ابن حضرموت
01-19-2003, 09:43 PM
فجر الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيلة امس، مفاجأة غير متوقعة بتأكيده في تصريحات صحافية أن الطائرة التابعة لقوات البحرية الأميركية التي نفذت اغتيال عناصر زعمت وكالة الاستخبارات الأميركية انهم ينتمون إلى تنظيم «القاعدة» في اليمن، انطلقت من جيبوتي.
وقال جيلة ما نصه: «تمت هذه العملية تحديداً بعلمنا، وبعلم الحكومة اليمنية واشترطنا على الأميركيين أننا لن نسمح بإقلاع هذه الطائرة ما لم توافق الحكومة اليمنية، وهو ما تم فعلاً». ويبدأ الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيلة اليوم زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة هي الاولى له منذ توليه السلطة العام .1979 ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي جورج بوش (بعد غد) وعددا من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية وعلى رأسهم دونالد رامسفيلد وزير الدفاع وكولن باول وزير الخارجية وكونداليزا رايس مستشارة الأمن القومي. ونفت جيبوتي رسميا امس ان تكون تلقت طلبا من الإدارة الأميركية لاستضافة الرئيس العراقي صدام حسين كلاجئ سياسي ومنحه ملاذا آمنا من أي ملاحقة قانونية إذا ما قرر التخلي طواعية عن السلطة في بغداد لتفادي ضربة عسكرية أميركية وشيكة. واستبعدت مصادر جيبوتية رسمية لـ«الشرق الأوسط» ان يكون هذا الموضوع في صلب المحادثات. واضافت «ليس هناك أدنى احتمال لبحث هذا الموضوع من قريب أو بعيد» وقالت ان جيلة سيبلغ نظيره الأميركي معارضة جيبوتي لقيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية ضد العراق انطلاقا من القاعدة العسكرية التي حصلت عليها القوات الأميركية في جيبوتي منذ بضعة أشهر، مشيرة إلى أن الاتفاق المبرم في هذا الخصوص بين الطرفين لا يخول القوات الأميركية أي صلاحية لضرب أي دولة انطلاقا من الأراضي الجيبوتية، واعتبرت أن الموقف الجيبوتي الرسمي يأتي منسجما مع الموقف العربي الجماعي الذي عبرت عنه مؤتمرات القمة العربية التي عقدت في عمان وبيروت بشأن رفض أي عدوان عسكري أجنبي على أي دولة عربية وضرورة إفساح المجال نحو الحل السلمي من اجل إنهاء الأزمة العراقية الراهنة.
وغادر الرئيس الجيبوتي أمس متوجها إلى العاصمة الفرنسية باريس في طريقه إلى الولايات المتحدة، يرافقه كل من علي عبدي فارح وزير الخارجية واسماعيل إبراهيم حمدو وزير العدل وعثمان احمد موسى وزير شؤون الرئاسة الجيبوتية. وذكرت وكالة الأنباء الجيبوتية الرسمية أن محادثات القمة بين الرئيسين جيلة وبوش ستتركز على الحملة التي تقودها الولايات المتحدة في الوقت الراهن لمكافحة ظاهرة الإرهاب ومنع أي وجود للجماعات الإرهابية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأزمة الصومالية والجهود الدولية الرامية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على منع أي تسلل لعناصر من تنظيمي القاعدة والاتحاد الإسلامي إلى الأراضي الصومالية.
وقال جيلة ما نصه: «تمت هذه العملية تحديداً بعلمنا، وبعلم الحكومة اليمنية واشترطنا على الأميركيين أننا لن نسمح بإقلاع هذه الطائرة ما لم توافق الحكومة اليمنية، وهو ما تم فعلاً». ويبدأ الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيلة اليوم زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة هي الاولى له منذ توليه السلطة العام .1979 ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي جورج بوش (بعد غد) وعددا من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية وعلى رأسهم دونالد رامسفيلد وزير الدفاع وكولن باول وزير الخارجية وكونداليزا رايس مستشارة الأمن القومي. ونفت جيبوتي رسميا امس ان تكون تلقت طلبا من الإدارة الأميركية لاستضافة الرئيس العراقي صدام حسين كلاجئ سياسي ومنحه ملاذا آمنا من أي ملاحقة قانونية إذا ما قرر التخلي طواعية عن السلطة في بغداد لتفادي ضربة عسكرية أميركية وشيكة. واستبعدت مصادر جيبوتية رسمية لـ«الشرق الأوسط» ان يكون هذا الموضوع في صلب المحادثات. واضافت «ليس هناك أدنى احتمال لبحث هذا الموضوع من قريب أو بعيد» وقالت ان جيلة سيبلغ نظيره الأميركي معارضة جيبوتي لقيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية ضد العراق انطلاقا من القاعدة العسكرية التي حصلت عليها القوات الأميركية في جيبوتي منذ بضعة أشهر، مشيرة إلى أن الاتفاق المبرم في هذا الخصوص بين الطرفين لا يخول القوات الأميركية أي صلاحية لضرب أي دولة انطلاقا من الأراضي الجيبوتية، واعتبرت أن الموقف الجيبوتي الرسمي يأتي منسجما مع الموقف العربي الجماعي الذي عبرت عنه مؤتمرات القمة العربية التي عقدت في عمان وبيروت بشأن رفض أي عدوان عسكري أجنبي على أي دولة عربية وضرورة إفساح المجال نحو الحل السلمي من اجل إنهاء الأزمة العراقية الراهنة.
وغادر الرئيس الجيبوتي أمس متوجها إلى العاصمة الفرنسية باريس في طريقه إلى الولايات المتحدة، يرافقه كل من علي عبدي فارح وزير الخارجية واسماعيل إبراهيم حمدو وزير العدل وعثمان احمد موسى وزير شؤون الرئاسة الجيبوتية. وذكرت وكالة الأنباء الجيبوتية الرسمية أن محادثات القمة بين الرئيسين جيلة وبوش ستتركز على الحملة التي تقودها الولايات المتحدة في الوقت الراهن لمكافحة ظاهرة الإرهاب ومنع أي وجود للجماعات الإرهابية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأزمة الصومالية والجهود الدولية الرامية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على منع أي تسلل لعناصر من تنظيمي القاعدة والاتحاد الإسلامي إلى الأراضي الصومالية.