حد من الوادي
11-26-2020, 12:07 PM
مقالات
إلى أين تقودنا الشرعية ؟
2020-11-26 09:17
إلى أين تقودنا الشرعية ؟
سالم صالح بن هارون
- الإخوان المسلمين تنظيم تم تهييجه وشيطنته لخلق مبررات ذبحه لانتهاء مبررات وجودة
- الإسلام ثابت المصادر متغير الاجتهاد
- المتاجرة بالدين مهنة المنافقين على مر العصور
- أسباب صراع الإنسان مع أخيه الإنسان
- الإستثمار في الأديان
- البحث عن جهنم
كل من لديه شيئا من العقل ، يدرك أن الشرعية تقودنا إلى الهاوية ، بعد أن قادتنا إلى الفقر والمرض والجهل والتخلف ، والفساد والإرهاب والحروب والفوضى والتشرذم والانقسام ، وكل تلك الطرق حتما تؤدي بنا إلى الهاوية .
إذن ما هي هذه الهاوية التي تقودنا إليها الشرعية ، تحت دعاوي الدين والوحدة ، في حين أن لا وجود لتلك الدعاوي على أرض الواقع ، حيث يرى كل من لديه بصيرة ، أن الهاوية التي تقودنا إليها الشرعية هي : أما استعمار وأما فوضى خلاقة طويلة الأمد ، كفوضى الصومال والعراق وسوريا وليبيا . ولو كانت الشرعية لديها وازع من ضمير ،
أو دين أو إنسانية أو وطنية لاستقالة فورا من الرئيس إلى البواب ، لكن للأسف لقد سدت كل منافذ الضمير والدين والإنسانية والوطنية عندها ، بحديد ورصاص أقوى وأشد ، من الحديد والرصاص الذي سد به سد يأجوج ومأجوج .
ولو كانت هناك صحوة ، لدى الضمير الإنساني العربي والإسلامي والعالمي ، لحوكموا رموز الشرعية كمجرمي حرب ، كما حوكموا رموز النازية أمام محكمة العدل الدولية ، بعد إنتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية .
إلى أين تقودنا الشرعية ؟
2020-11-26 09:17
إلى أين تقودنا الشرعية ؟
سالم صالح بن هارون
- الإخوان المسلمين تنظيم تم تهييجه وشيطنته لخلق مبررات ذبحه لانتهاء مبررات وجودة
- الإسلام ثابت المصادر متغير الاجتهاد
- المتاجرة بالدين مهنة المنافقين على مر العصور
- أسباب صراع الإنسان مع أخيه الإنسان
- الإستثمار في الأديان
- البحث عن جهنم
كل من لديه شيئا من العقل ، يدرك أن الشرعية تقودنا إلى الهاوية ، بعد أن قادتنا إلى الفقر والمرض والجهل والتخلف ، والفساد والإرهاب والحروب والفوضى والتشرذم والانقسام ، وكل تلك الطرق حتما تؤدي بنا إلى الهاوية .
إذن ما هي هذه الهاوية التي تقودنا إليها الشرعية ، تحت دعاوي الدين والوحدة ، في حين أن لا وجود لتلك الدعاوي على أرض الواقع ، حيث يرى كل من لديه بصيرة ، أن الهاوية التي تقودنا إليها الشرعية هي : أما استعمار وأما فوضى خلاقة طويلة الأمد ، كفوضى الصومال والعراق وسوريا وليبيا . ولو كانت الشرعية لديها وازع من ضمير ،
أو دين أو إنسانية أو وطنية لاستقالة فورا من الرئيس إلى البواب ، لكن للأسف لقد سدت كل منافذ الضمير والدين والإنسانية والوطنية عندها ، بحديد ورصاص أقوى وأشد ، من الحديد والرصاص الذي سد به سد يأجوج ومأجوج .
ولو كانت هناك صحوة ، لدى الضمير الإنساني العربي والإسلامي والعالمي ، لحوكموا رموز الشرعية كمجرمي حرب ، كما حوكموا رموز النازية أمام محكمة العدل الدولية ، بعد إنتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية .