m_420
06-06-2006, 11:17 PM
الامتحان الشفهي مواجهة جديدة لمحجبات بتونس
تونس- عقبة الحميدي- إسلام أون لاين.نت
أعلنت مجموعة من الطالبات التونسيات تمسكهن بدخول الامتحانات الجامعية الشفهية مرتديات الحجاب، رغم تيقنهن من تكرار حرس الجامعة منعهن من الدخول.
وفي تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" الأربعاء 31-5-2006، قالت "آمنة"، الطالبة بكلية العلوم القانونية بجامعة أريانة شمال البلاد، والعضوة بجمعية نسائية: لن نخاف (الطالبات المحجبات) من إدارة الجامعة، وسنعيد الكرة عند إجراء الامتحانات الشفهية".
وعن رد فعلهن إذا ما منعن من دخول الامتحانات الشفهية التي تبدأ في بعض الكليات في يونيو 2006، قالت:" سننظم اعتصامات ومسيرات احتجاجية للمطالبة بحقنا في التعلم بارتداء اللباس المناسب لنا".
الطالبات المحجبات خلال اعتصامهن أمام الجامعة التونسية
"هدم القيم"
وأشارت "آمنة" إلى أن منع حرس الجامعة دخول الطالبات المحجبات يتكرر كل عام عند بداية التسجيل لدخول الكليات ومع بدء الامتحانات.
وفي اتصال هاتفي مع "إسلام أون لاين.نت" قالت طالبة تونسية
سيارة شرطة خارج أسوار جامعة أريانة
محجبة، فضلت عدم ذكر اسمها: "إننا نواجه اليوم محاولة لفتنتنا عن ديننا من خلال إجبارنا على التعري، وكشف أجزاء من جسدنا، وهو ما يمثل اعتداء صارخا على أبسط حقوقنا التي ضمنها لنا دستور البلاد".
واعتبرت الطالبة أن "الحكومة تهدم كل القيم باعتدائها على الطالبات المحجبات، ومنعهن من دخول الامتحانات، وكذالك باعتدائها على المحامين والحقوقيين".
وكانت طالبات محجبات نظمن -بمساندة أخريات غير محجبات- اعتصامات أمام جامعات تونسية بداية الأسبوع الجاري بعد منعهن من قبل الحرس الجامعي من دخول الامتحانات التحريرية إلا بعد نزع حجابهن، وهو ما تراجع عنه الحرس بعد تضامن أساتذة الجامعات مع الطالبات.
تضامن
أساتذة كليات العلوم والاقتصاد والعلوم السياسية والحقوق بجامعة أريانة تضامنوا مع حق الطالبات في ارتداء الحجاب.
ونددوا في بيان لهم بالإجراءات التي تمارس بحقهن، واعتبروا احتجازهن بأحد مكاتب إدارة الجامعة، وإغلاق الباب عليهن بالمفتاح، سابقة خطيرة لم تعهدها الجامعات التونسية.
وطالبوا أيضا النقابة العامة لأساتذة التعليم العالي في تونس بفتح تحقيق في هذه الواقعة، وباتخاذ كافة الإجراءات التأديبية والقانونية ضد المسئول عن هذا الاعتداء.
وناشد هؤلاء الأساتذة نظراءهم في كليات وجامعات البلاد عدم الانخراط في مثل هذه الممارسات، ورفض أي تدخل من أي سلطة خارج الجامعة ضد الطلبة والطالبات طبقا للإجراءات المنظمة لسير الامتحانات.
ودعوا أيضا كل القوى الحرة إلى تبني قضية الطالبات المحجبات، ودعمهن في ممارسة أبسط حقوقهن، وهو حق اختيار لباسهن.
وناشد البيان الطالبات المحجبات التمسك بحقهن في اختيار لباسهن، ودعاهن إلى مقاضاة أي جهة أو شخص يتحرش بهن أو ينزع حجابهن لدى المحاكم التونسية بالطعن في دستورية القانون الذي يحظر ارتداء الحجاب، ولدى محكمة حقوق الإنسان الأوربية، ولدى الأمم المتحدة.
ضغط نفسي
أحد الطلبة المتضامنين مع زميلاته المحجبات، وشارك في اعتصام الجمعة 26-5-2006، انتقد الضغط النفسي الذي يفرضه حرس الجامعة كل عام على الطالبات المحجبات، وانتهاك حريتهن بإجبارهن على نزع الحجاب قبل السماح لهن بدخول الامتحانات.
وقال الطالب، الذي رفض ذكر اسمه، لـ"إسلام أون لاين.نت" الأربعاء: إن "تصرفات الأمن مع الطالبات المحجبات مقصودة لإدخال الهلع في نفوسهن في أيام هُن أحوج ما يَكُنّ فيها إلى صفاء الذهن".
ويعتبر القانون 108 الصادر عام 1981 في عهد الرئيس الراحل "الحبيب بورقيبة" الحجاب "زيا طائفيا"، وليس فريضة دينية، ومن ثم يحظر ارتداءه في الجامعات ومعاهد التعليم الثانوية، وهو ما يعارضه بشدة قطاع كبير من الشارع التونسي
__._,_.___
تونس- عقبة الحميدي- إسلام أون لاين.نت
أعلنت مجموعة من الطالبات التونسيات تمسكهن بدخول الامتحانات الجامعية الشفهية مرتديات الحجاب، رغم تيقنهن من تكرار حرس الجامعة منعهن من الدخول.
وفي تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" الأربعاء 31-5-2006، قالت "آمنة"، الطالبة بكلية العلوم القانونية بجامعة أريانة شمال البلاد، والعضوة بجمعية نسائية: لن نخاف (الطالبات المحجبات) من إدارة الجامعة، وسنعيد الكرة عند إجراء الامتحانات الشفهية".
وعن رد فعلهن إذا ما منعن من دخول الامتحانات الشفهية التي تبدأ في بعض الكليات في يونيو 2006، قالت:" سننظم اعتصامات ومسيرات احتجاجية للمطالبة بحقنا في التعلم بارتداء اللباس المناسب لنا".
الطالبات المحجبات خلال اعتصامهن أمام الجامعة التونسية
"هدم القيم"
وأشارت "آمنة" إلى أن منع حرس الجامعة دخول الطالبات المحجبات يتكرر كل عام عند بداية التسجيل لدخول الكليات ومع بدء الامتحانات.
وفي اتصال هاتفي مع "إسلام أون لاين.نت" قالت طالبة تونسية
سيارة شرطة خارج أسوار جامعة أريانة
محجبة، فضلت عدم ذكر اسمها: "إننا نواجه اليوم محاولة لفتنتنا عن ديننا من خلال إجبارنا على التعري، وكشف أجزاء من جسدنا، وهو ما يمثل اعتداء صارخا على أبسط حقوقنا التي ضمنها لنا دستور البلاد".
واعتبرت الطالبة أن "الحكومة تهدم كل القيم باعتدائها على الطالبات المحجبات، ومنعهن من دخول الامتحانات، وكذالك باعتدائها على المحامين والحقوقيين".
وكانت طالبات محجبات نظمن -بمساندة أخريات غير محجبات- اعتصامات أمام جامعات تونسية بداية الأسبوع الجاري بعد منعهن من قبل الحرس الجامعي من دخول الامتحانات التحريرية إلا بعد نزع حجابهن، وهو ما تراجع عنه الحرس بعد تضامن أساتذة الجامعات مع الطالبات.
تضامن
أساتذة كليات العلوم والاقتصاد والعلوم السياسية والحقوق بجامعة أريانة تضامنوا مع حق الطالبات في ارتداء الحجاب.
ونددوا في بيان لهم بالإجراءات التي تمارس بحقهن، واعتبروا احتجازهن بأحد مكاتب إدارة الجامعة، وإغلاق الباب عليهن بالمفتاح، سابقة خطيرة لم تعهدها الجامعات التونسية.
وطالبوا أيضا النقابة العامة لأساتذة التعليم العالي في تونس بفتح تحقيق في هذه الواقعة، وباتخاذ كافة الإجراءات التأديبية والقانونية ضد المسئول عن هذا الاعتداء.
وناشد هؤلاء الأساتذة نظراءهم في كليات وجامعات البلاد عدم الانخراط في مثل هذه الممارسات، ورفض أي تدخل من أي سلطة خارج الجامعة ضد الطلبة والطالبات طبقا للإجراءات المنظمة لسير الامتحانات.
ودعوا أيضا كل القوى الحرة إلى تبني قضية الطالبات المحجبات، ودعمهن في ممارسة أبسط حقوقهن، وهو حق اختيار لباسهن.
وناشد البيان الطالبات المحجبات التمسك بحقهن في اختيار لباسهن، ودعاهن إلى مقاضاة أي جهة أو شخص يتحرش بهن أو ينزع حجابهن لدى المحاكم التونسية بالطعن في دستورية القانون الذي يحظر ارتداء الحجاب، ولدى محكمة حقوق الإنسان الأوربية، ولدى الأمم المتحدة.
ضغط نفسي
أحد الطلبة المتضامنين مع زميلاته المحجبات، وشارك في اعتصام الجمعة 26-5-2006، انتقد الضغط النفسي الذي يفرضه حرس الجامعة كل عام على الطالبات المحجبات، وانتهاك حريتهن بإجبارهن على نزع الحجاب قبل السماح لهن بدخول الامتحانات.
وقال الطالب، الذي رفض ذكر اسمه، لـ"إسلام أون لاين.نت" الأربعاء: إن "تصرفات الأمن مع الطالبات المحجبات مقصودة لإدخال الهلع في نفوسهن في أيام هُن أحوج ما يَكُنّ فيها إلى صفاء الذهن".
ويعتبر القانون 108 الصادر عام 1981 في عهد الرئيس الراحل "الحبيب بورقيبة" الحجاب "زيا طائفيا"، وليس فريضة دينية، ومن ثم يحظر ارتداءه في الجامعات ومعاهد التعليم الثانوية، وهو ما يعارضه بشدة قطاع كبير من الشارع التونسي
__._,_.___