المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاعن الرسمي عن مرشح المشترك وتوقعات باعلان نائب له قريبا


مايسه
07-03-2006, 06:56 AM
http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/8c958559-6031-4afd-bd43-ab34e6521a1f/SHAMLAN.jpg


أعلنت أحزاب اللقاء المشترك في احتفال أقامته بفندق شيراتون بصنعاء ظهر أمس ترشيح الشخصية الوطنية المعروفة فيصل عثمان بن شملان إلى الانتخابات الرئاسية القادمة، عن اللقاء المشترك.

ووصف فيصل بن شملان ترشيحه في كلمة ألقاها في الاحتفال قائلاً: «إصرار أحزاب اللقاء المشترك على هذا الترشيح يجعل من التضحية فريضة والنكوص عنها مصيبة، ولذلك فلابد من القبول وبذل الجهد قدر المستطاع وأرجو أن أكون عند حسن ظنهم وظنكم جميعاً».

على الصعيد نفسه علمت «الأيام» من مصادر خاصة أن أحزاب اللقاء المشترك كانت تفكر في ترشيح الشيخ حميد عبدالله بن حسين الأحمر نائباً، لكن المادة المتعلقة بالسن جاءت لغير صالحه، وأن أحزاب اللقاء المشترك تفكر في شخصية أخرى بوزن الشيخ حميد، على الرغم من أن همساً قوياً يدور حول الإبقاء على الشيخ حميد نائباً للرئيس.

وفي أول كلمة له أوضح مرشح المشترك إلى الانتخابات الرئاسية الاخ فيصل بن شملان، أن الأوضاع الاقتصادية والسياسية العامة في البلاد وإصرار أحزاب اللقاء المشترك على هذا الترشيح «تجعلان من التضحية فريضة والنكوص عنها معصية.. ولذلك فلا بد من القبول وبذل الجهد قدر المستطاع وأرجو أن أكون عند حسن ظنهم وظنكم جميعاً».

وقال بن شملان :«مشكلتنا الأساسية أن الأحزاب الحاكمة استبدادية، ونجد أحياناً من النخب من يبرر لها ما تفعل، وبالتالي فإن لقاء مشتركاً كهذا سيسلب هذه الأنظمة كثيراً من النخب التي كانت مترددة لأنها لا تجد حقيقة عاملاً مشتركا».

وأضاف:«هذا اللقاء المشترك أصبح مثالاً والطريق المعبدة للتغيير والتطوير إلى الأفضل كما قلت وليس في اليمن فقط ولكن في كل البلاد المشابهة ظروفها لظروفنا في تكوين الحكم المدني والديمقراطية والنضال السلمي، ولكن قبل هذا وذاك الطمأنينة والسلم الاجتماعي».

وأوضح بن شملان أن هذه الخطوة التي أقدم عليها اللقاء المشترك بهذا الشكل سيكون لها الأثر البعيد والفعال في تطوير المجتمع وإيجاد المجتمع المدني المتكاتف والمتحاب أكثر من أي شيء آخر، ليست الأحزاب السياسية وحدها ولكنها في هذا اللقاء المشترك تستطيع أن تعمل هذا وذاك.. وهذا هو المهم».

وعن البداية لتصحيح الأوضاع أكد بن شملان بقوله «أن في مثل أوضاعنا هذه لا يمكن البدء ولا يكون المدخل إلا عن طريق الإصلاح السياسي وكل ذلك مشروح ومفصل في البرنامج الذي أصدره اللقاء المشترك والتغيير الذي ينشده اللقاء المشترك وننشده جميعاً وكل المجتمع شامل متعدد، تعلمون أن الفساد أنهكنا والجهل أضنانا والفقر أقعدنا، ولا يمكن أن يستمر عمل بدون التصدي وتصحيح هذه الأوضاع وإصلاح ما أفسده الدهر».

وحول واقع وظروف اليمن قال: «الظروف في اليمن والظروف من حوله القريبة والخارجية البعيدة، إن جاز أن أتحدث عن قريب أو بعيد في مفهوم المسافة في هذا العصر، هذه الظروف تتغير وتتغير الوسائل والأدوات ولم يعد بعد اليوم أي إمكانية لأي تغيير مقبول ومطلوب إلا بالنضال السلمي المثابر المتواصل، ولا يمكن أن يوجد طريقة أخرى مضمونة أو مقبولة، هذه الطريقة تجعل الديمومة ممكنة، وتجعل الاستقرار المجتمعي ممكنا وفي هذا الاستقرار تنشط كل الأجهزة والمفاهيم وكل الأحزاب لتقدم برامجها وتعمل حسب معتقداتها وحسب ما تراه صحيحاً دون خوف من قبل أحد أو دون خوف من سلب حريتها هذه.. هذه الفضيلة التي ستأتي عن طريق نجاح النضال السلمي».

وتحدث بن شملان عن تجربة المشترك قائلا:«أعجبني في الحقيقة وأقدر ذلك تقديراً عالياً.. تكوين أحزاب اللقاء المشترك من الأحزاب التي تكون منها إذ كانت الآراء السائدة أن هذه الأحزاب يستحيل عليها أن تكون لقاء مشتركاً لعمل سياسي لتغيير شامل في البلاد، هذه الاستحالة شبهوها باستحالة لقاء الثريا بسهيل، ولكنني أعتقد أن هذا حدث عظيم ليس على مستوى اليمن فقط ولكن على كل مستوى الساحة العربية خصوصاً وربما العربية والإسلامية عموما».

وأضاف:«هذا حدث عظيم ستظل الأحزاب السياسية الأخرى في اعتقادي تدرسه وتنظر إليه كنبراس ومثال يجب أن يحتذى ولذلك بهذا السلوك الذي وجدناه الآن من أحزاب اللقاء المشترك بالتواصل رغم كل الصعاب ورغم كل المحاولات لأن تبتعد وتتفكك من جديد.. ولذلك ستكون هذه التجربة وهذا المثال مثلاً رائعاً وطريقة حقيقية تحتذى في المستقبل بالنسبة للأحزاب العربية في البلاد الأخرى».

وبعدها تلي البيان الصادر عن الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك الذي حمل عنوان «رئيس من أجل اليمن لا يمن من أجل الرئيس» تلاه الأخ علي محمد عبده الصراري، رئيس دائرة منظمات المجتمع المدني بسكرتارية الحزب الاشتراكي اليمني.. جاء فيه:

«التزاما بحق الشعب اليمني في اختيار حكامه، وثقة بقدرة اليمنيين واليمنيات على ممارسة هذا الحق بحرص ومسئولية نحو قضاياهم وبما يخدم حاضرهم ومستقبلهم يعلن اللقاء المشترك لأحزاب المعارضة بكل فخر واعتزاز الأستاذ فيصل بن شملان مرشحا باسمه لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكداً بأنه سيقف بقياداته وقواعده صفاً واحداً لا اعوجاج فيه خلف مرشحه وسيعمل بكل ما أوتي من قوة لخوض حملته الانتخابية للفوز بثقة غالبية الناخبين من الرجال والنساء وكسب تأييدهم لتحقيق الفوز الناجز بإذن الله.

ويثق اللقاء المشترك بجدارة اختياره للأستاذ فيصل بن شملان صاحب المكانة الوطنية الرفيعة، والسجل الشخصي النظيف والكفاءة السياسية والإدارية العالية، لتبوء الموقع الأول في رئاسة الدولة مطمئنين إلى حسن اختيارنا حتى يغدو لدينا «رئيس من أجل اليمن لا يمن من أجل الرئيس».

لقد جاء هذا الاختيار وفقا لمعايير وطنية وموضوعية حرص اللقاء المشترك على أن تكون دقيقة وصارمة ومن خلالها استطعنا أن ننجز الخطوة الثانية المنسقة مع انجاز خطوتنا الاستراتيجية الأولى المتمثلة في إقرار مشروع الإصلاح السياسي والوطني الشامل، والذي تضمن طرح المعالجات الواقعية للمشاكل الرئيسية التي تعاني منها اليمن لتمكينها من تجاوز الصعوبات المعيقة لتطورها الاقتصادي والاجتماعي وإصلاح منظومتها السياسية والقانونية، ولأن كافة الفرص التي لاحت أمام اليمن قد أهدرت، فقد أفضت بها العثرات التي واجهتها إلى الدخول في نفق مظلم فرض عليها ما نشاهده من ظروف الفقر والتخلف وانتشار الأمراض والأمية وتفشي الفساد بصورة مريعة، وتراكم العوائق في طريق التحولات الديمقراطية، لقد ترتب على هذه الظروف بروز اختلالات خطيرة أسلمت بلادنا للفوضى، وحرمتها من أن تكون لديها دولة قانون تحقق المساواة بين مواطنيها، وحالت بينها وبين أن تعبئ مواردها بصورة صحيحة الأمر الذي أدى إلى تخلف عملية التنمية والحكم عليها بالركود، وحالت بين مواطنينا وبين الظفر بسبل العيش الكريم.

إن اللقاء المشترك يتوجه اليوم نحو المستقبل ولديه ثقة غامرة بأنه سيكون مستقبلا أفضل.. إذ صار لديه برنامج الإصلاح الشامل، ولديه الرمز المعبر عن هذا البرنامج ممثلا بمرشحنا الأستاذ فيصل بن شملان، وندرك أن بلادنا ذخيرة ضخمة من الموارد ومن الكفاءات العلمية والفنية بما يمكنها من إنجاز مهام البناء الحضاري الشامل، وبالتالي تتبوأ مكانا محترما بين الأمم والشعوب إذ لا يمكن تحقيق ذلك إلا عندما تتوفر ظروف ملائمة لتوظيف هذه الموارد وتلك الكفاءات.

http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/8c958559-6031-4afd-bd43-ab34e6521a1f/SHAMLAN1.jpg

فيها كافة المجالات، وتزدهر في ربوعها مظاهر الحياة على كثرتها وتنوعها.

بهذه الرؤية الجادة والمتفائلة اختار اللقاء المشترك خوض الانتخابات الرئاسية القادمة، ومن أجل توفير شروط نجاحها سعى بهمة وصبر من أجل أن يتوفر لهذه الانتخابات الحد الأدنى من ضمانات الحرية والنزاهة، حيث أثمرت مساعيه التوصل إلى توقيع اتفاق المبادئ مع الحزب الحاكم من أجل انتخابات حرة ونزيهة حيث تضمن هذا الاتفاق الاعتراف بالعديد من الاختلالات التي اكتنفت العملية الانتخابية وصار من الواجب إصلاحها وفي حين أن اللقاء المشترك يرى فيما تضمنه الاتفاق مستوى الحد الأدنى للضمانات، فإنه يؤكد على أهمية تنفيذه والوفاء بالالتزامات الواردة فيه، وبدون ذلك فإن العملية الانتخابية تفقد مشروعيتها، وتخسر الثقة بالنتائج المتمخضة عنها.

لقد ظلت التوجهات الديمقراطية في بلادنا تعاني من الإعاقة القسرية بهدف تحويلها إلى مجرد شعارات لا محتوى لها، ومع إدراكنا لحجم وضخامة الصعوبات التي تواجهها، إلا أننا في اللقاء المشترك مصممون على دفع عجلة التحولات الديمقراطية إلى الأمام والسير بها خطوة إثر أخرى نحو إكسابها المضامين الحقيقية بما يحولها إلى ديمقراطية تكون أداة بيد الشعب وتعمل فعلا من أجل التغيير، وتقرير مصائر اليمن بالإرادة الحرة اليمنية.

وبهذا الصدد سنظل حريصين على أن تكون مسيرة الديمقراطية في اليمن جزءا حيا من حركة عالمية واسعة تشكل الملمح الرئيسي في مجرى التطور الانساني في العصر الراهن، ومن منطلق هذا الحرص يسعى اللقاء المشترك إلى مراكمة العوامل التي يمكن من خلالها ضمان تطبيق المعايير الدولية على الانتخابات الرئاسية القادمة في بلادنا، إذ نعلن هنا مطالبتنا وترحيبنا بوجود رقابة دولية شاملة على هذه الانتخابات، مؤكدين على أهمية أن تتاح لها أجواء مفتوحة لا تعكرها القيود والإجراءات المفتعلة. إن اللقاء المشترك وهو يتقدم نحو خوض غمار هذه المعركة فإنه يعقد رهانه بعد عون الله على بسالة أعضاء وكوادر أحزابه، وإخلاصهم لبلادهم وصدق حبهم لشعبهم، واثقا بما يتمتعون به من استقامة ونزاهة، وقدرة على الصبر والمثابرة وتحمل التعنت وبذل أقصى الجهود في سبيل تحقيق الأهداف النبيلة التي يحملونها وفي هذا التنافس الانتخابي الكبير تدعوهم قيادة اللقاء المشترك إلى حمل راية مرشحهم الأستاذ فيصل بن شملان، وإبلاغ رسالته إلى كل الناس من أقصى اليمن حتى أقصاها، وتعبئة كل المتاح أمامهم من موارد بشرية وذهنية ومادية لتحقيق النجاح الذي يتطلعون إليه ومعهم اليمن كلها.

كما يتوجه اللقاء المشترك إلى جموع الناخبين من الرجال والنساء، الشيوخ والشباب، في المدن والأرياف إلى كل أولئك الذين يتطلعون إلى بناء يمن جديد مفعم بالحرية والكرامة إلى الذين يعز عليهم وطنهم ويطمحون لتشييد بنيانه على أسس من العدل والمساواة إلى الباحثين عن الاستقرار والأمان المعيشي، الحالمين بيمن خالٍ من الأمية والبطالة والفساد، واضعا أمامهم الخيار الأفضل الذي اهتدى إليه داعيا الشعب اليمني كله لأن يضع ثقته بمرشح اللقاء المشترك الأستاذ فيصل بن شملان، فهو أهل لهذه الثقة وجدير بتحمل المسئولية.

إلى كل اليمنيين تذكروا أنكم تحتاجون إلى «رئيس من أجل اليمن، لا يمن من أجل الرئيس» .. وصار تحقيق هذا الحلم طوع إرادتكم فسيروا معنا.. وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

«الايام» تقدمت بعد انتهاء الحفل بعدد من الأسئلة الى الأستاذ فيصل بن شملان، منها ما يتعلق ببرنامجه الانتخابي هل هو البرنامج الانتخابي نفسه المقدم من أحزاب اللقاء المشترك؟.. فأجاب على ذلك موجزا بقوله: «هو في الاساس برنامج المشترك وعليه بعض التعديلات».

وحول ما اذا كان هناك نائب له قال: «النائب سيتم الاعلان عنه والحديث الآن قد يعتبره الآخرون من ضمن الحمله الانتخابية وبعد التزكية من مجلس النواب والشورى لنا حديث».

منقوووووووووووووووووول

مايسه
07-03-2006, 07:05 AM
وهذه متفرقات اخباريه لها علاقه بالموضوع :::: للاطلاع

اعتبره انحيازاً إضافياً للحاكم, ومواجهة صارخة مع الدستور, وخرقاً لإتفاق المبادئ.. اللقاء المشترك يستنكر تجاهل الإعلام الرسمي وموقف اللجنة العليا من حفل إعلان مرشحه للرئاسة اليوم بصنعاء

الصحوة نت - خاص

استنكر اللقاء المشترك موقف اللجنة العليا للانتخابات والفضائية اليمنية من تغطية حفل إعلان مرشح المشترك اليوم.
وقال الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان لـ"الصحوة نت"أنهم في المشترك يشعرون بالغضب من عدم النقل المباشر لفعاليات إعلان مرشح المشترك للانتخابات الرئاسية الذي أقيم اليوم بفندق شيراتون في الوقت الذي ظلت فيه الفضائية اليمنية تغطي على مدى أيام وقائع إعلان مرشح المؤتمر الشعبي العام بصورة تخرجها عن الحيادية وتجعلها في مواجهة صارخة مع الدستور.
وعبر عن أسفه الشديد لإكتفاء اللجنة العليا للانتخابات بتوجيه الفضائية اليمنية بالتغطية الخبرية للحفل فقط وتجاهلها طلب المشترك بالبث المباشر لوقائع إعلان المرشح وفقا للدستور وأسوة بالحاكم, واعتبره مؤشراً لانحياز اللجنة العليا للانتخابات للمؤتمر الحاكم.
وقال بأن هذه التوجيهات "لم تخرق فقط اتفاق المبادئ وإنما انتهكت أيضاً الدستور".
وكانت أحزاب اللقاء المشترك طالبت اللجنة العليا للإنتخابات بتغطية مباشرة لحفل إعلان مرشحها لرئاسة الجمهورية بفندق شيراتون.
وعبرت في رسالة إلى اللجنة العليا للإنتخابات - تلقت الصحوة نت نسخة منها - عن أملها في أن تلزم القنوات التلفزيونية الفضائية والأرضية والصحف المركزية والمحلية ومختلف وسائل الإعلام العامة بالتغطية المباشرة لفعاليات الاحتفال بموجب نصوص قانون الانتخابات العامة رقم 3 لعام 2001م وأسوة بالتغطية الإعلامية لإعلان مرشح المؤتمر الشعبي العام.


.................................................. .........................
الأحد 02 يوليو-تموز 2006 / مأرب برس /صنعاء



أكد اليوم مرشح الرئاسة لأحزاب اللقاء المشترك في كلمته التي ألقاها في حفل الإعلان عن ترشيحه رسميا مرشحا باسم اللقاء المشترك , الذي أقيم بفندق شيراتون " إن الأوضاع الاقتصادية والسياسية وإصرار أحزاب المشترك تجعلان من القبول فريضة والنكوص عنها معصية لذلك كان لابد من قبول طلبهم له بالترشح للإنتخابات الرئاسية.



وأضاف "كنت أتطلع أن يكون المرشح من أحد كوادر هذه الأحزاب وفيها الكثير ممن هم أقدر وأكفأ مني , مثمنا موقف أحزاب اللقاء المشترك لتسميتها له مرشحاً للانتخابات الرئاسية القادمة.

قال فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك لرئاسة الجمهورية إن المشترك ندب نفسه لتولي المهام الصعبة والنهوض باليمن. وأضاف خلال كلمته اليوم في حفل إعلانه مرشحا عن المشترك للرئاسة "إن اليمن منذ القرن الماضي يجاهد ويجتهد في تجذير عنفوان عطاءه بأساليب العصر المتاحة وأنجز الكثير السهل وبقي الأكبر الصعب، والمشترك أهل لهذه المهمة وهو ندب نفسه لها في محاولاته الكثيرة , مشيراً إلى أن ظروف اليمن والظروف من حوله تتغير وتتغير معها الوسائل والأدوات والتي لن يعود بعد اليوم أي إمكانية لأي تغيير مقبول سوى النضال السلمي.

وأشاد بن شملان بتجربة اللقاء المشترك, وقال بانها برهنت عكس ما كانت تراهن عليه بعض الآراء والأحزاب التي كانت تعتبر تكوين اللقاء المشترك نوعا من الاستحالة وشبهوه باستحالة لقاء الثريا بسهيل, معتبرا اللقاء المشترك حدث عظيم على مستوى الساحة العربية وسيظل "نبراساً ومثالاً يحتذى به".



وقال مرشح المشترك للرئاسة "أصبح اللقاء المشترك مثالاً رائعاً وطريقاً معبداً للتغيير والتطور نحو الأفضل لكل الدول التي تتشابه ظروفها مع اليمن, مؤكداً أن تجربة اللقاء المشترك سيعود لها الأثر البعيد والفعال في تطوير المجتمع وإيجاد المجتمع المدني المتماسك.

وانتقد بن شملان الوضع في البلاد, وقال: إن الفساد, والجهل, والفقر أقعدنا وجعلنا منهكين ولا يمكن أن يستمر عمل بدون التصدي وتصحيح هذه الأوضاع وإصلاح ما أفسده الدهر, معتبرا, مشروع الإصلاح السياسي والوطني الشامل الذي أعلنته أحزاب المشترك العام الماضي هو الطريق للتغيير نحو الأفضل.



إلى ذلك أكد بيان صادر عن اللقاء المشترك وزع عقب حفل إعلانه مرشحه للرئاسة ثقته بجدارة اختياره لفيصل بن شملان مرشحا للرئاسة.



وقال: إن فيصل بن شملان صاحب مكانة وطنية رفيعة وسجل شخصي نظيف وكفاءة سياسية وإدارية عالية لتبوئه الموقع الأول في رئاسة الدولة.

وعبر اللقاء المشترك عن اطمئنانه إلى حسن اختياره لمرشح الرئاسة من أجل اليمن لا يمن من أجل الرئيس.



وأشار البيان – تنشر الصحوة نت نصه – إن اختيار المشترك لهذه الشخصية جاء وفقاً لمعايير وطنية وموضوعية حرص المشترك على أن تكون دقيقة وصارمة.
.................................................. ...................
خاص - مأرب برس "


بعد طول شوق وترقب وانتظار, بل وتوجس , تمخض المشترك ,فجاء الجبل بجبل ,وجاء المخاض في حينه بفضل الله سهلا ميسرا ,



بشارة خير ,وانطلاقة مشروع , وعنوان مرحلة .. كانوا يريدونه خديجا قبل أوانه ,أو تكوينا مشوه ,راهنوا على ذلك ,والقوا بها سهام ,متكئين فيها على رؤية سابقة ,وخبرات متراكمة في مجال المهاوشة والتفريخ والتهريج وإدارة الأزمات على كل مستوى كياني سياسي كان أو اجتماعي ,غير أنها حيوية وإرادة كبار حلمنا ,تلك الرؤوس والقمم ,امتداد مشروعنا النضالي وهمنا الوطني .



من غيرهم.... ..قيادة المشترك ؟



كانت التكهنات والتحليلات عديدة ومتباينة إزاء مرشح المشترك ,بين هذا أو ذك ,غير أن أصحاب الرؤية والخبرة في مجال التعاطي مع الراهن والمستقبلي كانوا يعتقدونه بن شملان ,ويتمنون على الله أن لا يكون سواه ,لاعتبارات واقعية وموضوعية تفرضها المصلحة العامة القريبة والبعيدة ,والواقع أن المشترك وهو الخبير في قراءة البيئة ومساراتها وتجلياتها ,فضلا عن كونه الأكثر هما والتزاما ورؤية وحراك ,قد قدرها تماما واستوعبها بعد أن قلبها كثيرا وفكر وقدر ثم قرر .. حيثيات هذا الفعل المشهود والذي نحسبه تاريخي في شهوده الآن وفي دلالاته المستقبلية تتمثل في الحواسم التالية:



- لان بن شملان السياسي المحنك والمقتدر والذي تغلب عليه حرفيته الاقتصادية ومهاراته الإدارية والمؤسسية فهو انسب من يحتاجه شعبنا في مواجهة التحديات الحالية والقادمة ,إذ العاجل فيها للمتغير الاقتصادي ,والبناء الإداري والمؤسسي ,هذه الأخيرة ان استوت بمداميكها عم الاستقرار والقبول الإقليمي والدولي ...



- لان بن شملان شخصية مستقلة فهو محل قبول الجميع وقاسم ومشروع أب للجميع ,لا يخصخصه حزب ,او تحتويه فئة ,وهذا محل تعقيدات وإشكالات الأمس واليوم ,وكأن المشترك أراد أن لا تتكرر أخطاء المشاهد السابقة ..



ثم إننا نحمده صنيعا للمشترك ولقطبيه تحديدا الإصلاح والاشتراكي ,إذ تجردوا بصدق وموضوعية للوطن والمصلحة العامة, وابتعدوا عن الأنانية والحسابات الحزبية الضيقة ,ولو خسرتها أحزابهم فرص محتملة ,أو في اقلها تسويق سياسي شعبي لقياداتها ,وهذه الأخيرة مكاسب حزبية مؤكدة في الحسابات القريبة ..



المؤشر هنا المصلحة العامة والوطن تحديدا ,والى أن هذا الفعل الايجابي والمحمود سابقة في سياق التجارب الديمقراطية المرصودة ..



,ثم انه من جهة أخرى محمودا لبعض التكوينات القبلية والتي كان يسعها حالها وتهبها مقدراتها وإمكاناتها الأخرى فضلا عن عمقها التاريخي والنضالي الحيز الأوسع في الميدان ,وفرصتها في السباق ,غير أنها أبت إلا تعزيز هذا الفعل الرشيد وتمكين هذه السابقة ..



- اثبت المشترك هنا بفعله لا بخطابه عمقه وصدقه وانصهاره في قضية الوحدة الوطنية ,وفي ضرورة أن تتعمق وان تتجذر ممارسات وسلوك ,من خلال التعاطي العادل والصرف مع المتغير السياسي والاجتماعي ..



أن يكون رئيس الجمهورية من أبناء حضرموت أو غيرها من المحافظات الجنوبية الأخرى ,فلا اعتقاد البتة بوجود أي مؤشر قلق او تداعي سلبي في هذا الإطار ,ثم إن وزقة المناطقية والمذهبية ستختفي تماما وسيوارى على نتنها التراب ..



وهي لم تستيقظ فتن وأزمات وتشنجات إلا بفعل ما أنتجه وافرزه الشاهد السياسي اليوم من ظلم اجتماعي وفئوي ,تبدت أعراضه المؤلمة فيما نسمعه اليوم علنا في الشارع أو المنتديات من مفردات تقع على السامع اشد من وقع السهام ,حشدت ولو في الإطار الذهني والغير واعي اصطفاف مذهبي ومنا طقي ,هذه المؤشرات المرعبة التي لو قدر لها أن تستمر في نفس المناخ الذي بذرها وأنبتها فإنها لا قدر الله ستأتي بكسور وشقوق وجراحات من الصعب أن تند مل ..



ولعل المشترك في أدائه المتجرد والذي جاء في تكوينه مسكونا بهذا الهم والقلق قد أحسن التعامل بامتياز إزاء مواجهة هذه المخاطر ..



قد يقول مشاكس هنا قد فعلها الشعبي العام من قبل فيما يتعلق بهذ الأمر وجاء بنموذج با جمال الذي يمثل نتاج الحكمة والرشد , والرد هنا فيما قاله الدكتور الفقيه في سياق تحليله للظاهرة الباجمالية .



ملخصه ان باجمال لم تفرضه المصلحة العامة وقراءة الواقع ...وإنما دواعي ومصلحة النظام ,اذهو الأنسب في الوقت الراهن تماما في القيام بالدور الرسمي والتنظيمي ,وهي في النهاية مصلحة بين الطرفين مقدرة ومحققة ..



باجمال غير مرغوب تنظيميا وجغرافيا فليس هو ربيب وحب الشعبي العام ,بل ربما بغيضه ,



وليس هو الابن البار لبني جلدته ,بل ربما العاق لهم بامتياز ,نأت به عن ذلك مصلحته الشخصية المفرطة ,ومن ثم كانت تلك هي مؤهلاته لتدفع به الى حيث هو الآن ..التحليل هنا للفقيه وآخرون ,وهي حقائق مستوحاة من منابعها ..الحال يختلف إذن في المشهدين ,وفي مقارنة الصورتين ,حيث هناك عشرة اختلافات بين كلتا الصورتين يمكن للأعمش البصير تمليها بسهولة ويسر ..



- ولان بن شملان بأريحيته وهدوئه وسمته بحكم وراثته لها من بيئته الحضرمية الودودة الهادئة الدمثة ,فقد يكون عافية المشهد القادم بعد طول انفعالات وتشنج وطفح ,أفرزتها الأحداث والطبائع ,ولعلها رحمة الله يداولها عقب كل نقيض ,والتي تتبدى هنا باليسر عقب العسر والسعة عقب الضيق ,والصفاء عقب الضابية ..



وعلى أية حال هي قراءة من بعيد لهذا الفعل الذي نحسبه رشيدا وموفقا بمقاييسه ,واتجاهاته ويغطي فضاءات عده ..فهو محل رضا وقبول الداخل بفرقائه وفواعله المختلفة وهو محل رضا وقبول الفاعل الإقليمي والدولي ومن جهة أخرى استجابة لضرورات وأولويات ملحة يهناك يا لمشترك ضربة معلم .





--------------------------------------------------------------------------------

مايسه
07-03-2006, 07:11 AM
صنعاء- محمد القاضي:
أعلنت المعارضة اليمنية السبت رسميا تسمية الوزير والبرلماني السابق فيصل بن شملان مرشحا لها في الانتخابات الرئاسية المقرر في سبتمبر المقبل. وقال تكتل اللقاء المشترك المعارض الذي يضم خمسة أحزاب أهمها الاصلاح والاشتراكي والناصري في مؤتمر صحافي عقدته امس بصنعاء إن اختيار مرشحها للانتخابات الرئاسية جاء بناء على التفويض الصادر من اللجان المركزية ومجالس الشورى لأحزاب اللقاء المشترك.
ابن شملان عد في كلمة له امام قيادة المعارضة تكتل اللقاء المشترك ظاهرة فريدة في اليمن والعالمين العربي والاسلامي وقال: «ان الاوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد واحزاب اللقاء المشترك وهذا الترشيح تجعل من التضحية فريضة والنكوص عنها معصية». واكد ان اللقاء المشترك يعد ظاهرة مهمة تحمل الطمأنينة والسلام الاجتماعي في اليمن وقال: «الظروف في اليمن تتغير والوسائل كذلك ولم يعد بعد اليوم أي إمكانية لأي تغيير مقبول ومضمون الا بالنضال السلمي». داعيا الجميع الى التصدي للفساد والفقر الذي قال انهما اقعدا البلاد. ووضح ان برنامج المعارضة للاصلاح السياسي والوطني هو الطريق للخروج من هذا الوضع.

المعارضة التي قالت انها جدية في منافستها للرئيس علي عبدالله صالح ان مرشحها شخصية ذات مكانة وطنية وسجل شخصي نظيف وكفاءة سياسية وادارية جديرة بتحمل الموقع الاول في رئاسة الدولة رافعة شعار«رئيس من اجل اليمن وليس يمن من اجل الرئيس». وأوردت المعارضة في بيانها الصحفي حول ترشيح ابن شملان مرشحها جملة من الاختلالات التي قالت انها تسعى لمعالجتها وتحقيق حكم رشيد يعتمد النظام والقانون. وقال البيان ان توقيع اتفاق المبادئ مع الحزب الحاكم بشأن ضمان نجاح الانتخابات عكس جديتها في المنافسة، لكنها حذرت المؤتمر الحاكم من الاخلال بهذا الاتفاق الذي قالت ان الانتخابات بدونه «تفقد مشروعيتها وتخسر الثقة بالنتائج المتمخضة عنها».

وأعلنت المعارضة مطالبتها برقابة دولية واسعة على الانتخابات داعية قواعدها وكوادرها الى حمل راية مرشحهم وابلاغ رسالته الى كل الناس كما دعا جماهير الناخبين اليمنيين الى وضع ثقتهم بمرشح المعارضة.

وانتقدت المعارضة موقف اللجنة العليا للانتخابات والفضائية اليمنية من تغطية حفل إعلان مرشح المشترك.

وعبر الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان عن أسفه الشديد لاكتفاء اللجنة العليا للانتخابات بتوجيه الفضائية اليمنية بالتغطية الخبرية للحفل فقط وتجاهلها طلبها المشترك بالبث المباشر لوقائع إعلان المرشح وفقا للدستور وأسوة بالحاكم، ورأته مؤشراً لانحياز اللجنة العليا للانتخابات للمؤتمر الحاكم كون ذلك خرقا لاتفاق المبادئ وانتهاكا الدستور.

مراقبون رأوا إعلان المعارضة مرشحا واحدا لها خطوة غير مسبوقة في العمل السياسي اليمني وانتصاراً للديمقراطية الناشئة في البلاد. وعلقت رئيسة مكتب المعهد الديمقراطي الأمريكي في اليمن السيدة مدريد روبن على الحدث بقولها ل «الرياض». «من حق اليمنيين ان يفتخروا بهذا الحدث».

فيصل بن شملان من مواليد محافظة حضرموت عام 1934م وتقلد منصب وزير الاشغال لأول مرة عقب استقلال جنوب اليمن عن الاحتلال البريطاني عام 1967م، وكان عضوا في مجلس الشعب في جنوب البلاد وفاز بعضوية مجلس النواب في أول انتخابات برلمانية عام 1993م كشخصية مستقلة، وشغل منصب وزير النفط كشخصية مستقلة في حكومة الائتلاف التي كانت مشكلة من المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح بين 1994م - 7991م لكنه ما لبث ان قدم استقالته وعرفة الناس كأول وزير يعيد السيارة التي تسلمها أثناء توليه منصب وزير النفط بعد استقالته ومن ثم تقديمه استقالته من مجلس النواب أثناء تمديد مدته إلى 6 سنوات بدلاً عن أربع وقال ان الشعب منحه الثقة لأربع سنوات فقط.

هذا ومن المقرر ان يدعو مجلس النواب اليمني الراغبين في ترشيح أنفسهم لمنصب رئيس الجمهورية التقدم اليوم الاثنين إليها للحصول على تزكية اجتماع مشترك بين البرلمان ومجلس الشورى.

وطبقا لقانون الانتخاب فإن على هيئة رئاسة مجلس النواب أن تعلن عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية قبل 90 يوما من نهاية المدة الدستورية للرئيس الحالي، على أن يتم بعدها تقديم الطلبات لمدة سبعة أيام قبل بدء فحصها للتأكد من مطابقتها الشروط الدستورية، وهي عملية تستغرق عادة أربعة أيام. وبعد ذلك تطرح أسماء المرشحين عن طريق الاقتراع السري ليعد المتقدم مرشحاً للرئاسة إذا حصل على تأييد خمسة بالمائة من أعضاء المجلسين الحاضرين