الدكتور أحمد باذيب
06-16-2006, 05:09 PM
قحطان:يمكن ان يتكلم المؤتمر عن حزمة حطب لكن حزمة اصلاحات عندما نسمعها من أحد أعضائه نضحك
«الصحوة نت»:
«نشر موقع الصحوة نت يوم أمس السبت الحوار الذي أجرته مجلة «الشروق» الإماراتية مع الأخ محمد قحطان في ما يلي نصه:«أكد السيد محمد قحطان الناطق الرسمي باسم تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن ورئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح أن أحزاب المشترك قد تضطر لمقاطعة الانتخابات الرئاسية والمحلية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل.
وقال في حوار أجرته معه «الشروق» إن السلطة قد تجبر أحزاب اللقاء المشترك التي تضم «تجمع الإصلاح والحزب الاشتراكي والوحدوي الناصري واتحاد القوى الشعبية وحزب الحق» إلى استخدام ورقة الشارع ما لم تقم بإصلاحات سياسية جادة وضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة».
< هل يمكن أن تحدثنا عن آخر مستجدات حواركم مع السلطة إذا كان قائما الآن؟
- الحوار مع السلطة وصل إلى طريق مسدود وقد أعلنا هذا منذ وقت مبكر.
لكن هناك أنباء عن حوار منفرد بين حزب الإصلاح والرئيس علي عبدا لله صالح..؟
- لا يوجد حوار.
< ماذا لو لم يتم تصحيح السجل الانتخابي الذي ستقام على أساسه الانتخابات الرئاسية والمحلية المقبلة؟
- نعتقد أن أي انتخابات لن تكون شرعية طالما وهي مبنية على هذا السجل الانتخابي ما لم يصحح.
< هل تفكرون بمقاطعة الانتخابات؟
- نحن تفكيرنا متجه للمشاركة وهذا هو الوضع الطبيعي، لكن تستطيع السلطة أن تجبرنا على السير في الخط اليسار.
< كيف ستشاركون في انتخابات تقولون انتم في اللقاء المشترك أن السجل الانتخابي فيها مزور؟
- نحن نطالب بتصحيح السجل .
< كيف تدخلون الانتخابات دون استجابة لتصحيح السجل الانتخابي؟
- نحن قد نضطر للمقاطعة وقد نضطر للدخول في الانتخابات في ظل هذا الوضع الخياران اضطراريان.
< ألم تحسموا الموضوع بعد؟
- نحن حاسمون موضوعنا بالمطالبة بانتخابات حرة ونزيهة من اجل المشاركة.
< قلتم أكثر من مرة إنكم ستنزلون إلى الشارع ما هي الخطوات المتخذة في هذا الجانب؟
- النزول للشارع لا يحتاج إلى اتخاذ خطوات وإنما إلى خطاب تهييج ودعوة الناس إلى النزول للشارع والشارع عندنا محتقن ونحن ندرك أن الشارع ملتهب واستخدام هذه الورقة محفوف بالمخاطر لكن نحن نقول إذا أجبرتنا السلطة على ذلك وإذا لم تكن إلا الأسنة مركباً فما حيلة المضطر إلا ركوبها.
< هل نفهم من كلامك أن هناك انعداماً لأي فرصة للحوار مع الحزب الحاكم أو مع الرئيس صالح أو السلطة؟
- هم ليس لديهم مانع من أن يتحاوروا كل يوم لكن الجدية في الحوار هي المنعدمة.
< متى ستحسمون اسم مرشحكم للانتخابات الرئاسية ؟
- عندما يفتح باب تقديم أسماء المرشحين سنقدم مرشحنا.
< ماهي الأسماء المطروحة عليكم او الخيارات المتاحة؟
- خياراتنا واسعة وفيها أي شخص من قيادات اللقاء المشترك.
< ألا يوجد أسماء من خارج اللقاء المشترك كشخصيات مستقلة؟
- هناك عدد من الأسماء من خارج اللقاء المشترك ممن تقدموا إلينا طالبين منا تزكيتهم ونحن سنستعرض كل الأسماء وسنختار واحداً.
< أنت من مؤيدي ترشيح امرأة للانتخابات الرئاسية هل بين الخيارات المتاحة لديكم امرأة؟
- حتى الآن تقدمت إلينا امرأة أو امرأتان لا أذكر بالتحديد، ولكن سنستعرض جميع الأسماء رجالا ونساء.
< يرى البعض ان العلاقة المتينة بين الرئيس صالح والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب ورئيس الهيئة العليا للإصلاح قد تؤثر على موقف المشترك المنادي بالإصلاح السياسي والرافض لإجراءات السلطة فيما يتعلق بالانتخابات .. ما تعليقكم؟
- هذا هو المؤمل من علاقة الشيخ بالرئيس ان تؤثر إيجابا، ونحن نتمنى أن يتمكن الشيخ من إقناع السلطة والمؤتمر بالمسارعة لإجراء إصلاحات سياسية وطنية جادة وليس لدينا مانع.
< ماذا لو كانت العلاقة مؤثرة سلبا؟
- لا، هذا أمر لم يخطر على بال احد.
< ولكن الشيخ عرف بعلاقته المتينة ومواقفه مع الرئيس؟
- الشيح دائما يوظف علاقاته ومواقفه لصالح الشعب اليمني ولا يمكن أن يكون عائقا أو حجر عثرة في طريق الإصلاح وهو أمر غير وارد إطلاقا.
< نحن على مقربة من الانتخابات والسلطة لم تستجب لمطالبكم في الإصلاح السياسي وتصحيح السجل الانتخابي وتغيير اللجنة العليا للانتخابات فإلى ماذا يقودنا هذا الوضع؟
يقودنا إلى كارثة.
«الصحوة نت»:
«نشر موقع الصحوة نت يوم أمس السبت الحوار الذي أجرته مجلة «الشروق» الإماراتية مع الأخ محمد قحطان في ما يلي نصه:«أكد السيد محمد قحطان الناطق الرسمي باسم تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن ورئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح أن أحزاب المشترك قد تضطر لمقاطعة الانتخابات الرئاسية والمحلية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل.
وقال في حوار أجرته معه «الشروق» إن السلطة قد تجبر أحزاب اللقاء المشترك التي تضم «تجمع الإصلاح والحزب الاشتراكي والوحدوي الناصري واتحاد القوى الشعبية وحزب الحق» إلى استخدام ورقة الشارع ما لم تقم بإصلاحات سياسية جادة وضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة».
< هل يمكن أن تحدثنا عن آخر مستجدات حواركم مع السلطة إذا كان قائما الآن؟
- الحوار مع السلطة وصل إلى طريق مسدود وقد أعلنا هذا منذ وقت مبكر.
لكن هناك أنباء عن حوار منفرد بين حزب الإصلاح والرئيس علي عبدا لله صالح..؟
- لا يوجد حوار.
< ماذا لو لم يتم تصحيح السجل الانتخابي الذي ستقام على أساسه الانتخابات الرئاسية والمحلية المقبلة؟
- نعتقد أن أي انتخابات لن تكون شرعية طالما وهي مبنية على هذا السجل الانتخابي ما لم يصحح.
< هل تفكرون بمقاطعة الانتخابات؟
- نحن تفكيرنا متجه للمشاركة وهذا هو الوضع الطبيعي، لكن تستطيع السلطة أن تجبرنا على السير في الخط اليسار.
< كيف ستشاركون في انتخابات تقولون انتم في اللقاء المشترك أن السجل الانتخابي فيها مزور؟
- نحن نطالب بتصحيح السجل .
< كيف تدخلون الانتخابات دون استجابة لتصحيح السجل الانتخابي؟
- نحن قد نضطر للمقاطعة وقد نضطر للدخول في الانتخابات في ظل هذا الوضع الخياران اضطراريان.
< ألم تحسموا الموضوع بعد؟
- نحن حاسمون موضوعنا بالمطالبة بانتخابات حرة ونزيهة من اجل المشاركة.
< قلتم أكثر من مرة إنكم ستنزلون إلى الشارع ما هي الخطوات المتخذة في هذا الجانب؟
- النزول للشارع لا يحتاج إلى اتخاذ خطوات وإنما إلى خطاب تهييج ودعوة الناس إلى النزول للشارع والشارع عندنا محتقن ونحن ندرك أن الشارع ملتهب واستخدام هذه الورقة محفوف بالمخاطر لكن نحن نقول إذا أجبرتنا السلطة على ذلك وإذا لم تكن إلا الأسنة مركباً فما حيلة المضطر إلا ركوبها.
< هل نفهم من كلامك أن هناك انعداماً لأي فرصة للحوار مع الحزب الحاكم أو مع الرئيس صالح أو السلطة؟
- هم ليس لديهم مانع من أن يتحاوروا كل يوم لكن الجدية في الحوار هي المنعدمة.
< متى ستحسمون اسم مرشحكم للانتخابات الرئاسية ؟
- عندما يفتح باب تقديم أسماء المرشحين سنقدم مرشحنا.
< ماهي الأسماء المطروحة عليكم او الخيارات المتاحة؟
- خياراتنا واسعة وفيها أي شخص من قيادات اللقاء المشترك.
< ألا يوجد أسماء من خارج اللقاء المشترك كشخصيات مستقلة؟
- هناك عدد من الأسماء من خارج اللقاء المشترك ممن تقدموا إلينا طالبين منا تزكيتهم ونحن سنستعرض كل الأسماء وسنختار واحداً.
< أنت من مؤيدي ترشيح امرأة للانتخابات الرئاسية هل بين الخيارات المتاحة لديكم امرأة؟
- حتى الآن تقدمت إلينا امرأة أو امرأتان لا أذكر بالتحديد، ولكن سنستعرض جميع الأسماء رجالا ونساء.
< يرى البعض ان العلاقة المتينة بين الرئيس صالح والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب ورئيس الهيئة العليا للإصلاح قد تؤثر على موقف المشترك المنادي بالإصلاح السياسي والرافض لإجراءات السلطة فيما يتعلق بالانتخابات .. ما تعليقكم؟
- هذا هو المؤمل من علاقة الشيخ بالرئيس ان تؤثر إيجابا، ونحن نتمنى أن يتمكن الشيخ من إقناع السلطة والمؤتمر بالمسارعة لإجراء إصلاحات سياسية وطنية جادة وليس لدينا مانع.
< ماذا لو كانت العلاقة مؤثرة سلبا؟
- لا، هذا أمر لم يخطر على بال احد.
< ولكن الشيخ عرف بعلاقته المتينة ومواقفه مع الرئيس؟
- الشيح دائما يوظف علاقاته ومواقفه لصالح الشعب اليمني ولا يمكن أن يكون عائقا أو حجر عثرة في طريق الإصلاح وهو أمر غير وارد إطلاقا.
< نحن على مقربة من الانتخابات والسلطة لم تستجب لمطالبكم في الإصلاح السياسي وتصحيح السجل الانتخابي وتغيير اللجنة العليا للانتخابات فإلى ماذا يقودنا هذا الوضع؟
يقودنا إلى كارثة.