تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقام الخالق ومقام المخلوق للسيد محمد علوي ماالكي


ابوالبتول(م)
07-20-2006, 12:45 AM
مقام الخالق ومقام المخلوق
________________________________________
إن الفرق بين مقام الخالق والمخلوق هو الحد الفاصل بين الكفر والإيمان ، ونعتقد أن من خلط بين المقامين فقد كفر والعياذ بالله .
ولكل مقام حقوقه الخاصة ، ولكن هناك أمور ترد في هذا الباب وخصوصاً فيما يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم وخصائصه التي تميزه عن غيره من البشر وترفعه عليهم ، هذه الأمور قد تشتبه على بعض الناس لقصر عقلهم وضعف تفكيرهم وضيق نظرهم وسوء فهمهم فيبادرون إلى الحكم بالكفر على أصحابها وإخراجهم عن دائرة الإسلام ظنا منهم أن في ذلك تخليطاً بين مقام الخالق ومقام المخلوق ورفعا لمقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى مقام الألوهية ، وإننا نبرأ إلى الله تعالى من ذلك ، وإننا بفضل الله تعالى نعرف ما يجب لله تعالى وما يجب لرسوله صلى الله عليه وسلم ، ونعرف ما هو محض حق لله تعالى وما هو محض حق لرسوله صلى الله عليه وسلم من غير غلو أو إطراء يصل إلى حد وصفه بخصائص الربوبية والألوهية في المنع والعطاء والنفع والضر الاستقلالي دون الله تعالى والسلطة الكاملة والهيمنة الشاملة والخلق والملك والتدبير والتفرد بالكمال والجلال والتقديس والتفرد بالعبادة بمختلف أنواعها وأحوالها ومراتبها
أما الغلو الذي يعني التغالي في محبته وطاعته والتعلق به ، فهذا محبوب ومطلوب كما جاء في الحديث : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ) والمعنى أن إطراءه والتغالي فيه والثناء عليه بما سوى ذلك هو محمود ، ولو كان معناه غير ذلك لكان المراد هو النهي عن إطرائه ومدحه أصلا ، ومعلوم أن هذا لا يقوله أجهل جاهل من المسلمين ، فإن الله تعالى عظم النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن العظيم بأعلى أنواع التعظيم فيجب علينا أن نعظم مَن عظمه الله تعالى وأمر بتعظيمه ، نعم يجب علينا أن لا نصفه بشيء من صفات الربوبية ، ورحم الله القائل حيث قال :
دع ما ادعته النصارى في نبيهم واحكم بما شئت مدحا فيه واحتكم
فليس في تعظيمه صلى الله عليه وسلم بغير صفات الربوبية شيء من الكفر والإشراك بل ذلك من أعظم الطاعات والقربات ، وهكذا كل من عظمهم الله تعالى كالأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وكالملائكة والصديقين والشهداء والصالحين ، قال تعالى : )ومن يعظم شـعائر الله فإنها من تقوى القلوب ( وقال تعالى : )ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه (
ومن ذلك الكعبة المعظمة والحجر الأسود ومقام إبراهيم عليه السلام فإنها أحجار وأمرنا الله تعالى بتعظيمها بالطواف بالبيت ومس الركن اليماني وتقبيل الحجر الأسود وبالصلاة خلف المقام وبالوقوف للدعاء عند المستجار وباب الكعبة والملتزم ، ونحن في ذلك كله لم نعبد إلاّ الله تعالى ولم نعتقد تأثيرا لغيره ولا نفعا ولا ضرا ، فلا يثبت شيء من ذلك لأحد سوى الله تعالى .
والحاصل أن هنا أمرين عظيمين لابد من ملاحظتهما ، أحدهما : وجوب تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ورفع رتبته عن سائر الخلق ، والثاني : إفراد الربوبية واعتقاد أن الرب تبارك وتعالى منفرد بذاته وصفاته وأفعاله عن جميع خلقه ، فمن اعتقد في مخلوق مشاركة الباري سبحانه وتعالى في شيء من ذلك فقد أشرك كالمشركين الذين كانوا يعتقدون الألوهية للأصنام واستحقاقها العبادة ومن قصر بالرسول صلى الله عليه وسلم عن شيء من مرتبته فقد عصى أو كفر .
وأما من بالغ في تعظيمه بأنواع التعظيم ولم يصفه بشيء من صفات الباري عزوجل فقد أصاب الحق وحافظ على جانب الربوبية والرسالة جميعا ، وذلك هو القول الذي لا إفراط فيه ولا تفريط
وإذا وُجد في كلام المؤمن إسناد شيء لغير الله تعالى يجب حمله على المجاز العقلي ولا سبيل إلى تكفيرهم ، إذ المجاز العقلي مستعمل في الكتاب والسنة ، فمن ذلك قوله تعالى : ) وإذا تليت عليهم ءايته زادتهم إيمانا ( ، فإسناد الزيادة إلى الآيات مجاز عقلي لأنها سبب في الزيادة والذي يزيد حقيقة هو الله تعالى وحده ، وقوله تعالى : ) يوما يجعل الولدان شيبا ( فإسناد الجعل إلى اليوم مجاز عقلي لأن اليوم محل جعلهم شيبا فالجعل المذكور واقع في اليوم والجاعل حقيقة هو الله تعالى ، وقوله تعالى : ) و لا يغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيرا ( فإسناد الإضلال إلى الأصنام مجاز عقلي لأنها سبب في حصول الإضلال ، والهادي والمُضلّ هو الله تعالى وحده ، وقوله تعالى حكاية عن فرعون : ) يا هامان ابن لي صرحا ( فإسناد البناء إلى هامان مجاز عقلي لأنه سبب ، فهو آمرٌ يأمر ولا يبني بنفسه ، والباني إنما هو الفعلة من العُمّال ، وأما الأحاديث ففيها شيء كثير يعرفه من وقف عليها ، وكان ممن يعرف الفرق بين الإسناد الحقيقي والمجازي ، فلا حاجة إلى الإطالة بنقلها ، وقد قال العلماء : إن صدور ذلك الإسناد من موحد كاف في جعله إسنادا مجازيا لأن الاعتقاد الصحيح هو اعتقاد أن الخالق للعباد وأفعالهم هو الله وحده فهو الخالق للعباد وأفعالهم لا تأثير لأحد سواه لا لحي ولا لميت ، فهذا الاعتقاد هو التوحيد المحض بخلاف من اعتقد غير هذا فإنه يقع في الإشراك .

اليمني
07-20-2006, 09:01 PM
الأخ ابو البتول يقول
masterkey
(أن صالحي البشر يتصرفون في الكون
يحيون ويميتون بأذن الله ويستطيعون فعل أكثر من ذلك
وأنهم يقولون للشئ كن فيكون ويعرفون الغيب
(ماسيكون). وتصرفهم وصل إلى الجنة والنار)
هل تعتقد بما يقول؟؟؟
وهل يقول العلامة المالكي بهذا القول؟؟
وهل هذا ألاعتقاد من مقام الخالق أم المخلوق؟؟

ابوالبتول(م)
07-21-2006, 07:29 PM
الأخ ابو البتول يقول
masterkey
(أن صالحي البشر يتصرفون في الكون
يحيون ويميتون بأذن الله ويستطيعون فعل أكثر من ذلك
وأنهم يقولون للشئ كن فيكون ويعرفون الغيب
(ماسيكون). وتصرفهم وصل إلى الجنة والنار)
هل تعتقد بما يقول؟؟؟
وهل يقول العلامة المالكي بهذا القول؟؟
وهل هذا ألاعتقاد من مقام الخالق أم المخلوق؟؟



نعم سيدي كل ماذكره الاخ مستركي يحصل بإذن الله الواحد الأحد وهذا من رضاء الله عليهم
اما فهم الكيفية فهو متفاوت من شخص لآخر ..

اليمني
07-21-2006, 09:02 PM
الأخ ابو البتول اجبتني عن سؤال بقي سؤالان
وهل يقول العلامة المالكي بهذا القول؟؟
وهل هذا ألاعتقاد من مقام الخالق أم المخلوق؟؟

ابوالبتول(م)
07-21-2006, 11:56 PM
أخي الكريم أنا أجبتك عن ما يخصني.. وهو الأهم عندي..
اما مايخص السيد المالكي فأعتقد انها موجوده في كتبه وأعتقد انه يقول وغيره كثيرون بهذا القول وله موقع يمكن أن تستفسر منه ..
السؤال الثالث يا (إستاذ) اليمني إجابته تعتمد على فهم المتلقي لمقام الخالق والمخلوق ..
فمقام الخالق ليس محصور أو مختزل بشي معين .. وأحيانا ياسيدي الكريم لا تكون الإجابة مفيده بكلمة او كلمتين .. وأعتقد أن لديك من الفهم الكافي ( ماشاء الله) ما يجعلك تعرف ماذا أقصد .. لك تحياتي وجمعنا وإياك على الخير ...

المدني
07-23-2006, 11:57 AM
نعم سيدي كل ماذكره الاخ مستركي يحصل بإذن الله الواحد الأحد وهذا من رضاء الله عليهم
اما فهم الكيفية فهو متفاوت من شخص لآخر ..

فانت تخالف كلام السيد المالكي فهو يقول كما هو في موضوعك
(ونعرف ما هو محض حق لله تعالى وما هو محض حق لرسوله صلى الله عليه وسلم من غير غلو أو إطراء يصل إلى حد وصفه بخصائص الربوبية والألوهية في المنع والعطاء والنفع والضر الاستقلالي دون الله تعالى والسلطة الكاملة والهيمنة الشاملة والخلق والملك والتدبير والتفرد بالكمال والجلال والتقديس والتفرد بالعبادة بمختلف أنواعها وأحوالها )
(والثاني : إفراد الربوبية واعتقاد أن الرب تبارك وتعالى منفرد بذاته وصفاته وأفعاله عن جميع خلقه ، فمن اعتقد في مخلوق مشاركة الباري سبحانه وتعالى في شيء من ذلك فقد أشرك كالمشركين )

عاشق القبه الخضراء
07-23-2006, 05:23 PM
فانت تخالف كلام السيد المالكي فهو يقول كما هو في موضوعك
(ونعرف ما هو محض حق لله تعالى وما هو محض حق لرسوله صلى الله عليه وسلم من غير غلو أو إطراء يصل إلى حد وصفه بخصائص الربوبية والألوهية في المنع والعطاء والنفع والضر الاستقلالي دون الله تعالى والسلطة الكاملة والهيمنة الشاملة والخلق والملك والتدبير والتفرد بالكمال والجلال والتقديس والتفرد بالعبادة بمختلف أنواعها وأحوالها )
(والثاني : إفراد الربوبية واعتقاد أن الرب تبارك وتعالى منفرد بذاته وصفاته وأفعاله عن جميع خلقه ، فمن اعتقد في مخلوق مشاركة الباري سبحانه وتعالى في شيء من ذلك فقد أشرك كالمشركين )

ماصدقت ولا في كلمه كتبتها عن السيد العلامه سليل البيت النبوي محمد علوي مالكي رحمه الله سواءآ في الردود أو مواضيعك المفترسه
يامفترس نعم إسم على مسمى (( المفترس)) في نهش لحوم العلماء وعترة البيت النبوي
لا تكتب لي ولا رابط من روابطك المفترسه التي تأتي بها من مواقع مفترسه وهابيه حاقده على جميع فئات المسلمين وحاقده على آل بيت الرسول (صل الله عليه وسلم) وتعتبر نفسها أنها الفرقه الناجيه سبحان الله أخذتكم العزه بالغرور والكبر والكذب على العلماء
قوله تعالى:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا)

يا آل بيت رسول الله حبكم
فرض ٌمن الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم من لايصلي عليكم لاصلاة له

يكفي أن كل صلاه نقول (( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد....الدعاء))
http://mobilemam.jeeran.com/tasmem%20(1).jpg

المدني
07-23-2006, 09:56 PM
اخي انا لم اقل شي من عندي فالاخ اليمني سال ابو البتول عن مايقوله مستر كي
(أن صالحي البشر يتصرفون في الكون
يحيون ويميتون بأذن الله ويستطيعون فعل أكثر من ذلك
وأنهم يقولون للشئ كن فيكون ويعرفون الغيب
(ماسيكون). وتصرفهم وصل إلى الجنة والنار)
هل تعتقد بما يقول؟؟؟
وهل يقول العلامة المالكي بهذا القول؟؟
وهل هذا ألاعتقاد من مقام الخالق أم المخلوق؟؟
فكان رد الاخ ابو البتول الآتي
( نعم سيدي كل ماذكره الاخ مستركي يحصل بإذن الله الواحد الأحد وهذا من رضاء الله عليهم
اما فهم الكيفية فهو متفاوت من شخص لآخر)
فاحببت ان اوضح له انه يخالف كلام السيد المالكي الذي ذكره في موضوعه السابق فاقراء الرد سامحك الله فلم اكذب علي احد ولم آتي بشي من عندي فكيف تتهمني بشي لم اقله لاكن لا اقول الاسامحك الله (واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) فسلاما عليكم

( masterkey )
08-01-2006, 11:58 AM
أذكر بأني قد أجبت على مثل هذه التساؤلات بإستفاضة وإستدليت بأدلة من الكتاب والسنة .. ولكي أزيد الأمر إيضاحاً أقول :

لاخلط البتة بين مقام الخالق ومقام المخلوقين .. فالقوم يتصورون بأن من يستطيع أن يخلق وهو مخلوق .. فقد إدعى شيئا من مقام الخالق .. وهذا قصر فهم وعجز واضح في الإدراك ..
الحق تبارك وتعالى قال :
( تبارك الله أحسن الخالقين ) .. وهذه دلالة من صريح القرآن الكريم بأن هناك من يخلق غير الله تبارك وتعالى .. والدليل ( أحسن الخالقين ) بصيغة الجمع فمعنى ذلك بأن هناك من يخلق غير الله .. ولكن كيف ؟؟

قد أوضحنا ذلك مسبقاً .. بأن من يخلق شيئا وهو أصلا مخلوق .. فلا يكون خلقه خلق إنشاء وإبتداء .. لأن خلق الإنشاء والإبتداء والخلق من العدم فهذا الأمر مخصوص بمقام الخالق الكريم جل في علاه .. لأن الخلق والإيجاد من العدم مخصوص للحق تبارك وتعالى وليس للمخلوقين فيه من شئ ..

وأما غيره من المخلوقين الذين يستطيعون أن يخلقون .. فهم لا يخلقون خلقاً أولاً إلا بإذن ربهم ولم يخرج خلقهم عن المشيئة .. ولاينفصل خلقهم عن مراد الله .. ولايكون خلقهم إستقلالا وتفردا .. وبذلك يكون الخالق في الأصل هو الله تبارك وتعالى .. والثاني خلقهم الذي يخلقونه انما هو خلق من خلق وليس خلق من العدم

وهنا أريد أن أقول للذين أرادوا أن يعترضوا على مسألة الخلق وأنها مخصوصة لله تبارك وتعالى وليس بمقدور أحد المخلوقين أن يخلق شيئاً أقول لهم :

ماتفسيركم لقوله تعالى : تبارك الله أحسن الخالقين ؟؟ ألا تدل هذه الآية على صيغة الجمع ؟؟ فإن قلتم نعم .. قلنا لكم : من هم هؤلاء الخالقين ؟؟ وكيف يخلقون ؟؟ إجابتكم حتما وقسرا ستكون على وجهين :

الوجه الأول : أن تذهبوا إلى المذهب الذي ذهبنا إليه نحن وتقرون بماقلناه وتوافقوننا عليه وبذلك تسقط حجج إعتراضكم ويتضح قصور فهمكم ..
الوجه الثاني : وهو ما أستبعده فيكم أن تدّعون بأن ليس للكون خالق واحد وهناك آلهة أخرى تخلق وهذا هو قول الكفر والشرك .. ولا يمكن أن أتصور بأنكم تقولون بذلك ..

محب المدينة
08-01-2006, 12:48 PM
لا ادري لماذا كل فترة ارى اذكاء لنار الفتنة بينكم ايها الاخوة ؟؟ حرام والله اللي جالسين تعملوه ؟؟ وحدوا صفكم واتركوا ونحوا الخلافات جانبا فهذا ليس وقتها 00

المدني
08-02-2006, 01:00 AM
اخي السيد مفتاح هدانا واياك رب العزة والجلال الي كل حق
الخلق من العدم من صفات الله وحده وليس لااحد من البشر هذه الصفه غيره عز وجل ولذلك فخلق الاشياء من موجود هو متاح لكل البشر والحيوان فصانع السياره خلق السياره من مواد اوليه خلقها الخالق الواحد والنجار يخلق الاثاث من الاخشاب التي خلقها الله والنحل يخلق الخليه من مواد خلقها اللهوالنمل كذلك يخلق بيته اذا كنت تعتبر هذا خلق فهذا يقوم به كثير من خلق الله ولاكن قصدنا الخلق من العدم هل يستطيع ان يقوم به غير الله هنا السؤال ( وما اتخذ الله من ولد وماكان معه من اله لذهب كل اله بماخلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون )(المؤمنين الايه91)
والسلام عليكم