المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضية الجنوب العربي تكشف النخاسين في اسواق النخاسة.


حد من الوادي
12-14-2020, 05:08 PM
قضية الجنوب العربي تكشف النخاسين في اسواق النخاسة.

2020-12-13 23:08
قضية الجنوب العربي تكشف النخاسين في اسواق النخاسة.
علي محمد السليماني
- اخطاء الحسابات السياسية
- 30نوفمبر1967م يوم استقلال الجنوب العربي
- الجنوب العربي والحرب والسلام في الجهوية اليمانية
- الى اين ذاهب خوارج العصر الجدد بالمنطقة؟
- هل يمكن بناء دولة في اليمن العربي؟
- الجنوبي وجلد الذات


هي قضية من طراز عجيب وفريد هي قضية تتمثل في تزييف الوعي الوطني ونبذ المستنير منه وابعاده بكل الوسائل بهدف دفنها بعد ان ظنوا انهم قتلوها وماتت ثم وضعوها في ثلاجة الموتى 23 سنة ليتم تشييعها الى مثواها الاخير في صنعاء (ابرهة) عام1990م وفي عام 1994م تفرر دفنها من قبل كل الاعداء والطامعين لكن يكتشفوا ان ماظنوه ميتا بالقتل ليس صحيحا بل هو جريحا جروح غائرة..



ورغم تلك الجروح لكن تنهض القضية متحاملة علي نفسها ومستندة على قوى الخير من ابنائها رغم انتشار كلاب الاحتلال من النخاسين وتغلغلهم في الصف الوطني الجنوبي وهيهات فهذه القضية الوطنية العادلة تصرعهم الواحد تلو الاخر وتكشف نواياهم الدنيئة وهاهي اليوم تعانق السماء توهجا ونورا وترغم الاقليم والعالم على ضروة التعاطي معها كحق ومع قيم العدل وحق تقرير مصير الشعوب في اختيار مركزها السياسي ومستقبلها بل وتوهجها الوطني اصاب النخاسين بالعمى مما ادى الى تساقط الاقنعة عن الوجوه الوقحة وهي تتزاحم في اسواق النخاسة وكل نخاس يدعي بقدرته على قتلها ودفنها ويلتزم بذلك لمن يدفع اكثر والعذر والحجة واضحين باسم الدين او باسم ماركس ولينين ولكن ادرك المحتل اليمني بكل حيله ان قضية الجنوب العربي المحتل فيها استحالة وصعوبة على ما يدعيه النخاسون من مقدرة غائبة عنهم ومفقودة عندهم في قتلها ودفنها وهكذا هي قضية الجنوب العربي مثل البحر لايؤذيها من يتبولون فيها ويسترزقون باسمها فترة ثم تلفظهم مذمومين مدحورين مشيعين بالخزي والعار وهم متدثرين بعلم الاحتلال وفي صفه جهارا نهارا بدون خجل.

حد من الوادي
12-15-2020, 11:16 AM
دروس من التاريخ "تجربة الثورة في اليمن الديمقراطية"

2020-12-15 03:31
دروس من التاريخ "تجربة الثورة في اليمن الديمقراطية"
شبوه برس - خـاص - عتـــق


خاص لـ شبوة برس

اختزال الإرادة الشعبية في إرادة الحزب ومن ثم اختزال إرادة الحزب في إرادة الفرد أي عدم وجود الديمقراطية التعددية والانتخابات الحرة النزيهة وحرية التعبير عن الرأي والاعتقاد والانتماء مما أدى إلى دكتاتورية الحزب والفرد .



عدم استقلالية ونزاهة القضاء واحترام مبدأ لا أحد فوق القانون مما أدى إلى محاكمات سياسية غير قانونية يقوم بها المكتب السياسي وليس حتى المحكمة العلياء التي هي خاضعة وموجهة من الحزب .



عدم استقلالية أجهزة الأمن والدفاع كقوة تحمي أمن وسلامة البلاد وفقا لدستور والقوانين النافذة مما جعلها أداة لحسم الصراعات السياسية والمناطقية ومما جعلها تتحول إلى رصيد سياسي أو مناطقي يخدم جهة سياسية أو مناطقية معينة .



عدم استقلالية أجهزة الاعلام عن توجه الحزب والدولة وذلك لعدم وجود حرية التعبير عن الرأي

مما جعل هناك مصدر وحيد للمعلومة هو مصدر الإعلام الرسمي للحزب والدوله والمتمثل في الإذاعة والتلفزيون الرسميين وصحيفة الثوري الناطقة بلسان الحزب و 14 أكتوبر وصوت العمال فقط .



كل تلك الدروس التي هي حقائق هي من أدت إلى كل تلك الكوارث خلال عمر تلك التجربة وأدت إلى فشلها فهل سنستفيد من تلك الدروس من أجل أن لا نقوم بتكرارها مرة أخرى ؟ .

*- سالم صالح بن هارون – كاتب ومثقف شبواني