الدكتور أحمد باذيب
06-08-2006, 10:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حشدوا كل شرار الخلق ... قتل ودمار وخراب ... حرائق وقنابل صُنعت بيد الشيطان الأكبر خصيصاً لسحق المحرومين ... جوع قحط شمس لاهبةٌ وهياكل بشرية هدّها الترحال في فلسطين كما في أفغانستان... تيه في صحارى دنيا مقفرة من أيّ مشاعر أو رحمة ... نتسمّرُ خلف الشاشات نشاهد قصفاً أممياً لكتل حجرية ... لا ندري أهي مقابر .. خرائب ... بيوت ... يقولون بيوت ... كانت قبل قليل تأوي عدداً من بني الإنسان حطامهم التآمر الأمريكي ... فأحالتها أدوات الغرب المجرم إلى أشلاء ... وقف الطفلٌ فوق الأطلال بعيون شاردة يفتش عن أمه – أبيه - شقيقه دون جدوى ... يبحث عن كل شيء ... عن أي شيء ... لكن لا شيء ...
ولكن علي الباطل أن لا ينتشيَ كثيراً ... ففي الأفق المنظور تتشكل عزائم "فتية أمنوا بربهم " ... "صدقوا ما عاهدوا الله عليه" ... "ومنهم من ينتظر"هم على تمام يقين بالنصر والتمكين ... حشدوا كل الخير ... وكل الشوق لنيل رضا الرحمن ... تتحرق لترفدهم جموع ملايين المقهورين ... ولكن تمنعهم أزلام الكفر ...
فلتعلم كل الدنيا أنا أقسمنا –كما كل الشرفاء- بالإسراء والتوبة والأنفال ... بكل حروف وأيِ كتاب الرحمن ... وبكل صفات العزيز القهار ... أن الدنيا كل الدنيا لن تعرف للأمن وللعيش معناً أو طعماً ما بقي الجُرحُ النازف للأقصى ... ما بقي القصف الأمريكي لأطفال العراق ... ما بقي الصمت الأممي عن استغاثات نساء كوسوفو ... ما بقيت دائرة الموت في الشيشان وأفغانستان وكشمير والصومال ... ...
فلتشتعل النيران في كل الكرة الأرضية ... ما دامت (إيمان وضياء ومحمد) أهدافاً لمدافع بني خيبر ... مادام أهل الرباط تتقاذفهم المنافي والخيام ... فيما يستوطنك فلسطين غرباء جلبهم الغرب لليُكفِّرَ عن ذنب اقترفه بحقهم ... نعم ... لن نكون أول من يشعل الحرائق ... لكنّا لن نأسف على دنيا عمَّها الظلم والقتل .. النهب والفسق .. الكذب والنفاق ... ولن نأسى على عالم مارس أهله كل الموبقات ... وحولوا أبناء الأرض الأصليين الى لاجئين متسولين ينتظرون إحسان اللئام ...
نشرة نداء القدس
حشدوا كل شرار الخلق ... قتل ودمار وخراب ... حرائق وقنابل صُنعت بيد الشيطان الأكبر خصيصاً لسحق المحرومين ... جوع قحط شمس لاهبةٌ وهياكل بشرية هدّها الترحال في فلسطين كما في أفغانستان... تيه في صحارى دنيا مقفرة من أيّ مشاعر أو رحمة ... نتسمّرُ خلف الشاشات نشاهد قصفاً أممياً لكتل حجرية ... لا ندري أهي مقابر .. خرائب ... بيوت ... يقولون بيوت ... كانت قبل قليل تأوي عدداً من بني الإنسان حطامهم التآمر الأمريكي ... فأحالتها أدوات الغرب المجرم إلى أشلاء ... وقف الطفلٌ فوق الأطلال بعيون شاردة يفتش عن أمه – أبيه - شقيقه دون جدوى ... يبحث عن كل شيء ... عن أي شيء ... لكن لا شيء ...
ولكن علي الباطل أن لا ينتشيَ كثيراً ... ففي الأفق المنظور تتشكل عزائم "فتية أمنوا بربهم " ... "صدقوا ما عاهدوا الله عليه" ... "ومنهم من ينتظر"هم على تمام يقين بالنصر والتمكين ... حشدوا كل الخير ... وكل الشوق لنيل رضا الرحمن ... تتحرق لترفدهم جموع ملايين المقهورين ... ولكن تمنعهم أزلام الكفر ...
فلتعلم كل الدنيا أنا أقسمنا –كما كل الشرفاء- بالإسراء والتوبة والأنفال ... بكل حروف وأيِ كتاب الرحمن ... وبكل صفات العزيز القهار ... أن الدنيا كل الدنيا لن تعرف للأمن وللعيش معناً أو طعماً ما بقي الجُرحُ النازف للأقصى ... ما بقي القصف الأمريكي لأطفال العراق ... ما بقي الصمت الأممي عن استغاثات نساء كوسوفو ... ما بقيت دائرة الموت في الشيشان وأفغانستان وكشمير والصومال ... ...
فلتشتعل النيران في كل الكرة الأرضية ... ما دامت (إيمان وضياء ومحمد) أهدافاً لمدافع بني خيبر ... مادام أهل الرباط تتقاذفهم المنافي والخيام ... فيما يستوطنك فلسطين غرباء جلبهم الغرب لليُكفِّرَ عن ذنب اقترفه بحقهم ... نعم ... لن نكون أول من يشعل الحرائق ... لكنّا لن نأسف على دنيا عمَّها الظلم والقتل .. النهب والفسق .. الكذب والنفاق ... ولن نأسى على عالم مارس أهله كل الموبقات ... وحولوا أبناء الأرض الأصليين الى لاجئين متسولين ينتظرون إحسان اللئام ...
نشرة نداء القدس