المسلمون ينتظرون ملحمة هرمجدون !

[الدكتور أحمد باذيب]

حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ مَالَ مَكْحُولٌ وَابْنُ أَبِي زَكَرِيَّا إِلَى خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ وَمِلْتُ مَعَهُمْ فَحَدَّثَنَا عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنِ الْهُدْنَةِ قَالَ قَالَ جُبَيْرٌ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى ذِي مِخْبَرٍ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْنَاهُ فَسَأَلَهُ جُبَيْرٌ عَنِ الْهُدْنَةِ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ فَتُنْصَرُونَ وَتَغْنَمُونَ وَتَسْلَمُونَ ثُمَّ تَرْجِعُونَ حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّصْرَانِيَّةِ الصَّلِيبَ فَيَقُولُ غَلَبَ الصَّلِيبُ فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَدُقُّهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَغْدِرُ الرُّومُ وَتَجْمَعُ لِلْمَلْحَمَةِ حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَزَادَ فِيهِ وَيَثُورُ الْمُسْلِمُونَ إِلَى أَسْلِحَتِهِمْ فَيَقْتَتِلُونَ فَيُكْرِمُ اللَّهُ تِلْكَ الْعِصَابَةَ بِالشَّهَادَةِ إِلَّا أَنَّ الْوَلِيدَ جَعَلَ الْحَدِيثَ عَنْ جُبَيْرٍ عَنْ ذِي مِخْبَرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبمو دَاومد وَرَوَاهُ رَوْحٌ وَيَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ وَبِشْرُ بْنُ بَكْرٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ كَمَا قَالَ عِيسَى *

4079 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ مَالَ مَكْحُولٌ وَابْنُ أَبِي زَكَرِيَّا إِلَى خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ وَمِلْتُ مَعَهُمَا فَحَدَّثَنَا عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ قَالَ لِي جُبَيْرٌ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى ذِي مِخْمَرٍ وَكَانَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمَا فَسَأَلَهُ عَنِ الْهُدْنَةِ فَقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَتُصَالِحُكُمُ الرُّومُ صُلْحًا آمِنًا ثُمَّ تَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا فَتَنْتَصِرُونَ وَتَغْنَمُونَ وَتَسْلَمُونَ ثُمَّ تَنْصَرِفُونَ حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الصَّلِيبِ الصَّلِيبَ فَيَقُولُ غَلَبَ الصَّلِيبُ فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَقُومُ إِلَيْهِ فَيَدُقُّهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَغْدِرُ الرُّومُ وَيَجْتَمِعُونَ لِلْمَلْحَمَةِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ وَزَادَ فِيهِ فَيَجْتَمِعُونَ لِلْمَلْحَمَةِ فَيَأْتُونَ حِينَئِذٍ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةٍ تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا *

2164 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ قُطَيْبٍ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي بَحْرِيَّةَ صَاحِبِ مُعَاذٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمَلْحَمَةُ الْعُظْمَى وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ وَخُرُوجُ الدَّجَّالِ فِي سَبْعَةِ أَشْهُرٍ قَالَ أَبمو عِيسَى وَفِي الْبَاب عَنْ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ *

3742 حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ يَخَامِرَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِبَ وَخَرَابُ يَثْرِبَ خُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ الَّذِي حَدَّثَهُ أَوْ مَنْكِبِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا لَحَقٌّ كَمَا أَنَّكَ هَاهُنَا أَوْ كَمَا أَنَّكَ قَاعِدٌ يَعْنِي مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ *

3744 حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ بَحِيرٍ عَنْ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي بِلَالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَ الْمَلْحَمَةِ وَفَتْحِ الْمَدِينَةِ سِتُّ سِنِينَ وَيَخْرُجُ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ فِي السَّابِعَةِ قَالَ أَبمو دَاومد هَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ عِيسَى *

3746 حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَرْطَاةَ قَالَ سَمِعْتُ جُبَيْرَ بْنَ نُفَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ فُسْطَاطَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ بِالْغُوطَةِ إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشَّامِ *
----------------------
جميع الاحاديث مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم
احبتي في هذه هي ارميجيدون الحقيقة التي ستكون في آخر الزمان وليست كما صورها هوليود في فيلمهم الذي اوقفوا به القيامة حسب زعمهم انهم بهذا الفيلم غالطوا كتابهم ولكن هل كتابهم يقول ان امريكا هي التي ستنقذ العالم من القيامة
اخوتي ان الكتاب المقدس " الانجيل " طرأ عليه التعديل من قبل حاخام يهودي الاصل تنكر بالنصرانية واصبح راهبا فيها مما سوغ له اعادة كتابة الانجيل ولكن بمعتقدات يهودية فمن هنا نجد الميول الغربية تجاه اليهود اعلى من أي ميول لأي ديانة اخرى والسبب هو تلك النصرانية المخلوطة باليهودية .
ونحن جميعا في انتظار الملحمة أو " سهل مجيدون "

[الدكتور أحمد باذيب]

عندما يأذن الله عز وجل لعبده عيسى عليه السلام بالنزول سيبدأ أول ما يبدأ بالصلاة مع المسلمين معلنا قيامه بإنفاذ رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم التي بشر بها بني إسرائيل من قبل فكذبوه لعنهم الله .. وسوف يبدأ بكسر الصليب وذبح الخنزير ثم يتوجه إلى عدو الله الدجال ويقتله فيقضي بذلك نهائيا على ما تبقى من روائح اليهود والنصارى المزعومة وليموتوا بغيضهم قاتلهم الله أنى يؤفكون .
فيا لله ما أعظم الفرحة بانتصار الإسلام القويم وظهوره على جميع ملل الكفر والضلال حين يتحقق موعود الله وبشارة المصطفى صلى الله عليه وسلم للمؤمنين ..
عندئذ يفرح المؤمنون بنصر الله فهو سبحانه ينصر من يشاء وهو القوي العزيز .

[الدكتور أحمد باذيب]

1 ) الاسم سهل مجيدو بالفعل ينطبق على أحد سهول فلسطين الاستراتيجية وهو معروف باسم ( سهل مجيدو ) وقد كثرت الأساطير التاريخية حول هذه المنطقة واستراتيجيتها للحروب منذ القدم .
ولكن الاسم أعتقد أنه لايشترط أن يكون عبريا أو عربيا أو لاتينيا فالجميع تقريبا عندهم شواهد تحكي عن هذا الكابوس المخيف المنتظر . ومعناه الاصطلاحي هو ( جيش مجيدو ) أو مجيدو آرمي أو أرم مجيدون باللغة اللاتينية .

2 ) بخصوص الحرب العظمى فنحن نحدث عن بني إسرائيل ولا حرج ولكن لا يدعونا ذلك إلى أن نصدق ما يقولون مالم تكن هناك شواهد من ديننا القويم وبالفعل هناك حديث حسن يروي حصول شيء من ذلك وشاهده قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
(( تصالحون الروم صلحا غير آمن ، وتحاربون معهم عدوا من خلفهم فتسلمون وتغنمون ، فيرفع رجل الصليب ويقول : اليوم غلب الصليب .. فيغضب أحدكم فيدفعه " وفي رواية فيقتله " فيغدر الروم ويعودون إليكم بعد عشر في ثمانين راية تحت كل راية اثنا عشر ألفا )) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .. والحديث له شواهد صحيحة متعددة .. والله أعلم

3 ) أما بخصوص من هو العدو الذي سيحارب الروم وسنساعدهم عليه فهو غير مذكور في هذا الحيث سوى كلمة " عدوا من خلفهم " فالله أعلم من هو هذا العدو الذي سيأتي من خلفهم . وقد يكون من غيرهم كالروس أو الصين أو الهندوس .... إلخ
وقد يكونون من المنشقين عنهم من أهل دينهم ونحن نعلم الآن كيف هي الأوضاع الطاحنة بينهم في عقائدهم الثلاثة كلها ..لدرجة وصلت للقتل والذبح والتكفير
فما أغرب حالهم .. وكل يدعي وصلا بليلى

4 ) أما بخصوص أصحاب الوجوه التي كالمجان المطرقة والأنوف المفطوسة فهؤلاء بالفعل موعودون بحرب ولكن مع المسلمين والراجح أن ذلك سيكون بعد خروج المهدي .. وسيكون النصر فيها بإذن الله للمؤمنين المسلمين

أسأل الله العظيم لي ولك يا أخي ولكم جميعا أيها الإخوة ولكل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحمينا وإياكم من سوء هذه الفتن ... وأن يسلم المسلمين من شرورها فالله وحده هو العليم بعظيم حالها وأهوالها ..
وأسأله سبحانه إذا كتب على أحد من المسلمين إدراكها أن يحقق له دعوة أخي زين أو يكتب له العافية من سوء المصير كما أوصانا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم : (( ولكن سلوا الله العافية ))

عافاني الله وإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن ونسأله المعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة .

[الدكتور أحمد باذيب]

بسم الله ...
نخش في في الموضوع على طول .
ربما شاهد الكثير الفيلم الذي يحمل هذا الاسم
وماهو التصور الغربي لـ ارميجيدون
لكن ماهي الحقيقة التي نريدها

ماهي ارميجيدون الحقيقية
متى تكون
من اطرافها
ماهو سببها
و... و...

أرميجيدون.. أو بالأصح: هر مجيدون

هو الاسم العبري لمنطقة حول الضفة في الأراضي المحتلة.. وبعيداً عن خزعبلات الفلم فعلى ما أذكر أني قرأت في أحدى الروايات التي ذكرت أحاديث آخر الزمان وعلامات الساعه أن هذه المنطقة ستشهد الحرب العالمية الطاحنة التي سيوالي فيها المسلمون الروم (اوروبا وأمريكا) ضد قوم كأن وجوههم المجان المطرقة (أظنها روسيا والصين) حرب طاحنة يحترق لها الطير في السماء (قد تكون نووية) يلحقها مار كبير ويكون النصر لجبهة المسلمين.. ولكن بعدها يختلف المسلمون مع الروم ذلك فترة ظهور المهدي والدجال.. فتليها الحرب الكبرى بين المسلمين واليهود حول الضفة بقادة المهدي المنتظر ضد الدجال اللعين فينزل عيسى عليه السلام ويقتل الدجال ويستتب الأمر للإسلام..

[محب المدينة]

2) بخصوص الحرب العظمى فنحن نحدث عن بني إسرائيل ولا حرج ولكن لا يدعونا ذلك إلى أن نصدق ما يقولون مالم تكن هناك شواهد من ديننا القويم وبالفعل هناك حديث حسن يروي حصول شيء من ذلك وشاهده قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
(( تصالحون الروم صلحا غير آمن ، وتحاربون معهم عدوا من خلفهم فتسلمون وتغنمون ، فيرفع رجل الصليب ويقول : اليوم غلب الصليب .. فيغضب أحدكم فيدفعه " وفي رواية فيقتله " فيغدر الروم ويعودون إليكم بعد عشر في ثمانين راية تحت كل راية اثنا عشر ألفا )) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .. والحديث له شواهد صحيحة متعددة .. والله أعلم

3 ) أما بخصوص من هو العدو الذي سيحارب الروم وسنساعدهم عليه فهو غير مذكور في هذا الحيث سوى كلمة " عدوا من خلفهم " فالله أعلم من هو هذا العدو الذي سيأتي من خلفهم . وقد يكون من غيرهم كالروس أو الصين أو الهندوس .... إلخ
وقد يكونون من المنشقين عنهم من أهل دينهم ونحن نعلم الآن كيف هي الأوضاع الطاحنة بينهم في عقائدهم الثلاثة كلها ..لدرجة وصلت للقتل والذبح والتكفير
فما أغرب حالهم .. وكل يدعي وصلا بليلى

اخي الفاضل الدكتور احمد باذيب يحفظه الله
اولا اشكر لك اهتمامك دكتورنا العزيز بهذا الموضوع الذي اشغل الكثير من امة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهو موضوع فعلا جد مهم وخطير يسترعي الانتباه ، وقد سبق لي وأن قرأته قبل عدة سنوات وشدني فعلا 00
عندي ملاحظة بسيطة :
هل المقصود بمن هو العدو الذي سيحارب الروم وسنساعدهم عليه هم الروس مثلا ؟؟ اقول هذا لانني تذكرت ان امريكا والغرب قد وقفوا في وجه المد السوفييتي الى نهاية الثمانينات الميلادية منذ ان كان العالم ثنائي القطبية (شيوعي سوفييتي او رأسمالي امريكي) وتحالفوا في ذلك مع المسلمين وشكلوا جبهة معنوية (ليس بالمقاتلين لان جل المقاتلين كانوا اما افغانا او باكستانيين او عربا او من دول سوفييتية مسلمة ولم يكن بينهم ولا اوروبي او امريكي ؟؟؟ وليس بالمال والعتاد لان جله كان يأتي من دول الخليج انذاك ؟؟؟؟؟؟) ومالبث هذا الحلف ان بدأ يضعف رويدا رويدا منذ انقضاء الحرب على الروس في افغانستان بنهاية الثمانينات وانتهاء فترة الحرب الباردة وانتهاء مهمة المقاتلين هناك الى عام 1999م حيث تم ازاحة طالبان عن الحكم من قبل الامريكان وحلفاؤهم ومن بعدها الى العراق ولا ندري الى اين يقود الجنون بوش الى احتلاله مجددا ؟؟ وهذا دليل على انقلاب الامريكان على من دعموهم بالأمس ؟؟ فربما ان الحديث انطبق ام لم ينطبق على هذه الحالة ؟؟ الله اعلم ؟؟