العجيب2
07-09-2006, 12:21 AM
أعلن العدو الصهيوني انسحابه السبت 8/7/2006م بشكل كامل من بلدة بيت لاهيا، وجزئيا من منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، بعد تنفيذ عملية واسعة النطاق، قتل خلالها أكثر من ثلاثين فلسطينيا وأصيب نحو مائة آخرين وجرفت عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية.
وأوضح "أفيحاي إدري" المتحدث باسم الجيش الصهيوني في اتصال هاتفي مع "رامتان" أن القوات الصهيونية انسحبت بالكامل من بلدة بيت لاهيا، في حين مازالت الآليات العسكرية للجيش ترابط على قرابة كيلو متر واحد من الجدار الفاصل بين الأراضي الفلسطينية والكيان الصهيوني في عمق منطقة بيت حانون.
وأشار إلى أن القوات الصهيونية توغلت اليوم عدة أمتار باتجاه معبر المنطار (كارني) "للبحث عن أنفاق في المنطقة" على حد تعبيره.
دماء الجنود
وفي أعقاب الانسحاب عرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أجزاء من دبابات ومجنزرات وجرافات عسكرية صهيونية مدمرة، بعد انسحاب قوات الاحتلال صباح الانسحاب الصهيوني، من شمالي مدينة غزة على مدار يومين.
واستعرض أبو عبيدة الناطق الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام، في مؤتمر صحفي، من منطقة دوار السلاطين، شمالي بيت لاهيا، الخسائر المادية وبعض دماء جنود الاحتلال
حيث مكان الاجتياح، وفي إحدى البنايات السكنية التي احتلها جنود الاحتلال، وعرض أمام الكاميرات ووسائل الإعلام دماء الجنود في البناية والتي أطلقت الكتائب باتجاهها قذيفة ياسين أمس الجمعة وعرض أيضاً وجزء من عتاد الجنود الصهاينة وهوية لأحدهم.
واستعرض دور المقاومة قائلا:" كانت المقاومة كتلة ملتهبة ضد قوات الاحتلال، وكلما تقدمت دبابة أو مجنزرة أو جرافة استهدفتها قذيفة صاروخية من فصائل المقاومة".
وأضاف الناطق قائلاً:" الانسحاب المفاجئ فشل وعجز أمام المقاومة والاحتلال لم يتوقع مقاومة بتلك المنطقة بتلك الصورة".
سيدفع الثمن غالياً
وحذرت الكتائب، الاحتلال من ارتكاب أي حماقة بالإقدام على اجتياح أي منطقة في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن المقاومة أعدت للعدو الكثير من المفاجآت وسيدفع الثمن غالياً، وأنها على أهبة الاستعداد لصد العدوان ودحر الاحتلال رغم ضعف الإمكانات.
وأوضحت أنها قدمت تسعة شهداء من خيرة أبنائها وأبناء شعبنا، واستطاعت أن تضرب أكثر من عشرين قذيفة ياسين، وضرب الدبابات بأكثر من عشر عبوات شواظ.
وقالت: "بعد عملية الوهم المبدد النوعية، وبعد تحطيم نظرته الأمنية وتبديد أوهامه بأن المقاومة ممكن أن تكون خياراتها محدودة وتبديد أوهام العدو بكسر شوكة المقاومة، أخذ العدو بالتخبط وظن وانه من خلال اجتياح منطقة معينة يمكن أنه يكسر شوكة المقاومة أو أن يحدد مصير الجندي الأسير لدي رجال المقاومة من خلال عملية كرم أبو سالم، أخذ بالتقدم والاجتياح في شمال قطاع غزة خاصة بعد قصف مدينة عسقلان المحتلة ووصول صواريخ القسام إلى قلبها".
وتستمر المقاومة ..
وكانت كتائب القسام تبنت خلال عملية الاجتياح العديد من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع وتفجير العبوات في آليات الاحتلال، إلى جانب إطلاق عدة صورايخ قسام تجاه مدينة عسقلان المحتلة.
في غضون ذلك قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام صباح اليوم السبت 8/7/2006م مغتصبة "سديروت" جنوبي فلسطين المحتلة عام 1948م بصاروخ من طراز "قسام".
وقالت الكتائب أن القصف القسامي يأتي في إطار معركة "وفاء الأحرار" التي تتصدى للعدوان الصهيوني الغاشم الذي يستهدف قطاع غزة الحبيب، وتأكيداً على فشل هذا العدوان في تحقيق هدفه المعلن بمنع إطلاق صواريخ المقاومة.
كما وقصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام صباح اليوم السبت 8/7/2006م تجمع للدبابات الصهيونية الغازية في منطقة شمال مدينة بيت لاهيا بصاروخ من طراز قسام.
وأوضح "أفيحاي إدري" المتحدث باسم الجيش الصهيوني في اتصال هاتفي مع "رامتان" أن القوات الصهيونية انسحبت بالكامل من بلدة بيت لاهيا، في حين مازالت الآليات العسكرية للجيش ترابط على قرابة كيلو متر واحد من الجدار الفاصل بين الأراضي الفلسطينية والكيان الصهيوني في عمق منطقة بيت حانون.
وأشار إلى أن القوات الصهيونية توغلت اليوم عدة أمتار باتجاه معبر المنطار (كارني) "للبحث عن أنفاق في المنطقة" على حد تعبيره.
دماء الجنود
وفي أعقاب الانسحاب عرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أجزاء من دبابات ومجنزرات وجرافات عسكرية صهيونية مدمرة، بعد انسحاب قوات الاحتلال صباح الانسحاب الصهيوني، من شمالي مدينة غزة على مدار يومين.
واستعرض أبو عبيدة الناطق الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام، في مؤتمر صحفي، من منطقة دوار السلاطين، شمالي بيت لاهيا، الخسائر المادية وبعض دماء جنود الاحتلال
حيث مكان الاجتياح، وفي إحدى البنايات السكنية التي احتلها جنود الاحتلال، وعرض أمام الكاميرات ووسائل الإعلام دماء الجنود في البناية والتي أطلقت الكتائب باتجاهها قذيفة ياسين أمس الجمعة وعرض أيضاً وجزء من عتاد الجنود الصهاينة وهوية لأحدهم.
واستعرض دور المقاومة قائلا:" كانت المقاومة كتلة ملتهبة ضد قوات الاحتلال، وكلما تقدمت دبابة أو مجنزرة أو جرافة استهدفتها قذيفة صاروخية من فصائل المقاومة".
وأضاف الناطق قائلاً:" الانسحاب المفاجئ فشل وعجز أمام المقاومة والاحتلال لم يتوقع مقاومة بتلك المنطقة بتلك الصورة".
سيدفع الثمن غالياً
وحذرت الكتائب، الاحتلال من ارتكاب أي حماقة بالإقدام على اجتياح أي منطقة في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن المقاومة أعدت للعدو الكثير من المفاجآت وسيدفع الثمن غالياً، وأنها على أهبة الاستعداد لصد العدوان ودحر الاحتلال رغم ضعف الإمكانات.
وأوضحت أنها قدمت تسعة شهداء من خيرة أبنائها وأبناء شعبنا، واستطاعت أن تضرب أكثر من عشرين قذيفة ياسين، وضرب الدبابات بأكثر من عشر عبوات شواظ.
وقالت: "بعد عملية الوهم المبدد النوعية، وبعد تحطيم نظرته الأمنية وتبديد أوهامه بأن المقاومة ممكن أن تكون خياراتها محدودة وتبديد أوهام العدو بكسر شوكة المقاومة، أخذ العدو بالتخبط وظن وانه من خلال اجتياح منطقة معينة يمكن أنه يكسر شوكة المقاومة أو أن يحدد مصير الجندي الأسير لدي رجال المقاومة من خلال عملية كرم أبو سالم، أخذ بالتقدم والاجتياح في شمال قطاع غزة خاصة بعد قصف مدينة عسقلان المحتلة ووصول صواريخ القسام إلى قلبها".
وتستمر المقاومة ..
وكانت كتائب القسام تبنت خلال عملية الاجتياح العديد من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع وتفجير العبوات في آليات الاحتلال، إلى جانب إطلاق عدة صورايخ قسام تجاه مدينة عسقلان المحتلة.
في غضون ذلك قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام صباح اليوم السبت 8/7/2006م مغتصبة "سديروت" جنوبي فلسطين المحتلة عام 1948م بصاروخ من طراز "قسام".
وقالت الكتائب أن القصف القسامي يأتي في إطار معركة "وفاء الأحرار" التي تتصدى للعدوان الصهيوني الغاشم الذي يستهدف قطاع غزة الحبيب، وتأكيداً على فشل هذا العدوان في تحقيق هدفه المعلن بمنع إطلاق صواريخ المقاومة.
كما وقصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام صباح اليوم السبت 8/7/2006م تجمع للدبابات الصهيونية الغازية في منطقة شمال مدينة بيت لاهيا بصاروخ من طراز قسام.