مشاهدة النسخة كاملة : دفع الشبهات ( ووجدك ضالاً فهدى)
عاشق القبه الخضراء
07-05-2006, 04:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله على بعثته لنا وفينا حبيبه الأعظم ونبيه الأكرم صلى الله عليه وآله وصحبه والتابعين وسلم تسليماً كثيراً . وبعد
لنبيين مايشكل في بعض الآيات القرآنية التي توهم البعض بنقص في مقام الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ..
ولكن استعنت بالله وتوكلت عليه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
فأقول لقد ورد في الكتاب العزيز عدد من الآيات البينات .. يظهر من ظاهرها لمن لم يحسن التأمل وليس له معرفة بقاعدة التعظيم والعصمة للحبيب صلى الله عليه وسلم يظهر له وهم نقص أو عتاب من الله تعالى ... وليس الأمر كما يفهم هؤلاء فمن تلك الآيات قوله تعالى
( ووجدك ضالاً فهدى ) وقوله تعالى
( عبس وتولى ) وقوله ( عفى الله عنك لم أذنت لهم ) وقوله
( قل إنما أنا بشر مثلكم ) وغيرها من الآيات البينات فبإذن الله نتدارس معنى أحد هذه الآيات في الأيام القادمه ليتبين ماأشكل منها ..
ونسأل الله السداد والتوفيق ...
( masterkey )
07-05-2006, 06:11 PM
كنا نتداول هذه السورة لدي بعض الشيوخ فسمعنا تأويلا عجيباً لأحدهم يقول :
بأنه لايمكن بحال أن يصف الله تبارك وتعالى نبيه وحبيبه صلى الله عليه وسلم بالضلال .. ولكن فهم بعض البشر قاصرا في هذا الأمر .. فقوله تبارك وتعالى :
ألم يجدك يتيماً فآوى .. بمعنى : ألم يجدك يتيما ( أو أحد الأيتام ) يامحمد فآوى .. فرد الله تبارك وتعالى ( الإيواء ) له تبارك وتعالى .. وليس بمعنى ان الله وجد رسوله محمد يتيما فآواه .. وهل كان محمدا ضائعا عن ربه حتى يجده بعد ضياع ..
وكذلك ( ووجدك عائلا فأغنى ) .. بمعنى : كم عائلا وجدك يامحمد فأغناه الله .. فرد الحق تبارك وتعالى الغنى له .. لأنه هو المغني وكذلك ( ووجدك ضالا فهدى ) .. بمعنى : كم ضالا وزائغا وجدك يامحمد فهداه الله بك .. ولفظ ( فهدى ) ردّه الحق تبارك وتعالى لنفسه .. كونه تبارك وتعالى هو ( الهادي ) ..
ولكن البعض يفهم من سياق السورة الكريمة .. ان محمد كان يتيما .. وهذا لاخلاف عليه ومقبول .. وكان عائلا وفقيرا .. وهذا لاخلاف عليه .. ولكن هل كان محمد ضالاً ؟؟ حاشا أن يكون ضالا ..
عموما هذا تفسير أقرب لصيانة مقام النبي من تنقّص الجهال .. والله أعلم
اليمني
07-06-2006, 05:25 AM
يقول ابن كثير في تفسير هذه السورة
ثم قال تعالى يعدد نعَمه عل عبده ورسوله محمد، صلوات الله وسلامه عليه: { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى } وذلك أن أباه تُوفّي وهو حَملٌ في بطن أمه، وقيل: بعد أن ولد، عليه السلام، ثم توفيت أمه آمنة بنت وهب وله من العمر ست سنين. ثم كان في كفالة جده عبد المطلب، إلى أن توفي وله من العمر ثمان سنين، فكفله عمه أبو طالب. ثم لم يزل يحوطه وينصره ويَرفع من قَدره وَيُوقّره، ويكفّ عنه أذى قومه بعد أن ابتعثه الله على رأس أربعين سنة من عمره، هذا وأبو طالب على دين قومه من عبادة الأوثان، وكل ذلك بقدر الله وحُسن تدبيره، إلى أن تُوفي أبو طالب قبل الهجرة بقليل، فأقدم عليه سفهاء قريش وجُهالهم، فاختار الله له الهجرة من بين أظهرهم إلى بلد الأنصار من الأوس والخزرج، كما أجرى الله سُنَّته على الوجه الأتم والأكمل. فلما وصل إليهم آوَوه ونَصَرُوه وحاطوه وقاتلوا بين يديه، رضي الله عنهم أجمعين، وكل هذا من حفظ الله له وكلاءته وعنايته به.
وقوله: { وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى } كقوله { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [ الشورى: 52 ] ومنهم من قال [إن] (3) المراد بهذا أنه، عليه السلام، ضل في شعاب مكة وهو صغير، ثم رجع. وقيل: إنه ضل وهو مع عمه في طريق الشام، وكان راكبًا ناقة في الليل، فجاء إبليس يعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخة ذهب منها إلى الحبشة، ثم عدل بالراحلة إلى الطريق. حكاهما البغوي.
وقوله: { وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى } أي: كنت فقيرًا ذا عيال، فأغناك الله عمن سواه، فجمع له بين مقامي، الفقير الصابر والغني الشاكر، صلوات الله وسلامه عليه.
(( أخي اليمني أرجوا التأدب في الحديث وإحترام الرأي الآخر)) وعدم اللمز بالعلماء والمشائخ
فما موقع هذه الكلمات في الاعراب
1-
يَتِيمًا
2-ضَالًّا
3- عَائِلًا
[/size]أسأل الله أن يبصرنا بعيوبنا وأن يرينا الحق حقاَ
ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاَ وأن يرزقنا اجتنابه
عاشق القبه الخضراء
07-06-2006, 12:49 PM
أولآ
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ....
أما بعد ..
فعلى كل مسلم أن يعلم أن الله سبحانه وتعالى لم يحب أو يقرب أو يعظم أحداً من خلقه كمثل حبيبه الأعظم الأكرم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ... فهو المصطفى المختار المعصوم عن الخطأ والنقص الذي يقدح في مقام النبوة والرسالة .
فإذا علمنا ذلك فما معنى إذاً هذه الآيات التي توهم النقص في حقه صلى الله عليه وسلم
فأقول وبالله التوفيق وعليه الإعتماد والتكلان .. لهذه الآيات دلائل .
أولاً : لنعلم أن للحق سبحانه وتعالى أن يخاطب عباده كيف شاء بالعتاب أو اللوم أو غير ذلك وإن كانوا مقربين من حضرته فهو المطلق تعالى .. لكن لنعلم أن هذا خاص به لا يقدح في مقام المخاطب ..
ولهذا مثل ...
فهل إذا عاتب السلطان أو الملك وزيره بشيء يحق لنا نحن أن نعاتبه به أو نراه نقصاً أو نردده على هذا الوزير ... ولله المثل الأعلى ..
ثانياً : ربما كان هذا العتاب من باب الملاطفة والشفقة والرحمة لا من منطلق الغضب والسخط كما سيأتي .
ثالثاً : ربما يكون لغاية التشديد على الأمة ... حتى لا يتجاسر أحد على ذلك الأمر مثلما قال صلى الله عليه وسلم ... لما أراد سيدنا أسامة بن زيد أن يتشفع للذي سرق فقال صلى الله عليه وسلم " لو سرقت فاطمة لقطعت يدها " فهذا ... لا ينقص من قدرها عليها السلام وهي سيدة نساء العالمين بل هذا يعلي قدرها أنها مضرب المثل الأكبر .. فلو كان أعز منها لديه لضرب به المثل
ثانيآ
قوله سبحانه وتعالى ( ووجدك ضالاً فهدى)
قد يتبادر لذهنٍ من لا يعلم عظمة ومنزلة الحبيب أنه كان في ضلال فهداه الله تعالى .. معاذ الله من ذلك .
اعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ماضلّ لحظة واحدة قط .. وعلى ذلك اتفق جميع أهل السنة .
قال في الشفاء والصواب أن الأنبياء معصومون قبل النبوة من الجهل بالله وصفاته والتشكك في شيء من ذلك .
قال ابن عباس في تفسير هذه الآية وجدك ضالاً عن معالم النبوة ويؤيده قوله تعالى ( ماكنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ) أي ماكنت تدري قبل ما الوحي ولا كيف تدعو الخلق إلى الإيمان
قاله السمرقندي وقال بكر القاضي ولا الإيمان يعني الفرائض والأحكام ..
وجاء كذلك أنه صلى الله عليه وسلم قال ضللت عن جدي عبدالمطلب وأنا صبي حتى كاد الجوع أن يقتلني فهداني الله .. وهذا المعنى قريب إلى الصواب لأن سياق الآيات فيه تذكير له في أيام يُتمه وفقره (ألم يجدك يتيماً فآوى )
فكان ذلك تذكيراً له بأيام صغره ..
وكذلك جاء في سورة سيدنا يوسف الضلال بمعنى المحبة والوله قال تعالى عن سيدنا يعقوب فيما قال له أولاده ( ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون ، قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم ) ..
فحال المأخوذ بالمحبة يراه الناس في الضلال وإنما هو أثر المحبة وللعلماء في ذلك كلام يطول وهذه خلاصة .
ثالثآ
قوله تعالى ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر )
قال الامام القسطلاني في المواهب اللدنية :
قال ابن عباس : أي انك مغفور لك غير مؤاخذ بذنب ان لو كان .
وقال بعضهم اراد غفران ما وقع وما لم يقع .
وقيل ما وقع لأبيك آدم وما تأخر من ذنوب امتك حكاه السمرقندي واالسلمي عن ابن عطاء .وقيل المراد امته . وقيل المراد ترك الأولى .
وقال السبكي : قد تأملتها مع ما قبلها وما بعدها فوجدتها لاتحتمل الا وجها واحدا .. وهو تشريف النبي صلى الله عليه وسلم من غير ان يكون هناك ذنب ، ولكنه اريد ان يستوعب في الآية جميع انواع النعم من الله على عباده ، الأخروية .. والنعم الأخروية شيئان : سلبية وهي غفران النعم ، وثبوتية وهي لاتناهى، اشار اليها بقوله ( ويتم نعمته عليك ) .. وجميع النعم الدنيوية شيئان دينية واشار اليها بقوله ( ويهديك صراطا مستقيما ) دنيوية وهي ( وينصرك الله نصرا عزيزا ) فانتظم بذلك تعظيم قدر النبي باتمام انواع النعم المتفرقة فيه ولذلك جعل ذلك غاية للفتح المبين الذي عظمه وفخمه باسناده اليه بنون العظمة وجعله خاصا به .. وقد سبق الى نحو ذلك هذا ابن عطية .. الى اخر ما نقل القسطلاني
وقال سيدي الحبيب عمر الى القول بانها ذنوب امته من بعده ..
فلو قلنا بأن له ذنوب او حتى ترك الولى لخالف ذلك قول ومراد الحق .. قال تعالى ( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) فهل ينطق بخطأ .. واما الفعل فقال الله تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ) فهل يأمر باتباعة في كل شؤونه ويكون فيها ترك الأولى الى غير ذلك من الكلام..
قوله تعالى في سورة يوسف { وان كنت من قبله لمن الغافلين }
فحاشاه صلى الله عليه وسلم من الغفلة عن الله .. والغفلة بعيدة عن أهل الصديقية فكيف النبوة والرسالة فكيف بسيد العبيد صلى الله عليه وسلم
لكن المقصود قصة يوسف.... أي لمن الغافلين عن قصة يوسف اذ لم تعلمها الا بوحينا
والله اعلم
يتبع إن شاء الله
اليمني
07-10-2006, 08:08 AM
هذا كلامي المحذوف الذي حذفه صاحب الموضوع
ووضع عبارته
أخي اليمني أرجوا التأدب في الحديث وإحترام الرأي الآخر)) وعدم اللمز بالعلماء والمشائخ
فهل قول الحق لايسرك؟؟؟؟؟؟؟؟
الأخ أرجو أن ترجع عن تفسير شيخك لهذه الآيات وأن تطلب من المشرفين حذف هذا الكلام
لأن تفسيرشيخك يدل على عدم معرفة بأبسط
قواعد اللغة العربية التي نزل القرآن بها وأرجع
إلى كلام كل المفسرين هل قال أحد بقول شيخك
فما موقع هذه الكلمات في الاعراب
1-
يَتِيمًا
2-ضَالًّا
3- عَائِلًا
أسأل الله أن يبصرنا بعيوبنا وأن يرينا الحق حقاَ
ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاَ وأن يرزقنا اجتنابه
اليمني
07-10-2006, 08:11 AM
يقول العلامة الجهبذ
إذن فإستدلال إبن كثير رحمه الله ليس صحيحاً في مقارنته بالآية ( ووجدك ضالا فهدى ) لماذا ؟؟
ثم يجيب أنظر الى كلامه السابق.
يقول الامام البغوي في تفسيره
أخبره الله عز وجل عن حالته التي كان عليها قبل الوحي، وذكَّره نعمه فقال جل ذكره: { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى } أخبرنا أبو سعيد أحمد بن إبراهيم الشريحي، أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي فقال: أنبأني عبد الله بن حامد الأصفهاني، أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري، حدثنا محمد بن عيسى أنا أبو عمرو الجويني وأبو الربيع الزهراني قالا حدثنا حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سألت ربي مسألة وودت أني لم أكن سألته، قلت: يا رب إنك آتيت سلميان بن داود ملكًا عظيمًا، وآتيت فلانا كذا وآتيت فلانا كذا؟ قال: يا محمد ألم أجدك يتيما فآويتك؟ قلت: بلى، أيْ ربِّ [قال: ألم أجدك ضالا فهديتك؟ قلت: بلى أيْ ربِّ، قال: ألم أجدك عائلا فأغنيتك؟ قلت: بلى أيْ ربِّ"، وزاد غيره عن حماد قال: ألم أشرح لك صدرك ووضعتُ عنك وزرك؟ قلت:
__________ بلى أيْ ربِّ] (1) .
ومعنى الآية: ألم يجدك يتيمًا صغيرًا فقيرًا حين مات أبواك ولم يخلِّفا لك مالا ولا مأوى، فجعلت لك مأوىً تأوي إليه، وضمَّك إلى عمك أبي طالب حتى أحسن تربيتك وكفاك المؤنة.
وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى (8) }
{ وَوَجَدَكَ ضَالا } يعني ضالا عما أنت عليه { فَهَدَى } أي: فهداك للتوحيد والنبوة.
قال الحسن والضحاك وابن كيسان: "ووجدك ضالا" عن معالم النبوة وأحكام الشريعة غافلا عنها، فهداك إليها، [كما قال] (2) "وإن كنت من قبله لمن الغافلين" (يوسف -3) وقال: "ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان" (الشورى -52) .
وقيل: ضالا في شعاب مكة فهداك إلى جدك عبد المطلب وروى أبو الضحى عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضل في شعاب مكة وهو صبي صغير، فرآه أبو جهل منصرفا عن أغنامه فرده إلى عبد المطلب.
وقال سعيد بن المسيب: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عمه أبي طالب في قافلة ميسرة غلام خديجة فبينما هو راكب ذات ليلة ظلماء ناقةً إذ جاء إبليس فأخذ بزمام الناقة فعدل به عن الطريق، فجاء جبريل 195/أ فنفخ إبليس نفخة وقع منها إلى أرض الحبشة، ورده إلى القافلة فمنَّ الله عليه بذلك (3) . وقيل: وجدك ضالا [ ضال ] (4) نفسك لا تدري من أنت، فعرفك نفسك وحالك. { وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى } أي فقيرًا فأغناك بمال خديجة ثم بالغنائم.
وقال مقاتل: [فأرضاك] (5) بما أعطاك من الرزق. واختاره الفراء. وقال: لم يكن غنيًا عن كثرة المال ولكن الله [أرضاه] (6) بما آتاه وذلك حقيقة الغنى.
أخي لم تجب على قولي
الأخ أرجو أن ترجع عن تفسير شيخك لهذه الآيات وأن تطلب من المشرفين حذف هذا الكلام
لأن تفسيرشيخك يدل على عدم معرفة بأبسط
قواعد اللغة العربية التي نزل القرآن بها وأرجع
إلى كلام كل المفسرين هل قال أحد بقول شيخك
فما موقع هذه الكلمات في الاعراب
1-
يَتِيمًا
2-ضَالًّا
3- عَائِلًا
ثم من
هو شيخك المجهول؟؟؟؟
أسأل الله أن يبصرنا بعيوبنا وأن يرينا الحق حقاَ
خاطبه بإسمه لو سمحت
( masterkey )
07-12-2006, 01:11 AM
أقول الأخ اليمني بخصوص ماورد في تفسير إبن كثير :
إبن كثير يقول : وقوله: { وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى } كقوله { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )
أقول :
عندما قال الحق تبارك وتعالى (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإيمَانُ) .. ليس معنى ذلك انه صلى الله عليه وسلم كان ضالاً .. فعدم الدراية بالشئ لاتعني بالضرورة ( الضلال ) .. صحيح ان النبي لايعرف ماالكتاب والإيمان .. وذلك لأنه لم يكلف بالرسالة بعد .. ولم ينزل الوحي عليه بالكتاب وليس لأنه كان ضالاً .. فقول الحق تبارك وتعالى : ( ماكنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ) لايعني بأنك يامحمد كنت ضالاً .. ولكن قوله تعالى : ( ماكنت تدري ماالكتاب ولا الإيمان ) أي لم تكن تدري يامحمد إلاّ بعد أن أنزلنا عليك الكتاب .. فهذا المعنى الصحيح والتفسير السليم لقوله تعالى .. إذن فإستدلال إبن كثير رحمه الله ليس صحيحاً في مقارنته بالآية ( ووجدك ضالا فهدى ) لماذا ؟؟
لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعبد صنما ولا وثنا منذ ولادته .. بل لم يكن فيه صلى الله عليه وسلم شئ من خبث الجاهلية حتى يقال عنه انه كان ضالاً .. وكيف يكون ضالاً وقد رعته العناية الالهية منذ الأزل ؟؟ وهل سيكتب الله اسم رجل كان ضالا على العرش ومفاتيح الجنان كما يزعم البعض ؟؟ أين عقولكم ياهؤلاء ؟؟ وهل سيشرك الله مع اسمه تعالى .. اسم رجل كان ضالا كما يزعم البعض .. ألا تنظرون لقول ( لاإله إلا الله محمد رسول الله ) ؟؟ مابالكم ياهؤلاء ؟؟ نسأل الله الهداية لكم ولنا ..
تعلموا كيف يستخدم المسلم عقله .. كيف يتدبّر .. ألم يكرر القرآن الكريم قول الحق تبارك وتعالى .. ( أفلا تعقلون .. أفلا تذكرون .. لقوم يتفكّرون .. ) أينكم من هذا أم أنكم أغلقتم عقولكم وقلوبكم ؟؟ إستخدموا الدليل العقلي بشكل منطقي ولو لمرة واحدة ..
ولذلك دائما نقول بأن البعض يأخذون بعض أقوال العلماء والمفسرين وكأنها قرآناً منزلا .. ومصيبتهم الكبرى في التقليد الأعمى دون تفكر وتدبّر .. ولايعملون بماجاء في القرآن من المطالبة بالتدبّر والتفكّر وإستخدام العقل صحيحا .. نحن نقول بأن إبن كثير إجتهد في هذا القول .. ولايجب أن نسئ الظن فيه وفي علمائنا وفي أقوالهم .. وأن نحمل أقوالهم على حسن الظن .. ولكن إذا كان الحق تبارك وتعالى أمرنا بالتدبّر والتفكّر في القرآن الكريم الذي لايأتيه الباطل .. ألا يجب علينا أن نتدبّر في أقوال الرجال التي يمكن أن يخطئون فيها اويصيبون ؟؟
اليمني
07-12-2006, 04:44 PM
إبن كثير يقول : وقوله: { وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى } كقوله { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
نقلت لك كلام البغوي في تفسيره
قال الحسن والضحاك وابن كيسان: "ووجدك ضالا" عن معالم النبوة وأحكام الشريعة غافلا عنها، فهداك إليها، [كما قال] (2) "وإن كنت من قبله لمن الغافلين" (يوسف -3) وقال: "ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان" (الشورى -52) .
أخي أرجو منك أن تقرأ تفسير هذين
العالمين الجليلين بعين من يريد الأستفادة
لا من يريد النقد بالتصويب أو التخطئة
فقد نقلت لك كلامهما كاملا في تفسير هذه
الأيات فقد ارتقيت مرتقا صعبا أرجو من
الله أن يعينك من النزول منه فليس في تفسيرهما
ماتتوهمه.
أما قولك :
ولذلك دائما نقول بأن البعض يأخذون بعض أقوال العلماء والمفسرين وكأنها قرآناً منزلا .. ومصيبتهم الكبرى في التقليد الأعمى دون تفكر وتدبّر ..أخي الكريم
لا تنهَ عن خلق وتأتي مثله
عار عليك إن فعلت عظيم
اسأل الله ان يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
أخي اليمني آخر تنبيه بمخاطبة الأخ ماستر كي بالأعجمي
وإذا كررت منك سوف يحذف ردك
( masterkey )
07-13-2006, 06:00 PM
قال الحسن والضحاك وابن كيسان: "ووجدك ضالا" عن معالم النبوة وأحكام الشريعة غافلا عنها، فهداك إليها، [كما قال] (2) "وإن كنت من قبله لمن الغافلين"
إستدلالاك بما إقتبست لك .. هو حجة عليك وليست لك .. تأمل ماذا قيل :
"ووجدك ضالا" عن معالم النبوة وأحكام الشريعة غافلا عنها، فهداك إليها
وتأمل ماقلنا : صحيح ان النبي لايعرف ماالكتاب والإيمان .. وذلك لأنه لم يكلف بالرسالة بعد .. ولم ينزل الوحي عليه بالكتاب وليس لأنه كان ضالاً .
هذا إستدلال تحتج به على من يقول بأنه صلى الله عليه وسلم كان ضال .. كما يقول من يريد الإنتقاص من مقام النبوة .. وعليك ملاحظة ماإستدليت به أنت أيضاً .. فلاحظ أنهم قالوا :
"ووجدك ضالا" عن معالم النبوة وأحكام الشريعة غافلا عنها، فهداك إليها، [كما قال] (2) "وإن كنت من قبله لمن الغافلين" [/quote]
لاحظ ماظهرته لك باللون الأحمر .. فقد قالوا ( غافلاً ) ولم يقولوا ( ضالاً ) تأدبا منهم مع مقام النبوة .. من ذلك يتضح لنا بأن المقصود في الآية :
ان محمد لم يكن ضالاً كما يزعم بعض المنحرفين وأتباع مسيلمة .. فمسيلمة ترك لنا في كل عصر أتباع ..
فماجاء في تفسير البغوي كما زعمت ونقلت .. تفسيرا يتناسب مع مقام النبوة الكريم .. لأنهم قالو ( غافلاً ) عن النبوة والوحي والأحكام وذلك لأنه صلى الله عليه وسلم .. لم يكن بعد كلّف بالرسالة ولم ينزل عليه وحي قبلها .. فهذا تفسير مقبول وفقهم الله وهداهم إليه ..
وأما مانقلته عن إبن كثير فليس بأحسن من هذا ولكن .. قد إجتهد الحافظ إبن كثير في قوله .. ويجب أن نحسن الظن به وهو عالم جليل من علماء المسلمين رحمه الله .. وهو بإذن الله مأجور على إجتهاده هذا .. وحاشا إبن كثير الحافظ العالم العابد أن يقصد التنقّص من مقام رسول الله كما يقول أتباع مسيلمة في تفسيراتهم ..
فالتفسير المقبول لآية ( ووجدك ضالا فهدى ) : أي ووجد يامحمد ضالا فهداه الله بك .. وليست أنت يامحمد ضالا .. لأن الحق لايمكن أن يصف نبيه بالضلال .. فالمقصود هو من أتى محمد من الضالين فهداهم الله بمحمد ..أو على أقل تقدير صيغة تفسير مقبولة كالتفسير الذي نقلته من البغوي .. ولكن نقلك لتفسير إبن كثير يبقى بعيدا جدا ..
اليمني
07-13-2006, 11:40 PM
لاحول ولاقوة الا بالله لا أقول الا هداك الله وارجع لك رشدك
أترك الحكم للقارئ ليرى كيف يتعامل هذا ألأعجمي
مع أئمة التفسير أبن كثير ,البغوي
وكيف لا يريد ان يخطئ شيخه الذي لا يعرف العربية
ثم ياتي يفسر القرآن هذا آخر رد لي في هذا الموضوع
اليمني
07-13-2006, 11:50 PM
تأدب في مخاطبتك للناس
ألأخ يكتب معرفه بأحرف أجنبية أعجمية
كيف ترينا أن ننطقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عاشق القبه الخضراء
07-14-2006, 04:21 AM
أخي الفاضل ابوعامر
أخي الفاضل ابو البتول
لست ضد عاشق وهو الذي
لم نفهم ماذا يريد
هل يريد هدم المنتدى؟؟؟؟؟؟
أخواني لم نطالبه باغلاق أي
موضوع أكررها مرارا وتكرارا
لست مع الحذف
الموضوع ومافيه انه حذف ردودي
على مستركي
أظن تعرف كيف تكتبها يايمني
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir