ود احمد
01-26-2003, 12:48 AM
ماذا يريد المجتمع من التربويين؟!
"ماذا يريد المجتمع من التربويين؟ وماذا يريد التربويون من المجتمع؟" تأتي في ظروف بالغة الحساسية داخلياً وخارجياً؛ ففي الوقت الذي تبحث فيه قضايا التربية تمتلئ البحار المحيطة بالجيوش الأجنبية، ولا يمكن فصل هذا عن هذا، فالضغوط الغربية على الحكومات لا تحتاج إلى إثبات، والمطالبات بتغيير المناهج لتتلاءم مع ما يريده الأمريكي لم تعد سراً، بل أصبحت عناوين رئيسية في معظم الصحف العالمية.
وهذه الندوة تأتي في هذا الوقت لتثير قلقاً لدى الأهالي من المستقبل فيما يتعلق بقضايا المناهج والتعليم الجديد المرتقب، والذي لم تتضح معالمه بعد. والسؤال المطروح هو: هل المناهج ليست على المستوى المطلوب؟ وهل تغييرها مرفوض كليةً؟ أم أنَّ الأهالي لا يثقون بالمسؤولين عن التعليم، وبالتالي يُنظر إلى أي مبادرة منهم نظرة الشك والتخوف ونحوه، وإن كنا نرى أنَّ تغيير المناهج مقبول من حيث المبدأ، إلا أننا نتخوف منه في ظل الظروف المحيطة، ونرى أنَّ هناك حاجة ماسة إلى الشفافية والوضوح بدلاً من سياسة الغرف المغلقة.
ولعلَّ في الندوة فرصة لأن يسمع المسؤولون ما لدى الناس، وأن يؤكدوا تميز المناهج ويزيدوا من قوة التعليم وعمقه.
وثمَّة نقطة أخرى جديرة بالنقاش؛ وهي أنَّ المجتمع لا يصح أن يكون حَكَماً في سياسة التربية والتعليم؛ لأنَّ لنا مصادر الوحي التي ينبغي أن تكون حادينا وهادينا، والمجتمع يقول كلمته فيما لا يتعارض مع مقاصد الشريعة ومرادها من الإنسان المتعبد لله جلَّ وعلا.
"ماذا يريد المجتمع من التربويين؟ وماذا يريد التربويون من المجتمع؟" تأتي في ظروف بالغة الحساسية داخلياً وخارجياً؛ ففي الوقت الذي تبحث فيه قضايا التربية تمتلئ البحار المحيطة بالجيوش الأجنبية، ولا يمكن فصل هذا عن هذا، فالضغوط الغربية على الحكومات لا تحتاج إلى إثبات، والمطالبات بتغيير المناهج لتتلاءم مع ما يريده الأمريكي لم تعد سراً، بل أصبحت عناوين رئيسية في معظم الصحف العالمية.
وهذه الندوة تأتي في هذا الوقت لتثير قلقاً لدى الأهالي من المستقبل فيما يتعلق بقضايا المناهج والتعليم الجديد المرتقب، والذي لم تتضح معالمه بعد. والسؤال المطروح هو: هل المناهج ليست على المستوى المطلوب؟ وهل تغييرها مرفوض كليةً؟ أم أنَّ الأهالي لا يثقون بالمسؤولين عن التعليم، وبالتالي يُنظر إلى أي مبادرة منهم نظرة الشك والتخوف ونحوه، وإن كنا نرى أنَّ تغيير المناهج مقبول من حيث المبدأ، إلا أننا نتخوف منه في ظل الظروف المحيطة، ونرى أنَّ هناك حاجة ماسة إلى الشفافية والوضوح بدلاً من سياسة الغرف المغلقة.
ولعلَّ في الندوة فرصة لأن يسمع المسؤولون ما لدى الناس، وأن يؤكدوا تميز المناهج ويزيدوا من قوة التعليم وعمقه.
وثمَّة نقطة أخرى جديرة بالنقاش؛ وهي أنَّ المجتمع لا يصح أن يكون حَكَماً في سياسة التربية والتعليم؛ لأنَّ لنا مصادر الوحي التي ينبغي أن تكون حادينا وهادينا، والمجتمع يقول كلمته فيما لا يتعارض مع مقاصد الشريعة ومرادها من الإنسان المتعبد لله جلَّ وعلا.