينية .

سادتي الكرام :
النظام العلماني العالمي يقوم على أسس متعددة ومن الغريب ان جميع حملة هذا الفكر من المنتسبين الى الاسلام ينادون بها مع علمهم بمخالفتها لكتاب الله وسنة سيدنا محمد رسول الله واهما :

-الدين للمساجد ولايصلح ان يكون دستورا صالحا للحكم . وهذا بالطبع منطق غبي وهائف لانه يدل دلالة واضحة على غفلة وجهل وحماقة من يقول به .

ديننا الاسلامي ولله الحمد في احشائه كل ما نحتاجه في حياتنا ففيه شرح تفصيلي لجميع قضايانا السياسية والايدولوجية والثقافية والعلمية وفيه تعريف كامل للعلوم الكونية والطبية والتقنية هناك الطب النبوي والاعجاز الطبي والاعجاز العلمي .

كل مسلم أخذ هذه المعلومة اجمالا بالفطرة .
ومن تخصص في علوم ديننا الاسلامي يجد ان هذا الدين هو الوحيد الذي يخدم حاجة البشرية ويكفل للناس حقوقها . ففيه التعاليم الديمقراطية الحقيقية المتمثلة في كيفية التعامل مع أهل الذمّة من غير المسلمين وان لهم ما لنا وعليهم ما علينا ويمثل الجميع امام القضاء الاسلامي العادل ويحكم القاضي على المسلم لغير المسلم .

فقد رويت الأحاديث الكثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وجوب معاملة أهل الذمة بالحسنى . ( ومن آذى ذميا فقد برئ مني .. ) وفي رواية ( كنت خصمه يوم القيامة ) . وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يضرب أروع الأمثلة في حسن معاملة أهل الذمة ، كان عليه الصلاة والسلام يعود غلاما يهوديا مرض ودعاه الى الاسلام فنظر الغلام الى أبيه فقال : " أطع أبا القاسم " فأسلم قبل أن يموت فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متهللاً فرحاً حيث أنقذه الله به من النار .
وسار الصحابة الكرام على ذا النهج . فعندما فتحت مصر ذهب القبطي من مصر الى الفاروق عمر في المدينة يشكوه ابن الأكرمين ( ابن عمرو ابن العاص والي مصر ) الذي ضربه بسوط بعد أن سبقه القبطي . فما كان من عمر الا أن استدعى عمرو بن العاص وابنه . وأمر القبطي بضرب ابن الاكرمين وقال لعمرو قولته المشهورة : " يا عمرو متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا " ... هذه هي عدالة الاسلام ! هنا العدالة . هنا الحرية ، هنا الحماية لحقو الناس . .

يؤسفني جدا ان أجد في هذا المنتدى من يريد أن يلغي احكام الاسلام في القتلة والزناة ( أليست هذه دعوة مبطنة لانتشار الرذيلة والفسوق والجريمة !! ) .

سجون الدول العلمانية ملئية بالسجناء بسبب وبغير سبب تمارس ضدهم كل وسائل التعذيب الجسدي الذي يصل الى الموت . يقتل الاطفال والنساء جهارا نهارا على ايدي جنود هذه الدول التي استورنا منها هذه الافكار ( العلمانية ) ونحن ننادي بان من يَقْتل ويرتكب الجرائم ويثبت عليه ذلك لايجب ان يقام عليه الحد ولاينبغي أن يقتل ويعزر ليكون عبرة لغيرة حتى لاتنتشر الجريمة .
أما من يسرق اموال الفقراء فلانطبق عليه حد السرقه ومن تزني وتجاهر بالزناء لايقام عليها الحد . أهذه هي العلمانية العالمية التي ينادي بها حملتها من اغبياء المسلمين .

والله انه لمؤسف جدا ان تقوم هيئات ( حقوق الانسان ) وتثور ثائرتها عندما تطبّق شرائع الاسلام في القتلة والمفسدين والزناة . بينما تشاهد من يقوم بجميع انواع الجرائم اللاإنسانية جهارا نهارا وتقوم وسائل الاعلام بتغطئة كاملة لهذه الجرائم وباسم الديمقراطية ولايحرك ذلك فيها ساكنا .

يا دعاة العلمانية :
اتتذكرون مؤتمر السكان الذي إنعقد في القاهرة عام 1994م . التي دعت اليه دولكم العلمانية والذي كان يدعو في بنوده وقراراته الى نشر الفاحشة وإباحتها بكل انواعها واعتبار اللواط ( الشذوذ الجنسي ) من الامور الشخصية . واعتبار حياة الرجل مع الرجل "حياة أسرية" كما يعيش الرجل مع زوجته . وان معاشرة الرجل مع أي إمراءة خارج نطاق الزوجية من الحرية التي يجب نحترمها . وعن حق الاطفال في معاشرة الكبار .ومنع الزواج قبل سن الخامسة والعشرين . حتى ينتشر الزناء وتزداد الفاحشة . والسماح بالاجهاض حسب الطلب .

اخي العزيز : سالم علي ...
نحن نشاهد في ساحاتنا السياسية الكثير من الجرائم التي تظهر جلّية واضحة في مجتمعات الدول التي تنادي بتطبيق الانظمة العلمانية انظمة الحريات المزعومة ...
فرنسا دولة عظمى تنادي بالعلمانية في انظمتها . وبحريات الاديان ، وبالحريات الشخصية . ولكن عندما يصل الامر الى ارتداء الحجاب من قبل الفتيات المسلمات تقوم القيامه وتثور الثائرة ويكثر الهرج والمرج . وكذلك في تركيا وتونس وغيرها .

سيدي الكريم :
ظاهرة تثلج الصدور وتبتهج لها النفوس المسلمة وهي ظاهرة " ارتداء الحجاب بين الممثلات والاعلاميات والفنانات" .
أما دعاة الفكر العلماني من المنتسبين للاسلام كما نسمعهم ونشاهدهم في اعلامنا الموقر ينكرون هذه الحريات ويتعبرونها تخلف وابتعاد عن الحضارة وان الهدف من وراء هذه الظاهرة هو دخول العالمية والشهرة وهناك اغراض مبطنة عند اللواتي يتحشمن ويتحجبن .

يا لغباء هؤلاء ... "فاطمة بن قنّة" المذيعة المتحجبة ستدخل العالمية اذا ارتدت الحجاب وايضا ستصبح متخلفة متحجرة العقل !!! منطق غاية في السخافة . أهذه هي العلمانية والحريات الدينية التي ينادون بها ؟ عقول اضلها بارئها .

اخواني الاعزاء:
يظن حملة الفكر العلماني ان ديننا الاسلامي لايستطيع القيام بجميع مهام الدولة العصرية بكل جوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والدينية . ولعل جهلهم المطبق بالعصور الاسلامية المنصرمة وعصور صلاح الدين عندما حكمت شريعة الاسلام هذا الكون بنجاح منقطع النظير وكانت مثالا رائعا للعدل والمساواة والحريات الحقيقة في ظل وجود جاليات كبيرة من غير المسلمين ( من اليهود والصابئة ) .

استاذي وأخي الفاضل :
( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ ) ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) .
يقول البعض ان هناك دول يوجد بها خليط من الديانات . فهل سيصلح الاسلام ان يكون دستورا يكفل الحقوق للجميع ؟

نقول نعم : في الاسلام ما يحقق للبشرية قاطبة السعادة الحقيقة والحرية السلمية والديمقراطية الواسعة ويكفل جميع الحقوق للمسلمين ولغيرهم سواسية أمام القضاء قال تعالى { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرّوهم وتقسطوا اليهم . إن الله يحب المقسطين . إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون }
ومنذ عهد معاوية والى انتهاء دولة الخلافة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني ومحمد رشاد اللذين عزلتهما حركة الاتحاد والترقي في تركيا الحديثة على يد كمال أتاتورك ( انهاء الخلافة عام 1924 ) ، كان معظم أطباء الخليفة أو السلطان من اليهود أو النصارى أو الصابئة . كما كان المستشار المالي أو وزير المالية منذ عهد معاوية الى الوقت الراهن للحاكم في كثير من البلاد العربية والاسلامية إما يهوديا أو نصرانيا . كما تولى الوزارة الكبرى عدد من هؤلاء اليهود والنصارى والصابئة . ومن هؤلاء اليهود الذين تولوا الوزارة يعقوب بن كلس الذي وزر للمعز لدين الله الفاطمي ثم لابنه عبدالعزيز ( وفاته 380هـ/991م ) ،. وأما النصارى الذين تولوا الوزارات والمناصب الهامة في الدولة فلا يعدون كثرة . وإذا نظرت اليوم الى قائمة اسماء الوزراء في معظم الدول العربية فلا شك أنك ستجد واحدا أو اثنين على الأقل في كل وزارة ، وستجد منهم نائبا لرئيس الوزراء . أما لبنان فلا بد أن يكون رئيس الجمهورية مارونيا حسب اتفاق تم عند الاستقلال . وأما الحبشة وأريتريا ذات الغالبية المسلمة فإنهما تحكمان من قبل النصارى ، وهذا كله يدل على سماحة الاسلام .
.
وهكذا كان لليهود والنصارى نوع من الحكم الذاتي داخل إطار الحكم الاسلامي العام . وهو ما لم يحصل عليه المسلمون اليوم عندما يعيشون كأقليات بل ويحاربونهم عندما يريدون تطبيق حكم الشريعة ولو كانوا هم الأكثرية ، ففي نيجيريا حملة شعواء لأن بعض الولايات الفيدرالية التي تتمتع بالأغلبية الاسلامية الساحقة قد اختارت تنفيذ حكم الشريعة على المسلمين . أما في تركيا فقد طُردت عضوة البرلمان بعد فوزها في الانتخابات لمجرد لبسها منديلا على رأسها ، وحُلَّ حزب السلامة وحزب الرفاه لكونهما أحزاباً تدعو الى الاسلام بصورة عامة وإنْ كانت تقبل العلمانية . وما حدث في الجزائر من انقلاب على الانتخابات التي فاز فيها المسلمون ، وما تلاها من مذابح مروعة دبّرتها الطغمة العسكرية المعادية للاسلام ( اللائكية ) والتي لا تزال الجزائر تعاني منها . والوضع مشابه في أماكن كثيرة بصور مختلفة تتراوح بين العلمانية والأتاتوركية المتشددة في أي طرح ديني الى أوضاع تدّعي الاسلام وتحاربه في نفس الوقت .

سيدي وأخي الفاضل :
ان النقاش مع حملة هذا الفكر يجب ان يتخذ اسلوبا جادا وقويا . يجب سيدي ان لانتهاون مع من يريد تعطيل حدو الله و يسعى الى نشر الرذيلة باسم العلمانية او الذي يحتقر ويقلل من شأن ديننا الحنيف .

سيدي الكريم :
طالما وأننا في الدائرة الاسلامية لانكتفي باحترامنا لديننا فقط ( كما يقول البعض ) بل يجب ان نطبق هذا الدين في حياتنا وفي بيوتنا وفي مدارسنا وفي وزاراتنا وفي جميع مرافقنا ، ديننا ولله الحمد شامل شمولية لايجدها الانسان في أي دين آخر . ونحن نتحدى من يضع لنا أي قضية من القضايا العصرية التي لم يتطرق لها الدين . وكما تعلم استاذي أن هناك هيئات علمية ومجمعات فقهية تعني بخدمة كل قضايا أمتنا المعاصرة وتجد لها في الاسلام الحلول السليمة . ولايستطيع ان يحاججنا أحد اذا قلنا ان بتطبيق تعاليم الاسلام ستنهي كل مظاهر الانحراف وسيتحقق للأمة قاطبة كل ما تصبو اليه في ظل هذا التقدم العلمي والتقني المعاصر . ولاتعارض اطلاقا بين تعاليم الدين ومتطلبات الحياة العصرية . بل اننا الآن في حاجة الى تطبيق احكام شرعنا وديننا أكثر من حاجتنا اليه في العصور القديمة ...

وليعذرني الجميع على الاطالة . وماذلك الا حرصا مني وغيرة على ديننا وشرعنا ودستورنا القرآني وسنة خير الخلق وسيد المرسلين عليه الصلاة والسلام .
الاخ حسن البار :: لماذا تنتقد الاستاذ سالم علي الجـــرو
في طرحه المعتدل والعقلاني ؟ ... الاستاذ سالم علي الجــرو .. لايقل شاْن عن الدكتور
محمد علي البار الذي تحدثت عنه بالامس .. فذاك دكتور متخصص في الطب وله اهتمام
بالثقافه الدينيه .. كذلك استاذنا سالم كاتب ومؤلف ومورخ وله اهتمام بالفقه الاسلامي
ايضا .. فلكل ميدان فرسانه .. فالاستاذ الكاتب سالم علي الجرو
اراد بهذا الموضوع ان يقدم نموذجا للحوار الهادئ الهادف المثالي في الحوار
بمعزل عن الموضوع السابق , فالحوار الهادئ هو الذي يفضي الى نتائج ايجابيه
في كل الاحوال وليس الحوار الغوغائي المتصادم بين الاطراف ,, وكاننا في حلبة
نزال نكوزن او لانكون ... هكذا افهم من موضوع الاستاذ سالم
.. الشئ الجميل اننا استطعنا ان نحافظ على اتزان في الحوار بعيد عن التشنج
وهذا شيئا جميلا في السقيفه ..
على كل حال قلوبنا مفتوحه وافاقنا واسعه للحوار
ولي عودة وتعليق على بعض النقاط

سالم علي الجرو
06-06-2006, 05:35 PM
الأخ حسن البار وجّه إليّ الرّد ، وأنا المعنيّ بالإجابة . شكرا لك على كلّ حال ، وآمل أن نبقى من حيث وقفنا لنتواصل أو ننهي الحوار . لا أدري ـ والله ـ فأنت التي ستقررين .
نحن الثلاثة:
مايسة: تدعو إلى العلمانيّة بالعنف{ ومن قرح يقرح ] ـ تحتج على حدود الله .
سالم : حاور مايسة باعتبارها باحثة .
حسن: إعتبر الحوار غير مسموح به لأنه بين مسلم ومسلم ، والمسلم لا يتعدّى على حدود الله ، وإلا كيف يكون مسلما .
الرّدود: تشير إلى أن الأخت مايسة/ مسلمة وعليها أن تتراجع ومنهم من دعاها إلى التوبة.
الخلاصة:
المسلم من سلّم أمره لله تعالى ، يؤمن بما أنزل الله بدون نقاش لأنه يعتقد بأن الذي خلق الكون هو الذي يدير نواميسه: { إن الحكم إلا لله }. إذا أراد المسلم أن يتعمّق أكثر ويعلم عن سرّ كتاب الله وسر أحكامه فليبحث ، والله ـ جلّ جلاله ـ حثّ على الـتّأمل والتفكّر والتّبصر ، لكن عندما يمرق من بين صفوف المسلمين ليحتج على حدّ من حدود الله أو يدعو إلى الحكم بغير ما أمر الله ، فهو يدخل في حكم الرّدّة ، والله أعلم .
لكنّي أقول والأجر على الله أن كثير من شباب المسلمين هم مسلمون حقا ولكن في بطاقة الهويّة ، وآخرون تأثروا بتعاليم مناهضة للإسلام . مثل هؤلاء علينا أن نحتضنهم ونتحاور معهم كي يعيشوا معنا في أمن الإسلام وأمانه .
سؤالي للأخت مايسة: هل أنت مقتنعة بالعلمانية بعد دراسة علميّة وغير راغبة في حكم الإسلام بعد دراسة علميّة أيضا ، أو أنّك مقلّدة للعلمانيّة غير مستوعبة للإسلام وتعاليمة؟
إن كان طرحك علميّا ويعبّر عن قناعة ، فأنت إذا قرأت عن الإسلام بما يكفي وتحددت لديك قناعة وأخذت موقف . هنا يا أخت سأتوقف عن الحوار لأنك في واد ونحن في واد.
أمّا إذا كنت مقلّدة للعلمانية ومتأذّية من سلوك مسلمين سبّبوا لك الوحشة من خلال صراعاتهم العشائرية والمذهبية والطّائفيّة ، فإننا نقدر الحال ونعلم بأن الذي يمسي في قرية يتقاتل أهلها ، وفي اليوم التالي يمسي في باريس أو فينا أو جنيف ، يتعذّب ويبحث عن مخرج ، فيمكننا أختاه أن نسلّيك وستجدين عندنا العزاء والحلول لهمومك إن شاء الله تعالى .
أنت التي تقررين استمرار الحوار أو التوقف .

ابوبدر
06-06-2006, 07:46 PM
( لااكراة فى الدين ) نص قرانى قطعى الدلالة ام الامرغير ذلك وهذة سابقة وخاصية اسلامية مميزة عرفناها قبل ان يعرف الغرب شى عن الحقوق المدنية والفكرية
( بيت مال المسلميين ) سابقة اسلامية سنها الرسول الاعظم (ص) فاين هى فى الواقع لوطبقنا هذا المنهج هل سيبقى محروم اومعوز فى ديار المسلمين
الشريعة مليئة بالتشاريع والسنن السمحاء التى لو طبقت وفعلت لوجدنا حلول لكثير من المشكلات واصلاح لكثير من مكامن الخلل
اما من يقول عن القات محرم فى الرياض وحلال فى صنعاء ويمتدح الغرب نذكرة ان الامر ذاتة محرم فى واشنطون وحلال فى لندن فلماذا نركز نصف الكوب وننسى النصف الممتلى نحن بحاجة اليوم لمشروع حضارى لان المسالة اليوم هل نكون او لانكون
الموضوع متصل

حسن البار
06-06-2006, 07:56 PM
الاخ حسن البار :: لماذا تنتقد الاستاذ سالم علي الجـــرو
في طرحه المعتدل والعقلاني ؟ ... الاستاذ سالم علي الجــرو .. لايقل شاْن عن الدكتور
محمد علي البار الذي تحدثت عنه بالامس .. فذاك دكتور متخصص في الطب وله اهتمام
بالثقافه الدينيه .. كذلك استاذنا سالم كاتب ومؤلف ومورخ وله اهتمام بالفقه الاسلامي
ايضا .. فلكل ميدان فرسانه .. فالاستاذ الكاتب سالم علي الجرو
اراد بهذا الموضوع ان يقدم نموذجا للحوار الهادئ الهادف المثالي في الحوار
بمعزل عن الموضوع السابق , فالحوار الهادئ هو الذي يفضي الى نتائج ايجابيه
في كل الاحوال وليس الحوار الغوغائي المتصادم بين الاطراف ,, وكاننا في حلبة
نزال نكوزن او لانكون ... هكذا افهم من موضوع الاستاذ سالم
.. الشئ الجميل اننا استطعنا ان نحافظ على اتزان في الحوار بعيد عن التشنج
وهذا شيئا جميلا في السقيفه ..
على كل حال قلوبنا مفتوحه وافاقنا واسعه للحوار
ولي عودة وتعليق على بعض النقاط

الأستاذ الفاضل / سالم علي الجرو يدرك جيدا أن له في سويدا قلوبنا المحبة والتقدير والاحترام التي لاينافسه فيها غيره ولم ولن انتقده اطلاقا فهو استاذي وارجع اليه في كثير من الأمور .

يدرك جيدا أخي سالم . وجهة نظري في هذا النقاش . من حيث قبول النقاش الهادئ والحوار المتعقل مع غير المسلمين والأمثلة كثيرة . أما من هم تحت الدائرة الاسلامية فعليهم واجبات يجب التقيد بها وفي الحياة قصاص وعلى المقصر بعض الحدود .

مهما بُذلت المحاولات لخلق فرقة بيننا فمصيرها بلا شك الفشل والخسران .

من اراد النقاش المتعقل فليتعقل في طرحه . وعليه أن لايمس ثوابت ديننا وقيمنا واخلاقنا .

حسن البار
06-06-2006, 08:30 PM
الأخ حسن البار وجّه إليّ الرّد ، وأنا المعنيّ بالإجابة . شكرا لك على كلّ حال ، وآمل أن نبقى من حيث وقفنا لنتواصل أو ننهي الحوار . لا أدري ـ والله ـ فأنت التي ستقررين .
نحن الثلاثة:
مايسة: تدعو إلى العلمانيّة بالعنف{ ومن قرح يقرح ] ـ تحتج على حدود الله .
سالم : حاور مايسة باعتبارها باحثة .
حسن: إعتبر الحوار غير مسموح به لأنه بين مسلم ومسلم ، والمسلم لا يتعدّى على حدود الله ، وإلا كيف يكون مسلما .
الرّدود: تشير إلى أن الأخت مايسة/ مسلمة وعليها أن تتراجع ومنهم من دعاها إلى التوبة.
الخلاصة:
المسلم من سلّم أمره لله تعالى ، يؤمن بما أنزل الله بدون نقاش لأنه يعتقد بأن الذي خلق الكون هو الذي يدير نواميسه: { إن الحكم إلا لله }. إذا أراد المسلم أن يتعمّق أكثر ويعلم عن سرّ كتاب الله وسر أحكامه فليبحث ، والله ـ جلّ جلاله ـ حثّ على الـتّأمل والتفكّر والتّبصر ، لكن عندما يمرق من بين صفوف المسلمين ليحتج على حدّ من حدود الله أو يدعو إلى الحكم بغير ما أمر الله ، فهو يدخل في حكم الرّدّة ، والله أعلم .
لكنّي أقول والأجر على الله أن كثير من شباب المسلمين هم مسلمون حقا ولكن في بطاقة الهويّة ، وآخرون تأثروا بتعاليم مناهضة للإسلام . مثل هؤلاء علينا أن نحتضنهم ونتحاور معهم كي يعيشوا معنا في أمن الإسلام وأمانه .
سؤالي للأخت مايسة: هل أنت مقتنعة بالعلمانية بعد دراسة علميّة وغير راغبة في حكم الإسلام بعد دراسة علميّة أيضا ، أو أنّك مقلّدة للعلمانيّة غير مستوعبة للإسلام وتعاليمة؟
إن كان طرحك علميّا ويعبّر عن قناعة ، فأنت إذا قرأت عن الإسلام بما يكفي وتحددت لديك قناعة وأخذت موقف . هنا يا أخت سأتوقف عن الحوار لأنك في واد ونحن في واد.
أمّا إذا كنت مقلّدة للعلمانية ومتأذّية من سلوك مسلمين سبّبوا لك الوحشة من خلال صراعاتهم العشائرية والمذهبية والطّائفيّة ، فإننا نقدر الحال ونعلم بأن الذي يمسي في قرية يتقاتل أهلها ، وفي اليوم التالي يمسي في باريس أو فينا أو جنيف ، يتعذّب ويبحث عن مخرج ، فيمكننا أختاه أن نسلّيك وستجدين عندنا العزاء والحلول لهمومك إن شاء الله تعالى .
أنت التي تقررين استمرار الحوار أو التوقف .

يشهد ربي جلّ جلاله أنني أرى فيكم نموذجا رائعا في العقل والحكمة وقوة الإيمان والنصرة للدين.

اختصرتَ وأوجزت فأجدت واستوفيت وبيّنت . تعلمنا على أيدي أمثالكم ان اختلاف الرأي لايفسد للودّ قضية , والودّ والمحبة متأصلة في قلوبنا .

وضعت النقط على الحروف "كما يقال" . ونحن متفقون . متفقون . متفقون ... حتى ولو كره .......... .

اتفقنا في الاصول واختلفنا في الفروع وهي سنة الحياة . كلنا متفقون أن العلمانية لاتصلح لمجتمعنا الإسلامي لانها بعيدة عن تعاليم الاسلام "اختلفنا كيف نواجه حملة هذا الفكر ممن يدعون اليه ويدّعون انتمائهم للإسلام " وكيف تتم محاوتهم .

سيدي الكريم : أشرت لكم ان الحوار بين المسلم والكافر "غير المسلم" له مساره وأسسه واهدافه .

كما وان الحوار مع المسلم له ثوابت وأسس مختلفة تماما . خذ مثلا :

قدوتنا وحبيبنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه قدم اليه رجل يريد الاسلام بشرط ان لايترك الزناء . حاوره الرسول حوارا متعقلا لانه لايعرف عن الاسلام شيئا .

وعندما سمع احد الصحابة يسب تلك المراءة التي يقام عليها حد الزناء عندما تطاير دمها في ثوبه غضب غضبا شديدا ولم يحاوره وانما قال له ( انها تابت توبة لو وزعت على 70 من أهل المدينة لكفتهم ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .

وذاك الذي كان يشرب الخمر ويقام عليه الحد وتكرر منه ذلك العمل فسبه احد الصحابة فغضب الرسول وقال له ( انه رجل يحب الله ورسوله )أو كما قال .
معاذ بن جبل ( أمّ الناس فأطال بهم ) فلما بلغ ذلك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم غضب وقال له ( أفتان أنت يا معاذ ) "أو كما قال".

وهناك أمثلة كثيرة في هذا الباب ...

سيدي الكريم :
أنتم باحاطتكم ودرايتكم أبديتم بعض الاسباب لسيطرة هذا الفكر على عقول بعض كتابنا ومفكرينا . ولعل بعدهم عن الدين واحتكاكهم بالمجتمعات الغربية بما فيها من بعد عن القيم وعن الاخلاقيات . أوجدت عندهم بعض القناعات بان تطبيق هذا الفكر قد يناسب مجتمعاتنا المسلمة ويحل مشاكلنا . ولعل جهلهم بالموروث الديني والتراث الاسلامي وما يحويه كان سببا في منافحتهم ودفاعهم عن تلك الافكار .

اتفق معكم في بعضها واختلف معكم في بعض جزيئاتها . وستكون لنا وقفات قادمة سيتضح من خلالها ماخفي تحت الأقنعة وما سترّه السراب .

سالم علي الجرو
06-07-2006, 05:18 PM
( لااكراة فى الدين ) نص قرانى قطعى الدلالة ام الامرغير ذلك وهذة سابقة وخاصية اسلامية مميزة عرفناها قبل ان يعرف الغرب شى عن الحقوق المدنية والفكرية
( بيت مال المسلميين ) سابقة اسلامية سنها الرسول الاعظم (ص) فاين هى فى الواقع لوطبقنا هذا المنهج هل سيبقى محروم اومعوز فى ديار المسلمين
الشريعة مليئة بالتشاريع والسنن السمحاء التى لو طبقت وفعلت لوجدنا حلول لكثير من المشكلات واصلاح لكثير من مكامن الخلل
اما من يقول عن القات محرم فى الرياض وحلال فى صنعاء ويمتدح الغرب نذكرة ان الامر ذاتة محرم فى واشنطون وحلال فى لندن فلماذا نركز نصف الكوب وننسى النصف الممتلى نحن بحاجة اليوم لمشروع حضارى لان المسالة اليوم هل نكون او لانكون
الموضوع متصل
قلت نكون أو لا نكون .
نريد أن نكون يا بوبدر ، كيف؟
1 ) هذه فلسطين بين فكيّ مفترس ، ونحن نعجز عن كلمة صدق وقول الحق في المحافل الدولية ، وكما تشاهد وتسمع ، يضرب الدّاحسي الغبراوي وذاك يردّ .
2 ) هذه العراق وأفغانستان ومونديناو والشيشان تئن تحت الضربات العنيفة وقصف ظالم .
3 ) هذه باكستان ، تنسلّ من بيننا ببطء .
4 ) هذه إيران ، تقول ألسنتنا مالا تقوله قلوبنا .
5 ) هذه دولنا يبتزّونها ، بين الحين والآخر ، ومن نسي ما قالته بعض الصحف الأمريكية وبعض البرلمانيين في دول كبرى من دولنا في وقت قريب؟
6 ) هؤلاء نحن فرق وأحزابا ، وكلّ حزب بما لديهم فرحون .
لن نزيد في الأمر شيئا لو استزدنا من سرد باطلنا وخطايانا أو الباطل الواقع علينا ، ولكننا سنستفيد لو أن هناك بارقة أمل .
نريد أن نكون ـ يا أبابدر ـ بعد أن نحاسب أنفسنا حسابا عسيرا ونعترف بخطايانا ، ومنها:
1 ) المذهبيّة والطّائفية .
2 ) عدم وجود الثقة بيننا وبين حكّامنا وبين بعضنا البعض . حكّامنا ننظر إليهم كعملاء ، وينظرون إلينا كأعداء .
3 ) عدم الانغلاق وضرورة الانفتاح على الآخرين والقبول بهم: [ لا إكراه في الدّين ] [ من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ] .
4 ) الاختلاف بين المراجع الدّينية .
في ذات الوقت علينا أن نوظف مواردنا كافّة لصالحنا أولا ثم لصالح الإنسانية ثانيا.
• كيف نريد ممن نكرهه ونلعنه ليل نهار أن يحبّنا؟ تأكّد لهم عدوانيّتنا تجاههم عندما سمعونا نردد في ديارنا: [ اللهمّ اجعلهم غنيمة لنا ] فقرروا أن يحاربوننا في ديارنا وحشدوا شعوبهم ضدّنا .
• كيف سيحبنا الآخرون ونحن لا نحبّ بعضنا بعضا؟
• إذا لم نتوحّد فلن نعيش بسلام .
• إذا لم نعش بسلام في ديارنا ، فلن نصدّر السلام .
والسّلام

ابوبدر
06-07-2006, 07:30 PM
تشخيص دقيق وواقعى تشكر علية ياابا على
الشى بالشى يذكر كيف كان حال اوربا فى حقبة الوسيط وحتى بعيد الثورة الصناعية ؟؟
استطيع القول اننا لم نصل ولن نصل انشاء اللة الى الدهاليز المظلمة التى مرت على الشعوب الاوربية
لان الشعوب تتعلم من تجارب الاخريين
الامر معقود الان على عاتق الحكماء والعلماء والمتنوريين لصياغة مشروع حضارى اسلامى مبلى للحاجة ودافع
للرقى والنهوض مستند على ثوابت وتراث الامة والحالة التى نعيشها اليوم ليست سوى ارهاصات ومخاض لهذة الولادة المرتقبة دمت بود

مايسه
06-07-2006, 09:57 PM
الأستاذ الفاضل / سالم علي الجرو يدرك جيدا أن له في سويدا قلوبنا المحبة والتقدير والاحترام التي لاينافسه فيها غيره ولم ولن انتقده اطلاقا فهو استاذي وارجع اليه في كثير من الأمور .

يدرك جيدا أخي سالم . وجهة نظري في هذا النقاش . من حيث قبول النقاش الهادئ والحوار المتعقل مع غير المسلمين والأمثلة كثيرة . أما من هم تحت الدائرة الاسلامية فعليهم واجبات يجب التقيد بها وفي الحياة قصاص وعلى المقصر بعض الحدود .

مهما بُذلت المحاولات لخلق فرقة بيننا فمصيرها بلا شك الفشل والخسران .

من اراد النقاش المتعقل فليتعقل في طرحه . وعليه أن لايمس ثوابت ديننا وقيمنا واخلاقنا .


(( وفي الحياة قصاص ))
بشوفك تلوح بالسيف بدلا عن القلم ؟
هكذا تعودنا من الاصوليين في حواراتهم لما تصلوا بنا الى طريق مسدود
يلجاؤن الى العنــف .. الحمدالله انني بعيدة ولن يطالني سيفك ياسيدي
فقط تعليق على الفقرة الاخيرة

مايسه
06-07-2006, 10:20 PM
الأخ حسن البار وجّه إليّ الرّد ، وأنا المعنيّ بالإجابة . شكرا لك على كلّ حال ، وآمل أن نبقى من حيث وقفنا لنتواصل أو ننهي الحوار . لا أدري ـ والله ـ فأنت التي ستقررين .
نحن الثلاثة:
مايسة: تدعو إلى العلمانيّة بالعنف{ ومن قرح يقرح ] ـ تحتج على حدود الله .
سالم : حاور مايسة باعتبارها باحثة .
حسن: إعتبر الحوار غير مسموح به لأنه بين مسلم ومسلم ، والمسلم لا يتعدّى على حدود الله ، وإلا كيف يكون مسلما .
الرّدود: تشير إلى أن الأخت مايسة/ مسلمة وعليها أن تتراجع ومنهم من دعاها إلى التوبة.
الخلاصة:
المسلم من سلّم أمره لله تعالى ، يؤمن بما أنزل الله بدون نقاش لأنه يعتقد بأن الذي خلق الكون هو الذي يدير نواميسه: { إن الحكم إلا لله }. إذا أراد المسلم أن يتعمّق أكثر ويعلم عن سرّ كتاب الله وسر أحكامه فليبحث ، والله ـ جلّ جلاله ـ حثّ على الـتّأمل والتفكّر والتّبصر ، لكن عندما يمرق من بين صفوف المسلمين ليحتج على حدّ من حدود الله أو يدعو إلى الحكم بغير ما أمر الله ، فهو يدخل في حكم الرّدّة ، والله أعلم .
لكنّي أقول والأجر على الله أن كثير من شباب المسلمين هم مسلمون حقا ولكن في بطاقة الهويّة ، وآخرون تأثروا بتعاليم مناهضة للإسلام . مثل هؤلاء علينا أن نحتضنهم ونتحاور معهم كي يعيشوا معنا في أمن الإسلام وأمانه .
سؤالي للأخت مايسة: هل أنت مقتنعة بالعلمانية بعد دراسة علميّة وغير راغبة في حكم الإسلام بعد دراسة علميّة أيضا ، أو أنّك مقلّدة للعلمانيّة غير مستوعبة للإسلام وتعاليمة؟
إن كان طرحك علميّا ويعبّر عن قناعة ، فأنت إذا قرأت عن الإسلام بما يكفي وتحددت لديك قناعة وأخذت موقف . هنا يا أخت سأتوقف عن الحوار لأنك في واد ونحن في واد.
أمّا إذا كنت مقلّدة للعلمانية ومتأذّية من سلوك مسلمين سبّبوا لك الوحشة من خلال صراعاتهم العشائرية والمذهبية والطّائفيّة ، فإننا نقدر الحال ونعلم بأن الذي يمسي في قرية يتقاتل أهلها ، وفي اليوم التالي يمسي في باريس أو فينا أو جنيف ، يتعذّب ويبحث عن مخرج ، فيمكننا أختاه أن نسلّيك وستجدين عندنا العزاء والحلول لهمومك إن شاء الله تعالى .
أنت التي تقررين استمرار الحوار أو التوقف .
استاذ سالم علي الجرو وبقية المشاركين : اتمنى ان تتسع صدورنا للحوار الهادف البناء
حتى نخرج بنتائج مفيدة وواضحه لمتلقي وليس من باب الدفاع عن هذه النظرية او تلك
سؤال وجية عن موقفي .. نعم لقد ضقنا ذرعا من الاوضاع المتخلفه الديكتاتورية المتخلفه
في وطننا العربي ,, اني بعتبرها انظمه تقليدية لادينيـــة في الاساس ولايحق لهم ان يتشدقون
باسم الدين والحكم بالدين الاسلامي كونهم يكذبون على شعوبهم والعالم ويشهون الدين
الذي يظهر على غير حقيقته فمن باب اولى علينا ان نعزل الدين كما هو معزول اساسا
من الحكم العربي .. وان نحدث انظمتنا بالطريق الصحيح ..
العالم اليوم يعيش ثورة علمية مادية بحته اصبحت تاأخذ عولمتها لتصبح عالميــة
اي العلمانية هي جزء من هذا التكوين العالمي المعاصر ,, ثورة علمية فكريــة ماديه
تؤدي الي انتشال شعوب العالم الى اوضاع متطورة وراقيه في النظم ومؤسسات
الحكم هي احدى هذه النظم .. فنحن جزء من العالم نتاثر ونؤثر .. فالعلمانية لايجب
ان نقف في وجهها باسم الدين .. ونضع الدين طرف صراع من العلمانيه العالميه
فان الوطن العربي اليوم يغلي من داخله وقــد تظهر نتؤات هناء وهناك ,
اصبح جيل اليوم المتسلح بالعلوم يعي جيدا اهمية التغيير ..
استاذ سالم علي الجرو
كلنا مسلمين ونقول لا اله الا الله وحدة لاشريك له
لماذا تتهمون من ينادي بنظرية علمية اثبتت نجاحها كونها من الغرب
تعتبر كفر بواح ؟؟!!
من يكفر من ؟؟ ...
يجب ان نتحاور لنتعلم ونطلع ونعي ماذا يريد الاخرين ولايجب ان نتمترس باسم
الدين ولانقبل الاراء الاخرى

ذكرت ان السياسة تعتبرها عبادة ...
اعتقد انك ترمي بهذه العبارة امر انساني وهو :: اقامــة العدل بين الناس
وهذا شئ جميل وهو جزء من مطلبنا العداله والمساوة
لكن السياسه بمفهوم الاصوليين هي عودة للعصور الوسطى بكل تشريعاتها
وقوانينها وشكليتها ولايجب الخروج كونه ذلك تعارض مع ذلك الواقع
اذا انتهجنا ذلك النظام يتعين علينا العودة الى ماقبل 1400سنه اليس كذلك ؟
يتعين علينا ان ننفذ كما امرنا القران الكريم : ان نعادي اليهود والنصارى
ونقاتلهم ونجاهد للالغاءهم من الوجود وان نطلق عليهم تلك الاوصاف
المذكوره في القران ( قردة وخنازير)
هذه صفات لاشك ذكرها الله في القران ونؤمن انها حقيقه .. ولكن نحن بشر
مثلهم لنا ديننا ولهم دينهم .. فالله خلقنا وخلقهم وصنفنا الى مسلمين
وهم الى يهود ونصارى والو اراد ان يجعلنا مسلمين جميعا لجعلنا مسلمين
الله انزل القران الكريم .. وانزل الانجيل .والتورات
فلايجب علينا ان نعادي البشرية لماذا ؟ لان الاسلام دين سلام وامان
قال تعالى ( وادعو الى ربك بالحسنه والموعظة وبالتي هي احسن )
(( وجادلهم بالتي هي احسن ))
هذا خطاب موجه لنا كمسلمين .. لماذا لانفعل هذا ؟ بدلا ان ناخذ بالايات
الاخري التى تشحت الهمم وتدفع الشباب المسلم بالقتال بدل الحوار؟

سنجد انفسنا قد متنا جوعا وعانينا فقرا وجهلا .. وعدنا الى ركوب الجمال
والحمير بسبب مقاطعة المجموعة الاوربيه والولايات المتحده الامريكيه
هل هذا يستقيم على واقع مقبول يااستاذ؟

اتمنى ان نكون موضوعيين واعيين وان نبتعد عن التشنج في الحوار
وان نتحاور بعقول مفتوحــه وافاق واسعه ,, انتظر الراي الاخـــر

كيف نخرج من الماْزق اليوم ؟

الوسام
06-08-2006, 07:21 AM
(( وفي الحياة قصاص ))
بشوفك تلوح بالسيف بدلا عن القلم ؟
هكذا تعودنا من الاصوليين في حواراتهم لما تصلوا بنا الى طريق مسدود
يلجاؤن الى العنــف .. الحمدالله انني بعيدة ولن يطالني سيفك ياسيدي
فقط تعليق على الفقرة الاخيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

واين ستهربين من سيف الجبار

الم تقرئي ( ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه

ونحن اقرب اليه من حبل الوريد )

اين ستهربين ممن تستنكرين احكامة

وهو( العادل)

وتصفينها بلا رحمة ولا شفقة

وهو( الرحيم)

اين ستهربين من الذي لا ملجا ولا منجا منه الى اليه

اتقي الله وتأملي ماتقولو لين

(ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)


ق(16)و(18)
تحياتي......

حسن البار
06-08-2006, 09:04 AM
(( وفي الحياة قصاص ))
بشوفك تلوح بالسيف بدلا عن القلم ؟
هكذا تعودنا من الاصوليين في حواراتهم لما تصلوا بنا الى طريق مسدود
يلجاؤن الى العنــف .. الحمدالله انني بعيدة ولن يطالني سيفك ياسيدي
فقط تعليق على الفقرة الاخيرة

اذا كان الجهل الذي قادكِ الى كتابة هذه العبارة فالمصيبة أخف وأهون .
و أما إذا كنتِ متعمدة السخرية من آياتٍ نزلت في كتاب الله فلامحالة سيثور عليكِ كل مسلم لان هذا كلام الله لايايته الباطل من يديه ولا من خلفه ...

هذه أيتها الكاتبة آية في كتاب الله قال تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:179)

هذا سيف العدالة وليس سيفي ايتها الكاتبة . قال تعالى :
(وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (المائدة:45)

ووالله ووالله ووالله انني أترثى لمثل هذه العقول وما تحمله من أفكار .

الدين لايريد منا فقط الاحترام ... بل هو دستور لنا علينا أن نطبقه في حياتنا ( في بيوتنا ، وفي مرافقنا ، وفي مساجدنا ، وفي سياساتنا ، وفي ثقافاتنا ، وفي مدارسنا ...... الخ ) هو منهج متكامل وضعه الله لنا .

اتمنى ان يكون جهلكِ هو الذي جعلك تسخرين من معنى آية في كتاب الله . ولك أن تتوبي وترجعي قبل فوات الآوان .

مايسه
06-08-2006, 12:40 PM
اذا كان الجهل الذي قادكِ الى كتابة هذه العبارة فالمصيبة أخف وأهون .
و أما إذا كنتِ متعمدة السخرية من آياتٍ نزلت في كتاب الله فلامحالة سيثور عليكِ كل مسلم لان هذا كلام الله لايايته الباطل من يديه ولا من خلفه ...

هذه أيتها الكاتبة آية في كتاب الله قال تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:179)

هذا سيف العدالة وليس سيفي ايتها الكاتبة . قال تعالى :
(وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (المائدة:45)

ووالله ووالله ووالله انني أترثى لمثل هذه العقول وما تحمله من أفكار .

الدين لايريد منا فقط الاحترام ... بل هو دستور لنا علينا أن نطبقه في حياتنا ( في بيوتنا ، وفي مرافقنا ، وفي مساجدنا ، وفي سياساتنا ، وفي ثقافاتنا ، وفي مدارسنا ...... الخ ) هو منهج متكامل وضعه الله لنا .

اتمنى ان يكون جهلكِ هو الذي جعلك تسخرين من معنى آية في كتاب الله . ولك أن تتوبي وترجعي قبل فوات الآوان .
اخي الفاضل : لانسخر من القران حاشاء وكلا .. ولكن استخدامكم لهذه الايآت في غير محلها
هو الذي يثير السخرية .. فكل معارض لافكاركم يجابه بالايات التى تستخدم في غير
محلها القصاص كما نعلم هو اقتصاص للمظلوم من الضالم وليس لمجرد الرائ
او فرض الراي الاخر بالسيف ...

مشكلتنا يامسلمين اننا نصدر الاحكام جزافا ولانعلم تاثيرها لدى من نقول فيهم
هذه الاحكام شكرا يااستاذ حسن لعلك فهمت قصدي

مايسه
06-08-2006, 12:46 PM
ملاحظة :: سوف يتم نسخ الحوار في الفلوبي وترجمته الى الفرنسية
ومن ثم طرحة للبحث والدراسة لاهميته .. فاتمنى ان يستمر الحوار

حسن البار
06-08-2006, 01:25 PM
لكن السياسه بمفهوم الاصوليين هي عودة للعصور الوسطى بكل تشريعاتها
وقوانينها وشكليتها ولايجب الخروج كونه ذلك تعارض مع ذلك الواقع
اذا انتهجنا ذلك النظام يتعين علينا العودة الى ماقبل 1400سنه اليس كذلك ؟
يتعين علينا ان ننفذ كما امرنا القران الكريم : ان نعادي اليهود والنصارى
ونقاتلهم ونجاهد للالغاءهم من الوجود وان نطلق عليهم تلك الاوصاف
المذكوره في القران ( قردة وخنازير)
هذه صفات لاشك ذكرها الله في القران ونؤمن انها حقيقه .. ولكن نحن بشر
مثلهم لنا ديننا ولهم دينهم .. فالله خلقنا وخلقهم وصنفنا الى مسلمين
وهم الى يهود ونصارى والو اراد ان يجعلنا مسلمين جميعا لجعلنا مسلمين
الله انزل القران الكريم .. وانزل الانجيل .والتورات
فلايجب علينا ان نعادي البشرية لماذا ؟ لان الاسلام دين سلام وامان
قال تعالى ( وادعو الى ربك بالحسنه والموعظة وبالتي هي احسن )
(( وجادلهم بالتي هي احسن )) هذا خطاب موجه لنا كمسلمين .. لماذا لانفعل هذا ؟ بدلا ان ناخذ بالايات
الاخري التى تشحت الهمم وتدفع الشباب المسلم بالقتال بدل الحوار؟

سنجد انفسنا قد متنا جوعا وعانينا فقرا وجهلا .. وعدنا الى ركوب الجمال
والحمير بسبب مقاطعة المجموعة الاوربيه والولايات المتحده الامريكيه
هل هذا يستقيم على واقع مقبول يااستاذ؟

اتمنى ان نكون موضوعيين واعيين وان نبتعد عن التشنج في الحوار
وان نتحاور بعقول مفتوحــه وافاق واسعه ,, انتظر الراي الاخـــر

كيف نخرج من الماْزق اليوم ؟

الجزء الذي يخصني بوصفي ( اصولي ) "ولاأدري من أين اشتقت هذا الإسم" سأرد عليه . وما تبقى سأتركه للأستاذ سالم علي الجرو وغيره من المتابعين .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:" خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم "

تلك القرون هي قرون المجد وقرون الرفعة وقرون العزة للمسلمين . تلك هي عصور محمد بن عبداللاه والصديق والفاروق وذوالنورين والكرار . تلك هي عصور عمر بن عبدالعزيز وصلاح الدين . تلك هي عصور الفتوحات الاسلامية .

نعم يجب علينا ان ننفذ تعاليم القرآن الكريم وهو صالح لكل زمان ومكان .

اليهود "عليهم لعنة الله" يعلّمون اولادهم في المدارس منذ المراحل الاولى ان العرب والمسلمين مجرد عبيد لكم ويجب قتلهم وقتل اطفالهم ونسائهم وحتى بهائمهم . اليهود يقتلون الفلسطينيين ويذبحونهم ويعتقلونهم ويتآمرون على المسلمين ويعملون كل ما في وسعهم من اجل قتل الصحوة الاسلامية وهذا أمر مثبوت ويجاهرون ويعترفون به . ثم يأتي من يريد ان نصالحهم ونحاورهم ومع كل ذلك ومصداقية لقول الله تعالى ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) لايتقيدون بكل الاتفاقيات والمعاهدات وواقع فلسطين يحكي ذلك .

لم تأتِ دعوة البشير النذير لخلق العداء بين البشر . بل هو دين السلام ودين المحبة ودين العزة والرفعة . وهناك اصول خمسة يجب علينا ان نضعها دائما نصب أعيننا وقد ذكرها العلامة والداعية الحبيب / عمر بن حامد الجيلاني في احدى محاضراته :

الأصل الاول :
عالمية رسالة الإسلام
إن عموم رسالة الإسلام قد نطقت بها الأحاديث وترجمتها سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأوضحتها رسائله الى قيادات العالم ومراكز القوى فيه يدعوهم إلى دينه الذي بعثه به إلى الناس كافة فمن الآيات القرانية :
1- { وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا } ( النساء79 )
2- {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } ( سباء28)
3- {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } ( الانبياء 107)
4- { قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا } ( 158 الاعراف )
ويتحدث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بما خصه الله به فيقول ( أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي ولا أقولهن فخرا بعثت الى الناس كافة الأحمرِ والأسودِ ) .
ويقرر وحدة الأمة المستجيبة لرسالته فيقول ( بعثت إلى أحمرَ وأسودَ فليس من أحمرَ لا أسودَ يدخل في أمتي إلا كان منها ) بل كان من شأنه أن نظّم هذه الأسماء التي تمثل أمما مختلفة متباعدة في عقد فريد هو يتيمه فيقول ( أنا سابق العرب وصهيبُ سابق الروم وبلالُ سابق الحبشة وسلمانُ سابق الفرس ) .
ورسائله إلى ملوك فارس والروم ومقوقس مصر وغيرهم إعلانٌ بعالمية الدعوة الإسلامية ويتضح من ذلك أن البشر في جميع الأرض مخاطبون برسالة الإسلام وأن المسلمين مطالبون بإيصالها اليهم .

الأصل الثاني :

بعثة رسول الله رحمة للعالمين .

أخبرنا الله جلّ شأنه أنه أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم رحمة للعالمين فقد شملت بركات رحمته من استجاب دعوته وكان بها من الفائزين وامتد جناحها حتى نال من أبت نفسه من قبولها فلم يُعاجَلوا بالعقوبة كما كان في الأمم السابقة وكان من مقتضيات هذه الرحمة ومظاهرها أنه دعا لمن ألحق به الأذى بدلا من أن يدعو عليهم فقد قيل له ادعُ على ثقيف فقال ( اللهم اهدِ ثقيفاً واتني بهم مسلمين ) .

وقد تجلت رحمته في عفوه عن الذين عادوه وأنزلوا به صنوف الأذى وكفروا به وكذبوه وأخرجوه من داره وحاربوه في مواضع متعددة وقال لهم بعد أن تمكن منهم ( لا تثريب عليكم اليوم إذهبوا فأنتم الطلقاء ) فكان ذلك سببا في هدايتهم وصاروا بهذا العفو وهذه الرحمة من المهتدين بل أنه دعا بالمغفرة لمن اسالوا الدم من رأسه بعد أن هاجموه في دار هجرته فقال وهو يسلت الدم عن وجهه ( اللهم أغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )... والشواهد من حاله صلى الله عليه وسلم وحال المقتفين له لا تنحصر مما يتحتم على من أراد أن يدعوا بدعوته أن يتأسى به وأن يكون له نصيب من هذه الرحمة ليكون له التأسي والإقتداء ولمن دعاهم الاستجابة والإهتداء .

الأصل الثالث :
مراعاة سنن الله الكونية

لقد خلق الله الخير والشر والسعادة والشقاء ومن الناس من استعمله في السعادة ومنهم من استعمله في الشقاوة وإن الله فطر الناس على دينه وتوحيده ( كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها فأبواه يهودانها أو ينصرناها ) وكان الله قد أخذ العهد على بني آدم أن يوحدوه فأقرّوا بذلك وشهدوا على أنفسهم ولذا فإن من كتب الله له السعادة إستجاب لا سيما إذا أحس الداعي مخاطبة الفطرة وأستثار كوامنها القابعة في النفوس ودعاها بالحكمة والموعظة الحسنة مترسما خطا المتبوع الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وخلفاءه الداعين الذي هدى الله بأقوالهم وأفعالهم من الخلق بشراً كثيرا .
ويبقى مع ذلك الخير والشر والكفر والإيمان . { وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }( النحل 93 ) {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين } ( هود 118 ) {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ }( يونس 99) .

إن مهمة الرسل وخلفائهم الدعوة والبلاغ وأمرُ الهداية الى الله { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }( القصص56) وروى أبن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كان يحرص أن يؤمن جميع الناس ويتبعوه على الهدى فأخبره الله أنه لا يؤمن إلا من سبق له من الله السعادة في الذكر الأول .

الأصل الرابع :
علاقة المسلمين بغيرهم هل هي علاقة حرب أم سلم ؟

قضى الله أن يكون في الناس مؤمن وأن يكون منهم كافر { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }(التغابن2) وقد خلق الله الجنة ووعد بها المؤمنين . وخلق النار وجعلها للكافرين فلا بد من وجود مؤمن وكافر ولابد من تحديد العلاقة بين المسلم والكافر .

قبل الحديث عن تحديد هذه العلاقة وما قاله العلماء الناظرون في النصوص المعصومة من آراء واتجاهات ينبغي توجيه النظر إلى الأسلوب الذي خاطب به الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الكفار ذلك الخطاب الملي بالشفقة عليهم الحريص على هدايتهم الرقيق في إسلوبه .
( إن الرائد لا يكذب أهله والله لو كذبت الناس جميعا ما كذبتكم ولو خدعت الناس جميعا ما خدعتكم إني أنا النذير العريان ) ان الله أخبر عمّا يخالج نفس النبي صلبى الله عليه وسلم من أسى وحزن لعدم استجابتهم لدعوته { فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا }(الكهف6) لقد وجه الله نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يكون رقيقا في مخاطبته وتعامله مع من يدعوهم في الدخول إلى دينه { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }(النحل125)ومع أنه سبق في علم الله عدم إيمان فرعون إلا أنه أمر موسى وهارون عليهما السلام أن يلينا له القول { فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }(طه 44).

وإن مما يجب أن يعلم أن التلطف في القول والرقة في التعامل والأدب في المخاطبة لا يعني ترك الدفاع عن الدين والذود عن حياض الإسلام ومقتضيات الأحوال هي التي تحدد المواقف وقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم النابغة الجعدي وهو يقول :
ولا خير في حلم إذا لم يكن له ** بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له ** حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا

استدل القائلون بأن علاقة المسلم بغير أهل دينه ليست علاقة سلام بعمومات آيات وأحاديث تأمر بقتال الكفار حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون وأن السبب في إتخاذ هذا الموقف منهم كونهم لا يدينون دين الحق وجعلوا الخيارات أمامهم إما الدخول في دائرة الاسلام أو الخضوع لسلطانه ودفع الجزية أو المنابذة والحرب معهم .

واستدل القائلون بأن علاقة المسلم بغيره ممن لا يدين بدينه هي علاقة سلم بأن الإسلام إعتمد مبدأ السلام بين الناس وأقام عليه علاقات بينه وبين الأمم التي تتحالف معه وتختلف معه في الدين فمنع قتل النفس لمجرد المخالفة في الدين وحمى النفوس التي تكون تحت سلطان الدين وهم أهل الذمة والمعاهدون وأذن بقتال من اعتدى على المسلمين وجعل الجهاد واجباً إذا احتلت أرض المسلمين وسمح بالقتال إذا وقف أحد في سبيل الدعوة يمنع إنتشارها . واستندوا في أقوالهم إلى أن النصوص القرآنية التي تحدثت عن قتال الكفار بينت أسبابها في تلك النصوص مثل قوله تعالى { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ(39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ(40) }( الحج ) .
ومثل قوله تعالى {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ(190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ(191) فَإِنْ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(192) } ( البقرة) وإن في نصوص هذه الآيات ما علل سبب الأمر بالقتال وأن القصد هو دفع الفتنة في الدين حتى إذا إنتهت الفتنة فلا داعي الى القتال { فَإِنْ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ } (البقرة193) ومن الأدلة القرآنية على دعم هذه الأقوال قول الله تعالى {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ } (256 البقرة) وهي صريحة في أن المخالفة في الدين ليست مبيحة للقتل لأنا لو جعلناها مبيحة لقتل المخالف لكان فيه إكراه وهو ممنوع بصريح هذه الآية إن الاستقراء لحوداث الحروب التي جرت بين رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ومِنْ بعده الحروب التي جرت في عهود الخلفاء إنما كانت للدفاع كما في غزوة الأحزاب و أحد أو انتقاماً للمعتَدَى عليهم من المسلمين من قبل كفار قريش أو تصديعاً لحشود أرادت أن تغزوا المدينة أو رداً على خيانة بالتآمر مع الأعداء .
وينطبق ذلك على الحروب التي جرت بين المسلمين وبين غيرهم تمام الانطباق .

ومن أدلة هذا الاتجاه :
إتفاق الجمهرة من أهل العلم على عدم قتل الصبيان والنساء والشيوخ والكبار والعميان والمرضى من الكفار وحتى الرهبان أثناء المعارك لأنهم غير مقاتلين فلو كان سبب القتال الكفر لما كان وجه لاستثنائهم من القتل . وأخيراً آية الممتحنة التي قررت بوضوح وصراحة أنه يمكن أن تكون علاقة ودّ وبر بيننا وبين من لم يقاتلنا ولم يعتد على ديارنا ولم يساعد من اعتدى علينا ومنع المودة مع الذين حاربونا واستعمروا ديارنا أو ساعدوا على ذلك {لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ(9) }( الممتحنة ) ومن مظاهر التعايش التي أقرها الإسلام مع غير المسلمين الزواج من الكتابيات . ومعلوم أنه ينشأ بين الزوجين مودة ورحمة وإذا ولدت له ابنا أو بنتا مسلمة وجب على الإبن أو البنت أن يبر أمه الكافرة وأن يحسن إليها ويخفض لها جناح الذل من الرحمة وأن يصحبها في الدنيا معروفا .

إن علاقة المسلم بغيره هي علاقة سلم وليست علاقة حرب ، مال إلى هذا الاتجاه الثاني جمع من الفقهاء العصريين لجودة استدلاله ولاتساقه مع وقائع تاريخ العلاقة بين المسلمين وغيرهم من زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرورا بعهد الخلفاء الراشدين والقادة الفاتحين في القرون المفضلة .

الأصل الخامس :
حكم من لم تبلغه دعوة الإسلام أو بلغته مشوهة .

من رحمة الله أنه لا يؤاخذ إلا بعد بلاغ كما صرح الله به في كتابه { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا }( الاسراء15) إن من وصايا رسول الله لقادة الغزوات والسريا أن لا يبدأوا أحدا إلا بعد دعوته إلى الإسلام وتظاهرت أقوال الفقهاء على ذلك وعاقب الشرع من خالف هذا النهج .
وإذا نظرنا إلى عالمنا اليوم والملايين التي تتزاحم في بلدانه ومدنه لوجدنا أن الجماهير في البلاد غير المسلمة قد شوهت عندهم صورة الإسلام والمسلمين على أيدي جيوش المستشرقين والدول الاستعمارية التي مولتهم ثم أجهزة الإعلام اليوم منظورة ومسموعة ومقروءة والتي ألقت بقتامها على حقائق الإسلام وشوهت وجهه الوضاء السمح وبدلته بوجه متجهم يعتدي على الآخرين وساعد على تثبيت هذه الصورة السيئة في أذهانهم أحوالُ بعض المسلمين . لهذا فإن حال كثير من هؤلاء يشبه حال أهل الفترة فيجب أن تصل إليهم دعوة الإسلام على حقيقتها على أيدي أبناء الإسلام الذين يتحتم أن تكون دعوتهم إليه بأفعالهم قبل أقوالهم .

اخيرا . اذا اراد المسلم ان يستشهد بآية من كتاب الله وقال "قال تعالى" وجب عليه كتابة نص الآية كما هي في المصحف الشريف لا ان يختار معناها كما هو حاصل في التعقيب أعلاه فقد ذكرت الكاتبة الآية بلفظ غير التي نزلت به على رسول الله وهذا خطاء يجب التنبيه عليه :

قالت الكاتبه : ما نصه

قال تعالى ( وادعو الى ربك بالحسنه والموعظة وبالتي هي احسن )
(( وجادلهم بالتي هي احسن ))

والصواب هو :
قال تعالى ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) صدق الله العظيم

وهذا الأمر مما لايخفى على عامة المسلمين فضلا عن مفكريهم وكتابهم وعلمائهم .

سالم علي الجرو
06-08-2006, 04:20 PM
نقطة مهمّة جدا وضحت من خلال الحوار معك يا أخت مايسة:
 ترين أنّ من حقك ـ كمسلمة ـ أن تعترضي على حدّ من حدود الله في إطار حوار الرّأي المقدّس .
الإسلام ليس نظرية كما تردّدين .
آمل أن تقفي هنا وقفة جادة ، مدروسة بعناية وبمسئوليّة .
وأنت عضو حقوق الإنسان لك اتصالات بالعالم الخارجي ، تعرفين أن الدّول الموقّعة على منع انتشار السلاح النّووي تحت رقابة دوليّة ومعرضة للتفتيش الفجائي في أيّ وقت ، وأنها معرضة لعواقب وخيمة [ البند السابع من ميثاق الأمم المتحدّة ] الذي عرفه حتى أطفالنا بعد غزو العراق . ,وإنّ الدّول الغير موقّعة ، وبالتأكيد تعرفين من هي لا تخضع للرقابة والتفتيش وغير مكترثة بالبند السابع.
إذا كانت هذه الاتفاقيات محلّ التزام بين البشر ، فكيف لا يكون عهدنا مع الله محلّ التزام يا أختنا الفاضلة؟.
للتّوضيح:
إن البنود التي وقّعت عليها الدّول في مجال الأسلحة النووية لا تقبل النّقاش ، ومن أراد التضليل والخداع فبإمكانه غير أن عقابه يكون شديدا لو اكتشف . هذا في نطاق السياسة الدولية ، وأنت تعرفين هذا .
نحن ـ كمسلمين آ منّا بما جاء في القرآن ، فكيف لنا أو لأحدنا أن يعود بعد إسلامه ليناقش حدّ من حدود الله؟ . هنا يا أخت توقّفي قليلا لعلّ وعسى تقتربي من إخوانك الذين يحبّونك . ما ضرّنا لو اعتدى على حدود الله غير المسلم لأنه لم يوقع العقد والعهد مع الله:
[ آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقضاء خيره وشرّه ]
[ أشهد أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله ، والتزم بأن أقيم الصلاة ، وآتي الزّكاة ، وأصوم رمضان ، وأحجّ البيت عند الاستطاعة ].
[ أن تعبد الله كأنك تراه ‘ فإن لم تكن تراه فإنه يراك ] .
الذين وقّعوا على اتفاقيات منع انتشار الأسلحة النّووية يطبقونه خوف العقوبات ، وعقوباتهم إمّا حصار أو حرب تنتهي إلى صلح ، في حين أن مخالفتنا لحدود الله تؤدّي بنا إلى نار خالدة ، لا مكان للصلح هناك .
بين أمرين يا أخت مايسة: إمّا وتؤمنين بجنة ونار وإمّا لا تؤمنين . دعينا من قولك: هذه طريقة الأصوليين في الحوار يشهرون السيف ويخفون القلم ، نحن هنا في عهد مع الله يا أيّتها الحرّة الكريمة ، ولا يمكن أن نناقش حدّ من حدوده لأننا آمنّا بها ، ومن كان في شكّ من هذا أو يرغب في المروق من حدود الله بعد أن آمن بها ، فللإسلام موقف محاسبة وقصاص معه . صراحة يا أخت مايسة ، هل أنت مسلمة؟ أذا كان الجواب بالإيجاب فاعتبري الحوار منتهي ، وإذا كان بالنّفي فدعينا وشأننا و [ لا إكراه في الدّين قد تبيّن الرّشد من الغي ] [ ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر] .
نعود إلى عزمك ترجمة الحوار بالفرنسيّة:
لو أننا ـ نحن المسلمون ـ قمنا بدور فرنسا وسيطرنا على الكونغو برازافيل وعلى مالي وبتسوانا وساحل العاج والنيجر وبقية الدّول الإفريقية الجائعة المتحاربة ، لما كانت هذه البلدان في حال الفقر والمرض ، ولما كانت في حال فتنة دائمة لأن الفتنة في فهمنا [ أشدّ من القتل ] . أو تدرين لماذا؟
لأننا ملتزمون بما جاء في الآية الكريمة:
[ ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ] . بالباطل: بالغصب
سندع أموالهم لهم.
هذه العلمانية تنهب أموال الآخرين وتثير الفتن فيما بينهم رغم التوقيع على حقوق الإنسان وهيئات أخرى تبدو آدمية في الظاهر،وهذا هو الإسلام الذي يحفظ للآخرين حقوقهم ، وتقشعرّ أبدان المسلمين من الفتنة وتمقت من يثيرها .

مايسه
06-08-2006, 06:51 PM
الاستاذ الفاضل / سالم علي الجرو
الاستاذ حسن البار
الاستاذ احمد باذيب

وجميع المشاركين معنا في الحوار .. لقد استمتعت معكم بحوار شيق ومممتع للغاية
استفدت كثيرا واستفاد القراء .. اشكركم عل سعة صدوركم للرائ الاخر فقد لمست
حوارا راقيا برغم الاختلاف في وجهات النظر الا انه يشرف اعضاء السقيفه جدا جدا
ولظروف خارجه عن ارادتي لن اتمكن من مواصلة الحوار وانشاءالله في مواضيع اخرى
مماثله في المستقبل سنتحدث اكثر ..

هكذا نلتقي وانشاءالله وانشاءالله ليس اخر حوارا
اعتذر لحضارتكم اذا صدر اي خطاء غير مقصود مني في احدكم
فانني اعتز بكم واحفظ لكم كل الاحترام والتقدير وستبقى ذكراكم في وجداني وذاكرتي
كالنقش في الصخــر ..
ولكم خالص التحيـــــــــــــــــــه

حسن البار
06-10-2006, 12:33 PM
الاستاذ الفاضل / سالم علي الجرو
الاستاذ حسن البار
الاستاذ احمد باذيب

وجميع المشاركين معنا في الحوار .. لقد استمتعت معكم بحوار شيق ومممتع للغاية
استفدت كثيرا واستفاد القراء .. اشكركم عل سعة صدوركم للرائ الاخر فقد لمست
حوارا راقيا برغم الاختلاف في وجهات النظر الا انه يشرف اعضاء السقيفه جدا جدا
ولظروف خارجه عن ارادتي لن اتمكن من مواصلة الحوار وانشاءالله في مواضيع اخرى
مماثله في المستقبل سنتحدث اكثر ..

هكذا نلتقي وانشاءالله وانشاءالله ليس اخر حوارا
اعتذر لحضارتكم اذا صدر اي خطاء غير مقصود مني في احدكم
فانني اعتز بكم واحفظ لكم كل الاحترام والتقدير وستبقى ذكراكم في وجداني وذاكرتي
كالنقش في الصخــر ..
ولكم خالص التحيـــــــــــــــــــه

الاخت : مايسة

نأمل ان يكتمل النقاش . ولك حرية اختيار ما ترينه مناسبا في إطار اظهار كل الجوانب التي ينادي بها دعاة الفكر العلماني .

على ان تعطي كل فقرة حقها في النقاش بالموضوعية والعقلانية وأدب الحوار .

ليخرج الجميع بحصيلة لاباس بها عن هذا الفكر . وعن الرأي المخالف لطرحه كحلا لم تعانية أمتنا وانظمتنا السياسية .

سالم علي الجرو
05-16-2007, 06:26 AM
الاخت : مايسة

نأمل ان يكتمل النقاش . ولك حرية اختيار ما ترينه مناسبا في إطار اظهار كل الجوانب التي ينادي بها دعاة الفكر العلماني .

على ان تعطي كل فقرة حقها في النقاش بالموضوعية والعقلانية وأدب الحوار .

ليخرج الجميع بحصيلة لاباس بها عن هذا الفكر . وعن الرأي المخالف لطرحه كحلا لم تعانية أمتنا وانظمتنا السياسية .


أين أنت يا خوي يا الحبيب؟

تعال يا حسن.

سالم علي الجرو
05-16-2007, 08:45 AM
قرأت لك مرارا فهمك للدين الإسلامي على أنه دين عبادة ومكانه المساجد ، في حين أن العبادة في كل مكان وفي قول وفعل في ساعات يقظة الإنسان ، لدرجة أنه ينبه الإنسان من الوقوع في الإثم ، والإثم ما يحاك من سوء في الداخل ، أي في نفس الإنسان ، فيظهر المرء خلاف ما يبطن. تقولينها صراحة بأنه منهج القرون الوسطى . لذلك أعدت موضوع سبق وأن ناقشناه من قبل له صلة بما نحن عليه الآن من حوار كي لا نبعثر بالأوراق.
علينا أن نميز بين الإسلام كمنهج حياة وسلوك المسلم كمنهج عشوائي غير ملتزم وإن كان يرى أنه نموذج للإسلام ، كما أن هناك نقطة أخرى لا تقل أهمية ، تلك هي توقف الاجتهادات الفقهية عبر الزمن الطويل الذي استجدت في أشياء وبقي النص الفقهي القديم وبقي رجاله .
لو أنك أختنا الكريمة تأمّلت برغبة وصبر أو على الأقل قمت ببحث لهاتين الظاهرتين ثم قرأت بتعمق المنهج الربّاني من خلال تفاسير من قرأ القرآن والسنة النبوية الشريفة بعيون حيّة لوصلت إلى نتيجة تجدين فيها ضالّتك لاسيّما وأنت عضو في حقوق.

عيوني حزينه
05-16-2007, 03:15 PM
مع ان الاخوان لم يقصرو بالردود عليك وربما تكون اضافتي زيادة لكن احببت ان اقول لك عدة كلمات
ربما ان لم اقولها فقد أسال عليها يوم الحشر

مواثيق الدول عندما وضعت قوانين وضعت للمخالف هذا القانون عقاب
فكيف تستكثرين على الله عز وجل ان يضع حدود وعقوبات لمن يخالف اوامره اتقي الله في نفسك يا اختاه فأنت سوف تحاسبين .
الاسلام ليس اسم يكتب على بطاقة الهوية الاسلام مبادئ وأصول ومنهج علمي وتشريعي وسياسي.
امثالك ممن يدعون الاسلام ولا ادري لاي مذهب او دين انسبك يشوهون ديننا
ان كنتِ لا ترضين بالاسلام وما أنزله الله على نبيه من اصول وتشريعات وعقوبات وغيره وغيره فتخيري فالاديان كثيرة... ولكِ حرية الاختيار ولكن لا تشوهين ديننا لاننا لن نرضى ونسمح لكِ.
ثم لماذا لايرضون هم من تاتين بفكرهم الينا ان يقلدونا لماذا تريدي لنا التبعية؟؟؟
ونحن لدينا أفضل مما لديهم ..!!!! عيبنا انه يوجد بيننا أمثالك الذين يدعون الاسلام وهم معترضين على احكام الله عز وجل...
وعيبنا ايضاً اننا لم نتمسك بدينا على اصوله فلا تظني ان ماهو مطبق في الدول الاسلامية هذه هو مبادئ الاسلام هناك امور دخيلة علينا طبقت في بلادنا.
أتى بها رواد العلمانية والرأس مالية والماركسية و و و و وكلاً يدلو بدلوه وهذا ماوصلنا له لا ندري نحن اين
هل نحن مع حزب العلمانية ام حزب الاشتراكية ام حزب الراس ماليه مع اننا لا نؤمن بكل هذه الامور ولكن تطبيق اعمى وهذا ماتدعيننا اليه اتقي الله فينا وفي نفسك.
واريد ان اخبرك (كما تكونوا يولى عليكم) نحن السبب لكل المصائب التي حلت علينا ومصائب الحروب لابتعادنا عن الدين الذي تريدين منا ان نبتعد عنه اكثر الى اين تريدين منا ان نصل؟؟؟
هل يغيظك ان تجدي دول على الخارطة تحمل شعار الاسلام فعجبي اذا كان المسلمون امثالك اختي..

قال تعالى في كتابه الكريم الذي تحتجين على عقوباته.

بسم الله الرحمن الرحيم

( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ (11)

هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِىءُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12)

وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاء وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13)

مخاوي اليل
05-16-2007, 05:09 PM
انا كم مره خبرتكم ان مخها مغسول بفكار الغرب ولاكن الله يصلح الجميع
ولاكن عندي مداخله صغيره صحيح بعض النقاط الذي ذكرتها مايسه صحيحه ولاكن ارجو من الحكام والقضاه في العالم الاسلامي ان يطبقون جميع شرع الله في القران والسنه ولاكن اليوم كثرو العلماء ولعاد درينا وين نروح

سالم علي الجرو
05-17-2007, 06:54 AM
الأخت مايسة تدافع عن مبادئها ، وهذه خصلة جيدة جيدا ليتها عند الجميع ، وهي تتحدث عن مشكلة كلنا يقرأها بذات المستوى غير أنها تنشد حلا اختلفنا فيه معها، بل معظم سكان المعمورة يختلفون حول الحلول التي تطرحها ، فالماركسية أفلست بعد أن استقطعت من أعمار البشر سنين مرت بجوعها ودمائها وديونها وحروبها وسباق تسلحها ، والماركسية بالمناسبة تدغدغ عواطف المحرومين كنظرية وتضر بهم عند التطبيق ، ويكفي بؤسا ان يجد الإنسان نفسه مجرد من رغباته وطموحه وتطلعاته ، فالجميع يفكرون بعقل واحد على اختلاف رغباتهم وتطلعاتهم ومستويات الذكاء والقدرات ، وهذه في حدّ ذاته عذاب للنفس ومعاناة لا يحس بها من ينظر ، بل يعيشها من هو في ساحة الميدان ، وهذه التجربة مرت علينا بديارنا الجميلة في رقعة صغيرة من العالم لا تساوي حديقة زهور لبائع عطور في بقعة أخرى من العالم.

هي تنظر إلى العلمانية كحل أيضا ، وهنا الرزية ، فياليت أختنا تتبحر في علوم الإسلام وتركز فقط على الجانب الإنساني وستجد معنى الحرية ومفهوم الإقتصاد.

سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
05-17-2007, 09:23 AM
[QUOTE=سالم علي الجرو]الماركسية بالمناسبة تدغدغ عواطف المحرومين كنظرية وتضر بهم عند التطبيق ، ويكفي بؤسا ان يجد الإنسان نفسه مجرد من رغباته وطموحه وتطلعاته ، فالجميع يفكرون بعقل واحد على اختلاف رغباتهم وتطلعاتهم ومستويات الذكاء والقدرات ، وهذه في حدّ ذاته عذاب للنفس ومعاناة لا يحس بها من ينظر ، بل يعيشها من هو في ساحة الميدان ، وهذه التجربة مرت علينا بديارنا الجميلة في رقعة صغيرة من العالم لا تساوي حديقة زهور لبائع عطور في بقعة أخرى من العالم.

بالفعل تجربة مرّت علينا ضيعتنا وضيعت مستقبل اجيال , وضيعت في الاخر وطن 0

سالم علي الجرو
05-17-2007, 05:00 PM
[QUOTE=سالم علي الجرو]الماركسية بالمناسبة تدغدغ عواطف المحرومين كنظرية وتضر بهم عند التطبيق ، ويكفي بؤسا ان يجد الإنسان نفسه مجرد من رغباته وطموحه وتطلعاته ، فالجميع يفكرون بعقل واحد على اختلاف رغباتهم وتطلعاتهم ومستويات الذكاء والقدرات ، وهذه في حدّ ذاته عذاب للنفس ومعاناة لا يحس بها من ينظر ، بل يعيشها من هو في ساحة الميدان ، وهذه التجربة مرت علينا بديارنا الجميلة في رقعة صغيرة من العالم لا تساوي حديقة زهور لبائع عطور في بقعة أخرى من العالم.

بالفعل تجربة مرّت علينا ضيعتنا وضيعت مستقبل اجيال , وضيعت في الاخر وطن 0

كارثة عندما يتحول البشر إلى مشرحة فئران ، كلّ ينظّر ويطبق . هل تذكر تنزانيا ونجيريري؟ هل تذكر أثيوبيا وماريامو؟ هل تتذكر الصوال وبرّي؟ ألا تذكر القتال الدامي في أقطار أفريقيا السوداء ،؟

والمسألة في اثنتين:

1 ـ حكمت.....
2 ـ عدلت ......

]والثالثة تعني الإستقرار للجميع[/size].

فنمت.

moon almoon
05-17-2007, 11:35 PM
فياليت أختنا تتبحر في علوم الإسلام

ياليت الجميع يتبحرون في علوم الاسلام !!!!! وليس اختنا لوحدها

أخواني الكرام 00 ليس لي في الحوارات والمداخلات التي تقد تنتهي في اغلب الأوقات بالتوتر والتشنج ولا تصل إلى نتيجة حسب ما شاهدته في أكثر المواضيع وخصوصاً الخلافية منها 000
ترددت كثيراً في المشاركة وأخيرا أحببت ان أدلي برأيي الذي قد يحالفه الصواب وقد يكون العكس ايضاً 000 المهم هو ان نطلع بفائدة من الحوار 00 وان يكون حوارنا مبنى على الهدوء وليس التهديد والوعيد والتجريح 00بامكانك ان توضح لي النقاط التي تختلف معي بها ووجهة نظرك 00واترك الحكم للآخرين بتحديد ان كان ما كتبته هو الأصح أم خالفه سواء في الشكل أو المضمون 0
مع تأكيدي بان مشاركتي هذه ليست موجه لشخص بعينه 00 وإنما بصفه عامه وشامله وما أحب ان أقوله هو:-
ان الدين هو ما شرعه الله لعباده من أحكام وهو الشريعة والملة بمعنى واحد 0
مهمة الإسلام ووظيفته
إن مهمة الإسلام إصلاح الفرد وسياسة المجتمع بالتعبد لله تعالى ، والدينونة له في جميع مجالات الحياة وشؤونها ، وفق نمط معين حدد الدين مساراته.
وهذه المسارات هي :
العقيدة الصحيحة الواضحة.
العبادات الصادقة.
الأخلاق الفاضلة.
التشريع والأحكام العادلة.


وكلنا يعلم بانه لا توجد دولة واحده من الدول الاسلاميه حالياً تحكم بتعاليم ديننا الاسلامي كما انزله الله سبحانه وتعالى

ونظراً ما يقوم به البعض من ممارسات خاطئه باسم الاسلام والدين الاسلامي والذي اعتبرهم من وجهة نظري بانهم المفسدين باسم الدين 0
ومن كيد المفسدين في مثل المجتمعات المحافظة ووجود أهل العلم والغيرة أنَّهم لا يجاهرون بنواياهم الفاسدة، ولكنهم يتستّرون وراء الدين ويُلبسون باطلهم بالحق واتباع ما تشابه منه، وهذا شأن أهل الزيغ، كما وصفهم الله عزّ وجل في قوله: "فأمَّا الذين في قُلُوبهم زيغٌ فيتَّبعون ما تَشَابَه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله" [آل عمران: 7]،

".. ولكم أن تقدروا شدّة مكر القوم الذين يريدون من جانبهم أن يتعبوا التمدُّن الغربي، ثمّ يبرّرون فعلهم هذا بقواعد النظام الإسلامي الاجتماعي.

ومن منطلق النصح والشفقة وإقامة الحجَّة، أتوجه بالكلمات التالية إلى أولئك القوم الذين ظلموا أنفسهم وأساءوا إلى مجتمعهم وأمّتهم وخانوا أماناتهم وحملوا بذلك أوزارهم وأوزار الذين يضلّونهم بغير علم، ألا ساء ما يزرون، فأرجو أن تجد هذه الكلمات آذاناً صاغية وقلوباً واعية قبل مباغتة الأجل وهجوم الموت حيث لا يقبل التوبة ولا ينفع الندم.

1/ أذكّركم بموعظة الله تعالى؛ إذ يقول: {قُل إنَّما أعظُكُم بواحدةٍ أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثُمَّ تتفكَّروا..} [سبأ: 46].

فماذا عليكم لو قام كلّ فرد منكم مع نفسه أو مع صاحبه، ثمَّ فكرتم فيما أنتم عليه من إفساد وصدٍّ عن سبيل الله عزّ وجل، هل أنتم مقتنعون بما تفعلون وبما تتسببون به إلى أمّتكم من الفتن؟ وهل هذا يرضي الله تعالى، ويجلب النعيم لكم في الآخرة؟ إنَّكم إن قمتم لله عزّ وجل متجرِّدين مثنى أو فرادى، وفكّرتم في ذلك؛ فإنَّ الجواب البدهي هو أنَّ الفساد والإفساد لا يحبّه الله عزّ وجل، بل يمقته، ويمقت أهله، وسيأتي اليوم الذي يمقت فيه أهل الفساد أنفسهم، ويتحسَّرون على ما فرَّطوا وضيَّعوا وأفسدوا، وفي ذلك يوم الحسرة؛ حيث لا ينفع التحسُّر ولا التندُّم،



يقول الله سبحانه { وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ } أنا ما زلت في فلك ومدار ابدأ بنفسك وبمن تعول

فتوظيف هذه الآية عندي الآن إياك أن تأخذ بعض الإسلام وتترك بعض { وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ } أن كثيرا من الناس اليوم يأخذ جزء من الدين


الدين . شيء من الدين . هو معجب بجانب من جوانب الدين فيعيش بعض الدين ويترك بعضه
أو بعض الدين عنده ليس بموضع . ضايع . تايه . وتأمل قول ربنا { وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ } . احذرهم . من هؤلاء ؟ أولا يحذرك ربك من فئة من الناس
يحذر رسول صلي الله عليه وسلم منهم قرأ آيات أل عمران { هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ } . قال رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فهؤلاء الذين سمي الله فاحذروهم . الذي ترك المحكم للمتشابه ممن في قلبه زيغ وما أكثرهم هذه الأيام
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (إن أخوف ما أخاف علي امتى كل منافق عليم اللسان ) اللهم إنا نعوذ بك من كل منافق عليم اللسان

ولكن الناس اليوم يتسابقون إلى الفتوى، ويتكلمون باسم الدين، وقد اجترؤوا على العلم واستباحوا حماه، وأخذ كل من هب ودب يفتي ويوقع عن رب العالمين، وتصدى لهذا المقام العظيم من ليس من أهله فصار يقول: هذا حلال، وهذا حرام، وهذا فاسق، وذاك كافر، وهذا مبتدع، وذاك خارجي

عوذ بالله من الشيطان الرجيم: ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً [الإسراء:36].

حيث يعتبر إصدار الفتوى في الإسلام أمرا عظيما من ناحية المسؤولية ويقوم بإصدارها علماء في الشريعة الإسلامية يتحلون بصفات معينة. ويعتبر البعض من يصدر الفتوى إنه شخص نصب نفسه للتوقيع عن الله في أمور جدلية مثل الأمر أو النهي أو إطلاق مسميات مثل الحلال والحرام ومستحب و مكروه وغيرها. يتم إصدار الفتوى عادة نتيجة غياب جواب واضح و صريح يتفق عليه الغالبية في أمر من أمور الفقه الإسلامي
ويرى بعض علماء المسلمين إن بعض الفتاوى تصدر من أشخاص لا يعتبرون أهلا لإصدار الفتوى. والتي جعلت الكثير في الواقت الحاضر تائه اي من هذه الفتاوى هي الاصح ؟

روي مرسلاً عن النبي أنه قال: ((أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار))[1]،

التمسك بكتابه، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والعمل بهما، والتحاكم إليهما، ورد ما تنازع فيه المسلمون إليهما، والحكم بهما في جميع الشئون0 ها ما يجب ان يتبع 0
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الحشر: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

والآيات في الأمر بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، واتباع كتاب الله عز وجل والاهتداء به كثيرة جدا

والله من وراء القصد



.

سالم علي الجرو
05-25-2007, 06:54 AM
[QUOTE=الزبير][align=center]

ياليت الجميع يتبحرون في علوم الاسلام !!!!! وليس اختنا لوحدها




وكلنا يعلم بانه لا توجد دولة واحده من الدول الاسلاميه حالياً تحكم بتعاليم ديننا الاسلامي كما انزله الله سبحانه وتعالى

ونظراً ما يقوم به البعض من ممارسات خاطئه باسم الاسلام والدين الاسلامي والذي اعتبرهم من وجهة نظري بانهم المفسدين باسم الدين 0
ومن كيد المفسدين في مثل المجتمعات المحافظة ووجود أهل العلم والغيرة أنَّهم لا يجاهرون بنواياهم الفاسدة، ولكنهم يتستّرون وراء الدين ويُلبسون باطلهم بالحق واتباع ما تشابه منه، وهذا شأن أهل الزيغ، كما وصفهم الله عزّ وجل في قوله: "فأمَّا الذين في قُلُوبهم زيغٌ فيتَّبعون ما تَشَابَه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله" [آل عمران: 7]،

".. ولكم أن تقدروا شدّة مكر القوم الذين يريدون من جانبهم أن يتعبوا التمدُّن الغربي، ثمّ يبرّرون فعلهم هذا بقواعد النظام الإسلامي الاجتماعي.

ومن منطلق النصح والشفقة وإقامة الحجَّة، أتوجه بالكلمات التالية إلى أولئك القوم الذين ظلموا أنفسهم وأساءوا إلى مجتمعهم وأمّتهم وخانوا أماناتهم وحملوا بذلك أوزارهم وأوزار الذين يضلّونهم بغير علم، ألا ساء ما يزرون، فأرجو أن تجد هذه الكلمات آذاناً صاغية وقلوباً واعية قبل مباغتة الأجل وهجوم الموت حيث لا يقبل التوبة ولا ينفع الندم.




[size=4]كتبت فأبلغت ، وبلّغت.....
نحن هنا منذ أمد بعيد ... هنا في الحوارات التي لا طائل منها سوى التشنّج كما تفضلت.
يا أخي الكريم: لماذا اتفقنا على تربية الصغار ومراعاتهم واختلفنا في حفظ حقوقهم وهم كبار؟
المسألة واضحة يا أخي ، فنحن ننفق على الصغار عن رضا وقناعة بدافع العاطفة ، ولو أن البعض يأكل حق اليتيم فذاك لأنه تساوى مع الذين يأكلون حق الكبار . فإذن المسألة مسألة غنائم ، وكلّ صاحب نظرية سياسية يحاول الإنتقاص من نظرية الضّد حتى يستحوذ على الناس وما ملكوا.
إلا الدين الإسلامي الذي يدعو إلى التكافل وإلى الصدقات وتجنب الربا . لا حظ كل هذه دعوات إلى العدالة في المعيشة وإلى التمتع بمال الله في الأرض.
الآخرون لا يدعون إلى مثل هذا بل يجيشون بعضهم ضد بعضهم واقرأ عن القتال في القرن العشرين وسباق التسلح وضحايا ما تسمى الحرب الباردة.

BINGDEEM
06-08-2007, 01:47 PM
أعتقد يا ابو لطفي التوقف والخوض في مثل هذا الموضوع انها تنقلك بالتدريج لمواضيع اخرى وهذا هو اسلوب من تعلمن ، ولكن هل الرأي والمشورة سياسة ؟ ام دين ؟
في احدى غزوات رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ، قام الحباب بن المنذر ( كخبير عسكري) وقال ، يا رسول الله أمنزلا أنزلكه الله ، ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه ؟ أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ قال : بل هو الرأي والحرب والمكيدة ، قال : يارسول الله ، فإن هذا ليس بمنزل ، فانهض بالناس حتى نأتي أدني ماء من القوم - قريش - فننزله وتغوّر - أي نخرب - ما وراءه من القلب ، ثم نبني عليه حوضا ، فنملأه ماء ، ثم نقاتل القوم ، فنشرب ولا يشربون ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : لقد أشرت بالرأي .
ابو لطفي اليس هذا من السياسة ، اترك عنك ابناء الاستعمار البريطاني لان ذيوله باقية حتى الآن ، نحن مسلمون واجدادنا أهل فتوحات وانتشروا بالدين والسياسة ، ولكن المستعمر فرخ لنا مثل هذه ، نهبوا وسرقوا وارصدتهم
في بنوك سويسرا وجدة واثيوبيا والخليج ، هؤلاء الذين كنا نحسبهم وطنيين .

سالم علي الجرو
06-09-2007, 08:16 PM
أعتقد يا ابو لطفي التوقف والخوض في مثل هذا الموضوع انها تنقلك بالتدريج لمواضيع اخرى وهذا هو اسلوب من تعلمن ، ولكن هل الرأي والمشورة سياسة ؟ ام دين ؟
في احدى غزوات رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ، قام الحباب بن المنذر ( كخبير عسكري) وقال ، يا رسول الله أمنزلا أنزلكه الله ، ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه ؟ أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ قال : بل هو الرأي والحرب والمكيدة ، قال : يارسول الله ، فإن هذا ليس بمنزل ، فانهض بالناس حتى نأتي أدني ماء من القوم - قريش - فننزله وتغوّر - أي نخرب - ما وراءه من القلب ، ثم نبني عليه حوضا ، فنملأه ماء ، ثم نقاتل القوم ، فنشرب ولا يشربون ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : لقد أشرت بالرأي .
ابو لطفي اليس هذا من السياسة ، اترك عنك ابناء الاستعمار البريطاني لان ذيوله باقية حتى الآن ، نحن مسلمون واجدادنا أهل فتوحات وانتشروا بالدين والسياسة ، ولكن المستعمر فرخ لنا مثل هذه ، نهبوا وسرقوا وارصدتهم
في بنوك سويسرا وجدة واثيوبيا والخليج ، هؤلاء الذين كنا نحسبهم وطنيين .

المستعمر السري كما قال البردوني.
شكرا يا أخي يا بن قديم ، نحن الآن أمام تفاقم لمشكلات شيء من هند أنفسنا وشيء مفروض علينا ، وكلها تستدعي الوقوف بحزم وتصميم للحد من آثارها التي بلغت النخاع ، فمن الذي سيقف؟
لا يمكن لمن يمزق أن أوصاله بأن يقف وقفة رجل واحد أمام التحديات ، ومن التمزق أن نتوزّع إلى نظريات وأحزاب فندخل في دجال ونده الثعابن على الفخذ . نحن هنا يا أخي.
شكرا لك ثانية.

الكربي
06-10-2007, 02:06 AM
واقول :: من المؤهــل اليوم ان يؤسس مشروع اسلامي حضاري للعالم قابل
للتطبيق ؟ على ان يطبقه على شعبــه وفق رؤيــه تلائم الواقع والعصر
هــل القصد من هذا انه يتعيـن على الشعب ان يكون تحت امرة حضرت الوالي
او الامير او الخليفـه وفق تلك الانظمه القديمه .. ووفق ماحددته الشريعه
القتل بالسيف .. وتقطيع الارجل والايدي من خلاف .. والتعزير في القتل
ورمي المراه التى تنحرف حتى الموت بالحجاره دون شفقه ولارحمه
اليست هذه العقوبات يااستاذ سالم تقشعر منها الابدان لمجرد ذكرها
اتريــدنا نطبقها في الدوله الاسلاميه ؟ .. الى وقت قريب كانت السعوديه
عرضه امام العالم بتفيذ هذه الاحكام بالقتل بالسيف برغم وجود البنادق
والقنابل وغيرها الا انهم ياخذون الضحيه تلو الضحيه لمجزرة السيف الذي لايرحم
على اعتبار ان الدين يوصـــي الامــة بالقتل بهذه الطريقه


هذا شرع الله ويتنفذ في الارض . ولا تبون تتحكمون بشرع الله لانك ما ترضى هذه الطريقه .

العلمانيه ما فادت اهلها تجلبونها الى هنا .

وعسى الله يوفقك يا سالم الجرو وكلامك والله منطقي وفي محله .

سالم علي الجرو
06-11-2007, 04:45 PM
واقول :: من المؤهــل اليوم ان يؤسس مشروع اسلامي حضاري للعالم قابل
للتطبيق ؟ على ان يطبقه على شعبــه وفق رؤيــه تلائم الواقع والعصر
هــل القصد من هذا انه يتعيـن على الشعب ان يكون تحت امرة حضرت الوالي
او الامير او الخليفـه وفق تلك الانظمه القديمه .. ووفق ماحددته الشريعه
القتل بالسيف .. وتقطيع الارجل والايدي من خلاف .. والتعزير في القتل
ورمي المراه التى تنحرف حتى الموت بالحجاره دون شفقه ولارحمه
اليست هذه العقوبات يااستاذ سالم تقشعر منها الابدان لمجرد ذكرها
اتريــدنا نطبقها في الدوله الاسلاميه ؟ .. الى وقت قريب كانت السعوديه
عرضه امام العالم بتفيذ هذه الاحكام بالقتل بالسيف برغم وجود البنادق
والقنابل وغيرها الا انهم ياخذون الضحيه تلو الضحيه لمجزرة السيف الذي لايرحم
على اعتبار ان الدين يوصـــي الامــة بالقتل بهذه الطريقه
هذا شرع الله ويتنفذ في الارض . ولا تبون تتحكمون بشرع الله لانك ما ترضى هذه الطريقه .
العلمانيه ما فادت اهلها تجلبونها الى هنا .
وعسى الله يوفقك يا سالم الجرو وكلامك والله منطقي وفي محله .


قابل للتطبيق

لم يتقدم مشروع إسلامي متكامل يستوعب ظروف الزمان والمكان حتى الآن ، وما نسمعه نصوص . سأحكي لك قصة واقعية عشتها أنا . كنت أدرس في المكلا وفي الوقت ذاك كان رجل قصير القامة عليه سمات جاوية وكان يقف أمام المصلين عقب صلاة المغرب تارة في مسجد الروضة وتارة في مسجد عمر ، وبيده المصحف ، يوعظ الناس ويشير بإصبعه إلى المصحف ، مرددا
ـ كلّه هذا.... الحل هنا..... لا يمكن لنا النجاح إلا إذا طبقنا هذا...
أحببته ، والله ، وظلّ عالقا في ذاكرتي . ومع مرور الزمن واتساع المعارف تمنّيت أن يعود لأسأله:
كيف الحل؟ لا أن يردد الحل كله هنا كله هذا بدون تفسير . الخلاصة نريد تفسير ، نريد نظام للحياة يمس كل كبيرة وصغيرة ، لا نريد الكلام العام.
هناك مشكلة يا أخي الكريم وهي غياب الاجتهاد وتعدد الفرق والمذاهب ، واسأل نفسك: كم قتل من المسلمين على يد المسلمين؟. كلنا يريد حكم الإسلام ، لكن أين المشروع الإسلامي المتكامل الذي تجمع عليه الأمّة؟
لا تضعنا أمام خيارين: إما علماني أو فوضوي . نحن نريد حكم إسلامي بتكاليف أقل وعطاء أكثر ، سيكون في العطاء العدل وكفى. فأين هو؟

الكربي
06-12-2007, 02:32 AM
. نحن نريد حكم إسلامي بتكاليف أقل وعطاء أكثر ، سيكون في العطاء العدل وكفى. فأين هو؟


اقدر اقولك شي يا اخ سالم علي الجرو

وهو

(( لا يغير الله بقومن حتى مايغيروا ما بانفسهم ))

ودمت سالم

abu iman
06-12-2007, 08:08 PM
أخي سالم الجرو و أختي مائسة
أعجبت بهذا الحوار الهادئ و الطروحات القيمة و الصريحة و الشفافية التي لا أعتقد إلا أنها الأسلوب الأمثل لحل قضايانا و اختلاف و جهات نظرنا و جدت نفسي منقادة إلى الإدلاء بدلوي و إن كنت لست ممن يجيدون تنسيق أفكاري إلا أن ثقتي في سعة صدر من أحاور وتفهمه و الظن الحسن فيهم شجعني على المشاركة فلحواركم أصول و آداب لا تحيدون عنها .
ربما لا أتفق مع كل طروحات الأخت/ مائسة التي لا نظن فيها إلا الظن الحسن و في نفس الوقت لا أتفق مع بعض تحليلات و تعليلات الأخ العزيز/ سالم الجرو في مستهل رده فهناك حلقة مفقودة في الحوار حتى أشرت إليها بسؤال طالما دار في خاطري(الخلاصة نريد تفسير ، نريد نظام للحياة يمس كل كبيرة وصغيرة ، لا نريد الكلام العام).حتى لا يبدوالطرح من ناحية مجرد رأي و رأي آخر و بين الرأيين سطور لا بد من تعبئتها و حتى لا يبقى كالتنظير الناقص . ليس فينا من لا يؤمن بأن الإسلام قد احتوى على كل ما قد يهم بني البشر في معاشهم و معادهم ؟ كيف لا و هو المنزل من لدن عزيز عليم ، و ليس فينا من ينكر أن الإسلام دين يجيب على كل التساؤلات ؟ إلا الذين في قلوبهم مرض أو على أبصارهم غشاوة أو في آذانهم وقر كما قال البوصيري
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد + و ينكر الفم طعم الماء من سقم
إلا أن معرفتنا بالعموميات و إقرارنا بالمثاليات في أنماط السلوك البشري لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نطمئن إليها و لا يمكننا المراهنة على النفس البشرية لأن النفس أمارة بالسوء و مع ذلك نردد باستمرار كالذي يبحث عن تبرير لما وصلت اليه حال البشرية اليوم فنقول لو طبقت التعاليم الإسلامية لما كنا في هذه الحال ، كلام منطقي صحيح لا نستطيع أن نجادل أو أن نشكك فيه فهو الدين الحنيف الذي جاء في صالح البشرية و كلنا نؤمن به نسأل الله أن يتقبله منا و يزيد رسوخه في قلوبنا و لكن كلمة أو الحرف ( لو) كما هو معروف أداة تمني لا يحقق شيئا ما لم تأت بعدها أفعال. نعم نريد دولة إسلامية من منا نحن المسلمون لايرغب في تأسيس دولة إسلامية نثبت لغير المسلمين من خلالها أن الإسلام هو الحل و لكن عندما نناقش الأمر بجدية تأتي التساؤلات فكما قيل ( يكمن الشيطان في التفاصيل) على أي مرجعية نريدها على منهج السلفية أم على منهج الصوفية أم سنية أم شيعيه ؟ إذا كنا لا نرى في الآخر إلا عدوا هداما للدين و خروجا عن التشريع عندها سنختلف أليس العيب فينا ؟ و لايكمن الأمر الأمر في غياب الاجتهاد وتعدد الفرق والمذاهب فلم تكن المذاهب عائقا للفتوحات و نشر الإسلام بل في رفضنا قبول الآخر و هنا مربط الفرس ، و لا يعني ذلك قصورا في تعاليم الإسلام حاشا لله بل هو قصور في النفس البشرية على تفهم ما هو في صالحها. هنا تكمن خطورة الأمر وهي زعزعة الإسلام من الداخل كما أراده أعداء الإسلام ( و يأبى الله إلا أن يتم نوره) إذن علينا أن نتعلم أولا التسامح و قبول الآخر و نراه أخا في الإسلام أيا كان مشربه عندها سنفهم معنى الإسلام و كيفية إعادة مجد الدولة الإسلامية .
ربما خانني التعبير و ربما هناك قصور في الفهم فلا تعتبروه تطاولا مني عليكم و جل من لا يخطئ و أوجدوا لحسن الظن محملا في كل سطر من مشاركتي و سوف نمر على كل فقرات تلك الطروحات إن شاء الله و لكم كل التقدير و الإحترام

سالم علي الجرو
06-13-2007, 08:39 AM
أخي سالم الجرو و أختي مائسة
أعجبت بهذا الحوار الهادئ و الطروحات القيمة و الصريحة و الشفافية التي لا أعتقد إلا أنها الأسلوب الأمثل لحل قضايانا و اختلاف و جهات نظرنا و جدت نفسي منقادة إلى الإدلاء بدلوي و إن كنت لست ممن يجيدون تنسيق أفكاري إلا أن ثقتي في سعة صدر من أحاور وتفهمه و الظن الحسن فيهم شجعني على المشاركة فلحواركم أصول و آداب لا تحيدون عنها .
ربما لا أتفق مع كل طروحات الأخت/ مائسة التي لا نظن فيها إلا الظن الحسن و في نفس الوقت لا أتفق مع بعض تحليلات و تعليلات الأخ العزيز/ سالم الجرو في مستهل رده فهناك حلقة مفقودة في الحوار حتى أشرت إليها بسؤال طالما دار في خاطري(الخلاصة نريد تفسير ، نريد نظام للحياة يمس كل كبيرة وصغيرة ، لا نريد الكلام العام).حتى لا يبدوالطرح من ناحية مجرد رأي و رأي آخر و بين الرأيين سطور لا بد من تعبئتها و حتى لا يبقى كالتنظير الناقص . ليس فينا من لا يؤمن بأن الإسلام قد احتوى على كل ما قد يهم بني البشر في معاشهم و معادهم ؟ كيف لا و هو المنزل من لدن عزيز عليم ، و ليس فينا من ينكر أن الإسلام دين يجيب على كل التساؤلات ؟ إلا الذين في قلوبهم مرض أو على أبصارهم غشاوة أو في آذانهم وقر كما قال البوصيري
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد + و ينكر الفم طعم الماء من سقم
إلا أن معرفتنا بالعموميات و إقرارنا بالمثاليات في أنماط السلوك البشري لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نطمئن إليها و لا يمكننا المراهنة على النفس البشرية لأن النفس أمارة بالسوء و مع ذلك نردد باستمرار كالذي يبحث عن تبرير لما وصلت اليه حال البشرية اليوم فنقول لو طبقت التعاليم الإسلامية لما كنا في هذه الحال ، كلام منطقي صحيح لا نستطيع أن نجادل أو أن نشكك فيه فهو الدين الحنيف الذي جاء في صالح البشرية و كلنا نؤمن به نسأل الله أن يتقبله منا و يزيد رسوخه في قلوبنا و لكن كلمة أو الحرف ( لو) كما هو معروف أداة تمني لا يحقق شيئا ما لم تأت بعدها أفعال. نعم نريد دولة إسلامية من منا نحن المسلمون لايرغب في تأسيس دولة إسلامية نثبت لغير المسلمين من خلالها أن الإسلام هو الحل و لكن عندما نناقش الأمر بجدية تأتي التساؤلات فكما قيل ( يكمن الشيطان في التفاصيل) على أي مرجعية نريدها على منهج السلفية أم على منهج الصوفية أم سنية أم شيعيه ؟ إذا كنا لا نرى في الآخر إلا عدوا هداما للدين و خروجا عن التشريع عندها سنختلف أليس العيب فينا ؟ و لايكمن الأمر الأمر في غياب الاجتهاد وتعدد الفرق والمذاهب فلم تكن المذاهب عائقا للفتوحات و نشر الإسلام بل في رفضنا قبول الآخر و هنا مربط الفرس ، و لا يعني ذلك قصورا في تعاليم الإسلام حاشا لله بل هو قصور في النفس البشرية على تفهم ما هو في صالحها. هنا تكمن خطورة الأمر وهي زعزعة الإسلام من الداخل كما أراده أعداء الإسلام ( و يأبى الله إلا أن يتم نوره) إذن علينا أن نتعلم أولا التسامح و قبول الآخر و نراه أخا في الإسلام أيا كان مشربه عندها سنفهم معنى الإسلام و كيفية إعادة مجد الدولة الإسلامية .
ربما خانني التعبير و ربما هناك قصور في الفهم فلا تعتبروه تطاولا مني عليكم و جل من لا يخطئ و أوجدوا لحسن الظن محملا في كل سطر من مشاركتي و سوف نمر على كل فقرات تلك الطروحات إن شاء الله و لكم كل التقدير و الإحترام



أحمّلك يا أخي أبو إيمان مسئولة تأخير عملي صباح يوم الأربعاء فلقد شدّني موضوعك المسترسل القارئ للمرحلة بكافة تعقيداتها وأهنئك على رباطة جأشك وأنت تكتب ، فكنت أراك تود أن تقول أكثر أو تفعل شيئا.
شكرا لك عزيزي.
نعم نريد تفسيرا نريد تفسير ، نريد نظام للحياة يمس كل كبيرة وصغيرة ، لا نريد الكلام العام ، وما نقرأه ونسمعه ونشاهد أحيانا لا يدل إلا على العموميات أو الإهتمام بالجزيء قبيل الجزء وبالجزء قبل الكل وولجزيء فريق كما أن للجزء فريق وللكل فريق والجميع عاجز والعالم من حولنا يتحرّك ، وهذه مشكلتنا.
ها أنت أوردت كلاما عما دون أن تدري لأنه خطابنا وثقافتنا:
( ليس فينا من لا يؤمن بأن الإسلام قد احتوى على كل ما قد يهم بني البشر في معاشهم و معادهم ؟ كيف لا و هو المنزل من لدن عزيز عليم ، و ليس فينا من ينكر أن الإسلام دين يجيب على كل التساؤلات ؟ إلا الذين في قلوبهم مرض أو على أبصارهم غشاوة أو في آذانهم وقر كما قال البوصيري
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد + و ينكر الفم طعم الماء من سقم )
( على أي مرجعية نريدها على منهج السلفية أم على منهج الصوفية أم سنية أم شيعيه ؟ إذا كنا لا نرى في الآخر إلا عدوا هداما للدين و خروجا عن التشريع عندها سنختلف أليس العيب فينا ؟ )
يا سلام يا أخي أنت قلت ما يود قوله كل آدمي مخنوق في ديارنا ، ولكن كم من الوقت نحتاج كي نتفق وكم من الدماء ، هذا إذا افترضنا نجاحا ، ومثلك يعلم عن تجارب التارخ.
أخي الكريم: إن العهود اللامعة تلك لن تتكرر وعلينا البحث عن طريقة ما لإرساء قاعدة التعايش ، فالأرض لله والوطن للجميع ، ولن أخفيك فأنا من أشد المعجبين بلبنان واللبنانيين: سياسية ، مقاومة ، مدنية ، فلم الإبتكار والدرب مرسوم . لمن يظن أني أدعو إلى تطبيق أسلوب الحياة العامة أقول: لا وإنما إلى التعايش السلمي والقبول بالآخر.
أكرر شكري.

سالم علي الجرو
06-13-2007, 08:40 AM
أخي سالم الجرو و أختي مائسة
أعجبت بهذا الحوار الهادئ و الطروحات القيمة و الصريحة و الشفافية التي لا أعتقد إلا أنها الأسلوب الأمثل لحل قضايانا و اختلاف و جهات نظرنا و جدت نفسي منقادة إلى الإدلاء بدلوي و إن كنت لست ممن يجيدون تنسيق أفكاري إلا أن ثقتي في سعة صدر من أحاور وتفهمه و الظن الحسن فيهم شجعني على المشاركة فلحواركم أصول و آداب لا تحيدون عنها .
ربما لا أتفق مع كل طروحات الأخت/ مائسة التي لا نظن فيها إلا الظن الحسن و في نفس الوقت لا أتفق مع بعض تحليلات و تعليلات الأخ العزيز/ سالم الجرو في مستهل رده فهناك حلقة مفقودة في الحوار حتى أشرت إليها بسؤال طالما دار في خاطري(الخلاصة نريد تفسير ، نريد نظام للحياة يمس كل كبيرة وصغيرة ، لا نريد الكلام العام).حتى لا يبدوالطرح من ناحية مجرد رأي و رأي آخر و بين الرأيين سطور لا بد من تعبئتها و حتى لا يبقى كالتنظير الناقص . ليس فينا من لا يؤمن بأن الإسلام قد احتوى على كل ما قد يهم بني البشر في معاشهم و معادهم ؟ كيف لا و هو المنزل من لدن عزيز عليم ، و ليس فينا من ينكر أن الإسلام دين يجيب على كل التساؤلات ؟ إلا الذين في قلوبهم مرض أو على أبصارهم غشاوة أو في آذانهم وقر كما قال البوصيري
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد + و ينكر الفم طعم الماء من سقم
إلا أن معرفتنا بالعموميات و إقرارنا بالمثاليات في أنماط السلوك البشري لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نطمئن إليها و لا يمكننا المراهنة على النفس البشرية لأن النفس أمارة بالسوء و مع ذلك نردد باستمرار كالذي يبحث عن تبرير لما وصلت اليه حال البشرية اليوم فنقول لو طبقت التعاليم الإسلامية لما كنا في هذه الحال ، كلام منطقي صحيح لا نستطيع أن نجادل أو أن نشكك فيه فهو الدين الحنيف الذي جاء في صالح البشرية و كلنا نؤمن به نسأل الله أن يتقبله منا و يزيد رسوخه في قلوبنا و لكن كلمة أو الحرف ( لو) كما هو معروف أداة تمني لا يحقق شيئا ما لم تأت بعدها أفعال. نعم نريد دولة إسلامية من منا نحن المسلمون لايرغب في تأسيس دولة إسلامية نثبت لغير المسلمين من خلالها أن الإسلام هو الحل و لكن عندما نناقش الأمر بجدية تأتي التساؤلات فكما قيل ( يكمن الشيطان في التفاصيل) على أي مرجعية نريدها على منهج السلفية أم على منهج الصوفية أم سنية أم شيعيه ؟ إذا كنا لا نرى في الآخر إلا عدوا هداما للدين و خروجا عن التشريع عندها سنختلف أليس العيب فينا ؟ و لايكمن الأمر الأمر في غياب الاجتهاد وتعدد الفرق والمذاهب فلم تكن المذاهب عائقا للفتوحات و نشر الإسلام بل في رفضنا قبول الآخر و هنا مربط الفرس ، و لا يعني ذلك قصورا في تعاليم الإسلام حاشا لله بل هو قصور في النفس البشرية على تفهم ما هو في صالحها. هنا تكمن خطورة الأمر وهي زعزعة الإسلام من الداخل كما أراده أعداء الإسلام ( و يأبى الله إلا أن يتم نوره) إذن علينا أن نتعلم أولا التسامح و قبول الآخر و نراه أخا في الإسلام أيا كان مشربه عندها سنفهم معنى الإسلام و كيفية إعادة مجد الدولة الإسلامية .
ربما خانني التعبير و ربما هناك قصور في الفهم فلا تعتبروه تطاولا مني عليكم و جل من لا يخطئ و أوجدوا لحسن الظن محملا في كل سطر من مشاركتي و سوف نمر على كل فقرات تلك الطروحات إن شاء الله و لكم كل التقدير و الإحترام



أحمّلك يا أخي أبو إيمان مسئولة تأخير عملي صباح يوم الأربعاء فلقد شدّني موضوعك المسترسل القارئ للمرحلة بكافة تعقيداتها وأهنئك على رباطة جأشك وأنت تكتب ، فكنت أراك تود أن تقول أكثر أو تفعل شيئا.
شكرا لك عزيزي.
نعم نريد تفسيرا نريد تفسير ، نريد نظام للحياة يمس كل كبيرة وصغيرة ، لا نريد الكلام العام ، وما نقرأه ونسمعه ونشاهد أحيانا لا يدل إلا على العموميات أو الإهتمام بالجزيء قبيل الجزء وبالجزء قبل الكل وولجزيء فريق كما أن للجزء فريق وللكل فريق والجميع عاجز والعالم من حولنا يتحرّك ، وهذه مشكلتنا.
ها أنت أوردت كلاما عما دون أن تدري لأنه خطابنا وثقافتنا:
( ليس فينا من لا يؤمن بأن الإسلام قد احتوى على كل ما قد يهم بني البشر في معاشهم و معادهم ؟ كيف لا و هو المنزل من لدن عزيز عليم ، و ليس فينا من ينكر أن الإسلام دين يجيب على كل التساؤلات ؟ إلا الذين في قلوبهم مرض أو على أبصارهم غشاوة أو في آذانهم وقر كما قال البوصيري
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد + و ينكر الفم طعم الماء من سقم )
( على أي مرجعية نريدها على منهج السلفية أم على منهج الصوفية أم سنية أم شيعيه ؟ إذا كنا لا نرى في الآخر إلا عدوا هداما للدين و خروجا عن التشريع عندها سنختلف أليس العيب فينا ؟ )
يا سلام يا أخي أنت قلت ما يود قوله كل آدمي مخنوق في ديارنا ، ولكن كم من الوقت نحتاج كي نتفق وكم من الدماء ، هذا إذا افترضنا نجاحا ، ومثلك يعلم عن تجارب التارخ.
أخي الكريم: إن العهود اللامعة تلك لن تتكرر وعلينا البحث عن طريقة ما لإرساء قاعدة التعايش ، فالأرض لله والوطن للجميع ، ولن أخفيك فأنا من أشد المعجبين بلبنان واللبنانيين: سياسية ، مقاومة ، مدنية ، فلم الإبتكار والدرب مرسوم . لمن يظن أني أدعو إلى تطبيق أسلوب الحياة العامة أقول: لا وإنما إلى التعايش السلمي والقبول بالآخر.
أكرر شكري.

abu iman
06-13-2007, 12:56 PM
شكرا جزيلا يا أستاذ سالم و إني أعتز بكل كلمة في ردكم و أعتبره شهادة تؤهلني ربما للإستمرار في الأخذ و و الإستفادة من عطاءاتكم في هذا المنتدى كم كنت بحاجة إلى من يعيرني دفعة أتذرع بها للولوج الى مثل هذا الحوار المميز حتى وجدت صدركم الواسع و كلماتكم الطيبة
أما من ناحية تسببي في تأخركم عن الدوام فلا أتردد أبدا في تحمل مسؤولية تبعاتها ما دامت تلك الدقائق قد أثمرت سطورا تمنيت لو أنها طالت .
أكرر شكري و امتناني

سالم علي الجرو
06-18-2007, 01:07 PM
شكرا جزيلا يا أستاذ سالم و إني أعتز بكل كلمة في ردكم و أعتبره شهادة تؤهلني ربما للإستمرار في الأخذ و و الإستفادة من عطاءاتكم في هذا المنتدى كم كنت بحاجة إلى من يعيرني دفعة أتذرع بها للولوج الى مثل هذا الحوار المميز حتى وجدت صدركم الواسع و كلماتكم الطيبة
أما من ناحية تسببي في تأخركم عن الدوام فلا أتردد أبدا في تحمل مسؤولية تبعاتها ما دامت تلك الدقائق قد أثمرت سطورا تمنيت لو أنها طالت .
أكرر شكري و امتناني

أنت مؤهل للكتابة ، وطالما أنّك بلغت إلى هذا المكان ( مربع السياسة ) حيث يكثر الكذب والنفاق والدجل والنصب والإحتيال والنهب والغنى الفاحش والفقر المدقع والظلم والباطل والمنمقات والأبواق والأفكار المتناقضة والتاريخ والحاضر الدّاميين ، فتتوخى منك قول المفيد ، فكل قول هنا شهادة صادقة أو رأي مستنير.

نحن تائهين بين الإسلام الضائع والضمير الغائب ونداءات الوطنية والقومية التي أصبحت كلام يتكرر ونبحث عن حلول لمصائب حلّت بنا وبأهلنا فطالت الطفل قبل غيره . منذ أن وعينا ونحن في انتكاسات ، وهناك من ينادي بحلول وكأننا في مشرحة فئران كل صاحب فكر وتوجه يجرب فينا ، سكارى وما نحن بسكارى . نحن في اليمن ، وإليك الرحلة التي تعرفها:
• شمال ملكي وجنوب تحت قبضة الإستعمار .
• قامت ثورة في الشمال ضد الملكية عام: 1962م ، وطرد الجنوبيون بريطانيا عام: 1967.
• عشنا في شطرين حتى عام: 1990 ، ومن عام: 1990 إلى عام: 1994 كانت مرحلة التجاذب والشد بين الأشقاء . في عام1994 حسمت القضية لصالح اليمن واليمنيين ، هكذا في الإعلان والإعلام.
• نحن الآن في حال يرثى له.
نحن الآن نبحث عن حلول تحد من جوعنا وقهرنا والذّل ، فيا ترى ماذا سيكتب قلمك؟
يقولون: العلمانية هي الحل. قلنا: لا.
يقولون: الحل لدى ماركس . قلنا: لا.
يقولون: الحل في الرضوخ للأمر الواقع. قلنا: لا.
نقول نحن: الحل في التصالح ومحاسبة المفسدين . لم يسمعنا أحد. فماذا ستكتب يا عزيزي؟.

شكرا.

سالم علي الجرو
06-18-2007, 01:10 PM
للموضوع بقية........

سالم علي الجرو
06-19-2007, 12:01 PM
ذهبت الأخت مايسة لتتناول وجبة كافيار في الإنتركونتيننتال وتركتنا في الغار نكتب بأقلام الرصاص ، لكننا نتكلّم في صمت:
سنقف يوما في شموخ وإن طال بنا الزمن ، وفي التاريخ العبر:
ذهب الذين تبنوا أفكارا حمراء وحاولوا صنع طبقة البروليتاريا من عمّال البناء والعمال الزراعيين ، ذهبوا جميعا ، فمنهم من غادر دنيانا ، ومنهم من يرتاد الفنادق في عواصم الثلج والضباب ، ومنهم من دخل حقل الأعمال التجارية من أوسع الأبواب ومنهم من يعمل في مطابخ المندي أو معارض الأحذية ، إلا أن الذين بقوا في الخندق هم الذين يكبرون في نفوسنا كل يوم لأنهم يرقبون المشهد اليمني .
على أنقاضهم جاءت عناوين جديدة ، وهؤلاء يكبرون في نفوسنا لأنهم يعدوننا ، ولا جديد يحسد عليه وإنما جديد لا يحسد عليه.
أولئك والجدد ومن سيستجد تكلّموا وسيتكلّمون باسم الشعب ، والشعب يغرق كلّ يوم في أتون الفقر والحاجة والقهر ، والآن:
ستأتي ذكرى الوحدة المجيدة بعد أيام ، وذات الكلام نردده على مرّ العام.
الشعب الذي يتحدثون باسمه بلغت به المعاناة حدّا ، فالشحم ذاب واللحم أكل والعظم مدقوق . خجل عدو الخارج ، المتمكن ولم تخجل كلمات وجمل يصوغها المتمكن في الداخل .
شعب مطحون بين قبضتين:
قبضة الخارج باسم محاربة الإرهاب.
قبضة الداخل باسم المحافظة على الإنجازات ، من أهمها: الوحدة.
من هو في الخارج يطلب مساعدة من هو في الداخل للقضاء على الإرهاب ، فهم غير معنيين بالفقر والحاجة والقهر.
من هو في الداخل أمن أذى من هو في الخارج في مقابل التعاون على القضاء على الإرهاب ، ومن أجل المحافظة على الوحدة لا بدّ من عراك يومي يكون أحد أطرافه من يكتب ويعمل ضد الوحدة ، وهكذا يجيء كلام وكلام مضاد: ( إنفصال ، إحتلال ، المحافظ على الوحدة ، دحباشي ....الخ ) . أحكمت السيطرة وعلى الشعب أن يدبر أمره في غذائه العالي التكلفة وفي علاجه البدائي.
تعود أختنا فتنتقي موضوعا جديدا ثانيا ، فثالثا والحبل على الجرّار ، وكأنما هو استعراض أو لوي ذراع من بعده صفقات.
مسكين هذا الشعب المطحون الذي لا يثق إلا بالله ثم برئيسه ، فهل تسمعنا يا فخامة الرئيس؟

abu iman
06-19-2007, 01:21 PM
ليته يقرأ هذا الحديث الهادئ الجميل ياليت ( و لا تعليق )

سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
06-19-2007, 01:44 PM
ستأتي ذكرى الوحدة المجيدة بعد أيام ، وذات الكلام نردده على مرّ العام.
الشعب الذي يتحدثون باسمه بلغت به المعاناة حدّا ، فالشحم ذاب واللحم أكل والعظم مدقوق . خجل عدو الخارج ، المتمكن ولم تخجل كلمات وجمل يصوغها المتمكن في الداخل .
شعب مطحون بين قبضتين:
قبضة الخارج باسم محاربة الإرهاب.
قبضة الداخل باسم المحافظة على الإنجازات ، من أهمها: الوحدة.
من هو في الخارج يطلب مساعدة من هو في الداخل للقضاء على الإرهاب ، فهم غير معنيين بالفقر والحاجة والقهر.
من هو في الداخل أمن أذى من هو في الخارج في مقابل التعاون على القضاء على الإرهاب ، ومن أجل المحافظة على الوحدة لا بدّ من عراك يومي يكون أحد أطرافه من يكتب ويعمل ضد الوحدة ، وهكذا يجيء كلام وكلام مضاد: ( إنفصال ، إحتلال ، المحافظ على الوحدة ، دحباشي ....الخ ) . أحكمت السيطرة وعلى الشعب أن يدبر أمره في غذائه العالي التكلفة وفي علاجه البدائي.
تعود أختنا فتنتقي موضوعا جديدا ثانيا ، فثالثا والحبل على الجرّار ، وكأنما هو استعراض أو لوي ذراع من بعده صفقات.
مسكين هذا الشعب المطحون الذي لا يثق إلا بالله ثم برئيسه ، فهل تسمعنا يا فخامة الرئيس؟

كلام يحكي واقع حال البلاد والعباد في السعيده 0
والشعب لايثق الا بالله ثم برئيسه , نتمنى ان يقرأ فخامته هذه الكلمات النابعة من القلب ووصلت الى قلوبنا
وعقولنا 0

لاعدمناك استاذي ولاعدمنا قلمك الذي يصدح بالحق ولا يخاف في الله لومة لائم 0

سالم علي الجرو
06-21-2007, 08:33 AM
كلام يحكي واقع حال البلاد والعباد في السعيده 0
والشعب لايثق الا بالله ثم برئيسه , نتمنى ان يقرأ فخامته هذه الكلمات النابعة من القلب ووصلت الى قلوبنا
وعقولنا 0

لاعدمناك استاذي ولاعدمنا قلمك الذي يصدح بالحق ولا يخاف في الله لومة لائم 0

وكلامك أيضا استقر في سويداء القلب ، ولكن نريد حياة..........

سنقف يوما في شموخ وإن طال بنا الزمن ، وفي التاريخ العبر:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

تردد الطلائع الثورية في المشرق العربي هذه الأيام السوداء من تاريخ أمّة عريقة بأن الحق عائد إلى نصابه وأن الكلمة الفصل في نهاية المطاف هي للشعوب . سمعنا بهذا منذ أمد وانتصرت الشعوب بالفعل على المستعمر الغازي فولىّ الأدبار ، لكنهم كانوا يقولون: احذروا عودة الاستعمار من الشباك ، وهاهو عاد من الشباك ومن بين أرجلنا ، فهل لا تزال الكلمة الفصل للشعوب؟.
بالأمس كانت الشعوب جميعها قريبة من بعض واليوم الشعب الواحد بعيدا عن بعض.
بالأمس لا تدري استخبارات المستعمر عن تنظيم سرّي مقاوم واليوم تلتقط صور رئيس التنظيم السري وهو في غرفة نومه في عناق مع حرمه المصون ، المكشوف صدرها ا للأقمار الصناعية.
بضغطة زرّ من بعيد جدا تأتي رسالة: السيد: X في سوق باب اليمن ، راقبوه . يستلم البرج المحلّي الرسالة وفي غمضة عين يلقى بالسيد: X في غياهب السجون . وإذا استطاع أن يضم إليه الشعب صاحب الكلمة الفصل فإن الحصار في الانتظار: تجويع ... تقتيل ... تجهيل ... تهجير ، فهل بعد هذا لا زالت الكلمة الفاصلة للشعوب؟.
وإذا ما نجح شعب في الإلتفاف حول قياداته الوطنية ، فهناك قيادة منه مدعومة ، تعمل ضدّه ، وانظر إلى فلسطين والعراق ولبنان وافغانستان والصومال ، وغدا في مكان ما..........
فمـا الحل؟
كيف نجح محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ في التآخي بين المهاجرين والأنصار؟ . نقتفي أثره.
كيف كان أثر مقاطعة المهاتما غاندي للبضائع الإنجليزية؟ . نعمل مثله.
كيف قاوم نيلسون مانديلا النظام العنصري؟ نقاوم نحن.
كيف قاد مهاتير محمد ماليزيا إلى مصاف الدول الصناعية؟ . نقود نحن بلداننا.
بغير ذلك جعجعة فلا نخدعنّ أنفسنا.

شكرا أخي الشرقاوي.

الساحل120
06-27-2007, 02:31 AM
اشكرك اخي الجروا والساكت عن الحق شيطان اخرس 0
واقول للاخ كاتب المقال لماذا نشمل الاسلام في فتاوي اليمن في حربها اوسلمها
ومن ناحيت القصاص فهي سنة الرسول وهانحن ليجب علينا نتبعها وهذا هو النور الساطع وماغيره
فهي فقاعات وتنتهي ومايبقى إلاألاصل
وهو الاسلام فلنكون معه ولانجادل













واعذروني إذا تدخلت في الموضوع والعفوا من الجميع

سالم علي الجرو
06-27-2007, 08:49 AM
اشكرك اخي الجروا والساكت عن الحق شيطان اخرس 0
واقول للاخ كاتب المقال لماذا نشمل الاسلام في فتاوي اليمن في حربها اوسلمها
ومن ناحيت القصاص فهي سنة الرسول وهانحن ليجب علينا نتبعها وهذا هو النور الساطع وماغيره
فهي فقاعات وتنتهي ومايبقى إلاألاصل
وهو الاسلام فلنكون معه ولانجادل
واعذروني إذا تدخلت في الموضوع والعفوا من الجميع


وأنا أشكرك يا أخي الكريم . نحن هنا مجتهدين ومجاهدين بالكلمة ، فأهلا وسهلا بك إلى نادينا.
( وأقول للأخ كاتب المقال لماذا نشمل الإسلام في فتاوى اليمن في حربها أو سلمها )

لماذا نشمل الإسلام؟

الإسلام لُغوياً الانقياد التام لأمر الآمر و نهيه بلا اعتراض
هو الدين والشريعة التي ختم الله تعالى بها الرسالات السماوية: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ } ، و: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهو فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }.
طالما أنه الشريعة فبكل تأكيد ستصدر الفتاوى الشرعية النقية باستمرار لإحقاق الحق وإزهاق الباطل ، لكن الذي حدث أن الفتاوى تصدر بموافقة السلطان وهنا مكمن الخلل:

( في حربها وسلمها )

الفتوى يكون لها حضور فاعل في الحرب لتبيح دما وتؤّيّد طرفا كما حدث في فتوى الديلمي والفتاوى التي أجازت دخول القوات الأمريكية لتفصل بين نزاعات المسلمين. أمّا في السلم فالجميع تشغلهم الدنيا ، وإن وجدت فتاوى فلن تخرج عن مسائل صغيرة وبسيطة لا تمت بصلة إلى قضايا المحرومين والمنهوبين والمستضعفين من المسلمين.

( ومن ناحية القصاص فهي سنة الرسول وهانحن ليجب علينا نتبعها وهذا هو النور الساطع وما غيره
فهي فقاعات وتنتهي وما يبقى إلا ألأصل ).

كلام جميل يا أخي ، فالدين الإسلامي طبقت عدالته أولا ثم شرّع العقاب ، فكيف تريد أن تشرّع العقاب وعدالة الإسلام غائبة؟.
النقطة الأخرى: لم نقف إلى حد الآن على مشروع إسلامي متكامل لدولة تستوعب العصر ، ولعل السبب هو: كثرة الفرق والمذاهب وعدم استيعاب العصر بكل تعقيداته ومنحنياته ، علما بأن القرآن صالح لكل زمان ومكان وهذه معجزته ، لكنك يا أخي الكريم تصطدم بمنهج دراسي في التربية الإسلامية يركز على زكاة الماشية في مدن لا يعرف أبناؤها الكثير من المواشي وبالتالي فهم لا يتعاملون بها . نعم يركز على زكاة المواشي والحركة اليومية تدور حول الأسهم والإحتيال على أموال السواد الأعظم بشفطها ... هذا يحدث وبعض أصحاب العمائم التي نحبها ونجلها مشغولة بالمحرم والمرأة المعطرة وبزكاة الإبل والأغنام.
الإقتتال جاري في العراق ولبنان وفلسطين وفي الصومال والمسلمون يناقشون مسألة الأشعرية والشيعة والسنة.
نريد الإسلام لأن فيه حياتنا وعزّنا . كانت المصاحف في السابق قليلة لكنهم المؤمنون الصادقون الذين جعل منه حياة ونظام الحياة ، واليوم المصاحف في كل مكان بشتّى أنواع الخطوط ، ولكنها الصدور التي اتجهت إلى الصدور العارية في الكباريهات المنقولة على الهوى ، حوّلت نور الحياة إلى ظلام.
محمد بن عبد الله قاضاه يهودي وشعوب كاملة تعجز عن مقاضاة حاكم
شكرا لك.