مايسه
07-09-2006, 08:27 AM
وحتى لاتمن المراه العربيــه بانتكاسـة جديده في اليمــن من نيل
حقوقها السياسية المشروعه من خلال تحقيق تقدم كبير لما
تخوض المعركه الانتخابيه المزمع اجرائها في الثاني ولعشرين
من سبتمبر القادم التى ستخوضها كمرشحه الى جانب اخيها الرجل
هذه التضاهره الديمقراطيه الموعوده والتى ستضع مصداقية الحكومه
اليمنيه والاحزاب السياسيه من حقوق المراه على المحك .
.. بــدء من تزكيــة ممثليهم في مجلس النواب للمرشحات وهو
الاستفتاء الفوقي الذي تتحكم فيه القوى السياسيه وفق استراتيجيتها وسياساتها فان ماتاْمله المراه اليمنيه من هذه الكتل
البرلمانيه دعهم حقها السياسي الذي يمثل حقيقه ثقلها الوطني
واهميتها كمواطنه يجب ان يكون لها تمثيل حقيقي بين المرشحين
ولان الدستور اليمني يجيز تقديم اكثر من اثنان مرشحين فانه
يتعين ان تكون المعادله مرشحان يمثلا الذكور ومرشح ممثل
للمراه اليمنيه ....
ففي ضل هذا التنافس المحموم الذي بداء من اول وهله بين
مرشح حزب المؤتمر ومرشح احزاب المشترك ودخول بعض المستقلين ( المدفوعين من الحزب الحاكم) على الخط فاْن مكانة
المراه بين هؤلا ستكون مخيبــه الامال في ضل توزيع اصوات
التزكيه بحسب الولاءت ..
.. لقد ساْني ماسمعت من عدم تجاوب الاحزاب مع مطالب
بعض المرشحات لتزكيتهن لكي يتسنى لها المشاركه الفاعله
في الدورة الانتخابيه .. هذه الاحزاب التى تتعامل مع حقوق
المراه بالمراوغه والمناورة وعدم المصداقيه التى اثبت عمليا
لحد الان . هذه الاحزاب التى اعتادت على استمالة النساء
لاستخدامهن في السابع والعشرين من ابريل ( مدعس
للصعود عليهن وعلى حساب حقوقهن وانسانيتهن ) للقفز
الى شتى المناصب البرلمانيه والقياديه .. وكثيرا ماتعودنا
في وطننا العربي ان تزايد هذه الانظمه باسم المراه وحقوقها
واحترامهم لهذه الحقوق امام العالم الخارجي لشئ في نفس
يعقوب ! ..
ان مانخشاة من الدورة الانتخابيه القادمه سوى الرئاسيه او المحليه
ان تخرج المراه اليمنيه خالية الوفاض منها كما حصل لشقيقتها
الكويتيه فهل نستعيد بصيص الامل ولو بالقدر الذي يحفظ
ماء الوجه بدلا من الاجحاف والظلم السافر ؟!!
الى متى وموقف المراه اليمنيه من قضيتها متخاذل وغيرواضح
من بعض الشخصيات النسويه القياديه سوى في الحكم او في
منظمات المجتمع المدني ؟ الذي كثيرا مايتم تسخيرهن لصالح
الرجل ضد المراه باسم الوطنيه والنزاههه والكفاءه والقدره
.... الخ ..
اننا اليوم امام خيارين .. اما التسليم بالواقع الانغلاقي الانهزامي
الذي لن يحقق اي تقدم في حقوقنا السياسيه ولو ناضلنا
الاف السنين .
واما ان نشحت الهمم ونقف بمصداقيه مع مطالبنا لكي تحترم
وتخذ بالاعتبار علينا ان نستخدم كل الوسائل المشروعه والمتاحه
لخدمة قضايانا ومنها القضية السياسيه بالدرجه الاولى
وهذا لن يكون الا بوصول المراه الى مصدر القرار السياسي
ولاجل الوصول الى ذلك يتعين على كل المنضمات النسويه
في بلادنا في اي مركز كان الضغط في اتجاه تحقيق اهدافنا
المنشوده وان لاننتظر من هؤلا الذين يشدقون بحقوقنا
انهم سيتبنون قضايانا فيما لو نجحوا في صعودهم الى مراكز
القرار السياسي
على المراه اليمنيه بمختلف مستوياتها التعليمه والثقافيه
والاجتماعيه ان تدرك حقيقة اننا لازالنا في مجتمع لم
يصل لحد احترام حقوق المراه ككائن بشري له حقوق وعليه
واجبات فان المراه مكانته في فلسفة هؤلا مكاليف وحريم
وعورة وناقصات عقل وضعيفه وعار .... الخ من المسميات
يجب ان نستشعر هذا الامر لما نتكلم عن حفوق المراه
وبناء على هذه الخلفية الثقافيه نكون واعين بحجم مايختزله
عقل الانسان العربي تجاه المراه
. لقد فعل حسنا منتدى الشقائق العربي لما اصدر مناشدته
لحزب المؤتمر الشعبي العام كونه راعي الديمقراطيه في اليمن
ان يتبنى نظام الكوتا المنشود الذي يكفل تحقيق ولو الحد
الادني من حقوق المراه هذا النظام فيما لو اقرته الحكومه
في تعديلاتها الدستوريه القادمه فانه يمثل خطوات متقدمه الى الامام ولقد اخذت بها اكثر من 30 دوله عربيه واعتمدها مايزيد عن 50
حزبا في العالم بنسبة الكوتا النسويه
الكوتا برغم انها جديده على اليمنيين الا انها تمارس في اغلب دول
العالم التى تحترم شرائحها الاجتماعيه المختلفه بتعدد اعرقها
والوانها وجنسها كما هو حاصل في الولايات المتحده الامريكيه
لما خصصت نسبة 25% لتاءمين دخول المواطنين السود الى الجامعات لانهم يمثلون 25% من السكان
فهل المراه اليمنيه ونحن مسلمون اقل شاْن من عبيد امريكا؟
المراه في اليمن التى تشكل 60% او اكثر من التركيبه السكانيه رقم لايستهان به وعليه يجب ان يكون تمثيلها نسبه لعددها
في مختلف الميادين ولو بنسبة 30% ان يتحقق ذلك في اليمن
نعلم جيدا ان الكوتا ستلقى معارضه في المناقشات المغلقه
بين رجال الساسه المهره وستاخذ من الجدل الذي سينتهي
لغير صالح المراه لان مايخشاة معشر الرجال هو الكوتــا
لما لها من قدرة على تغيير عدديتهم في مواقع صنع القرار
حيث يسيطرون على زمام المجتمعات بنظرة وسلوك ذكوري
خشن لكن الايام القادمه ستجعل الكوتا الكلمه الفصل
في حلحلة العقده التى تقف حجرة عثرة في وجه حقوق
المراه العربيه ..
ويتعين على المنضمات النسويه في الوطن العربي ان تطالب به
وبقوة فهي الطريقه المثاليه لضمان مشاركة المراه .
على ضؤ نتائج الانتخابات البرلمانيه والمحليه والرئاسيه
في اقطارنا العربيه يجب على المراه العربيه ان تعيد
خططها التكتيكيه لتكون اكثر موضوعيه واكثر مصداقيه
في المطالبه بدورها الفاعل في الحياة السياسيه بشكل
خاص .. فان لاتغيير قد يطراء بعيدا عن مصدر القرار
السياسي وطالما المراه تبعـــد وتهمش ستبقى
تراوح مكانها وسيبقى مطالبة الحق من غير صاحب الحق
ضرب من الخيال
حقوقها السياسية المشروعه من خلال تحقيق تقدم كبير لما
تخوض المعركه الانتخابيه المزمع اجرائها في الثاني ولعشرين
من سبتمبر القادم التى ستخوضها كمرشحه الى جانب اخيها الرجل
هذه التضاهره الديمقراطيه الموعوده والتى ستضع مصداقية الحكومه
اليمنيه والاحزاب السياسيه من حقوق المراه على المحك .
.. بــدء من تزكيــة ممثليهم في مجلس النواب للمرشحات وهو
الاستفتاء الفوقي الذي تتحكم فيه القوى السياسيه وفق استراتيجيتها وسياساتها فان ماتاْمله المراه اليمنيه من هذه الكتل
البرلمانيه دعهم حقها السياسي الذي يمثل حقيقه ثقلها الوطني
واهميتها كمواطنه يجب ان يكون لها تمثيل حقيقي بين المرشحين
ولان الدستور اليمني يجيز تقديم اكثر من اثنان مرشحين فانه
يتعين ان تكون المعادله مرشحان يمثلا الذكور ومرشح ممثل
للمراه اليمنيه ....
ففي ضل هذا التنافس المحموم الذي بداء من اول وهله بين
مرشح حزب المؤتمر ومرشح احزاب المشترك ودخول بعض المستقلين ( المدفوعين من الحزب الحاكم) على الخط فاْن مكانة
المراه بين هؤلا ستكون مخيبــه الامال في ضل توزيع اصوات
التزكيه بحسب الولاءت ..
.. لقد ساْني ماسمعت من عدم تجاوب الاحزاب مع مطالب
بعض المرشحات لتزكيتهن لكي يتسنى لها المشاركه الفاعله
في الدورة الانتخابيه .. هذه الاحزاب التى تتعامل مع حقوق
المراه بالمراوغه والمناورة وعدم المصداقيه التى اثبت عمليا
لحد الان . هذه الاحزاب التى اعتادت على استمالة النساء
لاستخدامهن في السابع والعشرين من ابريل ( مدعس
للصعود عليهن وعلى حساب حقوقهن وانسانيتهن ) للقفز
الى شتى المناصب البرلمانيه والقياديه .. وكثيرا ماتعودنا
في وطننا العربي ان تزايد هذه الانظمه باسم المراه وحقوقها
واحترامهم لهذه الحقوق امام العالم الخارجي لشئ في نفس
يعقوب ! ..
ان مانخشاة من الدورة الانتخابيه القادمه سوى الرئاسيه او المحليه
ان تخرج المراه اليمنيه خالية الوفاض منها كما حصل لشقيقتها
الكويتيه فهل نستعيد بصيص الامل ولو بالقدر الذي يحفظ
ماء الوجه بدلا من الاجحاف والظلم السافر ؟!!
الى متى وموقف المراه اليمنيه من قضيتها متخاذل وغيرواضح
من بعض الشخصيات النسويه القياديه سوى في الحكم او في
منظمات المجتمع المدني ؟ الذي كثيرا مايتم تسخيرهن لصالح
الرجل ضد المراه باسم الوطنيه والنزاههه والكفاءه والقدره
.... الخ ..
اننا اليوم امام خيارين .. اما التسليم بالواقع الانغلاقي الانهزامي
الذي لن يحقق اي تقدم في حقوقنا السياسيه ولو ناضلنا
الاف السنين .
واما ان نشحت الهمم ونقف بمصداقيه مع مطالبنا لكي تحترم
وتخذ بالاعتبار علينا ان نستخدم كل الوسائل المشروعه والمتاحه
لخدمة قضايانا ومنها القضية السياسيه بالدرجه الاولى
وهذا لن يكون الا بوصول المراه الى مصدر القرار السياسي
ولاجل الوصول الى ذلك يتعين على كل المنضمات النسويه
في بلادنا في اي مركز كان الضغط في اتجاه تحقيق اهدافنا
المنشوده وان لاننتظر من هؤلا الذين يشدقون بحقوقنا
انهم سيتبنون قضايانا فيما لو نجحوا في صعودهم الى مراكز
القرار السياسي
على المراه اليمنيه بمختلف مستوياتها التعليمه والثقافيه
والاجتماعيه ان تدرك حقيقة اننا لازالنا في مجتمع لم
يصل لحد احترام حقوق المراه ككائن بشري له حقوق وعليه
واجبات فان المراه مكانته في فلسفة هؤلا مكاليف وحريم
وعورة وناقصات عقل وضعيفه وعار .... الخ من المسميات
يجب ان نستشعر هذا الامر لما نتكلم عن حفوق المراه
وبناء على هذه الخلفية الثقافيه نكون واعين بحجم مايختزله
عقل الانسان العربي تجاه المراه
. لقد فعل حسنا منتدى الشقائق العربي لما اصدر مناشدته
لحزب المؤتمر الشعبي العام كونه راعي الديمقراطيه في اليمن
ان يتبنى نظام الكوتا المنشود الذي يكفل تحقيق ولو الحد
الادني من حقوق المراه هذا النظام فيما لو اقرته الحكومه
في تعديلاتها الدستوريه القادمه فانه يمثل خطوات متقدمه الى الامام ولقد اخذت بها اكثر من 30 دوله عربيه واعتمدها مايزيد عن 50
حزبا في العالم بنسبة الكوتا النسويه
الكوتا برغم انها جديده على اليمنيين الا انها تمارس في اغلب دول
العالم التى تحترم شرائحها الاجتماعيه المختلفه بتعدد اعرقها
والوانها وجنسها كما هو حاصل في الولايات المتحده الامريكيه
لما خصصت نسبة 25% لتاءمين دخول المواطنين السود الى الجامعات لانهم يمثلون 25% من السكان
فهل المراه اليمنيه ونحن مسلمون اقل شاْن من عبيد امريكا؟
المراه في اليمن التى تشكل 60% او اكثر من التركيبه السكانيه رقم لايستهان به وعليه يجب ان يكون تمثيلها نسبه لعددها
في مختلف الميادين ولو بنسبة 30% ان يتحقق ذلك في اليمن
نعلم جيدا ان الكوتا ستلقى معارضه في المناقشات المغلقه
بين رجال الساسه المهره وستاخذ من الجدل الذي سينتهي
لغير صالح المراه لان مايخشاة معشر الرجال هو الكوتــا
لما لها من قدرة على تغيير عدديتهم في مواقع صنع القرار
حيث يسيطرون على زمام المجتمعات بنظرة وسلوك ذكوري
خشن لكن الايام القادمه ستجعل الكوتا الكلمه الفصل
في حلحلة العقده التى تقف حجرة عثرة في وجه حقوق
المراه العربيه ..
ويتعين على المنضمات النسويه في الوطن العربي ان تطالب به
وبقوة فهي الطريقه المثاليه لضمان مشاركة المراه .
على ضؤ نتائج الانتخابات البرلمانيه والمحليه والرئاسيه
في اقطارنا العربيه يجب على المراه العربيه ان تعيد
خططها التكتيكيه لتكون اكثر موضوعيه واكثر مصداقيه
في المطالبه بدورها الفاعل في الحياة السياسيه بشكل
خاص .. فان لاتغيير قد يطراء بعيدا عن مصدر القرار
السياسي وطالما المراه تبعـــد وتهمش ستبقى
تراوح مكانها وسيبقى مطالبة الحق من غير صاحب الحق
ضرب من الخيال