تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إشكالية العلاقة بين المال والسياسةنموذج بقشان ومجموعة هائل ..هل من دروس


mahdi
06-18-2006, 12:42 PM
إشكالية العلاقة بين المال والسياسة
نموذج بقشان ومجموعة هائل
هل من دروس..........؟


في مذكراته الشاهدة والتي خص بها الجزيرة ,تتوه مع هيكل هنا وهناك خاصة مع تلك الجمل الاستعراضية واستطراداته المتشعبة
تحتاج وأنت تسمعها إلى جلسة استرخاء والى قليل من الثقافة التاريخية القريبة ,
هي بحق وقفات ممتعة وشاهدة كلها تستوقفك ,غير أن واحدة منها حفظتها عنه تماما ربما لإمكانية إسقاطها على المشهد أو أنها تقترب من الحدث
يذكر هيكل انه التقى الحريري ذات فرصه في يخت على البحر في فترة كانت لبنان تلتهب وتعج بالأحداث والعواصف , وانه فجاه هاتفه الملك فهد فأراد الحريري أن يسجلها في مخيلة الراوي من انه ربما الفاعل الأول في صناعة الحدث والتحولات على مستوى المشهد اللبناني فضلا عن امتداداته الشخصية إقليميا

يتساءل هيكل هنا حول العلاقة بين المال والسياسة وكأني به يستغرب العناق والذوبان الحار وينصح ضمنيا بالافتراق في ظل علاقة تبقى في حدود المجاملة والتنسيق

والحقيقة أن كليهما غول ...ويبقى التساؤل هنا من هو الأغول على الأخر ؟بمعنى أيهما أكثر حصافة وفطانة ووثبة وابتدار في ابتلاع الآخر ؟أم أنها ستدوم علاقة حميمية وجدانية مسكونة بالثقة والآمال

في عالم ديمقراطي رأسمالي مؤسسي قد يتحقق هذا الأمر لان التماهي حاصل , ولأنها ثنائية هنا في عقد واقعي مقدس ولأنها المحصلة النهائية للتطور الاجتماعي والاقتصادي


ما إن سمعت تحليل هيكل لهذه الجزئية وهو يحبذ أن ينأى بنفسه المال عن طاحونة السياسة حتى حضرني نموذجي مجموعة هائل وبقشان كشواهد عملية جمعت ما بين الاقتصادي والسياسي في حسابات مختلفة ولكل وجهته ورؤيته

مجموعة هائل

متمددة ومتشعبة خبرة تماما ببيئتها الداخلية والخارجية, تأتي البيئة الاجتماعية وجمهورها العام في مقدمة أهدافها ومبادئها, اختلطت هذه المجموعة منذ عهد مؤسسها مع الشارع ومعاناته حتى ألفها والفته في عناق مزدوج وبادلها إحسان بإحسان
يتجلى ذلك في حديث الشارع أثناء أريحيته وهدوئه وفي حممه أثناء هيجانه
مع حرب الانفصال تكاد تكون مجموعة هائل كشركات ومخازن ومتممات هي التي سلمت من عبث العابثين ,أمر يدعو للدهشة والصورة عمياء هوجاء لا تبقي ولا تذر ,وحتى تلك المظاهرات الهادرة عقب الجرعات الأخيرة والتي سميت في حينها بثورة أو غضب الجياع تعرضت للكثير من تابعات القطاع الخاص بالسوء والتدمير إلا ما كان لمجموعة هائل

الواقع أن الإستراتيجية البعيدة المدى التي ارتسمها الحاج هائل رحمه الله ومن سار عليها من بعده وطورها قامت على بناء علاقة حميمية صادقة ومباشرة مع البيئة الاجتماعية أساسها التفاعل الايجابي والمتبادل ,هذه الرؤى رسمتها فطرة المرحوم هائل وهي اليوم تعد احدث النظريات في هذا السياق تدرسها الجامعات والمعاهد المتخصصة

حاول المتغير السياسي أن يجر هذه المجموعة إليه وان يخترقها على اقل تقدير, إلا أنها بفطانتها في مجالها ومعرفتها تماما بطبيعة هذا المتغير في بيئة سياسية تتسم بالتقلب والمفاجآت وعدم الثبات فضلا عن الفجور واللا مرجعية للفصل ,تعاملت معه بحذر تام وبتكتيك الكر والفر وبالية لا اقتراب ولا ابتعاد بما يبقي على شعرة معاوية

ربما حاول نفر من الجيل الثالث لهذه المجموعة أن يقفز إلى هناك حيث التألق السياسي والظهور, بحسابات اعتقدها خطا_نتيجة الرؤية القريبة والتجربة_من أنها ستعزز من الفرص المحتملة ومن وجود وتنامي المجموعة أو حتى في اقل تقدير للحيلولة دون الأذى,
طموح الوزارة سكنه فنزل إلى الميدان الانتخابي وقد غشيه ما غشيه من حمى ورعونة الحصان فهم أن يرفس وان ينطح لولا أن تداركته خيرية آبائه وأجداده حيث أتت عليه فأسكنته وآوته إلى صدر حليم والى الروية والرؤية

من رحمة الله به وبمجوعته في أن لا يتألق سياسيا وإلا لكان زعق بعد حين وهو يأتي على ما تبقى له من شعيرات رأسه واحسر تاه بل إنا الشقي ومن جنا على أبي
ولعل خيرية من سبق وسلامة الرؤية والمقصد هي التي امتدت إليه برحمة لم يستشعرها لكنه قد يفقهها بعد أن تشيب به الأحداث

نموذج بقشان

متميز فاعل ومثابر ,سرعته هائلة وهي التي يخشى عليه منها
تواجد فجاه بممكنات استثماريه هائلة (على المستوى الداخلي ) وبدراسات وكواسح وربما تسنم المشهد الاستثماري في حضرموت خصوصا وجر معه إليه آخرين ,الدور الايجابي الفاعل هنا لابن هلال في بلورة هكذا مشهد وربما بناء استراتيجيه ..
المتابع لهلال في أتون هذه الصورة يدرك ويلمس أن الرجل يحمل من الحيوية والنهوض ما يفتقده آخرون قد تكون البيئة ساعدته غير أن مقوماته اظهر

المراقب للنموذج البقشاني هنا في تعاطيه مع المتغير السياسي والثابت الاجتماعي يجد أن هناك تباينا كثيرا عنه من النموذج السابق
فهذا الأخير جاء إلى السياسة فاغرا فاه وبقفزات متلاحقة,.. قد يكون له خبراءه الاقتصاديون والإداريون غير أنهم لا يحسنون البتة قراءة مسارات الأحداث وتحولات المشهد,هي في حقيقتها رؤية قريبة تقوم على اقتناص الفرص والربح القريب وتطويع الفاعل السياسي الذي لهث إليه—الاخير-- رافعا اكفه على مدا رجه ,لهذا الأخير ظروفه وبيئته ولذك نهمه واقتناصه ..
وهي في حقيقتها ميكيافيللة بصق عليها رجل الشارع بعد أن فضحها بسجيته..

الرجل العامي فضلا عن الخبير يقدر لبقشان جهوده في إطار النماء والاستثمار المحرك ووفوراته غير انه يهرع منه بعد الموازنة وهو يرى كاسحاته في البحر تأتي على الأسماك ومزارعها
كان كيلو الثمد من السمك بقيمة مائه وخمسون ريال ولما ظهر عليها بقشان بجراراته ارتفع الى ألف ومائتين ريال ,ثم بتدخلات هلاليه عاد إلى النصف
البسطاء يقولون بتجربة مشابهه في إحدى دول المغرب انتهت بهيجان شعبي حتى الإبقاء على ثرواتهم

تعانق بقشان مع المؤتمر الشعبي حتى الثمالة وقيل انه وهبه مبالغ خيالية في تمويل انتخاباته النيابية السابقة وغيرها فضلا عن انه أتى بأبناء جلدته إلى هناك
الجمعيات الخيرية ايست منه ونفضت أياديها بعد ما تماهى في أبناء الأكرمين ونسي أبناء الرصيف والمقعدين الا ما كان مع أبناء خيلة مسقط راسه
التفاعل هنا أصبح صفوي صرف لا يمتد إلى الجهاز الرسمي بتكويناته وإنما مع فواعله الأساس فضلا عن البناء الاجتماعي وتكويناته

هي في حقيقتها رؤية عجيبة لا تستقيم مع الواقع على أية حال ,ربما تتوافق مع الرأس المال العالمي (الشركات العابرة) التي لاهم لها سوى الشفط ولو أتت على البيئة وحتى هذه الأخيرة أصبحت في الكثير من المجتمعات النابهة مقيدة بضوابط وعليها التزامات بيئية واجتماعية
أما وان يكون الرأس المال هذا في منابته حتى ولو تعولم فانه يقع في أخطاء عظيمة في ظل هذه الرؤية وهذا المسار,قد لا تتجلى هذه العواقب في اللحظة وانما في المنظور والمدى البعيد

كنت أتمنى لبقشان ومن جرهم معه إلى معانقة المتغير السياسي أن يجعلها مصافحة وحتى قبلات لا أن تكون عناق وانصهار حاد
وان يكون الانفعال الحار في إطاره التخصصي في ظل فهم واحتضان البيئة , وان يبدع ويحرك في أدائه المتميز وان يحشد ويحشد في ظل التزامات بيئية هو يعلمها يقينا ..

إن الرؤية الاقتصادية اليوم ينبغي أن تكون ذات أفق ورؤيا في القراءة والتقييم وبما يخدم الاستراتيجيا
هذا الأفق يتمثل في قراءة البيئة القريبة والبعيدة, العامة والخاصة بدقة وروية وشمولية
وهو التعويل على الشعوب حيث يكون الرهان ,أما وان يتجه الرهان على تلك الأنماط السياسية المغضوب عليها من شعوبها حتى الارتعاش ,فان هذه الغضبة إن أتت بحراك عليها فإنها ستأتي على تلك التوابع تباعا بأي صورة من الصور اقلها المقاطعة

فلم تستعجل هذه الرساميل نهايتها بربط المصير مع من بات قطعا أنها إلى زوال , ولم لا تتقي هذه الرساميل ربها فتلقي ببعض بيضها الى سلة المعوزين المعدومين لا في سبيل ارضاء سلطان قد يحول الله رضاه إلى غضب فيجعلها بهم كما حلها على يد هارون بالبرامكة

وان غدا لناظره قريب
ونشهد الله على من جمع المليار وحشد واحتشد وابتغى بها رضا المخلوق على رضا الخالق
واشهدوا وسجلوها ...وانتظروا قادم الأيام فإذا بالذي جمع وحشد وزايد ونافق ,ستوقع به نيته إلى قعر مظلمة والى حفرة أشقى من تلك التي وقع فيها البر مكي وأهله
وهي سنة إلهية قراناها
وعلمناها
وشاهدناها وشهدناه

[email protected]

الشهاب الساطع
06-18-2006, 01:17 PM
والله مانقول الا الخير نحن ناس فقراء وكلما قلة الاسعار بانفرح ......
لكن كما لا ننسى جمائل بقشان معانا احنا الحضارم بالاخص ربما السمك غالي والسبب بقشان ههههه
لكن ليش نحمل بقشان نفرواحد وننسى حكومة كاملة من 20 وزير هذى تاجر واي تاجر
همه تجارتة في الاول والاخير وانا حسب ماسمعت ان الشيخ بقشان عمل مشاريع خيرية كثيرة
لا يمكن ان ننساها ......... وكفل الحضارم بالسعودية و..و...و الخ من الاعمال الخيرية

سالم علي الجرو
06-18-2006, 02:23 PM
شكرا أخي مهدي .
أعتقد أن نموذج بقشان يختلف عن مجموعة هائل ، فأحدهما كما تفضلت نشأ في تصالح وتناغم مع البيئة والآخر أزعم أنا بأنه نقطة تقاطع المصالح ، وتقاطع المصالح يعني السياسة الأقوى ، وهنا لا خوف على من يمثل مصالح أطراف لأن فضاء السياسة هنا أوسع ومصالح السياسيين هنا أكثر: من فضاء إقليمي إلى فضاء دولي ، ولعلّك تجد في هزّة مقتل الحريري بعض الملامح التي تؤيّد زعمي .
هنا غولّ واحد ، ولا بأس من غول آخر لكنه الأضعف .
نعم المال والسياسة ثنائية في عالم ديموقراطي رأسمالي مؤسسي غير أنه في ديارنا: المال حليف للثنائية ، ولذلك فهو في الحفظ والصّون .
النّقطة المهمّة التي تحزننا هي غياب حساب الجياع في هذه اللعبة .

mahdi
06-18-2006, 07:40 PM
والله مانقول الا الخير نحن ناس فقراء وكلما قلة الاسعار بانفرح ......
لكن كما لا ننسى جمائل بقشان معانا احنا الحضارم بالاخص ربما السمك غالي والسبب بقشان ههههه
لكن ليش نحمل بقشان نفرواحد وننسى حكومة كاملة من 20 وزير هذى تاجر واي تاجر
همه تجارتة في الاول والاخير وانا حسب ماسمعت ان الشيخ بقشان عمل مشاريع خيرية كثيرة
لا يمكن ان ننساها ......... وكفل الحضارم بالسعودية و..و...و الخ من الاعمال الخيرية

والله اتفق معك ولا اخالفك
انما انصح بقشان وفقا لرؤية وقراءات ان يناى قليلا عن المؤتمر والسياسه
ولا انكر خيريته
وكرمه
جزاه الله خيرا
والمفسدين في البلد من ذكرت

mahdi
06-18-2006, 07:44 PM
شكرا أخي مهدي .
أعتقد أن نموذج بقشان يختلف عن مجموعة هائل ، فأحدهما كما تفضلت نشأ في تصالح وتناغم مع البيئة والآخر أزعم أنا بأنه نقطة تقاطع المصالح ، وتقاطع المصالح يعني السياسة الأقوى ، وهنا لا خوف على من يمثل مصالح أطراف لأن فضاء السياسة هنا أوسع ومصالح السياسيين هنا أكثر: من فضاء إقليمي إلى فضاء دولي ، ولعلّك تجد في هزّة مقتل الحريري بعض الملامح التي تؤيّد زعمي .
هنا غولّ واحد ، ولا بأس من غول آخر لكنه الأضعف .
نعم المال والسياسة ثنائية في عالم ديموقراطي رأسمالي مؤسسي غير أنه في ديارنا: المال حليف للثنائية ، ولذلك فهو في الحفظ والصّون .
النّقطة المهمّة التي تحزننا هي غياب حساب الجياع في هذه اللعبة .



رؤية عميقة وبعيده اخي
لكن اخي انت في عالم ثالث يتسم باللثبات ولا استقرار
والحريري كان ضحية السياسه اصلا
وانا اتمنى لبقشان كل خير
لكن اتمنى ان تكون له اهتمامات اجتماعيه حقيقيه
ثم انصحه بعدم الافراط في العناق السياسي
والايام بيننا
هو قد يكون فطن في ميدانه
غير كيس في قراءة هذا الميدان
تحليلك اعجبني اتمنى ان تسترسلاكثر ومن اكثر من زاويه

سالم علي الجرو
06-18-2006, 08:38 PM
رؤية عميقة وبعيده اخي
لكن اخي انت في عالم ثالث يتسم باللثبات ولا استقرار
والحريري كان ضحية السياسه اصلا
وانا اتمنى لبقشان كل خير
لكن اتمنى ان تكون له اهتمامات اجتماعيه حقيقيه
ثم انصحه بعدم الافراط في العناق السياسي
والايام بيننا
هو قد يكون فطن في ميدانه
غير كيس في قراءة هذا الميدان
تحليلك اعجبني اتمنى ان تسترسلاكثر ومن اكثر من زاويه
عدم الاستقرار بالأمس في العالم الثالث يعود إلى صراع قطبين ، أمّا اليوم فالقطب الأوحد هو الذي يرسلها من اليد اليمن إلى اليد الشّمال بدون إزعاج أو قلق ، فأين الفرار؟ ، ولنفرض أن هزّة حدثت فتأكد أن وقودها وضحاياها لن يكون أحد من الذين تلتقي عندهم المصالح . هؤلاء لم يأتوا بالتلقائيّة ، ولا يمكن بأيّ حال من الأحوال الإطّلاع على برامج القرن التي يعدّها الأقوياء .
إذن علينا ـ كما أعتقد ـ أن لا ننظر إلى العالم الثالث بعين الأمس . العالم الثالث اليوم تحت المجهر وتحت السيطرة ، ولا يمكن لعيدي أمين آخر أن يغامر فيشق عصا الطّاعة .

محمد الحمومى
06-18-2006, 11:50 PM
اولا شكرى الجزيل لمن طرح هذه القضيه, فالموضوع هام يحتاج الى رؤى متنوعه ومن زوايا متعدده . ويصلح ان تشارك به السقيفه كدراسه تخدم اقتصادنا الوطنى
اولا يجب التوضيح بان نموذج مجموعة هائل سعيد يختلف تماما عن نموذج بقشان
المقارنه بين نشاط هائل على الارض اليمنيه بتاريخيته التى تمتد لاكثر من نصف قرن , ومواكبته لمراحل متعدده منذ قيام ثورة سبتمبر . هناك اقتران واضح بين السياسه والاقتصاد يمنيا فى تطور المسار الهائلى . انهم يجيدون اللعبه الاقتصاديه السياسيه تحت نار هادئه طوال عقود من الزمن اليمنى. اكتسبت السمعه والرياده وجعلت نشاطها مؤسسيا ومرتكزا على قاعده متينه ,
بقشان , صحيح انه سليل اسره تجاريه عريقه . لكن للاسف , كانت كل نشاطاتها التجاريه خارج اليمن . وجاء الشيخ عبدالله منذ عامين فقط الى مسقط رأس اجداده مستثمرا . فهل من الانصاف ان نضع نموذجه الحديث العهد , والذى لازال يتوجس خيفة ويترقب مشابها لنموذج آل هائل الذى ترسخ فى الارض اليمنيه ويمتلك الآليات والعلاقات افقيا ورأسيا ويفهم ويتكلم بذات اللهجه والطلاقه التى تفهمها منظومة الحكم فى البلاد.
قد يكون عبدالله محاطا بشله من المرافقين والمعجبين ضعيفة الفهم بعض الشىء, لكن لديه كما اعتقد مستشارين استثماريين على قدر من الكفاءه. الشله المعجبه والمتملقه لا تصلح لتأسيس علاقه اجتماعيه مع الناس ولا تنشد لسيدها فرصة خلق كاريزما آسره له فى نفوس وقلوب الناس مثلما فعلت وتفعل المؤسسه الهائليه خاصة فى تعز الحالمه موطن الهائليين . الذين حدثوا ومنذ عشرات السنين عن افضال آل هائل على الفقراء والارامل واصحاب الحاجات عندهم.
تعال الى اجاه مناقض تماما سلكه المحيطون بالشيخ القادم من المهجر. انهم يمنحون المبالغ الكبيره جدا لمغنى مغمور او مصور او شاعر مداح على طريقة شعر المتنبى فى كافور. هل سيؤسس هذا الاتجاه الى خلق كاريزما تضاهى ما للهائليين.
الفارق كبير بين البطانتين , هل الطريق الى السياسه يتوجب عليه ان يمر اولا عبر الباب الاجتماعى. واذا كانت البدايه من الباب الاجتماعى لازالت مشوشه ومصحوبه بالمبالغات والاكاذيب والوعود المعسوله, فكيف سيتم الولوج الى باب السياسه, وهو باب اكثر حساسيه ويستحق بطانه واعيه مثقفه, لا حواة ومطبلين وفرق رقص تستلم اجرتها مع آخر مشهد عرض.
التداخل بين السياسه والاقتصاد , او كما عبر عنه ( لينين) بمقوللة ان السياسه هى تكثيف للاقتصاد, امر بعيد المنال بالنسبه للحاله البقشانيه , على الاقل , تحت المرئى من الظروف الحاليهّ

mahdi
06-19-2006, 08:10 AM
هلال يدافع عن إجراءات محافظته
التجمع الوحدوي يدعو اللقاء المشترك إدانة تمليك خيلة بقشان محافظة حضرموت
01/06/2006
المكلا – نيوزيمن:

فيما من المقرر أن يوقع عبدالله أحمد بقشان، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية اليمنية للأسمنت اتفاقية إنشاء المصنع في مدينة المكلا غدا، ندد التجمع الوحدوي اليمني –فرع حضرموت- بماوصفه "أخذ أراضي الموظفين البسطاء باسم الاستثمار".
وقال بيان الحزب الذي وزع أمس في مدينة المكلا التي تحتضن لقاءات مجلس التنسيق اليمني السعودي في دورته الـ17، إن "مؤسسة خيلة بقشان –منظمة مسجلة في وزارة الشئون الاجتماعية تتبع التاجر اليمني الأصل السعودي الجنسية عبدالله بقشان- أصبحت تملك مساحات من الأراضي لم يكن يملكها غالب بن عوض القعيطي الذي كان سلطانا على حضرموت"، وذلك بموجب اتفاقيات للاستثمار ترفض "قبول القضاء اليمني كمرجعية للخلاف" وتعطي هذا الحق في حال الاختلاف بين الحكومة اليمنية وخيلة بقشان لـ"دبي".
ودعا الحزب الحكومة "وضع خطة واضحة للاستثمار تتفق مع القوانين وتراعي شرعية امتلاك أبناء المحافظة لأراضيهم وفقا لوثائقهم"، وتوظف إمكانيات المحافظة التي "ترفد خزينة الدولة بمليارات الدولارات" بدلا من التخلي عن الوظائف السيادية لشركات لم يظهر لها أي تأثير حقيقي لصالح أبناء المحافظة.
وطالب بيان الحزب "المجلس المحلي لمحافظة حضرموت" إلغاء منح خيلة بقشان حق إقامة طريق الساحل والوادي مقابل استثماره مدى الحياة، مع حقها في منح التراخيص لمحطات الوقود وأماكن الخدمات وفرض رسوم العبور على طول هذا الطريق بطول 75 كيلو مترا".
داعيا المعارضة "أحزاب اللقاء المشترك ورابطة أبناء اليمن وجميع أفراد ومؤسسات المجتمع المدني وأعضاء المؤتمر الشعبي العام من أبناء محافظة حضرموت لطرح آرائهم حول هذه الاتفاقية".
وكان عبدالقادر هلال محافظ محافظة حضرموت طالب في كلمة له أمام الصحفيين أمس الأول "عدم مطالبة المستثمرين بإظهار نتائج إيجابية لمشاريعهم خلال شهر أو شهرين من بدء نشاطهم"، مدافعا عن "قرارات منح المستثمرين أراضي بعقود إيجار لعقود طويلة قائلا "نمنح القطاع الخاص الأرضي المملوكة للدولة، وفقا لعقود وتسهيلات كما يحدث في كل دول العالم" معتبرا أن "تنشيط الاستثمار سينعكس لصالح المواطنين".
هذا وقالت يومية الأيام أنه وعلى هامش انعقاد مجلس التنسيق اليمني - السعودي الأعلى بمدينة المكلا سيتم التوقيع على اتفاقية إنشاء مصنع الشركة العربية اليمنية للأسمنت المحدودة بحضور أعضاء مجلس الإدارة، حيث سيوقع من جانب الشركة م. عبدالله أحمد بقشان، رئيس مجلس الإدارة ومن جانب الشركة الصينية المنفذة للمشروع (sinoma) السيد وانغ واي بحضور السفير الصيني والملحق التجاري بالسفارة، وسوف يبدأ التنفيذ بعد شهر من توقيع الاتفاقية، حيث ستستمر مدة تنفيذ المشروع نحو 26 شهراً.
وقالت أن الفريق الفني للمشروع أنهى تقييم عطاء محطة الطاقة الكهربائية، حيث من المتوقع توقيع العقد للمحطة في غضون شهر من توقيع عقد إنشاء المصنع من الشركة الصينية، وتبلغ الطاقة الكهربائية نحو (45) ميجاوات، فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع نحو مليون ومائتي طن سنوياً.
يذكر أنه تم التوقيع في مدينة جدة في وقت سابق من العام الجاري على مذكرة التفاهم مع الشركة الصينية المنفذة للمشروع.
وتظهر للعيان أراضي بقشان التي تعلوها الأسوار وفقا لاتفاقيات استثمار، بانتظار أن "تبدأ مشاريعه

mahdi
06-19-2006, 08:18 AM
مجلس رجال الأعمال يدين منع أمينه العام من المجلس اليمني السعودي
12/06/2006
صنعاء -نيوزيمن:

أدان المجلس اليمنى لرجال الأعمال والمستثمرين ماوصفه "الموقف غير المسئول الذي صدر من قبل رئيس اتحاد الغرف التجارية خلال اجتماع رجال الأعمال اليمنيين والسعوديين الذي انعقد في مدينة المكلا".
وقال البيان –تلقى نيوزيمن نسخة منه- إن رئيس الاتحاد قام "بالتهجم ومحاولة الاعتداء على أمين عام المجلس اليمنى لرجال الأعمال والمستثمرين ومنعه من دخول هذه الاجتماعات" "تحت مبرر أن اسمه لم يكن ضمن الكشف الذي حدده رئيس الاتحاد".
وقال البيان إن "إعداد الكشف لم يسمح للعديد من رجال الأعمال من المشاركة بالاجتماعات المشتركة وحصر المشاركين على أشخاص حددهم رئيس الاتحاد بطريقة انتقائية لا تتفق مع المعايير المنطقية والموضوعية، وفرض إتاوات غير قانونية على من يرغب الحضور والمشاركة بواقع 1500$ دولار على الشخص الواحد".
واعتبر ذلك يتناقض "مع طبيعة ومسئوليات منظمات الأعمال". وقال "إن مثل هذه الممارسات تجسد إصرار البعض على احتكارها للسوق وللنشاط الاقتصادي الخاص وإداراته وتوجيهه بما يتيح لها تحقيق المزيد من المكاسب والسيطرة الاقتصادية على العديد من مجالات الأعمال والأنشطة المختلفة وبما يؤهلها للتحكم بالقرار السياسي الاقتصادي واختراقها لكل مكونات الدولة، ومؤسساتها وسلطاتها". معتبرا ذلك "من اخطر وأسوا الممارسات المضرة بالاقتصاد الوطني واستقراره

سالم علي الجرو
06-19-2006, 10:36 AM
صراعُ طبيعي ، والسّؤال: الغلبة لمن؟ ومن وراء من؟

mahdi
06-19-2006, 11:39 AM
اولا شكرى الجزيل لمن طرح هذه القضيه, فالموضوع هام يحتاج الى رؤى متنوعه ومن زوايا متعدده . ويصلح ان تشارك به السقيفه كدراسه تخدم اقتصادنا الوطنى
اولا يجب التوضيح بان نموذج مجموعة هائل سعيد يختلف تماما عن نموذج بقشان
المقارنه بين نشاط هائل على الارض اليمنيه بتاريخيته التى تمتد لاكثر من نصف قرن , ومواكبته لمراحل متعدده منذ قيام ثورة سبتمبر . هناك اقتران واضح بين السياسه والاقتصاد يمنيا فى تطور المسار الهائلى . انهم يجيدون اللعبه الاقتصاديه السياسيه تحت نار هادئه طوال عقود من الزمن اليمنى. اكتسبت السمعه والرياده وجعلت نشاطها مؤسسيا ومرتكزا على قاعده متينه ,
بقشان , صحيح انه سليل اسره تجاريه عريقه . لكن للاسف , كانت كل نشاطاتها التجاريه خارج اليمن . وجاء الشيخ عبدالله منذ عامين فقط الى مسقط رأس اجداده مستثمرا . فهل من الانصاف ان نضع نموذجه الحديث العهد , والذى لازال يتوجس خيفة ويترقب مشابها لنموذج آل هائل الذى ترسخ فى الارض اليمنيه ويمتلك الآليات والعلاقات افقيا ورأسيا ويفهم ويتكلم بذات اللهجه والطلاقه التى تفهمها منظومة الحكم فى البلاد.
قد يكون عبدالله محاطا بشله من المرافقين والمعجبين ضعيفة الفهم بعض الشىء, لكن لديه كما اعتقد مستشارين استثماريين على قدر من الكفاءه. الشله المعجبه والمتملقه لا تصلح لتأسيس علاقه اجتماعيه مع الناس ولا تنشد لسيدها فرصة خلق كاريزما آسره له فى نفوس وقلوب الناس مثلما فعلت وتفعل المؤسسه الهائليه خاصة فى تعز الحالمه موطن الهائليين . الذين حدثوا ومنذ عشرات السنين عن افضال آل هائل على الفقراء والارامل واصحاب الحاجات عندهم.
تعال الى اجاه مناقض تماما سلكه المحيطون بالشيخ القادم من المهجر. انهم يمنحون المبالغ الكبيره جدا لمغنى مغمور او مصور او شاعر مداح على طريقة شعر المتنبى فى كافور. هل سيؤسس هذا الاتجاه الى خلق كاريزما تضاهى ما للهائليين.
الفارق كبير بين البطانتين , هل الطريق الى السياسه يتوجب عليه ان يمر اولا عبر الباب الاجتماعى. واذا كانت البدايه من الباب الاجتماعى لازالت مشوشه ومصحوبه بالمبالغات والاكاذيب والوعود المعسوله, فكيف سيتم الولوج الى باب السياسه, وهو باب اكثر حساسيه ويستحق بطانه واعيه مثقفه, لا حواة ومطبلين وفرق رقص تستلم اجرتها مع آخر مشهد عرض.
التداخل بين السياسه والاقتصاد , او كما عبر عنه ( لينين) بمقوللة ان السياسه هى تكثيف للاقتصاد, امر بعيد المنال بالنسبه للحاله البقشانيه , على الاقل , تحت المرئى من الظروف الحاليهّ

اخي الكريم تسلم على هذه المداخلة العبقة والمشحونة بالفطنة والمصداقية وسلامة الرؤية اتفق معك في جل ما ذهبت اليه
كل الذي نريده من رساميلنا هو الالتفات الى البيئه الاجتماعية بمصداقية واستراتيجيا لا كتكتيك وبما يحقق الربح السريع والا فانها ستجد نفسها ذات صباح في ذات غربه وضياع
قضية دخول الحلبة السياسية والمعترك والبحث عن الكاريزما
فهي نصيحه لال هائل وال بقشان وبني جلدتهم ان ينفذو بجلودهم رحمة بهم وبنا منهم ومن التداعيات المستقبليه
والحقيقة لا يجتمع المال والسياسة الا اذا ولدته السياسة اصلا بمعنى ان السياسي من خلال فساده وهبره يصبح سياسيا
اما ان الاقتصادي يصبح سياسيا في عالم هكذا مشهده
فسوف نرى أي منقلب له
والعبره بكثيرين لا داعي لذكرهم
احيي فيك طرحك ونضجوك والتقي معك في الكثير
لك التقدير

mahdi
06-19-2006, 11:41 AM
عدم الاستقرار بالأمس في العالم الثالث يعود إلى صراع قطبين ، أمّا اليوم فالقطب الأوحد هو الذي يرسلها من اليد اليمن إلى اليد الشّمال بدون إزعاج أو قلق ، فأين الفرار؟ ، ولنفرض أن هزّة حدثت فتأكد أن وقودها وضحاياها لن يكون أحد من الذين تلتقي عندهم المصالح . هؤلاء لم يأتوا بالتلقائيّة ، ولا يمكن بأيّ حال من الأحوال الإطّلاع على برامج القرن التي يعدّها الأقوياء .
إذن علينا ـ كما أعتقد ـ أن لا ننظر إلى العالم الثالث بعين الأمس . العالم الثالث اليوم تحت المجهر وتحت السيطرة ، ولا يمكن لعيدي أمين آخر أن يغامر فيشق عصا الطّاعة .

اخي الاستاذ سالم
سلمك الله وتسلم
يبدو لي ان بعبع المال والعولمة كذلك قد جعلاك تختزل الاحداث والتطورات بهما
لا اعتقد سيدي فنحن في بيئة لازالت بعيده القبلية والفساد والفوضاء هي معالمها صحيح زارتنا العولمه لكن بمقدار
نحن يا سيدي لا زالت المسافه بيننا وبين الاخرين قرون وحتى ياذن الله بالفرج
الذي ارجوه لراس المال والاستثمار ان يبتعد قليلا عن اسطبل الحصان رحمة بنفسه وبنا المسحوقين معه
الاغبياء منهم يراهنون على التسيس في ظل الاسطبل اعتقادا منهم ان تلك هي الضمانه
والايام بيننا يوم ان ياتو عشاء وصباحا يبكون بنشيج أي والله فعلها الحصان
من الان نحذر صيحة
لله ثم للوطن ابتعدوا عن الحصان ولو قليلا والله مابه الا الاشر والبطر والضنك والعض والرفس وان غدا لناظره قريب
وستعلمون ما اقول لكم
هي والله رؤية محايدة
عليهم ان يلتحموا مع المسحوقين البسطاء المغمورين
محقّ فيما تقول ، والكلام اليوم للمنتصر ، والرّأسمالية هي المنتصرة وما ترى وتشاهد وما سترى ، كلّها مظاهر من مظاهر الرأسمالية . مطالبتنا اليوم اليوم يجب أن تتحدد في التعليم المجاني وفي الـتأمين الصّحّي وإيجاد فرص للعمل ، فهل من إلتزام أدبي وأخلاقي؟ هنا السّؤال .

mahdi
06-19-2006, 07:29 PM
هي رساله لكثير من المؤسسات التجاريه
المؤسسات الناهضه منها اليوم لا تبني خططها وبرامجها الا بعد دراسة الجمهور وحاجاته
بل ورغباته
هي استراتيجيا تراعي ذلك
ونحن المسحوقين البسطاء لنا رغبات وحاجات منها عليها ان كانت نابهه ان تقدمها على رغبات ابناء الاكرمين
وان تجاوزتنا فعليها ان تعلم
وان نوصل رسالتنا اليها من انها ستخسر في قادم الايام
جرت العاده ان المؤسسات الاقتصاديه هي التي تتصل بالجمهور وهي رؤية حكيمة لمصلحتها
لكن الا يجب علينا ونحن نعلم دورها اليوم المتعولم ان نوصل رسالتنا اليها ونشعرها بالاضرار التي تلحقنا نتيجة انتهازيتها ونزقها
واننا كجمهور لنا اوراقنا في مواجهتها هي اوغيرها كلا في ما يناسبه
هذه رساله يجب ان تصل
فهل هي واقعية وهل نقوى على ايصالها

محسن العمودي
06-20-2006, 09:22 AM
الاخ مهدي

الموضوع جميل ورائع

ولي عودة مرة اخرى في نفس الموضوع

فالى لقاء

mahdi
06-20-2006, 01:00 PM
الاخ مهدي

الموضوع جميل ورائع

ولي عودة مرة اخرى في نفس الموضوع

فالى لقاء


تسلم استاذنا الكريم على مرورك

mahdi
06-20-2006, 07:14 PM
الشيخ م. عبدالله بقشان في المؤتمر الصحفي أمس
عقد رجل الأعمال السعودي المعروف م. عبدالله أحمد بقشان مؤتمراً صحفياً لمراسلي الصحافة اليمنية يوم أمس الاحد بمدينة المكلا بحضور الشيخ سليمان أحمد بقشان و م. محمد ناصر حبتور رئيس المجموعة اليمنية للتنمية.

وقد استهل م. عبدالله أحمد بقشان اللقاء بالقول:«بالنسبة لمجلس التنسيق اليمني السعودي وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمحافظة حضرموت تعد زيارة تاريخية، حيث إن هذه أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى. أما بالنسبة لمجلس التنسيق، فإن النتائج كانت ممتازة من كلا الطرفين سواء أكان ذلك من النواحي السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية.

فمن الناحية الاقتصادية جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين المملكة واليمن بضمنها اتفاقيات منفذ الوديعة وتصدير الأسماك إلى المملكة وهذه إحدى المعوقات فكثير من الأخوان هنا في اليمن يشكون من عملية التصدير بعد توفير أجهزة الأكس راي وهذه ستسهل كثيراً من هذا، كذلك بالنسبة لمحافظة حضرموت كما سمعتم أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان أدامه الله تبرع بإنشاء مستشفى خيري لمعالجة الأمراض السرطانية وهو أول مستشفى تخصصي على مستوى الجمهورية، كذلك تبرعه أدامه الله بالمستشفى الجامعي التخصصي لجامعة حضرموت وسيخدم ثلاث محافظات حضرموت وشبوة والمهرة، كذلك سيساهم بالنسبة لجامعة حضرموت في كلية الطب فيها، الشيء الثالث بالنسبة لكلية الأمير سلطان التقنية وهذا تبرع من رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية هدية لحضرموت بمناسبة مقدم الأمير سلطان. فتقييمي لهذه الزيارة من الناحية الاقتصادية كانت مثمرة وإيجابية جداً وكما ذكر في البيان بأننا انتقلنا الآن إلى مرحلة الشراكة بيننا في المملكة العربية السعودية وبين الأشقاء في اليمن.. نأمل من الله سبحانه وتعالى أن تدوم هذه المحبة والأخوة وأن نرى ثمارها إن شاء الله في المستقبل في ظل توجيهات القيادتين في البلدين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وأخيه الرئيس علي عبدالله صالح».

بدء المؤتمر

بعد ذلك بدأ المؤتمر الصحفي وكان أول سؤال عن الأسماك، حيث أجاب الشيخ م. عبدالله أحمد بقشان بالقول: «بالنسبة لشركة أسماك اليمن انتهت المرحلة الأولى وبدأنا في التصدير والجميع يعرف أن هذا العام والعام الماضي كان هناك ندرة في الاصطياد، يمكن أقل من العام الذي قبله في حدود 40% تقريباً ومن ضمن الأسباب ارتفاع سعر الديزل، كان السعر 17 ريالا الآن 35 ريالا والصياد الذي كان يطلع في اليوم.. يطلع في اليوم التالي وليس لنا علاقة بأي شيء.. وربما تكون هناك ظاهرة علمية وليست لدينا معلومات عنها هل هي مرتبطة بتسونامي، وهذا سؤال يوجه لوزارة الثروة السمكية، أما بالنسبة لنا فليس لنا أي ارتباط بهذا الموضوع وإنما هذه إشاعات».

م. محمد ناصر حبتور متداخلا: «شركة أسماك اليمن هي واحدة ضمن 12 شركة أسماك موجودة في حضرموت تشتري الأسماك من الصيادين وتصدرها، ولو قارنتم مشتريات شركة أسماك اليمن مقارنة بالشركات الأخرى نجد أنها ضئيلة وبالتالي أنه من الإجحاف أن نعزو سبب ندرة الأسماك في حضرموت إلى شركة أسماك اليمن، لكن هذا ضريبة النجاح».

درة المكلا

وحول تأخر أو توقف العمل في مشروع درة المكلا السياحي؟

أجاب م. محمد ناصر حبتور:

«أولاً بالنسبة لمشروع درة المكلا يعد أول مشروع. وللعلم حتى لا يكون هناك خلط بين المشاريع الاستثمارية والخاصة، ومشروع درة المكلا مشروع استثماري خاص، نحن اشترينا الأرض ولم تمنح من الدولة وبالتالي فإن عامل الوقت شيء يخصنا ويخص وضعنا الداخلي ليس له علاقة بقانون الاستثمار وقد اشترينا المساحة بموحب النظام وتم نقل الوثيقة من مالكها الأصلي إلى المجموعة اليمنية للتنمية، فارتأينا لأسباب داخلية أن نهدئ العمل حتى نرى الصورة كاملة».

استثمارات وهمية

وعن سؤال: يقال بأن لديكم استثمارات وهمية؟

أجاب الشيخ م. عبدالله أحمد بقشان:

«أول شيء مع احترامي الكامل لرجال الأعمال اليمنيين لم أسمع أي شيء من أي أحد منهم ونكن لهم كل احترام.. بالنسبة للاستثمارات الوهمية أنا لا أعرف ما هو الاستثمار الوهمي، شركة أسماك اليمن واضحة قدامكم، مشروع مصنع الأسمنت قائم أمامكم وتم توقيع عقد الإنشاء، ودرة المكلا بدأ العمل فيها».

م. حبتور متداخلاً: «كذلك شركة المكلا للخرسانة الجاهزة وهذا شيء خاص بنا نحن لم نمنح أي أرض تحت اسم مشروع وهمي ، والميه تكذب الغطاس».

وعن سؤال حول زيارة رجال الأعمال السعوديين إلى اليمن؟

قال الشيخ م. عبدالله بقشان: «كانت هناك عدة زيارات لرجال الأعمال في المملكة العربية السعودية وكانت لديهم رغبة في الاستثمار وكانت النتائج إيجابية، لكنها تحتاج لبعض الوقت وستستمر الزيارات إن شاء الله».

مؤسسة خيلة بقشان

وعن مؤسسة خيلة بقشان أجاب م. عبدالله بقشان:«هي مؤسسة خيرية للقيام بمشاريعنا الخيرية والمرتبطة بي مباشرة، وليس لها أي علاقة بالمشاريع، قد يتوهم البعض أين مشروع الطريق.. هذا مشروع استثماري يعود ريعه بالكامل إلى الأعمال الخيرية التي تقوم بها هيئة تطوير خيلة بقشان، هذا واقع ضمن الأوقاف لأن هدفنا إيجاد نوع من الأوقاف للهيئة على أساس استمراريتها.. أنا استثمرت المبلغ بالكامل وبعدين حين يبدأ العمل إن شاء الله فسيعود الريع لهيئة خيلة بقشان .. المواطنون لن يكون عليهم أي رسوم لسياراتهم الخاصة، الرسوم تكون على سيارات شركات البترول الناقلات والشركات العامة، أما المواطنون أصحاب التاكسي والباصات الصغيرة فمن ناحيتنا لن يكون عليهم أي رسوم مطلقاً».

خطوة...خطوة

وعن سؤال: هل لديك مشاريع استثمارية في السعودية؟ أجاب م. عبداله بقشان:«نحن لدينا الكثير من الاستثمارات في المملكة العربية السعودية في كافة المجالات، بالنسبة لليمن عندنا استثمارات في حضرموت والحديدة وإذا أراد الله سبحانه وتعالى سيكون لنا وجود في عدن.. نحن نمشي خطوة خطوة».


الشيخ م. عبدالله بقشان وم. محمد حبتور يردان على أسئلة الصحفيين
دولة جاذبة

وحول سؤال: هل اليمن دولة جاذبة للاستثمار؟ قال:«حتى تصبح دولة جاذبة هناك نقطة مهمة بالنسبة لليمن أنها لم تصنف ضمن البنوك أي ضمن الاقتصاديات الآمنة، مثال أنا كمستثمر إذا باستثمر في اليمن بحط جزء من رأس المال والباقي يكون عبارة عن قروض تمويل من بنوك عالمية، في اليمن لا توجد إلا الصناديق الرسمية.

أما البنوك أو مؤسسات تمويلية في العالم ترفض تقديم أي قروض لمشاريع خاصة في اليمن وهذا هي معضلة رئيسية وأهم معوق في الاستثمار باليمن، وهذا عبارة عن تصنيف عالمي.. أعطيك مثالاً شركة الأسمنت العربية بدأ المشروع بمئة مليون دولار كلفة المشروع تفوق المائتي مليون دولار فالجزء الباقي عبارة عن تمويل إلا إذا أنت تضمن ضمانة شخصية وهذه مشكلة رئيسية تواجهنا والمسؤولين على علم بها، ونحن في مشاريعنا المشروع هو الذي يضمن.

س: يطلق عليكم قائد الاستثمارات الخليجية في اليمن، ماذا يعني لك هذا اللقب؟ وكيف تتوقع مستقبل الاستثمارات السعودية في اليمن؟

ج- أولاً لست حريصاً على الألقاب، أنا شخص عادي فقط.. مستقبل الاستثمارات الخليجية في اليمن هناك طفرة، ولو نظر الشخص في الطفرة بشكل عام في الخليج سيجدها طفرة استثمارية، ذهبت أول طفرة ولكن للأسف اليمن لم تستفد من هذه الطفرة، والآن في نهاية الطفرة الثانية وللأسف لم تستفد منها اليمن أيضاً.

سوق الأوراق المالية

س: الحكومة متجهة لإنشاء سوق للأوراق المالية، هل أصبحت اليمن مؤهلة؟

ج- في الوقت الراهن أظن أن الوقت مازال مبكراً.

تأهيل اليمن

س: تأهيل اليمن لدخول مجلس التعاون الخليجي، هل يؤثر على القطاع الخاص؟

ج- قد يتأثر بعض الناس كأشخاص، لكن المصلحة العامة تتغلب على الخاصة ودخول اليمن لمجلس التعاون سيحل الكثير من المشاكل بالنسبة للعمالة اليمنية، وأنا متأكد أنه لا يوجد أي تأثير، بل العكس يعطيه الاستثمار في دول الخليج.

ارتباط سياسي

س: هناك من يقول إن بقشان يؤدي دورا سعوديا في اليمن وهناك من يقول إن بقشان شريك للسلطة السياسية في اليمن؟

ج- مشكلة البلد أنها فيها كثرة القيل والقال، العالم يبني ويستثمر ونحن مازلنا في القيل والقال وأنا ليس لدي أي ارتباط سياسي لا في السلطة السياسية في المملكة أو في اليمن.. أنا شخص مستثمر فقط وليس لدي أي طموح سياسي.

الاستثمارات النفطية

س:هل تفكرون في الاستثمارات النفطية في اليمن؟

ج- بالنسبة للاستثمارات النفطية نعم ..نحن مجموعة تضم رجال الأعمال في المملكة، دائماً نعمل كفريق واحد محمد حسين العمودي، عبدالله باحمدان، بقشان ومجموعة بن لادن ودائماً نستثمر مع بعض كمجموعة، فمثلا عبدالله باحمدان يتولى القطاع المالي والبنكي ومحمد حسين العمودي يتولى قطاع الغاز والنفط ومجموعة بن لادن تتولى القطاعات الإنشائية ومجموعة بقشان تتولى قطاعات أخرى، فكل واحد منا يتولى قطاع، فهناك دراسة جدية للاستثمار في النفط.

دور رجال الأعمال

س: ماهو دور رجال الأعمال في نجاح وتفعيل قرارات وتوصيات مجلس التنسيق اليمني السعودي؟

ج- بالنسبة لدورنا في تنفيذ قرارات وتوصيات مجلس التنسيق هو الدخول في الاستثمارات وذلك ضمن قرارات تشجيع الاستثمارات في اليمن.

وكان واضحاً حديث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لرجال الأعمال بأنه لن يكون هناك خاسر، بل الجميع سيكون رابحاً بإذن الله، فدورنا هو اقتحام مجال الاستثمـار والدخول في شراكة استثمارية


منقول عن الاخفيصل عبد الله المجلس اليمني

محسن العمودي
06-21-2006, 07:59 PM
اخي مهدي
حسب الوعد ها انا اعود .
من الصعب ان نطلق على الرأسمال المهاجر بأنه راس مال حضرمي ، لاسباب منها انه تكون في المهجر ومن المؤسف لدى الجارة الشقيقة ، وقد خبرنا كيفية تكونه او العقلية والثقافة التي وراءه ، فهي تغفل كل الجوانب الانسانية او الاجتماعية ، وان استدعتها يوما فهو من باب الترف والمن ، والاستعراض الاعلامي ، ثقافة الدونية التي نمت تحت مظلتها تلك الثروات لن تحقق تنمية بمفهومها الشامل ، وثقافة المترفين التي تمارسها هنا اصبحت محل سخط واستنكار ، هناك استثتاءات لا شك ولكنها تبقى استثناء كنموذج ال بن لادن الذي لم يتواجد بقوة الى تاريخنا هذا لاسبابه الخاصة ولمعاييره التي يضعها فهم من مدرسة المعلم .
المقارنه مع ال هائل سعيد من البديهي انها لا توجد ، ويمكنك والاخوة الاطلاع على عدد اليوم من صحيفة النداء الصنعانية
مع تحياتي لك وعلى امل استمرار التواصل والافادة منك .

محسن العمودي
06-21-2006, 08:03 PM
يبقى القول
ان فاقد الشيء لا يعطيه .

كرامات الأولياء
06-21-2006, 09:10 PM
اراكم تتكلمون عن الهويه التجاريه ودخولها عالم السياسه ومن ثم التاثير وكل كلامكم في هذاالاتجاه وكان السياسه
ومن يسيطرون عليها جماد هذا الامر قد حسم من قبل السياسين فهم لم يغفلوا هذا الجانب الحيوي والمهم وقد استولواعلى الجوهر ولم يتبقى سوى اجساد خاويه يتم تدبيرها من قبل اهل السياسه.... ليكون سير وادا هذا الجانب برعايتهم الكريمه وكل الابه الي شايفينها هذا من كرم السياسه على المال

اعتذار في زمن حرية الكلمه لاهل الاختصاص