الدكتور أحمد باذيب
07-05-2006, 09:12 AM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/08/18/1102551.jpg
جندي يدرب جامعيات عراقيات إيان حكم الرئيس المخلوع صدام
قال أحد المهربين إن تجارة الرقيق الأبيض تشهد رواجا على الحدود العراقية، مشيرا إلى أن بين الضحايا خريجات جامعيات. وروى المهرب أن تجارة التهريب في العراق تبدأ من السلاح وتنتهي بـ "اللحم الأبيض".
وقال المهرب "س.ن" ( 48 عاما) لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الخميس 18-8-2005، إن عمليات التهريب تبدو الآن أكثر خطورة من السابق ويجب الانتباه لها لأن ضعاف النفوس بدأوا بالتعامل بأي شيء مهما كانت النتائج المترتبة عليه وقد تدخلت السياسات بهذه الأعمال بقصد التدمير للطرف الآخر عن طريق المخدرات والأعضاء البشرية وحتى النساء، بعدما كانت قد بدأت في السابق بالسلاح والذهب والكحول.
وكشف المهرب عن أن تهريب النساء والأعضاء البشرية يعد آخر ما توصلت إليه عمليات التهريب وقد يستغرب البعض عند سماع معلومة عن عمليات تهريب للنساء أو ما يسمى باللحم الأبيض إلى بعض البلدان، لكن هذا الأمر يحصل حاليا على أرض الواقع ويدار من قبل شبكات غاية في التعقيد ويصعب التقرب منها.
وأضاف "وهنا بدأت أعمال أخرى تبدأ بترغيب البنات وإيهامهن بالعمل في دول الخليج والحصول لهن على تأشيرة وعقد عمل أو عن طريق الزواج والسفر بهن إلى هناك ليتم الضغط عليهن في ديار الغربة وإجبارهن على الانصياع لغاياتهم، وهذا ما حدث مع الكثير من الفتيات العراقيات".
وقد أكد لـ "الشرق الأوسط" أحد أفراد الشرطة العراقية، رفض ذكر اسمه، هذه الظاهرة أيضا، وقال أنها "قد حصلت بشكل كبير في الفترة الأخيرة نتيجة للظروف التي يعيشها العراقيون في بلدهم، وان هذه المسألة لا تقتصر على بنات الغجر او بنات الليل، بل إنها قد تعدت ذلك إلى خريجات الجامعات".
جندي يدرب جامعيات عراقيات إيان حكم الرئيس المخلوع صدام
قال أحد المهربين إن تجارة الرقيق الأبيض تشهد رواجا على الحدود العراقية، مشيرا إلى أن بين الضحايا خريجات جامعيات. وروى المهرب أن تجارة التهريب في العراق تبدأ من السلاح وتنتهي بـ "اللحم الأبيض".
وقال المهرب "س.ن" ( 48 عاما) لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الخميس 18-8-2005، إن عمليات التهريب تبدو الآن أكثر خطورة من السابق ويجب الانتباه لها لأن ضعاف النفوس بدأوا بالتعامل بأي شيء مهما كانت النتائج المترتبة عليه وقد تدخلت السياسات بهذه الأعمال بقصد التدمير للطرف الآخر عن طريق المخدرات والأعضاء البشرية وحتى النساء، بعدما كانت قد بدأت في السابق بالسلاح والذهب والكحول.
وكشف المهرب عن أن تهريب النساء والأعضاء البشرية يعد آخر ما توصلت إليه عمليات التهريب وقد يستغرب البعض عند سماع معلومة عن عمليات تهريب للنساء أو ما يسمى باللحم الأبيض إلى بعض البلدان، لكن هذا الأمر يحصل حاليا على أرض الواقع ويدار من قبل شبكات غاية في التعقيد ويصعب التقرب منها.
وأضاف "وهنا بدأت أعمال أخرى تبدأ بترغيب البنات وإيهامهن بالعمل في دول الخليج والحصول لهن على تأشيرة وعقد عمل أو عن طريق الزواج والسفر بهن إلى هناك ليتم الضغط عليهن في ديار الغربة وإجبارهن على الانصياع لغاياتهم، وهذا ما حدث مع الكثير من الفتيات العراقيات".
وقد أكد لـ "الشرق الأوسط" أحد أفراد الشرطة العراقية، رفض ذكر اسمه، هذه الظاهرة أيضا، وقال أنها "قد حصلت بشكل كبير في الفترة الأخيرة نتيجة للظروف التي يعيشها العراقيون في بلدهم، وان هذه المسألة لا تقتصر على بنات الغجر او بنات الليل، بل إنها قد تعدت ذلك إلى خريجات الجامعات".