الشهاب الساطع
07-16-2006, 01:56 PM
بيروت- وكالات- إسلام أون لاين.نت
الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ على ميناء حيفا
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 9 إسرائيليين في هجوم صاروخي شنه حزب الله على مدينة حيفا اليوم الأحد 16-7-2006، هو الأقوى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وهجمات حزب الله الصاروخية على بلدات شمال إسرائيل.
وقال راديو الجيش الإسرائيلي: إن حزب الله أطلق 5 صواريخ على الأقل على مدينة حيفا ثالثة كبرى مدن إسرائيل؛ وهو ما أدى لمقتل 9 إسرائيليين وإصابة نحو 12 آخرين، إصابة معظمهم طفيفة.
وذكرت مصادر في الشرطة أن وابلا من الصواريخ استهدف محطة قطارات في حيفا ساعة ازدحام شديد في أثناء توجه الإسرائيليين إلى مراكز عملهم في تل أبيب، كما أصابت الصواريخ شارعا رئيسيا في المدينة، ومصفاة لتكرير النفط قرب ميناء حيفا الذي يعد أكبر مواني إسرائيل.
ودعت السلطات الإسرائيلية سكان حيفا وشمال المدينة إلى النزول للملاجئ خشية سقوط صواريخ أخرى. وهرع سكان المدينة وعددهم 250 ألفا إلى الملاجئ فيما انطلقت صفارات الإنذار.
وفي السياق ذاته، قال يونا ياهاف رئيس بلدية حيفا "الإصابات في محطة القطار الأكثر خطورة. إنه صباح حزين لنا.. إنه صباح لم نعتده منذ حرب الخليج (1991)".
وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر منصة صواريخ باتريوت المعترضة للصواريخ في مدينة حيفا التي تعرضت الخميس للمرة الأولى -بحسب إسرائيل- لقصف بصاروخ أطلقه حزب الله.
لن يستثني شيئا
وأعلن حزب الله أنه قام بإطلاق صواريخ من طراز "رعد 2 ورعد 3 " على حيفا (على بعد 35 كيلومترا جنوبي الحدود مع لبنان).
وجاء في بيان صادر عن حزب الله: "بعدما تمادى العدو الصهيوني قتلا وتدميرا، وبعد ليلة طويلة من القصف المدمر للضاحية الجنوبية والمناطق اللبنانية المختلفة، وبعد ضرب المواني والبنى التحتية وآخرها معمل الجية الحراري تعلن المقاومة الإسلامية أنها قصفت مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع رعد 2 ورعد 3 صباح اليوم الأحد".
وأشار حزب الله في بيانه إلى أنه لن يستثني شيئا في حيفا أو محيطها في الهجمات الصاروخية المقبلة إذا ما استمر العدوان الإسرائيلي. وذكر الحزب في وقت سابق أنه تجنب في هذه الهجمات ضرب أي منشآت بتروكيماوية.
وهذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها صواريخ حزب الله مدينة حيفا التي تقع في الأيام الخمسة الماضية من القتال.
وحتى الآن أطلق حزب الله حوالي 400 صاروخ على إسرائيل في الأيام الخمسة الماضية؛ وهو ما أسفر عن سقوط 13 قتيلا وإصابة المئات حتى الآن، بحسب رويترز.
تأهب بتل أبيب
فلسطين-المحتلة
وفي تل أبيب، أعلنت إسرائيل أنها تعتزم رفع مستوى التأهب في العاصمة التجارية تل أبيب اليوم الأحد في أعقاب قصف حيفا تحسبا لهجمات على المدينة.
وقال الجيش الإسرائيلي: إنه لا يعتقد أن تل أبيب الواقعة في وسط ساحل إسرائيل على البحر المتوسط تقع في متناول صواريخ حزب الله. ولم يصدر الجيش إنذارا للمقيمين بالنزول إلى الملاجئ، ولكن قال: إنه رفع مستوى التأهب من باب الاحتياط من مزيد من الهجمات.
وقالت "ميري ريجيف"، المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي للتلفزيون: "أريد أن أؤكد أنه لا توجد نية في الوقت الراهن لدعوة المقيمين في تل أبيب للدخول في ملاجئ أو تأمين المناطق، ولكن هناك نية لزيادة الوعي بين المقيمين".
من جانبه، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بالعواقب الوخيمة على لبنان جراء قصف حيفا قائلا: "الهجمات الصاروخية على إسرائيل ستكون لها عواقب بعيدة المدى على لبنان".
وأضاف: "ستكون هناك عواقب بعيدة المدى بالنسبة لعلاقتنا بالحدود الشمالية وللمنطقة عموما".
تطور الهجمات
وأطلق حزب الله للمرة الأولى في تاريخ المواجهات بين إسرائيل ولبنان أمس السبت دفعتين من القذائف الصاروخية على مدينة طبريا في الجليل السفلى (تبعد عن الحدود اللبنانية 35 كيلومترا) وهي أبعد نقطة يستهدفها حزب الله في عمق إسرائيل بعد أن استهدف في الأيام الأولى شريطا حدوديا ضيقا شمال إسرائيل، ثم تطورت الهجمات لتشمل قصف بارجة إسرائيلية حربية قبالة ساحل بيروت، وتوسع اليوم الأحد في هجومه مع استمرار ضراوة العدوان الإسرائيلي.
وكانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية قد ذكرت الجمعة أن الحزب يملك صواريخ قادرة على الوصول إلى صحراء النقب بجنوب إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أنه يملك صواريخ "زلزال 2" التي يبلغ مداها نحو 200 كلم. وهي صواريخ مصممة لإلحاق أضرار في المدن بفضل رؤوسها التي يمكن أن تحمل حتى 600 كجم من المتفجرات.
وقتلت إسرائيل في هجومها الذي بدأ منذ خمسة أيام أكثر من 105 لبنانيين غالبيتهم العظمى من المدنيين، فيما أصيب نحو 300 في أكثر أعمال العنف دموية منذ حملة عناقيد الغضب التي شنتها إسرائيل في عام 1996، حينما كان جنوب لبنان محتلا.
الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ على ميناء حيفا
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 9 إسرائيليين في هجوم صاروخي شنه حزب الله على مدينة حيفا اليوم الأحد 16-7-2006، هو الأقوى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وهجمات حزب الله الصاروخية على بلدات شمال إسرائيل.
وقال راديو الجيش الإسرائيلي: إن حزب الله أطلق 5 صواريخ على الأقل على مدينة حيفا ثالثة كبرى مدن إسرائيل؛ وهو ما أدى لمقتل 9 إسرائيليين وإصابة نحو 12 آخرين، إصابة معظمهم طفيفة.
وذكرت مصادر في الشرطة أن وابلا من الصواريخ استهدف محطة قطارات في حيفا ساعة ازدحام شديد في أثناء توجه الإسرائيليين إلى مراكز عملهم في تل أبيب، كما أصابت الصواريخ شارعا رئيسيا في المدينة، ومصفاة لتكرير النفط قرب ميناء حيفا الذي يعد أكبر مواني إسرائيل.
ودعت السلطات الإسرائيلية سكان حيفا وشمال المدينة إلى النزول للملاجئ خشية سقوط صواريخ أخرى. وهرع سكان المدينة وعددهم 250 ألفا إلى الملاجئ فيما انطلقت صفارات الإنذار.
وفي السياق ذاته، قال يونا ياهاف رئيس بلدية حيفا "الإصابات في محطة القطار الأكثر خطورة. إنه صباح حزين لنا.. إنه صباح لم نعتده منذ حرب الخليج (1991)".
وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر منصة صواريخ باتريوت المعترضة للصواريخ في مدينة حيفا التي تعرضت الخميس للمرة الأولى -بحسب إسرائيل- لقصف بصاروخ أطلقه حزب الله.
لن يستثني شيئا
وأعلن حزب الله أنه قام بإطلاق صواريخ من طراز "رعد 2 ورعد 3 " على حيفا (على بعد 35 كيلومترا جنوبي الحدود مع لبنان).
وجاء في بيان صادر عن حزب الله: "بعدما تمادى العدو الصهيوني قتلا وتدميرا، وبعد ليلة طويلة من القصف المدمر للضاحية الجنوبية والمناطق اللبنانية المختلفة، وبعد ضرب المواني والبنى التحتية وآخرها معمل الجية الحراري تعلن المقاومة الإسلامية أنها قصفت مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع رعد 2 ورعد 3 صباح اليوم الأحد".
وأشار حزب الله في بيانه إلى أنه لن يستثني شيئا في حيفا أو محيطها في الهجمات الصاروخية المقبلة إذا ما استمر العدوان الإسرائيلي. وذكر الحزب في وقت سابق أنه تجنب في هذه الهجمات ضرب أي منشآت بتروكيماوية.
وهذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها صواريخ حزب الله مدينة حيفا التي تقع في الأيام الخمسة الماضية من القتال.
وحتى الآن أطلق حزب الله حوالي 400 صاروخ على إسرائيل في الأيام الخمسة الماضية؛ وهو ما أسفر عن سقوط 13 قتيلا وإصابة المئات حتى الآن، بحسب رويترز.
تأهب بتل أبيب
فلسطين-المحتلة
وفي تل أبيب، أعلنت إسرائيل أنها تعتزم رفع مستوى التأهب في العاصمة التجارية تل أبيب اليوم الأحد في أعقاب قصف حيفا تحسبا لهجمات على المدينة.
وقال الجيش الإسرائيلي: إنه لا يعتقد أن تل أبيب الواقعة في وسط ساحل إسرائيل على البحر المتوسط تقع في متناول صواريخ حزب الله. ولم يصدر الجيش إنذارا للمقيمين بالنزول إلى الملاجئ، ولكن قال: إنه رفع مستوى التأهب من باب الاحتياط من مزيد من الهجمات.
وقالت "ميري ريجيف"، المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي للتلفزيون: "أريد أن أؤكد أنه لا توجد نية في الوقت الراهن لدعوة المقيمين في تل أبيب للدخول في ملاجئ أو تأمين المناطق، ولكن هناك نية لزيادة الوعي بين المقيمين".
من جانبه، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بالعواقب الوخيمة على لبنان جراء قصف حيفا قائلا: "الهجمات الصاروخية على إسرائيل ستكون لها عواقب بعيدة المدى على لبنان".
وأضاف: "ستكون هناك عواقب بعيدة المدى بالنسبة لعلاقتنا بالحدود الشمالية وللمنطقة عموما".
تطور الهجمات
وأطلق حزب الله للمرة الأولى في تاريخ المواجهات بين إسرائيل ولبنان أمس السبت دفعتين من القذائف الصاروخية على مدينة طبريا في الجليل السفلى (تبعد عن الحدود اللبنانية 35 كيلومترا) وهي أبعد نقطة يستهدفها حزب الله في عمق إسرائيل بعد أن استهدف في الأيام الأولى شريطا حدوديا ضيقا شمال إسرائيل، ثم تطورت الهجمات لتشمل قصف بارجة إسرائيلية حربية قبالة ساحل بيروت، وتوسع اليوم الأحد في هجومه مع استمرار ضراوة العدوان الإسرائيلي.
وكانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية قد ذكرت الجمعة أن الحزب يملك صواريخ قادرة على الوصول إلى صحراء النقب بجنوب إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أنه يملك صواريخ "زلزال 2" التي يبلغ مداها نحو 200 كلم. وهي صواريخ مصممة لإلحاق أضرار في المدن بفضل رؤوسها التي يمكن أن تحمل حتى 600 كجم من المتفجرات.
وقتلت إسرائيل في هجومها الذي بدأ منذ خمسة أيام أكثر من 105 لبنانيين غالبيتهم العظمى من المدنيين، فيما أصيب نحو 300 في أكثر أعمال العنف دموية منذ حملة عناقيد الغضب التي شنتها إسرائيل في عام 1996، حينما كان جنوب لبنان محتلا.