حد من الوادي
11-06-2020, 12:04 AM
تقرير يميط اللثام عن انتشار عصابات الدعارة في عدة محافظات يمنية وكيفية مواجهتها..
الخميس 05 نوفمبر 2020 03:56 مساءً
عدن (عدن الغد) خاص
كيف تقع الفتيات ضحية لهذه العصابات وما هي مسؤولية الأجهزة الأمنية؟
لماذا رفضت جماعة الحوثي حكم الإعدام الصادر بحق جماعة السباعي في صنعاء؟
كيف تم اكتشاف عصابة الدعارة في محافظة إب؟
ما هو موقف أولياء الأمور مما يحدث؟
هل يلعب الفقر دورا كبيرا في انتشار مثل هذه القضايا؟
وحوش بشرية تنهش أجساد الضحايا.. والمال السبب الأول
(عدن الغد) خاص:
القى عدد من المواطنين في محافظة اب القبض على اربعة اشخاص يعملون ضمن عصابة تمارس الدعارة وتستغل الفتيات وتقوم بتصويرهن وابتزازهن للحصول على مبالغ مالية.
وبحسب مصادر أمنية لصحيفة (عدن الغد) فقد تم اكتشاف العصابة عقب بلاغ تقدم به والد احدى الفتيات اللائي تعرضن للابتزاز .
وقال الناشطون، إنه تم القاء القبض على زعيم عصابة تمارس الدعارة والابتزاز والنصب، الى جانب ثلاثة آخرين، مع ضبط هارد وثلاث شرائح تخزين (ذواكر) يوجد بها أكثر من 120 فيديو مصور، بأعمال فاحشة ومخلة للآداب في مدينة إب.
واضافوا أن (عبدالسلام محمد احمد، وهشام عبدالله مثنى، وعمار محمد علي عبده ومراد سعيد امين)، متهمين بقضايا آداب منها ممارسة أعمال الدعارة والفجور بمقاطع فيديوهات مع عدة فتيات، الى جانب قيام زعيم العصابة باستغلال بعض الفتيات وابتزازهن مبالغ مالية، وتهديدهن بنشر مقاطع فيديوهات خاصة بهن مع صورهن ومكالمات مسجلة.
وتعد هذه الحادثة الثانية التي يتم اكتشافها خلال مدة قصيرة بعد حادثة محل اتصالات السباعي في صنعاء والتي راح ضحيتها الشاب عبدالله الأغبري، وهي القضية التي اثارت الراي العام اليمني وكشفت عن خيوط جريمة منظمة تعمل في الدعارة وابتزاز الفتيات في العاصمة صنعاء ومدن يمنية اخرى.
ضعف الأمن
ان ضعف الاجهزة الامنية يعد سببا رئيسا لانتشار مثل هذه الجرائم المخلة بالآداب وانتشار العصابات المنظمة التي تعمل في جو آمن اما بسبب ضعف الاجهزة واما من خلال تعاونهما بحيث تكون مثل هذه الجرائم مدعومة من قبل جماعات نفوذ امنية او مجتمعية او من قبل منظمات خارجية تسعى لنشر الفتن والفسوق في المجتمعات المحافظة او المتاجرة بالأعضاء البشرية او استخدام فيديوهات الدعارة ضمن تجارتها في مجال الجنس والدعارة.
وتأتي قضية محافظة اب لتميط اللثام عن عمل خطير يحدث في المجتمع اليمني لاسيما في المحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي حيث لم يمض على حادثة صنعاء شهر ونيف واذا بها تتكشف قضية اخرى في اب والله يعلم كم من القضايا من هذا النوع تتواجد في محافظات اخرى.
لم يحرك الامن ساكنا وكان المواطنون هم من القى القبض على عصابة اب، الامر الذي يثير شكوكا كبيرة في ان الاجهزة الامنية هي من تغطي على مثل هذه الجرائم او توفر لها الامان والغطاء لتنشط في جو من الامن ولنا في قضية السباعي الف مثال.
قضية السباعي
تناولت عدد من المواقع الاخبارية خلال الايام الماضية عدد من الاخبار تفيد بأن جماعة الحوثي تعمل بكل جهدها لتجنيب عصابة السباعي قتلت الشاب عبدالله الأغبري حكم الاعدام كما قامت بسجن الجنود الذين فضحوا القضية واخرجوها للرأي العام وهذا يدل على ان مثل هذه الجرائم تحظى بحماية من الاجهزة الامنية التابعة لجماعة الحوثي او من راس هرم الجماعة اذ لا يمكن التدخل في راي وموقف القضاء وتغيير الاحكام الا بجهات نافذة وكبيرة تسعى للتغطية على مثل هذه الجرائم المخلة بالآداب والشرف في مجتمع محافظ.
ان التلاعب بسير قضية السباعي يشجع العصابات الاخرى على التمادي والاستمرار في اعمالها بصورة امنة وكم يا ترى هناك من القضايا المدفونة التي ما تزال طي الكتمان ويعمل اصحابها تحت حماية الامن او مراكز النفوذ للعبث بالفتيات والنساء لاسيما في ظل انتشار حالة الفقر في المجتمع بسبب انقطاع المرتبات وغياب العدالة.
الفقر هل هو السبب الرئيسي؟
هل شجع الفقر المنتشر في المجتمع لاسيما في المناطق الشمالية، التي يعاني الموظفون فيها من انقطاع المرتبات، هذه العصابات على العمل؟ قد يكون الفقر سببا رئيسا لكنه ليس السبب الوحيد فهذه العصابات تبدو محترفة، ففي قضية السباعي كان محل اصلاح الهواتف هو المخطاف الوحيد الذي خطف الفتيات الى داخله عبر اصلاح الهواتف وسرقة الصور الخاصة بالفتيات ومن ثم تهديدهن بالنشر والتشهير اذا لم يرضخن في ممارسة الدعارة او تسليم الاموال وهذا عمل خطير يرى مراقبون انه عمل جريء يعمل اصحابه تحت حماية قوية وقد كشفت عصابة السباعي من خلال التحقيقات معها انهم مجرد رجال امن سريين تابعين لجماعة الحوثي، الامر الذي جر الى تمييع القضية ودفنها بصورة غريبة وغير اخلاقية.
لكن يمكن القول ان الفقر ربما يكون احد اسباب ممارسة الدعارة من خلال الاموال التي يتم دفعها للفتيات من قبل هذه العصابات ولكن ربما يكون ذلك عملا محدودا، ففي قضية محافظة اب يظهر بأن اطراف العصابة يبتزون الفتيات للحصول على اموال ما يعني ان الضحايا هن من يدفعن الاموال وليس المتهمين وذلك تحت التهديد والوعيد والخوف على الشرف.
عمل منظم
ما يثير الاهتمام ان هذا العمل يعد عملا منظما وليس عملا عشوائيا وهو عمل كما يبدو محمي امنيا يحصل المشتغلون فيه على مبالغ مالية من اكثر من جهة ومن الفتيات او الضحايا تحت التهديد والابتزاز.. لكن كيف تقع الفتيات بهذه الصورة ضحايا وما هو موقف اولياء الامور؟.
تختلف قضية السباعي عن حادثة محافظة اب حيث لم يم ذكر المكان الذي تمارس فيه الدعارة في قضية اب مثلما كان في قضية السباعي، ولكن قد يكون المكان في شقة او بيت ما، الذي يهم هو كيف يحدث اصطياد الضحايا بهذه الصورة الجرية والكبيرة في ظل غياب اي دور للأمن او لأولياء الامور.. لقد كشفت احدى الفتيات حادثة اب مثلما كشف مقتل الشاب عبدالله الاغبري حادثة صنعاء، اي ان الاجهزة الامنية لا دور لها في الموضوع او انها تعلم وتتستر على الجريمة لكن في كل الاحوال ينبغي على المواطنين كشف مثل هذه القضايا وتفكيك مثل هذه الشبكات الخطيرة التي تضر بالمجتمع وتسيء للفتيات والاسر الكريمة واذا استدعى الامر القيام بنفيذ الاحكام بأيديهم اذا رفضت الجهات المختصة القيام بذلك.
ان عملا مثل هذا كما يرى مراقبون يعد عملا منظما وما خفي منه ربما يكون اعظم.. لكن السؤال الكبير كيف سيتم مواجهة مثل تلك الجرائم وماذا بمقدور الناس ان يفعلوا لمواجهتها في حال تخلت الاجهزة الامنية عن دورها؟.
ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | طھظ‚ط±ظٹط± ظٹظ…ظٹط· ط§ظ„ظ„ط«ط§ظ… ط¹ظ† ط§ظ†طھط´ط§ط± ط¹طµط§ط¨ط§طھ ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط±ط© ظپظٹ ط¹ط¯ط© ظ…ط/////ط§ظپط¸ط§طھ ظٹظ…ظ†ظٹط© ظˆظƒظٹظپظٹط© ظ…ظˆط§ط¬ظ‡طھظ‡ط§.. (https://www.adengd.net/news/502615/)
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
الخميس 05 نوفمبر 2020 03:56 مساءً
عدن (عدن الغد) خاص
كيف تقع الفتيات ضحية لهذه العصابات وما هي مسؤولية الأجهزة الأمنية؟
لماذا رفضت جماعة الحوثي حكم الإعدام الصادر بحق جماعة السباعي في صنعاء؟
كيف تم اكتشاف عصابة الدعارة في محافظة إب؟
ما هو موقف أولياء الأمور مما يحدث؟
هل يلعب الفقر دورا كبيرا في انتشار مثل هذه القضايا؟
وحوش بشرية تنهش أجساد الضحايا.. والمال السبب الأول
(عدن الغد) خاص:
القى عدد من المواطنين في محافظة اب القبض على اربعة اشخاص يعملون ضمن عصابة تمارس الدعارة وتستغل الفتيات وتقوم بتصويرهن وابتزازهن للحصول على مبالغ مالية.
وبحسب مصادر أمنية لصحيفة (عدن الغد) فقد تم اكتشاف العصابة عقب بلاغ تقدم به والد احدى الفتيات اللائي تعرضن للابتزاز .
وقال الناشطون، إنه تم القاء القبض على زعيم عصابة تمارس الدعارة والابتزاز والنصب، الى جانب ثلاثة آخرين، مع ضبط هارد وثلاث شرائح تخزين (ذواكر) يوجد بها أكثر من 120 فيديو مصور، بأعمال فاحشة ومخلة للآداب في مدينة إب.
واضافوا أن (عبدالسلام محمد احمد، وهشام عبدالله مثنى، وعمار محمد علي عبده ومراد سعيد امين)، متهمين بقضايا آداب منها ممارسة أعمال الدعارة والفجور بمقاطع فيديوهات مع عدة فتيات، الى جانب قيام زعيم العصابة باستغلال بعض الفتيات وابتزازهن مبالغ مالية، وتهديدهن بنشر مقاطع فيديوهات خاصة بهن مع صورهن ومكالمات مسجلة.
وتعد هذه الحادثة الثانية التي يتم اكتشافها خلال مدة قصيرة بعد حادثة محل اتصالات السباعي في صنعاء والتي راح ضحيتها الشاب عبدالله الأغبري، وهي القضية التي اثارت الراي العام اليمني وكشفت عن خيوط جريمة منظمة تعمل في الدعارة وابتزاز الفتيات في العاصمة صنعاء ومدن يمنية اخرى.
ضعف الأمن
ان ضعف الاجهزة الامنية يعد سببا رئيسا لانتشار مثل هذه الجرائم المخلة بالآداب وانتشار العصابات المنظمة التي تعمل في جو آمن اما بسبب ضعف الاجهزة واما من خلال تعاونهما بحيث تكون مثل هذه الجرائم مدعومة من قبل جماعات نفوذ امنية او مجتمعية او من قبل منظمات خارجية تسعى لنشر الفتن والفسوق في المجتمعات المحافظة او المتاجرة بالأعضاء البشرية او استخدام فيديوهات الدعارة ضمن تجارتها في مجال الجنس والدعارة.
وتأتي قضية محافظة اب لتميط اللثام عن عمل خطير يحدث في المجتمع اليمني لاسيما في المحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي حيث لم يمض على حادثة صنعاء شهر ونيف واذا بها تتكشف قضية اخرى في اب والله يعلم كم من القضايا من هذا النوع تتواجد في محافظات اخرى.
لم يحرك الامن ساكنا وكان المواطنون هم من القى القبض على عصابة اب، الامر الذي يثير شكوكا كبيرة في ان الاجهزة الامنية هي من تغطي على مثل هذه الجرائم او توفر لها الامان والغطاء لتنشط في جو من الامن ولنا في قضية السباعي الف مثال.
قضية السباعي
تناولت عدد من المواقع الاخبارية خلال الايام الماضية عدد من الاخبار تفيد بأن جماعة الحوثي تعمل بكل جهدها لتجنيب عصابة السباعي قتلت الشاب عبدالله الأغبري حكم الاعدام كما قامت بسجن الجنود الذين فضحوا القضية واخرجوها للرأي العام وهذا يدل على ان مثل هذه الجرائم تحظى بحماية من الاجهزة الامنية التابعة لجماعة الحوثي او من راس هرم الجماعة اذ لا يمكن التدخل في راي وموقف القضاء وتغيير الاحكام الا بجهات نافذة وكبيرة تسعى للتغطية على مثل هذه الجرائم المخلة بالآداب والشرف في مجتمع محافظ.
ان التلاعب بسير قضية السباعي يشجع العصابات الاخرى على التمادي والاستمرار في اعمالها بصورة امنة وكم يا ترى هناك من القضايا المدفونة التي ما تزال طي الكتمان ويعمل اصحابها تحت حماية الامن او مراكز النفوذ للعبث بالفتيات والنساء لاسيما في ظل انتشار حالة الفقر في المجتمع بسبب انقطاع المرتبات وغياب العدالة.
الفقر هل هو السبب الرئيسي؟
هل شجع الفقر المنتشر في المجتمع لاسيما في المناطق الشمالية، التي يعاني الموظفون فيها من انقطاع المرتبات، هذه العصابات على العمل؟ قد يكون الفقر سببا رئيسا لكنه ليس السبب الوحيد فهذه العصابات تبدو محترفة، ففي قضية السباعي كان محل اصلاح الهواتف هو المخطاف الوحيد الذي خطف الفتيات الى داخله عبر اصلاح الهواتف وسرقة الصور الخاصة بالفتيات ومن ثم تهديدهن بالنشر والتشهير اذا لم يرضخن في ممارسة الدعارة او تسليم الاموال وهذا عمل خطير يرى مراقبون انه عمل جريء يعمل اصحابه تحت حماية قوية وقد كشفت عصابة السباعي من خلال التحقيقات معها انهم مجرد رجال امن سريين تابعين لجماعة الحوثي، الامر الذي جر الى تمييع القضية ودفنها بصورة غريبة وغير اخلاقية.
لكن يمكن القول ان الفقر ربما يكون احد اسباب ممارسة الدعارة من خلال الاموال التي يتم دفعها للفتيات من قبل هذه العصابات ولكن ربما يكون ذلك عملا محدودا، ففي قضية محافظة اب يظهر بأن اطراف العصابة يبتزون الفتيات للحصول على اموال ما يعني ان الضحايا هن من يدفعن الاموال وليس المتهمين وذلك تحت التهديد والوعيد والخوف على الشرف.
عمل منظم
ما يثير الاهتمام ان هذا العمل يعد عملا منظما وليس عملا عشوائيا وهو عمل كما يبدو محمي امنيا يحصل المشتغلون فيه على مبالغ مالية من اكثر من جهة ومن الفتيات او الضحايا تحت التهديد والابتزاز.. لكن كيف تقع الفتيات بهذه الصورة ضحايا وما هو موقف اولياء الامور؟.
تختلف قضية السباعي عن حادثة محافظة اب حيث لم يم ذكر المكان الذي تمارس فيه الدعارة في قضية اب مثلما كان في قضية السباعي، ولكن قد يكون المكان في شقة او بيت ما، الذي يهم هو كيف يحدث اصطياد الضحايا بهذه الصورة الجرية والكبيرة في ظل غياب اي دور للأمن او لأولياء الامور.. لقد كشفت احدى الفتيات حادثة اب مثلما كشف مقتل الشاب عبدالله الاغبري حادثة صنعاء، اي ان الاجهزة الامنية لا دور لها في الموضوع او انها تعلم وتتستر على الجريمة لكن في كل الاحوال ينبغي على المواطنين كشف مثل هذه القضايا وتفكيك مثل هذه الشبكات الخطيرة التي تضر بالمجتمع وتسيء للفتيات والاسر الكريمة واذا استدعى الامر القيام بنفيذ الاحكام بأيديهم اذا رفضت الجهات المختصة القيام بذلك.
ان عملا مثل هذا كما يرى مراقبون يعد عملا منظما وما خفي منه ربما يكون اعظم.. لكن السؤال الكبير كيف سيتم مواجهة مثل تلك الجرائم وماذا بمقدور الناس ان يفعلوا لمواجهتها في حال تخلت الاجهزة الامنية عن دورها؟.
ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | طھظ‚ط±ظٹط± ظٹظ…ظٹط· ط§ظ„ظ„ط«ط§ظ… ط¹ظ† ط§ظ†طھط´ط§ط± ط¹طµط§ط¨ط§طھ ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط±ط© ظپظٹ ط¹ط¯ط© ظ…ط/////ط§ظپط¸ط§طھ ظٹظ…ظ†ظٹط© ظˆظƒظٹظپظٹط© ظ…ظˆط§ط¬ظ‡طھظ‡ط§.. (https://www.adengd.net/news/502615/)
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}