أسئلة إلى طبيب

[سالم علي الجرو]

أسئلة إلى طبيب صادق مع الله ومع نفسه
هذه الإنسانية ، وهؤلاء الأطبّاء الثلاثة.
أحدهم في عيادته الخاصّة .
الآخر في مستشفي حكومي .
الثالث في مستشفى تجاري .
هل يتعاملون بمستوى واحد من الإنسانية ولماذا؟
ما آثار الغلظة والقسوة إن وجدتا في نفس طبيب على النّشء وعلى المجتمع؟
في صيانة السيارات وجدنا البيع والشراء على أشدّه بين الورش ومحلات قطع الغيار ، فهل الإنسان واقع بين طبيب وصيدليّة؟ .
كيف الخروج من صفة الغلظة والقسوة والتّوحّش؟ خاصّة لما يكون المحيط مرغم على التطبب في المستشفيات التّجارية نظرا لغياب التأمين الصّحي .

[ربشه]

الدكاترة يا استاذنا الفاضل القدير وجدوا دواء لهشاشة العظام ولم يجدوا دواء لهشاشة الضمير.

[عمر خريص]

واقع مؤلم
وكما وصفت استاذ سالم وشخصت ..
وتبقى الامنية كما قال الاخ ربشة في ان يجدوا دواء (للهشاشة الضمير ).. ياليت .

[الدكتور أحمد باذيب]

اخوتي الاكارم .....
ان كان لي كلمة اقولها فهي امنيتى ومن كل قلبي ان يتم اغلاق العيادات والمستشفيات الخاصة لانها وبالذات في بلد كاليمن لايوجد فيها نظام التأمين الصحي هي وجع رأس على الطبيب وعبء ثقيل على المريض الذي لاتنقصه الهموم والاعباء

اخوتي .......
نحن نعاني يوميا من آهات المرضى من رسوم التطبيب ولكن ....هيهات ....... فمستشفياتنا مسالخ وللاسف وهياكل بلا لحم !

أمام الطبيب يتساوى المريض الفقير والغني لاننا نسعى الى وصول الى تشخيص المرض وليس لنا علاقة بالحالة المادية لاننا ننظر لصحته بانها اغلى مايملك....ولكن المريض يعتقد ان هناك من يستغله ويندر ان يكون ذلك صحيحا الا عند ضعاف النفوس والعياذ بالله وازمة الضمير هي الاستثناء وليست القاعدة
اخوتي .......الناس في بلدنا تعودوا على العلاج بدو ن مقابل لتخفيف الاعراض وليس لتشخيص المرض ...وعندما يسعى الطبيب للبحث بعمق للوصول الى تشخيص المرض واستئصاله يهرب المريض الى طبيب يسايره على هواه ويعالجه سطحيا حتى اذا اذا مااستفحل المرض اقتنع بان يدفع للوصول الى تشخيص وقد فات الاوان

لاتظلموا الاطباء وبالذات اطباء اليمن فيكفيهم ظلم الحكومة والعمل المجاني
والله من وراء القصد

[سالم علي الجرو]

الدكاترة يا استاذنا الفاضل القدير وجدوا دواء لهشاشة العظام ولم يجدوا دواء لهشاشة الضمير.
قول مأثور: ( إنّه لأمر تافه أن يموت الإنسان جوعاً ، ولكنه أمر خطير أن يفقد انسان الفضيلة )

[الدكتور أحمد باذيب]

أسئلة إلى طبيب صادق مع الله ومع نفسه ..كيف الخروج من صفة الغلظة والقسوة والتّوحّش؟ خاصّة لما يكون المحيط مرغم على التطبب في المستشفيات التّجارية نظرا لغياب التأمين الصّحي .

الطبيب بشر وهو نتاج المجتمع ... بل الغابة ... التي يعيش فيها
معاش الطبيب في اليمن لايتعدى المائتين دولار !!.. فتخيلوا كيف ستكون نفسيته بعد ان اضاع مايناهز عشر سنوات في جحيم المشارح واروقة المستشفيات وبين المعامل لتلقي العلم
زميله الذي لم يكمل الابتدائية يبني القصور وهو لايجد مايسدد به ايجار المنزل أو فاتورة الكهرباء..
رأفة بالاطباء ..... فانهم ضحايا لملوك الغابة!!

[سالم علي الجرو]

واقع مؤلم
وكما وصفت استاذ سالم وشخصت ..
وتبقى الامنية كما قال الاخ ربشة في ان يجدوا دواء (للهشاشة الضمير ).. ياليت .
قول مأثور: ( إن كسرة خبز لا تعني شيئ ، ولكنها تعني كلّ شيء عند إنسان يتضوّر جوعاً )

[الدكتور أحمد باذيب]

قول مأثور: ( إنّه لأمر تافه أن يموت الإنسان جوعاً ، ولكنه أمر خطير أن يفقد انسان الفضيلة )

لو كان الفقر رجلا لقتلته

قال أحمد شوقي
ان المعلم والطبيب كلاهما لايبدعان اذا هما لم يكرما
(او كما قال )

أوضح استبيان اجرى على عدد من الاطباء اليمنيين ان اكثر من 80% لايقرؤن بعد التخرج والسبب الجري وراء لقمة العيش ( وهذا رقم مخيف ومخز بالفعل)

[الدكتور أحمد باذيب]

http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=12006&highlight=%C7%E4%CA%E5%C7%DF+%CD%DE%E6%DE

مشاركة من شيخ القبائل

[سالم علي الجرو]

اخوتي الاكارم .....
ان كان لي كلمة اقولها فهي امنيتى ومن كل قلبي ان يتم اغلاق العيادات والمستشفيات الخاصة لانها وبالذات في بلد كاليمن لايوجد فيها نظام التأمين الصحي هي وجع رأس على الطبيب وعبء ثقيل على المريض الذي لاتنقصه الهموم والاعباء

اخوتي .......
نحن نعاني يوميا من آهات المرضى من رسوم التطبيب ولكن ....هيهات ....... فمستشفياتنا مسالخ وللاسف وهياكل بلا لحم !

أمام الطبيب يتساوى المريض الفقير والغني لاننا نسعى الى وصول الى تشخيص المرض وليس لنا علاقة بالحالة المادية لاننا ننظر لصحته بانها اغلى مايملك....ولكن المريض يعتقد ان هناك من يستغله ويندر ان يكون ذلك صحيحا الا عند ضعاف النفوس والعياذ بالله وازمة الضمير هي الاستثناء وليست القاعدة
اخوتي .......الناس في بلدنا تعودوا على العلاج بدو ن مقابل لتخفيف الاعراض وليس لتشخيص المرض ...وعندما يسعى الطبيب للبحث بعمق للوصول الى تشخيص المرض واستئصاله يهرب المريض الى طبيب يسايره على هواه ويعالجه سطحيا حتى اذا اذا مااستفحل المرض اقتنع بان يدفع للوصول الى تشخيص وقد فات الاوان

لاتظلموا الاطباء وبالذات اطباء اليمن فيكفيهم ظلم الحكومة والعمل المجاني
والله من وراء القصد
الأطبّاء لن يكونوا ملائكة ، ولا يمكن أن نذمّ أيّ طبيب ، ولكننا بصدد ثقافة جديدة مدفوعين إلى تتشّربها والبعض يتجرّعها كسمّ زعاف ، فهل من مخرج؟ . نعلم أن الكثير يتألّم ، والسؤال هل سيبقى التألّم أم ستؤل الطباع إلى تأقلم؟ . نخاف من ألفة الشيء ولو كان شاذّا والتعوّد عليه بحيث يصبح جزء من ثقافة ، حتما ستكون شاذّة في ديارنا الجميلة لدى قوم أرقّ أفئدة وألين قلوبا . كيف المخرج؟

[الدكتور أحمد باذيب]

الدكاترة يا استاذنا الفاضل القدير وجدوا دواء لهشاشة العظام ولم يجدوا دواء لهشاشة الضمير.

اخي ربشه وابو محمد:
عن أي بلد تتكلمون ؟؟ اليمن أم السعودية ؟؟
ان كنتم تتكلمون عن اليمن فأين الجشع والوحشية ورسوم الكشف عند الطبيب :
العام : اربعة ريالات سعودية
الاخصائي: لايتعدى عشرة ريالات سعودية في احسن الاحوال
منها ايجار العيادة والكهرباء والماء وراتب الكاتب والضرائب والزكاة !!
فأين الوحشية ياناس ؟؟؟
اما اذا كان الحديث عن السعودية فهذا شيء آخر!

[سالم علي الجرو]

اخي ربشه وابو محمد:
عن أي بلد تتكلمون ؟؟ اليمن أم السعودية ؟؟
ان كنتم تتكلمون عن اليمن فأين الجشع والوحشية ورسوم الكشف عند الطبيب :
العام : اربعة ريالات سعودية
الاخصائي: لايتعدى عشرة ريالات سعودية في احسن الاحوال
منها ايجار العيادة والكهرباء والماء وراتب الكاتب والضرائب والزكاة !!
فأين الوحشية ياناس ؟؟؟
اما اذا كان الحديث عن السعودية فهذا شيء آخر!
يجب أن لا نختزل الموضوع بين طبيب ومريض ، أن الطبيب والمريض طرف ، والطرف الآخر المكلّف برعاية الشئون الصّحية لعباد الله في الأرض ، وهي الدّولة.

[الدكتور أحمد باذيب]

يجب أن لا نختزل الموضوع بين طبيب ومريض ، أن الطبيب والمريض طرف ، والطرف الآخر المكلّف برعاية الشئون الصّحية لعباد الله في الأرض ، وهي الدّولة.

الدولة ودورها هو المفقود... أما الاطباء في اليمن فكثر الله خيرهم انهم تحملوا جور الدولة وصبروا على الاجحاف املا بمستقبل افضل

[سالم علي الجرو]

الطبيب بشر وهو نتاج المجتمع ... بل الغابة ... التي يعيش فيها
معاش الطبيب في اليمن لايتعدى المائتين دولار !!.. فتخيلوا كيف ستكون نفسيته بعد ان اضاع مايناهز عشر سنوات في جحيم المشارح واروقة المستشفيات وبين المعامل لتلقي العلم
زميله الذي لم يكمل الابتدائية يبني القصور وهو لايجد مايسدد به ايجار المنزل أو فاتورة الكهرباء..
رأفة بالاطباء ..... فانهم ضحايا لملوك الغابة!!
الآن بدأنا نسير في الإتجاه الصحيح: لم لا يعطى للطبيب حقه؟. ولم لا يسأل الذي يبني القصور: من أين لك هذا؟ .