حد من الوادي
10-05-2021, 10:02 PM
2021-10-05 20:50:26
سياسيون جنوبيون: الضرب في الطويلة والوجع في أنقرة!
رسمت الأحداث المتسارعة التي شهدتها العاصمة عدن، وتحديدًا في مدينة كريتر، خطوطًا مهمة حول تقييم الأوضاع في الجنوب وحتمية مواجهة المؤامرة الشريرة التي تنفّذها الشرعية الإخوانية.
فعلى صعيد الجنوب، فإنّ الأجهزة الأمنية أشهرت يد الحسم والحزم في العمل على تحصين العاصمة عدن، من المؤامرة التي تُحاك ضدها، وذلك من خلال محاربة الجريمة وردع العناصر التي يمثّل وجودهًا خطرًا على أمن واستقرار العاصمة.
الحملة الموسعة التي شنّتها الأجهزة الأمنية الجنوبية قوبلت باستحسان واسع النطاق من قِبل المواطنين، لا سيّما أنّها هدفت إلى إحلال الأمن والاستقرار عبر فرض سلطة القانون والقضاء على الجريمة، عبر استهداف العناصر المهدِّدة لأمن العاصمة.
ولعل الرسالة التي حملتها الحملة التي لا تزال أصداؤها قائمة حتى الآن، رسالة من الجنوب تحمل حزمًا وحسمًا بأنّ القيادة لن تتراجع عن جهودها الدؤوبة والمخلصة في العمل على حماية الأمن وفرض الاستقرار، وهي رسالة موجهة لأعداء الجنوب وتحديدًا الشرعية الإخوانية التي تتربص بالجنوب وشعبه.
ولا يُنظر إلى أحداث كريتر والسيطرة على الأوضاع هناك بأنّها النهاية لكنّها تمثل البداية نحو مزيدٍ من الخطوات التي يجب أن تُقدم الأجهزة الأمنية الجنوبية، فيما يخص إحلال الأمن والاستقرار في كل ربوع العاصمة في أقرب وقت ممكن.
وينتظر القيادة الجنوبية تحدٍ كبير يتمثّل في مجابهة المؤامرة التي تُحاك ضد الجنوب وتحديدًا العاصمة عدن، وهذه المؤامرة تقوم على أكثر من شق، سواء من خلال إشاعة الفوضى عبر عناصر خارجة عن القانون أو من خلال حرب الشائعات والأكاذيب أو خطر ارتكاب عمليات إرهابية من عناصر متطرفة يتم إلصاقها هوية النازحين.
يعني هذا الأمر أنّ المرحلة المقبلة تستوجب جهودًا أمنية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في العاصمة، لا سيّما أنّ تطورات الأوضاع على الساحة أظهرت حجم المؤامرة الإخوانية على عدن، وتجلّى ذلك في إطلاق سيل من الشائعات والمعلومات المغلوطة التي سعت إلى الادعاء بأنّ عدن يغيب عنها الاستقرار.
حتمية هذه المواجهة الحاسمة، تعود إلى أنّ الحرب على عدن مستمرة لكون أنّ هذا العداء يمثّل حربًا على قضية وطن بشكل كامل، والهدف منها هو زرع العراقيل أمام الجنوبيين لمنعهم من تحقيق مزيد من المكاسب السياسية التي تصبو إلى استعادة الدولة وفك الارتباط.
وارتفعت أصوات من مختلف مناطق الجنوب وخارجه تطالب بتطهير المناطق المشبوهة وبؤر التوترات في العاصمة عدن.
وأكد قادة وسياسيون جنوبيون على ارتباط المجاميع الخارجة عن النظام والقانون التي تسببت بأحداث مدينة كريتر بالشرعية اليمنية.
وأشاروا إلى أن توقيت إثارة الأحداث في كريتر أتى للتغطية على فضائح وخيانات وخسائر الشرعية في شبوة ومأرب وحرف النظر عنها.
واعتبر سياسيون جنوبيون حملة التطهير التي قامت بها القوات الأمنية الجنوبية السبت بتطويق واحدة من أكبر مناطق الأحداث الدامية خلال سنوات ما بعد الحرب، بداية الحسم في حي الطويلة وإخلائه من المسلحين وآلياتهم ومعداتهم الخفيفة والثقيلة التي استخدمت ولعلعت ذخيرتها خلال الساعات الماضية وأثارت الرعب والهلع في السكان الآمنين وألحقت أضرارا بالغة في ممتلكاتهم.
وقال نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو هيئة الرئاسة، الأستاذ فضل محمد الجعدي: "عصابات الإرهاب وأدواتها لا وطن لها ولا ملة، القتل والحرائق وسائلهم للوصول إلى الغاية التي لم ولن يطالوها لا بالأمس ولا بالغد".
وتابع الجعدي في تغريدة على حسابه بتويتر: "ما أحداث كريتر إلا نموذجاً، الضرب في الطويلة والوجع في أنقرة".
بدوره قال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد: "أمام خيبتها وخسائرها العسكرية المدوية التي تكبدتها خلال الأيام القليلة الماضية في مأرب وشبوة ضد قوات الحوثي، وتخادم قياداتها العسكرية مع مليشيات الحوثي تحت أنظار العالم، لم تجد هذه السلطة كي تغطي على كل تلك الفضائح وتصرف الأنظار عنها، إلا أن تحرك عناصرها التخريبية في عدن".
وأضاف: "إن أسوأ ما يمكن أن نسمعه في كل هذه المهزلة أن تخرج علينا عناصر من شرعية الفشل والفساد لتتحدث عن هيبة الدولة وما تسميها بتسليم سلاح قواتنا المسلحة لعناصرها وكأنها تنسى أن ذلك الإجراء يعني من الناحية العملية تسليم سلاحنا لمليشيات الحوثي عن طريقهم باعتبارهم وسيطًا ليس إلا!".
وتابع: "وحينما تخوض قواتنا الجنوبية معارك شرسة في الضالع ولحج في الوقت الذي تنشط فيه هذه العناصر التخريبية في عدن تصبح مقولة إن الانتقالي يعيق قوات الشرعية من قدسية مواجهة الحوثي أشبه ما تكون بالعار العسكري والسياسي، وعلى من يردده بعد اليوم أن يخجل ليس من نفسه فقط وإنما قواعد الدجل".
فيما دعا الدكتور حسين العاقل، أحد أبرز القيادات في الثورة الجنوبية السلمية، إلى "سرعة معالجة تلك الاختلالات ومحاسبة مرتكبيها، مع ضرورة تطهير المناطق المشبوهة في جميع أحياء ومناطق مديريات العاصمة عدن من بؤر الخلايا التي هي - أي أجهزة الأمن - على بينة ومعرفة بأماكن وجودها ودهاليز نشاطها ومربعات تحركاتها".
وطالب العاقل بتنفيذ هذه الحملات والمهمات وحسمها سريعا وبطرق وأساليب لا تزهق فيها الأرواح أو تراق فيها الدماء كما يخطط له المجرمون والإرهابيون.
واعتبر د.العاقل "ما حدث في كريتر يعد جرس إنذار يحتم على جميع أبناء شعبنا ومناضليه وأجهزته الأمنية، وعلى قيادة المجلس الانتقالي على وجه الخصوص، أن يكونوا على درجة عالية من اليقظة والحذر، وأن يتخذوا الإجراءات المناسبة لاقتلاع بؤر وأوكار عناصر الإرهاب".
أما المتحدث الرسمي لنادي القضاة الجنوبي شاكر محفوظ فقال: "لا يمكن أن تبقى مدينة كريتر وبقية مديريات العاصمة عدن رهينة عدد من البلاطجة مهما كانوا".
وأوضح القاضي شاكر محفوظ في تغريدة على حسابه بتويتر إلى أن "إنهاء هذه الأعمال الإجرامية مسألة بحاجة إلى حسم وحزم ودون تراخٍ أو تباطؤ أو قبول وساطات وتحكيم".
الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان فقال: "من غزوة خيبر إلى غزوة كريتر.. تعرت عورات قادة الشرعية اليمنية في شبوة ومأرب وبلعوا ألسنتهم عما جرى في تلك المناطق، أرادوا حرف الأنظار عن خيانتهم وخستهم بتحقيق اختراق في عدن عله ينسي الناس ما فعلوه في شبوة".
وأضاف: "لكنهم مرة أخرى يقعون في الخطيئة وهذه المرة يجب أن يدفعوا الثمن ومن ناصرهم".
وأكد أحمد حامد لملس، محافظ العاصمة عدن خلال جولة تفقدية بمديرية كريتر، أن المدينة آمنة كليا بعد تطهيرها من العناصر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون.
وشدد لملس على أن الوضع بمديرية كريتر بات آمنا ومستقرا، لافتا إلى عودة الحياة لطبيعتها في شوارعها.
واطلع على أضرار خلفها اعتداء العناصر الإرهابية على المباني والممتلكات العامة والخاصة، موجها بتشكيل لجنة لحصر الأضرار بغرض تعويض المواطنين.
وتعهد محافظ العاصمة بمحاسبة كل المتورطين في جرائم ترويع المواطنين التي راح ضحيتها عدد من الأهالي، بمحاكمات ناجزة.
إلى ذلك أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن السيطرة الكاملة على كافة أحياء مديرية كريتر عقب المعارك التي دارت رحاها يوم السبت في المديرية .
وقالت إن القوات الأمنية لا تزال تلاحق المدعو إمام أحمد عبده الصلوي (النوبي) وأعوانه حتى يتم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع جراء الجرائم التي اقترفوها في حق المدينة ومواطنيها.
ودعت، في بيان صادر مساء الأحد، كافة مواطني عدن الى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة وتقديم أي معلومات عن أماكن تواجد واختباء تلك العصابة؛ محذرة من أنها لن تتهاون مع أي تستر على المتورطين بأحداث الأمس أو التعاون أو المشاركة معهم.
وأشارت اللجنة الأمنية في عدن إلى أنها ستعرض كافة تفاصيل العملية والمضبوطات واي مستجدات تتعلق بالعملية الأمنية تباعًا.
وأضافت: "إن اللجنة وهي تحيي رجال الأمن البواسل، وتثمن استبسالهم وتضحياتهم في سبيل حماية وتأمين العاصمة عدن، وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، تترحم على كل الشهداء الذين قضوا وهم يؤدون واجبهم الوطني، وترجو من الله أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".
كما حيت اللجنة الأمنية المواطنين في مدينة كريتر على صمودهم وصبرهم وتعاونهم وتفانيهم في مساعدة ومساندة الأجهزة الأمنية "وهو الأمر الذي ساعد في نجاح المهمة وتخليص المدينة من هذه العصابة الإرهابية المأجورة والخارجة عن النظام والقانون".
http://alomana.net/details.php?id=159006
سياسيون جنوبيون: الضرب في الطويلة والوجع في أنقرة!
رسمت الأحداث المتسارعة التي شهدتها العاصمة عدن، وتحديدًا في مدينة كريتر، خطوطًا مهمة حول تقييم الأوضاع في الجنوب وحتمية مواجهة المؤامرة الشريرة التي تنفّذها الشرعية الإخوانية.
فعلى صعيد الجنوب، فإنّ الأجهزة الأمنية أشهرت يد الحسم والحزم في العمل على تحصين العاصمة عدن، من المؤامرة التي تُحاك ضدها، وذلك من خلال محاربة الجريمة وردع العناصر التي يمثّل وجودهًا خطرًا على أمن واستقرار العاصمة.
الحملة الموسعة التي شنّتها الأجهزة الأمنية الجنوبية قوبلت باستحسان واسع النطاق من قِبل المواطنين، لا سيّما أنّها هدفت إلى إحلال الأمن والاستقرار عبر فرض سلطة القانون والقضاء على الجريمة، عبر استهداف العناصر المهدِّدة لأمن العاصمة.
ولعل الرسالة التي حملتها الحملة التي لا تزال أصداؤها قائمة حتى الآن، رسالة من الجنوب تحمل حزمًا وحسمًا بأنّ القيادة لن تتراجع عن جهودها الدؤوبة والمخلصة في العمل على حماية الأمن وفرض الاستقرار، وهي رسالة موجهة لأعداء الجنوب وتحديدًا الشرعية الإخوانية التي تتربص بالجنوب وشعبه.
ولا يُنظر إلى أحداث كريتر والسيطرة على الأوضاع هناك بأنّها النهاية لكنّها تمثل البداية نحو مزيدٍ من الخطوات التي يجب أن تُقدم الأجهزة الأمنية الجنوبية، فيما يخص إحلال الأمن والاستقرار في كل ربوع العاصمة في أقرب وقت ممكن.
وينتظر القيادة الجنوبية تحدٍ كبير يتمثّل في مجابهة المؤامرة التي تُحاك ضد الجنوب وتحديدًا العاصمة عدن، وهذه المؤامرة تقوم على أكثر من شق، سواء من خلال إشاعة الفوضى عبر عناصر خارجة عن القانون أو من خلال حرب الشائعات والأكاذيب أو خطر ارتكاب عمليات إرهابية من عناصر متطرفة يتم إلصاقها هوية النازحين.
يعني هذا الأمر أنّ المرحلة المقبلة تستوجب جهودًا أمنية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في العاصمة، لا سيّما أنّ تطورات الأوضاع على الساحة أظهرت حجم المؤامرة الإخوانية على عدن، وتجلّى ذلك في إطلاق سيل من الشائعات والمعلومات المغلوطة التي سعت إلى الادعاء بأنّ عدن يغيب عنها الاستقرار.
حتمية هذه المواجهة الحاسمة، تعود إلى أنّ الحرب على عدن مستمرة لكون أنّ هذا العداء يمثّل حربًا على قضية وطن بشكل كامل، والهدف منها هو زرع العراقيل أمام الجنوبيين لمنعهم من تحقيق مزيد من المكاسب السياسية التي تصبو إلى استعادة الدولة وفك الارتباط.
وارتفعت أصوات من مختلف مناطق الجنوب وخارجه تطالب بتطهير المناطق المشبوهة وبؤر التوترات في العاصمة عدن.
وأكد قادة وسياسيون جنوبيون على ارتباط المجاميع الخارجة عن النظام والقانون التي تسببت بأحداث مدينة كريتر بالشرعية اليمنية.
وأشاروا إلى أن توقيت إثارة الأحداث في كريتر أتى للتغطية على فضائح وخيانات وخسائر الشرعية في شبوة ومأرب وحرف النظر عنها.
واعتبر سياسيون جنوبيون حملة التطهير التي قامت بها القوات الأمنية الجنوبية السبت بتطويق واحدة من أكبر مناطق الأحداث الدامية خلال سنوات ما بعد الحرب، بداية الحسم في حي الطويلة وإخلائه من المسلحين وآلياتهم ومعداتهم الخفيفة والثقيلة التي استخدمت ولعلعت ذخيرتها خلال الساعات الماضية وأثارت الرعب والهلع في السكان الآمنين وألحقت أضرارا بالغة في ممتلكاتهم.
وقال نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو هيئة الرئاسة، الأستاذ فضل محمد الجعدي: "عصابات الإرهاب وأدواتها لا وطن لها ولا ملة، القتل والحرائق وسائلهم للوصول إلى الغاية التي لم ولن يطالوها لا بالأمس ولا بالغد".
وتابع الجعدي في تغريدة على حسابه بتويتر: "ما أحداث كريتر إلا نموذجاً، الضرب في الطويلة والوجع في أنقرة".
بدوره قال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد: "أمام خيبتها وخسائرها العسكرية المدوية التي تكبدتها خلال الأيام القليلة الماضية في مأرب وشبوة ضد قوات الحوثي، وتخادم قياداتها العسكرية مع مليشيات الحوثي تحت أنظار العالم، لم تجد هذه السلطة كي تغطي على كل تلك الفضائح وتصرف الأنظار عنها، إلا أن تحرك عناصرها التخريبية في عدن".
وأضاف: "إن أسوأ ما يمكن أن نسمعه في كل هذه المهزلة أن تخرج علينا عناصر من شرعية الفشل والفساد لتتحدث عن هيبة الدولة وما تسميها بتسليم سلاح قواتنا المسلحة لعناصرها وكأنها تنسى أن ذلك الإجراء يعني من الناحية العملية تسليم سلاحنا لمليشيات الحوثي عن طريقهم باعتبارهم وسيطًا ليس إلا!".
وتابع: "وحينما تخوض قواتنا الجنوبية معارك شرسة في الضالع ولحج في الوقت الذي تنشط فيه هذه العناصر التخريبية في عدن تصبح مقولة إن الانتقالي يعيق قوات الشرعية من قدسية مواجهة الحوثي أشبه ما تكون بالعار العسكري والسياسي، وعلى من يردده بعد اليوم أن يخجل ليس من نفسه فقط وإنما قواعد الدجل".
فيما دعا الدكتور حسين العاقل، أحد أبرز القيادات في الثورة الجنوبية السلمية، إلى "سرعة معالجة تلك الاختلالات ومحاسبة مرتكبيها، مع ضرورة تطهير المناطق المشبوهة في جميع أحياء ومناطق مديريات العاصمة عدن من بؤر الخلايا التي هي - أي أجهزة الأمن - على بينة ومعرفة بأماكن وجودها ودهاليز نشاطها ومربعات تحركاتها".
وطالب العاقل بتنفيذ هذه الحملات والمهمات وحسمها سريعا وبطرق وأساليب لا تزهق فيها الأرواح أو تراق فيها الدماء كما يخطط له المجرمون والإرهابيون.
واعتبر د.العاقل "ما حدث في كريتر يعد جرس إنذار يحتم على جميع أبناء شعبنا ومناضليه وأجهزته الأمنية، وعلى قيادة المجلس الانتقالي على وجه الخصوص، أن يكونوا على درجة عالية من اليقظة والحذر، وأن يتخذوا الإجراءات المناسبة لاقتلاع بؤر وأوكار عناصر الإرهاب".
أما المتحدث الرسمي لنادي القضاة الجنوبي شاكر محفوظ فقال: "لا يمكن أن تبقى مدينة كريتر وبقية مديريات العاصمة عدن رهينة عدد من البلاطجة مهما كانوا".
وأوضح القاضي شاكر محفوظ في تغريدة على حسابه بتويتر إلى أن "إنهاء هذه الأعمال الإجرامية مسألة بحاجة إلى حسم وحزم ودون تراخٍ أو تباطؤ أو قبول وساطات وتحكيم".
الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان فقال: "من غزوة خيبر إلى غزوة كريتر.. تعرت عورات قادة الشرعية اليمنية في شبوة ومأرب وبلعوا ألسنتهم عما جرى في تلك المناطق، أرادوا حرف الأنظار عن خيانتهم وخستهم بتحقيق اختراق في عدن عله ينسي الناس ما فعلوه في شبوة".
وأضاف: "لكنهم مرة أخرى يقعون في الخطيئة وهذه المرة يجب أن يدفعوا الثمن ومن ناصرهم".
وأكد أحمد حامد لملس، محافظ العاصمة عدن خلال جولة تفقدية بمديرية كريتر، أن المدينة آمنة كليا بعد تطهيرها من العناصر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون.
وشدد لملس على أن الوضع بمديرية كريتر بات آمنا ومستقرا، لافتا إلى عودة الحياة لطبيعتها في شوارعها.
واطلع على أضرار خلفها اعتداء العناصر الإرهابية على المباني والممتلكات العامة والخاصة، موجها بتشكيل لجنة لحصر الأضرار بغرض تعويض المواطنين.
وتعهد محافظ العاصمة بمحاسبة كل المتورطين في جرائم ترويع المواطنين التي راح ضحيتها عدد من الأهالي، بمحاكمات ناجزة.
إلى ذلك أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن السيطرة الكاملة على كافة أحياء مديرية كريتر عقب المعارك التي دارت رحاها يوم السبت في المديرية .
وقالت إن القوات الأمنية لا تزال تلاحق المدعو إمام أحمد عبده الصلوي (النوبي) وأعوانه حتى يتم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع جراء الجرائم التي اقترفوها في حق المدينة ومواطنيها.
ودعت، في بيان صادر مساء الأحد، كافة مواطني عدن الى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة وتقديم أي معلومات عن أماكن تواجد واختباء تلك العصابة؛ محذرة من أنها لن تتهاون مع أي تستر على المتورطين بأحداث الأمس أو التعاون أو المشاركة معهم.
وأشارت اللجنة الأمنية في عدن إلى أنها ستعرض كافة تفاصيل العملية والمضبوطات واي مستجدات تتعلق بالعملية الأمنية تباعًا.
وأضافت: "إن اللجنة وهي تحيي رجال الأمن البواسل، وتثمن استبسالهم وتضحياتهم في سبيل حماية وتأمين العاصمة عدن، وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، تترحم على كل الشهداء الذين قضوا وهم يؤدون واجبهم الوطني، وترجو من الله أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".
كما حيت اللجنة الأمنية المواطنين في مدينة كريتر على صمودهم وصبرهم وتعاونهم وتفانيهم في مساعدة ومساندة الأجهزة الأمنية "وهو الأمر الذي ساعد في نجاح المهمة وتخليص المدينة من هذه العصابة الإرهابية المأجورة والخارجة عن النظام والقانون".
http://alomana.net/details.php?id=159006